شركة إعلام وأكثر الاستشارية

الشارقة

يقام في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الجاري

الكويت ضيف شرف ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الـ 17


تحل الكويت ضيف شرف على «ملتقى الشارقة الدولي للراوي» في دورته الـ 17 التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال رئيس اللجنة العليا ..

تحل الكويت ضيف شرف على «ملتقى الشارقة الدولي للراوي» في دورته الـ 17 التي تنطلق في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال رئيس اللجنة العليا للملتقى عبد العزيز المسلم: «اعتدنا منذ سنوات على أن يكون في كل دورة من دورات الملتقى ضيف شرف، وحلت الكويت ضيف شرف نسخة هذا العام، وهي تستحق ذلك بجدارة».

وأضاف: «لدى الأشقاء في الكويت رصيد كبير وغني في عالم التراث والحكاية الشعبية، وجاء اختيارنا لهم هذا العام تقديراً لما تمتلكه الكويت من إرث كبير في عالم الرواة والسرد والقصص والحكايا، وعالم السير والملاحم».

وأكد المسلم ، وفقا لوكالة رويترز ، أن مشاركة الكويت كضيف شرف واحدة ستكون من الإضافات النوعية المميزة التي تضاف لسجل الملتقى». وتقام الدورة الحالية للمهرجان في الفترة من 25 إلى 27 من سبتمبر الجاري تحت شعار «السير والملاحم».

ويقام على هامش نسخة هذا العام من الملتقى الذي ينظمه «معهد الشارقة للتراث»، عدداً من الورش المصاحبة من بينها «الحكواتي الراوي من التراث إلى المعاصر» في الفترة من 11 إلى 13 و«العلاج بالحكاية» في الفترة من 11 إلى 14 و«حكايات شعبية للمستقبل» في الفترة من 18 إلى 20 من الشهر الجاري.
وبدأ الملتقى في العام 2001 تحت مسمى «يوم الراوي» بهدف حصر ومتابعة وتوثيق مرويات وخبرات ومشاهدات الرواة الإماراتيين وتكريم المتميزين منهم ليتحول لاحقاً إلى ملتقى دولي يجذب الرواة من أنحاء العالم.

تنطلق أعماله فى 3 أكتوبر المقبل

الشارقة تحتضن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بمشاركة دولية واسعة


استعدادا لعقد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات  أعلن مركز إكسبو الشارقة، بدء الأعمال التحضيرية والتنظيمية لاستضافة النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ..

استعدادا لعقد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات  أعلن مركز إكسبو الشارقة، بدء الأعمال التحضيرية والتنظيمية لاستضافة النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» الذي تقام فعالياته خلال الفترة 3-7 أكتوبر المقبل، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

وتُشارك في فعاليات المعرض بدورته المقبلة التي تقام على مساحة 30 ألف متر مربع، مئات الشركات المتخصصة بتصميم وصناعة الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبية من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من أشهر العلامات التجارية الرائدة في مجال الذهب والألماس والمجوهرات والساعات والأحجار الكريمة واللؤلؤ والقطع الثمينة وغيرها.

وقال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة رئيس الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، إن المركز باشر استعداداته لتنظيم دورة جديدة من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في أكتوبر المقبل، تضمن استكمال نجاحات هذا الحدث التي تحققت على مدى دوراته الاثنتين والأربعين السابقة، وكذلك تعزيز أهميته المتنامية على مستوى الدولة والمنطقة والعالم.

وأضاف المدفع أن دورة المعرض الماضية تركت انطباعاً مُبهراً وحظيت بنسبة رضا عالية لدى معظم العارضين في ظل الإقبال اللافت التي شهدها الحدث.وأشار المدفع إلى أن معظم العارضين جدّدوا مشاركتهم في دورة المعرض المقبلة، وهو ما يؤكد أهمية هذا الحدث بالنسبة للعاملين في صناعة الساعات والمجوهرات على مستوى المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن نخبة جديدة من الشركات المحلية والأجنبية انضمت إلى قائمة المشاركين لعرض أحدث منتجاتها وتشكيلاتها وخطوط الموضة من المجوهرات والساعات المستوحاة من الاتجاهات المعاصرة والتقاليد والثقافات المختلفة .

كما يوفر المعرض، الذي ينظمه «إكسبو الشارقة» مرتين سنوياً، العديد من الفرص للفوز بجوائز قيّمة والدخول في سحوبات مغرية طوال أيام المعرض على تشكيلة من الهدايا المميزة مقابل كل عملية شراء بمبلغ 500 درهم.

المنتدى يعقد يومي 19 و20 سبتمبر المقبل

“الشارقة للاستثمار الأجنبي 2017” يبحث دور الاقتصاد المستدام وتكنولوجيا التعليم في تعزيز الاستثمارات


تناقش جلسات اليوم الثاني (الختامي) لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، الذي يعقد يومي 19 و20 سبتمبر المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن ..

تناقش جلسات اليوم الثاني (الختامي) لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، الذي يعقد يومي 19 و20 سبتمبر المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أبرز التوجهات الاقتصادية الراهنة، ومفاهيم الاقتصاد المستدام، وأثر التكنولوجيا في التعليم، والشركات الصغيرة، وتوجه دولة الإمارات نحو المستقبل.

وتأتي الدورة الثالثة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر لهذا العام، بتنظيم كل من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، التابع للهيئة، وبشراكة استراتيجية مع (CNBC عربية)، تحت شعار “الثورة الصناعية الرابعة”.

يشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تعتبر بمثابة مرحلة متقدمة جداً من التطور التكنولوجي، ستغير الكثير من تفاصيل الحياة البشرية، وتزيد من تفاعل البشر في الفضاء الرقمي.

ويرتبط مفهوم “الثورة الصناعية الرابعة”، بأتمتة الصناعة، والتقليل من عدد الأيدي العاملة البشرية فيها، بحيث يقتصر الدور البشري في الصناعة على المراقبة والتدقيق، وشرط الوصول إلى ذلك وجود قدرات علمية توظف في امتلاك بنية تقنية ورقمية متطورة، إلا أن الإيجابيات الكبيرة التي يمكن أن تحققها هذه “الثورة”، لصالح البشرية، تقابلها تحديات ستترتب عليها وستواجهها المجتمعات، بما فيها مجتمعات الدول المتقدمة، نتيجة الاستغناء عن الأيدي العاملة وفقدان مئات الآلاف من الوظائف الموجودة في عالم اليوم.

ويشارك في اليوم الثاني (الختامي) للمنتدى خبراء محليون ودوليون حيث تبدأ الفعاليات بجلسة تحت عنوان “الاقتصاد المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” تتناول تعريف الاقتصاد المستدام وعناصره، والتحديات التي تواجه العالم العربي في تطبيق أسسه السليمة، بالإضافة إلى استعراض نموذج سنغافورة الناجح في الاقتصاد المستدام، للاستفادة من الدروس التي يقدمها هذا النموذج.

وخلال الجلسة النقاشية الثانية التي تحمل عنوان “كيف ترسم التكنولوجيا معالم قطاع التعليم”، يتحدث المشاركون عن أهمية قطاع التعليم في الإمارات في ضوء وصول موازنة التعليم في الدولة العام الماضي إلى 10 مليارات درهم، بما يعادل 22% من إجمالي موازنة الدولة، بالإضافة إلى التوجهات الجديدة في قطاع التعليم، مثل “الواقع الافتراضي”، الذي يمكن أن يضيف أبعاداً جديدة إلى التعليم، بالإضافة إلى التعليم عن بعد، والكتب الذكية، والصفوف الدراسية الذكية.

وتقدم الجلسة كذلك رؤى فريدة حول كيفية معالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الشارقة، كما تجيب على تساؤلات حول جاهزية قطاع التعليم في الإمارة للتحول الإلكتروني، وكيفية تهئية المدرسين لهذا التحول، وأهمية إقامة شراكات بين المؤسسات التعليمية ومعاهد البحوث من أجل تحسين القطاع.

ويستعرض المشاركون في ثالث جلسات اليوم الثاني للمنتدى محاور فرعية عديدة تحت العنوان الرئيس للجلسة “كيف يمكن للشركات الناشئة أن تعيد رسم شكل الاقتصاد؟”، إذ يتناولون أهمية الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في اقتصادات الدول النامية، والمزايا المترتبة على الاستثمار في الشركات الناشئة في دول الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتحدد الجلسة مجموعة التحديات الرئيسة التي تواجه رواد الأعمال أصحاب الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة، فضلاً عن عناصر الفشل الشائعة في الشركات الجديدة وكيفية تجنبها، وأكثر الأنشطة التي تشكل عبئاً عليها، كما يتحدث الخبراء عن الميزة الأولى للشركة المبتدئة الناجحة، بالإضافة إلى تقديم رؤية مفصلة حول كيفية توفير إمارة الشارقة بيئة مثالية للشركات الناشئة.

وتختتم فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، بجلسة رابعة، تحمل عنوان “الشارقة تدخل عالم المستقبل”، تسلط الضوء على المجالات المستقبلية الأساسية التي يجب على الشارقة التركيز عليها لجذب الاستثمارات، لاسيما الأجنبية المباشرة منها، لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة الأعمال الدولية.

وقال محمد جمعة المشرخ، مدير مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة): “يحفل المنتدى في يومه الثاني بباقة متميزة من المواضيع الاقتصادية، يمثل كل منها محوراً رئيساً من محاور الثورة الصناعية الرابعة، التي يرفعها المنتدى شعاراً لدورته الثالثة”.

وأضاف المشرخ: “تمثل مواضيع الاقتصاد المستدام والتكنولوجيا في قطاع التعليم ودخول الشارقة عالم المستقبل، عناوين رئيسة للمرحلة المقبلة من النمو في الإمارة، وإذا أضفنا إليها الدور المحوري للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة، فإننا سنعزز من الاستقرار الاقتصادي، والتكامل الناجح بين مختلف القطاعات، بما يدعم جاذبية الإمارة للاستثمارات من خارج الحدود، ويزيد استقطابها لرؤوس الأموال، ويرسخ بالتالي مكانتها بصفتها وجهة أولى للشركات والمستثمرين وأصحاب الأعمال في المنطقة”.

