شركة إعلام وأكثر الاستشارية

دبي

الفعالية استقطبت أبرز قادة القطاع وصناع القرار

الحلول الرقمية وتكنولوجيا المستقبل تتصدر مناقشات اليوم الختامي لـ “منتدى الأمن العالمي”


اختُتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات الدورة الافتتاحية من “منتدى الأمن العالمي” يوم أمس 5 نوفمبر الذي استقطب أبرز قادة القطاع وصناع القرار السياسي والاستشاريين ..

اختُتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات الدورة الافتتاحية من “منتدى الأمن العالمي” يوم أمس 5 نوفمبر الذي استقطب أبرز قادة القطاع وصناع القرار السياسي والاستشاريين بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الحكومية وأبرز الشركات والعلامات التجارية الرائدة في مجال الأمن من داخل وخارج الدولة.

وسلط المنتدى الضوء على الاتجاهات والفرص الإيجابية التي تُقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ومخرجات الثورة الصناعية الرابعة من خلال الجلسات الحوارية التي استضافت خبراء ومتحدثين رسميين في اليوم الختامي للحدث الذي تنظمه” ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” و يستضيفه “سوق أبوظبي العالمي” في مقره، بالتعاون مع الشريك المعرفي المتمثل في شركة ’كونسيليوم‘.

وفي معرض كلمته خلال جلسةٍ بعنوان “اتجاهات الأمن المستقبلية: الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والأنظمة الآلية”، شدد الدكتور محمد حمد حارب الكويتي، المستشار التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الإمارات، على أن الفرص والإمكانات التي تُتيحها التقنيات الناشئة تفوق بكثير من حيث أهميتها المخاوف المرتبطة بالأنظمة الآلية.

وقال الكويتي بهذا الصدد: “انتشرت افتراضات وتكهنات كثيرة بأن الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر الميلادي كانت ستؤثر سلباً على قدرات سوق العمل بشكلٍ عام. ورغم أن ذلك كان صحيحاً من نواحٍ كثيرة، إلا أن تلك الثورة الصناعية قدمت فرصاً وإمكاناتٍ غير متوقعة بالمقابل”.

وأضاف الكويتي: “بالنظر إلى التحولات التي نشهدها اليوم، تسهم الثورة الصناعية الرابعة في ضمان مستوى أكبر من الترابط العالمي بفضل استخدام التقنيات والحلول الجديدة وأنظمة الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ ونحن نرصد اليوم نفس المخاوف السابقة ولكننا نتوقع بالمقابل الحصول على فرص وإمكاناتٍ مميزة من خلال الاستعانة بهذه التقنيات المتقدمة”.

كما أشار الكويتي إلى إمكانية استفادة الجهات الحكومية من حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة تشمل: الأمن السيبراني لاكتشاف ومراقبة التهديدات والأنشطة الضارة؛ وتحليل السلوك لمساعدة قوى الشرطة على التنبؤ بالجرائم؛ ومراقبة النمو الاقتصادي بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية؛ والتنبؤ بتغير المناخ؛ وتحسين قدرات الأطباء على تقديم تشخصيٍ دقيق.

وأردف الكويتي: “تمضي دولة الإمارات نحو بناء حكومة ترتكز على إمكانات الذكاء الاصطناعي؛ ويتم ترجمة هذه الرؤية من خلال الجهود والمبادرات التي تستهدف الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، ونذكر مثالاً على ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعتبر أول جامعة في العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي. ونعتقد أن إمكانات الذكاء الاصطناعي تمثل القوة المحركة والدافعة للثورة الصناعية الرابعة، ويتوجب على الحكومات السعي لتبني هذا النهج”.

وخلال تقديمها لعرضٍ توضيحي حول “الأمن في عصر وسائل الإعلام الرقمية”، أكدت سميرة الرميثي، المستشارة التنفيذية للمجلس الأعلى للأمن الوطني، أن ظهور وسائل الإعلام الرقمية أدى لإحداث نقلة نوعية على صعيد مصداقية المعلومات وسرعة انتشارها، وهو تطوّر يدفع الحكومات والشركات والمؤسسات لإعادة التفكير في استراتيجياتها الخاصة بإدارة المعلومات.

وقالت الرميثي بهذا الصدد: “تشهد مواقع التواصل الاجتماعي انضمام أعداد هائلة من المستخدمين كل يوم، وقد عززت الثورة الرقمية قدرتنا على معالجة البيانات. ورغم أن هذا التطوير قد يمثل سيفاً ذو حدين، إلا أن هناك العديد من الفرص الإيجابية الأخرى التي يمكن الاستفادة منها في هذا الإطار.”

وحددت الرميثي العديد من التهديدات التي أوجدتها وسائل الإعلام الرقمية وتسببت بتفاقمها، بما في ذلك انتشار المعلومات الخطأ والمعلومات المضللة والدعاية والأخبار المزيفة وتحريف الحقائق.

وشددت الرميثي على ضرورة التزام الهيئات التنظيمية باتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لمواجهة المحتوى المضلل وصون سلامة وأمن قطاع الوسائل الإعلامية الرقمية الذي لا يتقيد بنفس معايير وسائل الإعلام التقليدية.

وأضافت في هذا السياق: “نشهد اليوم انتشاراً لافتاً لأساليب التزييف وتبديل الحقائق، والتي أصبحت متاحة للكثير من الأشخاص ممن يطمحون إلى استغلال هذه الأدوات في خدمة مصالح معينة، وقد أصبحت الوسائل الإعلامية الرقمية بمثابة حاضنة لتلك الأساليب.

“وفي ضوء ذلك، نحن بحاجة ماسة لمواجهة التحديات والتحلي بالمرونة إزاء إنشاء محتوى شامل يبني روايات مضادة وفعالة تدحض الافتراءات والتضليل؛ ونعتقد أنه من واجبنا تصميم إطار عملٍ جديد يتيح تقييم التهديدات، وتعزيز الوعي حول التحديات المرتبطة بالوسائل الإعلامية الرقمية؛ وزيادة الاعتماد على تطوير النظم واللوائح التي تدعم الابتكار والنمو”.

واشتملت فعاليات المنتدى على سلسلة من الخطابات الرئيسية وجلسات الحوار والمناظرات واجتماعات المائدة المستديرة للتركيز على أهم المشكلات الأمنية محلياً وعالمياً. كما سلط المنتدى الضوء على المشهد الأمني في المنطقة من وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة، إلى جانب مناقشة مواضيع التأثيرات الاستراتيجية ووضع مخططات الأمن الرقمي لمكافحة التهديدات التي تفرضها التكنولوجيا عالمياً؛ والتهديدات المحدقة بالشركات؛ والتأمين العالمي ووسائل الاستفادة من المعلومات والمراقبة والاستطلاع لتحقيق عالم أكثر أمناً.

وتضمنت قائمة المتحدثين في المنتدى كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص؛ بما يشمل مستشارو الأمن القومي، ووزراء الدفاع والخارجية، ومدراء تنفيذيين لدى كبرى الشركات؛ ووزراء حكوميين وخبراء ومدراء تطوير الأعمال في قطاعات الأمن والتأمين والشحن والتمويل والقانون والأمن السيبراني وأمن الفضاء والأقمار الصناعية.

يقام في 13 نوفمبر الجاري

دبي تستعد لاستضافة الدورة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط لمصممي المجوهرات


يعود معرض “فيتشينزا أورو دبي” معرض دبي الدولي للمجوهرات، الفعالية الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقطاع الأعمال المباشرة بين الشركات وبين ..

يعود معرض “فيتشينزا أورو دبي” معرض دبي الدولي للمجوهرات، الفعالية الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لقطاع الأعمال المباشرة بين الشركات وبين الشركات والمستهلكين والتي تنظمها شركة ’دي في جلوبال لينك‘- المشروع المشترك بين مركز دبي التجاري العالمي و’إيتاليان إكسيبشن جروب، بعد قرابة أسبوع وسط ترقب كبير واهتمام لافت. وسيشهد المعرض مشاركة مجموعة من دور المجوهرات الشهيرة مثل “ديفجي أوروم” و”مجوهرات محلاتي” و”سالم الشعيبي للمجوهرات”، بالإضافة إلى تجديد تعاونه مع أبرز العلامات المحلية والدولية ومجموعة ’ذا نيو جولر‘ التي ستتولى استضافة منتدى الشرق الأوسط لمصممي المجوهرات لهذا العام.

ينطلق منتدى الشرق الأوسط لمصممي المجوهرات بدورته الثالثة يوم الأربعاء في 13 نوفمبر بالتعاون بين معرض دبي الدولي للمجوهرات ومجموعة ’ذا نيو جولر‘. وسيستضيف المنتدى متحدثين بارزين لطرح ومناقشة مواضيع مختلفة تتعلق بقطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى مشاركين من تجار التجزئة والمصنعين والمصممين والمعلمين والطلاب ورؤساء الجمعيات وغيرهم من الشخصيات الرئيسية في القطاع الإقليمي بالتعاون مع أهم الهيئات والمؤسسات الحكومية. وستكون هذه الفعالية الحصرية من أبرز المحطات على أجندة معرض دبي الدولي للمجوهرات.

يعتزم المعرض استضافة مشترين من 13 دولة في إطار “برنامج المشترين” الذي يحظى بشعبية كبيرة، والذي يجمع بين أبرز متاجر وعلامات التجزئة المحلية والعالمية ومتاجر الجملة والعارضين لضمان الوصول إلى تشكيلات فريدة ومزايا تنافسية وفرصة قيّمة لبناء علاقات جديدة في هذا القطاع. وتضم القائمة الرسمية لأسماء المشترين أبرز متاجر التجزئة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم ممن ينشدون الاستفادة من فرص شراء مجزية خلال المعرض.

وتعتبر شركات المجوهرات المحلية والعالمية الرائدة معرض دبي الدولي للمجوهرات منصةً مثالية لعرض أحدث تشكيلاتها وعروضها الحصرية وإرساء علاقات استراتيجية جديرة بالاهتمام في المنطقة. وسيشهد هذا العام انضمام أسماء جديدة إلى قائمة المشاركين الرسمية مثل ’ديفجي أوروم‘ و”مجوهرات محلاتي” و”سالم الشعيبي للمجوهرات” وغيرها الكثير من العلامات المرموقة.

يقام بدبي في الفترة من 19 إلى 22 أبريل 2020

معرض سوق السفر العربي يستكشف الفرص السياحية المحتملة من السعودية وعدة دول


سلسلة جديدة من منتديات المشترين وفعاليات التواصل للتركيز على السياحة الخارجية المتنامية لكل من الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث تتطلع شركات السياحية والسفر ..

سلسلة جديدة من منتديات المشترين وفعاليات التواصل للتركيز على السياحة الخارجية المتنامية لكل من الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث تتطلع شركات السياحية والسفر والوجهات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الحصول على حصة أكبر من هذه الأسواق التي تعد مصدّراً رئيسياً للزوار إلى المنطقة.

بعد الإطلاق الناجح لـ “المنتدى السياحي العربي- الصيني” خلال معرض سوق السفر العربي 2019، تم استحداث هذه المنتديات والفعاليات الجديدة المخصصة للتواصل والالتقاء واستكشاف الفرص غير المستغلة في الهند والمملكة العربية السعودية والصين وروسيا، حيث سيتطرق أبرز الخبراء والمتخصصين في قطاعات السياحة والسفر والضيافة إلى هذه الفرص وكيفية استغلالها على النحو الأمثل، بالإضافة إلى مناقشة الخطط والحلول التي من شأنها جذب المزيد من الزوار والسياحة من هذه الدول.

وكجزء من جلسات التواصل، سيستضيف معرض سوق السفر العربي 150 مشترٍ من الهند والصين وروسيا والشرق الأوسط بالإضافة إلى تجديد الشراكة مع “سي بي إن ترافيل آند مايس” لجلب 84 مشترٍ جديد من الصين.

وبهذه المناسبة، قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 22 أبريل 2020: “إن تحديد اللاعبين الرئيسيين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى جانب معرفة أبرز الاتجاهات الحالية والناشئة في قطاع السياحة والسفر هما من أبرز المواضيع الرئيسية التي يركز عليها معرض سوق السفر العربي. وفي هذا الشأن، سيواصل المعرض بنسخته الجديدة لعام 2020 اتباع هذا النموذج الناجح وتعزيز جدول أعماله المزدحم عبر إضافة عدد من المنتديات الجديدة وإقامة المزيد من الندوات الحوارية البنّاءة وتوفير فرص التواصل بين الحضور”.

ووفقاً للأبحاث التي أجرتها كوليرز إنترناشونال بالشراكة مع سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها زيادة في تدفق الزوار الهنود بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7% ليصل عددهم إلى 3.01 مليون زائر بحلول عام 2023، في الوقت الذي ستستقبل فيه نحو 1.76 مليون زائر من المملكة العربية السعودية خلال الفترة ذاتها بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2%.

كما تتوقع هذه الأبحاث ارتفاع عدد الزوار الروس والصينيين القادمين إلى دولة الإمارات بنسبة أعلى من المعدل، حيث سيبلغ عدد السياح الروس الذين سيأتون إلى الدولة 1.6 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 12%، في المقابل سيرتفع عدد السياح الصينيين ليصل إلى 1.27 مليون سائح بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8% وذلك بحلول عام 2023.

وإلى جانب الحدث الأبرز الذي ستشهده المنطقة والمتمثل بمعرض إكسبو 2020 دبي الذي سينطلق بعد أقل من عام من الآن، ساهمت العديد من العوامل الرئيسية الأخرى في جذب المزيد من الزوار من الهند والسعودية وروسيا والصين بما في ذلك زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة ومنح المزيد من التسهيلات المرتبطة بالحصول على التأشيرات السياحية والنمو الاقتصادي الذي تشهده هذه الدول والذي أدى إلى ارتفاع دخل الأفراد، بالإضافة إلى بناء نماذج جديدة من مناطق الجذب الترفيهية ووجهات البيع بالتجزئة، فضلاً عن إضافة مجموعة واسعة من الفنادق والمنتجعات إلى سوق الضيافة في جميع دول المنطقة.

