شركة إعلام وأكثر الاستشارية

دبي

شارك في فعاليات ملتقى حمدان بن راشد بدبي

الدكتور المتحمي: حجم رعاية الموهوبين العرب غير مُرضٍ ولا يليق


شارك معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد المتحمي في فعاليات الدورة السنوية (22) لملتقى حمدان بن راشد ..

شارك معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور سعود بن سعيد المتحمي في فعاليات الدورة السنوية (22) لملتقى حمدان بن راشد للتميز والموهبة التي عقدت في دبي، بحضور نخبة من المختصين في مجال التميز.

وخلال الملتقى، ألقى الدكتور سعود المتحمي ورقة رئيسية بعنوان «ثقافة الموهبة في العالم العربي.. الموهوبون الاستثمار الأمثل لازدهار البشرية»، أكد فيها أهمية دعم واكتشاف الموهوبين وتهيئة البيئة المناسبة لهم، لتتحول تلك المواهب لمشاريع مستقبلية نافعة، تزدهر بها البشرية، وتوظيف تلك المواهب لمواجهة التغيرات العالمية.

وقال معاليه: “إن الموهوبين محور أساسي في عملية التنمية، وهم صناع الريادة والتميز”، مشيراً إلى الكثير من التحديات التي تواجه منظومة اكتشاف ورعاية الموهبة في العالم العربي، منها تحديات داخلية، وتحديات الدول النامية، وتحديات عالمية، وتحديات تسارع المعرفة، وأن مواجهة ذلك يتطلب برامج تعليمية وتربوية عالية المستوى، ودعماً حكومياً، ومؤسساتٍ علمية وبحثية وصناعية وتقنية، ثم الكوادر وهم الأفراد الموهوبون.

وأوضح معاليه أن 62 % فقط من رأس المال البشري العالمي حالياً تم تطويره، فيما بلغت نسبة رأس المال البشري المهدرة في العالم 38 %، مؤكداً أن الموهوبين ثروة وطنية تتميز بقدرات وخصائص وحاجات معرفية ونفسية واجتماعية خاصة، وهم بحاجة إلى منظومة متكاملة من الاكتشاف والرعاية خلال مراحل نموهم المختلفة، من أجل تعزيز تطورهم إلى أقصى حد تسمح به إمكاناتهم، وضمان مساهمتهم الفاعلة في التنمية والاقتصاد الوطني.

وأضاف الدكتور المتحمي أن حجم المواهب الموجودة في الوطن العربي كبيرة وتستحق الاهتمام والتخطيط لتوظيف طاقاتهم في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن حجم الرعاية -وفقاً للأرقام المتاحة- لا يزال غير مُرضٍ، ولا يليق بالمكتسبات العربية في ملف الموهوبين.

ورأى الأمين العام لمؤسسة “موهبة” أن الموهوبين صناع المستقبل، وهم الذين يرسمون ملامح التطور والرقي في مختلف المجالات، وهو أمر يحتم على الحكومات العربية تكثيف الجهود لاكتشافهم وتعزيز مهاراتهم، وترجمة رسالتهم نحو المستقبل التي تحاكي البشرية، ليس في العالم العربي فقط، ولكن على مستوى دول العالم.

تنطلق فعالياته في 24 سبتمبر الجاري

إدارة المخاطر واستكشاف الحلول المحتملة محور مؤتمر التأمين البحري الثاني بدبي


تنعقد النسخة الثانية من «مؤتمر دبي للتأمين البحري» تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وذلك ..

تنعقد النسخة الثانية من «مؤتمر دبي للتأمين البحري» تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ريادة الإمارات كوجهة بحرية من الطراز الأول ومنافس قوي على الخارطة البحرية العالمية.

ويلتقي نخبة من خبراء التأمين البحري بالمؤتمر الذي يعقد خلال أسبوع الإمارات البحري في 24 سبتمبر 2019 على متن السفينة «كوين إليزابيث 2» في ميناء راشد بدبي، بمشاركة كوكبة من صناع القرار والخبراء والرواد في قطاع التأمين البحري والشحن والتجارة البحرية، للوقوف على أبرز الاتجاهات المؤثرة على تأمين التجارة والشحن إقليمياً وعالمياً.

وانعقدت النسخة الافتتاحية لمؤتمر دبي للتأمين البحري في نوفمبر 2018 برعاية «سلطة مدينة دبي الملاحية» وبدعم من مركز الإمارات للتحكيم البحري واجتذبت 52 متحدثًا و440 مشاركًا من مختلف قطاعات الصناعات البحرية حيث ناقش خبراء الصناعة القضايا الرئيسية التي تؤثر على إجراءات التأمين البحري وحالة سوق التأمين البحري العالمي.

وأوضح ماجد عبيد بن بشير ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري، مؤكداً على أهمية المؤتمر: “سيواصلمركز الإمارات للتحكيم البحري دعم القطاعات البحرية والطاقة البحرية من خلال المشاركة في الفعاليات الصناعية الرئيسية ذات الأهمية على غرار مؤتمر دبي للتأمين البحري كما أننا سعداء بمشاركتنا لا سيما أن جدول أعمال هذا العام يسلط الضوء على المخاطر التي تعوق قطاع النقل البحري”.

وأضاف بن بشير: “يسر مركز الإمارات للتحكيم البحريالمشاركة في «مؤتمر دبي للتأمين البحري» حتى نعرف المزيد عن مخاوف العاملين في مجال تأمين قطاع النقل البحري واللوجستي في منطقة الشرق الأوسط نظراً هناك للفائدة المؤكدة من طرح تلك المواضيع الملحة للنقاش والدراسة لذلك نثني علىماريتايم سكاي لتنظيم واستضافة هذا التجمع الفريد مرة أخرى في دبي”.

وتتناول الجلسات والحلقات النقاشية للنسخة الثانية من «مؤتمر دبي للتأمين البحري» موضوع إدارة المخاطر بالإضافة إلى استكشاف الحلول المحتملة لمعالجة بعض القضايا الملحة التي تواجه صناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط مثل تقلب الأسعار، والقضايا البيئية، وتغيير اللوائح، وسياسات التأمين.

وقال محمد الغول، الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم سكاي، الجهة المنظمة لـ«مؤتمر دبي للتأمين البحري» “لقد شهد النمو المستمر لقطاع النقل البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً تزامن معه نمو سوق التأمين في الدولة مما دفعنا لتنظيم «مؤتمر دبي للتأمين البحري» لتشجيع النقاشات حول العديد من الأمور المتعلقة بالتأمين وإدارة المخاطر نظراً لأهميتها وعمق تأثيرها على نمو قطاع النقل البحري”.

وأردف الغول: “تؤمن شركات التأمين البحري ما تصل قيمته إلى نحو 35مليون دولار من الواردات والصادرات الدولية سنويًا، وتعد الإمارات من بين أفضل 20 دولة في العالم في مجال تداول الحاويات. مع الأخذ في الاعتبار أهمية ذلك الاقتصادية، لذلك نتطلع أن يؤدي مؤتمر هذا العام إلى مزيد من التواصل والوعي وخلق شراكات جديدة بين أقطاب القطاع للمضي قدمًا نحو نمو مستدام ومؤكد”.

في 11 و 12 من ديسمبر المقبل

دبي تستضيف منتدى شراكات القطاعين العام والخاص الأول


تستضيف دبي منتدى شراكات القطاعين العام والخاص في الحادي عشر والثاني عشر من ديسمبر المقبل. ويأتى في إطار سعي وزارات المالية في المنطقة لتطوير منظومة ..

تستضيف دبي منتدى شراكات القطاعين العام والخاص في الحادي عشر والثاني عشر من ديسمبر المقبل. ويأتى في إطار سعي وزارات المالية في المنطقة لتطوير منظومة السياسات والإجراءات التي تحكم العمليات والأنشطة التي تقوم بها مختلف وحدات شراكات القطاعين العام والخاص وصناديق الاستثمار وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

ويُعقد منتدى شراكات القطاعين العام والخاص بدعم من وحدات شراكات القطاعين العام والخاص الرائدة في المنطقة مثل المركز الوطني للتخصيص بالمملكة العربية السعودية، وزارة المالية المصرية، وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالكويت، والهيئة العامة للتخصيص والشراكة بسلطنة عمان، ووزارة الأشغال في مملكة البحرين، ووزارة المالية الأردنية، ومركز اسطنبول لتميز شراكات القطاعين العام والخاص والجمعية العالمية لوحداتشراكات القطاعين العام والخاص والعاملين فيها.بالإضافة إلى: وزارة الكهرباء والمياه الكويتية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، وزارة الصحة السعودية، ومبادلة للبنية التحتية، وصندوق البنية التحتية العماني.

وتهدف الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى تغيير نشاط الحكومة من تشغيل البنية الأساسية والخدمات العامة، إلى التركيز على وضع السياسات والاستراتيجيات لقطاع البنية الأساسية ومراقبة مقدّمي الخدمات بهدف الارتقاء بها. كما تهدف إلى الاستفادة من الكفاءات الإدارية والتقنية والقدرات التمويلية لدى القطاع الخاص، وإشراكه في تحمل المخاطر.

حيث أدى استثمار حكومات المنطقة في البنى التحتية إلى تزايد الاهتمام بخلق المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص حيث تشير التقديرات إلى أن قيمة مشاريع الشراكة بين القطاعين قيد التنفيذ تصل إلى 224 مليار دولار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبين الدكتور ظافر عوض الشنفري، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتخصيص والشراكةبسلطنة عمان: “تعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أداة مهمة لدعم عملية التنمية الاقتصادية وخلق بيئة استثمارية جذابة تسهم في تحسين جودة الخدمات العامة المقدمة؛ وزيادة الاستثمارات في البلاد؛ وتنويع مصادر الدخل”.

وأضاف: “يعد منتدىشراكات القطاعين العام والخاصمنصة ممتازة لتبادل وجهات نظر الخبراء والاستفادة من أحدث التطورات التي حققتها الدول الرائدة في تطبيقشراكات القطاعين العام والخاص ومشروعاتشراكات القطاعين العام والخاص الناجحة. كما أن لدى سلطنة عُمان الآن قانون جديد لشراكات القطاعين العام والخاص تديره الهيئة العامة للتخصيص والشراكة بهدف تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوسيع دور القطاع الخاص في الاستثمار في مشاريع الهيئة”.

وعلقت ليلى مسينائي، الشريك الإداري لمجموعة جريت مايندز على تنظيمها للحدث: “نفخر بمشاركة العديد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص الذين يتطلعون للإجراء مناقشات رفيعة المستوى حيث نسعد بتوفير فرص التواصل في منتدى شراكات القطاعين العام والخاص لمعالجة العديد من القضايا المعقدة المتعلقة بالشراكات بين القطاعين العام والخاص في المنطقة كما يلقي المنتدى الضوء على فرص الشراكة المستقبلية”.

“ويستضيف منتدى شراكات القطاعين العام والخاصمعرضًا دوليًا ليمنح الشركات الدولية فرص لعرض خدماتها على الجهات الحكومية المختلفة المشاركة في المعرض. ونتطلع لنشهد عقد العديد من الشراكات والاستماع إلى محاضرات من 25 متحدثًا دوليًا و آراء 100 من صانعي القرار من الجهات الحكومية خلال يومان من المناقشات وورش العمل، المخصصة لبحث أكثر من 15 مشروع شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص”، أضافتمسينائي.

وقالت بسمة دواس، مديرة منتدىشراكات القطاعين العام والخاص”يستضيف المنتدى بالإضافة للمؤتمر، معرضًا دوليًا على مدار يومين، واجتماعات فنية، ومناطق تفاعلية وتكنولوجية، ويختتم أنشطته بحفل توزيع الجوائز. ونعمل على أن يمثل منتدى شراكات القطاعين العام والخاص التجمع الأكبر في المنطقة حولشراكات القطاعين العام والخاص، لذلك سيتم تمثيل 30 دولة لمعالجة قضايا مهمة مثل مناخ الاستثمار ومصادر تمويلشراكات القطاعين العام والخاصفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستكشاف نماذج التمويل البديلة، ومشاريع المياه ومشاريع الطاقة المتجددة، والبيئة وإعادة التدوير، ومشاريع الرعاية الصحية، ومشاريع الإسكان، ومشاريع المرافق التعليمية، ومشاريع النقل”.

وأكد أيوب فورال أيدين، رئيس مركز اسطنبول لتميز شراكات القطاعين العام والخاص: “نتطلع لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة لتحسين مشاريع شراكة القطاعين العام والخاص مما يحسن مستوى الخدمات أكثر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ومن المقرر أن يمثل منتدى شراكات القطاعين العام والخاص الذي تنظمه جريت مايندز للفعاليات والمعارضأكبر تجمع سنوي للمسؤولين الحكوميين والوحدات المركزية لـشراكات القطاعين العام والخاص وأصحاب المشروعات والاستشاريين والمؤسسات المالية والمقرضين والمستثمرين من القطاع الخاص وأصحاب المصلحة من مختلف القطاعات الرئيسية. ويناقش المنتدى آخر مستجداتشراكات القطاعين العام والخاص المختلفة عبر القطاعات الرئيسية التي تقدمها الدول المشاركة، بالإضافة إلى بحث مستقبل المشاريع قيد التنفيذ وعقد شراكات جديدة.

كما قد ذكرت مجلة «ميد» أن الإمارات تتصدر منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتبلغ القيمة التقديرية للمشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص في الإمارات 123 مليار دولار (451 مليار درهم) كما تبلغ نسبة المشاريع المشتركة المقبلة بين القطاعين في قطاع النقل في المنطقة 76% في مجال السكك الحديد، ونسبة 14% في مجال المطارات و6% في مشاريع الطرق والجسور و4% في مشاريع الموانئ البرية والنقليات.

ويعزز تطبيق قوانين شراكات القطاعين العام والخاص الشفافية في عملية جذب الشركاء لتقديم الخدمات والبنية التحتية، وبالتالي المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعزيز القيمة المضافة المحلية وتنويع مصادر الدخل، مما يؤثر على بناء قدرات المواطنين؛ وزيادة فرص العمل؛ وتطوير سوق رأس المال.

في الفترة من 22 إلى 23 سبتمبر الجاري

مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” يعلن انطلاق نسخته الخامسة في دبي


أعلنت الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، والذي يعد جزءاً من سلسلة الفعاليات العالمية الرائدة في مجال تقنيات التعليم، والتي تُنظم في المملكة ..

أعلنت الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، والذي يعد جزءاً من سلسلة الفعاليات العالمية الرائدة في مجال تقنيات التعليم، والتي تُنظم في المملكة المتحدة والبرازيل وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، عن تنظيم هذا الحدث الهام لأول مرة في دبي فستيفال أرينا، وذلك يومي 22-23 سبتمبر 2020.

وحول القيمة الكبيرة التي يقدمها هذا الحدث لقطاع التعليم الذكي، قالت فيكتوريا جيمس، مدير الفعالية: “في الدورة الخامسة من هذا الحدث، قمنا بإعادة هيكلة كاملة للفعاليات والأنشطة التي سيشهدها مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، لضمان تلبية احتياجات عملائنا ومجتمع الخبراء والمتخصصين في قطاع التعليم، لنرفع مستوى الحوارات التي تناقش مستقبل التعليم في المنطقة إلى مرتبة أعلى، ويعد انتقالنا إلى دبي في سبتمبر القادم، أولى خطوات التغيير الرئيسة التي نثبت من خلالها للقطاع التعليمي أننا نستمع إلى ملاحظاتهم”.

