ينظم مركز الملك فهد الثقافي دورة “إدارة الفعاليات و المؤتمرات و المراسم “والتى يقدمها د. عبدالرحمن الحمودي يوم 1 مارس المقبل بمقر المركز.
وتتضمن محاور الدورة : بناء و إدارة الجدول التخطيطي للفعالية أو المؤتمر ، التعرف على الأهداف و الغايات من الفعالية أو المؤتمر ، التعرف على التحديات الرئيسية لنجاح الفعالية ، اختيار الحلول المناسبة باستخدام سيناريوهات التخطيط الفعال ، إجراء تقييم شامل للاحتياجات و المراسم ، أسس ترتيبات المراسم و إدارة الحشود ، إجراء التقييمات خلال الفعالية وبعد انتهائها ، وتقدير القيمة المعنوية المكتسبة كمحترف في مجال إدارة الفعاليات والمراسم.
وتستهدف الدورة المهتمين بإدارة الفعاليات و المؤتمرات و المراسم في القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة و الفرق التطوعية.
يذكر أن الدورة للرجال والنساء ومن المقرر أن تبدأ عند الساعة 4:30 م إلى الساعة 10:30 م ، وللاستفسار التواصل على:
0565655606
وتحتاج المنظمات دائماً إلي أنشطة وفعاليات حتى تصل إلي القطاع العريض مـن جمهورها المستهدف بخدماتها .
هـذه الأنشطة تأخذ شكل فعاليات ومؤتمرات وندوات أو ورش عمل دورات مسابقات وخلافه .
لهذا أصبحت الأحداث الخاصة كالمؤتمرات والمعارض والمهرجانات والاحتفالات سواءً الوطنية أو المؤسسية أو الشخصية تمثل واحدة من أهم الأعمال التي تشغل أنشطة جهات عدة ما بين وزارات ومؤسسات وكيانات مستقلة .
فمن ناحية نجد أن العديد من الدول ومن بينها الدول العربية أصبحت تولي إهتمام متزايد لاستضافة وتنظيم الأحداث الخاصة سواءً التراثية أو الرياضية أو الخيرية أو الإقتصادية أو التربوية أو الأمنية أو السياحية أو غيرها وذلك سعياً وراءتحقيق عدة أهداف منها الإقتصادي والحضاري والاجتماعي والخيري والتربوي والإعلامي والأمني .
كذلك الحال على مستوى المنظمات أصحبت الحاجة إلى فهم أعمق وإحترافية في تخطيط وإدارة الفعاليات والمؤتمرات حاجة ملحة ، وقد تشكل لدى القيادات العليا في إدارات المنظمات المحتلفة قناعات تفترض بأنه حتى تجني المنظمة ثمار هذه الفعاليات والمؤتمرات يجـب أن تخطط لهذه الفعاليات بصورة مميزة وفاعلة.
واليوم تعتبر خدمات تنظيم المعارض و المؤتمرات الاحترافية من الأنشطة التي تزايد عليها الطلب في العصر الحديث و ذلك تلبية لكثرة الفعاليات التي تقوم بها مختلف الشركات و المؤسسات بل و المنظمات ، و لمختلف الأهداف كذلك ، و قد أدى ذلك لتخصص بعض الشركات في هذا النشاط تحديداً تلبية للطلب المتزايد عليه.
وهو ما استتبعه ظهور الحاجة لوجود فرق عمل قادرة على تخطيط وتنفيذ تلك الأحداث بأسلوب علمي فعال يحقق أهداف المنظمة من تنظيم هذه الفعاليات والمؤتمرات