وتابع: “بصفته منصة فاعلة لتبادل الخبرات والآراء والحلول، نتطلع إلى أن يقدم المنتدى رؤية عصرية شاملة للتوجهات الاقتصادية المستقبلية، وسنسعى إلى يكون بمثابة رسالة من الشارقة إلى دول العالم ندعو من خلالها إلى تبني أحدث المفاهيم المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة لتعزيز التنافسية والمرونة إزاء المتغيرات”.

وأفاد المشرخ بأن “المنتدى يسلط الضوء مجدداً على مقومات الشارقة الاستثمارية، وما توفره من فرص في مختلف القطاعات، وسنعمل على توجيه المستثمرين خلال المنتدى إلى القطاعات الواعدة والأكثر استدامة، ليحققوا طموحاتهم في الشارقة، ويكونوا جزءاً من قصة نجاحها”.

من جانبه، قال السيد محمد برهان، الرئيس التنفيذي لقناة CNBC عربية: “يعتبر منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، حدثاً استثمارياً فريداً، فرض نفسه على أجندة الأحداث الاقتصادية الرائدة في المنطقة، فمن خلال المشاركة الواسعة في فعالياته، محلياً وعربياً ودولياً، يؤكد المنتدى مرة أخرى أنه ماضٍ بقوة في طريق التميز”.

وأضاف برهان: “سيقدم الخبراء خلال اليوم الثاني للحدث جملة من القضايا الجوهرية في المشهد الاقتصادي في عالم اليوم، التي ترسم بمجملها ملامح طريق المستقبل المزدهر. وبصفتها شريكاً استراتيجياً للمنتدى، ستوفر (CNBC عربية) تغطية إعلامية شاملة عالية المستوى، تتلاءم مع المستوى الرفيع للحدث”.

ويهدف منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، الذي يعقد في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، إلى استعراض الرؤى المشتركة حول عدد من أبرز الموضوعات التي تتناول مستقبل الاقتصاد العالمي، وواقع الاستثمار الأجنبي، والأثر المترتب على تبني أحدث التقنيات والتوجهات الاقتصادية، (مثل: الثورة الصناعية الرابعة، وتقنية “بلوك تشين”)، في مختلف القطاعات، وأيضاً أثرها في العامل البشري.

ويتضمن برنامج المنتدى مجموعة من الكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية المباشرة لعدد من كبار المسؤولين والخبراء لتبادل الآراء والمعارف والخبرات، واستقراء الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية والفرص الكامنة فيها.

ويوفر منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، فرصة لا مثيل لها لدراسة آفاق الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، والشارقة على وجه التحديد، وكذلك استعراض الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة، وذلك بمشاركة واسعة لصناع القرار والمسؤولين والخبراء الاقتصاديين.

الشـارقة

تعرض سلسلة من البرامج تعكس عمق الثقافة الإنجليزية

المملكة المتحدة ضيفة شرف معرض الشـارقة للكتاب فى دورته الـ 36


تنطلق في الأول من نوفمبر المقبل في مركز «إكسبو الشـارقة » فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، جامعة مئات الناشرين والكتّاب من ..

تنطلق في الأول من نوفمبر المقبل في مركز «إكسبو الشـارقة » فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، جامعة مئات الناشرين والكتّاب من مختلف بلدان العالم في سلسلة من الفعاليات والأنشطة والندوات التي تتواصل على مدار أحد عشر يوماً.

وكانت هيئة الشارقة للكتاب اختارت المملكة المتحدة ضيف شرف الدورة الـ36 للمعرض، حيث تستضيف فعاليات المعرض سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق الثقافة الإنجليزية، وسيرة منجزها الأدبي، والفكري، والفني.

وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشـارقة للكتاب: «مع مرور 35 عاماً على انطلاقته الأولى، شكل معرض الشارقة الدولي للكتاب أحد الأعمدة الرئيسة لنهضتنا الثقافية، وسرعان ما انتقل من نجاح إلى آخر، حتى أصبح اليوم ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، يجتذب الآلاف من دور النشر والكتّاب والمؤلفين بالإضافة إلى الملايين من الزوار من كل أنحاء العالم».

وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «تتكامل جهودنا المستمرة لتطوير المعرض، مع الإنجاز المميز الذي حققته إمارة الشارقة مؤخراً، بنيلها لقب (العاصمة العالمية للكتاب 2019) عن جدارة واستحقاق من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، حيث يأتي هذا التقدير العالمي للإمارة ليسلط الضوء على ما حققته في ميادين الثقافة والقراءة والمعرفة والأدب، ليؤكد أنها القلب الثقافي النابض للمنطقة بأسرها». وسيسبق إقامة المعرض، تنظيم الدورة السابعة من البرنامج المهني للناشرين يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 250 ناشراً ومتخصصاً في مجال حقوق النشر من مختلف دول العالم. ويتضمن تعريف الحضور بالمختصين في مجال النشر، إلى جانب إقامة جلسات لعقد اتفاقيات بين المشاركين في البرنامج.

وسيتخلل المعرض إقامة الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، أيام 7 و8 و9 نوفمبر 2017، بمشاركة عدد كبير من أمناء المكتبات من المنطقة والولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل الكثير من الفعاليات والجلسات التي تتناول مواضيع مهمة لأمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة.

لأول مرة بالشرق الأوسط

الإمارات تستضيف فعاليات معرض الكتب الصامتة فى أغسطس المقبل


تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة في مطلع أغسطس المقبل، الدورة الثانية من معرض الكتب الصامتة، وذلك بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من ..

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة في مطلع أغسطس المقبل، الدورة الثانية من معرض الكتب الصامتة، وذلك بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين.

ويهدف معرض الكتب الصامتة، إلى مساعدة الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة، وذلك للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.، حيث تسهم الكتب الصامتة في محو الأمية البصرية، أحد التوجهات الحديثة في العملية التعليمية والتربوية التي يعتبرها الباحثون، والمعلمون، والمربون، ومتخصصو المتاحف والمعارض، ومخرجو الأفلام السينمائية، ضرورة حتمية لتعزيز الإبداع والابتكار، وتطوير التفكير النقدي، وتحسين الإنجاز التعليمي، وتقوية مشاعر التعاطف مع الآخرين، ولتحقيق ذلك، من المقرر تنظيم مجموعة من الأنشطة وورش العمل المتخصصة للناشرين والرساميين والفعاليات المتعلقة بالكتب الصامتة للأطفال على هامش المعرض.

وسيفتح معرض الكتب الصامتة – الذي تستضيفه مؤسسة الشارقة للفنون – أبوابه للزوار في الأول من أغسطس المقبل، ويستمر على مدار ثمانية أسابيع في “مبنى الطبق الطائر”، ويضم 54 كتاباً مصوراً، منها 51 كتاباً قام باختيارها المجلس الدولي لكتب اليافعين، من 18 دولة أجنبية، وثلاثة كتب مشاركة من دول عربية، وتوفر هذه الكتب للأطفال، والفنانين، والمصممين، والرسامين، وناشري الكتب في المنطقة، فرصة الإطلاع على عالم نشر الكتب الصامتة.

ويسعى معرض الكتب الصامتة إلى تعزيز مهام مبادرة “كان ياما كان”، إحدى مبادرات المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الهادفة إلى إنشاء مكتبات ثابتة ومتنقلة للأطفال القاطنين في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب، نتيجة الاضطرابات الاجتماعية، والكوارث الطبيعية، والحروب.

يذكر أنه قد انطلق مشروع الكتب الصامتة عام 2012 بمبادرة من المجلس الدولي لكتب اليافعين في جزيرة لامبيدوزا، والتي تعتبر أكبر الجزر الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط ونقطة الدخول الأوروبية الأساسية للمهاجرين والقادمين من منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بهدف تزويد الأطفال اللاجئين والمتواجدين على الجزيرة بمجموعة من الكتب المصورة التي لا تحتوي على نصوص، وذلك لمساعدتهم على تجاوز الحواجز اللغوية، وفهم هذه الكتب والاستمتاع بها.

ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين؛ وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتعزيز ثقافة القراءة لديهم، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال.

برنامج المؤتمر يستمر على مدار يومين

معرض الشارقة الدولي للكتاب يحتضن فعاليات مؤتمر المكتبات فى نوفمبر المقبل


تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات السنوي لكلٍ من معرض الشارقة الدولي للكتاب وجمعية المكتبات الأمريكية فى الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل ..

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات السنوي لكلٍ من معرض الشارقة الدولي للكتاب وجمعية المكتبات الأمريكية فى الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار النسخة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

ويستفيد البرنامج من خبرات أمناء المكتبات من المنطقة والولايات المتحدة ودولٍ أخرى، ويستمر برنامجه على مدار يومين، بالإضافة إلى فعاليات وجلسات تسبق المؤتمر، وتغطي مدىً واسعًا من المواضيع التي تهم أمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة.

كما تقام فعاليتان على مدى يوم كامل يسبق المؤتمر، وتقدمان تدريبًا في مجالي وصف الموارد والوصول إليها للمواد غير المكتبية RDA، وإنشاء المستودعات المؤسسية.

ويدعم المؤتمر تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لإقامة علاقات قوية مع قادة صناعة الكتب حول العالم.
كما تقام فعاليتان على مدى يوم كامل يسبق المؤتمر، وتقدمان تدريباً معمقاً في مجالي وصف الموارد والوصول إليها للمواد غير المكتبية RDA، وإنشاء المستودعات المؤسسية.
وكان معرض الشارقة الدولي للكتاب – الذي أصبح الآن جزءا من هيئة الشارقة للكتاب – وجمعية المكتبات الأمريكية قد أعلن عن تعاون جديد في عام 2013 لخلق وتقديم تجربة فريدة من نوعها وعالية الجودة في مجال التطوير المهني والتعليم المستمر كل عام في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، منطقة الخليج وما وراءها. ويعد معرض الشارقة الدولي للكتاب، باعتباره أحد أكبر وأبرز معارض الكتب في العالم، شريكا مضيفا طبيعيا لمؤتمر التنمية المهنية هذا.

