انطلقت مُبادرة (سندكمَ) خلال صيف أبها لهذا العام بمقر جامعة الملك خالد، الأسبوع الماضي، سعيًا لتحقيق أهم أهداف رؤية الوطن التي تطمح للوصول لمليون متطوع في القطاعات غير الربحية قبل نهاية عام 2030، وقد تكاتفت جهود اللجنة التأسيسية ووقفت على الاستعدادات النهائية للبرنامج التأهيلي، وضم البرنامج أكثر من 400 متطوع ومتطوعة من أبناء المنطقة، وتكاتفت الجهود من قبل أكثر من 16 جهة حكومية.

وتضمنت المحاور الأساسية للبرنامج توضيح أبرز أهداف المبادرة، الحفاظ على الحدائق العامة والمتنزهات السياحية، الإسهام في دعم الجهود الأمنية والبيئية، وذلك لجعل موسم سياحي متكامل للمنطقة، ومن هذا المنطلق واستجابة للأهداف الطموحة لرؤية المملكة المستقبلية، ولما نشهده من متغيرات متلاحقة ومطردة على كافة المستويات حققت إمارة منطقة عسير السبق والريادة بتأسيس الفريق التطوعي الوطني بما يواكب التحديات، وتأهيل الكوادر الشابة وإكسابهم العديد من المهارات الجديدة التي تمكنهم من الارتقاء بذواتهم وتوظيف هممهم بما يخدمهم ويخدم وطنهم.

واستمدت المبادرة نهجها من تعاليم الدين الإسلامي، وفعلت دور المجتمع في تنظيم البرامج والفعاليات السياحية المواكبة لرؤية البلاد الطموحة. وعقدت عدة ندوات تثقيفية وكذلك ورشة عمل لتشكيل الهيكل التنظيمي للفريق.وعقدت ندوة تثقيفية حول إجراءات السلامة الميدانية قُدمت من قبل الدفاع المدني.

كما عقدت ندوة حول المحافظة على البيئة ومهارات التعامل مع الزائر قدمت من قبل عدة جهات (وزارة البيئة والزراعة والمياه، ورابطة عسير الخضراء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني)، إضافة إلى دورة حول الإسعافات الأولية قدمت من قبل هيئة الهلال الأحمر.

يأتي ذلك بتوجيهات حثيثة من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وبمتابعة من نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.