مطالب بدعم الجمعيات التعاونية الإسكانية للمشاركة في حل الأزمة
طالبت الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض بتخصيص أراضٍ للجمعيات التعاونية الإسكانية بالمملكة لإقامة مقرات لها بأسعار رمزية وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة لبدء مزاولة الأنشطة مع تعزيز ثقافة العمل التعاوني ببين أفراد المجتمع من خلال وسائل الاعلام الحديث بما يساهم في تعزيز سبل دور الجمعيات التعاونية وتوسيع نطاق المساهمين.
جاء ذلك في ورقة عمل أعدها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي وأمين عام الجمعية الدكتور عجلان بن محمد الشهري تحت عنوان (الجمعيات التعاونية للإسكان: كمكون اجتماعي واقتصادي لتوفير الحلول الإسكانية) في ندوة “الإسكان في المملكة التحديات والحلول” المنفذة بمعهد الإدارة العامة يوم الأربعاء 21 جمادى الأول 1437هـ.
واستعرضت ورقة العمل تاريخ تأسيس الجمعات الإسكانية بالمملكة والدور الحيوي الذي تلعبه في سبيل توفير حلول لأزمة السكن، وأوضحت أنه تم تأسيس أول جمعية تعاونية للإسكان في عام 1427هـ بالقصيم ويبلغ عدد الأعضاء بها (30) عضواً، ثم تأسست جمعية اليمامة التعاونية للإسكان بالرياض عام 1430هـبـ (48) عضواً ثم تأسست الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض عام 1435هـ وعدد الأعضاء فيها (82) عضواً فتأسيس الجمعية التعاونية بمكة المكرمة عام 1435هـ وبها (23) عضواً. مشيرة إلى أن الجمعيات الأربعة تمثل 2 بالمائة فقط من قطاع الجمعيات التعاونية بالمملكة التي يبلغ عددها (196) جمعية تعاونية تخدم قطاعات اقتصادية واجتماعية مختلفة.
وأوردت احصائية لعدد الجمعيات التعاونية الإسكانية في دول العالم حيث يبلغ عددها في الهند 100 ألف جمعية وفي أسبانيا أكثر من 14 ألف وفي بلجيكا 11 ألف، وعربياً بلغ عددها في مصر أكثر من ألفي جمعية والمغرب نحو ألف.
وأوضحت ورقة العمل أن الجمعيات التعاونية الإسكانية بالمملكة تهدف إلى توفير المساكن الملائمة وتطوير البنى التحية ومزولة أعمال البناء والتشييد وتخفيض قيمة التملك والإيجار للمسكن العائلي والتصدي لظاهرة الغلاب بأسعار الوحدات السكنية.