واختتمت كورتيس قائلة: “على مدى السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، جسّد معرض سوق السفر العربي النمو المتزايد لهؤلاء السياح إلى المنطقة، وفي ظل استعداداتنا للنسخة الجديدة من المعرض عام 2020، فإننا نرى رغبة كبيرة أكثر من أي وقتٍ مضى لدى المتخصصين في قطاع الفنادق والسفر للاستفادة من الفرص المهمة والمتاحة التي تقدمها هذه الأسواق الرئيسية”.

يعتبر سوق السفر العربي من أبرز الأحداث في قطاع السياحة والسفر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب رأي أبرز المتخصصين في هذا القطاع، وقد استقبلت دورة عام 2019 نحو 40,000 متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة من 150 دولة. كما شهد المعرض مشاركة أكثر من 100 جهة عارضة جديدة، وسجل أكبر مشاركة في تاريخه من قارة آسيا.

وستشكل الأحداث والفعاليات الكبرى التي تدعم نمو قطاع السياحة المحور الرئيسي لمعرض سوق السفر العربي 2020، الذي سيواصل النجاح الذي حققه في نسخة العام الحالي عبر مجموعة من الندوات والجلسات الحوارية التي ستناقش تأثير الأحداث والفعاليات في نمو السياحة في المنطقة، وكيفية إلهام صناعة السفر والضيافة حول أهمية الجيل التالي من الأحداث.

يقدم أحدث الابتكارات من 140 علامة تجارية رائدة

معرض العلامات التجارية الخاصة بدبي يسلط الضوء على باقة من الفرص المجزية


شهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نقلة نوعية في مستوى إدراكها لنوعية منتجات العلامات التجارية الخاصة، مما أحدث طفرة كبيرة في الفرص السانحة للمشغلين في قطاع ..

شهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نقلة نوعية في مستوى إدراكها لنوعية منتجات العلامات التجارية الخاصة، مما أحدث طفرة كبيرة في الفرص السانحة للمشغلين في قطاع الأغذية والمشروبات والمنتجات سريعة الاستهلاك، وهو النطاق الكامل الذي سيتم تناوله اعتباراً من يوم غد (الثلاثاء 29 أكتوبر) مع انطلاق الدورة الافتتاحية لمعرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط في مركز دبي التجاري العالمي.

ويعتبر هذا المعرض الوحيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المخصص للعلامات التجارية الخاصة والترخيص، ويأتي بفضل تحسّن الآراء الإيجابية تجاه العلامات التجارية الخاصة – أو التي تحمل أسماء متاجر – بنسبة 79% في المنطقة بحسب دراسة أجرتها ’نيلسن‘ في عام 2018.

نجح المعرض في استقطاب 140 علامة تجارية رائدة من أكثر من 50 دولة، من بينها أسماء كبيرة في قطاع السلع الاستهلاكية الغذائية وغير الغذائية سريعة التداول مثل ’كارفور‘ و’تترا باك‘ و’كرتون نتورك‘. ومن شأن الفعالية الافتتاحية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام أن تشكل صلة وصل رئيسية بين مزوّدي العلامات التجارية الخاصة، ومصنّعي العقود، ومزوّدي الحلول في قطاع المنتجات سريعة الاستهلاك على نطاق أوسع لتحسين الفرص في سوق تبلغ عائداته العالمية 271.6 مليار دولار أمريكي وفقاً لبيانات الاتحاد الدولي لصناعة حقوق التراخيص.

وتعتبر فعالية ’برايم كونكت‘، التي تقام على هامش المعرض، برنامج اجتماعات مصمم لتعزيز العلاقات المباشرة بين المشترين والمورّدين، بينما تلعب ورش عمل التراخيص ودورات التعبئة والتغليف التي يمكن حضورها مجاناً دوراً في تمكين الحضور من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مشاركتهم.

من جانبها، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي: “جاء تطوير معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط استجابة للآراء المستمرة من العارضين والزوار حول الحاجة لمنصة مخصصة لفرص العلامات التجارية الخاصة والترخيص في المنطقة. ومنذ البداية، ستشكل الفعالية منصة مفضلة للأسماء المرموقة والشركات الناشئة في القطاع ورواد الأعمال، للاجتماع واستكشاف الحجم الكبير من الفرص المتاحة بفضل تغيير تفضيلات المستهلك، والشعور تجاه العلامة التجارية. ومع برنامج مدروس بعناية لتسهيل الأعمال، وورش العمل التفاعلية والمؤتمرات، ستساعد الفعالية منذ يوم افتتاحها في التأكيد على مكانة دبي كمركز متميز لممارسة الأعمال، وبوابة استراتيجية للأسواق العالمية”.

ويتضمن برنامج معرض العلامات التجارية الخاصة والتراخيص في الشرق الأوسط 2019 سلسلة من الأنشطة والفعاليات المصممة لتحسين تجربة العارضين والزوار. وستشرف ’تترا باك‘ على سلسلة من الدورات الرئيسية في التعبئة والتغليف، وتقدم فهماً معمّقاً لأحدث التوجهات في تقنيات التغليف وابتكار المواد. ومن شأن ورش عمل التراخيص – التي يمكن حضورها مجاناً – ويشارك فيها كل من ’كرتون نتورك‘ و’مبادلة‘ و’تشوبا تشوبس‘ والاتحاد الدولي لصناعة حقوق التراخيص – الولايات المتحدة الأمريكية، مساعدة شركات التصنيع والتجار على تمييز منتجاتهم وتعزيز قدرتها التنافسية، وتعزيز مشاركة المستهلكين وزيادة حصتهم في السوق ومستوى معرفتهم بالعلامة التجارية.

وفي الوقت نفسه، استقطبت ’برايم كونكت‘ متخصصين دوليين رفيعي المستوى في القطاع، مع ميزانية مدروسة للإنفاق على المنتجات ذات العلامة التجارية الخاصة. ويعتبر هؤلاء المختصون جزءاً من برنامج المشترين الرئيسيين الخاص بـ ’برايم كونكت‘ والذي سيمنح العارضين أوقاتا قيمة من خلال المواعيد محددة مسبقا مع الشركات المصنعة في جميع أنحاء العالم، ومختصي الضيافة وتجار التجزئة مثل أمازون، وطيران الإمارات للتموين، وأسواق التميمي والإسلامي وغيرها.

وقبل افتتاحه في 29 أكتوبر، اكتسبت الدورة الافتتاحية من معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط سمعتها كمكان للمحترفين التجاريين الباحثين عن الابتكار والفرص في سوق سريعة النمو.

وفضلاً عن استعراض أحدث الابتكارات في القطاع، وتوفير فرص التواصل وتدعيم العلاقات على مستويات عالية، سيشكل معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط منصة معرفية مرموقة من خلال قمة العلامات التجارية والتراخيص ’برايم‘، والتي ستستقطب مجموعة متميزة من المتحدثين ذوي الكفاءة العالية للتباحث في أبرز المشكلات والتوجهات التي تواجه القطاع.

وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين في القمة التي تستمر ليومين كلاً من: ريجان ليجيت، المدير التنفيذي لقيادة الفكر في الأسواق العالمية لدى ’نيسلن‘، والذي سيعقد جلسة بعنوان: “العلامات التجارية الخاصة في عام 2025″، لتزود الحضور بتحليلات معمقة حول بعض الدوافع الأساسية للتغيير، والتي من شأنها تغيير المشهد العالمي للعلامات التجارية الخاصة خلال السنوات الخمس المقبلة؛ وكومار راجاكوبالان، الرئيس التنفيذي لرابطة تجار التجزئة في الهند؛ وجون فرانسيس، مدير العلامات التجارية الخاصة والعلامات التجارية المملوكة لدى “الخياط للاستثمار” | صيدلية ابن سينا وغيرهم.

ويفتح معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط 2019 أبوابه يومي 29 و30 أكتوبر من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً، وفي يوم 31 أكتوبر من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.prime-expo.com

وفقا لمعرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث”

160 مليار دولار حجم الإنفاق المتوقع على قطاع الرعاية الصحية في السعودية بحلول عام 2030


كشف معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث” الذي يعد أضخم معرض للمهنيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أن معدل الإنفاق على ..

كشف معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث” الذي يعد أضخم معرض للمهنيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أن معدل الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية قد حقق نمواً سنوياً مركباً بنسبة 12.1% على مدى السنوات التسع الماضية، كما أنه من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على هذا القطاع إلى 160 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وفي هذا السياق، أظهر التقرير الصادر عن شركة كوليرز إنترناشونال للرعاية الصحية تحت عنوان “قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية- البلاد في مرحلة التحول” والذي يشكل جزءاً من سلسلة أبحاث السوق لمعرض ومؤتمر آراب هيلث، أنالنمو السكاني في المملكة سيرتفع بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 2.5% ليصل إلى 45 مليون نسمة بحلول عام 2030، حيث يعد ذلك أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية. وأبرز البحث أيضاً أن حجم الإنفاق على هذه القطاع بلغ 18.4 مليار دولار أمريكي بين عامي 2011 و2019 بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 12.1%.

وتعليقاً على ذلك، قال روس ويليامز، مدير معرض ومؤتمر آراب هيلث الذي يقام من 27 إلى 30 يناير 2020:”بصفته الأبرز في قطاع الرعاية الصحية، يلعب معرض ومؤتمر آراب هيلث دوراً رئيسياً في نمو هذا القطاع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، ويعد منصة مثالية لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات العالمية في هذا القطاع، بالإضافة إلىاستعراض الفرص المتاحة للاستثمار في المملكة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي”.

ويؤدي النمو السكاني وزيادة متوسط العمر بين الأفراد بالإضافة إلى التوسعالعمرانيوانتشارالأمراضالمزمنةالمرتبطة بنمط الحياة الحديث بمافيذلكمرض السكري ومشاكلداء الشريانالتاجيوغيرهامنالأمراضالتي لها صلة وثيقة بالسمنة، إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية في المملكة على نحوٍ واسع.

وبيّن التقرير أيضاً تأثير التركية السكانية على متطلبات الرعاية الصحية مستقبلاً، حيث من المتوقع أن تشهد الفئة العمرية من سن الرضّع حديثي الولادة إلى سن الـ 19 عاماً زيادة كبيرة في المملكة ليصل تعدادها إلى 13.7 مليون نسمة بحلول عام 2030، وهو ما سيزيد الطلب على المرافق والخدمات الصحية المتعلقة بالأمومة ورعاية الطفلمثل أمراض النساء والتوليد وطب الأطفال.

وفي الإطار ذاته، من المنتظر ارتفاع تعداد الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين 20 إلى 39 عاماً ليصل إلى 13.8 مليون شخص خلال الفترة ذاتها أي بحلول عام 2030. يأتي ذلكفي الوقت الذي تشهد فيه السعودية واحدة من أعلى معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بنمط الحياة الحديث على مستوى العالم، حيث يعاني ما نسبته 18% من السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً من مرض السكري، و35% من السمنة، وأكثر من 23% من ارتفاع ضغط الدم. وفي ظل هذه الأرقام فإن هنالك قدر كبير من الاهتمام لزيادة الوعي والوقاية من هذه الأمراض الناجمة عن نمط الحياة الحديث غير الصحي.

وفي سياقٍ متصل، ستطرأ زيادة ملحوظة على الفئة العمرية التي تزيد عن سن الـ 60 عام، حيث ستشهد هي الأخرى ارتفاعاً من 1.8 مليون شخص عام 2018إلى 5 ملايين شخص بقدوم عام 2030، مما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على الخدمات الطبية المرتبطةبالشيخوخة مثل الرعاية طويلة الأمد وإعادة التأهيل والرعاية المنزلية.

بدوره قال منصور أحمد، مدير قسم التقييم والاستشارات لدى كوليرز إنترناشونال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياوالمتحدث في منتدى الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية في آراب هيلث: “ستشهد خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية بلا شك تغيراً ملحوظاً بالتزامن مع التغيرات الحاصلة في التركيبة السكانية إلى جانب إدخال التكنولوجيا المتطورة في العلاج. وتماشياً مع العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال، فإننا نتوقع أن نشهد إعادة تنظيم لطرق العلاج من خلال إنشاء مراكز التميز التخصصية بدلاً من العيادات والمستشفيات العامة، وهو ما سيولد مزيداً من الفرص للمشغلين والمستثمرين على حدٍّ سواء”.

ويعد قطاع الرعاية الصحية واحداً من أكثر القطاعات الجاذبة للاستثمارات في المملكة، مدعوماً بالعديد من الحوافز القانونية والاقتصادية التي توفرها الحكومة للمشغلين والمستثمرين من القطاع الخاص،بما في ذلك قانون الملكية الأجنبية الكاملة بنسبة 100%.

وبالتزامن مع نمو قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، شهد معرض ومؤتمر آراب هيلث لعام 2019 زيادة بنسبة 20% في عدد الزوار القادمين من السعودية، كما من المتوقع أن يشهد المعرض بدورته الجديدة لعام 2020 ارتفاعاً بنسبة 20% على مستوى العارضين من المملكة، ومن أبرز الشركات والهيئات التي أكدت حضورها الهيئة العامة للاستثمار، مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، لين لخدمات الأعمال وشركة بلسم المتحدة.

إن زيادة حجم الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية لم يكن في المملكة العربية السعودية وحدها، بل شهدت دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى زيادة ملحوظة أيضاً في معدلات الإنفاق على هذا القطاع، في وقتٍ تسعى فيه حكومات دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان والكويت إلى تطبيق خطط التحول الوطني لتوسيع دور القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية وخلق فرصاً إضافية في أسواقها المتنامية.

