المدرب عبدالله القاسم يقدم دورة استراتيجيات النجاح بمركز ريادة التغيير
ينظم مركز ريادة التغيير للتدريب دورة استراتيجيات النجاح والتى يقدمها المدرب عبدالله القاسم يوم 4 شعبان 1438هـ.
وتهدف الدورة إلى أن يكون المتدرب قادراً على تطبيق تقنيات التغيير الشخصي بمهارة عالية ، وللاستفسار التواصل على :
0562877331
يذكر أن الإستراتيجية كما يعرفها علماء الإدارة هي الطريق الدائمة التي يسير عليها الإنسان في حياته. وكل إنسان يحتاج دائما إلى الاستراتيجيات في مواقف مختلفة من حياته.
فيحتاج على سبيل المثال إلى إستراتيجية للحوار مع الأبناء، وإستراتيجية لعرض خدماته على العملاء، وإستراتيجية أخرى لتوزيع وقته بين مشاغل اليوم… وهكذا.
إذن فإن الإنسان يستخدم العديد من الاستراتيجيات اليومية. والاستراتيجيات التي يستخدمها الإنسان قد تقود للنجاح في المهمة وقد تفشل. وهذه الاستراتيجيات انغرست وانطبعت في نفس الإنسان منذ الصغر فهو يستخدمها بشكل تلقائي، ويستطيع تغييرها إذا تنبه للعيب الذي فيها وعمل على ذلك. وسنتعرف في هذا الموضوع على خصائص استراتيجيات النجاح ويستطيع كل إنسان بعد ذلك بدراسة استراتيجياته أن يعرف إن كانت تتحلى بتلك الخصائص أم لا.
ولعل القصة التالية تكون أبلغ في التعبير عن مفهوم الإستراتيجية. يحكى أن رجلا أعمى جلس على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: ” أنا أعمى أرجوكم ساعدوني”. فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها، ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر. عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية. فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: ” لا شيء غير الصدق, فقط أعدت صياغتها”. وابتسم وذهب. لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها: “نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله”.
لعل أسرع وسيلة للتعرف على الاستراتيجيات الناجحة وخصائصها هو التعرف على استراتيجيات الناجحين في الحياة. وبتتبع ودراسة العديد من الشخصيات الناجحة وجد أن هناك خصائص مشتركة تربط بين استراتيجيات هؤلاء الناجحين