شركة إعلام وأكثر الاستشارية

الشارقة

أعلنت عن ذلك الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي

الشارقة تستضيف فعاليات “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في خريف 2017


أعلنت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، عن تنظيم مؤسسة “نماء” للدورة الأولى من القمة العالمية للتمكين الاقتصادي ..

أعلنت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، عن تنظيم مؤسسة “نماء” للدورة الأولى من القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، خلال خريف 2017 في الشارقة، بهدف حشد كافة الجهود والطاقات لدعم وتمكين المرأة اقتصادياً، وذلك في إطار دعم المؤسسة للبرنامج العالمي “تكافؤ الفرص لرائدات الأعمال”، الذي يهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في مجال ريادة الأعمال، وسيصاحب القمة تنظيم أول اكسبو تجاري للمرأة لمدة ثلاثة أيام، يتيح عرض الأعمال التجارية التي تقودها وتديرها المرأة.

جاء ذلك في أعقاب المناقشات التي عُقدت بين مؤسسة “نماء” وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش الدورة الثانية من المؤتمر الدولي “الاستثمار في المستقبل” الذي استضافته الإمارة يومي 19 و20 أكتوبر الجاري في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة. ويأتي الإعلان عن تنظيم القمة العالمية للمرأة بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، والذي اختتم أعماله بإصدار وثيقة “إعلان الشارقة” الهادفة إلى تعزيز صمود النساء والفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكدت الشيخة جواهر القاسمي أن القمة العالمية ستشهد مزيداً من التعاون بين مؤسسة “نماء” وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، للبدء في العمل من أجل تنفيذ المبادرة الرائدة “تكافؤ الفرص لرائدات الأعمال”، في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، ومختلف دول منطقة الشرق الأوسط. وتسعى القمة إلى تعزيز الجهود المشتركة التي تقوم بها مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدفع بها نحو آفاق أوسع، بغية تحقيق “أهداف التنمية المستدامة” بشأن التمكين الاقتصادي للمرأة بحلول عام 2030.

وتنظم مؤسسة “نماء”، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش القمة القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، اكسبو للأعمال التجارية التي تقودها وتديرها المرأة، حيث تهدف القمة، التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام، إلى تشجيع الابتكار والإبداع لدى المرأة في مجال إطلاق المشاريع الريادية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المرأة وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية والمهنية.

بمشاركة خمس مؤسسات دولية مرموقة

مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص


فتح مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة، مساء أمس، ملف النوع الاجتماعي في الدول العربية ومساهمة ..

فتح مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة، مساء أمس، ملف النوع الاجتماعي في الدول العربية ومساهمة القطاع الخاص في وضع السياسات الضامنة لتوفير فرص عمل عادلة وآمنة ومحفزة للنساء.

وتطرق المتحدثون إلى أهمية تخصيص ميزانيات لحل قضايا النوع الاجتماعي، لتقوية السياسات العامة في تلك البلدان، موضحين أن تمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستويات تعليمها سيؤثر مباشرة ليس على المرأة وحسب، وإنما على المجتمع بأسره، فعلاقتها تمتد إلى الرجال والنساء والأطفال معاً.

وشارك في الجلسة التي اقيمت تحت عنوان “”غذاء الفكر- الاستثمار في المرأة –السياسات المتجاوبة بين الجنسين والميزانية” كل من: حنا رباني، وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، وخولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وروز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في “صناعات الغانم”، واليزا إقبال حيدر، نائبة سابقة في المجلس الوطني الباكستاني، لؤي شيباني مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية.

تمكين

واستعرضت حنا رباني وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، في مداخلتها تحولات قضايا المرأة في المجتمع الباكستاني، وأثرها في تمكين المرأة خلال عقد ونصف العقد من الزمن، مقدمة عدداً من الحالات التي تكشف عن ازمة المجتمع الباكستاني مع النساء، خاصة المتعلقة بجرائم الشرف، موضحة أن البرلمان استغرق أكثر من سبعة عشرة عاماً ليحسم أمره في التصويت لمصلحة قرار جرائم الشرف، لافتة إلى أن هناك حاجة لحضور المرأة في مراكز صنع القرار لتغيير السياسات في تلك الدول.

من جانبها أكدت اليزا إقبال حيدر، النائبة السابقة في المجلس الوطني الباكستاني، على الدور الذي لعبته التشريعات الحكومية في الباكستان في تغيير واقع حقوق المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن أكثر ما تحتاجه قضايا المرأة في مجمل البلدان التي تواجه فيها النساء أزمات على صعيد فرص العمل، والحريات، والحقوق، هو أن يكون للمرأة تمثيل قوي في مراكز صناعة التشريعات الحكومية الرسمية التي من شأنها ان تكون سلاحاً رادعاً للكل من يتخطاها أو يعتدي عليها.

مساواة

وتطرقت خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إلى تجربة الإمارات الريادية في تمكين المرأة وتكريس حضورها في المواد الدستورية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تحظى بتمكين وحضور قويين منذ تأسيس الاتحاد، حيث نص الدستور الأول للدولة على أن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات.

وأشارت إلى أن النهضة التي حققتها الإمارات كان أحد ركائزها العانية الواضحة في المرأة وتمكين حضورها في التعليم، وسوق العمل، والمناصب الرسمية، حيث خصصت الإمارات 20% من ميزانيتها للتعليم، وقربت الجامعات إلى المناطق السكنية لتحظى المرأة بأكبر فرصة للتعليم.

وعرضت روز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في “صناعات الغانم”، تجربة مؤسستها في تمكين المرأة في المناصب القيادية، موضحة أن الدراسات والبحوث تعزز فرضية أن وجود المرأة في المناصب القيادية يساهم بصورة كبيرة في تسيير العمل، وتفعيل جهود العاملين، وتحقيق أفضل قراءات للسوق خاصة في القطاعات الاستهلاكية.

تقرير أممي

من جانبه، أعلن لؤي شبانة خلال مداخلته عن المحاور الرئيسية في تقرير الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، مبيناً أن التقرير سيتناول قضايا الفتيات في العالم العربي، وأن اللواتي يبلغن العاشرة من العمر هذه الأيام سيشكلن مؤشراً لنجاح تجربة التنمية المستدامة بعد خمسة عشرة عاماً من الآن، وذلك من خلال قياس مستويات التعليم، والاستقلالية، والمعيشة، والمشاركة السياسية.

وأكد شبانة أن الجهود القائمة على تمكين المرأة يجب ألا تتحول إلى قضايا نسوية تخص النساء فحسب، فالحديث عن المرأة وتعليمها، ومستوى معيشتها، ورعايتها الصحية، يعني الحديث عن المجتمع كاملاً.

خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات مؤتمر “الاستثمار في المستقبل”

جواهر القاسمي تطالب باستحداث وِزارةٍ تُعنى بشؤون المرأةِ في الإمارات


دعت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، إلى تأسيس وزارة تُعنى بشؤون المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ..

دعت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، إلى تأسيس وزارة تُعنى بشؤون المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال مشاركتها في الجلسة النقاشية المخصصة للسيدات، التي نظمتها مؤسسة “نماء” تحت عنوان “مستقبل المرأة في الإمارات”، أمس الأربعاء، بقاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة على هامش فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية لمؤتمر “الاستثمار في المستقبل”، والتي تم خلالها استعراض مسيرة المرأة الإماراتية والإنجازات والمكتسبات التي حققتها على مدار الأربعة عقود الماضية، والرؤية المستقبلية لمواصلة هذه المسيرة.

وأكدت الشيخة جواهر القاسمي أن قضيةَ تمكين المرأةِ هي واحدةٌ من أقدمِ وأهمِ القضايا التي لا تزالُ مطروحةً للبحثِ والتشاور، ليس لأنها قضيةٌ معقدةٌ كالكثيرِ من القضايا الإنسانيةِ في هذا العالم بل لأنها ترتبِطُ مع منظومةٍ كاملةٍ من القضايا الأخرى مثلُ قضيةِ التنميةِ، والمواردِ البشرية، والنزاعاتِ، والحروبِ، والفَقرِ، والبِطالةِ، وانتشارِ الجهلِ في البلدانِ التي تعاني ظروفاً اجتماعيةً واقتصاديةً استثنائية.

وأضافت : “لم يكنْ الرجلُ يوماً مُعارضاً لتمكينِ المرأةِ كما تحاولُ بعضُ الثقافاتِ تسويقَ قضيتِها من مُنطلقاتٍ فكريةٍ غَيرِ سليمةٍ بل الفقرُ، والجهلُ، والخوفُ، واليأسُ من غدٍ مشرق.. كُلُها كانت تحدياتٌ تواجهُ المرأةَ والرجلَ معاً، لذلك لا يمكنُ الحديثُ عن تمكينِ المرأةِ بدونِ الحديثِ عن تأهيلِ المجتمعاتِ وثقافتِها فيما يتعلّقُ بالمواطنةِ والحقوقِ المُتساويةِ بين الرجلِ والمرأة باعتبارِها ثوابتَ يضمَنُها الدستورُ وتعززُها الممارسةُ، ولا يمكنُ الحديثُ عن تطورِ مكانةِ المرأةِ بمعزلٍ عن تطورِ المنطومةِ التشريعيةِ والقانونيةِ في كل بلد أو بمعزلٍ عن تطويرِ نُظُمِ التعليمِ وهيكليةِ المؤسساتِ وأساليبِ إدارتِها وكذلك لا يجوزُ الاكتفاءُ بمنجزاتِ المرأةِ في ساحةٍ ما بينما تعاني في ساحاتٍ أخرى”.

