تنظم شركة معارض الظهران الدولية “الظهران أكسبو” المعرض السعودي للمأكولات والمشروبات 2016م، خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر المقبل، وذلك في مقر مركز المعارض بالدمام، وبمشاركة أكثر من 80 شركة محلية ودولية ومن أبرز تلك الدول هي الهند وتركيا ومصر وجنوب افريقيا واندونيسيا، ومن المتوقع أن يكون المعرض أكبر حدث مرموق ورائع يحتوي على تشكيلة واسعة من أحدث المنتجات والخدمات في مجال صناعة الطعام والشراب، وترويجها على الآلاف من الزوار على مدى خمسة أيام، وعلى مساحة عرض داخلية مميزة تبلغ 3800متر مربع.

وذكر مدير إدارة العلاقات العامة لشركة معارض الظهران الدولية محمد بن أحمد البراهيم أن المعرض السعودي للمأكولات والمشروبات يعتبر الوحيد من نوعه الذي يقام بالمنطقة الشرقية لتخصصه في قطاع الأغذية والمشروبات، ويتيح المعرض للمهتمين من كافة مجالات قطاع التوزيع وتجارة التجزئة وقطاع الضيافة فرصة التعرف على منتجات غذائية جديدة، كما يشمل المعرض العديد من الفعاليات منها مهرجان للمأكولات العربية والأوروبية ومسابقات للطبخ.

واشار البراهيم أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الصناعات الغذائية والمشروبات، بالإضافة إلى المواد والتقنيات والخدمات حيث يشمل على عرض تشكيلة واسعة من أصناف كثيرة و منها (الكعك، الطعام المعلب، الحبوب، الشوكولاتة، منتجات اللحوم، الغذاء الوطني، المنتجات الطبيعية والأعشاب، القهوة والشاي، الحلويات، منتجات الألبان، المنتجات الزراعية، الوجبات السريعة، الأسماك والمأكولات البحرية، العصائر، المنتجات الطازجة، الأغذية المجمدة والمبردة، الخضروات والفواكه، الطعام الصحي، العسل، الآيس كريم، الطعام العضوي، مواد التعبئة والتغليف، المعكرونة، الدواجن، الأرز، الصلصات، التوابل، منتجات شبه الجاهزة).

ينطلق المعرض السعودي للمأكولات 2016 بمركز معارض الظهران الدولي بالمنطقة الشرقية يوم 228 نوفمير المقبل وتستمر فعالياته حتى الأول من ديسمبر المقبل.

ويعد هذا المعرض هو الحدث الوحيد من نوعه الذي يقام بالمنطقة الشرقية لتخصصه في قطاع الأغذية والمشروبات. ويتيح للمهتمين من كافة مجالات قطاع التوزيع وتجارة التجزئة وقطاع الضيافة فرصة التعرف على منتجات غذائية جديدة محلية ودولية.

كما يشمل المعرض العديد من الفعاليات منها مهرجان للمأكولات العربية والأوروبية ومسابقات للطبخ الدولية.

تنظم جمعية الثقافة والفنون بالدمام مهرجان بيت الشعر 2 ، وذلك فى الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر المقبل.

ويقدم المهرجان فعاليات متنوعة منها :أمسيات الشعرية ، معارض فنية ، تجارب أدائية ، مسرحيات ، عروض للأفلام القصيرة ، حفلات توقيع إصدارات شعرية ونقدية ، وورشة فنية حول التشكيل والشعر.

تحت رعاية محافظ القطيف وبحضور رئيس مركز أم الساهك سعد بن محمد العجلان ، تنظم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بأم الساهك مهرجان عيدنا بأم الساهك أحلى .

ويقام المهرجان بدءا من مساء اليوم الثلاثاء الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وحتى 16 من شهر ذو الحجة الجاري وذلك بجوار مصلى العيد بأم الساهك.

يذكر أن المهرجان ، الذى يقام لأول مرة على مستوى المنطقة ، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية وأركان للأسر المنتجة.

يحتضن مركز الظهران الدولي للمعارض معرض “ويب أور 2016” ، وذلك فى الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر المقبل .

ويعد المعرض من أكبر المعارض التي تقام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم بحضور أكثر من 200 عارض وحضور 700 من الخبراء والمهتمين ورجال الأعمال وصناع القرار في ظل توقعات بحضور أكثر من 20 ألف زائر.

يذكر أن المعرض شركة “بي ام ايه جلوبال” لتنظيم المعارض الدولية والمنتديات، ومركز الظهران الدولي للمعارض والمنتديات، تحت إشراف وزارة المياه والكهرباء.

يقام معرض “سعودي ترانس تك 2016” خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل وذلك بمركز الظهران الدولي للمعارض بالمنطقة الشرقية.

ويعد هذا المعرض أحد أهم المعارض الشاملة للنقل وتقديم المواد والتخزين والخدمات اللوجستية في المنطقة. ويشهد المعرض اجتماع رواد قطاع الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة؛ للمشاركة والحديث عن آخر تطورات القطاع وأبرز الفرص المستقبلية الواعدة.

ويحظى المعرض بدعم رسمي من وزارة النقل ، ويقدم للمشاركين خدمات عالمية المستوى كما يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة .

