حلقة نقاشية بالرياض عن صعوبات التعلم تؤكد أهمية تدريب العاملين في المجال
عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج يوم أمس حلقة نقاش عن صعوبات التعلم، بعنوان ” نستطيع ” بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة التعليم.
وشارك في الحلقة عدد من المتخصصين في المجالات ذات العلاقة بتعليم ذوي صعوبات التعلم من جامعات المملكة ووزارة التعليم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج ،إلى جانب الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ومجموعة من المعلمين وأولياء أمور الطلبة.
وركزت الحلقة على مناقشة جملة من المحاور منها ، ” صعوبات التعلم بين الواقع والمأمول “، و ” المقترحات التطويرية للبرامج الموجهة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم ” ، و ” توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة لتطوير برامج صعوبات التعلم والخدمات الموجهة للتلاميذ ” .
كما جرى استعراض جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، انطلاقًا من التعاون القائم بينهما في هذا المجال.
وأكد المشاركون خلال المناقشات والمداخلات على ضرورة تنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المختصة وذات الصلة وتضافرها لمعالجة صعوبات التعلم وتطوير البرامج التي تستهدفها، مشددين على أهمية البحوث التربوية المتخصصة.
وحثوا على ضرورة أن تأخذ تلك البحوث منحىً تطبيقيًا لتحدث آثارها المرجوة في تطوير البرامج الخاصة بصعوبات التعلم .
وتطرق المشاركون الى أهمية التدريب في ترسيخ وتنمية المهارات ورفع كفايات المعلمين والمعلمات والعاملين في مجال ذوي صعوبات التعلم، بما يحسن أداءهم ويعود بالفائدة على تطوير التعليم وتحسين نتائجه.