بدأت عمادة التطوير الأكاديمي والإداري بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة العمل بالنظام الإلكتروني الجديد لإدارة السجلات المهنية والعمليات التدريبية، الذي يخدم منسوبي الجامعة من خلال إمكانية الاطلاع على سجلاتهم المهنية والمهارية وخبراتهم وتحديثها آليًا واختيار البرامج التدريبية والتسجيل فيها.

ويوفر النظام الجديد الذي دشّنه سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي، “الملف المهني الشامل” الذي يتيح الاستعلام عن الخبرات المهنية والورش التدريبية والمشاركات الداخلية والخارجية، والاطلاع على ملف الخبرات المهنية للموظف وشهادات البرامج التدريبية وقاعدة بيانات يستفاد منها عند الترشيح والاختيار للمشاركات علاوة على الترشيح للمواقع القيادية.

وقال عميد التطوير الأكاديمي والإداري الدكتور عمر السلومي إن نظام “تطوير” يقدم خدماته للمدربين من خلال: إمكانية مراجعة جدول الدورات التدريبية، وتحميل المادة التدريبية، وتسجيل الحضور والغياب للمتدربين الكترونيًا، وطباعة شهادة الشكر، فيما يخدم المتدربين من خلال توفير خدمات التسجيل في الدورات الملائمة لوظيفة المستفيد ومراجعة جدول الدورات وتسجيل مشاركاته في الملف المهني وإضافة دورات حصل عليها مع الدليل وطلب الدورات الخارجية وطلب دورات معهد الإدارة العامة وتسجيل احتياجاته التدريبية وطباعة شهادة الحضور، فيما تتضمن خدمات مدير النظام: إدارة البرامج التدريبية وإدارة القاعات التدريبية وتقارير الاحتياجات التدريبة وتقارير المتدربين وتقارير الملف المهني وتصدير المعلومات، مشيرًا إلى أنه يمكن لجميع مستخدمي النظام الحصول على الدعم التقني المرتبط بالبرنامج وتقديم مقترحاتهم وآرائهم من خلال أيقونة الدعم المخصصة لذلك في صفحة النظام الالكترونية.

تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، المعرض العالمي للامتياز التجاري 2019 في الفترة من 27 – 29 / 6 / 2019 بمركز المعارض التابع لغرفة المدينة المنورة، بمشاركة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” كشريك إستراتيجي والعديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية باعتبارها منصة شاملة توفر فرص العمل والخدمات الرئيسية في الاستثمار التجاري.

وأوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعد أن معرض ومنتدى الامتياز التجاري يعد الأول من نوعه من حيث العلامات التجارية وشركات الامتياز التجاري والفعاليات وورش العمل المتخصصة التي تفتح المجال أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال للدخول في الامتياز التجاري الذي يلاقي اهتمامًا كبيرًا من الدولة من خلال إصدار التشريعات والقوانين الجديدة وتضمينه للرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى الميزات النسبية والتنافسية التي تؤهل منطقة المدينة المنورة لاستيعاب أعداد كبيرة من العلامات التجارية.

وبين منير محمد أن الامتياز التجاري يساهم بمعدل 4% من الناتج المحلي الإجمالي للدول وأن 2 مليون من الامتيازات التجارية تساهم في توليد 19 مليون وظيفة حول العالم.

وأفاد أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبد الله بن أحمد أبو النصر أن برنامج المعرض يتناول عدة محاور منها: (مستقبل الامتياز التجاري في سوق منطقة المدينة المنورة الواعد، والاستثمارات الأجنبية تحت مظلة الامتياز، والفرص الوظيفية التي يوفرها، واكتشاف أنشطة تجارية وفق رؤية المملكة 2030، وفرص تصدير العلامات المتميزة في قطاع التجزئة للأسواق الخارجية، وتوسيع سوق الامتياز في منطقة المدينة المنورة).

وأشار إلى أن منتدى الامتياز التجاري يجمع نخبة من المستشارين والمتخصصين في العديد من المجالات المرتبطة بالامتياز التجاري القانونية والخاصة بالتمويل.

ولفت أبو النصر إلى أن المعرض يحتوي على منصة للاستشارات والعرض المباشر للامتياز والفرص وعرض المشاريع المقترحة بالمدينة المنورة ومنصة خاصة بقصص نجاح الاستثمارات ومعرض الامتياز العالمي والدليل المرجعي للامتياز التجاري.

بدأت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأحد استقبال طلبات القبول للطلاب السعوديين وطلاب المنح الداخلية للعام الجامعي 1440-1441هـ لمرحلة البكالوريوس في مختلف التخصصات الأكاديمية، وذلك عن طريق بوابة القبول الالكترونية على الرابط https://admission.iu.edu.sa/IuSelection.aspx، حتى 17 شوال. وحددت عمادة القبول والتسجيل الأحد 20 شوال موعدًا لإعلان المرشحين وتأكيد القبول، قبل أن يتم إعلان الأسماء النهائية للمقبولين الأربعاء 23 شوال.

وأوضحت العمادة بأنه يشترط لقبول السعوديين والمقيمين (المنح الداخلية) الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن لا يكون قد مضى على حصول المتقدم على الشهادة الثانوية أوما يعادلها مدة تزيد عن خمس سنوات (ابتداء من خريجي العام الدراسي 1435/1436هـ)، وأن لا يكون مفصولاً فصلاً أكاديمياً من جامعة أخرى لأسبابٍ تأديبية، وأن يكون المتقدم لكلية القرآن الكريم حافظاً للقرآن الكريم كاملاً.

