تحت شعار أقوى استثمار هو الاستثمار في الذات أطلقت غرفة أبها (10) دورات تطويرية لتغير الحياة للأفضل ، وذلك خلال ملتقى لحياتي معنى الذي نظمه مركز التدريب بالغرفة ، حاضر فيها نخبة من المتخصصين في المجالات المختلفة ، وذلك بقاعات التدريبية بمقر الغرفة وقد شملت الدورات : التخطيط والإنجاز ، حل المشكلات وإتخاذ القرار ، وظيفتي ، التفكير الإبداعي ، لحياتي معنى ، التخطيط المالي ، أنماط الشخصية ، الثقة بالنفس ، فن التواصل والتأثير ، التحدث أمام الجمهور ، واشترك في التدريب المدربون : خالد الحربي ، الدكتور سليمان العلي ، غزاري أحمد .

بدوره أكد رئيس غرفة أبها حسن الحويزي على أن للغرفة دوراً فعالاً في الاهتمام بالعنصر البشري بهدف تقديم الدعم اللازم لهم بمنطقة عسير من خلال تنمية وتطوير الكوادر البشريه وصقل المواهب والقدرات الوطنية السعودية عن طريق تقديم برامج تدريبية لكافة فئات المجتمع المحلي ، موضحا أن رسالة الغرفة تتمثل في دعم الجهود المبذولة تطوير المجتمع المحلي والمساعدة في تلبية احتياجاته وتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة، مع اكساب الجميع بعض المهارات التي تمكنهم من القيام بالوظائف التي ستسند اليهم ودعم السياسات والخطط التي تتبناها المملكة الرامية في تطوير قدرات افراد المجتمع، حيث يسعى مركز التدريب و التوطين بغرفة ابها لدعم المجتمع بتأهيل أفراده لدخول معترك الحياة .

وأضاف : اشتملت الدورات على موضوعات هامة منها التخطيط والإنجاز ،و حل المشكلات وإتخاذ القرار ، ووظيفتي ، والتفكير الإبداعي ، ولحياتي معنى ، والتخطيط المالي ، وأنماط الشخصية ، والثقة بالنفس ، وفن التواصل والتأثير ، والتحدث أمام الجمهور ، ويتابع الحويزي قائلا : الهدف من الدورات تطوير حياة شباب وشابات عسير للأفضل وتعريفهم على الخطوات العملية لتقوية الشخصية فالثقة بالنفس من أهم صفات الناجحين وهي المفتاح الأول للنجاح ، وأكتشاف الذات واستخراج الطاقات الكامنة، وكيفية بناء الثقة بالنفس والفرق بين الثقة بالنفس والغرور وطرق تسويق الذات ، كما تطرقت الدورات لأسرار الإقناع وتعلم كيفية التأثير على الأخرين وإكتساب الصداقات ، والتفكير الإبداعي وتعلم مهاراته ومعوقاته أدوات توليد الأفكار ، وكيفية تحويل الفكرة الإبداعية إلى واقع ، ونماذج للأفكار بسيطة والتي أصبحت قيمتها بالملايين وأهم الأوقات والأماكن التي تولد فيها الأفكار الإبداعية .