تنظمه غرفة تجارة وصناعة بالإماراة

انطلاق فعاليات معرض ليالي رمضان في إكسبو الشارقة على مدى 16 يوماً


انطلقت مساء أمس الأول فعاليات معرض ليالي رمضان في مركز إكسبو الشارقة، الوجهة المثالية الأبرز للتسوق والمرح على مدى 16 يوماً، ضمن “مهرجان رمضان الشارقة”، ..

انطلقت مساء أمس الأول فعاليات معرض ليالي رمضان في مركز إكسبو الشارقة، الوجهة المثالية الأبرز للتسوق والمرح على مدى 16 يوماً، ضمن “مهرجان رمضان الشارقة”، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة للعام الثامن والعشرين على التوالي.

ويزخر المعرض بالعديد من الأنشطة والفعاليات العائلية المتميّزة، التي تُرضي مختلف أذواق مقيمي الإمارة وزوارها، من كافة الفئات العمرية، للاحتفاء بالشهر الفضيل واختتامه باحتفالات عيد الفطر السعيد.

ويتميز معرض ليالي رمضان بالعروض المغرية والتخفيضات الجاذبة، التي تصل نسبتها إلى 80% على تشكيلة واسعة وكبيرة من المنتجات التي تعرضها عشرات الجهات والمؤسسات المشاركة في هذا الحدث.

ويتألق المعرض بمشاركة عدد من كبار تجار التجزئة والعلامات التجارية المرموقة، كما يضم المعرض مساحة مخصصة لنخبة من أشهر المطاعم، إضافة إلى باقة مميزة من الأنشطة الترفيهية التي تهدف جميعها إلى منح الزوار تجربة رمضانية استثنائية هذا الموسم.

ويتيح معرض ليالي رمضان الفرصة المثلى للاستفادة من الموسم، حيث تشهد الملابس ومنتجات الأدوات المنزلية، والمعدات والتجهيزات الكهربائية، تخفيضات هائلة على الأسعار.

وبهذه المناسبة، قال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: “معرض ليالي رمضان يشكل فعالية عائلية متميزة في هذا الشهر الفضيل، ووجهة مثالية لآلاف المقيمين والزوار، الباحثين عن أفضل الأماكن لقضاء أمسيات رمضانية هادئة وممتعة مع الأصدقاء وأفراد العائلة، والتسوق لعيد الفطر والاستمتاع بأطباق مختلف المطابخ العالمية، مع توفير الألعاب والأنشطة الترفيهية للأطفال”.

وأكد أن معرض ليالي رمضان يُقام في الوقت المناسب بالتزامن مع الأسبوعين الأخيرين من الموسم الاحتفالي، ضمن فعاليات مهرجان رمضان الشارقة، لافتاً إلى أن المعرض يهدف لتلبية متطلبات التسوق والترفيه، وسط أجواء من البهجة التي تتضمن توزيع الكثير من الهدايا على الزوار، إلى جانب سحوبات على جوائز قيّمة في مركز إكسبو الشارقة.

يُعقد في شهر ديسمبر 2017 بالشارقة

المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية 2017 يتبنى شعار “لنُحدث فرقاً في عام 2018”


في إطار محاربة الأمراض غير المعدية ، أعلنت جمعية “أصدقاء مرضى السرطان”،المؤسسة الخيرية التي تلتزم بتوفير الدعم المالي والمعنوي لمرضى السرطان وعائلاتهم، عن اختيار”تسريع وتيرة ..

في إطار محاربة الأمراض غير المعدية ، أعلنت جمعية “أصدقاء مرضى السرطان”،المؤسسة الخيرية التي تلتزم بتوفير الدعم المالي والمعنوي لمرضى السرطان وعائلاتهم، عن اختيار”تسريع وتيرة مكافحة الأمراض غير المعدية: لنُحدث فرقاً في عام 2018″، شعاراً جديداً للمنتدى العالمي الثاني لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية 2017، المبادرة العالمية الرامية إلى مكافحة انتشار الامراض غير المعدية في جميع أنحاء العالم.

وجاء الإعلان عن شعار المنتدى لهذا العام، الذي تستضيفه إمارة الشارقة في الفترة الممتدة من 9 وحتى 11 ديسمبر 2017، خلال حفلعشاء نظمه تحالف منظمات الأمراض غير المعدية بمناسبةاجتماع منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف بسويسرا،ومن المتوقع أن يشهد المنتدى مشاركة دولية واسعة لأكثر من 003 ممثل عن المنظمات العالمية الرائدة المعنية بالصحة، والخبراء، والمتخصصين، وممثلين عن منظمات الامراض غير المعدية المحلية والإقليمية، بعد النجاح الكبير الذي حققه في دورته السابقة عام 5120.

وعقد الاجتماع بحضور كبار الشخصيات من قادة ومسؤولي تحالف منظمات الامراض غير المعدية، أبرزهم صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، المدير العام لمؤسسة ومركز حسين للسرطان في الأردن، والدكتور خورخي باسو وزير الصحة بجمهورية الأوروغواي، وخوسيه لويس كاسترو، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة مرض السل وأمراض الرئة، ورئيس تحالف منظمات الأمراض غير المعدية، والسير جورج الين، المدير الفخري لمنظمة الصحة للبلدان الأميركية، ومدير المجموعة الخبراء الاستشاريين لتحالف الامراض غير المعدية، والدكتور أوليغ تشيستنوف المدير العام المساعد في دائرة الأمراض غير المعدية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية.

وفي هذا الصدد، قالت سوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الكلمة التي قدمتها في المناسبة: “يُظهر شعار المنتدى العالمي لتحالف منظمات الامراض غير المعدية 2017 اهمية التقدم الذي تحقق في منتدى 2015 في مكافحة الأمراض غير المعدية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى العدد الكبير من المؤسساتالتي تجمعت و ضفرت جهودها تباعاًلتعزيز مكافحة انتشار الأمراض غير المعدية”.

وأضافت جعفر: “يُوفّرالمنتدى في دورته لهذا العام فرصة ثمينةلتوحيد جهود منظمات الامراض غير المعدية، قبيل الاجتماع العام الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2018، الذي تُقدِّم فيه الدول المشاركة من جميع أنحاء العالم تقاريراً عن حجم التقدم الذي حققته في مجال الوعي من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، إذ يلعب المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية 2017 دوراً بارزاً في تطوير استراتيجيات جديدة وفاعلة، فضلاً عن تعزيز الشراكات والتحالفات، لتحقيق هذا الهدف العالمي”.

وقالت: “لم يكن بالإمكان تحقيق هذه الإنجازات دون الدعم الكبير والرعاية الكريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وراعية المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، التي تهتم وتسعى إلىمساعدة المرضى المصابين بالأمراض غير المعدية، في دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء العالم، بكون سموها سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، كما افتتحت سموها مؤخراً “مختبر الشارقة” في معهد فرانسيس كريك بالعاصمة البريطانية لندن، والذي يُعد أكبر مركز للبحوث الطبية الحيوية في أوروبا، والذي يعتبر أحدث الإضافات للمعهدفي إجراء الأبحاث والدراسات المرتبطة بمرض السرطان بصورة عامة، وبالأمراض غير المعدية، من أجل الاستفادة منها في إنتاج علاج ناجع وفعال لهذا الأمراض”.

ويُعقد المنتدى في دورته الثانية هذا العام حول الأمراض غير المعدية والمكانة التي تحتلها على جداول أعمال المنظمات المعنية بالصحة والتنمية في جميع أنحاء المنطقة والعالم، بسبب الحملات والمبادرات العالمية المستمرة التي غطت مجموعة من الحالات، وعملت على تعزيز البحوث، والتطوير، وسبل الوقاية والعلاج المتعلقة بها.

ونٌظم أول منتدى عالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية في شهر نوفمبر 2015 بالشارقة، الذي عقد شراكة استراتيجية مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، لتعزيز العمل من أجل الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها على المستويين المحلي والإقليمي

وشهدالمنتدى إعلان “وثيقة الشارقةللأمراض غير المعدية “، التي أكدت على ضرورة الالتزام بدعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأصدرت مجموعة من التوصيات الخاصة بالحكومات، ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، ومجتمع الأعمال، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، تهدف إلى تسريع وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.

وخرجت الدورة الأولى بجملة من التوصيات أبرزها،تبنّي “الإعلان السياسي لاجتماع الجمعية العامة الرفيع المستوى المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها 2011″، و”الأهداف العالمية للأمراض غير المعدية لعام 2025″، و”خطة العمل العالمية بشأن الوقاية من الامراض غير المعدية ومكافحتها للفترة 2013-2020” التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، و”خطة التنمية المستدامة لعام 2030″، إضافة إلى تحديد الشارقة مجموعة من المسؤوليات الوطنية التي تستند إلى الأهداف والطموحات المشتركة بين جميع الأطراف.

الشارقة

ينطلق 8 مايو تحت رعاية الشيخ سلطان القاسمي

مؤتمر يوروموني الشارقة 2017 يرسم معالم الانتقال نحو الاقتصاد المبتكر لتعزيز التنافسية


كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، عن تفاصيل جدول أعمال مؤتمر “يوروموني الإمارات: الشارقة 2017″، الذي يُعقد للمرة الأولى في الدولة، وتستضيفه إمارة الشارقة يومي ..

كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، عن تفاصيل جدول أعمال مؤتمر “يوروموني الإمارات: الشارقة 2017″، الذي يُعقد للمرة الأولى في الدولة، وتستضيفه إمارة الشارقة يومي 8 و9 مايو المقبل، في فندق شيراتون الشارقة.

ويقام المؤتمر، الذي تنظمه (شروق) بالتعاون مع “يورومووني كونفرنسز”، برعاية كريمة من الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، تحت شعار “التمويل والاستثمار لأجل اقتصاد مبتكر”، بهدف تسليط الضوء على التطورات المطلوبة للسياسات والتشريعات والنماذج الاقتصادية للحفاظ على نمو الاستثمارات، وتشجيع دور الابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتمكين المؤسسات المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة من التكيف مع متغيرات المستقبل من خلال اعتماد أحدث التقنيات وأكثرها أماناً واستقراراً.

ويشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين، تتقدمهم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، والدكتور عبيـد سيف الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة، وعادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، وخالد حريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة “بيئة”، وعادل الزرعوني، الرئيس التنفيذي لشركة الزرعوني للاستثمارات.