وأفادت بأنه يشترط لقبول للمقيمين مع شروط القبول للسعوديين: أن يكون الطالب مقيماً إقامة نظامية (سارية المفعول) في المملكة، وأن لا يقل عمره عن (17) عاماً ولا يزيد عن (25) عاماً، وإثبات موافقة من يكون على سجله (الكفيل) للدراسة في الجامعة، ولم يسبق للمتقدم للقبول الحصول على منحة دراسية أخرى من إحدى المؤسسات التعليمية في المملكة.

وبينت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة الإسلامية أن عمليات القبول للسعوديين والمنح الداخلية تخضع إلى المفاضلة بين الطلاب حسب النسبة الموزونة، حيث تحسب في المسار النظري بواقع 50 بالمائة للثانوية العامة و50 بالمائة لدرجة اختبار القدرات، وفي مسار السنة التحضيرية 30 بالمائة للثانوية العامة و30 بالمائة لدرجة اختبار القدرات و40 بالمائة لدرجة الاختبار التحصيلي. على أن يتم تسكين طلاب المسار العلمي في كليات: (العلوم، والهندسة، والحاسب الآلي ونظم المعلومات) بعد اجتياز السنة التحضيرية.

تنطلق فعاليات المعرض العالمي للامتياز التجاري بالمدينة المنورة، وذلك يوم 27 يونيو الجاري ولمدة 3 أيام.

ويستهدف المعرض تنشيط الاستثمار وفتح آفاق جديدة لقطاع الأعمال بمشاركة العديد من المهتمين بقطاع الامتياز التجاري في المملكة.

ويهدف المعرض إلى النهوض بصناعة الامتياز التجاري وفقًا لتوجه المملكة بالتحول الوطني ، وكذلك فتح المجال أمام المستثمرين ورواد الأعمال الشباب للحصول على فرص محلية وعالمية، من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة التي سوف يتم تسليط الضوء عليها في المعرض والاستفادة منها.

فاضت مشاعر زائرات معرض السيرة النبوية بالمدينة المنورة عند تجولهن في جنبات وأقسام المعرض المقام شرق مسجد قباء بالمدينة المنورة ممزوجة بالسعادة لما يحتويه من تقنيات مبهرة ومجسمات ولوحات مضيئة وشاشات تفاعلية لسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في المرحلتين: المكية والمدنية، منذ ولادته حتى وفاته.

وأعربت الزائرة حليمة من السودان عن سعادتها الغامرة بتواجدها في طيبة الطيبة في هذا الشهر الفضيل لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه وكذلك زيارة معرض السيرة النبوية الذي يحتوي على تقنيات مبهرة ومجسمات ولوحات مضيئة وشاشات تفاعلية لسيرة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في المرحلتين: المكية والمدنية، منذ ولادته وحتى وفاته، مشيدة بالتقنيات الحديثة التي وفرتها إدارة المعرض، سائلة الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – لكل ما يقدمونه لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار من خدمات جليلة يشهد لها القاصي والداني.

وتشاطرها الرأي الزائرة هنداية من المغرب قائلة: إني أزور المدينة المنورة دوما وفي كل مرة ألمس تطورات جديدة وخدمات كبيرة تساعد الزوار على أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، مشيدة بما يضمه معرض السيرة النبوية من تقنيات حديثة توضح حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بطريقة جميلة تجعلنا نتعايش مع هذه السيرة العظيمة من خلال المجسم والشاشات التفاعلية الرائعة التي توضح طريق الهجرة الذي سلكه خير الأنام عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، مقدمة شكرها للقائمين على المعرض وداعية الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقائدها وشعبها على كل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين.

كما أشادت عدة زائرات من الأردن بما يحتويه معرض السيرة النبوية الذي يهدف إلى إطلاع الزوار على تفاصيل حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من خلال الكثير من اللوحات التعريفية التي تتناول جوانب عدة عن حياة الرسول الكريم منذ ولادته ونسبه الشريف وصفاته الخَلْقِيَّة والخُلُقِيَّة وعلاقته مع ربه ومع أهل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم.

أما الزائرة سلمى بسيوني من مصر قالت: أحمد الله تعالى أن مكني من الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيارة المعرض الذي أبهرنتي جدًا طريقة عرضه وتقنياته الرائعة جدًا جدًا لا سيما المجسم الذي يوضح بناء المسجد النبوي ومنزله وحجراته وكذلك مجسم للمدينة النبوية في زمن الرسول الكريم إلى جانب الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن بعثته وهجرته التي غيرت مجرى التاريخ بالإضافة إلى ما يحتويه المعرض من عروض متعددة تجسد سيرة الرسول الكريم ومعلومات عن أمهات المؤمنين وحياتهن معه وما نقلنه من الأحاديث عنه، بارك الله في كل يد عملت ووجهت في هذا المعرض العظيم.

بدروها قدمت الزائرة أحلام من دولة الكويت شكرها الجزيل للقائمين على المعرض الذين أبدعوا حقيقة في تنظيم اللوحات التعريفية عن الرسول الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وهجرته وبعثته وعلاقته مع أهل بيته وأصحابه وأسماء زوجاته وبناته وأبنائه وتعامله مع المسلمين وغير المسلمين إلى جانب المجسمات التي توضح موقع منزل الرسول الكريم وموقع مسجده وأيضًا مواقع الغزوات.

رفع سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي باسمه واسم كافة منسوبي الجامعة، التهنئة إلى القيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي؛ بمناسبة الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.

وبين أن هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة سعودية، وهي محطة للتأمل في منجزات وطن على كافة الأصعدة، حيث يشهد بلدنا -ولله الحمد- تنمية زاخرة بالإنجاز والعمل المشرف، والنظر إلى المستقبل برؤية 2030 التي رسمها سموه الكريم لتبقى بلادنا مركزًا مهمًا يمثل ثقلاً سياسيًّا واقتصاديًّا على المستوى الإقليمي والعالمي، ولترفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزز الشفافية والنزاهة، وتبني اقتصاداً طموحاً يركز على تنويع القاعدة الاقتصادية بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتعزّيز مشاركة المجتمع من الجنسين في مسارات التنمية بمختلف أهدافها.