ووفقاً للهيئة العامة للاستثمار يتوقع أن تبلغ قيمة تلك الاستثمارات 100 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

اختتم مهرجان صيف الشرقية 37، والذي أقيم في الواجهة البحرية في الدمام، مساء أمس السبت الموافق 24/11/1437هـ، فعالياته، التي استمرت لمدة 18 يوم، بحضور أكثر من 830 ألف زائر.

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان ، أن المهرجان شهد من اليوم الأول إقبالا كبيرا في عدد الزائرين وخاصة في بعض الخيم التي تقام فيها الفعاليات، مشيرا الى أن أعداد الزائرين سجلت تزايد مستمر طيلة أيام المهرجان، لافتا إلى أن اليوم الأخير سجل حضور “ملحوظ” مقارنة ببقية الأيام، وخاصة مع الفعاليات الختامية التي شهدها المهرجان.

وقال أن المهرجان حقق نجاحات عدة والتي أهمها، خيمة الخلايا الجذعية، اذ حقق إنجازا غير مسبوق بتسجيله أكثر من 6 آلاف متبرع في أسبوعين، خلال حملة “لنتشارك الحياة”، لافتاً إلى انضمام أكثر من 6 آلاف متبرع كان أولهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض.

وقال إن الفعاليات الشعبية سجلت حضور لافت في أعداد الزوار، مشيراً إلى أن خيمة الفعاليات الرئيسية والتي تعتبر أكبر خيمة في المهرجان شهدت إقبالا كبيرا، مقارنة بباقي خيم الفعاليات، والتي تتسع لـ1400 زائر، وتم تدعيمها بـ200 مقعد إضافي، لتستوعب الأعداد الكبيرة لزوار المهرجان، موضحا أن الخيمة شهدت إقبالا كبيرا بشكل يومي، نظرا لتنوع فعالياتها، وكذلك فقرات المنشدين اليومية، التي استقطبت آلاف الزائرين منذ اليوم الأول، مبينا أن خيمة الفعاليات الرئيسية استقطبت أيضا أكثر من 100 ألف زائر منذ بداية انطلاقة المهرجان.

وأكد أن الخيمة التراثية شهدت هي الأخرى عروضا لـ11 فرقة شعبية، برزت كإحدى أهم الخيم التي جذبت الزائرين من داخل وخارج المنطقة، إذ قامت الفرق الشعبية بعرض جميع الوصلات الشعبية والفلكلورية على مسرح تم تجهيزه خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى وجود 16 ركنا متنوعا بإشراف برنامج «بارع» للصناعات والحرف اليدوية، حيث شهدت هذه الخيمة إقبالا كثيفا منذ اليوم الأول كذلك، فيما تم تقديم ألوان شعبية متنوعة ومن مناطق المملكة، ما ساهم في زيادة أعداد الزائرين بشكل كبير.

وقال الصفيان أن خيمة الأسر المنتجة من الخيم التي استقطبت الزائرين، نظرا لكبر مساحتها وتنوع الأركان فيها والتي بلغت 39 ركنا، وشهدت حضور كبير من الزائرين من الساعة الخامسة عصرا وحتى الساعة الحادية عشرة مساء، لافتا إلى أن عدد زائريها تجاوز حاجز الـ 3000 زائر يوميا، فيما سجلت مبيعات الأسر المنتجة رقما جديدا في المهرجانات، إذ بلغت مبيعاتها في أول أيام المهرجان أكثر من 350 ألف ريال.

ولفت إلى أن خيمة بين الماضي والحاضر، والتي تم استحداثها لأول مرة في المهرجان كانت هي الأخرى من أكثر الخيم التي شدت الزائرين إليها، لما حوته من معرض لصور ملوك المملكة، وشاشة عرض سينمائية ضخمة تحكي تاريخ المملكة، مبينا أن عدد عروض السينما اليومية تجاوز الـ 15 عرضا، والتي تضمنت فيلم يحكي الحقبة الزمنية للمملكة من عام 1930 وحتى رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أنه تم توزيع أكثر من 20 ألف جائزة للزوار، طيلة أيام المهرجان، والتي تضمنت تذاكر طيران لعدد من الوجهات السياحية الداخلية، إضافة إلى اقامات مجانية في عدد من الفنادق داخل المنطقة الشرقية وخارجها، بغرض تشجيع السياحة الداخلية، والتي تعتبر أحد أهم أهداف المهرجان.

ووصف الصفيان هذه الأرقام بـ«الكبيرة» مقارنة بالنسخ الماضية للمهرجان، مشيرا الى أن سبب زيادة أعداد الزوار كان بسبب نوعية الفعاليات المقدمة في المهرجان والتي تناسب جميع شرائح المجتمع والسائحين والزائرين من داخل وخارج المملكة.

وأكد على أن المهرجان استقبل زوارا من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك من كبار المسؤولين من عدد من الوزارات الحكومية والقطاع الخاص، والذي أعتبره عامل جذب كبير للمهرجان، لافتاً إلى أن نوعية الفعاليات المقامة وجودة التنظيم والاشراف كانت عوامل جذب للخروج بصورة جيدة عن المهرجان وجذب آلاف الزائرين.