وقالت قرينة حاكم الشارقة: “إنها قضيةٌ إنسانيةٌ حضاريةٌ شاملةٌ بامتياز، لذا نحنُ نعتبرُ أن مكانةَ المرأةِ في أيِ بلد هي مقياسٌ لتطورهِ الاجتماعي ونهضتهِ الثقافية ومُخرجاتِ مسيرتهِ التنموية، هذه هي رؤيتُنا العميقةُ لكيفيةِ تناولِ قضايا المرأةِ كمكونٍ أصيلٍ وشريكٍ لا غني عنه في بناءِ مجتمعاتِ المعرفةِ والسعادةِ، وفي بناءِ اقتصادٍ مستدام وتنميةٍ عادلةٍ لا تستثني أحداً من ثمارها”.

تستضيفه الشارقة يومي 19 و20 أكتوبر المقبل

مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” يناقش قضايا التعليم والتوظيف وتمكين المرأة


يحفل المؤتمر الدولي “الاستثمار في المستقبل” في دورته الثانية، الذي تنظمه كل من مؤسسة “القلب الكبير”، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، ..

يحفل المؤتمر الدولي “الاستثمار في المستقبل” في دورته الثانية، الذي تنظمه كل من مؤسسة “القلب الكبير”، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، يومي 19 و20 أكتوبر المقبل، تحت شعار “بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط”، بالعديد من الجلسات التي ستناقش عدداً من المواضيع الحيوية الداعمة للجهود الحثيثة التي تبذلها إمارة الشارقة في سبيل مناصرة المرأة وتمكينها.

وسيشهد المؤتمر الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “القلب الكبير”، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، عقد أربع جلسات نقاشية.

وتقام في اليوم الأول جلستان نقاشيتان، تحمل الأولى عنوان “قدرات النساء والفتيات – التعليم والتوظيف”، سيبحث فيها عدد من الخبراء والمختصين أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال التعليم، والدور المحوري الذي يلعبه ذلك في حصول الفتيات على حقوقهن الأساسية، وفي استثمار كامل طاقاتهن، ما يجعلهن أكثر تأثيراً في عملية التغيير الاقتصادي والاجتماعي المنشود.

بينما تُقام الجلسة الثانية تحت عنوان “تغذية الفكر: الاستثمار في المرأة”، وتسعى هذه الجلسة إلى إبراز أهمية سد الفجوات بين الجنسين ودوره في تعزيز النمو المستدام وإنهاء الفقر، إلى جانب الدعوة إلى زيادة قدرات النساء بما يمكنهن من الحصول على الوظائف الجيدة والموارد وخدمات البنية التحتية.

وقالت مريم الحمادي، مديرة حملة “سلام يا صغار” التابعة لمؤسسة “القلب الكبير”: “تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “القلب الكبير”، الرامية إلى دعم النساء وتمكينهن، فقد اخترنا لهذا المؤتمر عدداً من المواضيع الحيوية ذات الارتباط الوثيق بقضية تمكين المرأة، والتي سيتم طرحها ومناقشتها من قبل نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم للوصول إلى عدد من التوصيات التي يمكن أن تُسهم في دفع عجلة الجهود الدولية التي تبذل في سبيل تمكين المرأة”.

وأضافت مريم الحمادي: “إن المساواة بين الجنسين في التعليم هي حق إنساني أساسي ومساهم في التنمية في الوقت نفسه، حيث تكمن الحلقة الأضعف في تعليم النساء بالإضافة إلى التعليم الثانوي لدى الفتيات، ومن واجبنا جميعاً العمل على تفعيل المناهج التعليمية وتطويرها كماً ونوعاً، لتحقيق المساواة في الوصول إلى التعليم، بهدف التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في جميع المجالات”.

وأكدت الحمادي: “أثبتت البحوث والدراسات أن الزيادة في نسبة تعليم الفتيات، وتوفير فرص التدريب يحسن من دخل الأسرة ويقلل من حدة فقرها، كما أن الفقر يضعف من مشاركة النساء اجتماعياً واقتصادياً، ومن خلال هذه المعادلة نسعى إلى التأكيد على أن تعليم المرأة، وبناء قدراتها، ورفع مهاراتها الفنية والاستثمار فيها، يؤدي إلى تخفيف حدة الفقر ويوسع من مشاركتها الإيجابية في مختلف المجالات”.

أما جلستي اليوم الثاني فستناقش موضوعي النساء وبناء السلام، والشراكات الاستراتيجية من أجل التنمية الاقتصادية. حيث تسعى الجلسة الأولى إلى تسليط الضوء على دور المرأة و جهودها في بناء السلام، استناداً إلى ما أثبتته العديد من الأبحاث والتجارب من أن مشاركة المرأة في العمل من أجل السلام والأمن، تعزز جهود قوات حفظ وصنع السلام وحمايته. أما الجلسة الثانية فتناقش قضية الشراكات الاستراتيجية من أجل التنمية الاقتصادية، وذلك بهدف مضاعفة التنسيق الدولي في مجال التنمية والتخطيط لبناء السلام، وتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء لا يتجزأ من مجمل الخطط والسياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين النساء والفتيات وتعزيز دورهن.

وحول أسباب اختيار موضوع النساء وبناء السلام قالت مريم الحمادي: “يأتي اختيارنا لموضوع النساء وبناء السلام تماشياً مع رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤمنة بطاقات النساء ودورهن المحوري في بناء السلام واستقرار المجتمعات. فقد أكدت الدراسات أن البلدان التي تتمتع فيها النساء بحقوق وفرص متساوية تكون أكثر أمناً وازدهاراً، وهو ما جعل مجلس الأمن الدولي يصادق في أكتوبر من سنة 2000 على القرار رقم 1325 الذي يعترف بالدور المهم للنساء في منع النزاعات وبناء السلام، مشدداً على ضرورة تعزيز دور النساء في اتخاذ القرارات المرتبطة بمنع نشوب النزاعات وحلها”.

وإلى جانب الأربع جلسات النقاشية الرئيسية، سيشهد المؤتمر تنظيم ثمان حلقات حوارية تتناول قضايا متنوعة. وسيشهد اليوم الأول من المؤتمر تنظيم أربع حلقات، حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان “مواجهة التطرف العنيف”، والثانية “الاتجار بالبشر”، والثالثة “الابتكار في ريادة الأعمال”، وتختتم الحلقات الحوارية لليوم الأول بجلسة تناقش “حقوق المرأة في الإسلام”.

كما يشهد اليوم الثاني تنظيم أربع حلقات حوارية، حيث تناقش الجلسة الأولى “دور الشباب في بناء القدرات”، وستسلط الجلسة الثانية الضوء على “تعليم البنات”، فيما ستتناول الجلسة الثالثة موضوع “الرجال والأولاد كعوامل في التغيير” بينما ستكون الحلقة الرابعة مخصصة لقضية “صحة المرأة”، التي ستقدمها مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة.

19 ورشة عمل ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة


مع بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات المهرجان الدولي للتصوير، في الفترة ما بين 12 -15 أكتوبر الحالي، والذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي، اكتملت الاستعدادات لعقد ..

مع بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات المهرجان الدولي للتصوير، في الفترة ما بين 12 -15 أكتوبر الحالي، والذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي، اكتملت الاستعدادات لعقد أكثر من 19 ورشة عمل موزعة على 5 مستويات: مبتدئ، مبتدئ متقدّم، متوسط، متوسط متقدّم، احترافي، ويشارك فيه عدد من أهم العاملين في مجال التصوير.

يبدأ برنامج ورش العمل يوم الثلاثاء المقبل، بورشتي التصوير الوثائقي، والتصوير الصحفي، من تنظيم مؤسسة ماجنوم فوتوز الدولية، حيث تستمر كلا الورشتين على مدى 5 أيام ليكون يوم الختام يوم السبت الموافق 15 أكتوبر.

ويحاضر المصوران المحترفان إيان بيري وكارولين دريك في الورشتين، ويتعاون مركز الشارقة الإعلامي مع المؤسسات الكبرى ذات السمعة العالمية في مجال التصوير، لاختيار محترفين مبدعين ومعروفين على المستوى العالمي للمشاركة في المهرجان الدولي للتصوير، لتحقيق أكبر فائدة ممكنة، ولتوجيه أنظار المصورين المحليين إلى مزيد من الإبداع، بالاستلهام من الموارد البيئية والطبيعة الجميلة التي تتوفر في الدولة.