وعلى مدار أربعة أيام متتالية من معرض ومؤتمر آراب هيلث 2020، سيتم عقد 15 مؤتمراً للتعليم الطبي المستمر(CME)، والتي من المتوقع أن تستقطب أكثر من 5,000 مندوب ومشارك ضمن عدد من التخصصات الشائعة بما في ذلك طب التوليد والأمراض النسائية ومرض السكري والطب الإشعاعي، بالإضافة إلى ثمانية مؤتمرات جديدة تشمل القابلات، تجربة المرضى، الطب الطبيعي، إعادة التأهيل والطب الرياضي، ومنتدى الاستثمار في الرعاية الصحية وغيرها.

ومن المتوقع أن يشهد معرض ومؤتمر آراب هيلث الذي تنظمه “إنفورما ماركيتس” في الفترة ما بين 27 إلى 30 يناير 2020 في مركز دبي التجاري العالمي وفندق كونراد دبي، مشاركة أكثر من 4,250 شركة عارضة من 64 دولة، كما من المنتظر أن يستقطب أكثر من 55,000 زائر.

تنظمها “مؤسسة دبي للمستقبل” بمشاركة 191 دولة

السعودية تشارك في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال”


شارك فريق سعودي في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” التي تنظمها “مؤسسة دبي للمستقبل” خلال الفترة من 25 إلى 27 من شهر أكتوبر ..

شارك فريق سعودي في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” التي تنظمها “مؤسسة دبي للمستقبل” خلال الفترة من 25 إلى 27 من شهر أكتوبر الجاري، بمشاركة 1500 متسابق من الفئة العمرية 14 إلى 18 عاماً، من 191 دولة.

وعبّر الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المشرف الفني للفريق الدكتور كمال شناوة عن اعتزازه بهذه التجربة وفخره بالشباب الواعد الذي شارك في البطولة، مثمناً دور قيادة المملكة في دعم الشباب بصفته ركيزة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقالت قائدة الفريق ميسون حميدان من جهتها إن زملاءها المشاركين في البطولة هم من الشباب المتحمس للعلم والمعرفة، ويمثلون الأمل في المستقبل للمملكة والعالم.

وأوضحت أن التحديات التي واجهت الطلبة المشاركين كبيرة خصوصاً بالنسبة لشباب صغار مثلهم، وكان التحدي الأكبر هو الفترة القصيرة نسبياً لإنهاء المشروع، ودور الطلبة في تحقيق التوازن بين وقت الدراسة ومتطلباتها وبين العمل على المشروع.

وأَضافت حميدان أن مؤسسة “برايت آب” الجهة الراعية للفريق، التي تعد منصة متميزة تستهدف فئة الشباب في المملكة لنشر ثقافة التصنيع والبرمجة والإبداع الرقمي بينهم، كان لها دور مهم في دفع الشباب لاستكمال مشروعهم والمشاركة في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وتبوح هوايات الطلبة واهتماماتهم بعقول مستنيرة، ومتفتحة، وعطشة لكل معرفة وإن اختلفت مجالاتها، فمنهم من يهوى فك الألغاز، ومنهم من يطمح لأن يكون مهندساً في المستقبل، ومن يهوى بناء الروبوتات والبرمجة والطيران والزراعة والمطالعة والفنون الإبداعية والحرف وتشكيل الأجسام، ومنهم من يهوى التعرف على عالم الروبوتات.

وتعكس روح هؤلاء الشباب توجهات المملكة العربية السعودية والخطوات الحثيثة التي اتخذتها في تفعيل دور الشباب في تطوير قطاع التكنولوجيا وتطبيقها في كافة مجالات الحياة، حيث أعلنت المملكة مؤخراً عن توظيف الذكاء الاصطناعي والروبوتات في وزارة التعليم، لرفع مستوى خدمة المتعاملين وتعزيز مستويات سعادتهم، كما أعلنت قبل عامين عن منح الجنسية السعودية للروبوت “صوفيا”، رمز مشروع “مدينة نيوم” الذي يعد مدينة المستقبل ويعكس اهتمام المملكة بالمدن المستدامة والذكية.

ويجمع الطلبة المشاركون في المشروع أن حلمهم الأكبر الذي يودون تحقيقه عبر مشاركتهم في المسابقة، هو تحفيز الشباب السعودي للدخول في مجالات العلوم والتقنية والرياضيات والتكنولوجيا لدورها في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية، ومنها التحدي البيئي.

وتأتي بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” للاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الملحّة وصناعة مستقبل أفضل للإنسان، وتركّز هذا العام على إيجاد حلول لحماية البيئة والمحيطات.

أقيمت تحت شعار ” تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام”

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2019 تختتم أعمالها بإعلان دبي السادس


اختتمت ، أمس ، فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي أقيمت برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ..

اختتمت ، أمس ، فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي أقيمت برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار ” تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام “.

واستقطبت القمة مشاركة العديد من المتحدثين العالميين، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.

وفي ختام فعاليات القمة، أطلق سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر “اعلان دبي 2019″، حيث عبّر فيه عن شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على رعايته الكريمة للقمة. كما شكر سعادته سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي على تشريفه حفل افتتاح فعاليات القمة.

وقال الطاير: “على الرغم من قلقنا البالغ من الآثار الناجمة عن تغير المناخ، إلا اننا متفائلون بإمكانية تسريع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر إذا عملنا معاً. وهذه القمة خير دليل على ذلك، حيث سلطت الضوء على الجهود المبذولة في سبيل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030”.

وأضاف : “في دولة الإمارات العربية المتحدة، تم إطلاق العديد من المبادرات المهمة التي تهدف إلى تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وتؤكد المشروعات الريادية التي يتم تنفيذها مثل محطات الطاقة الشمسية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، والتحول الرقمي، ودعم البنية التحتية، وبناء مجتمعات حضرية مستدامة منخفضة الكربون في جميع أنحاء الدولة، قدرة دولة الإمارات على مواصلة تحقيق الإنجازات في إطار رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر”.

وأشار : “في كل عام، تُطلق دولة الإمارات العديد من المبادرات الجديدة التي تدعم التحول الفعال نحو الاقتصاد الأخضر. وكان إطلاق صندوق دبي الأخضر أحد أهم إنجازاتنا في هذا الصدد. كما شهدت القمة هذا العام إطلاق “مجموعة عمل التمويل المستدام في دبي” والتي ستعمل على تنسيق المبادرات الرئيسية لقطاع التمويل المحلي فيما يتعلق بالبيئة في الأسواق المحلية والإقليمية”.

وتابع الطاير: “سلّطت قمة هذا العام الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. ومن الأدلة على نجاح الجهود العالمية في تعزيز المسيرة نحو مستقبل مستدام، تأسيس مركز التعاون الإقليمي لدعم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستضافة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر للمؤتمرات الوزارية الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول العالم”.

وأردف بالقول: “كما سلّطت قمة هذا العام الضوء على ضرورة اعتماد حلول خضراء مبتكرة، وناقشت سبل تحفيز الابتكار لدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. ولطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول التي تبنت حلولاً مبتكرة. وتسعى إمارة دبي إلى تعزيز الابتكار من خلال مشروعات رائدة مثل محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة بقدرة 250 ميجاوات في منطقة حتا، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، والتي تعد نموذجاً يحتذى للابتكار في تعزيز الاقتصاد الأخضر. ويتضمن المشروع تقنية مبتكرة تتمثل في ضخ المياه إلى خزان علوي في سد حتا باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة وتخزينها لاستخدامها عند الحاجة”.

وأضاف : “حققت المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع استثماري في موقع واحد على مستوى العالم في الطاقة الشمسية المركزة وفق نظام المنتج المستقل، والتي تتضمن أطول برج لإنتاج الطاقة الشمسية المركزة في العالم بارتفاع 260 متراً، أدنى سعر للكيلووات ساعة بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية بقيمة 2.4 سنت بقدرة 250 ميجاوات، وأدنى سعر للطاقة الشمسية المركزة بقيمة 7.3 سنت أميركي للكيلووات ساعة بقدرة 700 ميجاوات. وتعد هذه الأسعار الأقل عالمياً إنجازاً مهماً يدعم الابتكار”.

وقال : “لقد أكّدنا خلال قمة هذا العام التزامنا الراسخ بدعم الشراكات الهادفة الى تطوير حلول مبتكرة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وكذلك تشجيع المرأة والشباب على المشاركة بفعالية في مسيرة الاستدامة. لقد كانت دورة هذا العام ناجحة بكل المقاييس، وإننا على ثقة تامة بأن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2020 ستكون أوسع وأشمل، حيث ستعقد بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي والذي سيقام تحت شعار “تَواصُل العقول وصُنع المستقبل”، حيث تدعم القمة أيضًا تنمية القدرات الفعالة على جميع المستويات ومع جميع المعنيين لإنجاح مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر”.

واختتم الطاير بالقول: “لا يفوتني أن أدعو وأشجع جميع دول العالم للانضمام إلينا لتكاتف الجهود، وتبادل الأفكار، وتعزيز التضامن العالمي للتصدي لظاهرة التغير المناخي وضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.

وقد شهد اليوم الثاني من القمة كلمة رئيسية القتها جوليا جيلارد، رئيسة الوزراء السابقة في استراليا. وقالت جيلارد : “نحن في عصر بدأ مبدأ المساواة بين الجنسين يتبلور، بيد أنه لا يزال من المستغرب في بعض الأماكن أن تتبوأ المرأة مناصب قيادية في السياسة والاعمال والقانون والابتكار وغيرها. وإنني على يقين بأن تقدم المرأة اليوم في هذا الأمر سيجعل منها مثالاً يحتذي به للأجيال المقبلة”.

وأضافت : “تعمل المرأة يداً بيد مع الرجل للوصول الى اقتصاد أخضر. وعلينا تثقيف السيدات لتعزيز دورهن نظراً لأهميته. وبالأستناد الى الاحصاءات، اذا حصلت المرأة على تعليم ثانوي فإن عدد السكان سينقص بمليارين. وإني أرى بأن أهم استثمار نستطيع فعله هو في تعليم النساء لتحقيق ما نصبو اليه ولا سيما في مجال الاستدامة”.

من جهته، قال “خوان مانويل سانتوس”، الرئيس السابق لكولومبيا: “شهدت كولومبيا بين العامين 2010 و2018 تقدماً ملحوظاً حيث تم توسيع رقعة الاراضي المحمية من 12 الى 27 بالمائة. يعتبر هذا انجازا حقيقيا حيث أنه لم يزد فقط مساحة اليابسة بل أيضاً زاد المساحات المائية من 1.2 مليون الى 12.8 مليون هكتار. وتعمل الدولة وفق اجندتها الخضراء 2030. ونحن ندرك بأن الوصول الى اقتصاد اخضر يحتم علينا تعزيز التكاتف مع الفئات المعنية اضافة الى أن نتمتع بالصبر والاصرار. كما أن مكافحة تحديات التغير المناخي يحتاج الى الدعم السياسي والتشريعات الضرورية. وما يتساوى في جميع ما ذكرت هو تعزيز وعي الناس على أهمية وضع السياسات الصحيحة لضمان مستقبل مستدام”.

وبعد الانتهاء من إعلان دبي، كرّم سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، معالي فاطمة زهرة زرواطي، وزيرة البيئة والطاقة المتجددة بالجزائر، والدكتور “هون نيكوليت أوديلا هنري”، وزير التربية والتعليم في غيانا ؛ و سعادة “جوناثان يونغ”، رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والعلوم والابتكار في نيوزيلندا، وسعادة “كارول غالك”، رئيس لجنة التنمية التكنولوجية والابتكار في المجلس الوطني في الجمهورية السلوفاكية. وفي ختام القمة، تم توزيع شهادات تدريب من المنظمة العالمية للاقتصاد الاخضر.

تناقش الأثر الإيجابي لتنامي تقنيات تحليل البيانات والبرمجة في القطاع

دبي تستضيف القمة العالمية لسلامة الطيران في ديسمبر المقبل


أعلنت هيئة دبي للطيران المدني عن استضافة فعاليات الدورة السابعة من “القمة العالمية لسلامة الطيران” في دبي يومي 9 و10 ديسمبر 2019، والتي ستناقش الأثر ..

أعلنت هيئة دبي للطيران المدني عن استضافة فعاليات الدورة السابعة من “القمة العالمية لسلامة الطيران” في دبي يومي 9 و10 ديسمبر 2019، والتي ستناقش الأثر الإيجابي لتنامي تقنيات تحليل البيانات والبرمجة ضمن قطاع صناعة الطيران، إلى جانب أهمية استخدام البيانات وإدارتها في الاستجابة لحالات الطوارئ.

وسيقدم قادة القطاع المشاركين في القمة أحدث التوجهات الخاصة بعمليات جمع وتحليل ومشاركة بيانات السلامة، ومستوى تطورها حول العالم، فضلاً عن تقييمهم لمدى أهمية تحليل ملايين البيانات على متن الطائرات، والتي تسهم في تحقيق الوقاية الناجحة من الحوادث وضمان إدارةٍ فعالة للتهديدات والمخاطر. إذ يساعد إرسال البيانات المتعلقة بصحة وأداء الطائرات إلى أجهزة التحكم الأرضية في الوقت الفعلي في تعزيز سهولة وسرعة إجراء عمليات الصيانة التنبؤية، ما يتيح في الوقت ذاته الإبلاغ بشكلٍ منتظم وأكثر سرعة عن مواقع الطائرات، وبالتالي تمكين عددٍ أكبر من الطائرات من التحليق بأمان ضمن المجال الجوي ذاته.