وشدد على أن المهرجان حقق إنجاز كبير من خلال مواكبة رؤية المملكة 2030 واسناد مهام الاشراف والتنظيم للوجوه الشابة والتي أثبتت أنها قادرة على تحقيق نجاحات كبيرة.

وشكر الصفيان سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز على دعمة اللامحدود للمنطقة بشكل عام ولأمانة المنطقة الشرقية بشكل خاص وحرصة على خدمة المواطنين والمقيمين، كما شكر كافة العاملين على المهرجان، و الداعمين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ووسائل الاعلام في انجاح المهرجان.

ينطلق معرض الأعراس والمناسبات 2016 والذى يقام بمركز معارض الظهران الدولي بالمنطقة الشرقية يوم 2 نوفمبر المقبل ويستمر لمدة 4 أيام.

ويعد هذا المعرض ، الذى تنظمه شركة معارض الظهران ، الحدث الأبرز والأكبر بالمنطقة الشرقية والمتخصص بصناعة الأعراس والمناسبات وإقامة الفعاليات، وسيقام للعام الثاني على التوالي وذلك لما لاقاه في دورته الأولى من نجاح مميز وفريد يساهم في تطور وتقدم عالم الأعراس والمناسبات.

يقام المعرض السعودي للياقة والرشاقة 2016 فى الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر المقبل والذى تنظمه شركة معرض الظهران بالمنطقة الشرقية .

ويعد المعرض الحدث الأبرز والأهم في المنطقة الشرقية بكل ما يختص بمنتجات وخدمات الرشاقة واللياقة والصحة والعافية التي تلبى احتياجات الزوار والمهتمين، ومن المقرر أن يشارك فيه أكثر من مائة مؤسسة ومركز متخصص بهذا المجال.

واصل ملتقى القافلة النسائي الـ 15 المقام حاليا بمركز معارض الظهران الدولية فعالياته ، وقد بلغ عدد الزائرات فى يومه السادس ٣٨٢٦ زائرة، .

وتضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان ” خطوات نحو النجاة ” قدمتها الدكتورة منى العبدالله، وذلك بالقاعة الكُبرى ببرنامج سنا البيان، وقدم بعض المتخصّصين في المجالات الأسريّة والصحيّة والاجتماعيّة والحقوقّية العديد من الاستشارات لزائرات الملتقى بواحة النفس المطمئنّة.

كما قدم درس في “تدبّر” عن برّ الوالدين بركن “ربيع الحياة” الذي أقيم بشراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، وعُقدت العديد من حلقات القراءة والحفظ وتسميع بعض المشاركات الكبار لسورة المجادلة وسورة النبأ للصغار، قُدّمت الجوائز والسحوبات للفائزات بمسابقة الحفظ للكبار، اضافة الى عدة مسابقات في ركن ” الصناديق السبعة” لتوضيح حقوق وواجبات الصديقات، وقدمت بخيمة شلال نور محاضرة عن ” فن التعامل مع المشكلات” القتها نمشه الدوسري.

وقدمت بخيمة ” إثراء ” محاضرة بعنوان ” الأمن الفكري لابنائنا ” القتها رحمة العمري التي ألقت مُحاضرة بعنوان “الأمن الفكري لأبنائنا”، فيما أسلمت في ركن ” نور على نور” الذي ينظم بالتعاون مع مكتب سراج التعاوني بالظهران بعدة لغات أختين، الأولى من الفلبين والثانية كينيا .

أما اليوم السابع لفعاليات الملتقى فقد بلَغ عدد الزائرات ٤٨١١ زائرة، حيث احتفى بوفدٍ من أعضاء ومنسوبي الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية، ضمّ ١٣ زائرة من الصمّ وبعضٍ من ضعيفات السمع، صحبهم مترجمة بلغة الإشارة من منسوبات جمعية الإعاقة السمعية، كما قدمت الدكتورة وضحى القحطاني مُحاضرة في برنامج سنا البيان بعنوان “سلامة أمننا في سلامة فكرنا”.

وأقيمت في ركن “ربيع الحياة” بالشراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، العديد من حلقات القراءة والحفظ وقام المتطوّعات بتسميع سورة الطور للزائرات للكبار وسورة البلد للصغار، وحصل الحافظات على جوائز تقديرية، بينما فتح الحديث في ركن ” الصناديق السبعة” عن الحياة وكيفية تنظيم الوقت، واختتمت لجنة “صمود حرف” يومها الأخير بتقديم الأنشطة المتنوّعة من مسابقات للإلقاء وحفظ بعض الأبيات الشعرية ومُسابقات للخطّ العربي، بالإضافة إلى أركان لقراءة الكُتب للأطفال، وقدمت ورشة “أُقوِّم مدادي” لتمييز الصواب في الإملاء ومعالجة الأخطاء الإملائية باحترافية، فيما أسلمت في ختام اليوم أختين من الفلبّين، وسحبت الجوائز وقدمت للفائزات.

اختتمت ورشة عمل بعنوان “إعداد ودراسة محاضر الترقيات” التي عقدها فرع وزارة الخدمة المدنية في مقره بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع أمانة المنطقة ممثلة بإدارة الموارد البشرية، والتي استمرت على مدى يومين.