وسيعمل المحاضرون من ذوي الحضور العالمي في مجال التصوير، خلال الورشتين اللتين ستجمعان بين النظريات والتطبيق، على توجيه المشاركين في المجموعتين خلال خمسة أيام من التدريب، لتطوير لغتهم البصرية وهويتهم التصويرية، إلى جانب مهاراتهم العملية والفنية، ليتمكنوا من العمل كمصورين صحافيين أو وثائقيين. كما تتيح الورشة للمشاركين اختيار المدرب الذي يرغبون في تدريبهم، ما يوفر أجواء كبيرة من التعلم والتحفيز، والمشاركة العملية والتي ستعود بالفائدة على المشاركين.

تبدأ باقي الورش يوم الأربعاء 12 أكتوبر، أول أيام المهرجان حيث تبلغ عدد الورش في المستوى الأول “مبتدئ” 4 ورش وتتناول الاستغناء عن الوضع الآلي، وورشة عمل التكوين ومكتبات الصور “التصوير للتخزين” وتصوير الرحلات.

أما المستوى الثاني “مبتدئ متقدّم” فتبلغ عددها الإجمالي 2 وهي ورشة DLSR وورشة تصوير الشوارع، أما المستوى الثالث “متوسّط”، فتبلغ عدد ورشاته الإجمالي 6، وهي تصوير المنتجات وتصوير الوجوه وتصوير السيارات وتصوير الطعام والرسم بالضوء والاشتغال بالصور الخام.

فيما تبلغ عدد ورش المستوى الرابع “متوسّط متقدّم” 3 وتشمل مواضيع التصوير البانورامي، والتصوير الإبداعي، وتصوير الماكرو، فيما تبلغ عدد ورش المستوى الخامس “احترافي” الإجمالي 4 وتتضمن تصوير بتقنية تايم لابس ودمج الصور الحيوية والتصوير الوثائقي والتصوير الصحفي.

في ورشة التصوير والتحقيق الصحافي، سيطرح إيان بيري أفكاراً قيّمة حول الجوانب العملية للعمل في مجال التصوير الصحفي، بدءاً من العمل في بيئات وعرة، ووصولاً إلى أخلاقيات الصحافة، وسيتعين على المشاركين أن يظهروا شيئاً من الكفاءة في التصوير والرغبة في التعلم.

أما في ورشة التصوير الوثائقي الإبداعي، التي ستديرها كارولين دريك، سيعمل المشاركون على اكتشاف مجال التصوير الفوتوغرافي بصفته ممارسة إبداعية، بدلاً من كونه مجرد أداة لتوثيق العالم الواقعي، حيث سينظرون إليه على أنه أداة للتعامل مع محيطنا وتفسيره وسرد القصص عنه، بالإضافة إلى إثارة التفكير والشعور به.

يقام يومي 19 و20 أكتوبر الجاري

مؤتمر “الاستثمار في المستقبل” بالشارقة يفتح باب التسجيل للمشاركة في دورته الثانية


دعت اللجنة المنظمة لمؤتمر الاستثمار في المستقبل، الذي ينظمه كل من مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ ..

دعت اللجنة المنظمة لمؤتمر الاستثمار في المستقبل، الذي ينظمه كل من مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، يومي 19 و20 أكتوبر، تحت شعار “بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط”، جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات والأفراد الراغبين في حضور فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر إلى تقديم طلبات المشاركة والحضور من خلال الموقع الالكتروني للمؤتمر، http://iifmena.org، وذلك قبل منتصف أكتوبر.

ويجمع المؤتمر العالمي الذي تستضيفه إمارة الشارقة للمرة الثانية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة “القلب الكبير” ، رئيسة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة، ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، ومناصري المساواة بين الجنسين، وعدداً من الأكاديميين، والإعلاميين، والخبراء من المنطقة وما حولها.

وقالت مريم الحمادي، مديرة حملة “سلام يا صغار” التابعة لمؤسسة القلب الكبير: “يسرنا فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثانية من مؤتمر الاستثمار في المستقبل، والذي سيوفر للمشاركين منبراً لإقامة شراكات جديدة، وتبادل الممارسات الناجحة، والأساليب المبتكرة للمساواة بين الجنسين، ونتطلع من خلال تنظيم المؤتمر إلى تحقيق رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي، الرامية إلى تمكين وحماية السيدات والفتيات لا سيما اللاجئات والنازحات داخلياً، والإلتزام بالأنشطة والحلول العملية التي تهتم باحتياجات وحقوق السيدات والفتيات”.

ودعت الحمادي جميع الراغبين بالمشاركة إلى زيارة الموقع الالكتروني للمؤتمر وملء استمارة التقديم، لافتةً إلى أن التسجيل يشمل المؤسسات والهيئات والأفراد على حد سواء، مشيرة إلى أن الموقع الالكتروني الخاص بالمؤتمر، يوفر كذلك كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالمؤتمر من فعاليات وأهداف وغيرها، إلى جانب تقديمه لإضاءات حول مؤسسة “القلب الكبير” وبرامجها وفعالياتها، والكثير من المعلومات الأخرى.

ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على ضرورة إدراج النساء والفتيات واستهدافهن بشكل خاص في عملية التخطيط للتمكين الاقتصادي، وعلى الاهتمام باحتياجاتهن في التعليم، والتدريب على المهارات، والتوظيف، وضمان الوصول إلى الموارد، لا سيما للأسر التي تعيلها النساء، في ظل القيود الاجتماعية والاقتصادية المفروضة على المرأة في العديد من البلدان.

كما يهدف المؤتمر إلى الاعتراف بالمرأة كعامل أساسي للتغيير في عمليتي السلام والانتعاش الاقتصادي، إضافة إلى تنسيق الجهود في مجال التنمية والتخطيط لبناء السلام، وتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء لا يتجزأ من مجمل الخطط والسياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين النساء والفتيات وتعزيز دورهن، وتقديم الدعم اللازم لهن، بما فيهن اللاجئات والنازحات، فضلاً عن متابعة الإجراءات العملية المستهدفة التي تلبي احتياجات النساء والفتيات، وتنصفهن حقوقهن.

خبراء مشاركون أكدوا أن اقتصادات المعرفة تمثل “النفط الجديد”

منتدى الشارقة الاستثمار الأجنبي يستشرف آفاق الاقتصاد العالمي ما بعد النفط


ناقش منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) و”فاينانشال تايمز” البريطانية، ومجلة الاستثمارالأجنبي المباشر، والذي انطلقت فعالياته أمس (الأربعاء)، ..

ناقش منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) و”فاينانشال تايمز” البريطانية، ومجلة الاستثمارالأجنبي المباشر، والذي انطلقت فعالياته أمس (الأربعاء)، وتختتم اليوم (الخميس)، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، والتي أوجبت على صناع القرار تنويع مصادر الدخول القومية، وقد تم تناول هذه التحديات في إطار الجلسة النقاشية التي حملت عنوان “ما بعد النفط – الاستفادة من الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وشارك في الجلسة كل من الدكتور ناصر السعيدي، مؤسس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، وعضو في المجموعة الاستشارية الإقليمية بصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، والدكتور أرجين رادار، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس في الشرق الأوسط وتركيا، ونيل جورج، النائب الأول لرئيس قسم الاستحواذات والتطوير في الشرق الاوسط وإفريقيا في شركة فنادق ومنتجعات ستاروود، وداني فرحة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيكو كابيتال، وأدار الجلسة جاكوبو ديتوني، نائب رئيس تحرير مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر التابعة لمجموعة “فايناشال تايمز” البريطانية.

وأجمع المشاركون في الجلسة على أن اقتصادات المعرفة تمثل “النفط الجديد”، وأكدوا على أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت للعالم تجربة اقتصادية فريدة اعتمدت من خلالها على المورد البشري والتكنولوجي، واللذان أسهم توظيفهما في مضاعفة حركة النمو الاقتصادي من جانب، والتقليل من الاعتماد على النفط من جانب آخر.

وخلال مداخلته في الجلسة قال نيل جورج: “خلال الأربع سنوات الماضية كنا نستثمر في الأسواق المتوافرة لدينا، واستصحبنا معنا خلال هذه الرحلة التطورات التي حدثت، والتي من ضمنها تحول جيل الشباب العربي إلى الابتكار، وذلك عندما شهدنا قيام عدد كبير من الشباب بتأسيس شركات تقدم حلول لقضايا مجتمعية، وتوفر خيارات وخدمات متنوعة، وبميزات أفضل، ومنها شركة (كريم)، المتخصصة في مجال النقل”.