ولا يقتصر التطوير الذي يشهده هذا الحدث على الانتقال إلى دبي، بل هنالك الكثير من التغييرات التي تقودها مجموعة “آي تي إي المساهمة العامة” والتي استحوذت على سلسلة فعاليات “بِت” العالمية في العام 2018، وسيتحول هذا الحدث وفق خطة المجموعة إلى منصة شاملة تقدم أفضل محتوى لتطوير صناعة تقنيات التعليم، بقيمة عالية يحرص الجميع على حضورها والمشاركة فيها؛ لتقود سوق التعليم الذكي في كافة المناطق التي يتم تنظيم الفعالية فيها عالمياً.

وبانتقاله إلى دبي، سيصبح مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” معرضاً شاملاً، يوفّر للمرة الأولى وبشكل مجاني تماماً، فرصة حضور الدورة التدريبية المعتمدة من معهد التطوير المهنية المستمر CPD للمعلمين والقيادات التعليمية، وسيقدم الحدث عروضاً ومحاضرات عبر مسرحين منفصلين، يركز كل منهما على ستة محاور عامة، هي: الابتكار، الرفاهية، تمكين التعليم والتعلّم، الدمج لكافة فئات الطلبة والتكافؤ الاجتماعي لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة، والاتجاهات المستقبلية للتكنولوجيا التعليمية، وتطوير المهارات التعليمية.

ومن خلال تقديم المحتوى المجاني لمجتمع التعليم، سيعزز هذا الحدث التزامه بتحويل التعليم نحو الأفضل؛ حيث يمكن للجميع إطلاق قدراتهم. ولضمان أن يكون المحتوى الذي يتم عرضه ملائماً للمنطقة؛ قام منظموا الفعالية بالعمل لشهور عديدة من أجل إجراء أبحاث السوق وتحليل ظروف البيئة التعليمية ونظام التدريس بشكل كامل، ابتداء من المراحل التأسيسية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.

على صعيد آخر، أعلنت مجموعة “آي تي إي المساهمة العامة” عن رفع مستوى استثماراتها في تطوير منصة “بِت” المخصصة لقطاع تقنيات التعليم الذكي؛ حيث قامت بتشكيل فريق محلي في دولة الإمارات لدعم تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية، والهيئات والجمعيات والعملاء ومجتمع التعليم بشكل عام، إضافة إلى زيادة الفريق في المقر الرئيس في لندن لتعزيز أعداد العارضين والزوار في هذا الحدث، ويضم الفريق العامل في لندن الآن عدداً من المتخصصين والخبراء لتوجيه صنّاع القرار رفيعي المستوى، والمعنيين بمشتريات التقنيات التعليمية، للمشاركة في المعرض، والعمل معهم لتنسيق وترتيبت الاجتماعات مع الفئات المستهدفة، لدفع الأعمال التجارية التي يشهدها المعرض بشكل أفضل.

بهذا الصدد قالت فيكتوريا جيمس: “يساعد التواصل وجهاً لوجه وبناء العلاقات المباشرة على ازدهار صناعة التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل ذلك كان من الضروري بالنسبة لي التواجد شخصياً في سوق الخدمات والمنتجات التعليمية، لتعزيز شراكاتنا وزيادة الوعي بأهمية فعالية “بِت” ومهمتها داخل دولة الإمارات وخارجها، ويعد الدعم الكبير الذي نتلقاه لتطوير أعمالنا في المنطقة من مقر المجموعة الرئيس في لندن عاملاً عاماً لرفع جودة التفاعل مع هذا الحدث، وزيادة عدد زوار المؤتمر والمعرض، وكذلك الارتقاء بنوعية العارضين وتحسين العائد على الاستثمار لعملائنا”.

كل تلك التغييرات التي يشهدها مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” تؤكد بشكل قاطع أنه المنصة الرائدة لتقنيات التعليم على مستوى العالم، والحدث الأفضل لربط المعلمين والطلاب من خلال الابتكارات التكنولوجية، وفتح المجال للتعرف على آراء المجتمع التعليمي ومختلف الأطراف العاملة في السوق، لزيادة نوعية المشاركين المعنيين بمشتريات التجهيزات التعليمة، ورفع العائد التجاري لعملائنا، والتأكد من أن الجميع حريص على المشاركة في هذه الفعالية وعدم تفويتها، للارتقاء بالقطاع التعليمي وتطويره لسنوات قادمة.

في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري

دبي تحتضن فعاليات معرض الفنادق حدث الضيافة الأول في المنطقة


يحتضن مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الفنادق ، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري. ويمتلك معرض الفنادق 20 عاماً من النجاح ..

يحتضن مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الفنادق ، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري.

ويمتلك معرض الفنادق 20 عاماً من النجاح باعتباره حدث الضيافة الأول على مستوى المنطقة، وسوف يكون المعرض هذا العام جزءً من معرض الشرق الأوسط للتصميم وأسبوع الضيافة.

يشهد هذا الشكل الجديد إقامة معرض الفنادق إلى جوار ستة معارض أخرى ذات صلة، ما يخلق عرضاً متكاملاً قوياً وجذاباً تحت سقف واحد للمشترين والموردين على حدٍ سواء، ليس فقط من مجتمعات الضيافة والتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل وغيرها الكثير.

وواصل معرض الفنادق خلال عقدين من الزمن تربّعه على قمة هذه الصناعة، ولعب دوراً مهماً في زيادة معدل النمو والتطور المذهلين في المنطقة وإبرازهما. وتشير التوقعات إلى استمرار معدل النمو السنوي الإجمالي بنسبة 7,2 بالمائة، كما تشير إلى أن حجم السوق سوف يبلغ 119,4 مليار درهم (32,5 مليار دولار) بحلول عام 2022. ويُمثّل معرض الفنادق معرضاً فريداً من نوعه، فهو واجهة لعرض العلامات التجارية الرائدة ومنتدى للنقاش وسوقاً لعقد الصفقات.

وسوف يكون لدورة المعرض عام 2019 أهمية خاصة، حيث تقف دبي على مشارف عام إكسبو 2020. ويستهدف المعرض مشاركة مديري العموم، والملاك والمشغلين، ومديري المشتريات والمصممين، وفرق الخطوط الأمامية. ويمزج الحدث بين الفعاليات المباشرة والسمات التعليمية وورش العمل والمسابقات، مع منتدى الشرق الأوسط لروّاد الضيافة الذي يقدّم سلسلة حيوية من النقاشات والمناظرات والمقابلات الشخصية، التي تقام عصر كل يوم خلال أيام المعرض الثلاثة.

تشارك فيه أكثر من 100 جهة عارضة من 30 دولة

انطلاق فعاليات النسخة العاشرة لمعرض مناولة المواد الشرق الأوسط 2019


افتتح مطر الطاير ، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بالإمارات، الثلاثاء ، النسخة العاشرة لفعاليات معرض مناولة المواد الشرق الأوسط 2019 ..

افتتح مطر الطاير ، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بالإمارات، الثلاثاء ، النسخة العاشرة لفعاليات معرض مناولة المواد الشرق الأوسط 2019 في مركز دبي التجاري العالمي.

وقدم سيمون ميلور، الرئيس التنفيذي لشركة”ميسي فرانكفورت” الشرق الأوسط الجهة المنظمة للمعرض، جولة تعريفية لسعادة مطر الطاير جولته التي شملت أجنحة المعرض والتعريف بأبرز الجهات العارضة المحلية والدولية التي تستعرض أحدث ابتكاراتها في مجال المفاهيم المستقبلية لقطاعات الروبوتات والأتمتة المواكبة لأهم التوجهات والتغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع الصناعي.

ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى 5 سبتمبر 2019، أكثر من 100 جهة عارضة من 30 دولة، من مزودي الخدمات اللوجستية وحلول مناولة المواد والأتمتة والتجارة الإلكترونية. ومن ضمنهم ’دايفوكو‘، المزوّد الياباني لخدمات الأتمتة؛ وشركة ’شافر‘ الألمانية؛ والفرع الإقليمي لشركة ’إيه سي إم إي‘، المزود الرائد للحلول الصناعية؛ وشركة ’أجيليتي‘، الكويتية العملاقة في قطاع النقل.

وعلى مدار ثلاثة أيام، تناقش أجندة المعرض طيفاً من المواضيع المؤثرة بالنسبة للقطاع، بما فيها الحلول المؤتمتة والفعالية التشغيلية والكفاءة من حيث التكاليف، فضلاً عن الطاقة الإنتاجية وخدمة العملاء.

ومن جانبها، طرحت شركة “سويس لوج”، الرائدة عالمياً في قطاع الروبوتات والحلول المؤتمتة المرنة القائمة على البيانات، مجموعة من الحلول الآلية عالية الكفاءة لمجالات التخزين ومناولة الطلبيات المخصصة للقطع الصغيرة وألواح التحميل التي يُمكن دمجها في الأبنية القائمة.

وفي سياق تعليقه على المزايا التي يوفرها هذا الحل لقطاع أتمتة الخدمات اللوجستية، قال ألان قدوم، المدير العام لشركة ’سويس لوج الشرق الأوسط‘: “يشهد قطاع المعدات المؤتمتة لمناولة المواد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نمواً سنوياً مركباً بمعدل 8.6%، ومن المتوقع أن تصل قيمة هذا القطاع إلى 498.5 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2023”.

وأردف قائلاً: “يشهد قطاع التجارة الإلكترونية والتجزئة نمواً ملحوظاً يعود الفضل به إلى تطور خدمات قطاع الأغذية والمشروبات وقطاع الصناعات الدوائية، ويأتي الاهتمام المتنامي بتبني حلول التجارة الالكرتونية انطلاقاً من زيادة معدلات الطلب والجهود الرامية إلى تعزيز الكفاءات التشغيلية للموردين، ما أسهم في إيجاد توجهات عالمية تدعم الاستثمار في أتمتة عمليات التخزين”.

وأضاف قدوم، بالقول: “قمنا بتصميم حلولنا، مثل ’فيكتورا‘ و’أوتو ستور‘ و’كاري بيك‘ و’باور ستور‘، لترسم ملامح مستقبل أتمتة الخدمات اللوجستية وتُشكّل نقلة في قطاع المخازن ومراكز التوزيع التي تتيح الارتقاء بالكفاءة والمرونة والسرعة”.

وكشف التقرير الذي أصدرته شركة ’لوجيستيكس كيو‘ للأبحاث والاستشارات بأنّ قطاع أتمتة عمليات التخزين الإقليمي سيحقق معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 17.5بالمئة بحلول عام 2025 لتصل قيمته إلى 1.6 مليار دولار أمريكي، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف قيمته الحالية البالغة 600 مليون دولار أمريكي.

وجاء في التقرير: “تؤدي الحاجة إلى مراكز التوزيع لقطاع التجارة الإلكترونية إلى زيادة الطلب على المساحات المخصصة للتخزين، فضلاً عن تصاعد معدلات اعتماد الحلول المؤتمتة داخل المخازن نفسها”.

وأشار التقرير أيضاً إلى أنّ قطاعات التجارة الإلكترونية والأزياء ومستحضرات التجميل والبقالة ستمثل أكبر شريحة مستهدفة لقاعدة عملاء أنطمة عمليات التخزين المؤتمتة في المنطقة. وفي حين تتصدر معدلات الطلب في قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات مستويات النمو الإقليمي، تجدر الإشارة إلى أنّ سوق المملكة العربية السعودية تتمتع بدورها بإمكانيات هائلة.

ويشير التقرير إلى أن المنافسة المتنامية وسهولة الوصول إلى المعارف الفنية وفرص التمويل تعتبر بعضاً من العوامل الرئيسية التي تساعد المملكة العربية السعودية على تحقيق النمو في هذه السوق الإلكترونية، ويتوقع التقرير نمو سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بواقع 13 بالمئة بحلول عام 2025، حيث ستصل قيمته إلى ما يقرب من 28 مليار دولار أمريكي.

وأكد التقرير على تزايد الاهتمام بتطبيقات وأنظمة وحلول الرقمنة، وخاصة في مجالات مثل الإعلام والتجارة الإلكترونية، نظراً لارتفاع معدلات انتشار الإنترنت والنشاط الإلكتروني للعملاء. واعتبر التقرير أن انخفاض معدّل انتشار التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط مقارنة بمناطق أخرى يتيح مجالاً أوسع أمام المبتكرين والمستثمرين للتوسع والاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة.

وتشهد بعض القطاعات، مثل خدمات التخزين اللوجستية وسلسلة التوريد والنقل، قدراً كبيراً من التغييرات الشاملة. إذ يشهد قطاع مناولة المواد تغيرات سريعة للغاية، وعلى الرغم من أنّنا أمام مرحلة تُعيد رسم ملامح كافة تفاصيل القطاع، بدءاً من مواقع المخازن وصولاً إلى اعتماد الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنية ’بلوك تشاين‘ للتعاملات الرقمية، غير أنّ التقرير يرى بأنّنا ما زلنا في بداية مسيرة التحول هذه.

تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في عصر التحول”

“سيتي سكيب العالمي 2019” يسلط الضوء على فرص الاستثمار العقاري طويلة الأمد في دبي


أكدت جهات مشاركة في معرض ومؤتمر “سيتي سكيب العالمي 2019 ” المنصة المتخصصة بالاستثمارات العقارية، على أهمية إنشاء بيئة تطوير عقاري متكاملة تواكب تطلعات المجتمعات ..

أكدت جهات مشاركة في معرض ومؤتمر “سيتي سكيب العالمي 2019 ” المنصة المتخصصة بالاستثمارات العقارية، على أهمية إنشاء بيئة تطوير عقاري متكاملة تواكب تطلعات المجتمعات الحضرية للمستقبل، وتستفيد من فرص الاستثمار العقاري المجزية والناتجة عن بيئة الأعمال المتنامية باستمرار لمدينة دبي.

وتنسجم رؤى وتوقعات الجهات المشاركة في المعرض مع أجندة المؤتمر المُقرر عقده يوم الثلاثاء 24 سبتمبر في فندق ’انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي‘ في اليوم الذي يسبق إنطلاق المعرض”سيتي سكيب العالمي 2019″، تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في عصر التحول”، والذي يسلط الضوء على التقنيات العقارية التي تُحدث تحولاً في منظومة العقارات والتطوير، حيث تستكشف أجندة المؤتمر أحدث التقنيات العقارية ونظم التشغيل الآلي متعددة المهام للأبنية الذكية وعقارات المستقبل.

وبحسب وكالة الاستشارات العقارية العالمية ’نايت فرانك‘، فإن دبي تتميز حالياً بتكاليف ملائمة نسبياً مقارنةً بنظيراتها من المدن العالمية الرائدة. وفي إطار تحليل الوكالة لمساحات العقارات الفاخرة التي يمكن شراؤها مقابل 1 مليون دولار أمريكي ضمن هذه المدن، سجلت دبي رقماً متميزاً بلغ 143 متراً مربعاً، بالمقارنة مع 16 متراً مربعاً في موناكو، و22 متراً مربعاً في هونج كونج، و31 متراً مربعاً في كل من لندن ونيويورك.

كما سلطت ’نايت فرانك‘ الضوء على التنامي السريع لمكانة دبي كواحدة من أهم المراكز العالمية للاستثمارات العقارية. وخلال أحدث تقاريرها، أفادت الوكالة أنه بالرغم من التحديات التي يفرضها النمو السريع لقطاع العقارات في دبي، إلا أنه يفيد في الوقت ذاته بتطوير بيئة استثمارية أكثر نضجاً. هذا وتعتزم ’نايت فرانك‘ الكشف عن توقعاتها لسوق دبي خلال فعالية ’سيتي سكيب إنتليجنس‘ المخصصة للأعمال المباشرة بين الشركات، والمُقامة خلال اليوم الأول من المعرض.

