المنتدي الاقتصادي العالمي يدعو سعودي وسعودية للانضمام إلى مجتمع القيادات العالمية الشابة
دعا المنتدى الاقتصادي العالمي 100 من الشباب الأكثر تفوقاً في مجالات الفن وقادة الأعمال والموظفين الحكوميين ورواد الأعمال الاجتماعيين وخبراء التكنولوجيا، ممن هم دون سن الأربعين للانضمام إلى مجتمع القيادات العالمية الشابة، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك سعياً لتمكينهم لرسم صورة مستقبل شامل ومستدام للعالم.
وتضم القائمة نخبة من الشباب العرب أمثال رزان المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، وريان فايز المدير الإداري والمدير التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي، وسارة السهيمي، أول امرأة تترأس البورصة السعودية والمديرة التنفيذية وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري، ومصطفى سليمانأحد ثلاثة مؤسسيي مختبر “ديب مايند” للذكاء الاصطناعي،وغيرهم الكثير.سيعمل أعضاء مجتمع القيادات العالمية الشابة الجدد ضمنبرنامج يستمر على مدى خمس سنوات من شأنه أن يحفزهم على التفكير خارج نطاق خبراتهم ويمكنهم من إحداث تأثير أقوى كقادة.
وجرى ترشيح هؤلاء الأفراد تبعاً لما يتميزون به من إبداع وابتكار، ولقدرتهم على بناء جسور بين الثقافات والأعمال وبين الحكومة والمجتمع المدني، ولريادتهم في مجالات الثقافة والفنون والأعمال والتصميم ومجالات الطاقة والصحة والسياسة العامة والاستدامة والتكنولوجيا.
ويتميز مجتمع القيادات العالمية الشابةبأنه مجتمع تتعدد الجهات المعنية فيه ويضم قادة من كافة المنابت متخصصين في مختلف المجالات. وتضم قائمة المجتمع رؤساء حكومات ومديري شركات مصنفة ضمن أفضل500 شركة عالمية بحسب مجلة “فورتشن” الأمريكية، وأفراد حاصلين على جوائز نوبل وجوائز أكاديمية أخرى، وسفراء للنوايا الحسنة تابعين للأمم المتحدة، ورواد للأعمال الاجتماعية.
وتشكل النساء أكثر من نصف القيادات العالمية الشابة لعام 2018، وتنتمي غالبيتهن إلى دول الاقتصادات الناشئة. وبشكل عام، تمثل هؤلاء النسوة أفضل من في جيلهن، حيث تعملن على تطوير نماذج جديدة للابتكار الجماعي المستدام. يمكنك التعرف إلى القائمة بأكملها، وتحميلها عبر http://wef.ch/ygl18.
وقال جون داتون، رئيس منتدى القيادة العالمية الشابة لدى المنتدى الاقتصادي العالمي: “إن التحديات التي تنتظر أفراد مجتمع القيادات العالمية الشابة المئة من النساء والرجال ستحفزهم على تحقيق وإنجاز المزيد. وسينضم هؤلاء إلى مجتمع من رواد الأعمال والقادة المجتمعين الذين يسعون لتحقيق الخير، كما وسيسلطون الضوء على إمكانات الابتكار على تصحيح أوجه القصور في مجتمعاتنا وأنظمتنا الاقتصادية.”