وأضاف جورج: “التوجه نحو التقليل من الاعتماد على النفط، والاستعاضة عنه بعدد من الموارد الأخرى، التي من ضمنها الاستثمار في المجال السياحي، منحنا دفعة قوية لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم في المجال الاقتصادي، وضاعف من استثماراتنا وأنشطتنا، فنمتلك الآن 42 فندقاً، به أكثر من 13 ألف غرفة، ولدينا 50 ألف موظف، وهناك اتجاه لزيادة عدد غرفنا في المستقبل القريب إلى 830 ألف غرفة”.

وأردف جورج: “تتميز فنادقنا بالتنويع في الأنشطة وتلبية احتياجات مختلف الشرائح والفئات من المسافرين والمتزوجين الجدد والعائلات ورجال الأعمال، ولدينا أقسام مبيعات نشطة في كل دول المنطقة، ونوسع علاقتنا وأنشطتنا مع هيئات التطوير السياحية والاستثمارية، ومثال على ذلك، تعاوننا مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)”.

من جانبه، قال الدكتور أرجين رادار:” تأسست شركة فيليبس قبل 125 عام، ونحن متواجدون في العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص منذ أكثر من 65 عاماً، ولدينا التزامنا التجاري تجاه هذه المنطقة النشطة والحيوية جداً، ونحن نعمل على توفير العديد من السلع منها المعدات المنزلية، ومعدات الرعاية الصحية، ومع التطورات التي شهدتها المنطقة في ثقافة المستهلك ودخول العامل التكنولوجي دخلنا إلى مجال توفير أحدث الأجهزة الخاصة بالعناية المكثفة لضمان تقديم خدمات طبية بجودة عالية وكلفة بسيطة”.

وأشار أرجين إلى أن الأسباب التي شجعتهم على الدخول للاستثمار في دولة الإمارات تتمثل في الاستقرار والأمن الذي تتمتع به، ومرونة القوانين، وتوافر المناطق الحرة والبيئة الاقتصادية الجاذبة، واعتبر أن الإمارات تعد مركزاً مثالياً لقيادة أنشطتهم في المنطقة، ولفت إلى سعيهم الحثيث إلى تطوير هذه الأنشطة في المستقبل القريب.

من جهته، أشاد الدكتور ناصر السعيدي بالسياسة التي انتهجتها دولة الإمارات بتنويع مصادر دخلها القومي باعتمادها على الابتكار ودعم رواد الأعمال الشباب، ونوه إلى أهمية توفير حاضانات الأعمال بالنسبة لرواد الأعمال الشباب، مستشهداً بتجربة إمارة الشارقة في هذا المجال الذي خطت فيه خطوات متقدمة، من خلال غرفة التجارة والصناعة التي تمنح مكاتب مجانية لأصحاب الأفكار الإبداعية في عالم ريادة الأعمال من الشباب، ومجلس سيدات أعمال الشارقة الذي أطلق عدد من البرامج والمبادرات التي تستهدف دعم وتمكين الشباب وتشجيعهم على الدخول إلى عالم ريادة الأعمال.

ودعى الدكتور السعيدي إلى ضرورة تحرير الملكية، بحيث تصبح ملكية المؤسسات والشركات التجارية لأصحابها الأجانب بنسة 100%، وأن لا تكون محصورة في قطاعات محددة، مشيراً إلى أن هناك الكثير ممن يرغبون في امتلاك هذه الشركات، مؤكداً أن هذا الإجراء سيسهم في إحداث طفرة اقتصادية هائلة، وسيشجع مزيد من المستثمرين للدخول بأموالهم إلى الإمارات.

من جانبه، أكد داني فرحة، أن الاقتصادات المبنية على المعرفة والاقتصادات الرقمية، لا يمكن أن تُبنى وتُشيد بمعزل عن رأس المال البشري، الذي يجب الاستثمار فيه، وأشار إلى أن الإمارات لها تجربة فريدة في هذا الخصوص، وذلك من خلال دعمها لتعليم الشباب والشابات في التكنولوجيا والعلوم والهندسة والحاسوب والبرمجيات، لافتاً إلى أنها قد تحولت بذلك من سياسة الأفق المفتوح إلى سياسة الأبواب المفتوحة”.

وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون أن مرحلة ما بعد النفط تتطلب الأخذ في الاعتبار العديد من الأمور، أهمها القدرة على التأقلم والتكيف مع النظام الاقتصادي الجديد، إلى جانب ضرورة دعم رواد الأعمال الشباب، والاستثمار في رأس المال البشري، واستحداث مزيد من الفرص لإقامة المزيد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاعتماد على الابتكار والإبداع بشكل أوسع.

تتضمن ندوات ومحاضرات وورش عمل ودورات تدريبية متخصصة

بالصور..انطلاق فعاليات معرض تجليات الحرف بمتحف الشارقة للخط بمشاركة 19 فنانًا


انطلقت فعاليات معرض تجليات الحرف بمتحف الشارقة للخط ، والتى تستمر على مدار ثمانية أسابيع متواصلة حتى 18 نوفمبر. ويشارك في المعرض 19 فنانًا محليًا ..

انطلقت فعاليات معرض تجليات الحرف بمتحف الشارقة للخط ، والتى تستمر على مدار ثمانية أسابيع متواصلة حتى 18 نوفمبر. ويشارك في المعرض 19 فنانًا محليًا يعرضون أعمالهم وتجاربهم التي تصور التوجهات الخطية الكلاسيكية للحرف العربي الاصيل بناءً على أصول هؤلاء الفنانين المشاركين.

وإلى جانب المعرض ينظم متحف الشارقة للخط، وبالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، مجموعة من الندوات والمحاضرات العامة المخصصة لكافة الأعمار، والموجهة لكل من يرغب بزيادة معارفه وخبراته وتقديره لهذا الفن الإسلامي الأصيل.

ويتضمن البرنامج الكامل للندوات محاضرات وورش عمل متخصصة في الخط العربي (تشمل الزخرفة)، والرسم على الماء، إضافة إلى ورش عمل عائلية يوم 12 نوفمبر، ودورة تدريبية في فن الخط العربي ( تجليات بخط النسخ والديواني ) تقام من الأحد إلى الخميس كل أسبوع حيث انطلقت في 28 أغسطس، وتستمر حتى يوم الجمعة 18 نوفمبر.

وفي تعليق لها على استضافة هذه الفعالية قالت سعادة منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: “نحن مسرورون باستضافة هذا المعرض الذي يشارك فيه عدد من الخطاطين والفنانين المعاصرين، كما أشجع كافة أفراد المجتمع على الحضور والاستمتاع بمشاهدة هذه الأعمال البارزة والتي تنتمي إلى الفنون الإسلامية التقليدية”.

وأضافت: “بفضل شراكتنا مع المنظمين ومنهم جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، فإننا نتمكن من تعريف الزائرين وإطلاق إلهامهم فيما يتعلق بواحد من أقدم الأنماط الفنية والأساليب التعبيرية التي تشتهر في المنطقة”.

وأردفت: “يستمر المعرض وبرنامج ورش العمل حتى 18 نوفمبر، لذلك فأنا أدعو كل من يرغب بالتعرف على هذه الفنون بالحضور إلى متحف الشارقة للخط، والاطلاع على تاريخ فن الخط العربي ودوره البارز في التراث الثقافي الغني الذي تتمتع به إمارة الشارقة”.

وقال خالد الجلاف، رئيس جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية: “إن الأعمال المعروضة في هذا الحدث البارز الذي يستضيفه متحف الشارقة للخط لا تقل أهمية عن أعمال الأساتذة وهذا دليل واضح على أن جهودنا في الجمعية قد أثمرت عن خطوات ملموسة نحو تحقيق التطور وتقديم ما يخدم هذا الفن”.

وأضاف: “أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة متاحف الشارقة على تنظيم هذا المعرض، ولأعضاء الجمعية الذي رؤوا فيه متنفس لهم. أشكرهم أيضا على دورهم الريادي في دعم هذا الفن والفنانين وخاصة بناتنا وأبناءنا من الخطاطين الواعدين الذين بدؤوا بتعلم فن الخط منذ فترة قصيرة، باعتبار أن تنظيم هذه المعارض وتوفير الاهتمام اللازم يشجعهم على الاستمرار في السنوات القادمة. وأتمنى أن يستمر هذا التعاون على نحو أكبر”.

وكان متحف الشارقة للخط قد افتتح في عام 2002 ويقع في بيت حمد المدفع، في المنطقة التراثية في الشارقة (قلب الشارقة). ويعرض المتحف الروائع والأعمال الفنية التي أبدعها كبار الخطاطين والفنانين المحليين والعالميين، والمفعمة بالمعاني والإبداعات التي تُظهر دقة هذا الفن وجذوره التاريخية والإسلامية.

افتتحه الشيخ سلطان القاسمي

انطلاق منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي بمشاركة 300 اقتصادي ومسؤول وصانع قرار


أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة أن الانسان هو أصل التنمية وصانعها وغايتها وأساس الاستثمار الصحيح الذي يؤدي للتنمية ..

أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة أن الانسان هو أصل التنمية وصانعها وغايتها وأساس الاستثمار الصحيح الذي يؤدي للتنمية الشاملة والعادلة والمحققة للمنفعة المتنوعة لجميع فئات المجتمع.

جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها الأربعاء خلال حفل افتتاح فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 في نسخته الثانية الذي تقام أعماله في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات وتنظمه كل من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير”شروق” و”فاينانشال تايمز” البريطانية، ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر، ويقدم على مدى يومين رؤى تحليلية اقتصادية شاملة تستشرف مستقبل الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، وتعطي نظرة معمقة على واقع الاقتصاد الإقليمي والعالمي.

وكرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خلال حفل الافتتاح رعاة المنتدى وشركائه الإعلاميون، وهم الرعاة الذهبيون بنك الشارقة، وإينوك، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومصرف الشارقة الإسلامي، وتلال العقارية، إضافة إلى الرعاة الفضيون واحة الصجعة الصناعية وغلف تينر، إلى جانب شركاء التغطية الإعلامية: “سي إن بي سي عربية”، ومؤسسة الشارقة للإعلام.

وكان سموه قد تجول في أروقة المعرض المصاحب الذي ضم عدداً من المجسمات للمشروعات الاقتصادية الضخمة التي ستقام في امارة الشارقة وستثري البيئة الاستثمارية بمقومات وبنى تحتية رائدة وفق أفضل المعايير والمواصفات.

ويتضمن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 تنظيم 15 جلسة نقاشية وحوارية، يشارك فيها أكثر من 30 متحدثاً، بحضور أكثر من 300 شخصية من صنّاع القرار والمسؤولين وكبار التنفيذيين والخبراء الاقتصاديين، إذ سيتم استعراض واقع حركة الاستثمارات الأجنبية العالمية والإقليمية والمحلية، والتحديات الماثلة أمام حركة انتقال رؤوس الأموال، وسبل تجاوزها، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكامنة، وكيفية تحقيق النمو في مختلف الأسواق، إضافة إلى العديد من الموضوعات المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والاستثماري.

ويهدف المنتدى إلى تقديم صورة مشرقة حول الواقع الصناعي الواعد في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وفي إمارة الشارقة تحديداً، مع استعراض نجاحات عدد من المصانع التي أسست أعمالها محلياً وانطلقت منها بثبات إلى الأسواق الإقليمية والدولية، إضافة إلى بحث مجموعة من الفرص الكامنة في القطاع الصناعي في الدولة والإمارة.

ويقام المنتدى في وقت تشهد الأوضاع الاقتصادية العديد من المتغيّرات المؤثرة على عددٍ من البلدان وتذبذب أسعار صرف عدد من العملات الرئيسة، والتباطؤ في العديد من القطاعات الرئيسة نتيجة أسباب مختلفة، وهو ما يمنح المنتدى أهمية إضافية لكونه يساعد المستثمرين على اكتشاف الفرص الكامنة وسط هذا المزيج من العوامل المتعددة التأثير على توجهات النشاط الاستثماري في العالم.

يناقش دور التشريعات في تعزيز ثقة رجال الأعمال

منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي ينطلق غداً بمشاركة 300 خبير اقتصادي


تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمشاركة أكثر من 300 خبير اقتصادي واستثماري، تنطلق غدا ..

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمشاركة أكثر من 300 خبير اقتصادي واستثماري، تنطلق غدا الأربعاء وعلى مدار يومين في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بإمارة الشارقة فعاليات النسخة الثانية لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي 2016.

ويستعرض المنتدى الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع “فاينانشال تايمز” البريطانية ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر، الجانب التشريعي ودوره المهم في استقطاب الاستثمارات خلال جلسة بعنوان: “الرؤى ووجهات النظر حول آفاق الاستثمار ونمو الأعمال في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة”، يشارك فيها كل من سعادة خالد عيسى الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة “بيئة”، وأحمد رمضان، مؤسس شركة “رؤية العالمية، وسعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي، المدير العام لدائرة التسجيل العقاري في الشارقة، ويديرها تيم روغمانز، الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد في جامعة زايد.

وتعتبر التشريعات والقوانين الاقتصادية القادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم اليوم، المحور الرئيس في تعزيز المكانة الاقتصادية لأي مدينة أو دولة حول العالم، كما أنها تمثل عامل الحسم في دعم قرارات المستثمرين بتفضيل منطقة على أخرى لضخ استثماراتهم فيها، نظراً لما توفره التشريعات الصديقة للأعمال من تسهيل لمباشرة المشاريع ومزاولتها واستدامتها، وحمايتها الفاعلة لرأس المال المستثمر.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، شهدت المنظومة التشريعية – بتوجيهات من القيادة الرشيدة – نقلات سريعة ومتلاحقة، كانت ترقى دوماً إلى مستوى الحدث بل وتسبقه في أحيان أخرى، لتضمن بذلك أن المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال ومتطلباتهم المتنوعة تقع دائماً على رأس سلم أولويات الحكومة، فأصدرت العديد من القوانين الجديدة، وطورت أخرى قائمة، فيما لاتزال مجموعة من مشاريع القوانين في طور الدراسة أو الاعتماد، وكان من أبرز القوانين الصادرة خلال الأعوام الأخيرة، قانون الشركات التجارية، وقانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقانون الإفلاس التجاري، الذي يعتبر أحدث القوانين صدوراً، فيما يتوقع صدور قانون الاستثمار نهاية العام الجاري، في وقت صدور قانون الصناعة في وقت لاحق.

ولم تكن إمارة الشارقة وشقيقاتها الست بعيدة عن جهود الحكومة الاتحادية، ممثلة بوزارة الاقتصاد، الجهة المنوط بها إصدار التشريعات الاقتصادية المطبقة على مستوى الدولة ككل، فعملت كل إمارة منها على حدة على تطوير منظومتها التشريعية الخاصة بها، لتتكامل مع المنظومة التشريعية الاتحادية، بصورة جعلت من كل إمارة حالة فريدة بذاتها لاستقطاب الاستثمارات، ميزت بمجموعها دولة الإمارات عن غيرها من الدول بامتلاكها مزيجاً من الحوافز المبتكرة التي تلبي احتياجات أكثر المستثمرين تطلباً.

وقال سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “تتمتع دولة الإمارات ببيئة تشريعية ناضجة قل نظيرها على صعيد المنطقة والعالم، إذ باتت القوانين الاقتصادية والتجارية الأكثر تطوراً التي تبنتها الحكومة على المستوى الاتحادي علامة فارقة في تعزيز مكانة الدولة عالمياً كوجهة استقطاب رئيسة للاستثمار، فوفقاً لتقرير الاستثمار العالمي 2015، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الإمارات حلت في المرتبة الأولى بين البلدان الأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2014 في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفي المرتبة 22 عالمياً، فيما رفعت المنظمة توقعاتها للدولة بشكل كبير في تقريرها الأخير الصادر قبل 3 أشهر، إلى المرتبة الأولى إقليمياً والمركز الـ16 عالمياً بين أكثر الاقتصادات الواعدة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة في الفترة من 2016 إلى 2018، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى عملية التطوير المستمرة في المنظومة التشريعية والقانونية في الإمارات بغية جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية”.

وأضاف: “نجحت الإمارات العام الماضي وحده في استقطاب ما قيمته 10.98 مليار دولار (40.3 مليار درهم) من التدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة إلى الدولة، وفقاً لبيانات (أونكتاد)، بارتفاع بسيط عما تم تحقيقه في عام 2014، وذلك على الرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، وهذا الإنجاز كان من الصعب جداً أن يتحقق لولا توافر مناخ أعمال مشجع، تدعمه حزمة من القوانين الراسخة، ومجموعة كبيرة من الفعاليات والمؤتمرات الاقتصادية الكبرى التي تنظمها مختلف إمارات الدولة بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في إطار حالة التكامل التي نعيشها واقعاً ملموساً في الدولة، ولعل من أبرزها منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر”.

وتابع السركال: “يعتبر تنظيم إمارة الشارقة هذا الحدث الاقتصادي الاستثماري رفيع المستوى، بمشاركة دولية واسعة لأكثر من 300 من صناع القرار والمسؤولين والخبراء الاقتصاديين، دليلاً آخر على تنويع الجهود التي تبذلها الإمارة في سبيل جذب المزيد من الاستثمارات، التي ستجد بلا شك في الإمارة بيئة تشريعية متطورة ومواتية لمباشرتها أعمالها بكل سهولة ويسر”.

وأوضح: “من أبرز ما يميز البيئة التشريعية في الشارقة مرونتها واستجابتها السريعة لتوقعات المستثمرين، فهناك العديد من القوانين التي جرى تطويرها لضمان سلاسة الإجراءات وتسهيل وتيرة تأسيس الأعمال والشركات وإتاحة التملك للمستثمر الأجنبي، وقد كان آخر تلك التشريعات، القرار الذي أتاح للأجانب حق الانتفاع من العقارات لمدة 100 عام، والذي فتح الباب واسعا أمام موجة من الاستثمار في القطاع العقاري المحلي، وكان سبباً في إطلاق شركات عقارية في الإمارة مشروعات ضخمة للتملك الحر”.