وتتمثل إحدى أبرز الأمثلة في هذا السياق في “عمليات السلامة” الخاصة بشركة إيرباص، التي تساعد في إدارة جميع مخاطر السلامة المحددة والمحتملة لدى أكثر من 10 آلاف طائرة تجارية، إذ جرى تعزيز هذه العملية حالياً لتشمل استخدام تقنيات المبرمجة، مما يضمن تسخير البيانات الضخمة لرصد وتحليل سلامة الطائرات.

بهذه المناسبة، قال خالد العارف المدير التنفيذي لقطاع سلامة وبيئة الطيران في هيئة دبي للطيران المدني: “توفر القمة العالمية لسلامة الطيران في دورتها السابعة منصة تتيح للعاملين ضمن القطاع استكشاف أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الرقمية والبيانات الضخمة والسلامة التنبؤية، والتي تشهد تطوراً متسارعاً، الأمر الذي يدعو لفهم سُبل استخدامها بما يضمن أعلى مستويات السلامة في القطاع، وذلك بمشاركة مجموعة واسعة من خبراء وقادة القطاع العالميين”.

وأظهرت أحدث إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” انخفاض معدل الحوادث خلال عام 2018 بالمقارنة مع السنوات الخمس السابقة، باستثناء العام 2017، الذي شهد العديد من الحوادث ولم يكن عادياً على الإطلاق وفقاً لمعايير القطاع، كما أكدت إحصائيات الاتحاد استمرار عمليات التحسين في مجال معايير السلامة على المدى الطويل ضمن قطاع الطيران التجاري. كما أظهر تقرير “أياتا” حول “أداء سلامة قطاع الطيران التجاري” لعام 2018، وصول المعدل الإجمالي لحوادث الطيران (التي تُقاس بعدد الحوادث في كل 1 مليون رحلة) إلى 1.35، ليعادل حادثة واحدة لكل 740 ألف رحلة جوية.

من جانبه، قال نيكولاس ويب الشريك الإداري لدى “مجموعة ستريم لاين للتسويق” والجهة المنظمة للقمة: “تُعتبر الطائرات اليوم إحدى الطرق المفضلة والأكثر أماناً للسفر لمسافات طويلة، ولكن لا تزال هناك حاجة كبيرة لإضافة المزيد من التحسينات إلى قطاع نقل الجوي، حيث تسهم التطورات التكنولوجية وتنامي الاستفادة من البيانات بشكل إيجابي في تحديد طرق اكتشاف التهديدات والمخاطر، ومن الضروري أن تتضافر جهود القطاع لاستكشاف هذه التوجهات ومشاركة أفضل الممارسات، واستعراض الدراسات عن أبرز أوجه الابتكار والتقدم في مجال السلامة”.

ويشارك في القمة مجموعة من الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين، من بينهم ممثلين عن الهيئات التنظيمية، وشركات الطيران، ومشغلي المطارات، وشركات تصنيع الطائرات، ومؤسسات السلامة، ومزودي خدمات مراقبة الحركة الجوية وغيرهم، حيث تعتبر القمة منصة متميزة لاستعراض ودراسة تنفيذ أحدث تدابير سلامة الطيران والأطر التنظيمية المستقبلية المرتبطة بها.

تنطلق فعالياته في 12 نومفبر المقبل

معرض التخرج العالمي يعود إلى دبي مجدداً لعام 2019


أعلنت الجهة المنظمة لمعرض التخرج العالمي، وهو أضخم الملتقيات الجامعية وأكثرها تنوعاً في العالم، عن تنظيم نسخة جديدة من الفعالية بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات ..

أعلنت الجهة المنظمة لمعرض التخرج العالمي، وهو أضخم الملتقيات الجامعية وأكثرها تنوعاً في العالم، عن تنظيم نسخة جديدة من الفعالية بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 16 نوفمبر المقبل. ويُعتبر معرض التخرج العالمي، الذي ينعقد خلال “أسبوع دبي للتصميم”، فعالية مجانية ومفتوحة للعموم، وهو المعرض الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على مشاريع التخرج من أكثر من 100 جامعة من 43 دولة في مجالات التصميم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة.

وفي أعقاب التوسعة التي طالت أرض المعرض، تستضيف نسخة هذا العام منه أكبر ملتقى للجامعات على الإطلاق، لا سيّما بعد استقبال القائمين عليه رقماً قياسياً جديداً من طلبات المشاركة. وسيضم معرض الخريجين العالمي 150 مشروعاً من مختلف التخصصات، بحيث تستعرض أبرز الابتكارات من الجامعات في الأسواق الناشئة، بما فيها تشيلي وأوغندا ومصر وباكستان وتايلاند، إلى جانب أعمال الطلاب من نخبة الجامعات العالمية مثل ’جامعة هارفرد‘ و’جامعة ستانفورد‘ و كلية لندن الامبراطورية. أمّا من دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي المشاريع المشاركة في المعرض من جامعات محلية رائدة مثل جامعة زايد وجامعة ’نيويورك أبوظبي‘.

وفي هذا الصدد، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: “حرصت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في العام الماضي على دعم معرض التخرج العالمي بغية تعزيز انتشار وتنوع ونطاق برنامجه. ويحظى الآن عدد أكبر من المبتكرين الشباب من كافة أنحاء العالم بفرصة استعراض وتطوير الحلول التي تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة على حد سواء. ويأتي تجديد شراكتنا تأكيداً على التزام دبي ببناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع، وذلك بالاعتماد على مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال”.

ومن جهة أخرى، يستضيف معرض الخريجين العالمي يوم الاثنين، 11 نوفمبر، مؤتمراً مخصصاً للأكاديميين والخبراء في القطاع ، تحت عنوان “الابتكار من أجل الأثر الاجتماعي”، وذلك بغية الارتقاء بمستويات التبادل المعرفي بين المؤسسات. ويستطلع المؤتمر سُبل تحويل الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى عوامل محفزة للتنمية المستدامة، فضلاً عن الاستفادة من تجارب الأساتذة والخريجين ورواد الأعمال والأطراف المعنية الأخرى. كما سيُسلط الضوء على الدروس المستفادة من المبادرات الحالية والتي تعتمد على الابتكار لضمان التنمية العادلة والمستدامة في مجالات التكنولوجيا والعمارة والتصميم. ويقام المؤتمر بتنظيم مؤسسة “مجتمع جميل” المتخصصة بالمشاريع الاجتماعية.

ويُعد برنامج ريادة الأعمال مبادرة جديدة تُطرح في عام 2019 لدعم مشاريع الخريجين بدءاً من أولى خطواتها وصولاً إلى مرحلة إطلاقها في السوق. وتتمثل المرحلة الأولى من البرنامج في إتمام تدريب إلكتروني يُغطي أساسيات التفكير التجاري وطرق إنشاء شركة اجتماعية ناشئة. ومن ثم سيتم اختيار ما يصل إلى 20 مشروعاً لحضور مخيّم تدريبي في دبي بغية بلورة المفاهيم الناشئة والمهارات الترويجية الخاصة بها.

وفي المرحلة النهائية، سيتم تعريف المشاركين على المسرّعات والجهات المعنية العاملة في مجال ريادة الأعمال بدبي بغية استكشاف الفرص التعاونية المحتملة. ويتجسد الهدف من البرنامج في إتاحة الفرصة للمشاريع المشاركة في معرض الخريجين العالمي لتخضع للمزيد من التطوير بالتزامن مع استقطاب المواهب الابتكارية الشابة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى منظومة ريادة الأعمال في دبي.

ويجري اختيار المشاريع المشاركة في معرض التخرج العالمي بناءً على مجموعة من المعايير، وعلى رأسها المبادئ الأربعة للمعرض، وهي: الابتكار، والأثر الايجابي، والمساواة، والتبادل. وسيبقى الطلاب في دبي طوال الأسبوع، حيث سيستعرضون النماذج الأولية والأفلام ومواد البحث الأصلية أمام الزوار الذين ستتاح لهم فرصة التفاعل معها.

وفي هذا السياق، قالت إيليانور واتسون، المسؤولة عن تقيم مشاريع معرض التخرج العالمي 2019: “يُمثل معرض التخرج العالمي ملتقى لألمع العقول الشابة في قطاع التصميم؛ إذ تستعرض الفعالية هذا العام باقة من المشاريع من أكثر من 100 جامعة. وتهدف المنهجية التنظيمية التي اعتمدناها هذا العام إلى إبراز الروابط بين مختلف جوانب وجودنا الإنساني؛ حيث يجول الزوار على امتداد جنبات المعرض ليطّلعوا على المشاريع المتعلقة بالإنسان أولاً، ومن يمضون قُدماً نحو المنزل والمجتمع ويختتمون جولتهم بالمشاريع المتمحورة حول المدينة والكوكب. ونأمل أن نكون قادرين على إلهام الآخرين للتفكير بشكل منطقي حيال أسلوب حياتهم، في حين يُلهموننا جميعاً على التصرف بشكل واع”.

وتضم قائمة المواضيع التي جرى تحديدها ضمن مجالات المعرض كُلّاً من الصحة، والتفاوت في توزيع الثروة، والنوع الاجتماعي والمساواة، والاستدامة، والتعليم، والتكنولوجيا.

يقام ضمن معرض “أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف 2019”

مؤتمر تقنيات التنظيف يستكشف الحلول الرقمية لتعزيز استدامة عمليات التنظيف


ناقش مؤتمر تقنيات التنظيف المصاحب للدورة الخامسة لمعرض “أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف 2019″ الاستراتيجيات الرئيسية لتطوير تقنيات التنظيف المستدام خلال سلسلة من الجلسات الحوارية ..

ناقش مؤتمر تقنيات التنظيف المصاحب للدورة الخامسة لمعرض “أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف 2019″ الاستراتيجيات الرئيسية لتطوير تقنيات التنظيف المستدام خلال سلسلة من الجلسات الحوارية والعروض التوضيحية التي قدمها لفيف من المتحدثين الإقليميين، بهدف استعراض أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في القطاع.

كما تطرق الخبراء والمتحدثون المشاركون حول مواضيع ذات أهمية مرتبطة بعمليات الأتمتة والتحول الرقمي في مجال غسيل الأقمشة والمفروشات، فضلاً عن البحث في أهم السبل لمواكبة الطلب المتزايد على غسيل الملابس في المنطقة.

بهذه المناسبة، قالت تاتيانا أحمد، مديرة خدمات تنظيف الغرف في فندق”جراند حياة دبي”:”من المهم أن تركز الفنادق على قضايا أكثر أهمية تتخطى مجرد وضع بطاقات مخصصة على الأسرة لتشجيع الضيوف على إعادة استخدام مفارش الأسرة والمناشف. وتحتاج الشركات اليوم للاستثمار في استراتيجيات مبتكرة تضع الاستدامة في صدارة الأولويات، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الموظفين وتدريبهم على استخدام التقنيات المناسبة، ونقل رسالة الاستدامة للضيوف”.

وخلال حديثها عن أهمية تدريب الموظفين، أضافت: “لن يحقق الاعتماد على عمليات ومُنتجات صديقة للبيئة نتائج مرضية ما لم يمتلك الموظفون القدرة والمعرفة الكافية حول كيفية الاستفادة منها؛ ولهذا السبب من المهم أن تقدم الفنادق دورات تدريبية لموظفيها، وهناك عدة مجالات يمكن للفنادق التركيز عليها عندما يتعلق الأمر بتدريب الموظفين، بما يشمل ممارسات إدارة وترشيد المياه، وكفاءة استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات”.

ويستضيف أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف 50 جهة عارضة من 15 دولة. من جهة ثانية، سيسلط معرض الشرق الأوسط للتنظيف الضوء على أحدث الابتكارات في مجال ممارسات التنظيف والنظافة الصحية، بينما سيقدم معرض الخليج لغسيل السيارات- العناية بالسيارات لمحة عن أحدث خدمات غسيل السيارات وصيانتها من خلال المنصة التجارية الوحيدة المخصصة لقطاع غسيل السيارات والعناية بها في منطقة الشرق الأوسط.

تحت شعار “الارتقاء بمستقبل الغد”

دبي تستضيف المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2020 في أبريل المقبل


أعلن المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي عن تنظيم فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر في مدينة الجميرا بدبي خلال الفترة من 14 لغاية 16 أبريل 2020. ..

أعلن المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي عن تنظيم فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر في مدينة الجميرا بدبي خلال الفترة من 14 لغاية 16 أبريل 2020. وستنظر فعاليات المؤتمر في كيفية استفادة صناعة الضيافة والفنادق في الشرق الأوسط من الفرص العديدة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مساعيها للارتقاء بمستقبل الغد.

وفي ضوء تراجع أداء القطاع الفندقي في بعض الأسواق، واستمرار نمو العرض في أنحاء المنطقة، يركز «المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي» الذي ينظم من قبل شركة بنتش العالميةللفعاليات بالشراكة مع شركة ميد للفعاليات، على توفير منصة عالمية تتيح للمستثمرين ومالكي الفنادق والمطورين والمشغلين توحيد الجهود لإحداث التغيير المطلوب وتحدي الأنظمة القديمة، والتكيف مع بيئات التشغيل الجديدة، فضلاً عن إنشاء الأعمال القادرة على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة.

وفي هذا الصدد، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة “بنش للفعاليات” ومؤسس «المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي»: “على الرغم من تنظيم دورة هذا العام من المؤتمر العربي للاستثمار الفندق تحت شعار “الارتقاء بمستقبل الغد”، إلا أننا لا نتطلع نحو تحول تدريجي في طريقة عملنا للأشياء؛ بل نسعى إلى إحداث تغييرات متقدمة ومتجددة من شأنها توجيه صناعة الضيافة إلى مسارها الصحيح في المستقبل. وسيدعو المؤتمر هذا العام صناعة الضيافة والفنادق إلى التكيف مع الواقع الجديد من حيث كمية المعروضوالأسعار. كما سينظر المؤتمر في الأساليب التي يمكن اتباعها من قبل مالكي الفنادق لتطوير أعمالهم لتحقيق العوائد الاستثمارية في الوضع الطبيعي الجديد”.