وتناولت الورشة مواضيع مختلفة عن شرح وإيضاح للإجراءات والقواعد الخاصة بالترقيات، وشارك في الورشة 50 موظفا مختصا من أمانة الشرقية والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة، قسمت على مجموعتين على مدى يومين، وتخلل الورشة مناقشة أهم الجوانب في مجال الاجراءات والقواعد الخاصة بالترقيات.

وبهذه المناسبة أكد مدير عام ادارة الموارد البشرية بأمانة الشرقية فهد العجمي على أهمية عقد هذه الورش والتي من شأنها أن تنمي مهارات الموظفين في مجال عملهم وتطور قدراتهم في تطوير العمل بما ينعكس ايجابيا على سير العمل في منشآتهم، وقد دأبت إدارة الموارد البشرية بالأمانة الى تطوير قدرات العمل لدى الموظفين والبحث على كل ما من شأنه تطوير وتنمية قدرات الموظفين.

وفي ختام الورشة تم توزيع شهادات شكر لحضور الدورة من قبل فرع وزارة الخدمة المدنية.وتهدف وزارة الخدمة المدنية من خلال هذه الورش الى تزويد المشاركين بالمعلومات والاجراءات المطلوبة في هذ الجانب، كما تحرص على اعطاء الفرصة للموظفين لصقل مهاراتهم من خلالها لينعكس ذلك على العمل بشكل عام.

ضمن فعاليات مهرجان صيف الشرقية 37 والمقام في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في مدينة الدمام استضافت اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان مبادرتي “لا للتعصب” و “السلامة المرورية” ، والتى امتدادا للمبادرات التي أطلقتها الأمانة في مهرجان صيف الشرقية 37 .

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان صيف الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن استضافة لجنة المهرجان مبادرات اجتماعية تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية ففي خلال الأسبوع الماضي أطلقت مباردة “السلامة المرورية” والتي قام بتدشينها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير حيث أن المبادرة التوعوية عن السلامة المرورية تعتبر من أكبر الحملات التوعوية .

وأضاف الصفيان أنه تم أيضاً استضافة مبادرة “لا للتعصب” الرياضي والتي أطلقتها قناة MBC في برنامج صدى الملاعب وتهدف إلى نبذ التعصب الرياضي وجميع أنواع التعصب معتبرا أن هذه المبادرة مهمة لتواجد فئة كبيرة من المنتمين والمشجعين للرياضة، فالهدف من المبادرة بالمهرجان أمر مهم جداً للغاية وتأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية تجاه التعصب الرياضي في الساحة الرياضية.

وأشار الصفيان إلى أنه خلال المبادرات قدمت اللجنة عددا من اللافتات التوعوية من شالات وكتيبات وعدد من العروض التثقيفية عبر شاشات العرض في المسرح الرئيسي كما تم أيضاً أجراء بعض الألعاب التثقيفية والتوعوية خلال المبادرات .

وأكد الصفيان على حرص الأمانة على المشاركة المجتمعية من خلال الاستفادة من المهرجانات والأنشطة التي تقام على مدار العام من خلال تقديم العديد من الحملات التوعوية والتثقيفية التي تخدم المجتمع ، لافتا إلى أن الأمانة شاركت مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في العديد من الأنشطة المجتمعية.

شارك أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في تنظيم مهرجان صيف الشرقية 37، المقام حاليا في الواجهة البحرية في الدمام، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، من خلال مهام التنظيم والاشراف والتنسيق، فيما أكدت اللجنة المنضمة للمهرجان أن المتطوعين من فئات السنية الشبابية تمكنوا من إدارة عشرات الآلاف من الزوار في وقت قياسي.

فيما أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن اللجنة العليا للمهرجان أسندت لأكثر من 100 متطوع ومتطوعة من “فريق الشرقية التطوعي” مهام التنظيم والاشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الاطفال وتوعيتهم مشيراً إلى أن التسجيل على العمل التطوعي في المهرجان كان كثيفا جدا، وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 شخصا، وأصغرهم يبلغ 12 عاما وأكبرهم 28 عاما، إضافة إلى مشاركات هامة للمتطوعات للجانب النسائي.

وأضاف أن اللجنة حرصت على إدخال الجانب التطوعي وذلك لتثقيف المجتمع على حب المشاركة، كما أن الجانب التطوعي له أثر إيجابي في تعليم الناشئة من المجتمع، وغرس المفاهيم، ويعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع، مشدداً على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الجمهور، خصوصاً خلال الإجازة الصيفية، كونه من أبرز الوسائل التي تستخدم في تنمية الأفراد والمجتمعات وتطويرها والنهوض بها، بالأخص في الوقت الراهن.

وأكد أن المتطوعين عملوا على تنظيم حركة دخول وخروج الزائرين، وكذلك الاشراف على خيم الفعاليات، إضافة إلى أنه تم تخصيص فرق لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل على راحتهم وتوفير جميع ما يحتاجونه.