وقال الدكتور العتيبي: لقد كانت الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، لسمو ولي العهد وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظام أثـراً بارزاً في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق لبلادنا وأهلها، وأن المملكة في عهد الرخاء تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات، وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاء صادق من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان. مؤكدًا على أن العطاء والنماء هما العنوان الأبرز منذ تولي سموه الكريم ولاية العهد.

واختتم سعادة مدير الجامعة المكلف تصريحه، سائلاً الله – عزّ وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الغالية الأمن والاستقرار والازدهار.

شكّلت جامعة طيبة لجنة عليا تهدف إلى تحقيق رؤية ورسالة مبادرة القيم والأخلاق ” خير أمة ” لتعزيز وتنمية القيم والأخلاق في المجتمع الجامعي, واقتراح برامج وفعاليات تحقق أهداف المبادرة.

وشكر مدير جامعة طيبة رئيس اللجنة الدكتور عبدالعزيز السراني صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل – حفظهما الله – على دعمهما للجامعة لتحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية, منوهاً بحرص سمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعاية هذه المبادرة لتعزيز وترسيخ القيم والأخلاق ليصبح المجتمع المديني نموذجا يحتذى به في هذا المجال.

وبيّن الدكتور عبدالعزيز السراني أن الجامعة تسعي لتحقيق أهداف المبادرة السامية، التي تشمل على القيم التي تلتزم بها الجامعة في جميع أنشطتها والمستمدة من ديننا الحنيف، كما جاء الهدف الأول من التوجه الأول للخطة الاستراتيجية مؤكدا على ترسيخ مفهوم الثقافة الإسلامية والعربية لدى الطلبة بما تحمله من قيم وأخلاق فاضلة.

وأفاد أن الجامعة اعتمدت على الميثاق الأخلاقي المهني لجامعة طيبة ليرسم الطريق القويم لجميع منسوبي الجامعة ويضم العديد من القيم والأخلاقيات المنبثقة من قيم ديننا الإسلامي الحنيف، وبناء على تميز الجامعة بوجودها في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ملتقى كل المسلمين, مبيناً أن من أهداف اللجنة تفعيل المبادرة داخل الجامعة وتحقيق رؤيتها ورسالتها والقيام بشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية لتنفيذ فعاليات وبرامج ترسخ القيم والأخلاق.

وأشار إلى أن الجامعة قامت بتشكيل لجنة عليا لتحقيق مشاركة فاعلة ومتميزة ونوعية -بإذن الله تعالى- لتحقيق رؤية ورسالة المبادرة، مشيراً إلى أن اللجنة تضم في عضويتها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وعدد من عمداء الكليات والعمادات ومجموعة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس المختصين.

استضافت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (21 رمضان 1440هـ) عددًا من مسؤولي ومستفيدي جمعية طيبة للإعاقة الحركية على وجبة الإفطار الرمضانية، ضمن فعاليات مبادرة القيم والأخلاق “خير أمة” والتي أطلقتها إمارة منطقة المدينة المنورة مؤخرًا بالشراكة مع عدد من القطاعات العامة والخاصة.

وأقامت الجامعة برنامجًا للاستضافة بعنوان: “إفطارنا غير” بحضور سعادة وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد بن فاروق عداس، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حامد الفريدي، وعدد من المسؤولين من كلا الجهتين. وتخلل البرنامج فقرات متنوعة بدأ بالاستقبال والتعارف ثم فقرة “بيننا مبدع” قبل أن يتناول الجميع وجبة الإفطار، وعقب أداء صلاة المغرب أقيمت فعاليتان تضمنت فقرة “بيننا بطل” وفقرة “بيننا عميد” وشارك فيها منسوبو الجمعية من خلال إبراز قدراتهم الإبداعية والابتكارية وتسليط الضوء على إنجازاتهم الفردية والجماعية.

اختتمت أمس, فعاليات “احكي يا رمضان” الذي نظمته الهيئة العامة للترفيه، بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ضمن فعاليات “موسم رمضان” بالحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة.

وشملت الفعاليات التي استمرت لمدة 15 يوماً عدداً من الأركان والمتاحف والمعارض التي تضمنت ركناً خاصاً بالمأكولات الشعبية, وركن خاص بالأعمال الصناعة والحرف اليدوية والملبوسات, ومتحف “العنبرية” الذي يحتوي على مقتنيات تراثية أثرية، ومعرض الفنون التشكيلية شارك فيه مجموعة من الفنانين والفنانات التشكيليين.

كما نقلت الفعاليات الأجواء الرمضانية الجميلة التي كان يعيشها الأباء والأجداد لجيل اليوم من خلال إحياء أشهر أروقة وأزقة وشوارع المدينة كشارع العيينة وزقائق الطيار وكذلك الأحياء ومنها قباء والعنبرية والبيداء والقبلتين والعوالي والسلطانة وغيرها من الأنشطة التراثية الإسلامية التي تعود لتاريخ المدينة المنورة، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية المرتبطة بالشهر الكريم.

وأوضح مدير اللجنة المنظمة لفعالية “إحكي يا رمضان” المهندس بلال شقرون، أن الفعاليات شهدت إقبال من جميع فئات المجتمع وبكافة الأعمار، وحظيت بإعجابهم وحرصت اللجنة المنظمة على تنوع الفعاليات وتعددها ودمج عبق الماضي بوقتنا الحاضر.

