“أبرز ضوابط التنظيم الموحد لبيئة عمل المرأة” في ورشة عمل بغرفة أبها
نظمت غرفة أبها ممثلة في مركز سيدات الأعمال ورشة عمل بعنوان “أبرز ضوابط التنظيم الموحد لبيئة عمل المرأة” قدمتها المحاميةروابي الشهراني بمسرح الغرفة للسيدات فقط اشتملت الورشة على عدة محاور أهمها : أبرز الضوابط المكانية في التنظيم الموحدة لبيئة عمل المرأة مثل توفير مصلى ومكان واستراحة مستقلة ودورة مياه مخصصة للنشاء ، والضوابط النظامية بمكان العمل وتوفير الخصوصية والاستقلالية بالأقسام النسائية وتوفير مساحات ومسافات مناسبة للسيدات لممارسة عملهن بأريحية وعدم التمييز في أجور العاملات عن العاملين في العمل من حيث القيمة المتساوية وذلك لتعزيز جاذبية بيئة العمل ، كما تم إستعراض أهم المتطلبات من المرأة العاملة خلال عملها مثل عدم عمل المرأة في المحلات المخصصة للرجال وكذلك الأعمال الخطرة والضارة بالصحة والإلتزام بمقتضيات الشرعية الإسلامية .
من جانبه أكد رئيس غرفة أبها رجل الأعمال حسن الحويزي أن مجلس إدارة الغرفة يولي إهتمام كبير بتنمية المرأةِ السعودية بمنطقة عسير ، ولتحقيق هذا التوجُّهِ تمَّ تصميمُ برامجِ وفعاليات لتمكينِ المرأةِ، بما يحفظ كرامتها ويسهم في زياردة مشاركتها في سوق العمل ، لإنجاز بيئة عمل آمنة وجاذبة للمراة، مشيراً إلى أن المملكة قد شهدت خلال فترة وجيزة من الزمن تنمية شاملة عمت جميع مجالات الحياة فيها، فحققت قفزات سريعة في معدلات النمو والتقدم، وتوجَّهـت ثمار التنمية وخططها إلى المواطن والمواطنة بالدرجة الأولى انطلاقاً من أن تنمية المواطنين هي الثمرة الحقيقية والمقياس الأولى بأن يؤخذ في الحسبان عند تقويم خطط التنمية أو الحديث عن نتائجها، والمرأة لها مكانة مميزة لدورها في بناء المجتمع ودعم تماسكه ورسم صورة مشرقة لمستقبله، فهي النواة الأساسية للأسرة والمجتمع، ولهذا فإن الاستفادة من إمكاناتها للمشاركة بشكل فاعل في قيادة سياسة التغيير التي تعيشها بلادنا تعد من أهم أهداف رؤية المملكة 2030 حتى أصبح موضوع تمكين المرأة شعاراً أساسياً في هذه الرؤية.
في ختام تصريحه أثنى الحويزي على جهود القيادة الرشيدة المبذولة في تفعيل دور المرأة في التنمية وإشراكها في المجالات كافة، مؤكداً أن نتائج البرامج والمشاريع والفعاليات يعكس واقع المرأة السعودية ومشاركتها في التنمية، ويظهر تطورا وتقدمًا ملحوظاً خاصة في كافة المجالات ، وهذا يعني تتويجاً لجهود المرأة السعودية التي أسهمت بشكل رئيس في المجالات والقطاعات كافة، لافتاً إلى أن عمل المرأة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما تحرص المملكة على توفيره لأبنائها من فرص التنمية، وزيادة رخاء المواطن وتوفير سبل الحياة السعيدة لهم، فنالت مكانتها علمياً وثقافياً وعملياً واقتصادياً، حتى تبوأت مكانة رائدة في مختلف قطاعات العمل، وصار لها حضورها، وظهر تفوقها وتميزها في العديد من الميادين .