وبهذا الصدد، أفاد تيمور خان، الشريك المساعد لدى ’نايت فرانك‘، بأن حالة “النضج” التي تشهدها سوق دبي تعود لاجتماع عدة عوامل، بما فيها النمو السكاني والموقع الاستراتيجي والتصنيف المتميز للمدينة من نواحي الأمان وجودة الحياة، والتي أسهمت في تعزيز شعبيتها العالمية كوجهة لامتلاك منزل ثانٍ، بالإضافة إلى جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية.

وأوضح بالقول: “تتمتع دبي بمكانة رائدة كمركز عالمي حيوي. كما تمكنت المدينة بفضل موقعها الجغرافي المتميز من لعب دور حلقة وصل بين مراكز النمو الاقتصادي في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. إذ تبعد دبي مسافة 4 ساعات فقط بالطائرة عن ثُلث التعداد السكاني العالمي، بالإضافة إلى 10 من أهم المدن العالمية، بما فيها الرياض ونيودلهي. فيما تقع على بعد 8 ساعات بالطائرة عن ثُلثي التعداد السكاني العالمي، إلى جانب 24 من الوجهات العالمية المرموقة، مثل لندن وسنغافورة وفرانكفورت. وهو ما أسهم في جعل دبي وجهة مفضلة للمنزل الثاني وللاستثمارات بالنسبة لعدد كبير من الجنسيات حول العالم”.

وأضاف: “بالرغم من التراجع المسجل مؤخراً في أداء السوق، إلا أن دبي نجحت بتسجيل معدل نمو ثابت على المدى الطويل”. وأفاد خان أن مؤشر ’برايم‘ للمدن العالمية الصادر عن ’نايت فرانك‘ سجل معدل نمو وسطي سنوي بلغ 4.2% خلال الفترة بين عامي 2013 و2018، فيما حققت سوق العقارات الفاخرة بدبي نمواً سنوياً وسطياً بلغ 2.1% خلال الفترة ذاتها، مع عائدات على العقارات السكنية تراوحت بين 6 إلى 7%.

وأضاف بأن “هذه التكاليف المعقولة لا تعكس قلة توافر العقارات الفاخرة في دبي. بل على العكس تماماً، تنطوي المدينة على مجموعة كبيرة من خيارات العقارات الفاخرة التي تُضاهي، وأحياناً تتجاوز، جودة نظيراتها في المدن العالمية الكبرى. ولاحظت ’نايت فرانك‘ تسجيل معدلات طلب قوية على هذه الشريحة في سوق دبي، والتي تُقدم للمشترين ميزة فريدة تتمثل بقدرتهم على حيازة هذه العقارات الفاخرة بقيمة منخفضة نسبياً بالمقارنة مع المراكز العالمية الأخرى، مع الاستفادة في الوقت ذاته من عروض الأعمال وأسلوب الحياة الراقية التي تمتاز بها المدينة”.

ومن جانب آخر، تفيد شركة التصميم ’إل دبليو كيه آند بارتنرز‘، والتي تتخذ من هونج كونج مقراً لها، بأن التوجه نحو المجمعات السكنية ذات القيمة المُضافة يقود إلى اعتماد منهجية أكثر شمولاً تتطلب تكامل جهود كافة الجهات المنخرطة في عمليات التصميم.

ويفيد كيرام جنكيز، المتحدث باسم ’إل دبليو كيه آند بارتنرز‘، بأن جوانب سهولة الحركة والنقل تُمثل نقطة مُلحّة ينبغي معالجتها، وأوضح بالقول: “في ظل الرؤية النقدية الدقيقة التي تخضع لها البيئات الحضرية في الوقت الحالي، تتصاعد أهمية نواحي سهولة الحركة والنقل ضمن البيئات السكنية. وبالتالي يتعين علينا توسيع نطاق منهجيتنا المتبعة لتشمل التعاون مع المجالات الأخرى في قطاع التصميم، وبشكل خاص مع الحكومات، وأصحاب المصلحة، وأخصائيي الهندسة والمناظر الطبيعية والحركة والنقل، وذلك بهدف الوصول إلى بيئات وحلول حضرية ترسخ ثقافة المشاركة وتمهد الطريق أمام التقدم والتطور”.

وأردف: “نشهد حالياً حدوث نقلة باتجاه تصاميم المساحات ذات الطابع العالمي، والتي لا تقتصر على التلبية الذكية لاحتياجات السكّان فحسب، بل تتعداها لتنطوي على إمكانية تقديم مساحات تتسم بالعملية والراحة وقابلية التكيّف والمشاركة. وسواء ضمن العقارات التجارية أو السكنية أو الخاصة بتجارة التجزئة، فإن العملاء يبتعدون عن التصاميم المتكلفة والمواد والأنماط الفاخرة في مجالات الهندسة المعمارية والتصاميم الداخلية. ويبرز التوجه حالياً في اختيار مواد البناء نحو التشطيبات الأبسط والألوان الطبيعية الأكثر إشراقاً، والتي تلائم أذواق العملاء ممن يفضلون الأنماط الحضرية العصرية”.

ومن ناحية أخرى، أشار أدريان ويلش، كبير المهندسين المعماريين لدى ’جودوين أوستن جونسون‘، وهي واحدة من أكبر وأعرق شركات التصميم والهندسة المعمارية البريطانية العاملة في دولة الإمارات، إلى أن مجالات الاستدامة والتكنولوجيا وملائمة المحيط تُشكل 3 من أهم العوامل التي ستتصدر ممارسات الهندسة المعمارية في المنطقة. وأردف بأن المقاربات صديقة البيئة ستأتي بالتماشي مع نهج تعزيز الصحة العامة الذي تتبعه الحكومات، وأوضح بالقول: “تضمن المقاربات صديقة البيئة تقديم لمسات جمالية متميزة، بالإضافة لتزويد السكان بالعديد من الفوائد الصحية”. وفي حين أن التكنولوجيا كانت دوماً العامل الأهم لدفع عجلة التغيير، يُمكن لممارسات ملائمة المُحيط أن تُعزز من الطابع المحلي. وحول ذلك، يضيف ويلش: “تتميز مختلف دول الخليج العربي بموروث ثقافي غني يقوم على عدة مجالات، من أبرزها استخدام المواد المحلية. وأعتقد أنه من الضروري الاحتفاء بهذه التقاليد بالصورة الأمثل. وهو أمر يسهل إنجازه غالباً ضمن المشاريع السكنية الصغيرة، وذلك بسبب اعتماد تصاميم المباني المكتبية والسكنية الكبيرة على توريد المنتجات العالمية لأسباب مالية”.

وبالتوازي مع ذلك، يفيد العارضون ضمن ’سيتي سكيب العالمي‘ بأن المعرض سيساعد على تحديد الفرص الاستثمارية الناتجة عن المبادرات الحكومية الجديدة والهادفة إلى دفع عجلة التنمية في القطاع العقاري. وبهذا الإطار، تبيّن شركة “عزيزي للتطوير العقاري” بأن هذه الفرص ترتكز على أسس اقتصادية وطنية قوية وراسخة، فضلاً الاستعدادات لاستضافة معرض ’إكسبو 2020 دبي وتوفير عروض تلبي كافة الاحتياجات‘.

وقال فرهد عزيزي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الارتقاء بالأنظمة الهادفة لحماية حقوق الملكية تُسهم في تعزيز مكانة دبي لدى المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين بوصفها “وجهة استثمارية موثوقة”. وأوضح: “توجد العديد من العوامل الأخرى المحركة للنمو في القطاع العقاري. إذ تُعد دبي واحدة من أسرع المدن العالمية نمواً، حيث يزداد تعدادها السكاني بنسبة 10.7% سنوياً. كما حلت دبي في المرتبة السادسة على قائمة أكثر المدن العالمية أماناً، بالإضافة إلى أنها تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، وعملة مستقرة، وبنية تحتية ذات مرافق عالمية المستوى، والتي تمثل جميعها عوامل جذب كبيرة بالنسبة لمشتري المنازل والمستثمرين على حد سواء.”

و أضاف: ” شهدنا إعلان مجلس الوزراء للعديد من القوانين ذات التأثير الإيجابي والمباشر على المشهد العقاري في دبي والإمارات، بما فيها قانون السماح للمستثمرين الأجانب بالتملك الكامل في الشركات غير العاملة في الأسواق الحرة، والقرار بمنح تأشيرة لمدة 10 سنوات للمستثمرين والأخصائيين، وقانون منح المتقاعدين ممن تجاوزت أعمارهم الـ55 عاماً تأشيرات إقامة لمدة أطول، والتي ستلعب دور محفزات قوية لتشجيع المستثمرين على شراء العقارات في دبي للإقامة أو للاستثمارات طويلة الأمد، الأمر الذي سيفيد في تعزيز معدلات الثقة بالسوق. وبجانب ذلك، يُمثل نظام الإعفاء الضريبي في دولة الإمارات عامل جذب هام بالنسبة للمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية العالية، والذي يأتي تزامناً مع ارتفاع الضرائب المفروضة على الثروات في بلدان عدة. وفي هذا الإطلار أشارت إحدى الدراسات إلى نجاح دولة الإمارات باستقطاب أكثر من 5 آلاف فرد من أصحاب الثروات الضخمة خلال العام 2018″.

وفيما يخض المؤتمر، تتطرق الأجندة إلى مختلف توجهات البيع والتصاميم المعمارية بصورة تفصيلية من خلال ثلاث محطات رئيسية هي “الاستثمار والتطوير والتوجهات” و”الهندسة المعمارية والتصميم”، بالإضافة إلى “التقنيات العقارية”.

وفي هذا الصدد، كريس سبيلر، مدير مجموعة المعارض العالمية “إنفورما” الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض “سيتي سكيب العالمي” : “نتطلع لمشاركة مسؤولي القطاع والمستثمرين والخبراء والمتخصصين المثرية للجسات الحوارية والتي نستهدف من خلالها مشاركة الرؤى والمعارف حول الوضع الراهن للقطاع والعوامل المؤثرة في نموه حيث يسلط المشاركون الضوء على أهم الفرص وأبرز التحديات المحيطة بالأسواق العقارية، عبر مجموعة واسعة من العروض التقديمية التي تستعرض أحدث توجهات السوق وسبل تعزيز الفرص الاستثمارية في قطاع العقارات محليا وعالمياً.”

ويقدم سيتي سكيب العالمي العديد من المنصات الحوارية المقامة على هامش المعرض في الفترة 25 – 27 سبتمبر، ومن المقرر أن تنطلق أعمال “سيتي سكيب إنتليجنس” في اليوم الأول للمعرض 25 سبتمبر بهدف إلى تعزيز أواصر التعاون وتحفيز استكشاف فرص الاستثمار محلية وعالميا، يلي ذلك “حوارات سيتي سكيب” على مدى اليومين التاليين للمعرض، وستكون الحوارات متاحة لجميع الزوار وستغطي مجموعةً من المواضيع في مختلف فئات الأصول العقارية.

ويحظى “سيتي سكيب العالمي” بدعم وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمملكة العربية السعودية بوصفها الراعي البلاتيني للفعالية، بالإضافة إلى قائمة الشركاء الرسميين التي تشمل شركات: ’أرادَ‘، و’آرتون كابيتال‘شريك المواطنة العالمية، و’ريجوس‘ شريك مكان العمل، و’إل دبليو كيه آند بارتنرز‘ شريك الهندسة المعمارية. فيما تشمل قائمة الجهات الراعية لمؤتمر ’سيتي سكيب‘ الرعاة البلاتينيين ’ميزونيت‘ و’بروفيس‘، والرعاة الذهبيين ’سافا آند أسوسيتس قبرص‘، و’التزام‘ و’كوهلر‘ و’كولييه إنترناشيونال‘، والرعاة الفضيين ’ألتوس جروب‘ و’موت مكدونالد‘. فيما تُقام ’حوارات سيتي سكيب‘ برعاية ’كوهلر‘ و’بروفيس‘ و’إل دبليو كيه آند بارتنرز‘ و’ميزونيت‘.

تقام فعالياته في أكتوبر المقبل

معرض “أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف” بدبي يستعرض تقنيات وحلولا نوعية


أعلنت شركة “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” عن تنظيم الدورة الخامسة لمعرض ” أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف” لاستعراض أحدث ابتكارات وتكنولوجيا التنظيف عبر ثلاثة منصات ..

أعلنت شركة “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” عن تنظيم الدورة الخامسة لمعرض ” أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف” لاستعراض أحدث ابتكارات وتكنولوجيا التنظيف عبر ثلاثة منصات هي “معرض الشرق الأوسط للتنظيف”، و”معرض الخليج لغسيل السيارات”، ومؤتمر “الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الغسيل” المقرر إقامتها في مركز دبي التجاري العالمي بين 15 و17 أكتوبر المقبل.

وأكدت الجهات مشاركة في المعرض على تطور الحلول والتقنيات التي يقدمها قطاع التنظيف، إلى جانت استمرار نمو الطلب في أسواق منظقة الشرق الأوسط على المنتجات والأدوات الصديقة للبيئة تتبنى أحدث مخرجات التكنولوجيا والبرمجة مما يحافظ على ارتفاع الجودة وخفض التكاليف وتقليل الاعتماد المكثف على اليد العاملة في مهمات التنظيف.

وبهذه المناسبة قال أبهيشيك دلال، مدير مشاريع “ميسي فرانكفورت”: “تعتبر التكنولوجيا في يومنا هذا عنصراً أساسياً في تعزيز التنافسية الإيجابية لدى مزودي خدمات التنظيف وتسهم في الارتقاء بواقع الأنشطة والقطاعات التي يخدمونها، بما في ذلك إدارة المرافق”

و أضاف: “يشهد القطاع زيادة كبيرة في استخدام الروبوتات والآلات التي تتميز بقدرتها على أداء مهام متعددة بهدوء وفعالية أكبر. وخاصة في ظل التوجهات الحالية نحو توفير الطاقة والمياه، حيث يزداد الطلب على الأنظمة والتقنيات الحديثة التي تبدي كفاءة في استهلاك هذه الموارد، بالإضافة إلى مبادرات إعادة التدوير والإدارة الذكية للمخلفات. وفي ضوء هذه التوجهات نتوقع أن يشهد القطاع العديد من التحولات النوعية التي تواكب المتغيرات المتسارعة في عالم التكنولوجيا، خصوصاً مع زيادة وعي المستهلكين وتطلعاتهم نحو معدات تمتاز بعمر افتراضي أطول، وأنظمة تصفية معززة، ومستويات عالية من الجودة بما يضمن تكاليف تشغيلية أقل ونتائج أفضل.”

وستستعرض شركة ’بليتز بلانك‘ لمعدات التنظيف المشاركة في المعرض، عربة ’أوريغو 2‘ التي تقوم على تقنيات حديثة لمتابعة إجراءات العمل عن طريق جهاز لوحي، وذلك من منطلق التركيز على الابتكار الذي بات وجهةً للقطاع ككل.

وفي تعليقها، قالت ميلاني شيندلر، المديرة العامة لشركة ’بليتز بلانك‘: “يعتبر إجراء التعديلات المناسبة وتحقيق الوفورات من أبرز التحديات التي تواجه مختلف القطاعات. وعلينا أن نسعى لتوعية أقسام المشتريات وإقناعها بأن الاستثمار في معدات عالية الجودة من الأساس سيعود بالفائدة على المستخدمين النهائيين نظراً لكونها تدوم لفترة أطول، الأمر الذي سيعزز من الأرباح على المدى البعيد ويرتقي بمستويات رضا العملاء”.