ويشهد المؤتمر تنظيم عدد من الجلسات النقاشية التفاعلية والجلسات الحوارية وورش العمل، تتناول شتى المواضيع ذات العلاقة بالاقتصاد المبتكر وآلياته.

اليوم الأول
وتتناول جلسات اليوم الأول للحدث موضوع “أساسيات الاقتصاد الكلي للتحول نحو اقتصاد مبتكر”، ويديرها ريتشارد بانكس، مستشار التحرير في “يوروموني كونفرنسز”، ويشارك فيها كل من: حسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي، شركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية في الشارقة، طارق فضل الله، مدير إداري ورئيس تنفيذي، شركة “نومورا” لإدارة الأصول، والدكتورة ماجدة السيد قنديل، اقتصادي رئيسي، دائرة البحوث الاقتصادية، مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعلياء مبيض، مديرة الاقتصاد الجيولوجي والاستراتيجية، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وتسعى الجلسة إلى تغطية العديد من المحاور والتساؤلات الفرعية، مثل: هل يتجه اقتصاد العالم نحو الاستغناء عن العولمة؟ وكيف يختلف الواقع الجديد لسوق الطاقة عن الماضي؟ وما هي المجالات التي ستشهد تحولاً بفضل اعتماد التقنيات الجديدة؟ وما هي أهمية الاتجاهات العالمية بالنسبة للإمارات؟ وهل الاستراتيجية الاقتصادية للإمارات تناسب احتياجات المستقبل؟ وما هو مفهوم الاقتصاد المبتكر؟ وما الذي يؤدي إلى نجاحه؟ وهل يمكن بناء اقتصاد مبتكر في الإمارات؟

وأما الجلسة النقاشية الثانية، التي تحمل عنوان “أسس الاقتصاد المبتكر: مستقبل المناطق الحرة”، فيحاول فيها كل من كريستا فوكس، المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وتوم نوويالرتس، المدير العام لشركة مومينتوم لوجيستكس، تقديم إجابات لتساؤلات ملحة في هذا الجانب، أبرزها: هل لا يزال أثر المناطق الحرة في الاقتصادات يحتفظ بأهميته في عالم يشهد تباطؤاً في النشاط التجاري وتغيرات في سلاسل الإمداد؟ وما هو الدور الذي يجب أن تسهم به المناطق الحرة في الاقتصاد المبتكر؟ وما هو حال المناطق الحرة في الإمارات مقارنة بنظيراتها العالمية؟ وما هي الخطوة التالية بالنسبة لاستراتيجية المنطقة الحرة في الشارقة على المستويين المحلي والإقليمي؟

وتسلط ثالثة الجلسات النقاشية في اليوم الأول الضوء على موضوع “شريان الاقتصاد المبتكر: الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات”، ويديرها فيكتوريا بيهن، مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “يوروموني كونفرنسز”، في حين يشارك فيها كل من الأستاذة إيمان المحمود، مديرة البرامج مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، ووليد حنا، المؤسس والشريك الإداري، مؤسسة شركاء المبادرات في الشرق الأوسط (MEVP)، ونور الشوا، المدير العام لشركة “إنديفور الإمارات”.

وتناقش الجلسة مجموعة من المواضيع الفرعية والتساؤلات، أهمها: كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تصبح محركاً رئيساً للاقتصاد المستدام؟ وكيف يمكن تأسيس شركات إماراتية مميزة في المستقبل؟ وما الذي تحتاجه الشركات الصغيرة والمتوسطة حقاً من صنّاع القرار والممولين في الإمارات؟ وهل يشكل الوصول للموارد المالية تحدياً رئيساً، وهل تدعم التشريعات والقوانين هذا الأمر بالصورة الكافية؟ وما الذي يعنيه قانون الإفلاس الجديد في الإمارات بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة والجهات الممولة لها؟ وما هي الخطوات اللازمة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على التواجد في الشارقة؟.

اليوم الثاني
خلال اليوم الثاني للمؤتمر، سيتم تنظيم الجلستين الرابعة والخامسة، حيث تتناول الرابعة “مستقبل قطاع البنوك وطرق الدفع – كيفية جلب الابتكار للقطاعات الوطنية الأساسية”، ويشارك فيها كل من ناصر صالح، الرئيس التنفيذي لشركة “مدفوعاتكم”، وعمر سدودي، الرئيس التنفيذي، شركة “بيفورت”.

ويتولى كل من صالح وسدودي الرد على التساؤلات التي يطرحها مدير الجلسة ريتشارد بانكس، مستشار التحرير في “يورومووني كونفرنسز”، حيث يطرح سلسلة من التساؤلات حول: التغيرات التي يشهدها قطاع البنوك في الإمارات، خفض الديون العالمية وما يمثله من فرصة للبنوك في الإمارات، والتعاون أو التعطل: التهديدات والفرص المتاحة أمام المصارف والهيئات التنظيمية وصانعي السياسات، والتحويلات والمدفوعات الدولية: فرصة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والأمن الإلكتروني، والخصوصية، ودور الجهات المشرعة في الأمن السيبراني.

أما آخر الجلسات النقاشية في مؤتمر “يوروموني الإمارات: الشارقة 2017″، فتحمل عنوان “أسواق رأس المال – المحرك الرئيس للابتكار؟”، حيث يشارك فيها كل من وائل أبو رضا، الشريك الإداري، شركة “هالو” لإدارة الاستثمارات، وفادي السيد، المدير ومدير المحافظ، شركة “لازارد” لإدارة الأصول، وشربل عزي، مدير أول، رئيس مؤشرات ستاندرد آند بورز – داو جونز، للشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة، وستاندرد آند بورز غلوبال، بالإضافة إلى بانكاج جوبتا، الشريك المؤسس “الخليج للاستثمار الإسلامي”.

وتجيب الجلسة التي يديرها عدد من كبار المسؤولين في شركة “غلوبال كابيتال” عن أسئلة مختلفة تتعلق بموضوعها العام، أبرزها: “هل تطوير أسواق رأس المال يحظى بأهمية فعلية لتأسيس اقتصاد مبتكر؟” “التشريعات والأنظمة – هل هي مناسبة للمستقبل؟” “هل تمتلك الإمارات الأدوات الاقتصادية اللازمة للابتكار في أسواق المال؟” “ودور الجهات المشرعة – حماية المستثمرين وتشجيع المخاطرة في الوقت ذاته؟”.

جلسات حوارية
وينظم المؤتمر جلسات حوارية مع عدد من المسؤولين والخبراء، منها الحوار الذي يجريه ريتشارد بانكس، مع عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، والحوار المشترك حول دور التعليم والبحث العلمي كأساس للاقتصاد المبتكر، الذي يوضح فيه الدكتور بجورن كيرف في، المستشار في الجامعة الأميركية في الشارقة، دور البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي قائم على أسس الابتكار والإبداع.

حول أهمية المؤتمر، وتأثيره على الواقع الاستثماري للشاقة والمنطقة، قال سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): “تأتي استضافة الشارقة لهذا الحدث العالمي المهم، الذي ينعقد للمرة الأولى في الدولة، لتؤكد مرة أخرى أننا ماضون بعزم وثقة نحو ترسيخ مكانتنا الاقتصادية القوية في المنطقة، والتي نبني عليها مزيداً من الإنجازات كل مرة، مستلهمين في ذلك الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة”.

وأضاف السركال: “أعددنا بالتعاون مع (يوروموني كونفرنسز)، برنامجاً شاملاً للمؤتمر يعالج إحدى أهم قضايا الساعة وأكثرها إلحاحاً في عالم اقتصاد اليوم، وهي الاقتصاد المبتكر، إذ سنجيب على العديد من التساؤلات ونفتح آفاقاً واسعة للحوار والنقاش بشأن هذا الموضوع، الذي يعد أساس انتقالنا السليم إلى مستقبل يشهد نمواً مستداماً يلبي معايير العصر الحديث”.

وأكد أن “المؤتمر يتيح لنا فرصة قيّمة للحديث عن مدى التقدّم والتطور اللذين وصل إليهما اقتصاد الشارقة، ومدى تبنيه للتقنيات الحديثة في سبيل تعزيز مناخ الأعمال، والتسهيل على المستثمرين في شتى المجالات، ما يعطي حافزاً مهماً لجهودنا المستمرة للترويج للإمارة بصفتها وجهة رئيسة للشركات والاستثمارات في المنطقة”.

يشار إلى أن مؤتمر “يوروموني الإمارات: الشارقة 2017” يجمع ممثلين عن عدد من أبرز الهيئات المالية والمؤسسات المعنية بالتنمية الاقتصادية، لمناقشة المراحل القادمة من مسيرة التنمية في دولة الإمارات عموماً، وفي الشارقة خصوصاً، في إطار سعيها لتصدر دول المنطقة على الصعيد الاقتصادي، من خلال اعتمادها أساليب عمل حديثة تدعم توجهاتها المتنامية نحو تبني منظومة الاقتصاد المبتكر.

تستمر فعالياته من 16 مارس إلى 11 يونيو 2017

بالصور.. الشارقة تشهد افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي لحياة المسلمين في الصين


انطلق اليوم في إمارة الشارقة فعاليات معرض تصوير فوتوغرافي يقدم لمحة فريدة عن الحياة اليومية في المجتمعات المسلمة في أرجاء الصين. وتم افتتاح المعرض بحضور ..

انطلق اليوم في إمارة الشارقة فعاليات معرض تصوير فوتوغرافي يقدم لمحة فريدة عن الحياة اليومية في المجتمعات المسلمة في أرجاء الصين. وتم افتتاح المعرض بحضور سعادة منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة، سعادة ماسيو ليانغ، نائب القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، المصور الفوتوغرافي بيتر ساندرز، وعدد من كبار الشخصيات.

ويقدم معرض “لحظات من حياة المسلمين في الصين – بعدسة بيتر ساندرز”، الذي يستضيفه متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، باقة مختارة من أول مقال مصوَّر شامل عن المسلمين في الصين، ويتضمن 50 صورة ذات حجم كبير تسلط الضوء على ثراء حياة المسلمين وتنوعها خلال حياتهم اليومية: في المدرسة، والعمل، وأوقات الراحة، وبالطبع أوقات العبادة.