وأضاف: “يستلهم المؤتمر برنامجه لهذا العام من توجهات الثورة الصناعية الرابعة التي باتت الموضوع الأهم في كافة النقاشات والجلسات الحوارية. ترتكز الثورة الصناعية الرابعة التي برز مفهومها لأول مرة عام 2016 في المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى التقنيات التي تجمع بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية، ونعتقد أن التقنيات العصرية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتخزين الطاقة، والحوسبة الكمية سيكون لها أثر تحويلي كبير على العمليات التشغيلية للفنادق ومختلف أصول الضيافة”.

وتابع: “إنه أمر صعب ومثير للقلق، ولكن يجب على مالكي الفنادق تفهم الظروف المتغيرة لأعمالهم، وتحدي الفرضيات القائمة، والحرص على الابتكار بشكل متواصل للتمكن من المنافسة وتحقيق النجاح”.

وأردف قائلاً: “بدأنا الحوار مع اللجنة الاستشارية الخاصة بالمؤتمر الشهر الماضي، حيث اجمع أكثر من 40 من مالكي ومشغلي الفنادق أن الوقت قد حان لتغيير العقلية السائدة. ونتطلع لمواصلة هذه الحوارات خلال “المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي” الذي سينظم في الرياض يومي 21 و22 يناير 2020، وأيضاً خلال فعاليات “المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي” في أبريل القادم،والذي سيشهد مشاركة نخبة من رواد الابتكار التقني والتكنولوجي في الجلسات الحوارية المختلفة للمؤتمر”.

وأكد ورسلي أن الظروف التجارية والاقتصادية الحالية جعلت التغيير والتطوير حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى خصوصاً مع وجود منافسة قوية وحروب أسعار، إلى جانب انخفاض هوامش الربح وارتفاع تكاليف التشغيل والعلميات المختلفة، فقد باتت هذه المواضع عنوان دائم على جداول أعمال الجميع.

ووفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن شركة مؤسسة “إس تي آر” المتخصصة في البحوث والاستشارات الفندقية، فقد انخفض معدل إيرادات الغرف الفندقية بنسبة -6.1 بالمائة في منطقة الشرق الأوسط هذا العام، وذلك اعتباراً من شهر يوليو 2019 حتى الآن، حيث سجلت أعلى انخفاضات في معدلات إيرادات الغرف في كل من دبي بنسبة (-15 بالمائة) وجدة بنسبة (-12 بالمائة) والكويت بنسبة (-10 بالمائة) ومسقط بنسبة (-6 بالمائة).

وفي حديثه ضمن لقاءات اللجنة الاستشارية للمؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، قال فيليب وولر، المدير الإقليمية لمؤسسة “إس تي آر” في الشرق الأوسط وإفريقيا: “مع بلوغ نسبة الفنادق التي هي قيد الإنجاز والتسليم إلى 71 بالمائة من المعروض الحالي في المملكة العربية السعودية، و57 بالمائة من المعروض في سلطنة عمان، و48 بالمائة من المعروض في دبي، فإنه حتى مع حدوث زيادة الطلب، فمن غير المرجح أن تزداد إيرادات الغرف الفندقية بشكل كبير خلال السنوات القادمة. في دبي، انخفض إجمالي إيرادات الإقامة الفندقية بشكل هامشي من مستوياته العليا التي بلغت 21 مليار دولار أمريكي عام 2014 إلى إجمالي متوقع قدره 19 مليار دولار أمريكي في عام 2019. ويُعزى انخفاض الإيرادات هذا بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار الغرف بسبب الزيادة الكبيرة في المعروض من الفنادق الأمر الذي أدى إلى احتدام المنافسة بشكل كبير. من المهم أيضاً ملاحظة أن هذا الانخفاض لا يُعزى فقط إلى تنافسية الأسعار، ولكن أيضاً بسبب دخول المزيد من الفنادق من الفئة المتوسطة إلى السوق في السنوات الأخيرة ما أدى إلى خفض متوسط سعر غرف الفنادق في الإمارة وهو ما جعلها وجهة أقل تكلفة للزوار”.

وعقب النجاح الكبير الذي لدورتي المؤتمر الأخيرتين في إمارة رأس الخيمة، يعود «المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي» في دورته الجديدة للعام 2020 لينظم في دبي، حيث سيستهدف أبرز الشركات والمؤسسات ذات الثقل في القطاع الفندقي، والتي يتوقع أن يكون لها التأثير الأكبر على مستقبل الاستثمارات الفندقية في ظل استعدادات دبي لاستضافة الحدث الأكبر في تاريخ المنطقة “إكسبو 2020 دبي”.

تأسست عام 2006، وتقدم خدماتها لأكثر من 5000 عميل

منصة unifonic السعودية تخطف أنظار زوار معرض جيتكس للتقنية في دبي


خطفت منصة unifonic السعودية، للاتصالات السحابية المبتكرة للأسواق العالمية الناشئة، أنظار زوار وخبراء التكنولوجيا خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في دبي، وذلك بعد ..

خطفت منصة unifonic السعودية، للاتصالات السحابية المبتكرة للأسواق العالمية الناشئة، أنظار زوار وخبراء التكنولوجيا خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في دبي، وذلك بعد اعلانها عن إطلاق منصة محسّنة ومتعددة القنوات لدعم جهود الشركات للتواصل مع عملائها عبر محفظة من الحلول تتضمن تطبيقات مخصصة للشركات وواجهة موحدّة لبرمجة التطبيقات للرسائل النصية القصيرة، إضافة إلى تطبيقات المكالمات الصوتية والرسائل الفورية.

ويأتي هذا الإعلان بعد 12 شهراً فقط من اختتام شركة التكنولوجيا الرائدة لأكبر جولة تمويل تحصل عليه شركة سعودية ناشئة حتى الآن.

وأطلقت unifonic هذه المنصة متعددة القنوات؛ استجابة للطلب الكبير من الشركات على أدوات تسهم في تعزيز التفاعل مع عملائها وتوفير تجارب أفضل لهم، بحيث تتيح الاستغناء عن المحادثة التقليدية التي تنقل رسائل الشركات فقط، وتمكين العملاء من التفاعل مع العلامات التجارية عبر قنواتهم المفضلة.

وقبل إطلاق منصة unifonic في أسبوع جيتكس للتقنية، خضعت المنصة لاختبار تجريبي مع “جملون”، أكبر متجر إلكتروني للكتب في الشرق الأوسط، عبر قناتهم الخاصة بالتواصل مع العملاء عن طريق تطبيق ’واتساب‘.

من جهته، قال أحمد حمدان ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة unifonic: “نعيش اليوم في بيئة تجارية تشهد تنافسًا شديدًا بين الشركات على لفت انتباه العملاء، والذين يطلبون بدورهم مزيدًا من التفاعل، والمحتوى والمواد التي تصلهم عبر قنوات التواصل التي يفضلونها.

ونجحت منصة unifonic بالاستفادة من التقنيات سريعة التطور؛ لتزويد عملائها بالأدوات اللازمة للارتقاء بمستوى تفاعلهم مع العميل النهائي.

وأضاف حمدان قائلاً: “أصبحت التفضيلات الشخصية عنصرًا أساسيًا في أساليب التواصل مع المستهلكين، ولهذا عملت unifonic على تقديم منصة متعددة القنوات تتسم بالمرونة قادرة على منح الشركات زمام المبادرة للتفاعل مع عملائها على مدار الساعة عبر قنواتهم أو تطبيقات المراسلة الفورية المفضلة لديهم”.

جدير بالذكر أن منصة unifonic تأسست عام 2006، وهي تقدم خدماتها حاليًا لأكثر من 5000 عميل من المؤسسات؛ حيث نجحت الشركة في تسهيل 5 مليارات عملية اتصال في أكثر من 190 دولة عبر أكثر من 720 مشغّل لشبكات الجوال.

استعرضت منظومتها للاستيراد والتصدير

السعودية الشريك الاستراتيجي لـ «جيتكس» ممثلة بــ«فسح»


تشارك المملكة العربية السعودية في “أسبوع جيتكس للتقنية 2019” بصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض في دورته التاسعة والثلاثين، ممثلة بالمنظومة الوطنية الموحدة لكافة أنشطة الاستــيراد والتصـدير ..

تشارك المملكة العربية السعودية في “أسبوع جيتكس للتقنية 2019” بصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض في دورته التاسعة والثلاثين، ممثلة بالمنظومة الوطنية الموحدة لكافة أنشطة الاستــيراد والتصـدير «فسح».

وتستعرض المنصة الذكية لتقديم الخدمات اللوجستية أحدث تقنياتها، إذ تعرف زوار جناح منصة «فسح» على نافذة الدفع الإلكترونية « FASAH PAY» التي أنهت جميع العمليات المالية الورقية المتعلقة بالاستيراد والتصدير لتصبح إلكترونية موفرّةً بذلك الموثوقية والمرونة للعملاء، كما شاهدوا رحلة عملية الاستيراد والتصدير في الماضي وكيف أعيدت هندسة الإجراءات لتصبح رحلة سلسة من خلال النظم المشمولة في المنصة، مثل “نظام إدارة الشاحنات” الذي تم إطلاقه مطلع هذا الشهر ويهدف لرفع الطاقة الاستيعابية للموانئ لاستقبال شاحنات النقل وتسريع إجراءاتها وبالتالي تعزيز ونمو حركة الاستيراد والتصدير.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً عبدالعزيز الشامسي إن «فسح تعد أولى منتجاتنا ونهدف من خلالها إلى تقليل وقت وتكلفة إعداد وتسليم ومعالجة الوثائق التجارية ووثائق الشحن، والإسراع في عمليات التخليص الجمركي للبضائع. وبما أنها تمثل بوابة إلكترونية موحدة، فإنها تربط بين جميع الجهات ذات العلاقة بالاستيراد والتصدير، سواء كانت جهات حكومية أو جهات من القطاع الخاص، لتمكين المتعاملين من تقديم البيانات اللازمة لإجراءات الاستيراد والتصدير، والحصول على الإفادات والموافقات إلكترونيًا في أي وقت ومن أي مكان».

وأشار إلى أن مشاركة «فسح» في الأسبوع الأهم في أجندة الفعاليات المتخصصة في مجال التكنولوجيا في الشرق الأوسط سيكون فرصة ملائمة للغاية للتعريف بأفضل الحلول الإلكترونية المبتكــرة التي تساعد على تحقيق التبادل الفعال للمعلومـــات والسلـــع والخدمـــــات عبر القطـــاع الحكـــومي وقطـــاع الأعمال في المملكة.

وتعد منصة «فسح» باكورة مبادرات الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا (تبادل)، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وتهدف المنصة التي تم تدشينها رسميًا في 14 مايو 2018 إلى تمكين الجهات المشتركة في عمليات الاستيراد والتصدير لتقديم الطلبات ومتابعتها، واستيفاء كافة المتطلبات للجهات الحكومية ذات العلاقة من دون الحاجة إلى زيارتها، من أجل ضمان الشفافية الكاملة وتسهيل الأعمال.

تستهدف تمكين المؤسسات في أنحاء المنطقة

مايكروسوفت تسلط الضوء على قدرات سحابتها الذكية خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2019


استعرضت شركة مايكروسوفت اليوم في إطار مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2019 مجموعةً واسعةً من تقنياتها التي تستهدف تمكين المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة ..

استعرضت شركة مايكروسوفت اليوم في إطار مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2019 مجموعةً واسعةً من تقنياتها التي تستهدف تمكين المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة ، وذلك من خلال الوفاء بمتطلبات المرونة والقابلية للتوسع وكذلك تحقيق أفضل مستويات الأمان والانتاجية ، فضلاً عن تزويدها بأفضل القدرات التقنية في مجال صناعة واتخاذ القرارات.

وبهذه المناسبة قال سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة “تعكس مشاركتنا في أسبوع جيتكس مدى التزامنا الراسخ تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمنا اللامحدود لأجندتها الوطنية والرقمية ، كما أنها تأتي عقب إطلاق مايكروسوفت لمركزين للبيانات السحابية في الإمارات بهدف تمكين العديد من المؤسسات داخل الدولة وعبر كافة منطقة الشرق الأوسط ، وفي الحقيقة يشهد الطلب على خدمات سحابة مايكروسوفت الذكية تنامياً مطرداً في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات ، لذلك تستهدف مشاركتنا هذا العام تسليط الضوء على الحلول القوية والذكية التي توفرها خدماتنا السحابية ، اضافة إلى ابراز أهمية المضي قدماً نحو مسيرة التحول الرقمي ، والسبل الكفيلة لتمكين المؤسسات والعملاء من تحقيق أقصى طاقاتهم “.

والجدير بالذكر تشارك مايكروسوفت في أسبوع جيتكس للتقنية 2019 تحت شعار “الثقة والتحول والابتكار”، وتقدم من خلال جناحها تجربة متنوعة عبر عدة أقسام يتناول كلٌ منها جانباً جوهرياً من جوانب عملية التحول الرقمي في مختلف القطاعات وهي: مراكز البيانات ؛ والذكاء الاصطناعي ؛ وأماكن العمل الحديثة ؛ والأمان.