وأوضحت شيندلر أن تطبيق “آي كوننيكت” من ’فيلدا بروفيشنال‘ سيكون من أهم الأمثلة التي تعرضها الشركة خلال أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف. وقالت في هذا الصدد: “تعتبر هذه الحلول بالغة الأهمية لجميع العاملين في قطاع إدارة المرافق، إذ أنها تساعد على تحسين عمليات التنظيف ومراقبة الإجراءات وتخفيض التكاليف الإدارية وتحسين سبل التواصل. كما أنها تتمتع بأكثر من 60 وظيفة يمكن أن تستخدم في باقات مختلفة، ويمكن تخصيصها لتناسب متطلبات كل عميل على حدة”.

كما أشار عصام حورانية، الرئيس التنفيذي لشركة ’هايجين تيك‘ العاملة في الإمارات العربية المتحدة إلى أن الإمارات تعتبر من الدول المتطورة في تقديم حلول وتقنيات التنظيف نظراً لاستقطابها لأحدث الابتكارات وحلول التنظيف التي تدعم تعزيز جهود الاستدامة. وتابع قائلاً: “نهدف بمشاركتنا في أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف إلى تعزيز موقعنا الرائد في توريد المنتجات الخضراء المتخصصة في خدمات النظافة وتنقية الهواء خارج البيوت، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من معدات وآلات التنظيف الثقيلة التي تراعي البيئة”.

وأفاد أبهيشيك دلال من شركة ’ميسي فرانكفورت‘ بأن التحول الذي يشهده قطاع التنظيف سيكون أحد المحاور الرئيسية في معرض الشرق الأوسط للتنظيف.

وأوضح: “يستعرض أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف حلولاً مبتكرة من شأنها أن تحدث نقلات نوعية في خدمات التنظيف، وتتميز منصة المعرض ببحثها عن أفضل الحلول التي تتماشى مع توجهات الأسواق المحلية في منظقة الشرق الأوسط الهادف إلى بناء مدن ذكية ومستدامة ونظيفة، إذ تقدم الجهات المشاركة أحدث التقنيات وأفضل الممارسات مع تركيز خاص على الحلول المستدامة والصديقة للبيئة. وستسهم هذه الأدوات والممارسات في رسم ملامح توجهات العديد من القطاعات المتأثرة بقطاع التنظيف، بما في ذلك الضيافة والرعاية الصحية والصناعات الغذائية والتصنيع والتموين وما إلى ذلك”.

وانطلاقاً من أهمية المعرض في استعراض التنقيات المتنوعة التي تلبي كافة احتياجات وطلب الأسواق، يشمل المعرض تسعة أقسام فرعية للمنتجات تتيح للزوار التركيز على الأجنحة التي تناسب اهتماماتهم، والتي توزعت على النحو التالي: معدات وآلات التنظيف، التنظيف التجاري، ومعدات ومستحضرات تنظيف الأرضيات، ومستحضرات التنظيف العامة، ومستحضرات التنظيف المنزلية، ومعدات طواقم التنظيف، وتنظيف المطابخ، وتنظيف الحمامات، وإدارة المخلفات.

ويعتبر معرض الشرق الأوسط للتنظيف واحداً من ثلاثة معارض متخصصة تشكل بمجملها أسبوع الشرق الأوسط لتقنيات التنظيف، حيث سيعقد في الموقع نفسه ” معرض الشرق الأوسط للتنظيف “، و”معرض الخليج لغسيل السيارات” ومؤتمر “الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الغسيل” الذي يناقش التحولات في حلول وخدمات الغسيل والتنظيف الجاف في ظلّ العصر الرقمي.

وأضاف دلال: “سيقدم المؤتمر خلال جلساته الثمانية عروضاً ترويجية مباشرة كما سيستفيض في تناول قضايا الأتمتة والرقمنة في قطاعات الغسيل والتنظيف الجاف، حيث سيتطرق إلى عمليات الغسيل الذكية والتقنيات الجديدة والتوجهات المستقبلية وغيرها من المسائل الهامة. مما يتيح للزوار اكتساب معلومات وافية حول أهم حول ووسائل تعزيز الكفاءة والنظافة وخفض استهلاك الطاقة والماء، ونصائح قيّمة حول الطرق الجديدة في تنظيف أقمشة الكتّان وأزياء المصممين المصنعة في آسيا”.

34.5 مليار دولار قيمة قطاع الحلويات بالمنطقة بحلول عام 2023

معرض يامكس الشرق الأوسط يوسع فعالياته ويطلق دورته الجديدة بدبي الشهر المقبل


كشف معرض “يامكس الشرق الأوسط” عن خططه الطموحة لنسخته لعام 2019، حيث يعتزم المعرض توسيع فعالياته في ظل النمو الكبير والتحولات السريعة التي يشهدها قطاع ..

كشف معرض “يامكس الشرق الأوسط” عن خططه الطموحة لنسخته لعام 2019، حيث يعتزم المعرض توسيع فعالياته في ظل النمو الكبير والتحولات السريعة التي يشهدها قطاع الحلويات والوجبات الخفيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وينعقد الحدث الذي يعد أكبر معرض للحلويات والوجبات الخفيفة في المنطقة خلال الفترة الممتدة بين 29 -31 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.

ويسلط المعرض الضوء على آخر التوجهات والتطورات والمستجدات التنظيمية وأحدث الابتكارات التي تقود القطاع. وسيقدم سلسلة جديدة من الفعاليات الغنية بالمعلومات والمعارف تمتد على مدار ثلاثة أيام تحمل إسم ’مانتش‘، كما تتضمن أجندة المعرض برنامج اجتماعات تخصصية وورش عمل مفتوحة تتناول قضايا ترخيص العلامات التجارية، وذلك بهدف تعزيز فرص المشاركة وعقد الصفقات التجارية على مستوى الزوار والجهات العارضة.

ويأتي توسع المعرض في ظل النمو السريع الذي يشهده القطاع بمعدل سنوي مركب يبلغ 3.3 بالمئة، وسط توقعات بأن تبلغ قيمة قطاع الحلويات والوجبات الخفيفة والجاهزة 34.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، بوصفه القطاع الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتؤكد شركة “يورومونيتور إنترناشيونال” وهي شركة متخصصة في أبحاث السوق الاستراتيجية، بأن هذا التوجه يدل على وجود فرص استثنائية في السوق. وأشارت الشركة في تقريرها الأخير الذي تناول قطاع الحلويات إلى أن “اتباع نظم حياة أكثر صحة قد أسهم بقوة في هذا المجال. وثمة فرص كامنة يمكن الاستفادة منها بابتكار منتجات تقدم للمستهلكين مكونات صحية دون أن تؤثر على المذاق”.

كبرى الشركات تواصل حصد الفرص في سوق الشرق الأوسط

أسهمت توقعات النمو والتحولات في سلوكيات المستهلكين من حيث النكهات والأطعمة التي يفضلونها في استقطاب لاعبين جدد إلى معرض “يامكس الشرق الأوسط”، في حين أن الشركات المعروفة ترى في الحدث منصةً مثالية لإطلاق أحدث ابتكاراتها.

وتحتفل شركة “ووكرز” البريطانية التي تعد من أقدم الشركات العائلية المستقلة في بريطانيا وأعرقها في صناعة حلوى التوفي بالذكرى السنوية الـ125 على تأسيسها، حيث تعرض لأول مرة خلال معرض “يامكس الشرق الأوسط 2019″ علبة بسعة 700 غرام من حلوى التوفي وإكلير الشوكولاتة المشكلة ’نَن ساتش‘. كما تخطط الشركة لعرض مجموعة جديدة من منتجاتها خلال المعرض مع إتاحة الفرصة أمام المشاركين والزوار لتذوق هذه الابتكارات.

وقالت إيما ووكر، مديرة قسم حلوى التوفي”نَن ساتش” لدى شركة “ووكرز”: “تتميز حلوى التوفي ’نَن ساتش‘ التي تصنعها ’ووكرز‘ بأنها خالية من الملونات الصناعية والمواد الحافظة والزيوت النباتية المهدرجة والغلوتين. ونظراً لمعرفتنا بتفضيلات السوق، أضفنا مؤخراً حلوى التوفي بنكهة الكاراميل المملح والتوفي المغطسة بطبقتين من الشوكولاتة. ويكمن سرّ نجاحنا في المكونات عالية الجودة التي نستخدمها في صناعة حلوى الإكلير كالحليب كامل الدسم والزبدة والشوكولاتة البلجيكية. وفي حين كانت منطقة الشرق الأوسط شريكاً مثالياً لصادراتنا طيلة سنوات عديدة نحرص على مواكبة نمو هذه السوق وتعزيز حضورنا فيها بشكل مستمر”.

اللاعبون الجدد يبحثون عن الفرص

استقطبت الإمكانات والفرص الكبيرة المتاحة في السوق شركات التصنيع الجديدة أيضاً لحضور معرض “يامكس الشرق الأوسط”، وكان من بين آخرها شركة “دوبين-أدريا” الكرواتية لصناعة الحلويات.

وفي هذا الصدد، قال غوران كورتوفيتش، مدير الاستيراد والتصدير لدى “دوبين-أدريا”: “نشارك في المعرض كي ندرس تفاعل السوق مع منتجاتنا. ونبحث عن المتاجر وشركات التوزيع المتخصصة في المنتجات الفاخرة التي قد تكون مهتمة بمنتجاتنا ذات الجودة العالية”.

من ناحيتها، تبحث شركة ’ذا فورتونا برودكشن‘ التي تعد من أشهر الشركات الروسية في صناعة الوجبات الخفيفة عن فرص جديدة في السوق خلال المعرض. وتأمل الشركة التي تختص في صناعة الخبز والوجبات الخفيفة بإيصال رقائق الخبز ’بريبس‘ التي تشتهر بها إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتسعى إلى أن تنافس بها رقائق البطاطس التقليدية.

وفي هذا الشأن، قال ديميتري توبيلين، مدير شؤون العلامة التجارية لدى شركة “ذا فورتونا برودكشن”: نصنع رقائق “بريبس” من خبز الشليم الروسي التقليدي الذي يتميز بارتفاع نسبة الألياف فيه وبمذاقه الفريد، كما أنه يُقلى بزيت دوار الشمس الأصلي ولا يدخل في تركيبه أية ملونات أو منكهات اصطناعية. ونرغب بتوسعة نطاق أعمالنا لتشمل أسواق الشرق وأفريقيا بهدف تعزيز عائدات منتجاتنا”.

وأكدّ توبيلين على أهمية الجانب الصحي، حيث أضاف قائلاً: “منتجاتنا مصنوعة من مكونات طبيعية مختارة بعناية. كما أننا لا نستخدم الملونات أو المنكهات الصناعية ولا تحتوي منتجاتنا على غلوتامات أحادي الصوديوم أو مواد معدلة وراثياً، علماً أن جميع النكهات ذات مصادر نباتية وحلال. فرقائق الخبر التي نقدمها تمثل بديلاً طبيعياً ممتازاً عن رقائق البطاطس، علاوةً على أنها تحتوي على مغذيات أكثر من مثيلاتها التقليدية المصنعة من البطاطس”.

وأشار مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض “يامكس الشرق الأوسط 2019″، إلى أن توقعات السوق وتغير توجهات المستهلكين تؤكد انفتاح القطاع على الشركات المعروفة والجديدة على حد سواء.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي: “يكمن سر النجاح في أسواق المنطقة في الابتكار وهذا ينطبق على من يعمل في المنطقة منذ سنوات وكذلك على القادمين الجدد. بالطبع، سيكون النجاح حليف تلك الجهات التي تتمكن من فهم السوق والتأقلم معها بسرعة، والتي لم تعد لغزاً معقداً بالنسبة للمنافسين الجدد بفضل المعلومات الغنية التي نقدمها في فعالياتنا، وتشمل أهم فعاليات المعرض هذا العام سلسلة فعاليات ’مانتش‘ الجديدة وورش العمل المتخصصة في ترخيص العلامات التجارية”.

يقام بالتزامن مع 3 معارض أخرى

معرض إندكس بدبي يطلق فعاليات دورته الجديدة في 16 سبتمبر المقبل


يحتضن مركز دبي التجاري العالمي خلال الفنرة من 16 إلى 18 سبتمبر 2019 فعاليات معرض إندكس للهدايا والديكور الداخلي. ويمثل معرض إندكس نقطة التقاء التصاميم ..

يحتضن مركز دبي التجاري العالمي خلال الفنرة من 16 إلى 18 سبتمبر 2019 فعاليات معرض إندكس للهدايا والديكور الداخلي.

ويمثل معرض إندكس نقطة التقاء التصاميم الأوروبية، مع الجمال الشرقي والآسيوي، لإنشاء “طريق الحرير” الخاص به في مجال الديكورات الداخلية. فسواء كنت تبحث عن العلامات التجارية الفاخرة من أوروبا، أو المنتجات الآسيوية القيّمة، فإن إندكس هو المكان المثالي، حيث يضم كافة هذه العناصر المختلفة التي تناسب ذوقك وميزانيتك.

ويُقام المعرض بالتزامن مع معرض الفنادق ومعرض الترفيه، والدورة الأولى من معرض FIM الجديد، ليستفيد الزوار من تنظيم هذه الفعاليات في وقت واحد، ويتمكنوا من زيارتها على التوالي.

ويُعد معرض إندكس، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1990، أكبر تجمّع للمعنيين في مجال التصميم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعدّ المعرض منصّة مهمّة تجمع المعماريين، ومهندسي التصميم الداخلي والمطوّرين العقاريين والمتخصصين في مجال المشتريات. ويشهد الحدث مشاركة العلامات التجارية الجديدة، والشركات الناشئة المبتكرة، وأشهر الأسماء العالمية في مجال المفروشات الداخلية والتجهيزات في كافة القطاعات.

وقد شارك في معرض إندكس، الذي أُقيم في شهر مارس 2018، أكثر من 400 شركة عارضة. وشهد المعرض العديد من الحملات لإطلاق المنتجات الجديدة، وتم خلاله طرح أفكار تصاميم جديدة ومبتكرة. ويعد معرض إندكس، الأقدم من منوعه في المنطقة. وقد أقيم كل من معرض مساحة العمل، ومعرض تصميم أسطح الأرضيات، بالتزامن معه في شهر مارس 2018.

واستجابة للطلب الجماهيري الكبير، فسوف تُقام دورة أخرى من معرض إندكس في سبتمبر 2019، وسوف يتم التركيز فيها على أعمال التصميم، وضم قطاعات مثل المكاتب، والأسطح إلى المجموعة الواسعة من فئات منتجاته.

تقام على مدى يومي 11 و12 منسبتمبر المقبل

دبي تحتضن فعاليات قمة إعادة الهيكلة المالية الأبرز في الشرق الأوسط


تعقد أعمال القمة السنوية الثانية لإعادة هيكلة الشركات يومي 11 و12 من سبتمبر المقبل بشراكة استراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي وشركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية ..

تعقد أعمال القمة السنوية الثانية لإعادة هيكلة الشركات يومي 11 و12 من سبتمبر المقبل بشراكة استراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي وشركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية (MEGA)، وهي منصة رائدة في مجال الاستخبارات المالية تهدف إلى نشر نهج الاقتصاديات المبنية على المعرفة في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تركز أعمال القمة على القروض المتعثرة وإعادة هيكلة الديون الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وستعقد في العنوان التالي: مول دبي، إمارة دبي، الإمارات.