ولفت إلى مشاركة بعض المتطوعين الاطفال الذين نلمس دورهم ونشاطهم خلال العمل الميداني، مشيراً إلى أن أهم عوامل نجاح العمل التطوعي واستمراره هي إدارة المتطوعين الجيدة، وتوجيه كل منهم إلى مجال اهتمامه ونشاطه، وشكرهم وتحفيزهم، كما أن لتوفير الفرص التطوعية دوراً كبيراً في المحافظة على نشاطهم، فمن خلال هذا العمل يمكن التأثير الإيجابي في الشباب، من خلال تعليمهم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية. ويقوم المتطوعون والمتطوعات بأنشطة في موقع المهرجان
وقال أن إدارة المهرجان تلقت إشادات واسعة بأداء المتطوعين في المهرجان والذين تسابقوا لأداء مهامهم، لإخراج المهرجان في صورة مشرفة وتنظيم دقيق، معتبراً أنهم الجنود المجهولون في المهرجان.

ولفت إلى أن المتطوعات لعبن دورا مهما في المهرجان، من خلال التعامل مع العائلات والاطفال، أثناء حركة دخولهن وخروجهن الى خيم الفعاليات إضافة إلى إرشادهم بأنواع الفعاليات المقدمة في المهرجان، مؤكداً على أن مشاركة العنصر النسائي في المهرجان كان له الاثر الواضح في التنظيم والخروج بشكل مشرف للمهرجان، موضحاً أنه تم اختيار عناصر شابة من المتطوعين والمتطوعات تم تدربيهم وتأهيلهم بشكل عالي لخدمة زوار المهرجان.

وشدد على أنه تم أخذ جميع المتطوعين قبل بداية الفعاليات بفترة كافية، بجولات واسعة على موقع المهرجان، وجميع الخيم التي ستقام فيها الفعاليات للتعرف على المداخل والمخارج وعمل الخطط اللازمة للتعامل مع جميع الزوار من مختلف الفئات السنية.

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان صيف الشرقية ٣٧ والذي يقام حاليا في الواجهة البحرية في الدمام، أن عدد الزوار خلال الـ 12 يوم الماضية تجاوز حاجز الـ نصف مليون الف زائر.

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان صحافي، أن المهرجان شهد من اليوم الأول إقبال كبير في عدد الزائرين وخاصة في بعض الخيم التي تقام فيها الفعاليات، مشيرا الى أن أعداد الزائرين تخطت حاجز الـنصف مليون زائر خلال الـ 12 يوم الماضية للمهرجان.

ولفت إلى أن خيمة الفعاليات الرئيسية والتي تعتبر أكبر خيمة في المهرجان شهدت إقبال كبير، مقارنة بباقي خيم الفعاليات، مشيراً إلى أن الخيمة تتسع لـ1400 زائر، وتم تدعيمها بـ 200 مقعد إضافي، لتستوعب الأعداد الكبيرة لزوار المهرجان، موضحاً أن الخيمة تشهد إقبال كبير بشكل يومي، نظراً لتنوع فعالياتها، وكذلك فقرات المنشدين اليومية، التي استقطبت آلاف الزائرين منذ اليوم الأول، مبيناً أن خيمة الفعاليات الرئيسية أستقطبت أكثر من 100 ألف زائر منذ بداية انطلاقة المهرجان.

وقال أن خيمة الأسر المنتجة من الخيم التي استقطبت الزائرين، نظراً لكبر مساحتها وتنوع الأركان فيها والتي بلغت 39 ركن، و تشهد حضور للزائرين من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الحادية عشر مساءاً، لافتاً إلى أن عدد زائريها يتجاوز حاجز الـ 3000 زائر يومياً، إضافة إلى خيمة بين الماضي والحاضر، والتي كانت هي الأخرى من أكثر الخيم التي شدت الزائرين إليها، لما تحتويه من معرض لصور الملوك، وشاشة عرض سينمائية ضخمة تحكي تاريخ المملكة، مبيناً أن عدد عروض السينما اليومية تتجاوز الـ 15 عرض .

وأكد أن من بين الخيم التي لاقت إقبال كبير الخيمة التراثية والتي تشهد عروض لـ11 فرق شعبية، تقوم بعرض جميع الوصلات الشعبية والفلكلورية على مسرح تم تجهيزه خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى وجود 16 ركن متنوع بأشراف برنامج “بارع” للصناعات والحرف اليدوية، حيث شهدت هذه الخيمة إقبال كثيف منذ اليوم الأول للمهرجان.

ووصف الصفيان هذه الأرقام بـ”الكبير” مقارنة بالنسخ الماضية للمهرجان، مشيراً الى أعداد الزوار في ازدياد وعزا السبب في ذلك الى نوعية الفعاليات المقدمة في المهرجان والتي تناسب جميع شرائح المجتمع والسائحين والزائرين من داخل وخارج المملكة.

وكشف أن المهرجان استقبل خلال الأيام الماضية زوار من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك من كبار الشخصيات من عدد من الوزارات الحكومية والقطاع الخاص، حيث أن المهرجان يشهد زيادة “ملحوظة” في أعداد الزائرين بشكل عام، موضحاً أن إدارة المهرجان عملت على تكثيف الخطة الإعلامية والإعلانية للمهرجان عبر وسائل الاعلام المختلفة، للتعريف به وبالفعاليات التي يقدمها.

وأكد أن اللجنة المنظمة للمهرجان أطلقت مؤخراً عدد من المبادرات الهامة، والتي تضمنت أكبر حملة للسلامة المرورية، وحملة “لا للتعصب الرياضي”، والتي استقطبت عشرات الآلاف من الزوار، إضافة إلى اطلاق عدد من المفاجآت للزوار، وتوزيع أكثر من 20 ألف جائزة، وكذلك إقامة جميع الفعاليات داخل خيم مكيفة ما ساهم في شكل كبير على زيادة أعداد الزوار بشكل يومي.

