نظمت غرفة أبها اللقاء المفتوح عن “ريادة الاعمال بين الفشل والنجاح” قدمت اللقاء نجلاء آل عبدالقادر – رئيسة المجلس التنفيذي لشباب وشابات الأعمال بغرفة الشرقية بمسرح الغرفة ، تمحور اللقاء حول ماهية ريادة الأعمال وتاريخها وأهدافها وبرامجها ومميزات ريادة الأعمال وكيف تكون رائد أعمال ناجح ، وطرق توطين الوظائف ودور المؤسسات الوطنية الممول الرئيسي لبرامج ريادة الأعمال والفرق بين ريادة الأعمال والاستثمار، كما تم عرض نماذج للمشاريع الريادية بالمنطقة الشرقية ،وفي ختام اللقاء جرت مناقشة مفتوحة بين الحضور.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن معجب الحويزي إلى أن غرفة أبها تسعى لتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة للنهوض بالاقتصاد الوطني، لمواكبة التطور والتنمية الشاملة للوطن مما ينعكس بطبيعة الحال على منطقة عسير ، مؤكداً على أن الغرفة تسعى لتحقيق الأهداف الموضوعة لها من قبل مجلس الإدارة ، حيث سعت اللجنة لتعزيز مناخ العمل العام من أجل تنفيذ مبادئ ريادة الأعمال على مستوى المُنشآت بمنطقة عسير ، و تشجيع ودعم المبادرات الخاصة بهم، و تطبيق الخطط الاستراتيجية التي تشمل إعادة التفكير بالتوجهات والفرص المتاحة لرواد ورائدات الأعمال بالمنطقة و غرس روح الطموح لدى شباب الأعمال لارتياد أفاق جديدة من العمل الحر والمتلائم مع هوية وخصائص المنطقة واحتياجاتها التنموية و تهيئة شباب الأعمال لتولي القيادة المستقبلية للنشاط الاقتصادي بالمنطقة و صقل الشباب بثقافة العمل الحر وتزويدهم بالأدوات المحفزة على الابتكار وتطوير الأعمال.

واختتم الحويزي تصريحه مؤكداً على أن رؤية المملكة 2030 م أهتمت بالمواطن السعودي واستهدفته إيمانا من قيادتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار في العنصر البشري فالمواطن هو الهدف والوسيلة والغاية معاً، ولذلك سعت الدولة للتطويره وتحسين وضعه على كافة الأصعدة ، ولاسيما في الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية التي تحقق مستويات مرتفعة من الرفاهية ، حيث أطلقت الدولة عدة برامج لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم تسهيلات لرواد الأعمال ، وخاصة إذا علمنا أن أكثر من نصف السعوديين تقل أعمارهم عن (٢٥) عاماً، وهذا بكل تأكيد يشكل ذلك ميزة يجب أن نحسن استثمارها من خلال توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال، لافتاً إلى أهمية دعم المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة بالتمويل المالي المناسب الذي يجعلها تنمو وتتطور بشكل مستمر.