وستتناول القمة موضوع: “ظهور تحالفات تجارية جديدة: إدارة الديون والقروض المتعثرة”، حيث تتمثل رؤية القمة في تسهيل خلق بيئة مواتية لمواجهة التحديات الرئيسة المرتبطة بإعادة الهيكلة المالية لديون الشركات، والإدارة الفعالة للأصول غير العاملة وتمكين كفاية رأس المال وزيادة الربحية من خلال تحليل فرص الاندماج والاستحواذ الجديدة في السوق المالي.

وتعليقاً على ذلك قال ستيف بارنيت، المدير التنفيذي، لقسم تطوير الأعمال، في سوق أبوظبي العالمي، بوصفه شريك استراتيجي في القمة، “في ظل توتر الأسواق وتقلبها بشكل متزايد اليوم، فإن الشركات تحتاج إلى بيئة مستقرة ومواتية لتنمية أعمالها. وانطلاقًا من كوننا مركز مالي دولي مبتكر وتقدمي، فإن سوق أبوظبي العالمي يوفر مجموعة شاملة من حلول الأعمال والتراخيص، ومنصة تنظيمية قوية وتشريعات من الطراز العالمي للكيانات والشركات لضمان العمل بكفاءة وإعادة هيكلة أعمالها بفعالية وتحقيق طموحها في أبوظبي، بالشرق الأوسط وعالميًا. ونتطلع إلى التعاون مع البنوك والشركات والصناديق النقدية والمتخصصين في إعادة الهيكلة لمناقشة وتبادل الأفكار حول التحديات الحالية لإعادة الهيكلة وإعادة التنظيم الاستراتيجي للتمويل والمسائل المتعلقة بالديون”.

في أعقاب انخفاض أسعار النفط في عام 2014، عانت العديد من القطاعات الصناعية- معظمها من المؤسسات العاملة في قطاعات النفط والغاز والعقارات والإنشاءات- من نقص كبير في السيولة، مما أدى إلى عزوف تلك الشركات المستثمرة بشدة في هذه القطاعات والاعتماد على الإنفاق الحكومي مع انخفاض الأرباح وعدم القدرة على خدمة الديون الحالية والتعرض لمخاطر عدم سداد الدين وعدم القدرة على تمويل المشاريع، وتزايد نسبة القروض المتعثرة في المنطقة. وبالنتيجة، أصبحت تسوية ديون الشركات وإعادة الهيكلة المالية بمثابة قاعدة لمساعدة المنظمات التي تعاني من اضطراب الميزانيات العمومية وتهدف إلى مكافحة حالات العجز عن سداد الديون والتخلف عن سداد الديون.

تهدف الموجة الأخيرة من إصلاحات إعادة الهيكلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إصدار دولة الإمارات العربية المتحدة لقانون الإفلاس في سنة 2016 – وهو الأول من نوعه في المنطقة ويضاهي معايير الإعسار الدولية- إلى تحديث النظام الحالي بغية توفير فرص أكبر للمدينين لإعادة هيكلة ديونهم، وتوفير عملية تصفية مبسطة، وضمان حصول الدائنين على معاملة عادلة، وكل ذلك من شأنه أن يعزز ثقة المستثمرين وبالتالي يعزز من وجود الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة. ولا يزال الاستقرار الاقتصادي يمثل أولوية قصوى بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة- رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بسن قانون جديد للإعسار في مركز دبي المالي العالمي، وسيدخل القانون حيز التنفيذ اعتبارًا من أغسطس 2019، إذ يهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات جميع أصحاب المصلحة في سياق حالات التعثر في السداد والإفلاس في مركز دبي المالي العالمي.

إضافة إلى موجة الإصلاحات التنظيمية المستمرة في القطاع المالي لدول مجلس التعاون الخليجي، فقد أدخلت المملكة العربية السعودية والبحرين قوانين الإفلاس الخاصة بكل منهما في عام 2018، مما شجع على إعادة تنظيم الشركات بدلًا من تصفيتها. ففي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني للتحول 2020 ورؤية 2030 التي تهدف إلى إجراء تحول كبير في قطاع الأعمال تحسيناً لمناخ الأعمال والاستثمار في المملكة، تم سن قانون الإفلاس باعتباره جزء من الإصلاحات التنظيمية في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز بيئة الأعمال فيها. وانطلاقًا من توسيع المنظور حول التحول في المملكة العربية السعودية، ستشهد القمة كلمة افتتاحية للدكتور فهد الشثري، وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للرقابة (ساما) لتقييم حالة سوق الائتمان وقياس تأثير ديون الشركات على الاقتصاد العالمي والإقليمي. كما ستستضيف القمة السيد ماجد الرشيد، الأمين العام للجنة الإفلاس، حيث يتقاسم وجهات النظر مع هيئة المنظمين التي تركز على دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وعمليات الاندماج والشراء، وتقليل محافظ الديون المعدومة.

تُعد شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه من بين أول المؤسسات التي استفادت من قانون الإفلاس السعودي، في محاولة لتحقيق إعادة هيكلة مالية ناجحة تضم أكثر من 100 دائن، بعد عملية تسوية دامت 10 سنوات. وقال سيمون تشارلتون، كبير المسؤولين عن إعادة الهيكلة والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، في حديثه أمام لجنة الرؤساء التنفيذيين الحصرية: “عملية الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مستمرة بوتيرة متقدمة. ويُعد أحد أهم التطورات الاقتصادية/ التجارية في الأشهر الاثني عشر الماضية هو سن قانون الإفلاس الجديد. منذ بداية عام 2019، رأينا أول تطبيق لقانون الإفلاس السعودي الجديد. حيث يستفيد كلًا من المدينين والدائنين على حدٍ سواء من أوجه الحماية المنصوص عليها في هذا القانون الجديد. ولا يزال هناك عدد من القضايا البارزة للغاية المنظورة أمام المحاكم حالياً في انتظار تطبيق هذا القانون، وفي رأيي هذا بمثابة اختبار جدي وقوي لمدى فعالية هذا القانون، وثمة اهتمام كبير في المملكة العربية السعودية ودولياً بمدى فعالية الإجراءات الجديدة للتسوية الوقائية وإعادة الهيكلة المالية والتصفية وما سيكون عليه أداء المحاكم ومختلف المهنيين المعنيين وخاصة مأموري التفليس تجاه تطبيق هذا القانون”.

أعرب عدنان أحمد يوسف، رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين والرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، في حديثه أمام اللجنة المنظمة: “إنه في أعقاب معاناة العديد من البلدان في خضم الأزمة المالية، والصعوبات التي تواجهها المؤسسات المالية والشركات، مما أدى إلى تراكم القروض المتعثرة، تكتسب القمة السنوية الثانية لإعادة هيكلة الشركات أهمية كبيرة لكلٍ من المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية والهيئات الحكومية الأخرى. ويشرفني أن أكون جزءًا من لجنة موقرة كهذه وأتطلع لمناقشة جهود البحرين في تعزيز بيئة داعمة للشركات في مراحل مختلفة من دورة حياتها التجارية، باعتباره عامل قوي يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، أود مناقشة الاستراتيجيات المختلفة التي اعتمدتها المصارف البحرينية لمكافحة تحدي القروض المتعثرة ونوعية الأصول وكفاية رأس المال”.

إن لم يتم التصدي للتحدي المتمثل في زيادة الأصول غير العاملة، فقد يؤدي ذلك إلى إيقاف التدفقات النقدية للبنوك وعدم قدراتها على الإقراض مع انعكاسات سلبية خطيرة على الاقتصاد. وبينما تبحث البنوك عن طرق لتسوية ميزانيتها العمومية والتخلص من الأصول غير الأساسية، فإنها تدفع الفرص لعمليات الدمج والاستحواذ وإنشاء سوق بيع القروض المتعثرة للمشترين والبائعين المحتملين.

وصرّح مانوج تشاولا، رئيس ادارة قسم المخاطر البنكية بالمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني، متحدثًا أمام لجنة إدارة محافظ القروض المتعثرة وتقليص المتوسط الإقليمي: “نظرًا لأن سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أصبح أكثر تطوراً فيما يتعلق بإعادة هيكلة الديون، فهناك حلول جديدة ومبتكرة لمعالجة القروض المتعثرة من المقرضين المحليين. حيث يتزايد عدد المقرضين المحليين الذين يستكشفون الحلول القائمة على محافظ القروض المتعثرة، ومقايضات الديون مقابل الأسهم، ومبيعات السوق الثانوية وتمويل عمليات التقاضي باعتبارها وسيلة لمعالجة حسابات القروض المتعثرة المتزايدة باستمرار، علمًا بأن البنوك المحلية الآن مجهزة بشكل أفضل من ذي قبل للتعامل مع المواقف العصيبة مع فرق العمل المؤهلة من ذوي الخبرة وتطبيق إجراءات إدارة المخاطر الأكثر تقدمًا. كما يقوم المقرضون أيضًا بتحديد المشكلات في وقت مبكر والسعي للعمل مع عملائهم لمعالجة المشكلات بطريقة موضوعية.”

سيتصدر خبراء القطاع الرئيس من البنوك والشركات الكبرى قمة إعادة هيكلة الشركات 2019، حيث تهدف إلى توجيه حلقات المناقشات التي تدور حول المجالات الثلاثة ذات الاهتمام الأكبر وهي الإدارة الفعالة للقروض المتعثرة وإعادة هيكلة الديون وفرص الاندماج والاستحواذ في السوق المالي. ومن بين المشاركين من رواد المجال المعتمدين في القمة الســادة: ديفيد ستارك، الشريك، ورئيس خدمات إعادة الهيكلة، في شركة ديلويت الشرق الأوسط؛ والدكتور/ فهد الشثري، وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للرقابة (ساما)؛ والسيد/ طارق السدحان، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض؛ والسيد/ ريتشارد هينشلي- الرئيس التنفيذي للمخاطر في البنك السعودي البريطاني؛ والسيد/ مايك غرانت، كبير مسؤولي إعادة الهيكلة، في شركة دريك آند سكل؛ والسيد/ ديفيد ماكدارميد، الشريك في رزولت لإدارة الأصول؛ والسيد/ برونو نافارو، المستشار الأول؛ روتشيلد، المدير العام، في شركة ابسو فاكتو؛ والسيد/ ريتشارد كلارك، نائب الرئيس الأول- قسم تطوير الأعمال وعمليات الاندماج والاستحواذ في شركة جيمس اديوكيشن؛ والسيد/ محمد رياض، رئيس إدارة إعادة الهيكلة المالية، في بيت التمويل الكويتي- البحرين؛ واستبيان بيليفيتش، رئيس إدارة الأصول الخاصة وإعادة الهيكلة، في بنك أبوظبي التجاري؛ والسيد/ نفيد كمال، رئيس قسم الخدمات المصرفية للشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- سيتي جروب؛ والسيد/ أمين عنتري، المدير العام، كرول وساسان حاتم، الشريك في رولاند بيرجر، وآخرين.

من بين النقاط البارزة التي سيتم مناقشتها في قمة إعادة هيكلة الشركات 2019 ما يلي: عناوين رئيسة حول تعزيز النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال خلق بيئة مواتية لتنفيذ توقعات الأعمال والمعاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021؛ حيث تعمل لجنة الرؤساء التنفيذيين الحصرية على تحليل بعضًا من أهم قضايا تسوية ديون الشركات خارج نطاق المحاكم؛ بينما تعقد لجنة المنظمين حلقات نقاشية حول قيادة النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وعمليات الاندماج والشراء، وتقليل محافظ الديون المعدومة؛ كما تركز اللجان الرئيسة على صفقات الاندماج والاستحواذ والتصفية والاستثمار المتعثر ومنصات خدمة القروض المتعثرة وإدارة محافظ القروض المتعثرة وخفض المتوسط الإقليمي وغيره الكثير..

من بين الشركاء في قمة إعادة هيكلة الشركات 2019 الســادة: شركة ديلويت الشرق الأوسط، وشركة رزولت لإدارة الأصول، واياد رضا للمحاماة والاستشارات القانونية، واليكس بارتنرز، وبراون رودنيك، ورولاند بيرجر، وكرول وأومني بريدجواي. كما يُعد الشريك التنظيمي للإفلاس التابع للقمة هو لجنة الحد من الإفلاس، وتُعد البنوك السعودية بمثابة شريك مساعد، أما سي ان بي سي العربية فهي المسؤول الرسمي عن تغطية أعمال القمة.

من المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 300 كيان من أبرز المصارف والشركات وشركات الاستشارات القانونية وصناديق التحوط وبنوك الاستثمار وأخصائيي إعادة هيكلة الديون من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى منصة واحدة تُدار منها حوارات عملية تتخمض عن إحداث تغيير ملموس وتحقيق نتائج عالية المستوى.

تقام خلال يومي 20 و21 أكتوبر المقبل

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2019 تستعرض إنجازات دبي في الاستدامة


تنطلق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها السادسة هذا العام تحت شعار “تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام” برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس ..

تنطلق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها السادسة هذا العام تحت شعار “تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام” برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، خلال يومي 20 و21 أكتوبر المقبل بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك بالتزامن مع إقامة الدورة الحادية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، والدورة الرابعة من معرض دبي للطاقة الشمسية، وفعاليات “الأسبوع الأخضر” في دورته السادسة.

وتناقش القمة ثلاثة محاور مهمة بما في ذلك التعاون الدولي في مجال الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون والشراكات الدولية في مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتنعقد فعاليات القمة في دبي تعزيزاً لمساعي الإمارة لكي تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، حيث حققت دبي العديد من الخطوات الملموسة في هذا الصدد من أبرزها تحقيق سبق عالمي تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الامريكية، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة، بالاضافة الى انجازها في تحقيق الانخفاض الكبير في الانبعاثات الكربونية في دبي، حيث انخفضت صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة كبيرة لتصل إلى نحو 19٪ بحلول نهاية عام 2018، أي قبل عامين من الموعد المستهدف في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16٪ بحلول عام 2021.

وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: ” نعمل وفق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الصعد، بما في ذلك رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071، وخطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لتكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050″.

وأضاف: يمثل الانخفاض الكبير في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في دبي أحدث انجازاتنا الملموسة في جهودنا للانتقال إلى نموذج عالمي رائد للاقتصاد الأخضر يشمل كل القطاعات الحيوية في الإمارة. وسوف نلقي الضوء على هذا الانجاز ضمن فعاليات القمة المقبلة لتشجيع كافة الأطراف المعنية ودفعهم للعمل على تكثيف جهودهم من أجل المضي قدماً ومواصلة المسيرة الناجحة لتحقيق نمو أخضر مستدام على كافة الصعد.”

يذكر أن إعلان دبي، الذي يصدر عن القمة في دورتها كل عام يتماشى مع رؤية دبي طويلة الأجل والرامية إلى تحويل الإمارة إلى “عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر”. وقد شهد إعلان دبي لعام 2018 بعضاً من توصيات المشاركين تتمثل في تشجيع الاستثمارات الخضراء في مشاريع المدن الذكية القابلة للتمويل ، والعمل على تعزيز المبادرات الخضراء من خلال تمكين رواد الأعمال الشباب أصحاب القدرات على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، وزيادة التعاون الدولي في مجال الاستدامة من خلال المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وتبذل دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي على وجه التحديد جهوداً ريادية في تبني حلول ستجعل من مدينة دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2050. وفي مبادرة جديدة ومبتكرة لاستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤخراً عن طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لدراسة وتطوير وإنشاء محطات طاقة شمسية عائمة في مياه الخليج العربي. ويأتي هذا دعماً لأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتنويع مصادر الطاقة في الإمارة وجعل دبي مركزًا عالميًا للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وتوفير 75 ٪ من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

يذكر أن القمة سيحضرها كبار صناع القرار والمسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال الدوليين ونخبة من أشهر الخبراء العالميين، الذين سيجتمعون لوضع منهجيات عمل واستراتيجيات تعاون عالمية لإثراء الحوار الدولي والعمل بين أصحاب المصلحة في ترسيخ آليات تحقيق الاقتصاد الأخضر في مختلف دول العالم.