وأبان الصفيان أن الأيام المقبلة سيطلق المهرجان عدد من المفاجآت الإضافية لزواره، والتي تأتي ضمن حرص إدارة المهرجان على تنويع فعالياته وفقراته وجذب المزيد من الزائرين والسائحين.

ينظم مركز البيت السعيد بصفوى في محافظة القطيف اليوم ، دورة بعنوان ” المحاور الأسري الناجح”،وذلك بمقر المركز بصفوى.

وتـتناول الدورة التي تقدم للجنسين مفهوم المحاور الأسري وأهميته، وركائز الحوار الأسري الناجح، ومعوقات وأساليب المحاور الأسري المتميز.

ينظم القسم الرجالي للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحلة محيش بمحافظة القطيف اليوم ، برنامجا تدريبيا بعنوان :” تأهيل المقبلين على الزواج أو حديثي الزواج”، وذلك على مسرح جمعية القطيف الخيرية.

ويأتي البرنامج الذي يستمر لـ 3 أيام ضمن جهود اللجنة لخدمة المستفيدين، فيما ستنظم برنامجًا آخر للمقبلات على الزواج.

تنظم هيئة الاعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية الأحد المقبل الملتقى التشكيلي الأول للفنانين والفنانات، بعنوان ” وطن آمن ” بمشاركة 12 فنانا و14 فنانة، ينتمون لعدة مدارس فنية من مختلف مناطق المملكة، “الاحساء والخبر والدمام والقطيف وجدة والقصيم وبيشة”، ويضم 23 لوحة فنية، وذلك في مقر الهيئة بالدمام.

وأفاد مدير الهيئة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم أن أهمية الملتقى الذي يقام لخمسة أيام تكمن في اهتمامه باللحمة الوطنية والمواطنة ودعم جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي، ويأتي مكملا لسلسة من الفعاليات والأنشطة التي تقدمها هيئة الإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية في سبيل دعم وتشجيع الشباب للارتقاء بأعمالهم الفنية التي ترجمت مشاعرهم من خلال لوحات فنية جميلة، ونقلت رسالة حب ووفاء لولاة الامر- حفظهم الله – وللوطن، بالإضافة الى التواصل وتبادل الخبرة، منوهاً الى انه سوف يشارك بالملتقى الأول فنانين تشكيليين من ذوي الاحتياجات الخاصة .

جذبت 11 فرقة شعبية مشاركة في مهرجان صيف الشرقية 37 والذي يقام في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في كورنيش الدمام، خلال العشرة أيام الماضية اكثر من 35 الف زائر في الخيمة التراثية، والتي تعتبر من أكثر الأماكن التي يرتادها زوار المهرجان.

وأوضح مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان صيف الشرقية 37 محمد بن عبدالعزيز الصفيان في بيان ، أن الخيمة التراثية تمكنت من جذب آلاف الزوار منذ بداية المهرجان، وخاصة الفرق الشعبية التي يبلغ عددها 11 فرقة من مختلف مناطق المملكة، ما ساهم في شكل كبير في استقطاب أكثر من 35 ألف زائر خلال العشرة أيام الماضية .

وقال إن اللجنة المنظمة لفعاليات صيف الشرقية37 عملت على تقديم ألوان فلكلورية وشعبية تعكس ثقافات مناطق المملكة، نظرا لأن زوار المهرجان يأتون من مناطق المملكة كافة، مشيرا إلى أن الفرق الشعبية تقدم العديد من الألوان الشعبية المفضلة لزوار المهرجان والتي أهمها العرضة السعودية واللون الحجازي، اضافة الى عرضات تمثل عدد من مناطق المملكة بشكل عام والفلكلور الشعبي للمنطقة الشرقية بشكل خاص وذلك لتعريف الزوار والسياح بأنواع الفلكلورات بالمملكة والمنطقة الشرقية والتي تحتضنها الخيمة التراثية والذي تم تخصيص مسرح الإقامة عروض الفرق الشعبية عليه.

ولفت الى ان الفرق الشعبية تقوم بأداء بعض وصلاتها في مختلف الخيم بالمهرجان والتي تعبر عن تنوع الفنون التراثية في المملكة العربية السعودية والتي تحتضن في مهرجان صيف الشرقية 37.

وأشار الصفيان الى أن الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان تقدم يومياً وصلات تراثية على مدار 18 يوم ا لزوار وسياح مهرجان صيف الشرقية 37 والتي تعكس تراث وطبيعة مناطق السعودية وكذلك موروثها الشعبي الذي يجذب الكثير من الزائرين إذ تقوم الفرق الشعبية بأداء رقصات شعبية على إيقاعات شعبية وكذلك أزياء مميزة خاصة بطبيعة المنطقة الشرقية.