وأشار إلى أن الفعاليات تضمن العديد من الفقرات الشعبية والبرامج الترفيهية, بالإضافة إلى العديد من المسابقات الثقافية وتقديم الجوائز والهدايا, معرباً عن شكره لجميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في هذا النجاح.

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقعت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأربعاء (17 رمضان 1440هـ) اتفاقيتين مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في مجال التعليم الأكاديمي والبرامج والدورات التدريبية والتأهيلية وتبادل الخبرات.

ووقع الاتفاقيتين من جانب جامعة الأمير مقرن رئيس مجلس تطوير الأعمال بالجامعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، ومن جانب الجامعة الإسلامية سعادة المدير المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي ، بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء والمعالي ووكلاء ومسؤولي الجامعتين.

وحددت الاتفاقيتان مجالات التعاون المشترك المشتملة على إقامة الدورات وورش العمل والبرامج العلمية والثقافية والتدريبية، والتعاون في تنظيم وإقامة المحاضرات والمؤتمرات والندوات الهادفة إلى خدمة المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية بين الطرفين حسب التخصصات والإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى دعم التبادل الطلابي بين الجامعتين لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.

كما تضمنتا تنظيم وإقامة الأنشطة الطلابية في مختلف مجالاتها العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وكذلك العمل على إنشاء قواعد بيانات ومعلومات إلكترونية مشتركة حول البرامج الدراسية والرسائل والمطبوعات في التخصصات المختلفة، والاستفادة من الإمكانيات والتجهيزات المتاحة لدى الطرفين.

استضافت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء الأحد (14 رمضان 1440هـ) الملتقى الثامن والعشرين للجنة الدعوة في قارة أفريقيا بعنوان: “دور الحرمين الشريفين في افريقيا – الواقع والمأمول”، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا، وسعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور عبدالله العتيبي وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة العلماء والدعاة ومنسوبي الجامعة وطلابها.

وألقى الأمير الدكتور بندر بن سلمان كلمة أكد فيها على أن لجنة الدعوة في أفريقيا تعد من المؤسسات الناجحة في القارة، حيث يشهد الجميع بجهود اتحاد علماء أفريقيا والتي تؤتي ثمارها من خلال السير على المنهج الوسطي السلفي المعتدل ومواكبة العصر. مبينًا أن المدينة المنورة مهبط الوحي ومنبع الرسالة لها شعاع على كافة أنحاء الأرض، وأن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى ما تعاقب عليها من ملوك، يرون أن خدمة هذه الأماكن الجليلة لها الأثر الكبير والواضح على العالم الإسلامي.

وشدد سموه على أن المملكة تسعى إلى نصرة الإسلام والمسلمين، وخاصة في القارة الأفريقية. مشيرًا إلى أن لجنة الدعوة في أفريقيا رأت مواصلة التخطيط والتنسيق بين الدعاة في أفريقيا لمزيد من التواصل بين العلماء وطلبة العلم في هذه القارة، وقد عملت اللجنة العديد من المسابقات والملتقيات والدورات التدريبية والمخيمات الطبية وغيرها من البرامج التي تجاوزت 100 منشط في العام، وأن الدعوة في أفريقيا تتميز باعتدالها وعمقها في القارة.

في حين أشاد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي في كلمته خلال الملتقى بالجامعة الإسلامية من خلال سيرها على المنهج الوسطي المعتدل، وتحفز سلوكيات طلابها بعيدًا عن تشوهات التيارات المنحرفة التي فرقت الجماعة وأثارت الفتن.

كما ألقى سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله العتيبي كلمة بيّن فيها أن من أهداف الجامعة إقامة الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم، والملتقى يحقق هذا الهدف لتعزيز وحدة المسلمين. مفيدًا أن الجامعة قد شرفت ومنذ أكثر من ربع قرن باستضافة محطة من محطات هذا الملتقى الذي وصل إلى عمره الثامن والعشرين، ولا تزال الجامعة تفخر باستضافته وتقدم كافة الخدمات في سبيل إنجاحه.

وفي كلمته نيابة عن الوفد المرافق أثنى الدكتور ويدروغو تيديان على جهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها الدائم على نشر العقيدة وتصحيحها في شتى أنحاء العالم. وقال إن الجامعة الإسلامية لها فضل كبير على لجنة علماء إفريقيا؛ إذ إن أكثر أعضائها من خريجي هذه الجامعة المباركة وهو أحدهم.

تواصل بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عدد من الفعاليات والأنشطة التي يشارك فيها 30 ضيفاً يمثّلون 30 دولة إفريقية, وذلك ضمن برنامج الملتقى الـ 28 للجنة الذي يقام تحت عنوان “دور الحرمين الشريفين في إفريقيا .. الواقع والمأمول” وتنظمه لجنة الدعوة في إفريقيا.

ويتضمن برنامج ضيوف اللجنة بالمدينة المنورة الالتقاء بعدد من العلماء, وأئمة المسجد النبوي, وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, وتوسعة المسجد النبوي, والمعرض المصاحب, إضافة إلى زيارة الجامعة الإسلامية، والالتقاء بمدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس, وزيارة بعض المعالم والآثار الإسلامية بالمدينة المنورة.

يذكر أن الملتقى الذي تنظمه اللجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد, يتضمن فعاليات وبرامج منوعة تقام في كل من الرياض, والمدينة المنورة, ومكة المكرمة على التوالي خلال الفترة من 3 – 23 / 9 / 1440هـ .

ويُقام الملتقى بحضور الأمير د.بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا، الشيخ د.علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي، ومدير الجامعة الإسلامية المكلف د.عبدالله العتيبي، ووكلاء وعمداء الجامعة، وعدد من المسؤولين والمدعوين.