وستناقش القمة أيضاً هذا العام السياسات المصممة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مع عرض الحلول المبتكرة والممارسات الرائدة لتعزيز التغيير نحو اقتصاد أخضر مستدام.

تحتضنه دبي في سبتمبر المقبل

معرض إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط 2019 يعزّز الطلب على خدمات الأتمتة في قطاع التصنيع والبناء


في ظلّ الازدهار الذي يشهده قطاع التصنيع في الشرق الوسط والمدفوع بالانتعاشة في أسعار النفط، تأتي النسخة الثانية من “إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط” ..

في ظلّ الازدهار الذي يشهده قطاع التصنيع في الشرق الوسط والمدفوع بالانتعاشة في أسعار النفط، تأتي النسخة الثانية من “إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط” ، المعرض والمؤتمر الدولي لحلول الأتمتة الذكية، لاستعراض الدور الذي تلعبه الثورة الصناعية الرابعة، أو مفهوم “الصناعة 4.0” ، في تحفيز الأهداف الطموحة للتنويع الاقتصادي في عموم المنطقة.

وفي أعقاب النجاح الذي حققته نسخته الأولى عام 2018، يعود المعرض، الذي تُنظّمه ’ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط‘، ضمن فعالية تنعقد في الثالث والرابع من سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي. ومن المقرر أن يستضيف أكثر من 20 جهة عارضة، وشخصيات بارزة، وكبرى شركات الابتكار في قطاعات الأتمتة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، حيث ستتيح فعالياته سُبل التواصل والتبادل المعرفي والتجاري حول آخر الابتكارات التي تُسهم في تغيير ملامح القطاع ككل.

تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدور ريادي في مجال اعتماد التكنولوجيا؛ إذ تهدف الإمارات، بحسب تقرير ’آفاق الأتمتة في قطاعي التصنيع والبناء في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2023‘ الذي أعدّته مؤسسة ’تيك ساي ريسيرتش‘ لصالح ’إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط‘، إلى تحويل قطاع التصنيع إلى مُحرك اقتصادي رئيسي تصل حصّته من الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 25% بحلول عام 2025.

وفي ظلّ المشاريع العملاقة التي باتت تلوح في الأفق، أمثال معرض “إكسبو 2020 دبي” الدولي، سينصب جُلّ التركيز خلال يومي المعرض على مسألة الأتمتة في قطاعي التصنيع والبناء.

يُشار إلى أنّ أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، مثل ’سيك‘ و’دلتا إليكترونيكس‘ و’بيكهوف أوتوميشن‘ و’بوش ريكسروث الشرق الأوسط‘، أعلنت مشاركتها في الفعالية، بينما تُسجّل ’بيلز‘، مزوّد خدمات تكنولوجيا الأتمتة الشاملة التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، عودتها إلى المعرض بصفتها الشريك الرسمي للفعالية في مجال تكنولوجيا الأتمتة، في أعقاب النجاح الكبير الذي أحرزته خلال مشاركتها الأولى عام 2018.

وستحرص ’بيلز‘، بالتزامن مع الزخم الذي تعيشه الثورة الصناعية الرابعة أو مفهوم ’الصناعة 4.0‘ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، على عرض طيف من الأنظمة المؤتمتة المعدّة لأغراض صناعية متعلقة بمجالات الاتصالات والتشخيص والتصوير.

وفي هذا الصدد، قال هورست-ديتير كراوس، نائب الرئيس لشؤون التسوق والاتصالات لدى ’بيلز‘: “تزخر هذه المنطقة بإمكانات كبيرة في ميدان تكنولوجيا الأتمتة، كما يُشكل الشرق الأوسط حلقة وصل رئيسية بين أوروبا وآسيا في ظل لعِب دبي لدور محوري من خلال جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم”.

وأردف قائلاً: “يُعتبر الشرق الأوسط منطقة استراتيجية ناشئة بالنسبة لـ ’بيلز‘، ويُعدّ ’إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط‘ الفعالية الوحيدة في المنطقة التي تجمع تحت سقفها كافة جوانب التطبيقات والأتمتة على حد سواء”.

ومن جهة ثانية، تُسجل شركة ’شونك‘ للتصنيع، المزوّد التكنولوجي الألماني الرائد للروبوتات وآلات الإنتاج، مشاركتها الأولى في المعرض وتُركّز على وحدات التحكم الطرفية لتكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، وحلول رصد وإدارة الطاقة، وحل ’آي أو تي ستار‘ لإدارة السحابة، وحلول البناء الذكية والتحكم الإشرافي وتحصيل البيانات (سكادا).

في هذا السياق، قال سيزجين مالي، مدير المبيعات في الشرق الأوسط لدى ’شونك‘: “يمر العالم الافتراضي بمرحلة مستمرة من التغيرات، إذ تصبح الأنظمة أكثر سرعة وأماناً وفعالية واستقلالية. ويُسهم هذا التطوّر في تعزيز إمكانية الوصول إلى عالم الإنتاج والتصنيع. بينما تؤدي الزيادة في أعداد الحلول المخصصة إلى طرح تحديات جديدة أمام عمليات الإنتاج. وبالتالي لا بدّ لعمليات التصنيع في المستقبل أن تتسم بتنوعها وكفاءتها وتكاملها”.

المؤتمر الذي يمتد ليومين يرسم بعض ملامح مستقبل القطاع
سيجمع مؤتمر ’إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط‘، الذي ينعقد بالتزامن مع المعرض الرئيسي، تحت سقفه مجموعة من قادة الفكر والأخصائيين الاستراتيجيين على مدى يومين لتشارك المعارف والرؤى الرئيسية حول القطاع.

وسيقوم أكثر من 20 مُتحدثاً متخصصا بإلقاء كلماتهم خلال 25 جلسة على مدار يومين، وستشمل الفعالية كلمات رئيسية مثل ’التميّز في التصنيع والميزة التنافسية المستقبلية‘ التي سيُلقيها عبدالله العبيكان، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبيكان في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن جلسة نقاشية بعنوان ’بناء المؤسسات الرقمية المستقبلية في عصر التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة‘، وغيرها الكثير.

ومن جانبه، قال تشيرو ديل كور، مدير مشروع في ’إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط‘: “في أعقاب الناجح الباهر الذي حققته النسخة الأولى عام 2018، حرصنا على تعزيز مقوّمات المعرض بما يتماشى مع التطورات الرئيسية التي يشهدها السوق، إلى جانب توفير منصة لأولئك الذين يُعيدون رسم ملامح قطاعات الأتمتة والإنتاج”.

وأضاف مُعلقاً: “يعكس المزيج المميّز بين الجهات العارضة التي تشارك للمرة الأولى والثانية على حد سواء والمجموعة رفيعة الطراز من المتحدثين المشاركين في المؤتمر سُمعة ’إس بي إس أوتوميشن الشرق الأوسط‘ التي سُرعان ما اكتسبها على اعتباره مُلتقى النخبة في قطاع الأتمتة. ونتطلع قُدماً لإمضاء يومين يزخران بالكثير من الرؤى وتبادل المعارف والتواصل والأنشطة التجارية التي من شأنها رسم ملامح القطاع ككل”.

ينطلق في 24 سبتمبر المقبل يليه معرض مصاحب

مؤتمر سيتي سكيب العالمي بدبي يستكشف أحدث التقنيات العقارية


أعلنت “انفورما ماركتس” عن تنظيم مؤتمر “سيتي سكيب العالمي” أحد الفعاليات المصاحبة للنسخة التاسعة عشر من المعرض، تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في ..

أعلنت “انفورما ماركتس” عن تنظيم مؤتمر “سيتي سكيب العالمي” أحد الفعاليات المصاحبة للنسخة التاسعة عشر من المعرض، تحت شعار “التكيف مع التغيير: رسم مسار في عصر التحول”، والذي يسلط الضوء على التقنيات العقارية التي تُحدث تحولاً في منظومة العقارات والتطوير، حيث تستكشف أجندة المؤتمر أحدث التقنيات العقارية ونظم التشغيل الآلي متعددة المهام للأبنية الذكية وعقارات المستقبل.

وينعقد مؤتمر “سيتي سكيب العالمي” يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر في فندق إنتركونتننتال دبي فستيفال سيتي، في اليوم الذي يسبق إنطلاق المعرض”سيتي سكيب العالمي 2019″من 25 حتى 27 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي.

ومن المقرر أن يقدم المؤتمر نظرةً مستقبلية حول المشهد العقاري، حيث ستشهد منصاته مناقشة موضوعات متنوعة تغطي توجهات سوق الاستثمار والتطوير، واتجاهات العمارة والتصميم وتقنيات العمارية الذكية، بحضور ومشاركة خبراء الابتكار في التصاميم والعمارة، وتقنيات المدن الذكية إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من القطاعات العقارية والمالية والقانونية والقطاعات ذات الصلة.

وفي هذا الصدد، قال كريس سبيلر، مدير مجموعة المعارض العالمية “إنفورما” الجهة المنظمة لمؤتمر ومعرض “سيتي سكيب العالمي”: “تعد التقنيات العقارية الحديثة عنصراً رئيسياً يؤثر في تطور كافة مراحل التطوير العقاري بدءاً بالتصميم والتخطيط وانتهاءً بالإنشاءات وحتى التسويق. واليوم يمكننا رؤية النقلات النوعية في جودة ومواصفات الأبنية المعدة وفقا لمتطلبات القطاع التابعة له، خاصةً وأن القطاع يستفيد من التحول الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي في تشييد أبنية ومدن ذكية والتي نلاحظ اليوم انتشارها في معظم المدن المتقدمة حول العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط”.

و أضاف سبيلر: “تسهم منصة المؤتمر في إيجاد وتطوير المقاربات التي من شأنها الارتقاء بمنهجيات واستراتيجيات الجهات العاملة في مجال التطوير العقاري داخل وخارج الدولة، وتسلط أجندة المؤتمر الضوء على أفضل وأحدث التقنيات العقارية المعمول بها وإسقاطاتها على كافة المستويات مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات العقارية وبالتالي يدعم نمو القطاع في المستقبل.”

وفي إطار مشاركتها في “سيتي سكيب العالمي” يؤكد خبراء لدى “دريس آند سومر الشرق الأوسط الاستشارية” بأن قطاع البناء في الشرق الأوسط يشهد نمواً أقوى هذا العام، في ظل بروز توجهات أكبر نحو التحول الرقمي، وتخطط الشركة لأن تكون حاضرة رقمياً بشكل كامل خلال الحدث، حيث ستستعرض نموذج “المدينة الزرقاء” الذي صممته كي يقدم حلولاً عمرانية شاملة مستدامة لمدن الغد من خلال شاشات تفاعلية ومقاطع فيديو.

وبهذه المناسبة، قال ستيفان ديجنهارت، المدير العام لشركة “دريس آند سومر” في الشرق الأوسط: “تشكل المباني الذكية أهم ملامح مستقبل القطاع العقاري، كما أن تنظيم التحول الرقمي لأماكن العمل وممارسات الإنشاءات في الشرق الأوسط سيحقق المزيد من الازدهار للقطاع على مختلف الأصعدة”.

وأضاف: “نتابع المستجدات المتعلقة بتبني الحلول الرقمية في كل مرحلة من مراحل عمليات البناء، و تؤكد أبحاث شركة “ماكينزي”على إمكانية تحقيق زيادة إنتاجية للسوق بما قد يصل إلى 15% إضافة إلى خفض تكاليف المشاريع بنسبة تصل إلى 45%. أما على المستوى العالمي فقد يوفر التحول الرقمي في قطاع البناء ما يصل إلى 1.7 تريليون دولار أمريكي خلال عشر سنوات كما بيّن تقرير جديد صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي”.

وتابع قائلاً: “أصبح اعتماد نماذج معلومات البناء في الإمارات العربية المتحدة من قواعد بعض شركات البناء ومطوري العقارات ومنها مشاريع متميزة لـ “شركة المقاولات الهندسية” و”إعمار” حيث ساهمت الشركتان في تعزيز اعتماد نماذج معلومات البناء في كافة مشاريعها المستقبلية لتحقيق وفورات أكبر في النفقات وإدارة الوقت خلال مرحلة التخطيط”.

وفي إطار مشاركتها في “سيتي سكيب العالمي” تؤكد مجموعة “كي أون ريالتي” التي تتخذ من دبي مقراً لها على أهمية تبني أحدث حلول التقنيات العقارية، نظراً لدورها الجوهري في تحقيق الأرباح للمطورين والمتخصصين في مبيعات التجزئة والمشترين.

وقالت ديانا ماجاريو، مديرة ومالكة مجموعة “كي أون ريالتي” : “تمهد التقنيات العقارية الطريق قدماً لتعزيز شفافية سوق العقارات باستخدام تكنولوجيا بلوك تشين، كما أن التطورات التي نشهدها في تكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي ستقود إلى توسيع خبرات كل من يعمل في مجال العقارات”.

وستشارك مجموعة “بي آند تي” للعمارة والهندسة العالمية في تعريف الوفود الحاضرة بأحدث المؤثرات التي تلعب دوراً في عالم التصميم والبناء وبالتالي تحدث في نهاية المطاف تغييراً في أسلوب الحياة.

وفي هذا الخصوص، قال جيمس أبوت، مدير “بي آند تي” للعمارة والهندسة المحدودة: “لا يزال الاهتمام منصباً على الاستدامة والتكنولوجيا، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعزز من قدرة المباني على تلبية الاحتياجات المختلفة ضمن بيئات العمل والمعيشة.”

و أضاف جيمس: “يتعين على المعماريين ومطوري العقارات التنبؤ بهذه التوجهات والاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة. وعلى الرغم من أن مقاربتنا الأساسية لا تتغير، لكن المستوى المتقدم من التحليلات وحلول التصاميم البديلة التي نقدمها تتغير بشكل سريع بتقدّم التكنولوجيا، ولذا علينا أن نستعد لفهم المتطلبات الأساسية لنجاح التصاميم وتبني النظم والتقنيات التي تدعم بناء مشاريع تلبي كافة المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية وكذلك التكنولوجية”.

وفيما يتعلق بالتوجهات التطويرية لمعرض سيتي سكيب العالمي، تسعى “انفورما” إلى تعزيز مشاركة وفود المستثمرين من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، والباحثين عن سبل جديدة للنمو في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، من خلال المنصة العالمية للمعرض كخطوةً نحو إنشاء أجنحة مخصصة لكل بلد.

وأكد سبيلر: “نعتزم اعتماد أجنحة مخصصة للمملكة المتحدة ومصر وباكستان والهند وتركيا وفرنسا والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية وروسيا، استناداً إلى الإقبال الواسع الذي شهده المعرض في دوراته السابقة وحرص الجهات العارضة على التواجد واستعراض ممشاريعها عبر منصة المعرض، مما يرسخ مكانة سيتي سكيب العالمي كبوابة عالمية تدعم الجهود الرامية لتحقيق الازدهار في المشهد العقاري عالمياً”.