وكان المصور البريطاني المسلم بيتر ساندرز، الذي يعد أبرز مصور فوتوغرافي في العالم الإسلامي، قد أعد هذه الأعمال على مدار عشرين عامًا. وستعرض الأعمال خلال الحدث الذي يمثل أول تعاون ما بين إدارة متاحف الشارقة، والمصور بيتر ساندرز الذي كان حاضرًا خلال افتتاح المعرض ليسلط الضوء على التفاصيل والقصص التي ترويها هذه الصور.

وفي تصريح لها، قالت سعادة منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: “نحن فخورون بهذا التعاون مع المصور الفوتوغرافي الموهوب بيتر ساندرز ، وتغمرنا السعادة لحصولنا على هذه الفرصة لعرض أعماله المتميزة”.

وأضافت: “يسلط هذا المعرض الضوء على ثقافات المسلمين حول العالم من خلال الأعمال المصورة التي تزخر بمستوى فني مذهل ، والتي لا يعرف الكثير عنها في منطقتنا وحتى في مختلف أرجاء العالم. إنها حقًا فرصة فريدة بالنسبة للمجتمع الإماراتي من أجل الاطلاع على نماذج للثقافات المتنوعة في العالم الإسلامي”.

وكان المصور بيتر ساندرز قد بدأ مسيرته المهنية في ستينيات القرن الماضي، وأضحى أحد أبرز مصوري الروك آند رول في لندن. وبعدما انطلق في رحلات إلى الهند والمغرب في السبعينيات، اكتشف شغفه الذي تمثل بمشاركة صور الأشخاص والأماكن والطابع الذي يتميز به العالم الإسلامي.

وكان الدين الإسلامي قد وصل إلى الصين منذ 1400 سنة، ثم صار الدين الجديد شيئاً فشيئاً جزء لا يتجزأ من النسيج الرُّوحي والاجتماعي لهذه البلاد الشاسعة، الثرية بالتنوع. وازدهر الإسلام منذ ذلك الحين في البلاد؛ حيث رآه الصينيون أسلوب حياة مستقيم يدعو إلى السلام والتسامح.

وأدى اعتناق بعض الصينيين الإسلام إلى نمو ثقافات إقليمية مدهشة للأقليات المسلمة، نذكر منها الأويغور، وهي أقلية تركية تقطن شمال غربي سنجان، ومقاطعة خونان جنوبي الصين الوسطى. وكذلك شعب هوي، وهم مجموعة عرقية صينية، يتحدثون لغة الماندارين الصينية، ويمثلون أغلبية المسلمين في البلاد ويقطنون شمال غرب الصين، ولكن منهم من يعيش في بعض المجتمعات الصغيرة في مختلف أنحاء الصين.

وعلى مدى عقدين من الزمن، طاف بيتر ساندرز في أرجاء البلاد، واختلط مع سكان هذه المجتمعات، والتقط الصور التي تجسد الحياة اليومية فيها، كما صوّر الهندسة المعمارية المذهلة التي تتمثل بالمساجد الصينية. ولم يقتصر عمله على تصوير البيئة التي يعيش فيها السكان، ولكنه التقط أيضًا الجوانب الإنسانية لشخصياتهم وأحاسيسهم.

كما تحدث بيتر ساندرز خلال افتتاح المعرض: “أنا فخور للغاية بالحضور إلى هنا لافتتاح أول معرض لي في إمارة الشارقة. إنه بالتأكيد حدث خاص و مهم بالنسبة لي، كما أن مشاهدة هذه الأعمال التي يتضمنها المعرض اليوم تسترجع الكثير من الذكريات من الأوقات التي أمضيتها في الصين”.

وأضاف: “خلال الأعوام الطويلة التي أمضيتها في أرجاء هذا البلد، كنت أشعر بالدهشة من عمق إيمان المسلمين، ومستوى الاندماج الثقافي. ويغمرني السرور لحصولي على فرصة لاستعراض حياة المسلمين في الصين أمام جمهور جديد .

يستمر معرض لحظات من حياة المسلمين في الصين – بعدسة بيتر ساندرز” من 16 مارس إلى 11 يونيو، 2017 في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.

الشارقة

ينطلق 16 مارس الجاري

متاحف الشارقة تستضيف معرض تصوير فوتوغرافي عن حياة المسلمين في الصين


يستضيف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية خلال هذا الشهر معرضًا مخصصًا للتعرف على حياة المسلمين في الصين. ويقدم معرض “لحظات من حياة المسلمين في الصين – ..

يستضيف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية خلال هذا الشهر معرضًا مخصصًا للتعرف على حياة المسلمين في الصين.

ويقدم معرض “لحظات من حياة المسلمين في الصين – بعدسة بيتر ساندرز” باقة مختارة من أول مقال مُصوَّر شامل عن المسلمين في الصين، ويتضمن الحدث الذي ينطلق 16 مارس الجاري، 50 صورة ذات حجم كبير، كان المصور البريطاني بيتر ساندرز، الذي يعد أبرز مصور فوتوغرافي في العالم الإسلامي، قد نفذها على مدار عشرين عامًا. وتسلط هذه الأعمال الضوء على ثراء حياة المسلمين وتنوعها خلال حياتهم اليومية: في المدرسة، والعمل، وأوقات الراحة، وبالطبع أوقات العبادة.

وفي تصريح لها حول استضافة هذا المعرض قالت منال عطايا، مدير إدارة متاحف الشارقة: “نحن فخورون باستضافة هذا المعرض الذي يقدم لمحة فريدة عن الحياة اليومية في المجتمعات المسلمة في أرجاء الصين كما شوهدت بعدسة المصور الفوتوغرافي المبدع بيتر ساندرز”.

وأضافت: “لا شك أن هذا المعرض يمثل فرصة رائعة بالنسبة لمجتمعنا من أجل الاطلاع على أعمال المصور المميزة، والتي يستعرض من خلالها نماذج للثقافات المتنوعة ضمن أقاليم مختلفة في العالم الإسلامي”.

ويشهد الحدث حضور بيتر ساندرز خلال اليوم الافتتاحي للمعرض الذي تستمر فعالياته حتى يوم 11 يونيو، 20107.

يذكر أن متحف الشارقة للآثار هو أول متحف يؤسس في الشارقة، افتتح في 10/5/ 1997م، وافتتحه سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لإتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة. يقع المتحف في ضاحية حلوان على مقربة من ميدان الثقافة الشهير بالشارقة، ويعد أول متحف متخصص في الآثار على مستوى دولة الإمارات، ويعرض المكتشفات الأثرية التي وجدت في إمارة الشارقة وتعود للعصور السابقة للإسلام، وهذه المكتشفات جاءت نتيجة الجهود الحثيثة لعلماء الآثار الذين توافدت بعثاتهم على الشارقة منذ مطلع عام 1973م وحتى وقتنا الحاضر، كما أنها نتيجة جهود بعثة التنقيب المحلية التي بدأت عملها برئاسة الدكتور صباح جاسم منذ عام 1993م وهي تتبع إدارة الآثار إحدى إدارات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وقد أنجزت البعثة المحلية عدداً من التنقيبات الهامة في أراضي الإمارة بالإشتراك مع البعثات الأجنبية ومنفصلةً عنها في مواقع أخرى.
الشارقة

تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين

الشارقة تشهد انطلاق “الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017”


بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين بقضايا النشر وصناعة الكتاب، انطلقت صباح اليوم الإثنين في ..

بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين بقضايا النشر وصناعة الكتاب، انطلقت صباح اليوم الإثنين في مبنى 1971 في جزيرة العلم بالشارقة أولى فعاليات “الملتقى الإماراتي لحقوق النسخ 2017″، الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، واتحاد كُتّاب أدباء الإمارات، وبمشاركة مجموعة من المتخصصين من مركز تراخيص حقوق النشر في الولايات المتحدة، والاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ.

وحضر الملتقى الذي يختتم مساء غد (الثلاثاء)، كل من الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس دائرة الاحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وإبراهيم العابد، مستشار المجلس الوطني للإعلام، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ونورة النومان، المؤسس والرئيس التنفيذي لدار مخطوطة “5229”، والدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، وعبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، ورغدة تريم، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وجاسم البلوشي، رئيس التميز المؤسسي بمصرف الشارقة الإسلامي، وعدد من أمناء المكتبات، والناشرين، والأكادميين وممثلي وسائل الإعلام، إضافة إلى المهتمين بقضايا حقوق النسخ.

ويهدف الملتقى الذي يقام للمرة الأولى بحضور محلي ودولي بارز، إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه منظمات الإدارة الجماعية، وخصوصاً المعنية بحقوق النسخ والطباعة والنشر، في تعزيز وحماية الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول، عدداً من الجلسات الحوارية، التي استعرض المتحدثون من خلالها أبرز القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية واستخدام المواد المعرفية بصورة قانونية، ومدى أهمية التعليم والثقافة في تشكيل الوعي ونشره حول قضايا حقوق النشر والتراخيص.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في كلمة افتتاح الملتقى: “عودتنا دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تكون رائدةً في جميع المجالات، وسباقة في أخد زمام المبادرة في كل ما من شأنه أن يدعم تنافسية اقتصادنا وسمعة دولتنا في المحافل الدولية، ونعتقد أنه حان الوقت لإنشاء أول مركز متخصص لإدارة النسخ في العالم العربي في دولتنا”.

وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن الهدف من الملتقى هو رفع مستوى الوعي حول هذا المجال وإثراء النقاش حول تأسيس مراكز إدارة حقوق النسخ ودورها ومسؤولياتها وآليات العمل، مشيرة إلى أن الشارقة تتطلع لرؤية بيئة محفزة للإنتاج الإبداعي من خلال المزيد من حماية الحقوق الفكرية وتحقيق التوازن بين مصلحة الناشر والمؤلف والقارئ لكي ينعم مجتمعنا بالاستمرارية في الإبداع والاستمرارية في إنتاج الثقافة.

وجاءت الجلسة الأولى بعنوان: “مهام منظمات حقوق النسخ، وعملية الترخيص”، وشارك فيها كل من مايكل هيلي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مركز تراخيص حقوق النشر، وتاريا اولسون، مستشار دولي في قضايا الملكية الفكرية، وكارولاين مورغان، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ.

