المؤتمر السعودي للشبكات الكهربائية الذكية يختتم فعالياته بتوقيع 6 اتفاقيات
اختتمت أمس الخميس، فعاليات المؤتمر السعودي للشبكات الكهربائية الذكية، والذي استمر على مدى ثلاثة أيام بمحافظة جدة
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس بندر علاف أن المؤتمر ناقش مجموعة من المحاور ركزت على تطبيقات العدادات الذكية وتكاملها مع شبكات الاتصالات لنقل البيانات بموثوقية عالية، بالإضافة إلى توحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع شبكات نقل الطاقة والتشريعات المتعلقة بتعرفة استهلاك الطاقة الكهربائية، في ظل تطبيقات الشبكات الذكية.
وركز على الدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجالات الشبكات الكهربائية الذكية، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، والتشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة.
وشهد المؤتمر توقيع ست اتفاقيات بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، ضمت اتفاقيات بين هيئة الربط الكهرباء لدول الخليج العربية ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مجال الأبحاث، وبين شركة هانيويل وشركة الإلكترونيات المتقدمة في مجال المدن الذكية، وبين شركة عناية الطاقة وشركة لينيج الصينية في مجال البحث والتطوير والصناعة لأنظمة العدادات الكهربائية الذكية، إضافة إلى اتفاقيات بين الجمعية السعودية للفنيين (إجادة) والمعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء؛ لدراسة احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي من الكوادر الفنية للتدريب والتطوير وبين الأكاديمية الوطنية للطاقة ومجموعة الشريف القابضة، وبين الأكاديمية الوطنية للطاقة وشركة الجهاز لتدريب المرأة وتهيئتها لسوق الكهرباء.
وأوصى المؤتمر في ختام فعالياته بتكامل الحلول المتعددة للاتصالات بهدف خدمة منظومة الشبكات الكهربائية والإعدادات الذكية، وتشكيل لجنة تنظيم قطاع الكهرباء والاتصالات وتقنية المعلومات والجهات ذات العلاقة لوضع خطة تساهم في المُضيِّ قُدمًا في مشاريع شبكات الكهرباء الذكية وأهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع التحديات المستقبلية لشبكات الكهربائية الذكية المستقبلية في ظل ضخامة وكثافة القياسات والمعلومات، والعمل على تعزيز أنظمة الأمن السيبراني لزيادة الموثوقية وحماية بيانات الشبكات الكهربائية، إلى جانب تفادي اختراقات وتقييم الحلول وتخزين الطاقة الكهربائية الحالية وتشجيع المراكز البحثية والجامعات؛ لتطوير وزيادة كفاءة تلك الحلول والتنسيق لإعداد دراسات متعلقة باستخدام السيارات الكهربائية مع تحديد الأهداف والنطاق الزمني ومواقع الشحن المستهدفة ودراسة الأثر على الشبكات الكهربائية.
وشهد المؤتمر حضور عدد من صناع القرار والمتخصصين والباحثين وطلاب وطالبات الجامعات في مجال صناعة الطاقة، وأقيم على هامش المؤتمر معرضًا مصاحبًا على مساحة تقدر بـ 5200 متر مربع، فضلًا عن 50 عارضًا لكبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية والجامعات والهيئات لعرض أهم المستجدات في عالم صناعة الطاقة، بالإضافة إلى جناح خاص بالملصقات العلمية.