هذا ويقدم سيتي سكيب العالمي العديد من المنصات الحوارية المقامة على هامش المعرض في الفترة 25 – 27 سبتمبر، ومن المقرر أن تنطلق أعمال “سيتي سكيب إنتليجنس” في اليوم الأول للمعرض 25 سبتمبر بهدف إلى تعزيز أواصر التعاون وتحفيز استكشاف فرص الاستثمار محلية وعالميا، يلي ذلك “حوارات سيتي سكيب” على مدى اليومين التاليين للمعرض، وستكون الحوارات متاحة لجميع الزوار وستغطي مجموعةً من المواضيع في مختلف فئات الأصول العقارية.

وتقدم كل من “بروفيس” و “ميسونيتي” الرعاية البلاتينية للمؤتمر و ستكون كل من “كوهلر”، “التزام”، “سي سافا أسوشييتس” و” كوليرز انترناشونال” راعيا ذهبيا للمؤتمر، وستقدم “إل دبليو كي” و “ميسونيتي” الرعاية الفضية، بينما تشمل قائمة الشركاء لفعالية المعرض كل من “أرتون كابيتال” شريك المواطنة العالمية، و “إل دبليو كي” شريك الهندسة المعمارية و “ريجس” شريك مكان العمل.

جوائز بآلاف الدولارات للمشاريع العشرة الفائزة

سيدات أعمال الشارقة يدعو رائدات الأعمال للمشاركة في معرض “جيتكس لنجوم المستقبل”


دعا مجلس سيدات أعمال الشارقة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والابتكار في الإمارات، للمشاركة والحصول على واحدة من منصات المجلس ..

دعا مجلس سيدات أعمال الشارقة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والابتكار في الإمارات، للمشاركة والحصول على واحدة من منصات المجلس العشرة في معرض “جيتكس لنجوم المستقبل 2019″، الذي يرعاه المجلس، ويعقد في الفترة بين 6 و9 أكتوبر المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي.

وتأتي مشاركة المجلس للسنة الرابعة على التوالي في واحد من أبرز المعارض في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، والذي يجمع الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها لتمكين رائدات الأعمال وتنمية قدراتهن ومهاراتهنّ من خلال إتاحة الفرصة لهنّ لعرض أفكارهنّ وخدماتهنّ ومنتجاتهنّ.

وأعلن المجلس أنه سيتم اختيار الشركات العشرة الفائزة للمشاركة في الدورة المقبلة من المعرض، وفقاً لعدد من المعايير، منها أن تكون فكرة المشروع قائمة على العمل الجماعي وروح الفريق، وأن تتضمن عناصر التكنولوجيا والابتكار، وأن تكون الخدمات أو المنتجات سهلة الاستخدام وذات أثر اجتماعي أو ثقافي أو بيئي إيجابي.

ويتاح للمشاركين في هذا المعرض العالمي الرائد فرصة التنافس للفوز بثالث أكبر منحة تقدم لدعم أفكار الشركات الناشئة وهي “تحدي سوبرنوفا جيتكس” الذي يصل مجموع جوائزه النقدية إلى 200 ألف دولار أمريكي، حيث سيتم توزيع مبلغ 100 ألف دولار أمريكي على10 فئات، ما يعني 10 آلاف دولار لكل فئة، كما تم تخصيص جائزة قدرها 100 ألف دولار لمسابقة “سوبرنوفا” حيث يمكن للشركات الناشئة العشرة المشاركة في هذه المسابقة.

وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: “يشارك المجلس هذا العام في معرض “جيتكس نجوم المستقبل 2019” بصفة “شريك رائدات الأعمال في مجال التكنولوجيا” والراعي الرسمي لفئة “المرأة في مجال التكنولوجيا”، ويأتي ذلك دعماً للجهود التي نبذلها للارتقاء بمستوى المشاركات التي تقدمها صاحبات المشاريع ورائدات الأعمال في القطاعات غير التقليدية منها التكنولوجيا، من خلال توفير فرص واعدة لهنّ للتعريف بمنتجاتهنّ والترويج لها، واختيار الأفضل والأكثر ابتكاراً منها لرعايتها وتقديمها خلال أيام المعرض”.

ودعت الشيخة هند القاسمي رائدات الأعمال إلى اغتنام هذه الفرصة القيّمة، وتقديم طلباتهنّ للمشاركة والاستفادة من النشاطات والفعاليات المتنوعة التي يتضمنها المعرض هذا العام، والتي سيتم الإعلان عنها قبل انطلاق الحدث، وبما يتماشى مع رؤية المجلس وأهدافه المتمثلة بتقديم كافة التسهيلات لرائدات الأعمال وتمهيد الطريق أمامهنّ للتواصل مع نظيراتهنّ، وعرض أفكارهنّ على المستثمرين المحتملين من جميع أنحاء العالم.”

وحدد المجلس يوم 9 أغسطس المقبل موعداً نهائياً لاستقبال طلبات المشاركة، حيث تتضمن شروط التأهل أن تكون المتقدمات عضوات في مجلس سيدات أعمال الشارقة، وعلى غير العضوات التسجيل ليصبحن عضوات في المجلس، كما يشترط أن يكون مقر الشركة الناشئة في دولة الإمارات وأن تملكها رائدة أعمال وألا يقل عمر تشغيل الشركة عن خمس سنوات.

الفعالية الأولى تنطلق في نهاية أكتوبر المقبل

فعالية فاشن فوروورد وأسبوع دبي للتصميم يسلطان الضوء على أحدث ابتكارات الموضة والتصميم


يستضيف حي دبي للتصميم فعالية “فاشن فوروورد دبي” التي تستمر من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل ، وتعتبر من أبرز فعاليات الأزياء على مستوى ..

يستضيف حي دبي للتصميم فعالية “فاشن فوروورد دبي” التي تستمر من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل ، وتعتبر من أبرز فعاليات الأزياء على مستوى الشرق الأوسط، كما تجمع تحت مظلتها أهم مصمّمي الأزياء وخبراء الموضة في دبي.

وتستعرض فعالية “فاشن فوروورد دبي” أحدث التصاميم والإبداعات التي أطلقتها كبرى علامات الموضة العالمية والإقليمية، وتحمل توقيع أبرز المصممين المستقلين. وسيجد الزائرون مجموعة من المنتجات الرائعة والمتميزة والتي تتنوع ما بين الأزياء والاكسسوارات للرجال والنساء.

وفي هذا العام، تفتح الفعالية الباب أمام المهتمين بالموضة لشراء ما يعجبهم من مجموعات الأزياء المعروضة وذلك من خلال منصّات إلكترونية ورقمية سيتم تجهيزها لهذا الغرض.

وتعد فعالية “فاشن فوروورد دبي” تجربة مذهلة للبيع بالتجزئة، وفرصة رائعة لتوسيع المعرفة بعالم الأزياء واستكشاف حي دبي للتصميم الذي يضم مجموعة مذهلة من المعارض والمطاعم، والمخصص لعالم الأزياء والموضة، ويضم استوديوهات التصميم والفنادق والشقق الفاخرة وأماكن التسوق.

كما تستضيف دبي لاحقًا خلال شهر نوفمبر أسبوع دبي للتصميم الذي يقدم الكثير من الفعاليات التي تتمحور حول التصميم عبر مختلف المجالات مثل الهندسة، والمنتجات، والأثاث، والتصميم الداخلي، والتصميم الغرافيكي.

ويستمر الحدث من 11 إلى 16 نوفمبر، ويمثل المهرجان الإبداعي الأكبر في المنطقة ويعكس موقع مكانة دبي باعتبارها عاصمة للتصميم في منطقة الشرق الأوسط.

يذكر أن مدينة دبي تشهد العديد من الفعاليات المتنوعة ما بين عروض الأزياء والمهرجانات الدولية التي تحتفي بكل جانب من جوانب التصميم، والفنون، والفنادق المذهلة، والفلل العائمة، والعجلات الترفيهية العملاقة، والجزر الاصطناعية الرائعة.

بمشاركة 300 جهة عارض من 30 دولة

معرض الشرق الأوسط للإضاءة يسلط الضوء على فرص النمو في السوق الإقليمية


أعلنت “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الجهة المنظمة لمعرض ” الشرق الأوسط للإضاءة 2019″ المنصة الرائدة في مجال حلول الإضاءة، وأحدث تقنيات أتمتة المباني والإنارة الذكية، ..

أعلنت “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الجهة المنظمة لمعرض ” الشرق الأوسط للإضاءة 2019″ المنصة الرائدة في مجال حلول الإضاءة، وأحدث تقنيات أتمتة المباني والإنارة الذكية، عن تنظيم الدورة الرابعة عشر للمعرض خلال الفترة بين 15 إلى 17 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

ويحظى المعرض بإقبال واسع من الجهات العارضة، حيث تشارك مجموعة كبيرة من نخبة الشركات العالمية والمحلية، المصنعة والموردة والموزعة لحلول الإضاءة الداخلية والخارجية، والبالغ عددها 300 شركة رائدة في هذا المجال من 30 دولة حول العالم، كما شهد المعرض أكثر من 150 مشاركة متكررة للجهات العارضة خلال السنوات السبع الماضية.

وفي ظل ارتفاع مستويات الطلب على حلول الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة والتوجهات الإقليمية نحو الحد من انبعاثات الكربون، يرجّح باحثون إمكانية تحقيق نسب نموّ مستمرة لأسواق حلول الإضاءة المحلية والخليجية خلال الأعوام المقبلة، و تؤكد الدراسة الصادرة عن ’ريد سير‘ للأبحاث أن السوق الخليجي سيشهد نموّاً ملحوظاً بنسبة 6-7% حتى عام 2026 حيث تلعب الالتزامات البيئية لهذه الدول دوراً مهماً في زيادة الطلب على الحلول المبتكرة.

وترجّح توقعات شركة ’6 دبليو ريسيرتش‘ أن سوق تجهيزات الإضاءة وحلول إضاءة “إل أي دي” ستشهد معدلات نمو 10.3% لتصل قيمتها التقديرية إلى 8.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024 في منطقة الشرق الأوسط، بينما تتوقع تقارير” فروست أند سوليفان” أن تتوسّع صناعة الإضاءة بمصابيح “إل إي دي” في مجلس التعاون الخليجي بنسبة 17% بحلول عام 2021.

وفي تعليقه، قال ديشان اسحاق مدير أول لمعرض الشرق الأوسط للإضاءة: “تشهد صناعة تجهيزات الإضاءة تقدما ملحوظاً يقف وراءه مجموعة من العوامل الاستراتيجية، أهمها التقنيات المتقدمة المقرونة بهذه الحلول، واتساع شريحة المعنيين بهذه الصناعة من مصممي الإضاءة والديكورات الداخلية، ومتخصصي النظم، والمهندسين المعماريين والمقاولين، والمطوّرين ومتخصّصي تصميم المساحات الطبيعية، مما يمنحه سمات التنوّع والشمولية، ونسعى من خلال المعرض إلى تقديم بيئة محفزة تدعم وتيرة نمو الأعمال”.

وبما يتفق مع التنوّع الذي تمتاز به قاعدة المستخدمين في القطاع، يقدم معرض “الشرق الأوسط للإضاءة 2019” 6 مجموعات رئيسية من حلول الإضاءة وهي: منتجات إضاءة الديكور وملحقاتها، والمكونات الكهربائية والإلكترونية لنظم الإضاءة وملحقاتها، والمصابيح الكهربائية، وتقنيات الإضاءة بمصابيح “إل إي دي”، والإضاءة الفنية وملحقاتها، وأتمتة المنازل والمباني.

وأضاف ديشان: ” المعرض منصة متخصصة تتيح للزوار القدرة على الوصول المباشر إلى طيف واسع من حلول وتقنيات الإضاءة ويتيح لهم الاستفادة القصوى من زيارتهم لأرض المعرض؛ بينما تتمكن الجهات العارضة من التواصل مع العملاء المهتمين فعلاً بمجالات عملهم”.

وأشار ديشان لأهم الموضوعات التي يسلط المعرض الضوء عليها وهي ميزات التشغيل الآلي في المنازل الذكية، والتي تركز عليها مؤسسة “كي إن إكس” من خلال مشاركتها في المعرض، وتتخذ المؤسسة من بلجيكا مقرا لها وهي متخصصة في حلول التشغيل الآلي للمكاتب، بما توفره من حلول متنوعة وشاملة ابتداء من الإضاءة وحتى التكييف، والتجهيزات التي تعمل عبر نظام موحد.

وفي إطار مشاركة “كي إن إكس” قال هاينز لاكس، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: تعد منطقة الشرق الأوسط سوقًا مثالية لحلول الأتمتة المنزلية حيث تشكل المنازل والمباني الذكية أحد أهم سمات مستقبل المشهد العقاري، ونسعى من خلال المشاركة في المعرض إلى تقديم أفضل حلول الاستدامة التي تعزز هذه التوجهات وتلبي متطلبات الأسواق والمدن الذكية في المراحل المقبلة.”

المؤتمر يناقش توجهات الصناعة

وينعقد على هامش المعرض، مؤتمر “ثينك لايت” المتاح لكافة الزوار مجاناً، والذي يستهدف من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، مناقشة موضوعات ذات أهمية متعلقة بتوجهات الطلب على هذه الصناعة والتحولات التي تشهدها بفضل المستجدات والتغيرات التكنولوجية.

وانطلاقاً من الأهمية الراهنة لمواضيع كفاءة استهلاك الطاقة وتأثيرها على المناخ، ما يجعلها محط اهتمام الجميع من صنّاع السياسة إلى المنتجين والمستهلكين، سيعمل معرض الشرق الأوسط للإضاءة 2019 على المساعدة في التصدي لهذه المخاوف، وتسليط الضوء على مستقبل الصناعة وتأثيرها على القطاعات ذات الصلة.

وأوضح اسحاق: ” نتطلع إلى مشاركة أكثر من 20 متحدثاً وشخصية مؤثرة على الصعيد الدولي، تجمعهم مظلة المؤتمر لمناقشة دور التكنولوجيا والتصميم المبتكر في تحقيق الأهداف المهنية، وستغطي أجندة الجلسات الحوارية أربعة محاور رئيسية وهي التصميم والهندسة المعمارية، وإنترنت الأشياء وحلول الإضاءة الذكية، فضلاً عن احتياجات المباني المتكاملة”.

وأردف: “ترافق المعرض مجموعة من الفعاليات والتي نستهدف من خلالها فئات جديدة ونرتقي بها بأهداف المعرض الاستراتيجية نحو مستويات تتخطى حدوده كوجهة تقليدية لاجتماع المعنيين في القطاع، متحولاً بذلك إلى منصة مرموقة وعالمية وملتقى للتواصل بين لاعبي القطاع والمبتكرين، مما يبرز أيضا أهمية المعرض في تحفيز مسيرة التطور التي تشهدها هذه الصناعة في الشرق الأوسط”.

ويرافق المعرض مجموعة من الأنشطة التفاعلية وفي مقدمتها مسابقة “لايتيكيشن” والتي تتعاون في تنظيمها اللجنة المنظمة للمعرض مع شركة “لايت فانك” للعام الثالث على التوالي والتي من شأنها إيجاد بيئة محفزة للابتكار في مجال تصاميم الإضاءة حيث يتاح للطلاب من دولة الإمارات فرصة استعراض ابتكاراتهم ورؤيتهم الإبداعية لجمهور عالمي، كما تعتزم المسابقة بدورتها الجديدة التعاون مع مبادرة “السيدات في عالم الإضاءة” .

