شهدت مدينة جدّة عقد اجتماع تنسيقي موسع، محوره دعم قطاع الترفيه في المملكة، والسعي إلى إسعاد الجمهور، ركز على الحدث الأبرز بمشاركة 14 فنانًا بارزًا في فعاليات «موسم جدّة».

وبحث الحاضرون في سلسلة الحفلات الغنائية التي تنظّمها Benchmark بالتعاون مع المكتب الفني والقطاع الموسيقي والإذاعي في مجموعة MBC، وذلك ضمن فعاليات موسم جدّة، والتي شملت في جزئها الأول «حفلات الجوهرة» التي أحياها – خلال الأيام الماضية وبشكل منفرد – النجوم: أحلام ومحمد عبده وعمرو دياب، في 8 و9 و10 يونيو الحالي.

وقد تم التداول في التفاصيل المتعلّقة بحفلات الواجهة البحرية التي تُقام وفق الجدول التالي:

13 يونيو: وائل جسار ونانسي عجرم.

15 يونيو: محمد حماقي.

19 يونيو: يارا وحسين الجسمي.

23 يونيو: عايض وأنغام.

27 يونيو: أسماء المنور وعبادي الجوهر.

14 يوليو: وائل كفوري.

17 يوليو: كاظم الساهر.

وحضر الاجتماع كل من شركة Benchmark ممثلة برئيس مجلس الإدارة زكي حسنين والرئيس التنفيذي محمد زكي؛ وإدارة القطاع الموسيقي والإذاعي في مجموعة MBC ممثلة بمديرها العام زياد حمزة، ومدير شؤون الفنانين داني صيرفي، ومدير تسويق الإذاعات فؤاد دبوق، ومدير البرامج في إذاعة MBC FM ياسر الشمراني؛ إضافة إلى إدارة مبيعات الإذاعات في شركة «آرا» ممثلة بجوزيف قطّان.

من جهته ، قال زكي حسنين: لقد حققنا بالتعاون مع إذاعاتيْ MBC FM وPanorama FM وقناة «وناسة» نجاحًا قياسيًّا في الحفلات التي أقمناها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وللمكتب الفني في MBC الفضل الكبير في اختيار ومشاركة الفنانين – النجوم المشاركين، ونعد الجمهور بمشاريع كثيرة مقبلة بإذن الله.

أما زياد حمزة، فاعتبر أن الفعاليات الكبرى التي تُقام اليوم في المملكة والجهد الذي تبذله الجهات الرسمية لإسعاد الناس، يستدعي تكاتف جميع المحترفين في القطاع من أجل إنجاح الفعاليات التي ينتظرها الجمهور بشغف، من موسم إلى آخر. وختم حمزه: إن المكتب الفني وقطاعيْ الموسيقى والإذاعات في MBC يضعون كافة الموارد بتصرّف الفعاليات الحاصلة في السعودية.

وقال جوزيف قطّان: إن شركة «آرا» هي شريك تجاري استراتيجي لـمجموعة MBC، وقد وضعنا كافة الإمكانات بتصرّف المعنيين. وتبقى الأولوية بالنسبة لنا دعم الشباب السعودي، وإنجاح الفعاليات، ضمن رؤية 2030.

وأجمع الحاضرون على استمرار التنسيق بين كافة الأطراف، بهدف إنجاح فعاليات موسم جدّة وكافة الفعاليات المقبلة في السعودية، والتي سيكون للشركات المجتمعة أدوار رئيسية في تنفيذها.