أكد رئيس قسم الائتمان بصندوق التنمية الصناعي ماجد الشامي أهمية وضوح الفكرة لكل مستثمر يرغب البدء في دخول المشاريع الصناعية ، مشيرا إلى ضرورة قراءة العوامل المؤثرة في تحقيق النجاح للفكرة، وتحديد المهارات اللازمة لبدء المشاريع الصناعية، وكافة متطلبات دراسة أي مشروع في الجوانب”الفنية والمالية والتسويقية”، مستعرضا قائمة بأسماء بعض الجهات الداعمة في هذه المجالات، مع التطرق الى آليات التغلب على المعوقات التي تواجه المشاريع الصناعية.

جاء ذلك خلال برنامج تدريبي استضافته غرفة الشرقية يوم الأربعاء (21 نوفمبر 2018) استمر أكثر من خمس ساعات بعنوان (كيف تبدأ مشروعك الصناعي)، تم خلاله تناول العديد من الموضوعات ذات العلاقة المباشرة بالمشروعات الصناعية، وطرق إدارتها من كافة النواحي المالية والتسويقية والفنية.

وجاء هذا البرنامج ـ الذي استهدف الرجال والسيدات ـ كواحدة من مبادرات المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بالغرفة، ضمن خططه لتعزيز تواجد السيدات في القطاع الصناعي، كما يدخل في إطار التنسيق والتعاون بين الغرفةوصندوق التنمية الصناعية السعودي بغرض المساهمة في تطوير قطاع التصنيع، ورصد الفرص الاستثمارية الصناعية، وتنمية المعارف والمهارات والخبرات الأساسية اللازمة التي تمكن الرياديين وشباب وشابات الأعمال وأصحاب العمل من تأسيس وإطلاق مشروعاتهم الصناعية بكفاءة وفاعلية، بغرض توفير المنتجات الصناعية المثلى، وتلبية حاجة السوق المحلية من السلع والمنتجات.

واستعرض البرنامج الذي أقيم بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام ــ المراحل الأساسية لأي مشروع صناعي وهي: “الفكرة، التخطيط والدراسة، والتنفيذ”، والتي تشمل خطوات تأسيس وإدارة المشروع الصناعي، وطرق تطوير الأفكار والفرص الاستثمارية في القطاع، وكيفية إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وكيفية تطبيق أساسياتها، ومن ثم توفير كافة العوامل اللازمة لتطوير الأفكار والطروحات وإدارتها.

وقد عرض البرنامج الذي استمر لنحو 5 ساعات تدريبية نبذة عن الصندوق ودوره في المجالات التنموية والتمويلية والاستشارية،
وتم خلال البرنامج تقسيم المشاركين والمشاركات لمجموعات وفرق عمل، وشهد حوارا مستفيضا حول النقاط والموضوعات التي أثارها المحاضر حول فكرة المشروع وطرق إدارته، وطرق تجاوز التحديات والمعوقات.

وفي ختام البرنامج كرم عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية نوف بنت عبدالعزيز التركي المشاركين من الصندوق.