أقامت جمعية تواد الأسرية بمنطقة الجوف مساء أمس وضمن برامجها أمسية القيادة الإبداعية في العمل الخيري والإجتماعي للمدرب أحمد الرفاعي وبذلك بقاعة الخزامى بفندق نبراس بسكاكا بحضور عدد من المهتمين بالعمل الخيري ومدراء الجمعيات الخيرية.
وتطرق الرفاعي خلال الأمسية إلى مهارات توليد وصياغة الأفكار والمبادرات الإبداعية والأدوات الإبداعية في تطوير العمل الإداري الخيري، وتعرف المتدربون الذين يمثلون القطاعات الخيرية على مفاتيح القيادة الإبداعية والتي تتمثل في مهارات التواصل الفعال، وتقنيات تحفيز الآخرين،وكذلك إدارة الأفراد وتفويضهم، وتنظيم المسؤوليات، وآليات وضع الأهداف، وإدارة الأداء بفاعلية، والقيم المؤسساتية بالمنظمة وتعزيزها، ومواجهة تحديات اتخاذ القرارات.
وفي ختام الأمسية قدمت جمية توادّ الأسرية شهادة شكر وتقدير للمدرب أحمد الرفاعي ، كما قدمت شكرها للحاضرين على حرصهم وتفاعلهم .
من الجدير بالذكر أن سمات القيادة الإبداعية :
1) الحساسية للمشكلات : وهي القدرة على مجابهة موقف معين ينطوي على مشكلة أو عدة مشكلات تحتاج إلى حل، وتعتبر سمة الحساسية للمشكلات من أهم السمات الإبداعية للقادة.
2) المثابرة : تعني المثابرة قوة العزيمة والإصرار على الإنجاز وتحمل المسؤولية والزيادة في النضج الانفعالي والاستمرار في العمل للوصول إلى حلول مبتكرة جديدة للمشكلات والميل للأعمال التي فيها تحد وصبر. وهي أحد سمات الشخصية المبدعة المهمة والفرد المبدع يحب روح المخاطرة مستقل ومثابر وعالي الدافعية ومتشكك ومنفتح على الآراء الجديدة وقادر على التسامح مع العزلة ولديه إحساس كبير بالفكاهة.
3) المبادرة : المبادرة سمة من السمات الإبداعية ومبدأ إدارياً هاماً وهو القدرة على الإبداع والابتكار والتصرف الواعي والسريع في مختلف المواقع وتظهر المبادرة في المناخ الصحي الذي يشجع العاملين ويحفزهم على المبادرات والمبادآت.
4) الطرافة والغرابة : إن سمة الطرافة والغرابة نابعة من كون الإبداع يدرك بالحدس “والجراءة في إبداء المقترحات والآراء ومناقشتها حتى وإن كانت صادرة من المراجع العليا وهي صفة لا تتوفر لدى المتملقين الذين يتقنون فن ترديد الموافقات دونما تفكير طمعا في كسب رضى رؤسائهم”.