وتناولت الجلسة دور المنظمات في تشكيل حلقة الوصل القانونية بين ملّاك الحقوق من جهة ومستخدمي هذه الحقوق من جهة أخرى من خلال التراخيص الجماعية، حيث أكد المتحدثون أن استدامة حقوق الطبع يعتمد على الاتفاقيات الدولية، ولا يمكن الاعتماد على قانون دولي واحد لتحقيق أغراض منظمات حقوق النسخ، وإنما يجب استحداث منظمات قانونية مرنة يمكن الاستفادة منها في أكثر من بلد.

وحملت الجلسة الحوارية الثانية عنوان “الإدارة الجماعية في القطاع الإبداعي”، وشارك فيها كل من: وتاريا اولسون، مستشار دولي في قضايا الملكية الفكرية، وناصر خصاونة الرئيس المشارك للمنتدى العربي الإقليمي لرابطة المحامين الدولية، وأدارها الدكتور عبدالرحمن العبيدلي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية.

قدم المتحدثون خلال الجلسة الثانية تعريفاً بمنظمات الإدارة الجماعية وعرضوا أهمية دورها في حماية وتطوير الصناعات الإبداعية، حيث أشار المتحدثون إلى أن مهمة هذا النوع من المنظمات هو تسهيل عمليات حفظ حقوق الملكية الفكرية، بحيث يصبح كل من الأفراد والجهات، والمؤسسات على علاقة قانونية مع هذه المنظمات بدلاً من شراء حقوق عشرات ومئات التراخيص من جهات إبداعية مختلفة.

وشارك في الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان “دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في حماية أصحاب الحقوق” كل من حبيب الصايغ، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب، رئيس تحرير صحيفة الخليج المسؤول، رئيس اتحاد الكتاب الإماراتيين، وكارولاين مورغان، الرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النسخ، وأدارتها د. مريم الشناصي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين.

وناقش المتحدثون خلال الجلسة الخطوات العملية لنشر الوعي حول حماية حقوق النسخ، في المدارس والجامعات، والمعاهد، متوقفين عند العائدات الاقتصادية، والجدوى المعرفية الناتجة عن تفعيل المعايير الأخلاقية، وحقوق الملكية لدى الأجيال الجديدة الباحثة، والدراسة.

من ناحيته، أكد مايكل هيلي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مركز تراخيص حقوق النشر، أن حقوق الطبع ترفع من معدلات النمو الاقتصادي، ولا يمكن لهذه الحقوق أن تكون محمية بصورة ذاتية، وإنما تحتاج إلى منظومة أخلاقية متينة، يمكن اعتمادها وفق متغيرات كل بلد، وظروفها، مشيراً إلى أن الإمارات تملك من المبنى التحتية، والتشريعات ما يؤهلها لتكون أولى البلدان العربية في تبني مركز لإدارة حقوق النسخ في الدولة، لتكون سباقة في ترسيخ المفاهيم الأخلاقية التي تسهم في دعم صناعة الإبداع المحلي.

وقال الدكتورعبدالرحمن العبيدلي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية: “تشارك الجمعية ضمن فعاليات الملتقى، لتعزز رسالة دولة الإمارات في صناعة حركة نشر واعية، ومحصنة، مكفولة بقوانين وأنظمة تكفل حق الناشر، والمؤلف، والقارئ، لذلك يشكل الملتقى فرصة للتواصل مع الشخصيات الفاعلة على صعيد تنظيم سوق النشر العالمي، والتعرف على ما هو مبتكر في رعاية الأفكار وحماية حقوقها”.

وسينعكس إنشاء مركز لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات العربية المتحدة إيجاباً على صناعة النشر، ويستقطب المبدعين ليتخذوا من دولة الامارات منطلقاً لابتكاراتهم وإبداعاتهم، في مختلف المجالات الفكرية، والأدبية، والثقافية، وذلك انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021 الهادفة إلى أن تكون الدولة ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد.

تتضمن سباقات لمركبات “Buggy” ودراجات MX1 وMX2

مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية 2017 ينظم 3 فئات من السباقات للمحترفين والهواة


أتمت قناة الشارقة الرياضية، الجهة المنظمة للدورة الأولى من مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي 2017، استعداداتها الفنية والإدارية لاستقبال المئات من المتسابقين في منافسات المهرجان، والآلاف ..

أتمت قناة الشارقة الرياضية، الجهة المنظمة للدورة الأولى من مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي 2017، استعداداتها الفنية والإدارية لاستقبال المئات من المتسابقين في منافسات المهرجان، والآلاف من الجماهير والمتابعين للفعاليات الترفيهية المختلفة المقرر أن تنطلق على مدى يومي 2 و3 فبراير المقبل في صحراء البداير الخلابة على طريق دبي – حتا.

ويتبارى المتسابقون في منافسات مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية  ضمن 3 منافسات، هي: سباقات التحمل للمركبات الصحراوية “Buggy”، وسباقات التحمل للدراجات النارية MX1 وMX2، فضلاً عن سباقات تحدي الوقت، ويلتزم المتنافسون في هذه السباقات بقواعد الأمن والسلامة الدولية المعمول بها.

وتعتبر مركبات “Buggy” عربات صحراوية رشيقة تراوح أوزانها في العادة بين 360 و680 كيلوغراماً، وتملك قدرة عالية على المناورة والانطلاق بسرعة فوق الكثبان الرملية بفضل تصميمها الخفيف وعجلاتها العريضة، ووحدهم المشاركون الأكثر خبرة وقوة، الذين يمتلكون مركبات قوية، هم من يستطيع تحقيق الفوز في سباقات التحمل لهذه الفئة من المركبات ضمن المهرجان، كون هذا النوعية من التحديات تتطلب قطع مسافة طويلة جداً في سباق واحد ضمن مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية .

وفي سباقات التحمل الخاصة بدراجات MX1 وMX2 النارية، فإنه سيطلب من السائقين إنجاز عدد كبير من الدورات في الحلبة ضمن سباق واحد يتطلب صلابة استثنائية من السائق ودراجته لتحقيق الفوز.

وضمن مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية  تعتبر دراجة MX1 من الدراجات النارية الكبيرة المخصصة للمحترفين، والتي تعمل بمحركات ذات خانقين بسعة تبلغ 145 سنتيمتراً مكعباً من الوقود أو أكثر، أو تلك العاملة بمحركات ذات أربعة خوانق وبسعة 251 سنتيمتراً مكعباً من الوقود على الأقل، أما دراجات 2 MXالنارية فهي من الفئة الأصغر حجماً، التي يستخدمها الهواة عادة، والتي تعمل بمحركات بخانقين بسعة 144 سنتيمتراً مكعباً من الوقود أو أقل، أو محركات ذات أربعة خوانق بسعة 250 سنتيمتر مكعب من الوقود على الأكثر. وأما سباقات الوقت، فيلتزم المتسابقون – وفقاً لأنواع مركباتهم – بإنجاز عدد محدد من الدورات في الحلبة ضمن أقل وقت ممكن لتحقيق الفوز.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: “ركزت قيادتنا الرشيدة اهتمامها على فئة الشباب منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لإيمانها اليقين بأنهم معاول البناء في نهضتنا الشاملة ضمن مختلف المجالات، وفي إمارة الشارقة، كنا جزءاً من هذه الرؤية السديدة، فقدمت الإمارة العديد من المبادرات التي تعنى بالشباب وترقى بطموحاتهم، لاسيما في المجال الرياضي” في إشارة لفعاليات مهرجان الشارقة للرياضة الصحراوية .

وأضاف : “يعتبر مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوية 2017 واحداً من الفعاليات الرياضية الرائدة التي تسعى المؤسسة إلى ترسيخ وجودها في إمارة الشارقة، فمع الاهتمام الكبير الذي شهدناه من الراغبين في المشاركة بسباقات المهرجان الثلاث، استطيع أن أؤكد أن المهرجان نجح – حتى قبل أن يبدأ – في تحقيق أحد أهم أهدافه، والمتمثل بتسليط الضوء على الإمارة ومكانتها بصفتها وجهة رئيسة للرياضيات الشبابية في المنطقة”.

وتابع: “تعد البداير من أهم المناطق الصحراوية في دولة الإمارات، وإحدى أهم الوجهات الصحراوية الشتوية، بموقعها الاستراتيجي بمحاذاة طريق دبي – حتا، وتشتهر المنطقة بكثبانها الرملية المذهلة، التي تجتذب أعداداَ كبيرة من المقيمين والسياح، من داخل الدولة وخارجها، الراغبين بالاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة، وسنسعى إلى أن يصبح تنظيم مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي 2017 بفعالياته المنوعة حدثاً سنوياً يقصده الشباب والعائلات، ليس من دولة الإمارات فحسب، بل من دول المنطقة أيضاً”.

وفي تعليقه على التجهيزات الفنية وتدابير السلامة التي اعتمدها منظمو مهرجان الشارقة الرياضية الصحراوي، قال بطل سباقات السيارات الإماراتي، محمد البلوشي، الذي يتولى الإشراف الفني على المهرجان وتصميم الحلبة: “حرصنا خلال تصميم سباقات المهرجان على توفير جرعات كبيرة من المتعة التي سيشعر بها المتسابقون والجماهير على حد سواء، حيث راعينا أن يتناسب عدد لفات السباقات المختلفة، وطبيعة العوائق مع إمكانيات المتسابقين، وبما يضمن سلامتهم وسلامة الجميع أيضاً”.

وقال راشد العوبد، مدير قناة الشارقة الرياضية: “اكتملت جميع استعداداتنا تقريباً لانطلاقة المهرجان، ونشعر بحماس كبير لمشاهدة المنافسات القوية التي ستحتضنها أرض البداير بعد أيام”، موضحاً: “راعينا أثناء تجهيز موقع المهرجان تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال، وسيكون هناك رجال أمن ومنقذون يعملون في موقع المشروع على مدار الساعة لتوفير الأمن وتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاجها، حتى نضمن استمتاع الجميع بمختلف الفعاليات التي سيجري تنظيمها، بلا أي منغصات”.