وأعتبر أن هذه الفعالية إحدى أهم الفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على إدراجها ضمن الفعاليات والسبب في ذلك إلى الحرص على التعريف على تراث منطقة الشرقية بشكل خاص والمناطق الاخرى من خلال جمعها في مكان واحد بالخيمة التراثية وكذلك تعريف الزائرين من الداخل والخارج من مواطنين ومقيمين بالموروث الشعبي الذي تحرص اللجنة على إبراز هويته في المهرجان إضافة إلى إيصال رسالة لجميع الزائرين بإبراز الهوية التراثية لمناطق السعودية التي تتميز بها.

وبين محمد الصفيان ان الفرق الشعبية تقدم عروضها بشكل يومي في الخيمة التراثية بشكل أساسي وتقديم احدى الفقرات الشعبية على المسرح الرئيسي وكذلك في ساحات المهرجان الداخلية بالإضافة الى خيمة الاسر المنتجة وجميعها وسط اجواء مكيفه بشكل كامل
وشدد على ان وجود الفرق الشعبية يساعد في تعريف الزائرين بالموروث الشعبي لعدد من مناطق المملكة، وبخاصة الجيل الناشئ، بهدف احياء الموروث الشعبي للمملكة، موكدا على انه احد اهم اهداف المهرجان في تنشيط السياحة الداخلية من خلال عرض انواع الفنون الشعبية التي تزخر بها عدد من مناطق المملكة.

تعد صناعة السفن الخشبية من الصناعات التي اشتهرت بها دول الخليج العربي لما تشكله من تراث يفتخر به أبناء الخليج ، حيث ارتبط التراث قديما لأهل الخليج بالبحر وصيد السمك واللؤلؤ .

ومع مرور الزمن اندثرت هذه الصناعة لتتحول الى صناعة سفن الهدايا التذكارية التي يتبادلها الأجيال كتعبير عن تراث اجدادهم في الماضي، ووضع بعضها في المتاحف بعد أن تحول من توارث مهنة صناعتها من الأجيال الى حرفيين يتقنون هذه المهنة .

وفي الخيمة التراثية بمهرجان صيف الشرقية 37 والمقام في الواجهة البحرية بالدمام والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية شارك العديد من الحرفيين المهرة في مجالات عدة ارتبطت بالماضي والتراث القديم من خلال صناعة السفن وشباك الصيد ونؤاخذه صيد اللؤلؤ .

ويقول صانع السفن مطر الداريني أنه ورث صناعة السفن من جده عندما كان يصنع السفن الكبيرة وفي أوقات الفراغ كان يصنع السفن الصغيرة كذكرى توضع في الديوانيات وتقدم كهدايا للبحارة من عمان وقطر والامارات والكويت والبحرين حيث كانت دارين كميناء ومركز للبحارة قديما، يمكثون فيها بعض الوقت للتزود بالمؤن والزاد والوقود قبل عودتهم لديارهم.

وأضاف الداريني انه عمل في هذه المهنة أكثر من 30 سنة، وشارك في مناسبات ومهرجانات تراثية عدة ساهم من خلالها في صناعة منتج من وحي التراث والاصالة ونقل المهنة الى الأجيال الجديدة، مبينا ان إقبال الناس على اقتناء السفن الخشبية المصغرة يحظى باهتمام كبير حيث تستخدم هذه السفن في تزيين المنازل والمكاتب وتضيف اليها شيئا من عبق الماضي .

وذكر الداريني إن صناعة السفن الصغيرة يدويا كادت ان تندثر بعد تعرضها لمنافسة من بعض المنتجات الصناعية الرخيصة من دول عدة، إلا أن الجودة واستخدام الأخشاب الأصلية في هذه الصناعة ساهمت في البقاء على رونقها التراثي، حيث إن السفن اليدوية تصل أوزانها الى 40 كيلو ، ويستخدم فيها الخشب الأصلي وتستغرق 10 أيام في نحتها، مشيرا الى أن أسعارها تتراوح بين 3000 الى 5000 آلاف ريال للسفينة الواحدة حسب الحجم، وعبر الداريني عن اعتزازه بحرفة صناعة السفن الصغيرة ، لما لها من ذكرى بالماضي الجميل الذي يرمز إلى الحضارة التي بناها ابائه واجداده على ساحل الخليج العربي.

ولفت الداريني إن مراحل بناء السفن الصغيرة تتطلب دقة عالية وتركيز تبدأ بانتقاء الأخشاب حسب الحجم، ثم نحتها من الخارج لتشكل جسم السفينة وتكون مقدمة السفينة على شكل زاوية حادة، بعد ذلك نقوم بعمل مقاسات مرافق السفينة من الداخل والتي تختلف حسب نوع السفينة، ثم إضافة أعمدة السفينة والاشرعة وزخرفتها وصبغها لتبدو بصورة جميلة .

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان صيف الشرقية 37، والمقام حاليا في الواجهة البحرية في الدمام، عن رصد أكثر من 20 الف جائزة متنوعة لزوار المهرجان، والذي يعقد في الفترة من 6-24 ذي القعدة الجاري، مشيرة إلى أنه ساهم في جذب الاف الزائرين للمهرجان.

وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان، محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن اللجنة المنظمة للمهرجان رصدت أكثر من 20 الف جائزة متنوعة لزوار المهرجان، كإحدى المفاجآت التي يقدمها المهرجان للمرة الاولى، مشيراً إلى أن الجوائز متنوعة بين المادية والالكترونية، إضافة إلى جوائز أخرى مقدمة من عدد الشركات الراعية للمهرجان.