التحول الرقمي في الفروسية

خصصت مايكروسوفت هذا العام قسم مخصص للاطلاع على مشروع “التحول الرقمي في الفروسية” ، حيث ألقى زوار جناح مايكروسوفت نظرة مباشرة على المشروع التعاوني الذي نفذتهُ مايكروسوفت بالتعاون مع شركائها لتمكين صناعة الفروسية في العالم ، وذلك من خلال تسخير قدرات التكنولوجيا لتعزيز مستوى رفاهية الخيول وتحسين نمط حياتهم وأدائهم البدني وحمايتهم من الأمراض ، و يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود الشاملة لـمايكروسوفت مثل”AI for Good” و “AI for Earth” و “AI for Cultural Heritage”.

ومن المثير للإهتمام بأن هذا الابتكار صمم بناءً على عدة تقنيات مثل التعلم الآلي ؛ الرؤية الحاسوبية ؛ التحليلات المتقدمة ؛ التفكير المعرفي ؛ إنترنت الأشياء والواقع المعزز ، حيث يخلق هذا الابتكار نظاماً متكاملاً يسمح بمراقبة الخيول على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع ، وذلك من خلال تعقب نمط حياة الخيول بدءً من نظام الصحة والتغذية والنوم والتدريب وصولاً إلى السلوك وطريقة التربية والأمراض المحتملة ، اضافة إلى القدرة على كشف عوامل الإجهاد الخارجية ، مما يساهم في حدوث تغيير جذري يساعد على تحقيق انخفاض كبير في معدل وفيات الخيول.

ويعد مشروع ” التحول الرقمي في الفروسية” عملاً فريداً يُسهم في إثراء تراث الخيول في دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث إنهُ يقدم حلاً شاملاً يساعد على توفير أفضل سبل الراحة والرفاهية لهذه الفصيلة من الحيوانات ، وتجدر الإشارة أن هذا المشروع يعمل ضمن نهج مبني على امتلاك نظم الإدارة الكاملة ومراقبة السلوك خلال الوقت الفعلي ، ويأتي ذلك بدعم من تقنيات الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المختلط.

قسم مراكز البيانات

ينطلق القسم المخصص لمراكز البيانات تحت شعار “وصول عالمي…حضور محلي” ويبرز الدور المحوري الذي تضطلع به المناطق السحابية التي أطلقتها مايكروسوفت مؤخراً بدولة الإمارات لتوفر من خلالها حلولها الرائدة في مجال الإنتاجية والأمان ، وتتيح لعملائها في منطقة الشرق الأوسط الوصول للمنصات والخدمات الذكية ، ويسلط القسم الضوء على مساهمة مركزي بيانات الشركة بأبوظبي ودبي في تمكين المؤسسات من تعزيز قدراتها عبر تطوير مستوى الأداء والموثوقية والأمان والخصوصية وتحقيق ميزات الاحتفاظ بالبيانات والامتثال.

وقد استمع خبراء مايكروسوفت المتواجدون بالقسم على مدار اليوم إلى حديث العملاء والزوار بشأن مختلف الموضوعات المتعلقة بجهود اعتماد الحلول السحابية ومشاكلهم بسبب نقص المهارات والكوادر المؤهلة ، حيث قدموا لهم النصائح حول سبل تسريع الابتكار عبر استضافة التطبيقات على المنصات السحابية الذكية.

قسم الذكاء الاصطناعي

يعكس قسم الذكاء الاصطناعي بجناح مايكروسوفت رسالة مفادها أن “الابتكار يصنع الغد”، وذلك من خلال مجموعة من المناطق المخصصة عبر جناح مايكروسوفت تقوم بعرض الأطر الذكية التي تتيحها خدمات مايكروسوفت السحابية للمبتكرين ، وقد قام خبراء الشركة بقسم الذكاء الاصطناعي بعرض مجموعة من الابتكارات القادرة على وصف البيئة المحيطة للمستخدمين بالصوت ، وكذلك إمكانات الذكاء الاصطناعي في وصف الأشخاص والصور والنصوص والتعرف على الوجه ، فضلاً عن مساهمة هذه التقنية إلى جانب التكنولوجيات الأخرى مثل التعلم الآلي والخدمات المعرفية Cognitive Services في مبادرات المدن الذكية.

كما استمتع زوار القسم أيضاً بفرصة فريدة لتجربة قوة حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات اللوجستية، حيث استعرض خبراء مايكروسوفت مثالاً نموذجياً لشركة الخدمات اللوجستية العملاقة، ميرسك، التي قررت الانتقال إلى خدمات مايكروسوفت السحابية في خطوةٍ مكنتها من مواجهة سلسلة من تحديات صناعة الشحن كالتحديثات الخاصة بالمسارات ؛ والظروف الجوية ؛ وحالات التكدس في الموانئ ؛ وتهديدات القرصنة، وقد نجحت ميرسك بفضل شراكتها السحابية مع مايكروسوفت في معالجة العديد من المشاكل المتعلقة بمواضيع الأمن والتأخير والتوافر ، بالإضافة إلى إحداث تحول جذري في طبيعة عملياتها، ودعم قدراتها على صعيد خدمة العملاء، واستحداث مصادر جديدة للعائدات.

قسم أماكن العمل الحديثة وتقنيات الأمان الذكية

يحمل قسم أماكن العمل الحديثة شعار “عمل جماعي بلا حدود” ويسلط الضوء على مجموعة من الأجهزة والحلول المصممة للمكاتب العصرية، مثل عائلة أجهزة سيرفس ونظام التشغيل Windows 10 وحزمة Office 365 وخدمة Microsoft Teams. وقد أوضح فريق الشركة للوفود المشاركة في أسبوع جيتكس كيف يمكن للشركات إنشاء بيئات عمل تعاونية تمكن الجميع من رفع مستوى إنتاجيتهم وتعزيز أداءهم وتحقيق المزيد من الانجازات.

وفيما يتعلق بقسم الأمان الذكي ، فقد ركز على حلول الشركة في مجال الحماية من التهديدات (Microsoft Threat Protection) والآلية التي تساعد من خلالها حلول الأمان السحابية الشركاتِ والمؤسساتِ على حماية موظفيها وممتلكاتها الرقمية ضد أي استهداف من جانب أطراف خبيثة. وفي مجال الأمن السيبراني، تركز مايكروسوفت على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في انتقاء عمليات أمنية مناسبة للعميل؛ وتطوير تكنولوجيا تعمل على مستوى المؤسسات؛ وإبرام شراكات لمواجهة التهديدات السيبرانية ، وتشكل تلك المحاور الأسس التي تقوم عليها حزمة الحلول الأمنية من مايكروسوفت (Microsoft Threat Protection).

بدعم ورعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية بالسعودية

معرض سيتي سكيب العالمي 2019 يختتم أعماله في أجواء تفاعلية وحوارية مثرية


اختتم ، أمس ، معرض “سيتي سكيب العالمي 2019” الذي تنظمه “إنفورما ماركيتس” سنوياً أعماله ، وشهدت منصة المعرض التجارية والأكبر من نوعها في المنطقة ..

اختتم ، أمس ، معرض “سيتي سكيب العالمي 2019” الذي تنظمه “إنفورما ماركيتس” سنوياً أعماله ، وشهدت منصة المعرض التجارية والأكبر من نوعها في المنطقة والمتخصصة بالعقارات إقبالاً ملحوظاً من قبل المشاركين والزوار طيلة أيام المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي.

وأشاد مستثمرو العقارات المشاركين من مختلف دول المنطقة والعالم بالتنظيم الناجح للفعالية والقيمة المضافة التي تجلبها الفعاليات المصاحبة للمعرض، الرامية إلى جمع المستثمرين لتقوية أواصر التعاون وتحفيز تنمية الأعمال والشراكات الاستراتيجية فيما بينهم، بالإضافة إلى المنصات الحوارية التفاعلية التي يقدمها خبراء القطاع لزوار المعرض بهدف التعزيزمعرفة الأفراد حول أهم الفرص المتاحة ومستجدات المشهد العقاري الأكثر تأثيراً على اتخاذ قراراتهم و اقتناء الوحدات المناسبة.

وفي هذا الإطار يأتي تنظيم برنامج “حوارات سيتي سكيب” المصاحبة للمعرض منذ إطلاقه قبل 19 عاماً حتى الآن، وهي عبارة سلسلة من الجلسات التفاعلية المجانية المقدمة لزوار المعرض، والتي استمرت لمدة يومين، والتي ركز في اليوم الختامي الجمعة 27 سبتمبر ولأول مرة بالكامل على موضوعات ذات أهمية بالنسبة للزوار والمستهليكن، وشهدت جلسات اليوم الختامي حضور الزائرين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على الاتجاهات والتطورات الرئيسية في جميع المجالات السكنية والتجارية والصناعية والفنادق والتجزئة والمكاتب فئات الأصول.

وناقش الخبراء موضوعات متنوعة منها الشقق الفندقية والشقق المخدّمة؛ ثورة التقنيات العقارية؛ أهمية الاستدامة في المشاريع المستقبلية؛ إسعاد المتعاملين، الطاقةالإيجابية وأنماط الحياة الصحية، التوجهات المستقبلية لأسواق التجزئة في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جهته قال ستيفن بوكولي ، الشريك المؤسس ومدير العمليات في “كوينتنشيال كوارترز”: “أسهم برنامج حوارات سيتي سكيب في تقديم نظرة شاملة حول الجوانب الأكثرأهمية المرتبطة بخدمة العملاء، وشارك الخبراء أفضل تجاربهم والممارسات التي يمكن اعتبارها نماذج يحتذى بهافي هذا المجال كما يمكن اسقاطها على أي من الأسواق المحلية والاقليمية والعالمية”

و أضاف: ” تكمن أهمية هذه المنصة في اتاحتها للتواصل المباشر بين الزوار والخبراء لتقديم الاستشارت والاجابة على الاستفسارات المتعددة للزوار”

وقال ماريو سيبوك ، المستشار الإداري لدى “بي إم أو آند ستراتيجي” : ” قدمت جلسات حوارات سيتي سكيب أخر وأهم مستجدات المشهد العقاري حيث شارك قادة الأعمال والخبراء رؤاهم و تطلعاتهم المستقبلية حول القطاع، وسلطت الضوء على أهمية التقنيات العقارية في تحديد ملامح التوجهات المستقبلية للقطاع بالإضافة للعديد من الموضوعات ذات الأهمية”

وقال مايكل أوبرماير، الرئيس التنفيذي لشركة” وولف سيستم” في جلسته التي تناولت المنازل والطاقة: “تعد حوارات سيتي سكيب منصة مثالية لتبادل الأفكار والتواصل مع الجماهير بشأن متطلباتهم، حيث تتيح تقييم مناخ السوق الحالي وفهم طريقة تفكير المستهلكين.”

و أضاف: ” ركزت من خلال مشاركتي على إبراز التوجهات الجديدة في الأسواق العقارية الخليجية على تبني حلول الاستدامة المرتبطة باستهلاك الطاقة وتعزيز أنماط معيشية صحية، حيث سيشكل هذا المحور أحد أهم الملامح المستقبلية للقطاع في المنطقة”

ومن جانبها قالت فاطمة بالفقيه ، المؤسس والمدير العام لشركة آر كي أر إتش للاستشارات: “توفرمنصة حوارات سيتي سكيب للزوار والمشترين والمستثمرين مجموعة متنوعة من الموضوعات والرؤى القيمة، حيث تضع في متناول الحضور معلومات حول كيفية التعامل مع النزاعات التعاقدية التي قد تنشأ في البناء وتجنبها في أجواء تفاعلية تعكس جهود المنصة نحو تعزيز المعرفة حول الجوانب المتعددة للقطاع والأكثر ارتباطا بالأفراد”

تجدر الإشارة إلى أنّ “سيتي سكيب العالمي” يحظى بدعم وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة العربية السعودية بوصفها الراعي البلاتيني للفعالية، بالإضافة إلى الشريك الرسمي ’أرادَ‘، والشريك الاستراتيجي دائرة الأراضي والأملاك بدبي، والشريك المؤسس ’نخيل‘.

شهد حضور العديد من الخبراء

مؤتمر دبي للقانون البحري يناقش تطورات القانون إقليمياً ودولياً


افتتح ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء بالإنابة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري مؤتمر دبي للقانون البحري بالتعاون مع كلية سيتي للحقوق، بجامعة ..

افتتح ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء بالإنابة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري مؤتمر دبي للقانون البحري بالتعاون مع كلية سيتي للحقوق، بجامعة سيتي في لندن والذي نظمته ماريتايم سكاي في 25 سبتمبر، 2019، في مركز المؤتمرات بمركز دبي المالي العالمي، لإتاحة المزيد من فرص مناقشة ومتابعة تطورات القانون البحري الدولي في المنطقة وعلى مستوى العالم.

ويعد مركز الإمارات للتحكيم البحريوكلية سيتي للحقوق، وجامعة لندن، مؤتمر دبي للقانون البحري فرصة فريدة للاستماع إلى رؤى قيمة حول التحديات والتطورات التي طرأت على القانون البحري الدولي في المنطقة وعلى مستوى العالم.حيث ضم المؤتمر نخبة من المتخصصين والباحثين الحكوميين والقانونيين في مجال القوانين البحرية لتبادل المعرفة والمعلومات حول القطاع البحري والتجاري، وخاصة في المنطقة.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمؤتمر في مشاركة مناقشات الخبراء وآراؤهم حول القضايا القانونية الرئيسية، بما في ذلك التكنولوجيا البحرية والشحن البحري والخدمات اللوجستية، والنظر في الجوانب العملية للتحكيم البحري في منطقة الشرق الأوسط، ودراسة تأثير قواعد القانون البحري الجديدة في الإمارات العربية المتحدة، لتشجيع التواصل وفتح نقاش حول المخاوف والحلول.

وألقى الكلمة الترحيبية البروفيسور أندرو ستوكلي، عميد كلية الحقوق في سيتي، وحملت الجلسة الأولى عنوان: الاستجابات التعاقدية للتحديات الناشئة في السوق، تبعتها كلمة عن القانون والتكنولوجيا ألقاها ديفيد جاليا الشريك بأي إن سي إي بعنوان: نماذج أعمال جديدة في قطاع الشحن والنفط والغاز.