وخصص المهرجان جوائز قيمة للفائزين في المسابقات المختلفة، حيث يحصد الفائزون في منافسات السباق الثلاثة، جوائز مالية تبدأ من 10 آلاف درهم للفائز الأول، و5000 درهم للثاني، و3000 درهم للثالث، فيما يحصل أول ثلاث فائزين في منافسات أجمل الدراجات الصحراوية على جوائز بقيمة 10 آلاف درهم، و6000 درهم، و3000 درهم في فئة دراجات “ديون بجي”، و3000 درهم، و2000 درهم، و1000 درهم للمراكز الثلاثة الأول عل التوالي ضمن فئة دراجات “أي تي في”، وجوائز بقيمة 5000 درهم للمركز الأول، و3000 درهم للمركز الثاني، و2000 درهم للمركز الثالث في فئة دراجات “يو تي في”.

وفيما يتعلق بمعايير الأمان المتبعة في حلبات السباق، فقد روعي في تصميمها إبقاء الجمهور على مسافات أمان كافية من الحلبات، لاسيما عند المنعطفات الحادة، كما تم تزويدها بمصدات مطاطية للتخفيف من أثر الحوادث المفاجئة.

تخطى عدد زواره العام الماضي 2.31 مليون زائر

معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017 يختار المملكة المتحدة ضيف شرف دورته الـ 36


اختارت هيئة الشارقة للكتاب، المملكة المتحدة، ضيف شرف الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وجاء هذا الاختيار في إطار احتفالات عام الثقافة الإماراتية ..

اختارت هيئة الشارقة للكتاب، المملكة المتحدة، ضيف شرف الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وجاء هذا الاختيار في إطار احتفالات عام الثقافة الإماراتية – البريطانية 2017 التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين اللتين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة امتدت على مدى عقود من الزمن.

وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “يأتي اختيارنا للمملكة المتحدة ضيف شرف للدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تجسيداً لعلاقات الصداقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، القائمة على أسس راسخة من التعاون المتبادل والمصالح المشتركة في العديد من المجالات، ولما تحفل به الثقافة البريطانية من مكانة متميزة في العالم، عبر عدد كبير جداً من الأسماء الكبيرة في الأدب، والفكر، والفن، وما تركته من أعمال وإصدارات أثرت مختلف الحضارات والثقافات”.

وأكد أن هيئة الشارقة للكتاب تحرص على تعزيز الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمد جسور التواصل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، للعمل معاً على إثراء الثقافة الإنسانية، وتطوير التبادل المعرفي، بما يسهم في ترسيخ المحبة والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وأضاف : “نحتفظ في هيئة الشارقة للكتاب بعلاقات استثنائية تجمعنا بعدد من المؤسسات والهيئات الثقافية في المملكة المتحدة، وكنا قد رعينا خلال مشاركتنا في الدورة الـ45 لمعرض لندن الدولي للكتاب التي أقيمت في أبريل الماضي، فعاليات الدورة الـ31 من مؤتمر الناشرين الدوليين، التي أقيمت في العاصمة البريطانية، كما وقعنا عدداً من مذكرات التفاهم مع دور نشر ومؤسسات بريطانية كبرى تعنى بقطاع النشر”.

وكشف العامري عن أن الدورة المقبلة من المعرض، ستتضمن جناحاً خاصاً يعرض أهم الإنتاجات والإصدارات الأدبية لصناعة النشر البريطانية، وسيشهد تدشين شراكة استراتيجية مع المجلس الثقافي البريطاني، تهدف إلى تنظيم برنامج ثقافي متكامل يشارك فيه نخبة من الأدباء والمؤلفين البريطانيين في فعاليات المعرض وفي عدد من الفعاليات الأخرى التي تنظمها إمارة الشارقة ودولة الإمارات في إطار الاحتفالات بعام التبادل الثقافي بين الدولتين الصديقتين.

من جانبها، قالت كورتينا بتلر، مدير قسم الفعاليات الأدبية في المجلس الثقافي البريطاني: “نحن سعداء باختيار المملكة المتحدة ضيف شرف للدورة المقبلة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعتبر الأكبر والأهم في العالم العربي، ويمثل في الوقت ذاته ملتقىً ثقافياً كبيراً يجتمع فيه المثقفون والأدباء والناشرون من مختلف أنحاء العالم”.

وأضافت بتلر: “لطالما أكدت إمارة الشارقة على أهمية الكتاب والثقافة كقوة دافعة للتبادل الثقافي وتعزيز الحوار والتفاهم الدولي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي نقدر لسموه دعمه الكبير للثقافة والمثقفين والأدباء في جميع أرجاء العالم، ونتطلع للعمل مع معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعزيز التبادل الثقافي، من خلال الزيارات المتبادلة التي ستتم بين المؤلفين والكتاب الإماراتيين والبريطانيين”.

يشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب نجح في دورته الخامسة والثلاثين، التي أقيمت العام الماضي تحت شعار “اقرأ أكثر”، في تسجيل رقم قياسي في عدد الزوار مقارنة بدوراته السابقة، حيث تخطى عدد زواره 2.31 مليون زائر للمرة الأولى في تاريخه منذ انطلاقته في عام 1982، فيما تجاوزت حجم مبيعاته حاجز الـ176 مليون درهم وهي الأعلى في تاريخه أيضاً، كما نجح المعرض في العام 2016 في استضافة أكثر من 1420 دار نشر من 60 دولة، وعرض أكثر من 1.5 مليون كتاب، ووفر الفرصة للزوار للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة، والعديد من الفعاليات، من أبرزها برنامج فعاليات الطفل، وبرنامج الفعاليات الثقافية، والمقهى الثقافي، وركن الطهي، ومحطة التواصل الاجتماعي.

تنظمه جامعة الزرقاء

الشارقة تحتضن فعاليات المؤتمر الدولي للتربية الخاصة فى فبراير المقبل


تحتضن إمارة الشارقة فعاليات المؤتمر الدولي للتربية الخاصة والذى تنظمه جامعة الزرقاء فى الفترة من 7 إلى 9 فبراير المقبل. ويهدف المؤتمر  الذي يقام في ..

تحتضن إمارة الشارقة فعاليات المؤتمر الدولي للتربية الخاصة والذى تنظمه جامعة الزرقاء فى الفترة من 7 إلى 9 فبراير المقبل.

ويهدف المؤتمر  الذي يقام في الشارقةإلى تبادل الخبرات والتجارب من مختلف الدول في مجال التربية الخاصة.، وتوجيه اهتمام الباحثين والخبراء في مجال العلوم النفسية والتربوية إلى الدور الفعّال الذي يلعبه المتفوقون والموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة للنهوض بمجتمعاتهم ، فضلا عن تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة.

كما يهدف المؤتمر الذي يقام في الشارقة إلى متابعة القضايا المستجدة فيما يتعلق ببرامج ومناهج ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور التكنولوجيا في تذليل صعوبات التعلم، وتنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم ، وإثراء المعرفة والخبرة والقدرات للموهوبين والمتفوقين والمبدعين في مجال التربية الخاصة ليكونوا رافداً لتطوير مجتمعاتهم ، والوصول إلى أفضل الطرق لتحسين مستوى حياة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مجالات حياتهم ، ودعم البحث العلمي في مجال التربية الخاصة واستثماره في مجالات التعلم والتعليم والإبداع.

والتربية الخاصة هي تربية وتعليم الأفراد الذين لا يستطيعون الدراسة في برامج التعليم العام (العادي) دون تعديلات في المنهج أو الوسائل أو طرق التعليم أو مراعاة ظروف العجز لدى الفرد، وفي بعض الحالات يتم الخلط بين مفاهيم ذوي الاحتياجات الخاصة والمفاهيم التي في علم النفس، مثل مفهوم التخلف العقلي، والمرض العقلي. وتقسم الدراسة بالجامعات والكليات في التربية الخاصة في أحد المسارات التخصصية التالية: المكفوفين وضعاف البصر، الصم وضعاف السمع، الإعاقة العقلية، التفوق والابتكار، صعوبات التعلم، الذاتوية ( التوحد )، الاضطرابات السلوكية، تعدد الإعاقات، الإعاقات الجسمية والصحية، اضطرابات التواصل.
 
كما تعرف التربية الخاصة على أنها مجموع الخدمات المنظمة الهادفة التي تقدم إلى الطفل غير العادي لتوفير ظروف مناسبة له لكي ينمو نمو سليما يؤدى إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لديه من قدرات ويتقبلها في جو يسوده الحب والإحساس .
 
وأيضا التربية الخاصة : يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين , وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة , بالإضافة إلى خدمات مساندة.

افتتحه الشيخ سلطان القاسمي

انطلاق فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة للشعر العربي


انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات الدورة 15 من مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي يقام بتنظيم من بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة والإعلام وبمشاركة كوكبة من ..

انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات الدورة 15 من مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي يقام بتنظيم من بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة والإعلام وبمشاركة كوكبة من شعراء الوطن العربي وتستمر فعالياته حتى 13 من الشهر الجاري.

وقد افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الفعاليات وقام بتكريم شخصيتي المهرجان الفائزين بجائزة الشارقة للشعر العربي في دورتها 7 وهما الشاعر محي الدين الفاتح من جمهورية السودان والشاعر إبراهيم محمد إبراهيم من دولة الإمارات .

وتعتبر هذه الجائزة التقديرية نافذة جديدة لعطاء أسمى في الشعر للمكرمين وغيرهم من الشعراء العرب الذين اشتغلوا في الشعر العربي وأشغلوا الساحة الفكرية بإبداعاتهم وأثروها بعطائهم الذي شكل ذائقة ابداعية راقية عبرت عن مكنوناتها وعن ما يفيض به المحيط من شجون وأفراح.

بعدها ألقى الشاعر محي الدين الفاتح كلمة عبر فيها عن مدى اعتزازه بهذا التكريم قائلا : اشعر في هذا الوقت تماما بالرغم من أوجاع الشعر بالفخر والاعتزاز بهذا التشريف والتكريم من صاحب السمو حاكم الشارقة ووجدت في هذا التكريم تكريما للشعر العربي على وجه العموم والشعر السوداني على وجه الخصوص وهذا فوق كونه تشريف فهو تكليف لنا وسنظل نخدم هذه القضية قضية الشعر العربي لأن الشعر صمودنا في هذا العالم المضطرب ونحن به سنستعيد موقعنا في هذه الحياة الدنيا. وألقى قصيدة بعنوان “حديقة الأشعار” تغنى فيها بالشارقة وما تقدمه للشعر والشعراء ..كما ألقى قصيدة أخرى بعنوان “أتطلع لامرأة نخلة” .