وألقى الفوزان كلمة، أبان فيها أن هذا الدين لا ينتصر بنفسه إنما ينتصر بحملته والقائمين به والدعاة المشاركون في هذا الملتقى من القائمين به ويجب عليهم أن يكونوا خير خلف لخير سلف ثم يأتي من بعدكم من يقومون به إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

كما أوضح أن هذا الملتقى له ثمرات إن شاء الله وله خيراته لأنه اجتماع على الحق وفي أيام مباركة وكل ذلك يقودونا إلى العمل بما فرضه الله علينا وأوجبه علينا، مضيفا أن الواجب على العلماء بيان الحق ونشره وعدم كتمانه ولا سيما العلماء القائمين بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ونحن نتواصى بالحق كما أمرنا الله ونتواصى بالصبر عليه ونتواصى بالتعاون والتناصح في دين الله عز وجل، وهذه الأمة المحمدية كالغيث كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- (لا يُدرى الخير في أوله أو آخره).

انطلقت أمس فعاليات المبادرة السعودية بالمدينة المنورة، بمنتج ترفيهي سعودي جديد يحمل اسم تجربة “بلال” التفاعلية وتنظمه الهيئة العامة للترفيه، ويستمر حتى 19 من رمضان ضمن فعاليات موسم رمضان, وذلك بجوار العالية مول .

ويعتبر الفيلم السعودي “بلال” هو الأول من نوعه يقدم كمعرض تفاعلي وفقًا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقديم الأنشطة الثقافية المتنوعة والفعاليات الترفيهية وفق منهجية منظّمة وعمل احترافي.

ويضم المعرض الكثير من الفعاليات المثيرة والعروض ثلاثية الأبعاد والأنشطة الترفيهية، حيث تستغرق الجولة حوالي 45 دقيقة، تمنح الزوار تجربة ثرية وملهمة موجهة لجيل الشباب.

ويشاهد زائر المعرض خلال الجولة فيلمًا قصيرًا لـ “بلال”، ومعركة بدر بتقنية النظارات الثلاثية الأبعاد، ثم يتوجه الزوار إلى ركن “الهولوقرام” التفاعلي، حيث يروى فيها السيرة الذاتية لشخصيات فيلم “بلال” بصورة ثلاثية الأبعاد، كما يتاح لزوار المعرض تجربة الأذان الأولى في تاريخ الإسلام التي خاضها بلال، في أجواء تنافسية تزيد من متعة زيارة المعرض.

ويشمل المعرض أيضًا مسرحًا للظل المتحرك صمم فيه الفنانون رحلة “بلال” في عرض مدته 20 دقيقة، لينتقل بعدها الزوار إلى “ركن الحكواتي” وهو ركن يجمع الأطفال للاستماع إلى الحكواتي، الذي سيقص عليهم العديد من القصص ويتفاعل معهم بطرح الأسئلة.

كما يضم المعرض ركن ألعاب الواقع الافتراضي والتي تشمل 11 دقيقة من اللعب، لينتقل بعدها الزوار إلى ركن مسابقة “الواقع من الخيال”، ويقام فيها عرض سلسلة من الحقائق والمعلومات عن فيلم “بلال” على شاشات تفاعلية، ويتم إتاحة الفرصة للزوار بالمشاركة والفوز بالجوائز.

كما يشمل المعرض على عدة أركان خاصة بالأطفال، منها ركن “رماية السهم مع بلال وسعد” حيث تتيح للأطفال تجربة الرماية بالسهام، وركن ” المحاربة” الذي يتيح لهم اختيار السيوف والأقنعة للمبارزة، وركن “سباق الخيل” المستوحى من قصة “بلال”، إضافةً إلى ركن الأعمال الفنية والتي تتيح للأطفال تعلم مهارات فنية مختلفة مثل صناعة الدمى.

ويحتوي المعرض أيضًا على خيمة للضيافة الرمضانية، وسوق التراث القديم والهدايا التذكارية كل ذلك وأكثر في أجواء وديكورات مستوحاة من فيلم “بلال”.

رفع المشاركون في أعمال الندوة العلمية “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي”، التي تنظمها جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، على رعايته لهذه الندوة العلمية المباركة .

كما رفع المشاركون الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس الهيئة العليا للجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضو الهيئة العليا للجائزة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، كما قدموا وافر الشكر والتقدير على الجهود الكبير في تنظيم الندوة، واللجان العاملة فيها على حسن الإعداد والتنظيم والعناية بالمشاركين والحضور.

وأوصى المشاركون ، زيادة الاهتمام بتدريس علوم القرآن وعلوم السنة جنبًا إلى جنب مع دروس التفسير والحديث النبوي.

وشملت التوصيات زيادة الاهتمام باللغة العربية وعلومها باعتبارها لغة فهم الكتاب والسنة، واستمرار الندوات العلمية المتعلقة بجهود المسجد النبوي الشريف في مختلف جوانبه الحضارية، وتوثيق تاريخه العلمي على مرِّ العصور، وإصدار موسوعة شاملة للمدرسين في المسجد النبوي الشريف، وسيَرِهم، وجمعِ تراثهم العلمي وتيسيرها للباحثين، وصياغة وتوثيق دروس الحرمين بطريقة تتناسب مع وسائل التواصل الحديثة، وإتاحتها للمسلمين في كافة أنحاء العالم مع العناية بترجمتها للُّغاتِ الحيّة.

وأكد المشاركون بالندوة بإنشاء معرض دائم لوسائل الدعوة والتعليم في المسجد النبوي، وإتاحة الاستفادة منه بوسائل الاتصال الحديثة، وتوثيق وفهرسة ونشر الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي، وتضمين المناهج الدراسية نُبذة عن تعظيم الحرمين وواجب المسلمين تجاههما، وإبراز ما تقوم به المملكة العربية السعودية تجاه الحرمين وعمارتهما وخدمتهما، ورفع مستوى العلم الشرعي، والوعي المعرفي، لقاصديهما من الحجاج والزوّار، وتوفير سبل الراحة لهم، وتطوير التعليم العالي في الحرمين الشريفين من خلال إنشاء جامعة خاصة بهما تحت مُسمّى “جامعة الحرمين الشريفين”.