وناقشت مينا ماثيوز، المدير الإقليمي لشركةP&I ، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحرّك وتيرة التغيير في قانون التأمين وكيف يؤثر هذا على المطالبات. كما تناولت جلسات المؤتمر عدة مواضيع أخرى كالاستجابة للتحديات التنظيمية البيئية ووجهات النظر القانونية حول التكاليف في التحكيم البحري، وتمويل السفن.

بمشاركة وحضور طيف واسع

قمة الاستشراف الحكومي بدبي تنطلق وتناقش جاهزية المؤسسات للمستقبل


انطلقت فعاليات “قمة الاستشراف الحكومي” التي تنظمها كلّ من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط في دبي، والتي ..

انطلقت فعاليات “قمة الاستشراف الحكومي” التي تنظمها كلّ من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط في دبي، والتي تستمرلمدة ثلاثة أيام من 23 ولغاية 25 سبتمبر 2019 ، بمشاركة وحضور طيف واسع من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المحلية والاتحادية رفيعي المستوى، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخبراء الاستراتيجيين والمتخصصين في مجال التحول الرقمي واستشراف المستقبل.

ويأتي تنظيم القمة انسجاماً مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل، والارتقاء بأداء المؤسسات من خلال إيجاد منصة تفاعلية لتبادل الخبرات والمعارف ومشاركة أفضل الممارسات المطبقة عالمياً والتي تسهم بدورها في مساعدة المسؤولين على وضع استراتيجيات استباقية وخطط عمل تتضمن سيناريوهات متنوعة، تدعم من استعداد المؤسسات للتعامل مع مجموعة التحديات والفرص التي تجلبها التوجهات المتغيرة في المستقبل.

وشهد اليوم الأول من فعاليات القمة مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الأهمية الاستراتيجية عبر سلسلة من الجلسات التي ركزت على أهمية توظيف أحدث مخرجات التكنولوجيا لمواكبة التغييرات المتسارعة وضمان تحقيق كفاءة أكبر في منظومة العمل المؤسسي.

وفي إطار مشاركته في جلسة بعنوان “المضي نحو ثقافة الاستعداد” قال سعادة سليمان الكعبي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل في أبوظبي: “منذ تأسيس الدولة رسخت القيادة الرشيدة مفهوم استشراف المستقبل في شتى المجالات والعمل على إيجاد سيناريوهات ومقارات تجسد ما يجب على المؤسسات والكفاءات العاملة بها الاستعداد له، وشكلت الرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها الحثيثة على الاستعداد لمتغيرات المستقبل نهجاً استباقياً تتبناه اليوم كافة مؤسسات الدولة وتهدف من خلاله إلى استكشاف مجموعة الفرص والتحديات من أجل رسم ملامح المراحل المقبلة ووضع الخطط والأطر المناسبة للتعامل معها”

و أضاف: ” وضعت القيادة الرشدة بدولة الإمارات تصوراً واضحاً للمستقبل تمثل في إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «مئوية الإمارات 2071» لتكون خارطة طريق شاملة نحو حقبة جديدة من التطور، واليوم تمثل منصة القمة فرصة مثالية لمشاركة الرؤى والتطلعات والعمل بشكل جماعي ومتكامل على تحديد الخطوات والركائز الأساسية التي تعزز من جاهزية المؤسسات للمستقبل، ويأتي التوظيف الشامل لأحدث مستجدات التكنولوجيا في مقدمة هذه المساعي التي تسهم في تحقيق قفزات نوعية واستجابة سريعة لمتطلبات المستقبل”

كما شهدت القمة جلسةً حوارية تحت عنوان “الاستشراف الاستراتيجي وأدواته: تحويل مفهوم التخطيط الاستشرافي إلى واقعٍ عملي”، شارك فيها خبراء من معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية وشركة ’بروجيكتيف‘ المتخصصة في الاستشارات الاستشرافية ومنصة ’سيستيماتيك إنوفيشن‘ الشهيرة بابتكار أفضل الحلول في القطاع.

ومن جانبه أكّد جابر والجي، المصمم الاستراتيجي لدى منصة ’سيستيماتيك إنوفيشن‘، على أهمية تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من التقنيات الثورية للارتقاء بالوظائف والمهارات لتلبي احتياجات القطاعات المختلفة في المستقبل، إذ قال: “يُمكن تقسيم التقنيات إلى فئتين: الفنية وغير الفنية. ويشمل الجانب الفني تكنولوجيا المعلومات وتقنية ’بلوك تشين‘ للتعاملات الرقمية والعملات المشفرة. في حين يتألف جانبها غير الفني من نماذج الأعمال المبتكرة والمعارف الجديدة غير المادية والمؤدية إلى المنطق المتقدم”.

وأضاف والجي: “لا بد لنا من تحديد هذه العناصر لإحداث نقلة نوعية في طرق استخدامها بما يعود بالفائدة على المجتمع ككل. بإمكاننا أن ندعم تطوير المهارات الضرورية للوظائف المستقبلية من خلال تطبيق أساليب تدريس وتعلّم هذه التقنيات الجديدة”.

ومن جانبه أكد حسن محمد فايد ، أخصائي الابتكار والمستقبل في وحدة الابتكار والمستقبل للمنطقة الحرة التابعة لمطار دبي على أهمية إدارة البيانات و دورها في تعزيز الخطط ووضع تصورات مستقبلية تحاكي الواقع وأكثر دقة ووضوح وقال : “قبل أن نبدأ في الحديث عن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ، نحتاج أن نسأل أنفسنا: ما البيانات التي نمتلكها؟ في رأيي ، الأولوية القصوى اليوم هي إدارة البيانات وهندسة المعلومات ؛ إن امتلاك قواعد البيانات يشكل بنى تحتية متينة للمؤسسات ويعزز من قدرة المسؤولين على اتخاذ القرار وفقًا لما تشير إلى هذه البيانات من توجهات و تغيرات محتملة”

يُشار إلى أنّ مختبرات الاستشراف المنعقدة على هامش جدول القمة يقودها نخبة من الأخصائيين في قطاعاتهم المعتبرة، حيث أدار الدكتور بيتر بيشوب، الأستاذ الفخري والمدير التنفيذي في جامعة هيوستن، جلسةً خاصة عصر هذا اليوم ركّز فيها على ضرورة ضمان جاهزية الأنظمة التعليمية للمستقبل.

وتستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام في في فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان دبي من 23 ولغاية 25 سبتمبر 2019. وتشمل أجندة القمة باقة من العروض التقديمية وجلسات الحوار التفاعلية التي تقدمها نخبة من المتحدثين العاملين لدى مجموعة من المؤسسات الإقليمية والعالمية.

بمشاركة الجهات الحكومية والوفود الاستثمارية الدولية

بدعم ورعاية سعودية.. انطلاق فعاليات مؤتمر سيتي سكيب العالمي في دبي


اطلق اليوم مؤتمر “سيتي سكيب العالمي 2019” المنعقد تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في عصر التحول”، والذي تنظمه “إنفورما ماركتيس” في فندق انتركونتيننتال ..

اطلق اليوم مؤتمر “سيتي سكيب العالمي 2019” المنعقد تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في عصر التحول”، والذي تنظمه “إنفورما ماركتيس” في فندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي لتقديم منصة تفعالية تجمع صناع القرار ومسؤولي القطاع العقاري من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالإضافة إلى استضافة الخبراء والمتخصصين في المجالات المرتبطة بالقطاع.

وفي كلمته الافتتاحية، قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: “تنعم دبي بقيادة رشيدة توجهها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – “رعاه الله”، الذي يحرص على توفير كافة سبل الدعم للقطاع العقاري وضمان استدامته. ومنذ إنشاء اللجنة العقارية العليا في دبي، شهدنا زيادة بنسبة 134٪ في المعاملات العقارية”.

وأضاف بن مجرن: “يسلط معرض سيتي سكيب العالمي الضوء على تجدد الثقة في قطاع دبي العقاري، كما يعدّ منصة عقارية تربط بين المبدعين الرواد والخبراء العقاريين، كما يعكس طموحات المستثمرين، بما يتماشى تمامًا مع هدف القطاع العقاري في الإمارة”.

وفي كلمتها قالت ماجدة علي راشد، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الترويج والاستثمار العقاري في أراضي دبي: “إن تحقيق التوازن المستدام في قطاع العقارات في الإمارة يمثل أولوية قصوى للجنة العقارية العليا. وتظهر مؤشرات السوق نضج القطاع، وبلوغه حالة من التوازن بشكل متزايد. لقد حققنا قيمًا إجمالية تزيد على 1.4 تريليون درهم من خلال 715,000 استثمار تراكمي أجراها 374,000 مستثمر حتى الآن من العام الجاري 2019. وشهدنا استثمارات تزيد قيمتها على 56 مليار درهم عبر 31,000 استثمار قام بها 23,000 مستثمر”.

ومن جانبه أكد مدير مجموعة المعارض العالمية «إنفورما ماركيتس»، كريس سبيلر على مساعي سيتي سكيب العالمي إلى تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى رسم المسار المستقبلي للقطاع العقاري في عصر التحول وإيجاد منصة حوارية تسرع من إيجاد الحلول والممارسات الافضل على الإطلاق لمعالجة التحديات والاستفادة من الفرص الناجمة عن تغيرات الاقتصادالعالمي والتقدم التكنولوجي المتسارع ، مُرحباً بالحضور والوفود الاستثمارية العالمية المشاركة بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، وفي مقدمتهم وفد دائرة الأراضي والأملاك في دبي الشريك الاستراتيجي لمنصة المؤتمر والمعرض.

وقال ماجد صقر المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والخدمات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك بدبي: “لقد استعدت إدارات وأقسام الدائرة لضمان تسجيل مشاركة متميزة لها والتواصل الأمثل مع زوار جناحها الذي عززناه بكفاءاتنا. وسنقدم العروض التوضيحية الشاملة لإبراز جهودنا لتطوير أفضل الحلول وأكثرها فاعلية وكفاءة، لاعتمادها على أحدث التقنيات العقارية والخدمات المعاصرة لإحداث التحول في منظومة العقارات والتطوير والارتقاء بالقطاع العقاري في الإمارة محلياً وعالمياً، بما في ذلك التقييم الذكي وآليات تدريب المتعاملين لاستخدام خدماتنا المعاصرة وغيرها الكثير من الحلول التي تختزل الزمن في منصة واحدة متكاملة .

وقال خليفه الزريم السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للحلول العقارية: “أصبح قطاع دبي العقاري يعتمد على استخدام التقنيات الحديثة، خاصة بعد نجاح الدائرة في تطوير العديد من التطبيقات، ومن أبرزها منصة “دبي ريست” إلى جانب العديد من الأنظمة التي أعلنت عنها تباعًا خلال الأعوام القليلة الماضية. وسنشهد في المستقبل ظهور أجيال جديدة من التطبيقات القائمة على تقنيات البلوك تشين و الذكاء الاصطناعي، وستترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا على الشركاء والمتعاملين، وتحسين تجربتهم عند القيام بالإجراءات العقارية”.

وشملت أجندة المؤتمر انعقاد جلسات موازية تتمحور حول موضوعين رئيسيين هما: الهندسة المعمارية والتصميم والتقنيات العقارية. وتم تنظيم الجلسات الحوارية التي سلطت الضوء على محور الهندسة المعمارية بالتعاون مع المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA) وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة التي أبرمتها “إنفورما ماركيتس” مع المعهد.

وتم خلال جلسات الهندسة المعمارية والتصميم تقديم العديد من العروض التقديمية التي قدمها خبراء ومتخصصون من قبل كل من دائرة الأراضي والأملاك في دبي ، و مجموعة من شركات الهندسة المعمارية ، بما في ذلك “ويستون ويليمسون للهندسة”، و “فيتوريا غراسي آرتيتو وشركاؤه”، بينما شارك في الجلسات المتعلقة بالتقنيات ممثلو وخبراء ناقشوا مدى تأثير التقنيات الجديدة على سوق العقارات والتوجهات المستقبلية من قبل “كوليرز إنترناشونال”، و “كيازين لإدارة الأصول”، و بنك أبوظبي التجاري.

يشار إلى أن “سيتي سكيب جلوبال” يحظى بدعمٍ من وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة العربية السعودية بوصفها الراعي البلاتيني للفعالية، بالإضافة إلى الشريك الرسمي ’أرادَ‘، والشريك الاستراتيجي دائرة الأراضي والأملاك بدبي، والشريك المؤسس ’نخيل‘. فيما تشمل قائمة الجهات الراعية لمؤتمر ’سيتي سكيب‘ الرعاة البلاتينيين ’ميزونيت‘ و’بروفيس‘، والرعاة الذهبيين ’سافا آند أسوسيتس قبرص‘؛ و’التزام‘ و’كوهلر‘ و’كولييه إنترناشيونال‘، والرعاة الفضيين ’ألتوس جروب‘ و’موت مكدونالد‘. وتُقام ’حوارات سيتي سكيب‘ برعاية ’كوهلر‘ و’بروفيس‘ و’إل دبليو كيه آند بارتنرز‘ و’ميزونيت‘. بالإضافة و’ريجوس’ شريك مكان العمل، و’إل دبليو كيه آند بارتنرز’ شريك الهندسة المعمارية.

بمشاركة عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال العرب والأجانب

منتدى المستثمر العربي العالمي يكرم الفائزين بـِ “جوائز المستثمر العربي”


اختتمت فعاليات منتدى المستثمر العربي الدولي الذي عُقد الأسبوع الفائت في مقر منظمة الأمم المتحدة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور العالم العربي الشهير الدكتور ..

