دورات معتمدة

“بناء الرؤية القيادية.. الفكر الاستراتيجي للقيادة الرشيدة” فى ورشة تدريبية يقدمها المنهبي

تنظم “بيزنس برو” ورشة تدريبية بعنوان “بناء الرؤية القيادية.. الفكر الاستراتيجي للقيادة الرشيدة” والتى يقدمها الرئيس التنفيذي ومستشار تطوير الأداء الإداري أحمد المنهبي ، وذلك يوم الأربعاء 7 محرم 1439هـ الموافق 27 سبتمبر 2017 م ، بإحدى قاعات التدريب من الدرجة الأولى فى مدينة جدة.

وتتضمن محاور الورشة : المباديء السبعة للروية الفعالة ، صفات الرؤية القيادية المتميزة ، معوقات بناء الرؤية، خطوات ومراحل بناء الرؤية، معايير بناء الرؤية المتميزة ، تقييم ومطابقة الروية مع الواقع ، معايير وخطوات صياغة الرسالة ، ترتيب أولويات صناعة القيم بالقيم العالمية ، ومقياس القيادة الفعالة .

يذكر أن الورشة تقام من الساعة 05:00 مساء إلى 10:00 مساء ، للرجال والنساء.

ومن صفات القائد الناجح يُمكن معرفة القائد الناجح من خلال الصفات التي يتّصف بها، وهي:
    الدقّة والتنظيم: فكلّ أعمال القائد مُنظّمة، كما أنّ وقته وأوراقه وأهدافه مُنظّمة. صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار المُهم: فالقائد الناجح لا ينتظر الأحداث بل يصنعها. التأثير في الآخرين: فالقائد الناجح يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة. الرّؤية الثاقبة: فالقائد الناجح يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون، ولكنّه يتقبّل النقد الذي يُوجّه إليه وإلى أفكارهِ المقترحة. التحفيز: فالقائد الناجح يعتمد التحفيز عُنصراً أساسيّاً في عمله؛ لبثّ روح الحماسة لدى العاملين معه. الثّقة الكبيرة بما لديه من قدرات وإمكانيّات ومبادئ: فالقائد الناجح يعرف ما لديه من نقاط القوّة، وتكون حافزاً وداعماً له في قيادته. التّخطيط: فالقائد الناجح هو الذي يضع الخطط الصّحيحة والمدروسة للعمل، ولا يترك مجالاً للصدفة في عمله وطريق نجاحه. الذكاء الاجتماعي: فالقائد الناجح لديه المهارة الاجتماعيّة التي تُعطيه القدرة على التواصل مع الآخرين وإيصال ما لديه من أفكار، فهو مستمعٌ جيد، ومحاورٌ ماهر. التّفويض: يستخدم آلية التّفويض في عمله، فيعرف متى يُفوض الأشخاص، ومن يُفوض، ويُحدّد المهام التي يُمكن تفويضها. الثّقافة: القائد إنسانٌ مثقف، على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والثّقافة، يُطور من نفسه، ومن قُدراته، وإمكانيّاته، ومهاراته، بالقراءة والدورات التدريبيّة. الالتزام بالخطط: يضع القائد الخطط ويعرف أنّ نجاحها يحتاج منه أن يُطبقها، ويلتزم بما جاءت به، ويعرف أنّها تحتاج إلى الوقت والجهد حتّى يُكتب لها النجاح. الالتزام الخُلقي: يُراعي القائد الناجح المبادئ والقيم أثناء عمله ومسيرته نحو النجاح، فلا يُقدّم سرعة النجاح الدنيويّ على قيمهِ وأخلاقه. الذّكاء العقلي: وهذا لا يعني أنّ القائد يجب أن يكون عبقريّاً، بل أن يتمتع بذكاءٍ متوسط، يُعطيه القدرة على حلّ المشكلات التي تعترضه، واتخاذ القرار المُناسب في الوقت المُناسب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