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – نظمت جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، ندوة علمية بعنوان: “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” وتستمر لمدة يومين.

وانطلقت أعمال الندوة التي تُقام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى مدير جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد حسين المحرصاوي كلمة الضيوف, قال فيها: إن الجزيرة هي مهبط الوحي وبدأ رسالة الإسلام, وإدراكًا من ولاة الأمر بعبء الأمانة الملقاة على عاتقهم تجاه الإسلام والمسلمين في نشر الدعوة الإسلامية, نجد أن المملكة العربية السعودية كان لها جهود علمية تُذكر فتُشكر على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأضاف الدكتور المحرصاوي أن ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” تأتي في إطار اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين وتبيان دورهما في نشر الوسطية في الإسلام وتصحيح المفاهيم وإذكاء روح التنافس بين الباحثين على مستوى العالم, وإثراء المكتبة الإسلامية بالبحوث العليمة المتميزة, بما يعود بالنفع على الأمة.

وسأل مدير جامعة الأزهر في ختام كلمته, الله عز وجل أن يمن على هذا البلد وسائر بلاد المسلمين بالأمن والإيمان والسلم والسلام, موجهًا شكره للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا على هذه الجهود العلمية في رحاب المدينة المنورة على سكانها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

بعد ذلك ألقى معالي مستشار وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي, كلمة قال فيها: لقد أنعم الله على بلاد الحرمين الشريفين، وقِبلة العالم الإسلامي، المملكة العربية السعودية، بخيرات كثيرة، ونعم مُتتابعة، وهيئ لها قادة حكماء أتقياء أنقياء، أقامُوا ركائز وأسس هذه البلاد على الإسلام، عقيدة وشريعةً ومنهاجًا، منطلِقين في ذلك من الأصليّن العظيمين، والمنبعين العذبيّن، القرآن الكريم، والسنة المطهرة.

وأضاف معاليه قائلًا: قد شرّف الله قادَة وحكام المملكة بمهمة جليلة عظيمة، وهي خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة من يفد إليهما، حجاجًا ومُعتمرين وزوارًا، وأصبح الاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما، وضيوف الرحمن ورعايتهم، والعمل على راحتهم واطمئنانهم, شرفًا لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، ينتهجون في ذلك خُطى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ومنهجه في العناية بهذين الحرمين، ولما لهما من مكانة كبيرة في أفئدة المسلمين.

وأشار الدكتور الحارثي إلى أن عناية المملكة لم تقف على مجالات الخدمات للحرمين الشريفين ، بل امتدت هذه العناية لتشمل المجال العلمي والتعليمي من خلال الدروس والمحاضرات، وَحِلَق العلم التي تُنظمها الرئاسة العامة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، في مجالات العلوم الشرعية والعربية، وبلغات متعددة، لتكتمل منظومة العناية بالحرمين الشريفين، وليكونا منارتي علم وتعليم، إضافَةً إلى كونهما منارتين يؤدي فيهما المُسلِمُون عباداتهم.

وقال معاليه: وفي إطارِ رسالة المملكة نحو الإسلام والمسلمين, وتوثيقًا للجهود العلمية للمسجد النبوي ، اضطلَعَت جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وبالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنظيم هذه الندوة العلمية المهمة في غايتها، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.

وبين الدكتور الحارثي أنه نتيجة للإعلان عن الندوة وموضوعاتها ومحاورها، استقبلت اللجنة العلمية للندوة ( 161 ) ملخصًا لباحثين يرغبون المشاركة فيها من (۲۰) دولة وجنسية، قُبل منها (114) ملخصًا، انتهت إلى أبحاث علمية مُحكمة، وَيُشارك فيها (34) بحثًا في الجلسات العلمية للندوة.

ورفع معاليه في ختام كلمته الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، على مُوافَقَتِهِ ورعايته لهذه الندوة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس الهَيئة العليا للجائزة ، على ما حظيت به الندوة من دعم من سموه الكريم ، موجهًا شكره لمعالي الرئيس العام الشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس؛ لمتابعته وَحرصه على أن تحقق الندوة أهدافها المرجوّة, كما شكر معاليه العاملين في اللجان العاملة على ما قدموا من جهد وافر لإنجاح هذه الندوة ، أثمرت عن هذا العمل الذي يؤكد عناية ولاة الأمر في بلادنا المُباركة ، بالجوانب العلمية والتعليمية في المسجد النبوي الشريف ، مُتَرَسمين في ذلك نهج النبي صلى الله عليه وسلم ، وَسَلَف هَذهِ الأمة ، ليكون هذا المسجد المُبَارَكَ مَنارَةً علم

ثم ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس, كلمة قال فيها: يُتوج هذا اللقاء شرف المكان في رحاب مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وشرف الزمان في شهر رمضان المبارك, وشرف الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الندوة العلمية المباركة, وشرف المناسبة والهدف والغاية, والمقصد العظيم الذي ترمي إليه هذه الندوة العلمية المباركة.