وتنضم مسابقة “ردي ستيدي لايت” لقائمة الفعاليات المصاحبة للمعرض، ويتم تنظيمها بالتعاون مع الرابطة البريطانية لحلول الإضاءة و”إعمار العقارية” في منطقة خور دبي كريك هاربور. ومع ختام المعرض يوم الخميس الموافق 17 أكتوبر 2019، تقام مسابقة معرض الشرق الأوسط للإضاءة في نخلة جميرا.

بمشاركة حشد من المعماريين والمبتكرين والمصممين والمختصين

دبي تشهد فعاليات معرض تصميم أسطح الأرضيات في سبتمبر المقبل


يحتضن مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض تصميم أسطح الأرضيات ، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل . ويُعد معرض تصميم أسطح ..

يحتضن مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض تصميم أسطح الأرضيات ، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل .

ويُعد معرض تصميم أسطح الأرضيات، الذي كان يُعرف سابقًا باسم معرض الشرق الأوسط للأرضيات والجدران، فرصة فريدة من نوعها تجمع المهندسين المعماريين والمبتكرين والمصممين والمختصين في مجال الفندقة وتجار التجزئة والجملة في فعالية واحدة رائعة.

َويعد هذا المعرض بمثابة محفّز، إذ يتم ابتكار التصميمات الداخلية عالمية المستوى والبحث عنها ومشاركتها ، وقد استفاد عدد من أكبر وأكثر المشاريع السكنية والتجارية إبهارًا وكذلك المشاريع التعليمية والطبية والضيافة من الطاقة التي يخلقها المعرض، ومن صفقات الأعمال التي تنتج عنه.

يمثّل معرض تصميم أسطح الأرضيات، حدثاً رئيسياً على أجندة المنطقة للتصميم الداخلي، ما يميزه عن أي معرض آخر، حيث يقدم خبرات وتجارب، وعروض في ست قطاعات رائدة في السوق، هي: المواد المعمارية لتصميمات الأسطح الداخلية والخارجية، والأرضيات المركّبة والمرنة، والتقنية والمعدات، ومنسوجات التغطية (من الحائط للحائط)، بالإضافة إلى الأرضيات الخشبية، وأغطية الجدران.

ويوفّر معرض تصميم أسطح الأرضيات الذي يُقام للعام الرابع، متجرًا شاملًا يضم جميع الاحتياجات من الأرضيات والجدران والأسقف، للمصممين والمهندسين المعماريين والمقاولين ضمن أربع قطاعات، هي: مستلزمات البناء للأسطح الخارجية والداخلية، والأرضيات المركبة والمرنة، والتقنيات والمعدّات، وأقمشة المفروشات. كما يتيح المعرض رؤية أكبر مجموعة من حلول التصميم والديكور الداخلي وما يتعلق بصميم الأسطح بأفضل الأسعار .

يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل

في أكبر حدث للضيافة والتصميم بالمنطقة.. معرض الفنادق بدبي ينضم إلى 6 معارض أخرى


يشهد مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الفنادق ، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل. ويمتلك معرض الفنادق 20 عاماً من النجاح ..

يشهد مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الفنادق ، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل.

ويمتلك معرض الفنادق 20 عاماً من النجاح باعتباره حدث الضيافة الأول على مستوى المنطقة، وسوف يكون المعرض هذا العام جزءًا من معرض الشرق الأوسط للتصميم وأسبوع الضيافة.

ويشهد هذا الشكل الجديد إقامة معرض الفنادق إلى جوار ستة معارض أخرى ذات صلة، ما يخلق عرضاً متكاملاً قوياً وجذاباً تحت سقف واحد للمشترين والموردين على حدٍ سواء، ليس فقط من مجتمعات الضيافة والتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بل وغيرها الكثير.

وواصل معرض الفنادق خلال عقدين من الزمن تربّعه على قمة هذه الصناعة، ولعب دوراً مهماً في زيادة معدل النمو والتطور المذهلين في المنطقة وإبرازهما. وتشير التوقعات إلى استمرار معدل النمو السنوي الإجمالي بنسبة 7,2 بالمائة، كما تشير إلى أن حجم السوق سوف يبلغ 119,4 مليار درهم (32,5 مليار دولار) بحلول عام 2022. ويُمثّل معرض الفنادق معرضاً فريداً من نوعه، فهو واجهة لعرض العلامات التجارية الرائدة ومنتدى للنقاش وسوقاً لعقد الصفقات.

وسوف يكون لدورة معرض الفنادق عام 2019 أهمية خاصة، حيث تقف دبي على مشارف عام إكسبو 2020. ويستهدف المعرض مشاركة مديري العموم، والملاك والمشغلين، ومديري المشتريات والمصممين، وفرق الخطوط الأمامية. ويمزج الحدث بين الفعاليات المباشرة والسمات التعليمية وورش العمل والمسابقات، مع منتدى الشرق الأوسط لروّاد الضيافة الذي يقدّم سلسلة حيوية من النقاشات والمناظرات والمقابلات الشخصية، التي تقام عصر كل يوم خلال أيام المعرض الثلاثة.

بمشاركة أكثر من 200 مستثمر و1200 موفد

دبي تحتضن القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران في يناير 2020


أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة أن الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران 2020 سوف تُعقد خلال الفترة ما ..

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة أن الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران 2020 سوف تُعقد خلال الفترة ما بين 27-29 يناير المقبل في دبي تحت عنوان “تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار”.

ومن المتوقع أن يشارك في القمة أكثر من 200 مستثمر، و1200 موفد في مجال الاستثمار بالطيران، إلى جانب نخبة من المسؤولين الحكوميين، ومنظمات الطيران، وشركات التمويل والتأمين، وأصحاب الأصول العاملة في القطاع، ومشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات اللوجستية، والمستشارين القانونيين.

وأشار سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، خلال إعلانه عن تفاصيل القمة إلى المكانة المتميزة للدولة في صناعة الطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال: “تستهدف الأجندة الوطنية لعام 2021 أن تكون دولة الإمارات الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية لقطاع النقل الجوي. وعلى الرغم من مواجهتنا لبعض التحديات مثل تحديد المجال الجوي والازدحام فقد تمكّنا من تحقيق قفزات نوعية في صناعة الطيران”.

وأضاف: “يعد قطاع الطيران أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد”.

وتجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل في القمة مفتوح عبر موقعنا الإلكتروني والذي سيُعلِن في وقت لاحق عن آخر التحديثات المتعلقة بأهم صنّاع القرار وروّاد القطاع وخبراء الطيران المشاركين في الجلسات الحوارية وورش العمل.

كما من المتوقع أن يتم الكشف عن مشاريع وفرص استثمارية هامة في قطاع الطيران المدني الدولي خلال هذه الفعالية.

هذا وستكشف القمة أيضاً عن أفضل ممارسات “انطلاق”، وهي الحاضنة الأولى في قطاع الطيران التي تقدم برامج تدريبية وورش عمل للمتدربين الذين يرغبون في تعلم أسرار وتقنيات قطاع الطيران.

وشهدت القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران بنسختها الأولى مشاركة أكثر من 850 موفداً دولياً و120 مستثمراً من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والهند والمملكة العربية السعودية ومصر.

سوق الخدمات اللوجستية في المنطقة ستصل إلى 66.3 مليار دولار بحلول عام 2020

حلول الأتمتة والروبوتات أهم موضوعات معرض مناولة المواد الشرق الأوسط 2019


أعلنت “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الجهة المنظمة لمعرض مناولة المواد الشرق الأوسط، المنصة التجارية والمتخصصة في مجال التخزين والخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد، عن إطلاق ..

أعلنت “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط” الجهة المنظمة لمعرض مناولة المواد الشرق الأوسط، المنصة التجارية والمتخصصة في مجال التخزين والخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد، عن إطلاق دورة هذا العام 2019، والتي ستركز على استعراض تقنيات الروبوت وحلول الأتمتة المرتطبة بمخرجات الثورة الصناعية الرابعة والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بواقع المشهد الصناعي في المنطقة.

تنطلق الدورة العاشرة من معرض مناولة المواد الشرق الأوسط 2019 في الفترة من 3-5 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة أكثر من 120 عارض من كبرى شركات التصنيع والتوزيع بما يمثل 20 دولة، لتقديم أحدث المنتجات والحلول الآلية المبنية على أسس من الأتمتة المبتكرة، والمصممة بهدف تحسين التكلفة ومدى الكفاءة التشغيلية، وزيادة حجم الإنتاج، وتسريع خدمات العملاء وتعزيز التنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية الذي يشهد خطوات تطوّر متسارعة عالمياً.

وتعتزم “سويس لوج الشرق الأوسط”، الشركة العالمية الرائدة في تقنيات الروبوتات وحلول الأتمتة المرنة القائمة على البيانات، تقديم عرض مباشر لأحدث ابتكاراتها، وهو ’أوتو ستور‘، الذي يتبني تقنيات متقدمة تسهم في رفع الكفاءة المتعلقة بممارسات إدارة المخزون والمنصات، عن طريق توظيف الروبوتات التي باستطاعتها القيام بعمليات تخزين وتجهيز آلية عالية الكفاءة للأجزاء الصغيرة لتركيبها في المباني الحالية.

وفي تعليقه، قال آلان قدوم، مدير عام “سويس لوج الشرق الأوسط”: “أثمرت أتمتة الخدمات اللوجستية في تحقيق فوائد كبيرة للعديد من الشركات في الإمارات وحول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، نشهد طلباً متزايداً على حلول أتمتة الخدمات اللوجستية في قطاعات التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة، وصولاً إلى المطاعم والمقاهي والصيدليات”.

وأضاف قدوم: “يعتمد “أوتو ستور” على روبوتات وصناديق لمعالجة طلبات الأجزاء الصغيرة بسرعة كبيرة؛ ويوفر استخداماً أفضل للمساحة المتاحة من أي نظام آخر في السوق. وتمتاز هذه الروبوتات بقدرة كبيرة على توفير الطاقة، ولا يتخطى استهلاكها 0.1 كيلو واط من الطاقة في الساعة، أي أن ستة روبوتات لا تستهلك من الطاقة أكثر من محمصة الخبز المنزلية”.

وأوضح أن الحلول الآلية للفرز والتعبئة والتغليف ليست حديثة العهد، إلا أن تقنيات الروبوت ستكون الدافع لإحداث موجة التغيير التالية. وستنجح المخازن المتكاملة مع حلول الروبوت في تخفيض التكاليف بشكل كبير، ناهيك عن زيادة الكفاءة.

ومن خلال مشاركتها في معرض مناولة المواد الشرق الأوسط، تستعرض أيضا “سويس لوج”منظومتها ’كاري بيك‘ المرنة للفرز والتخزين والطلب، والمبنية على تقنيات التوجيه التلقائي، والمصممة لإنجاز مهام الخدمات اللوجستية متعددة القنوات بحيث يمكنها تلبية 20 طلباً في نفس الوقت.

وعلاوة على تقنيات الروبوت، يتوقع أن يتسبب التحول الرقمي في حدوث قفزة نوعية كبيرة في تيارات القطاع مثل إدارة المخازن، وتحميل البضائع، والفرز والتخزين والطلب، ومراقبة المخزونات في الوقت الفعلي.

وأضاف قدوم: “لطالما كانت التكنولوجيا عاملا جوهرباً في تحقيق تغيير حقيقي ونوعي في كيفية تشكيل سلسلة التوريد العصرية، وتحديدها واستكشافها. وتلعب التكنولوجيا اليوم دوراً مهماً في تمكين إدارة سلسلة إمداد وتوريد أكثر ذكاء وبساطة ابتداء من التحسينات الأساسية مثل تبسيط العمليات التشغيلية وزيادة كفاءتها وانتهاء بتحقيق الأتمتة الكاملة لشاحنات التسليم. وستستفيد الشركات في المستقبل من التقنيات الجديدة والمبتكرة لإنشاء سلسلة إمداد وتوريد ذاتية الإدارة، وهو ما كان بعيداً عن أي توقعات في السابق”.

وتأكيدا على ريادتها في الخدمات اللوجستية، جاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عشرة من بين 160 دولة على مؤشر تصنيف أداء الخدمات اللوجستية الصادر عن البنك الدولي في عام 2018، متفوقة على كل من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وأستراليا.

وللاستفادة من الطلب المتزايد على الأتمتة في الشرق الأوسط، تشارك ’أنكرا سيستمز‘ الهولندية المتخصصة بالأنظمة الأوتوماتيكية لتحميل وتفريغ الشاحنات، للمرة الأولى في المعرض مع حلها المبتكر للتحميل والتفريغ الأوتوماتيكي للشاحنات/الحاويات ATLS، والمصمم بما يلائم مجموعة واسعة من القطاعات.

وبناء على تقرير صادر عن ’فيتش سولوشنز‘، تبلغ القيمة الحالية لقطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات وحدها 17.8 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 45.6% من إجمالي قيمة السوق ذاتها في الشرق الأوسط.

ومن جانبها، قالت فينجوا فولمر، المتحدثة باسم ’أنكرا سيستمز‘: “يتوزّع عملاؤنا في مختلف أنحاء العالم، مما يدفعنا إلى توسيع أسواقنا في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية. وتمثل جميع الصناعات عملاء محتملين بالنسبة لنا؛ وتأتي مشاركتنا في معرض’مناولة المواد الشرق الأوسط انطلاقا من أهميته كمنصة رائدة تستقطب أصحاب المصلحة وتجمع تحت مظلتها المستثمرين من حول العالم في مجال صناعة المشروبات، والمنتجات سريعة الاستهلاك، والتخزين البارد، والسيارات والمنتجات الكيماوية”.

وصرحت شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط منظمو معرض مناولة المواد الشرق الأوسط ، أن التطورات الكبيرة في هذا القطاع تعني أن دورة 2019 تتشكل لتصبح الدورة الأهم في تاريخ الحدث.

ومن جانبه ، قال سايمون ميلور، الرئيس التنفيذي لشركة ’ميسي فرانكفورت‘ الشرق الأوسط: “يشهد التحوّل الرقمي للخدمات اللوجستية في قطاع التخزين وسلسلة التوريد وتيرة نموّ مطّردة ومستمرة، وقد سعينا لإقامة أفضل منصة تتيح لشريحة واسعة من المستثمرين والمصنعين والموزعين فرصة استعراض الخدمات والحلول التي من شأنها تحسين مستويات الإنتاجية والكفاءة وغيرها في مجالات التخزين، والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد.

ويسعى المعرض إلى رسم الملامح المستقبلية للعديد من القطاعات المرتبطة بحلول الخدمات اللوجستية وتأثيرها على مجال التجارة الالكترونية من خلال ما تقدمه منصة المعرض من أحدث الابتكارات التي تتبنى حلول الاتصال عبر الإنترنت، و أخرى عديمة الاتصال، حيث تحولت الأتمتة اليوم إلى محرك رئيسي لمجموعة كاملة من القطاعات، ولن تشكل التجارة الإلكترونية استثناء.

وتشكل أجندة المعرض العديد من الفعاليات المتوازية المقامة على هامش المعرض ومنها جائزة ’أفضل سائق رافعة شوكية للعام‘ ويشارك فيها أكثر سائقي الرافعات الشوكية مهارة في الإمارات العربية المتحدة. وسيتم تقييم قدراتهم على المناورة بأمان وفاعلية في الأماكن الضيقة والصعبة بالإضافة إلى الدورة الثالثة من ملتقى سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، والذي يسعى من خلاله المشاركون إلى تسلط الضوء على أبرز الاستراتيجيات والسياسات والتوجهات في القطاع.