وأفاد المدير التنفيذي لـ(شروق): “سيلقي المنتدى الضوء على هذا التشريع وغيره من التشريعات والقوانين الاتحادية التي صدرت أو ستصدر قريباً، والتي كان وسيكون لها أعظم الأثر في الاقتصاد المحلي، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، قانون الشركات التجارية، الذي شكل نقلة نوعية للاقتصاد الوطني ورفع قدرته على ضمان التشغيل الأمثل لمختلف عناصر الإنتاج، وأسهم بشكل مباشر في تطوير بيئة الأعمال، عبر تنظيم الشركات طبقاً للمتغيرات العالمية، لاسيما ما يتعلق منها بالحوكمة وحماية حقوق المساهمين والشركاء، ودعم تدفق الاستثمار الأجنبي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات، كما أنه استحدث أنواعاً من الشركات والشراكات التي لم تكن موجودة سابقاً مثل (شركة الشخص الواحد)، و(الشريك الاستراتيجي)، الذي ينتج عن مساهمته في الشركة توفير دعم فني أو تشغيلي أو تسويقي للشركة، إذ أجاز القانون للشركة بموجب قرار خاص أن تزيد رأسمالها بدخول هذا الشريك، وهو ما فتح الباب أمام استقطاب استثمارات نوعية لم تكن موجودة في الماضي”.

وأشار السركال إلى أن من القوانين الأخرى التي أحدثت نقلة نوعية في حماية المستثمرين ورؤوس أموالهم، قانون الإفلاس التجاري، الذي اعتمده مجلس الوزراء الموقر في 4 سبتمبر الجاري، والذي تكمن أهميته في حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية، إذ إنه يمكّن المتعثرين مالياً من إعادة تنظيم شؤونهم المالية والتجارية، لتجاوز مرحلة التعثر المالي وسداد الديون والالتزامات دون أن تتعطل عجلة الإنتاج، وذلك وفق شروط وأسس واضحة وإطار قانوني شفاف ليكون القانون الأول من نوعه في منطقة الوطن العربي”.

وذكر أن: “من مشاريع القوانين التي يتم دراستها والنظر فيها حالياً من الجهات التشريعية تمهيداً لاعتمادها قريباً، قانون الاستثمار الأجنبي، الذي سيتغلب على الكثير من التحديات ويفتح المجال أمام المزيد من الفرص ويعزز من مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزاً آمناً للمال والأعمال في المنطقة، وأيضاً مشروع قانون حماية الصناعة الوطنية من الإغراق، الذي يفرض رسوماً جمركية بحق الواردات التي تستهدف إغراق الأسواق المحلية بسلع أرخص مقارنة بنظيرتها المحلية، وبالتالي الإضرار بالصناعة المحلية، كما أنه يوقف الإعفاءات للمنتجات المضرّة بالصناعات المحلية”.

وقال السركال: “هذه القوانين والتشريعات، المقرة والتي هي قيد الإقرار، هي ما يجعل من الإمارات عموماً، والشارقة على وجه التحديد، وجهة أولى وتنافسية للغاية على خارطة الاستثمارات الدولية، ونتطلع إلى أن يوصل منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي رسالته بهذا الخصوص إلى جميع المهتمين بالاستثمار معنا وبيننا من مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 يعتبر حدثاً مهماً، يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسيوفر فرصة لا مثيل لها لدراسة آفاق الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، والشارقة على وجه التحديد، وكذلك استعراض الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، وذلك بمشاركة واسعة لنخبة من صناع القرار والمسؤولين والخبراء الاقتصاديين.

يتضمن مجموعة ورش ومعارض ابتكارية

انطلاق فعاليات مهرجان مواهب و إبداعات في مركز الشارقة للاستكشاف


انطلقت اليوم فعاليات مهرجان مواهب و إبداعات الذي تستمر حتى يوم الجمعة، ويشهد إقامة مجموعة متنوعة من ورش العمل والمعارض الابتكارية والمصممة لزيادة المعرفة العلمية ..

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان مواهب و إبداعات الذي تستمر حتى يوم الجمعة، ويشهد إقامة مجموعة متنوعة من ورش العمل والمعارض الابتكارية والمصممة لزيادة المعرفة العلمية وتحفيز الإبداع لدى الأطفال. ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها الحدث: القص بواسطة الليزر، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتعرف على تقنية الهولوغرام، إضافة إلى تنفيذ تجارب عملية أمام الحاضرين.

وتقام فعاليات المهرجان الذى ينظمه مركز الشارقة للاستكشاف بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة، ووزارة التربية والتعليم، ومختبرات فاب لاب الإمارات، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة عجمان، ونادي الإمارات العلمي، ومركز أفق الإبداع للتدريب ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وناشئة الشارقة.

وشهد اليوم الأول من الحدث حضور المئات من الأطفال الذين كانوا على موعد مع الأنشطة التي اطلعوا من خلالها على الابتكارات العلمية المذهلة التي تضمنت تجارب على الضوء والأشكال الهندسية، إلى جانب تعريفهم على عالم الهندسة وإقامة مجموعة من ورش العمل في النجارة.

وفي تصريح لها قالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة، الجهة المسؤولة عن تنظيم الحدث بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل وزارة التربية والتعليم ونادي الإمارات العلمي، إن المهرجان يهدف إلى تطوير ثقافة حب العلوم وفهمها بأسلوب بسيط بالنسبة للشباب الصغار في الإمارات: “يتجلى الهدف الرئيسي من هذا الحدث في جعل العلوم أكثر متعة ليعرف الأطفال الصغار أن العلوم تحيط بنا في كل مكان وتؤثر على حياتنا طوال الوقت”.

وقالت: “يقدم المهرجان فرصة مذهلة لاكتشاف مواهب الأطفال وقدراتهم. كما يعمل على توفير الدعم اللازم من أجل تطوير هذه المهارات لدى الأطفال وتحفيزهم على المزيد من الإبداع وإطلاق الإحساس بالإبداع في نفوسهم وتشجيعهم على المعرفة وإجراء الأبحاث، إضافة إلى نشر الثقافة العلمية وإعداد جيل قادر على بناء المستقبل بالاعتماد على التكنولوجيا والعمل الإبداعي”.

وأضافت: “ليس هناك مكان أفضل لاستضافة هذا الحدث من مركز الشارقة للاستكشاف الذي يحتضن المهرجان على أفضل نحو ويعمل على إطلاق الموهبة والإبداع لدى الأطفال من مختلف الأعمار، ليكونوا قادرين على خدمة الوطن والشعب في المستقبل”.

ويقوم مهرجان مواهب و إبداعات على مكونين أساسيين هما: مجموعة ورش العمل التي يشرف عليها عدد من المؤسسات في الإمارات، وسلسلة المعارض التي تتضمن أعمال طلاب المدارس. وتشارك شرطة الشارقة من خلال مجموعة من ورش العمل مثل المكتبة المتنقلة، ودراجة الإنقاذ (العقرب)، والسترة المضيئة، وورشة متاهة مسرح الجريمة، وورشة الخبير الصغير.

كما تتضمن ورش العمل مجموعة من العروض التي تقدمها شرطة دبي حول كيفية استخدام الحساسات لاكتشاف وجود المياه، فيما تعرض شرطة عجمان تقنية الهولوغرام رباعي الأبعاد، وتشارك مختبرات فاب لاب الإمارات في تقديم معلومات للأولاد حول مزايا القص بواسطة الليزر والطباعية ثلاثية الأبعاد.
وتتضمن ورش العمل التي تقام خلال المهرجان تجارب في علوم الالكترونيات والضوء، وسيكون بإمكان الضيوف الصغار المشاركة في جولات يتعلمون فيها كيف يطلقون إبداعهم ضمن المشاريع الهندسية والأبحاث العلمية. إضافة إلى ذلك تقام مجموعة من الألعاب الترفيهية المخصصة لتطوير مهارات حل المسائل الرياضية وحفظ الذاكرة. كما يشهد الحدث إقامة ورش عمل حول حالات المادة والتي سيتعرف الأطفال خلالها على حركة الجزيئات، ويختبرون تجارب خداع البصر.

إلى جانب ذلك سيحظى الزائرون خلال الحدث بفرصة لمشاهدة المشاريع العلمية المبتكرة التي نفذها طلاب المدارس. واختتمت سعادة عطايا بقولها: “ندعو جميع أفراد المجتمع لزيارة هذا المهرجان الذي يقدم فرصة لتعلم أشياء جديدة في مجالات تقنية وعلمية. لقد كانت الأجواء رائعة خلال اليوم الأول من الحدث، ونتطلع للترحيب بأعداد أكبر من الطلاب والأطفال والعائلات طوال هذا الأسبوع”.

