معارف
إستراتيجيات التعايش والنجاح
علينا دائمًا أن نتحدث إلى الآخرين كي نتعرف على وجهات النظر المختلفة، وكي نبني نظرة ثلاثية الأبعاد حول الموقف بدلاً من نظرة ذات بعد واحد.
- إذا كنا نهتم بتلبية احتياجات الآخرين، فلربما فقدنا إدراك احتياجاتنا نحن – ومن ثم نشعر بالتيه، لذا، ربما نكون بحاجة إلى التعبير عن احتياجاتنا. كأن نقول: “إنني ممتن حقًا للعمل / للخبرات الإضافية التي تمنحني إياها، لكنني الآن بحاجة لإحداث توازن أكبر في حياتي ولقضاء أوقات المساء والعطلات مع أفراد عائلتي وأصدقائي، شكرًا لك.”
- إن تلبية الاحتياجات تشبه إعطاء الصدقة، ومن ثم فهي شأنها شأن الصدقة “تبدأ من البيت” (وبالتأكيد ينبغي علينا أن نعير احتياجاتنا الاهتمام نفسه، على الأقل، الذي نعيره لاهتمامات الآخرين – ففي النهاية من الذي سيلبيها لها غيرنا؟).
- متى (وإذا) ارتكبنا “خطأ” ما – وتذكرنا أننا لا نكتشف الخطأ إلا بعد وقوعه – فلا ينبغي لنا أن نقسو على أنفسنا، فالأمر لا يُحمل على “أنني غبي” أو “دائمًا ما أفسد الأمور” أو “أنني ألد أعداء نفسي (ثانية؟)”. لكن يُحمل ببساطة على “أنني لم أكن بصيرة بالأمر!” و “أنه ما من أحد يعرف كل شيء” و “أنه إذا كان على الجميع أن يحرصوا على إنجاز كل شيء على أكمل وجه، فلن يتم إنجاز أي شيء”.
- العمل مع العدو