كشفت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن تدشين تحدي «هاكاثون التقنيات الزراعيّة»، الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المتخصص في القطاع الزراعي.
ويُدشن تحدي «هاكثون التقنيات الزراعية»، يوم الخميس 27 محرم 1441هـ الموافق 26 سبتمر الجاري في منطقة القصيم، وذلك بدعم ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود؛ أمير منطقة القصيم.
ويحتوي «هاكاثون التقنيات الزراعيّة» على ثلاثة تحديات؛ وهي «التسويق والنمو، الإدارة والمتابعة للمشاريع الزراعية، واستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في مكافحة الآفات الزراعية».
وفي هذا السياق، أعلن برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فتح باب التسجيل والمشاركة في فعاليات تحدي هاكاثون التقنيات الزراعيّة، الذي يستهدف المبرمجين، المصممين، رواد الأعمال أصحاب الأفكار الابتكارية، بالإضافة إلى المهتمين بالقطاع الزراعي.
وأوضح نواف الصحاف؛ المدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن القطاع الزراعي يلقى اهتمامًا كبيرًا من حكومة المملكة، باعتباره إحدى ركائز دعم رؤية المملكة 2030؛ حيث يسهم حاليًا في توفير 25% من جميع الأغذية المتاحة للاستهلاك في المملكة.
وأضاف أن القطاع الزراعي يوفر وظائف نحو أكثر من 450 ألف مواطن في مختلف مناطق المملكة، كما يُسهم القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تٌقدر بنحو 53 مليار ريال، أي ما يعادل 4% من الناتج المحلي غير النفطي.
يُشار إلى أن تحدي «هاكاثون التقنيات الزراعيّة» سيقام على مدار ثلاثة أيام؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ورش تعريفية حول آليات عمل تحدي الهاكاثون، وكيفية العمل ضمن فرق تضم أشخاصًا متعددي المعارف والاهتمامات، ثم يليها البدء في العملية التنافسية لتطوير الحلول والأفكار وفقًا للتحديات المحددة مسبقًا، وفي اليوم الثاني يستكمل المتسابقون عملهم، وفي اليوم الثالث يتوقف عمل الفرق استعدادًا لعملية التحكيم التي يشارك فيها خبراء وأكاديميون.
ويهدف تحدي هاكاثون التقنيات الزراعيّة، إلى تطوير حلول التقنيات والأفكار المبتكرة للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات المتزايدة في القطاع الزراعي، وإيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في هذا القطاع الواعد، كما يهدف «هاكاثون»، إلى رفع كفاءة القطاع الزراعي؛ بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030.