بعد استضافتها لفعاليات الدورة الأولى فى 2015

الشارقة تستضيف النسخة الثانية من المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية نهاية 2017


تستضيف إمارة الشارقة النسخة الثانية من المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، والتي ستقام في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2017، بمشاركة دولية ..

تستضيف إمارة الشارقة النسخة الثانية من المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، والتي ستقام في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2017، بمشاركة دولية واسعة، من المنظمات والجمعيات العالمية المعنية بالصحة، والخبراء، والمتخصصين، وممثلي منظمات الأمراض غير المعدية المحلية والإقليمية.

أعلن عن ذلك أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، خلال حفل العشاء الذي أقامه تحالف منظمات الأمراض غير المعدية بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71، تحت رعاية الشيخة جواهر القاسمي، يوم أمس الأول، بحضور ماجد السويدي، القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك، والدكتور خوسيه لويس كاسترو، رئيس تحالف منظمات الأمراض غير المعدية، وجوانا رالستون، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للقلب، ونائب رئيس تحالف منظمات الأمراض غير المعدية، وجمع كبير من مسؤولي وممثلي المنظمات والجمعيات الصحية في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم.

وعلى هامش حفل العشاء، ناقش الحضور سبل تفعيل “وثيقة الشارقة” التي تم التوصل إليها في ختام النسخة الأولى من المنتدى العالمي لتحالف جمعيات الأمراض غير المعدية، وأكدوا على أهمية توسيع الشراكات، استعداداً لاجتماع منظمة الأمم المتحدة المخصص للأمراض غير المعدية في عام 2018، والذي سيسعى التحالف إلى وضع هذه القضية بمقدمة اهتمامات وأولويات المجتمع الدولي من أجل التنمية المستدامة، والمحافظة على صحة وسلامة الشعوب.

وكانت الشارقة قد استضافت النسخة الأولى من المنتدى العالمي لاتحاد منظمات الأمراض غير المعدية خلال الفترة من 13-15 نوفمبر 2015، تحت شعار “المناصرة والمسؤولية تجاه الأمراض غير المعدية في عصر ما بعد عام 2015″، بحضور 206 ممثلين من 173 منظمة صحية دولية، و43 تحالفاً من منظمات الأمراض غير المعدية المحلية والإقليمية.

تحت عنوان “الرواية العربية في المهجر”

انطلاق ملتقى الشارقة للسرد غداً بمشاركة كوكبة من المبدعين والنقاد العرب


تنطلق غدا فعاليات الدورة الـ 13 لملتقى الشارقة للسرد الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان ” الرواية العربية في ..

تنطلق غدا فعاليات الدورة الـ 13 لملتقى الشارقة للسرد الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان ” الرواية العربية في المهجر ” .

ويشهد الملتقى مشاركة كوكبة من المبدعين والنقاد العرب من خلال أربعة محاور هي التحولات الفنية والآخر/ تبدلات الخطاب وحدود الفن / التناص والذاكرة الجماعية في رواية المهجر/ والرواية العربية في المشهد.

وأكد عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة أن الدائرة بادرت لدعوة مبدعين ونقاد عرب من المهجر إضافة إلى كوكبة من المبدعين في الامارات والوطن العربي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وذلك لتجسير العلاقة بين المبدعين العرب في أوطانهم واترابهم في المهجر وللاطلاع على تجربتهم في ميدان السرد والاستفادة من انفتاحهم ومعايشتهم للثقافة الغربية.

تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

صناع قرار وخبراء عالميون يشاركون بمنتدى “الشارقة للاستثمار الأجنبي 2016” ..سبتمبر المقبل


يشارك في منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع “فاينانشال تايمز” البريطانية، ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر، يومي ..

يشارك في منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، الذي تنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع “فاينانشال تايمز” البريطانية، ومجلة الاستثمار الأجنبي المباشر، يومي 28 و29 سبتمبر المقبل، في فندق شيراتون بالشارقة، مجموعة من كبار الرؤساء التنفيذيين في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، بهدف مناقشة واستعراض الرؤى المتعلقة بعدد من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية في دولة الإمارات، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، وفرص الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومكامن القوة الاقتصادية المحلية.

وأعلنت (شروق) أن قائمة المتحدثين من التنفيذيين الذين يمثلون الشركات والمؤسسات المحلية، ستضم كل من: عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، ، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة “بيئة”، وحسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية في جامعة الشارقة، ، وسالم راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الواحة كابيتال، وبدر جعفر، المدير التنفيذي لمجموعة الهلال، ، وفليمنج دالجارد، الرئيس التنفيذي لشركة “غلفتينر”.

كما يتحدث في المنتدى مجموعة من كبار التنفيذيين من جهات وشركات عالمية، أبرزهم: باراغ خانا، مدير مبادرة الحوكمة العالمية ضمن برنامج الاستراتيجية الأميركية التابع لمؤسسة أميركا الجديدة، وناصر السعيدي، المدير الإداري لشركة ناصر السعيدي وشركاه وعضو الفريق الاستشاري الإقليمي لصندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، ومؤيد مخلوف، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستيورت أندرسون، المدير العام والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في “ستاندر آند بورز”، وداليا المثنى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في منطقة الخليج، وأحمد عبدالعال، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية للمؤسسات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك “إتش إس بي سي”، وإريان رادير، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس الشرق الأوسط.

كما يشارك ضمن قائمة المتحدثين العالميين أيضاً: نيل جورج، نائب الرئيس لصفقات الاستحواذ والتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات، داني فرحة، المدير التنفيذي والشريك الإداري لشركة “بيكو كابيتال”، وتورستن براون، المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإيران وباكستان لدى شركة “لوفتهانزا للشحن”، جيف والش، مدير شركة “دي إتش إل إكسبرس” في دولة الإمارات العربية المتحدة، ، وديفيد بيرنز، رئيس مجموعة الأعمال البريطانية، وأحمد رمضان، مؤسس شركة “رؤية العالمية”، وهينري لووندال، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “وافتيك”.

ومن ضمن المتحدثين العالميين، تشارك مجموعة من كبار التنفيذيين من الهند، تضم كل من: باراس شهدبوري، رئيس مجلس إدارة مجموعة “نيكاي”، وسي. إس. راغافان، العضو المنتدب لاتحاد الصناعات الهندية في البحرين، وسوديش أغروال، رئيس مجلس إدارة “مركز التجارة والمعارض الهندي للشرق الأوسط”.

ويشارك أيضاً كل من كورتني فينغار، رئيس تحرير مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر، التابعة لـ”فاينانشال تايمز”، وجاكوبو ديتوني، نائب رئيس تحرير المجلة، بكلمتين رئيستين في الحدث.

ويتناول المتحدثون مواضيع ذات أبعاد اقتصادية رئيسة، يطرحون فيها رؤاهم وأفكارهم حول كيفية إطلاق الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الشارقة على وجه الخصوص، فضلاً عن القضايا القانونية والتشريعية المرتبطة بها، والتعرف إلى كيفية ضمان الاستثمار الناجح والكشف عن إمكانية إقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الاطلاع على التكاليف والمواقع، وسيتاح لهم التعرف إلى جو الأعمال الحالي ومعرفة ماهية تأثير المناخ السياسي والاقتصادي في الأعمال التجارية.

وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “يسرنا بالفعل أن نشهد مشاركة هذه النخبة من الرؤوساء والمديرين التنفيذيين في فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر في دورته لعام 2016، والذين يمثلون شركات ومؤسسات محلية وعالمية لها مكانتها وتأثيرها في البلدان التي تعمل فيها وأيضاً بالاقتصاد العالمي؛ وتكتسب مشاركة هذه المجموعة في المنتدى أهمية خاصة كونها تفتح الباب واسعاً أمام استعراض خبراتهم وتجاربهم الغنية، وإتاحة أفكارهم وتصوراتهم لواقع الاقتصاد المحلي والعالمي، على المديين المنظور والبعيد، ما يمنح المشاركين الفرصة للاستفادة من هذه الرؤى في تطوير أعمالهم الحالية، والارتقاء بها إلى مستويات أفضل”.

وأضاف السركال: “يسلط المنتدى الضوء على واقع بيئة الأعمال الفريدة في الشارقة، وسبل ضمان نجاح الاستثمارات الموجهة إلى مختلف القطاعات الرئيسة في الإمارة، لاسيما السياحة والترفيه، والتنمية البيئية، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية؛ وسيبحث المشاركون كذلك مستجدات التعاون بين القطاعين العام والخاص، للخروج بتوصيات حول إمكانية تعزيزه وكيفية الاستفادة من الفرص التي يوفرها بالشكل الأمثل للطرفين”.

