منتدى الرياض الاقتصادي يناقش الآثار البيئية على التنمية في المملكة
اطلع المشاركون في الحلقة الثالثة لدراسة “المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة”، التي ستقدم ضمن الدورة التاسعة لمنتدى الرياض الاقتصادي، على سير العمل في إعداد الدراسة وما توصلت إليه من نتائج حتى الآن.
ووقف المشاركون في منتدى الرياض الاقتصادي، على ما تم تشخصيه حول الوضع البيئي الحالي في المملكة، وتحديد التجاوزات البيئية، وأسبابها ونتائجها، وأنظمة حماية البيئة، والتحديات التي تواجه حماية البيئة في المملكة.
وشهدت الحلقة الثالثة، التي عقدت بغرفة الرياض، برئاسة أحمد الشويعر، عضو مجلس الادارة رئيس مجلس أمناء المنتدى، وبحضور فريق عمل الدراسة والمكتب الاستشاري، تقديم عدد من الملاحظات من قبل المشاركين حول الدراسة؛ حيث أشاروا إلى أهمية توسيع مجالات الدراسة لتغطية أكبر عدد من مناطق المملكة والتركيز على إبراز أثر مشاكل البيئة على التنمية والعمل على ربط الدراسة بما يتوافق مع تحقيق أهداف رؤية 2030، وانعقاد قمة مجموعة العشرين بالمملكة العام القادم.
من جانبه، أوضح الشويعر أن الدراسة التي ستقدم في منتدى الرياض الاقتصاديتكتسب أهميتها من خلال تركيزها على دور القطاع الخاص المهم في دعم جهود المحافظة على البيئة، مؤكدًا حرص القائمين على المنتدى في أن تكون مخرجات الدراسة مرتبطة بموجهات وأهداف رؤية المملكة.
وأضاف أن ما يتم طرحه من ملاحظات، يُشكل موجهًا للقائمين على إعداد الدراسة، حتى تأتي توصياتها متوافقة مع أهدافها الرئيسة والفرعية.
وأكد الشويعر أنه نظرا لأهمية البيئة في تعزيز جودة الحياة وتحقيق الازدهار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فقد تم تبني هذه الدراسة كأحد دراسات المنتدى في دورته التاسعة، موضحًا أن أهميتها تنبع من حيث تركيزها على تحديد أسباب المشاكل البيئية التي تعاني منها المملكة، والتي باتت تهدد الصحة العامة وسلامة الأجيال الحالية والقادمة، وذلك بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت في هذا المجال.
يذكر أن دراسة “المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة” تعد الأولى من نوعها من حيث شموليتها لدراسة وتشخيص مشكلات البيئة في المملكة، ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة، كما ستوفر قدرًا كبيرًا من المعلومات والاحصاءات والبيانات التي ستجعل منها مرجعا أساسيًا للباحثين والدارسين في مجال البيئة.