كما ألقى الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم كلمة قال فيها : لو كنت أملك أكبر من كلمة شكرا لقلتها فالشكر كل الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة ليس لرعايته لهذا المهرجان وحسب بل لرعايته ودعمه الحراك الثقافي برمته وليس في الشارقة فقط بل في الإمارات وكل الوطن العربي.. وفي هذا المقام لا يفوتني أن أبارك للجميع إصدار سموه للمرسوم الأميري بشأن إنشاء مجمع اللغة العربية في الشارقة.. ثم القى الشاعر إبراهيم قصيدة في حب الإمارات .

وتابع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والسادة الحضور أولى أماسي المهرجان والتي أحياها كل من الشاعر محمد ابراهيم يعقوب من المملكة العربية السعودية والشاعر هزبر محمود من جمهورية العراق والشاعر محمد عبدالباري من جمهورية السودان.

أعقب ذلك القاء الشاعر محمد إبراهيم يعقوب قصيدة بعنوان “مذكرات الساعة الرملية” .. كما ألقى الشاعر هزبر محمود قصيدة بعنوان “الشارقة” .. بينما ألقى الشاعر محمد عبد الباري قصيدة بعنوان “الحجازي”.

وفي ختام الحفل تلقى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي درعا تذكارية من الوزارة الثقافية المغربية تثمينا لدور سموه الكبير في رعاية ودعم الشعراء المغاربة وتوجيهه بإنشاء بيت للشعر في مدينة تطوان بالمملكة المغربية.. كما قدم لسموه كتابا يوثق للمواقع التاريخية والأثرية المغربية.

تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية فى يناير 2017

الشارقة تحتضن ورشة “تطوير الأداء الإداري بتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة”


تحتضن إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات ورشة “تطوير الأداء الإداري بتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة” ، والتى تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية فى الفترة ..

تحتضن إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات ورشة “تطوير الأداء الإداري بتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة” ، والتى تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية فى الفترة من 23 إلى 26 يناير 2017.

وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للإدارة بالجودة الشاملة وكيفية تهيئة جو العمل لتطبيق مبادئ الجودة الشاملة في مجال التطوير الإداري ، وتنمية المهارات الإدارية للمختصين بأعمال التطوير الإداري واستخدام تطبيقات الجودة الشاملة لتحسين الأداء ، والتعريف بآليات تطوير الأداء الأداري كركيزة أساسية لتطبيق المنهجية للإدارة بالجودة الشاملة ، والتعريف بالأساليب الإحصائية والأدوات الأخرى المستخدمة فى تحسين الأداء المؤسسي وقياس التطور في الأداء الإداري .

وتتضمن 5 مخاور وهي : المنهجيات الحديثة لإدارة المؤسسات وفق منهج الجودة الشاملة ، التطوير الاداري باستخدام منهج الجودة الشاملة ، آلية ومنهج التطوير الإداري الركيزة الأساسية للإدارة بالجودة الشاملة ، والأساليب والتقنيات المستخدمة فى التحسين المستمر كمدخل للتطوير الإداري. ،وتجارب وتمارين وتطبيقات.

وتستهدف الورشة الإدارة العليا (مديرى العموم – رؤساء القطاعات) ، والإدارات الإشرافية والتنظيمية، وورؤساء الأقسام ووحدات الجودة.

وتعد إدارة الجودة الشاملة من أكثر المفاهيم الفكرية والفلسفية الرائدة التي استحوذت على الاهتمام الواسع من قبل الاختصاصين والباحثين والإداريين والأكاديميين الذين يعنون بشكل خاص بتطوير وتحسين الأداء الإنتاجي والخدمي في مختلف المنظمات.

و تعد الجودة مسؤولية كافة الأفراد العاملين في المنظمة وكذلك فهى مجال أهتمام جميع المنظمات على أختلاف أنواعها ، فالمنظمات الخاصة تستهدف تطبيق الجودة لجنى الثمار الكثيرة التى ترتبط بها من تحسين وتطوير الإنتاجية و زيادة الحصة السوقية وتحسين الجودة وملائمة الأسعار و تقليص التكاليف، أما المنظمات الحكومية فإن اشتراط تطبيق نظم الجودة فيها يعنى تحقيق غايات أكبر وأعمق من ذلك حيث يعنى جودة جميع المنتجات والخدمات فى المجتمع وليست الحكومية فقط .

وللاستفسار التواصل على :
202/22580006+ داخلي: 334
01128899033
hdiaab@arado.org

بحضور عدد كبير من مسؤولي المكتبات حول العالم

انطلاق فعاليات مؤتمر المكتبات الثالث على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب


انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر المكتبات الذي ينظمه معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 35، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية، الخميس، بحضور أحمد بن ركاض ..

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر المكتبات الذي ينظمه معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 35، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية، الخميس، بحضور أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وجولي تودارو رئيسة جمعية المكتبات الأمريكية، وعدد كبير من مسؤولي المكتبات حول العالم.

وقال العامري، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية: “حرص معرض الشارقة الدولي للكتاب على أن يكون مشروعا ثقافيا متكاملا، فلا يُعنى بدور النشر، والكتاب، والندوات الفكرية والأدبية وحسب، وإنما يطرح عدة مبادرات لتفعيل دور كل القائمين على الثقافة والمعرفة والمعنيين بصناعة الكتاب والقراءة، ونافذة مفتوحة لتبادل الخبرات وتعزيز مهارات العاملين في فهرسة الكتب وتنظيمها، والتعرف على أبرز التقنيات المعاصرة التي وصلت إليها إدارة المكتبات عالميا”.

يحتفى بأصحاب القدرات الإبداعية الفردية والجماعية

معرض الشارقة الدولي للكتاب يعلن أسماء الفائزين بجوائز دورته الـ 35 ويكرمهم


كرم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الفائزين بجوائز المعرض لهذا ..

كرم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ 35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الفائزين بجوائز المعرض لهذا العام، والتي شملت جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، وجائزة أفضل كتاب عربي، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر.

ونال جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع، الكاتبة باسمة يونس عن روايتها “حتى آخر الشهر” الصادرة عن اتحاد كتَاب وأدباء الإمارات، وفاز بجائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات الدكتور سالم حميد عن كتابه “العمق التاريخي للفكر الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة” الصادر عن مركز المزماة للدراسات والبحوث.

وفازت بجائزة أفضل دار نشر محلية دار مداد للنشر والتوزيع، فيما نالت دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع من سوريا جائزة أفضل دار نشر عربية وتسلمها مروان عدوان، أما جائزة أفضل دار نشر أجنبية فقد حصلت عليها دار سينولينغوا من الصين وتسلمتها السيدة هانغ نو.

ونال الدكتور فالح حنظل جائزة أفضل كتاب إماراتي مطبوع عن الإمارات عن كتابه “جامع الأمثال ومأثور الأقوال والحكم والكنايات عند أهل الإمارات – دراسة في الثقافة والقيم الفكرية الشعبية”، والصادر عن دار الكتب الوطنية – هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وذهبت جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية إلى الكاتب المصري أحمد خالد توفيق عن روايته “مثل إيكاروس” الصادرة عن دار الشروق في جمهورية مصر العربية، ونالت جائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي الكاتبة الشيخة فاطمة المعلا عن روايتها “Hidden” الصادرة عن دار الهدهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي (واقعي) الكاتب المعراج محي الدين عن كتابه “الوحي: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم” الصادر عن دار Whiteboard press.

ويهدف المعرض من خلال هذه الجوائز السنوية، التي تقدم برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى تكريم أصحاب القدرات الإبداعية الفردية والجماعية، الذين أثروا عالم الثقافة والكتاب، بأعمالهم المتميزة، كل في مجال عمله واهتمامه، ورفدوا صناعة النشر بإصدارات تزخر بالمعارف، والعلوم، والتنوير الفكري، وقدموا إلى القارىء أعمالاً ترتقي بفكره وتعزز معرفته.

بمشاركة 1681 دار نشر من 60 دولة عربية وأجنبية

الشيخ سلطان القاسمي يفتتح معرض الشارقة الدولي للكتاب


افتتح عضو المجلس الأعلى بدولة الامارات حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي اليوم، معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين، تحت شعار ..

افتتح عضو المجلس الأعلى بدولة الامارات حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي اليوم، معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين، تحت شعار (إقرأ أكثر)، والذي يستمر إلى 12 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1681 دار نشر من 60 دولة عربية وأجنبية.

ويضم معرض الشارقة في أروقته أحدث الاصدارات والمطبوعات العربية والعالمية ، اضافة الى اهتمام هذا المحفل الثقافي بتنشيط الحوارات الثقافية والتنويرية الادبية والفكرية عبر مشاركة العديد من الادباء والمفكرين والباحثين والمختصين من مختلف دول العالم وذلك ضمن الصالون الثقافي.

ويُعد معرض الشارقة الدولي للكتاب من أهم أبرز الأحداث الثقافية في الوطن العربي حيث استقبل في دورته العام الماضي أكثر من مليون و227 ألف زائر.

القاسمي يكرم المفكر اللبنانى الدكتور غسان سلامة

افتتاح فعاليات الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة 60 دولة ..بعد غدٍ


تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينطلق يوم الأربعاء الموافق 2 نوفمبر 2016 حفل افتتاح الدورة الـ ..

تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينطلق يوم الأربعاء الموافق 2 نوفمبر 2016 حفل افتتاح الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي ستقام في مركز إكسبو الشارقة .

وسيشهد الحفل تكريم حاكم الشارقة للمفكر والأكاديمى اللبنانى الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبنانى السابق، شخصية العام الثقافية لهذه الدورة.

ويشارك في الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أكثر من 1681 دار نشر من 60 دولة عربية وأجنبية، ستعرض أكثر من 1.5مليون عنواناً منها 88 ألف عنواناً جديداً، إضافة إلى إقامة 1417 فعالية ، يشارك فيها أكثر من 235 شخصية ثقافية وفنية وإعلامية من أنحاء العالم كافة على مدار 11 يوم.