ولفت إلى أنه من ضمن الجوائز تذاكر طيران بقيمة أكثر من 50 الف ريال لعدد من الوجهات السياحية الداخلية والخارجية حيث خصص معظمها للوجهات السياحية الداخلية، معتبراُ ان هذه الجوائز هي احدى المفاجآت التي قدمها المهرجان لزواره، مؤكداً أن السحب على الجوائز يتم بشكل يومي ، وأنه تم تخصيص مسرح لتوزيع الجوائز، مشيراً إلى أن توزيع الجوائز على الزوار جذب الالاف منهم، وعزا السبب في ذلك إلى نوعية الجوائز المقدمة والتي تتضمنن أجهزة هواتف ذكية، وأجهزة كفية، وأجهزة الكترونية، وغير ها من الجوائز .

وأكد أن الجوائز المقدمة ساهمت في شكل كبير في جذب آلاف الزائرين على العديد من الفعاليات التي شملها المهرجان، لافتاً إلى أن توزيع الجوائز بدأ منذ اليوم الاول للمهرجان وسيستمر حتى نهايته، مشدداً على ان اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت في نسخة المهرجان الحالية على تنويع الجوائز لتناسب جميع الشرائح والاعمار، موضحاً أنه يتم توزيع كوبونات على الزائرين تحمل ارقام محددة، ومن ثم يتم السحب على اسم الفائز عن طريق القرعة، إضافة إلى أنه يتم إقامة مسابقات متنوعة على مسرح الفعاليات الرئيسي للمهرجان، ومن ثم يتم إعطاء الفائز الجائزة.

وقال أن اللجنة المنظمة اعتمدت طريقة حديثة في توزيع الجوائز إذ يتم في بعض الاحيان وضع أكثر من جائزة ويقوم الفائز باختيار الجائزة التي تناسبه، وهي خطوة لاقت استحسان العديد من الزائرين والذي اعتبروها خطوة مهمة للمهرجان حيث تساهم على تشجيع السياحة الداخلية.

وأكد الصفيان على أن أحد أهم أهداف المهرجان هو تنشيط السياحة الداخلية، من خلال عمل فعاليات متنوعة لجذب الزوار، من خلال تخصيص معظم تذاكر الطيران لعدد من الوجهات السياحية الداخلية، ما يسهم في شكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية، والتي تحرص عليها اللجنة المنظمة للمهرجان في كل عام، معتبراً أن موقع اقامة المهرجان في قلب الواجهة البحرية في الدمام، شكل عامل جذب كبير للزائرين والسائحين من داخل المنطقة وخارجها.

قدم مهرجان صيف الشرقية 37 ، المقام حالياً في الواجهة البحرية في الدمام، مواهب جديدة في عدد من المجالات، وبخاصة للأطفال، الذين أحرصوا على تقديم مواهبهم المتنوعة للزائرين.

ومن هذه المواهب، الطفل براء الشنقيطي، الذي يجيد حركات خفة اليد بأسلوب فريد وعجيب، ينبئ بمولد موهبة سعودية جديدة، سيكون لها شأن في المستقبل.

براء ذو الـ13 ربيعاً، يشارك للمرة الأولى في مناسبة عامة، ليظهر ابداعاته ومهاراته في حركات خفة اليد، بكل مهارة. ويقدم براء فقراته في خيمة الطفل، ونجح منذ اليوم الأول في اجتذاب عشرات الأطفال إلى فقرته، التي يقدم فيها ألعاب خفة اليد مستخدما ورق “البلوت” تارة، وبعض القطع والأدوات تارة أخرى.

وعلى شاكلة النجوم الكبار، يدعو براء الأطفال في مسرح الطفل، إلى مشاركته في الفقرات التي يقدمها، فيصعدون خشبة المسرح، ويجلسون بجانبه، وهو يلعب حركات خفة اليد. وركز الأطفال في الحركات التي يقدمها الشنقيطي أمامهم، لعل وعسى يفكون شفرتها ويعرفون أسرارها، إلا أنهم فشلوا في التوصل إلى نتيجة، فما كان منهم إلا أن صفقوا له بحرارة، وغادروا خشبة المسرح، ليصعد أطفال غيرهم.

ويقول براء إنه تعلم حركات خفة اليد عبر قراءة العديد من الكتب، ومشاهدة مقاطع على موقع اليوتيوب. ويضيف: “أعشق منذ الصغر ممارسة هذه الحركات، وكنت أمارسها في البيت بتشجيع من والدتي، التي استشعرت موهبتي، فقررت أن تساعدني على تنميتها”.

وتابع “مشاركتي في مهرجان صيف الشرقية هذا الموسم، هي المشاركة الرسمية الأولى لي، وآمل أن أحظى بإعجاب الجميع، حتى يكون هذا حافزا لي في مواصلة هذا الطريق، والوصول إلى العالمية التي أحلم بها في المستقبل”، مبينا أن “سلوك هذا الطريق، لا يعيقني عن الدراسة، بل على العكس، هو حافز لي على الاجتهاد والتفوق في المدرسة”. ويقول: آمل أن أصبح طبياً في المستقبل، وأن أستمر في موهبتي، لأنني أعشقها”.