اختتمت فعاليات منتدى المستثمر العربي الدولي الذي عُقد الأسبوع الفائت في مقر منظمة الأمم المتحدة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور العالم العربي الشهير الدكتور فاروق الباز، رئيس مجلس أمناء المنتدى ورئيس مجلس أمناء جائزة المستثمر العربي.

واستضاف المنتدى جائزة المستثمر العربي التي تركز على الأداء المتميز للأفراد والشركات في مجال الاستثمار المستدام عبر ست فئات رئيسية، وهي:الإبداع، تأثير الاستثمار،التطبيقات الخضراء، المسؤوليةالمجتمعية، الحوكمةوالمساواة بين الجنسين.

وقال الأمين العام لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم صباح: “إن ما يدعونا للفخر اننا نجحنا في لم شمل هذه النخبة المتميزة، الطيبة والطموحة من أبناء وطننا العربي من سيدات وسادة، الذين قدموا المثل في النجاح والتفوق وتميزوا في تحمل المسؤولية في مجتمعاتهم. ان مجرد لقاء هذه النخبة هو انجاز ونجاح في وقت عزت فيه لقاءات العرب فيما بينهم. ويهمنا ان نشدد على اهمية التعاون الإقتصادي البيني بين الشعوب العربية”

وأضاف: ” إن عالمنا العربي يختزن الكثير من الطاقات والإمكانات والفرص، لذلك أردنا هذا المؤتمر جسراً بين عالمنا العربي وبقية دول العالم معولين على مساهماتهم وأفكارهم لإغناءوإثراء مخرجات هذا المنتدى”

ومنحت لجنة التحكيم جائزة الإبداع لشركة كلينتك التي تقدم ابتكارات صديقة للبيئة، في حين ذهبت جائزة التطبيقات الخضراء لشركة إنتك التي تركز على نشر تقنيات لحماية البيئة وتحسينها.

وتقاسمت شركتي افريبلاست ومصرف التنمية الدولي جائزة الحوكمة للجهود المبذولة لتعزيز معايير العمل المصرفي، ومُنحت جائزة المساواة بين الجنسيت لشركة الآينز غروب لجهودها في مجال تمكين المرأة، في حين حصلت بلدية دبي على جائزة المسئولية المجتمعية وحصل مجمع دبي للإستثمار على جائزة أثر الإستثمار.

كما كرم المنتدى ست شخصيات عربية مُبدعة في المحاور الست للمنتدى، حيث حصل رجل الأعمال التونسي كمال غريبي مؤسس ورئيس مجموعة جي كي للاستثمار على جائزة الإبداع، وحصل العالم المغربي رشيد يازمي على جائزة التطبيقات الخضراء لجهوده في حماية البيئة، وذهبت جائزة المساواة بين الجنسين إلى اللبنانية فادية كيوان لدورها في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، أما جائزة المسئولية المجتمعية فمُنحت للدكتور أحمد الجروان من الإمارات والذي يرأس المجلس العالمي للتسامح، كما حصل الكاتب والأكاديمي والوزير السعودي السابق مدني علاقي على جائزة الحوكمة، أما جائزة الإستثمار فقد ذهبت للمستثمر والأكاديمي السعودي عبدالله صادق دحلان الذي شجع الجميع على الاستثمار في التعليم وبناء الأجيال القادمة لضمان ازدهار الأمم.

في حين ذهبت الجائزة الكبرى لمؤسسة مصر الخير والتي تمكنت من وضع هيكل مؤسسي لايعتمد على الأشخاص بل على العمل المؤسسي وقدمت أكثر من ٥٥ مليون خدمة للأسر الأكثر استحقاقاً في أقل من ١٢ عاماً.

ولضمان نزاهة عملية تقييم الطلبات المشاركة، شملت لجنة تحكيم الجوائز العديد من الشخصيات الأكاديمية المتميزة من “جامعة ولونغونغدبي”، وقامت اللجنة هذا العام بمراجعة 180 طلبًا تلقتها من جميع أنحاء الوطن العربي، ليتم بعدها تقييم المرشحين بناءً على معايير محددة لكل فئة.

وتنطلق الجائزة من رؤية طموحة لتصبح الجائزة الرائدة لتحفيز الاستثمار المستدام في الوطن العربي، وتقدير الجهود المتميزة لدعم الاستدامة والإبداع وتشجيعها.

قام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

القمة العالمية للتسامح تنطلق في دبي نوفمبر المقبل.. وفريقها يختتم سلسة زيارات لأوروبا


اختتم فريق عمل القمة العالمية للتسامح في نسختها الثانية، سلسة من الزيارات شملت عددا ًمن الدول الأوربية هي ” هولندا وبلجيكا وفرنسا “، جرى خلالها ..

اختتم فريق عمل القمة العالمية للتسامح في نسختها الثانية، سلسة من الزيارات شملت عددا ًمن الدول الأوربية هي ” هولندا وبلجيكا وفرنسا “، جرى خلالها التعريف بفعاليات القمة وأبرز المشاركين والمتحدثين ومحاور الجلسات، وتشجيع المختصين والمؤسسات ذات العلاقة على المشاركة فيها باعتبارها منصة متخصصة لهم بالدرجة الأولى.

وتنظم القمة العالمية للتسامح برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر المقبل، حيث ترصد القمة التي تحمل شعار “التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح “، سبل الشراكة والتعاون البناء مع بعض المؤسسات العالمية المختصة بالسلام والتسامح.

وأكد الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني-العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح-، رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح على أهمية هذه الزيارات واللقاءات في توسيع نطاق المشاركة في القمة التي تعتبر أكبر وأهم حدث يعنى بتأصيل قيم التسامح والتعايش ونشر ثقافة السلام، كما دلت على حرص اللجنة على تفعيل وتوسيع علاقات التعاون والشراكة التي تربطها بين كافة الأطراف الفاعلة في هذا الشأن.

وقال: “تترجم الزيارات حرص المعهد على تعزيز العلاقات مع الهيئات والمؤسسات والجهات المحلية والعالمية، بما يتماشى مع خطط المعهد الرامية إلى نشر وإرساء قيم التعايش السلمي والتعددية الثقافية وقبول الآخر لبناء عالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات.”

وأضاف الدكتور حمد” نؤمن بأهمية السلام والتفاهم بين الأمم والشعوب وندعم كل جهد دولي يسعى إلى توجيه الطاقات البشرية نحو البناء والازدهار، وعليه نسعى عبر جولتنا إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات وكونها بيئة خصبة لإنجاح الحوارات وتبادل الأفكار التي من شأنها خدمة الإنسان.”

وقدم خليفة محمد السويدي المنسق العام للقمة العالمية للتسامح، ورئيس الوفد المشارك في الرحلات الترويجية خلال زيارته والوفد المرافق عرضاً للجهات التي تمت زيارتها عن آخر الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية للقمة، كما أبدى ترحيبه بالشراكات الفعّالة مع الجهات التي سيتم العمل معها والتي قال إنها ستؤدي بالتأكيد إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، وتسهم بشكل مباشر في تحقيق المنفعة العامة في ظل مجتمع متحاب ومتسامح.

وقال السويدي” تحرص اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح على اتخاذ كافة السبل والإجراءات التي من شأنها تعزيز ودعم الاستعدادات لفعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح، لتظهر بأبهى صورة بما يتناسب مع مكانة الحدث، حيث نسعى من خلال هذه الحملات الترويجية إلى رفع نسبة الوعي لدى المجتمع الدولي بأهمية انعقاد القمة العالمية للتسامح في دبي، والتي تعد المنصة الأولى من نوعها عالمياً وتجمع أكثر من ألفي مشارك تحت مظلتها، لتدعيم مبادىء التسامح وتعزيز التفاهم المتبادل وسبل الحوار الإيجابي البناء لتبادل المعارف والتجارب والخبرات، التي من شأنها تعزيز القيم الإنسانية القائمة على احترام وتقبل الآخر ونشر مبادىء الحرية والعدل والمساواة وتحقيق الأمن العالمي من خلال إيصال رسالة محبة وسلام للعالم أجمع”.

شملت الجولة الترويجية زيارة إلى مركز لاهاي الإنساني، المعهد الهولندي للعلاقات الدولية في لاهاي، مكتب منظمة ماستر بيس في الاتحاد الأوروبي، (هولندا،) معهد السلام الأوروبي، منظمة الرؤية العالمية لممثلي بروكسل والاتحاد الأوروبي، مكتب الاتصال الأوروبي لبناء السلام (بلجيكا)، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو، فرنسا).

وأبدت العديد من تلك المنظمات والمؤسسات رغبتها في المشاركة بفعاليات القمة العالمية للتسامح 2019، إما كمتحدثين في الجلسات الحوارية ومجالس التسامح، والفعاليات التي تقام على الهامش، أو عبر إبرام سلسة من مذكرات التفاهم والشراكات للعمل مع المعهد الدولي للتسامح على المدى البعيد، فضلاً عن استعداد البعض الآخر للمساهمة في ترويج فعاليات القمة من خلال إرسال دعوات لأعضائهم للمشاركة فيها.

تقام خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري

قمة الاستشراف الحكومي بدبي تشهد مشاركة قادة وخبراء استراتيجيين من أنحاء العالم


أعلنت كلّ من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط عن تعاونهما لاستضافة “قمة الاستشراف الحكومي”، التي تنعقد في ..

أعلنت كلّ من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط عن تعاونهما لاستضافة “قمة الاستشراف الحكومي”، التي تنعقد في دبي من 23 ولغاية 25 سبتمبر 2019. وتحتضن القمة مجموعة من القادة في القطاع الحكومي والخبراء الإستراتيجيين وخبراء إعداد الخطط والمستشرفين وأخصائيي تكنولوجيا المعلومات من المنطقة ومختلف أنحاء العالم لتبادل أفضل الممارسات حول آليات التنفيذ التي تضمن جاهزية مؤسساتهم للمستقبل.

وستضم القمة، التي تنعقد في فندق ومركز مؤتمرات لو ميريديان دبي، باقة من العروض التقديمية وجلسات الحوار التفاعلية والفعاليات التطلعية، إضافة إلى دورة متقدمة حول مستقبل الموارد والوظائف والمهارات البشرية خلال اليوم الأخير من الفعالية.

وفي هذا الصدد، قالت سارا فيليبس، رئيسة وحدة المؤتمرات لدى شركة “ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط: “تُمثل القمة خطوة جيدة نحو استكشاف المستقبل وما ينبغي على قادة القطاعين العام والخاص القيام به لتحقيق أقصى درجات الاستعداد له. وتقدم الفعالية باقة من التوصيات المفيدة من بعض من ألمع العقول في ميدان الجاهزية المؤسسية والاستشراف المستقبلي”.

ومن ناحيتها، أشارت فلورنس جاوب، المشاركة في القمة ونائبة مدير معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية والمختصة في تخطيط السياسات ذات الطابع المستقبلي في الشرق الأوسط وأوروبا على وجه الخصوص، إلى أنّ الاستشراف لا يخلو من مجموعة من التحديات المصاحبة له. وستتطرق جاوب خلال القمة إلى كيفية مساهمة التكنولوجيا الحديثة في تحسين عملية الاستشراف، وما يُمكن القيام به للتخفيف من آثار ما لا يُمكن التنبؤ به وتحديد مواصفات العقلية الاستشرافية.

ومن جهة أخرى، يُشير جابر والجي، المصمم الاستراتيجي لدى منصة ’سيتيماتيك إنوفيشن‘ من المملكة المتحدة والمشارك في فعاليات القمة، إلى حاجة الحكومات أن تتبنى عقلية أكثر شمولية تضمن النجاح للجميع. ومن شأن هذا التغيير في العقليات أن يقود إلى الابتكار الثقافي.

ويلجأ والجي إلى قلب مفهوم المستقبلية رأساً على عقب بدعوته إلى اعتماد ممارسات التعلّم من التاريخ بدلاً من التبنؤ بالمستقبل. ويشمل هذا تحديد أفضل السيناريوهات المستقبلية الممكنة والاستفادة من دروس الماضي بغية العمل لتحقيقها. ويرى والجي بأنّ التفكير الابتكاري بات ضرورة في هذه المرحلة التي تغير فيها التوازن بين السلطة والمعرفة. ويتمثل مستقبل التخطيط الاستشرافي، بحسب والجي، في تعاونٍ ثلاثي بين القطاع الخاص والحكومات والمؤسسات التعليمية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتولى الدكتور بيتر بيشوب، الأستاذ الفخري والمدير التنفيذي في جامعة هيوستن، مهمة طرح مجموعة من الرؤى حول التفكير المستقبلي للمسؤولين عن وضع السياسات التعليمية وإدارتها، وسيدعو بيشوب إلى تطبيق حزمة من الإصلاحات الشاملة في عمليات التخطيط.

وقال الدكتور بيشوب: “تتطلب حالات الغموض الناجمة عن تزايد معدلات التغيير وكثرة الأحداث التحولية اتباع منهجية تخطيط مختلفة تماماً، بحيث تأخذ في اعتبارها عدداً من السيناريوهات المستقبلية المختلفة. كما تفرض علينا البيئة المستقبلية المضطربة ضرورة اعتماد منهجية تخطيط تركز على الابتكار بدلاً من التطوير، والتركيز على المستجدات بدلاً من النمطية”

وستُمثل الجلسة التفاعلية التي يشهدها اليوم الأخير من القمة اختباراً استطلاعياً حول مستقبل الموارد والوظائف والمهارات البشرية. وأضافت فيليبس في هذا الصدد: “ستتطرق الجلسة التفاعلية إلى المحركات المؤثرة في الأفراد والتقنيات، والتنبؤ بالمهارات المستقبلية، والتنسيق المطلوب بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية. ومن شأن النتائج أن تُحدد المهارات الجديدة اللازمة في المستقبل وسُبل انتقاء المرشحين المناسبين لكل وظيفة”.