وأشار إلى أن “المنتدى سيتطرق أيضاً إلى التأثيرات التي تخلفها السياسة ومناخ الاستثمار في الأعمال التجارية، وكيفية تفادي الأضرار الناشئة عن التقلبات الاقتصادية العالمية في الاستثمارات، لاسيما الأجنبية المباشرة، أو العمل على تقليلها إلى الحد الأدنى، وكل هذه المواضيع المهمة وغيرها سيتم مناقشتها باستفاضة خلال يومي انعقاد المنتدى، لاستلهام الحلول والأفكار الناجحة لقيادة أعمال أكثر استقراراً من خلالها”.

يشار إلى أن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016، سيقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسيوفر الحدث فرصة لا مثيل لها لدراسة آفاق الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، والشارقة على وجه التحديد، وكذلك استعراض الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، وذلك بمشاركة واسعة لنخبة من صناع القرار والمسؤولين والخبراء الاقتصاديين.

تحت شعار “صيفك معنا دايماً يكون أحلى”

انطلاق فعاليات “عروض صيف الشارقة” غداً وعلى مدار شهر


تنطلق غداً فعاليات «عروض صيف الشارقة»، تحت شعار «صيفك معنا دايماً يكون أحلى»، والتي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتستمر على مدار شهر كحدث ترويجي ..

تنطلق غداً فعاليات «عروض صيف الشارقة»، تحت شعار «صيفك معنا دايماً يكون أحلى»، والتي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتستمر على مدار شهر كحدث ترويجي سياحي سنوي، والذي يعد موسماً للتسوق الأمثل من خلال العروض الترويجية، في باقة متنوعة من أكبر المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة في الإمارة.

ويشارك في فعاليات عروض صيف الشارقة لهذا الموسم، باقة متنوعة من أكبر المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة، التي تضم نخبة من أبرز العلامات التجارية العالمية، بحسب خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة، والذي أكد على أن إقبالاً واضحاً شهدته عملية التسجيل للاشتراك في النسخة الحالية من عروض صيف الشارقة، من المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة، للاستفادة من الزخم الإعلامي والإعلاني الذي يحظى به الحدث الترويجي السياحي، وبالتالي تنامي معدلات الإقبال على الشراء، نظراً لارتباطه بموسم الإجازات والاستعداد للعودة للمدارس في شهر سبتمبر من كل عام.

وأشار إلى أن الدورات الناجحة لعروض صيف الشارقة وغيرها من أنشطة الغرفة على مدار السنوات الماضية، هي التعبير والتطبيق النموذجي لتطوير مفهوم وأساليب المبادرات والأنشطة الترويجية الذي تتبعه إدارة الغرفة كمنهج عمل، على مستوى مضمونها بما يتناسب مع أهدافها لا سيما الأحداث المصاحبة لفعاليات تلك الحملات وحجم العروض المقدمة للجمهور.

خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2017

الشارقة تستضيف المنتدى الدولي الثامن والمؤتمر الرابع للتعليم الهندسي والتنمية المستدامة


تنظم جامعة الشارقة ممثلة فى كلية الهندسة المنتدى الدولي الثامن للتعليم الهندسي الشراكة مع المؤتمر الرابع نحو التنمية المستدامة والتنمية المستدامة في التعليم الهندسي والبحث ..

تنظم جامعة الشارقة ممثلة فى كلية الهندسة المنتدى الدولي الثامن للتعليم الهندسي الشراكة مع المؤتمر الرابع نحو التنمية المستدامة والتنمية المستدامة في التعليم الهندسي والبحث والتطبيق، وذلك فى الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2017.

ومن المتوقع أن يشارك فى المؤتمر العديد من الخبراء والأكاديميين من المنطقة العربية والعالم ، لمناقشة أحدث المستجدات فى مجال التعليم الهندسي والتنمية المستدامة.

ينطلق 16 يوليو الجاري تحت رعاية حاكم الشارقة

فقه السلم والتعايش .. محور المنتدى الإسلامي فى دورته الـ 16 بالإمارات


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..تنطلق فعاليات الدورة الـ 16 للمنتدى الإسلامي خلال الفترة من ..

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..تنطلق فعاليات
الدورة الـ 16 للمنتدى الإسلامي خلال الفترة من 16 الى 28 يوليو الجاري بالشارقة .

ويتناول المنتدي موضوع فقه السلم والتعايش في الشريعة الإسلامية وذلك تحت شعار “أفشوا السلام”.

وقال ماجد عبدالله بوشليبي الأمين العام للمنتدى الإسلامي في الشارقة – خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر المنتدى – ان إمارة الشارقة رائدة في مشاريعها الثقافية وأصيلة في تعاطيها مع الثقافة الإسلامية حيث تعقد الدورة العلمية برعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة سنويا وتستقطب الطلبة والباحثين في العلوم الشرعية والدراسين لمبادئها السمحة تتويجا لجهود الإمارة في الثقافة عموما والإسلامية منها خصوصا ..موضحا أن ذلك جاء استمرارا للجهود التي تبذلها هذه المؤسسة المباركة في تثقيف المجتمع وربطه بالعلم الشرعي والعلماء.

وأوضح بوشليبي – خلال المؤتمر الذي حضره محمد مهران رئيس قسم البحوث والدراسات ونبيل صوان رئيس قسم الحاسب الآلي – ان عددا من العلماء الأجلاء سيحاضرون خلال الدورة في مواضيع علوم الكتاب والسنة في فقه التعايش السلمي من خلال عدد من المحاور هي أصول الفقه والحديث الشريف ونصوص السلم والتعايش والسيرة النبوية ..متوقعا ان يشارك في الدورة 60 طالبا من الهند وكازخستان ومن إمارات الدولة ،بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

تنظمه جامعة الشارقة يومي 22 و23 فبراير 2017

الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي “قضايا معاصرة في القانونين الجوي والفضائي”


تنظم جامعة الشارقة ، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة ووكالة الفضاء الإماراتية ، المؤتمر الدولي “قضايا معاصرة في القانونين الجوي ..

تنظم جامعة الشارقة ، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة ووكالة الفضاء الإماراتية ، المؤتمر الدولي “قضايا معاصرة في القانونين الجوي والفضائي” وذلك يومي 22و 23 فبراير 2017.

ويتناول المؤتمر عدة محاور وهى : المسؤولية والتأمين في نطاق القانونين الجوي والفضائي ، والجوانب الاقتصادية “على سبيل المثال: المنافسة ومنع الاحتكار، وتحرير النقل الجوي، واندماج شركات الطيران، واسخدام موارد الفضاء” ، وضوابط إطلاق الأجسام الفضائية ، وضوابط رحلات الفضاء شبه المدارية ، وحماية حقوق الملكية الفكرية في الفضاء.

ومن بين الحاور أيضا : قواعد القانون الدولي المنظمة للجو والفضاء ، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الأنشطة الجوية والفضائية (جهود الهيئة العامة للطيران المدني وجهود وكالة الفضاء) ، و تسوية المنازعات في ظل القانونين الجوي والفضائي ( تطبيقات عملية على المستوى الوطني والدولي).

تنظمه جامعة الشارقة

مؤتمر “التجارة البرية والبحرية في الخليج العربي عبر العصور” ينعقد فى الإمارات نهاية العام الجاري


تنظم جامعة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة 19 و 20 يومي ديسمبر المقبل مؤتمر التجارة البرية والبحرية في الخليج العربي عبر العصور. ويهدف المؤتمر ..

تنظم جامعة الشارقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة 19 و 20 يومي ديسمبر المقبل مؤتمر التجارة البرية والبحرية في الخليج العربي عبر العصور.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد المادة العلمية الأولية المتعلقة بالتجارة من خرائط ووثائق ومخطوطات وحصر مَظَانِّهَا في الأرشيفات المحلية و العالمية ، وتتبع العوامل التي أثرت في النشاط التجاري عبر العصور ، واستعراض مظاهر النشاط التجاري البري والبحري عبر الصور.

تحت شعار “نحو عصر التحول المؤسسي المتطور”

دبي تستضيف مؤتمر “الحكومة والمدن الذكية بدول الخليج” .. 21 مايو


تحتضن دبي أعمال النسخة الـ 22 لمؤتمر “الحكومة والمدن الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي” خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو الجاري، بفندق الريتز ..

تحتضن دبي أعمال النسخة الـ 22 لمؤتمر “الحكومة والمدن الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي” خلال الفترة من 21 إلى 25 مايو الجاري، بفندق الريتز كارلتون بدبي، وسط مشاركة إقليمية ودولية واسعة.

وذكر علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة أن الاستعدادات لانعقاد المؤتمر تسير على قدم وساق لاستقبال المؤسسات والوفود المشاركة موضحا أن داتاماتكس تنظم هذا المؤتمر السنوي الهام تحت شعار “نحو عصر التحول المؤسسي المتطور… الحكومة الذكية”.

وبالتزامن مع انعقاد الحدث، يكرم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز المؤسسات والشخصيات الفائزة بجائزة الشرق الأوسط الـ 21 لتميز الحكومة والمدن الذكية، بحضور كبار الشخصيات وصناع القرار.