وأضاف معاليه: من نعم الله تعالى علينا أن هدانا للإسلام, ومنّ علينا ببعثة سيد الأنام, وهذا الدين الشامل الكامل, كما منّ علينا بولاة أمر ميامين, يصونون الكتاب والسنة ويخدمون الحرمين الشريفين وقاصديهما, وهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-, تُعنى بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن, من الحجاج والمعتمرين, كما تُعنى بعمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما التاريخية والاستثنائية, وتُعنى أيضًا بعمارتهما المعنوية بالعلوم النافعة والمعارف المفيدة التي تروي أرواح الزائرين والمعتمرين والحجاج بالعقيدة الصحيحة والسنة القويمة والمنهج السليم والحرص على جمع كلمة المسلمين على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وكذلك التمسك بالإسلام الحق بيسره ووسطيته واعتداله.

وبين معالي الشيخ السديس أن الحرمين الشريفين منطلق لرسالة الإسلام الحق, وقد عُنيت هذه الدولة المباركة بعمارتهما حسيًا ومعنويًا, وهذه الندوة العلمية المباركة, تُجسد اهتمام ولاة الأمر بالحرمين الشريفين, وتعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية بالحرمين الشريفين, فالمملكة لها جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين, وتأتي العناية بالحرمين الشريفين من أهم أوجه العناية لهذه الدولة المباركة, في أداء رسالتهما في الأمن والأمان والسلم العالمييّن, فمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انطلقت منه أعظم حضارة عرفها التاريخ, وتتبوأ هذه الدولة المباركة من خلال عنايتها بالحرمين الشريفين المكانة العالمية والريادة الحضارية في نشر حقائق الإسلام والعلوم المؤصلة في الحرمين الشريفين, ولهذا فإن هذه الندوة العلمية المباركة ستُسلط الأضواء على أوجه العناية العلمية من خلال سبعة محاور في فضل ومكانة المسجد النبوي وأيضًا في الجوانب العلمية المعنية بالعقيدة وكذلك بالفكر والأحكام, وبعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وباللغة العربية وأيضًا وسائل نشر هذه العلوم من خلال الخطب والدروس ومعهد المسجد النبوي والقسم العالي في المسجد النبوي, وما أحدثته النقلة النوعية من خلال رعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- وتطويرهم الأعمال بالحرمين الشريفين من استثمار التقنية والإعلام الجديد في خدمة العلم, ومنصات التواصل لنشر الخير والهدى والعلم والوسطية والاعتدال وإرشاد الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير والعلوم والمعارف في الحرمين الشريفين من خلال اللغات والترجمة التي وصلت إلى الآن 11 لغة تُخاطب العالم بهذا الخير وتؤكد على تعاليم الإسلام التي تنبثق من الحرمين الشريفين وتؤصل العلوم النافعة وتحرص على جلب كلمة المسلمين في وقت عانت فيه الأمم والعالم من الإرهاب والتطرف وكانت الحاجة ماسة إلى إبراز وسطية الإسلام والعناية بالأمن الفكري والعلوم النافعة التي تسير على منهج السلف الصالح في البُعد عن البدع المحدثات والأهواء والمخالفات, في نشر للعقيدة السمحة ولزوم الكتاب والسنة في البُعد عن المذهبية والطائفية والتمييز والنعرات التي تفرق الأمة, فيأتي الحرمان الشريفان منارتا حق وعدل وأمن وسلام ووسطية واعتدال.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة قال فيها: اختار الله سبحانه وتعالى المدينة المنورة لتكون دار هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومستقر إقامته، ومنطلق نور الإسلام إلى الدنيا، وقد ثبت في كتب سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم أن أول عمل قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما دخل المدينة المنورة هو بناء المسجد النبوي الذي اختص بخصائص وفضائل عظيمة ، وإمامه هو سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، ولم يقف دور المسجد النبوي على الصلاة والعبادة فقط ، بل كان له دور علمي واجتماعي, وكان المسجد النبوي الشريف منارة علم ومعرفة يأوي إليه طلاب العلم من كل مكان لينهلوا من علوم الدين والشريعة عبر تاريخ الحضارة الإسلامية.

وأبان سموه أنه انطلاقًا من رسالة المملكة في نشر الإسلام والعلم الشرعي المؤصل القائم على منهج الكتاب والسنة، ومنهج الوسطية والاعتدال، وامتدادًا لعناية بلاد الحرمين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوثيقًا للجهود العلمية للمسجد النبوي الشريف بادرت جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لعقد ندوة علمية عن جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالدور العلمي للمسجد النبوي.

وفي ختام كلمته رفع سموه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موافقته لإقامة الندوة ورعايته لها ، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظة الله-.

كما شكر سموه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز على الاستضافة لهذه الندوة, كما شكر سموه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على هذا التعاون الذي يجسد التكامل بين الجائزة والرئاسة في القيام بدورهما العلمي والريادي، وخص بالشكر معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على جهوده ومتابعته لتخرج هذه الندوة بالصورة التي تليق بموضوع هذه الندوة ، محققة أهدافها المرجوة .موجهًا شكره للعلماء والباحثين الذين ساهموا في الندوة بمشاركاتهم العلمية الرصينة مساهمين بذلك في توثيق دور المسجد النبوي العلمي في العهد السعودي. كما شكر اللجان العاملة في الندوة الذين بذلوا جهودا كبيرة لتتحقق الأهداف، ولتخرج الندوة بالصورة التي تليق بمكانة المسجد النبوي.

وفي ختام الحفل تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز هدية تذكارية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بهذه المناسبة.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة, وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز عضو الهيئة العليا للجائزة, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف, وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن سلمان, وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فيصل بن سلمان وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة وكبار المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكرين.

شاركت جمعية المكفوفين الخيرية “رؤية” في ورشة عمل بعنوان: “مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة…آمال وطموحات” والتي نظمتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة مساء أمس بفندق كراون بلازا بالمدينة بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين والعاملين في مجال التربية الخاصة بالمملكة.

واستعرضت الورشة عدداً من التجارب الوطنية الناجحة في مجال التربية الخاصة، كما بحثت أوجه التكامل بين الجهات ذات العلاقة، كما تضمنت محاور الورشة تشغيل المدينة وتأهيل العاملين فيها وإبراز فرص الاستثمار والشراكات المتاحة. وقد طرحت الجمعية عددًا من الموضوعات والمرئيات المتعلقة ببرامج المكفوفين انطلاقاً من أهدافها وخبراتها بهدف الاستفادة من مدينة طيبة التعليمية بوصفها حاضنة لجميع فئات التربية الخاصة.

وحضر ورشة العمل من “رؤية” رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد بن دليم القحطاني وعضو مجلس الإدارة رضوان أسامة الهاشمي والمدير التنفيذي الأستاذ ياسر الشريف ومدير البرامج والإعلام الأستاذ ماهر الجهني والأستاذ عادل المنقاشي من منسوبي الجمعية الذي تلى آيات من الذكر الحكيم في افتتاح الورشة.

يذكر أن جمعية المكفوفين الخيرية “رؤية” تنظم وتشارك في العديد من الفعاليات ما بين ورش عمل ودورات تدريبية وأيام مفتوحة وأنشطة أخرى متنوعة بهدف تمكين المكفوفين وتقديم يد العون لهم ، وينتمى للجمعية أكثر من 2500 كفيف.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل قد كرّم مؤخرا الكفيفة تحية فرغلي سعيد غنيم، إحدى مستفيدات جمعية المكفوفين الخيرية “رؤية” بمناسبة حصولها على شهادة البكالوريوس من جامعة طيبة وهي بعمر 63 سنة.

دشن سعادة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي اليوم الأربعاء (10 رمضان 1440) مجموعة من الدراسات والأبحاث التي أعدها كرسي دراسات المسجد النبوي بالجامعة، بحضور وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد عداس وعميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أمين الكراسي العلمية الدكتور سعود السلومي.

وقال أستاذ الكرسي الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي إن البحوث والدراسات التي تم تدشينها تعد جزءًا من برامج الخطة الاستراتيجية للكرسي والتي تتضمن مجموعة من الأبحاث والدراسات والمحاضرات والدورات والندوات المنبرية والبحثية التي نفذها الكرسي خلال السنوات الثلاث الماضية خدمة لكل ما يتعلق بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إطار ما يحظى به المسجد النبوي من عناية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وخدمة قاصديه.

وأوضح أن البحوث اشتملت على دراسة بعنوان: (حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي وسبل تطويرها -دراسة ميدانية) للدكتور علي الزهراني، ودراسة بعنوان: (التعليم النسوي بالمسجد النبوي- أهميته واقعة وسبل تطويره -دراسة ميدانية) الباحث الرئيس الدكتور عبدالرحمن شاهين، ودراسة بعنوان: (الخدمات المقدمة للنساء بالمسجد النبوي بين الواقع والمأمول -دراسة ميدانية) الباحث الرئيس الدكتور هند شريفي ، وبحث بعنوان: (الآداب والأحكام الفقهية المتعلقة بالمسجد النبوي) للدكتور حمد الرفاعي ، وبحث بعنوان: ( تاريخ الإمامة والأذان بالمسجد النبوي وعناية الدولة السعودية بهما في العصر الحاضر ) للدكتور عبدالعزيز نور ولي ، وبحث بعنوان: (المسائل العقيدية المتعلقة بالمسجد النبوي) للدكتور عبدالقادر صوفيي، وبحث بعنوان: (المسجد النبوي في كتابات المستشرقين) للدكتور عبدالرزاق الحمامي، وبحث بعنوان (فضائل المسجد النبوي) للدكتور عبدالله الساعدي.

وقدم الدكتور الرومي شكره لمدير الجامعة المكلف على دعمة لمناشط الكرسي ولسعادة وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد عداس على دعمة للكرسي والشكر موصول لممول الكرسي الشيخ يوسف العطير.

نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس الأول ورشة عمل لاستطلاع الآراء بشأن الخطة التنفيذية لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ودراسة احتياجات الأهالي من الجمعيات والبرامج والأنشطة تحت شعار “نحو مجتمع طموح”، بمشاركة سعادة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي، وحضور أكثر من 50 خبيرًا وخبيرة من منسوبي القطاع الثالث بالمدينة المنورة.

وألقى الدكتور عبدالله العتيبي كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى حرص الجامعة على استطلاع آراء الخبراء والمتخصصين والمهتمين للمشاركة في صياغة البرامج والأنشطة التي تنفذها قطاعات الجامعة انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية وتحقيقًا لأهدافها واستراتيجيتها المتعلقة بتوافق مخرجاتها مع احتياجات ومتطلبات المجتمع وسوق العمل.

وأوضح مدير الجامعة المكلف أن الورشة تأتي تنفيذًا لأهداف عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر المتعلقة بتعزيز دور الجامعة المجتمعي لمختلف الفئات من خلال تقديم البرامج والأنشطة ذات الأثر المتعدد، بالإضافة إلى التعاون والشراكة المثمرة مع المؤسسات والقطاعات المختلفة للرقي في مستوى الأداء والعمل، والالتزام بمعايير الجودة والإدارة الفعالة لتسيير العمل بشكل مهني وفعال.

يشار إلى أن ورشة العمل التي أقيمت بالقاعة التاريخية بالجامعة الإسلامية ناقشت احتياجات المجتمع في عدة مجالات تربوية واجتماعية وصحية وترفيهية وإعلامية وريادة الأعمال ووقفية ومالية وصناعية، ومدى موائمة الخطة التنفيذية لعمادة خدمة المجتمع بالجامعة في ضوء هذه المجالات. كما ناقشت مبادرات مركز دعم الجمعيات التابع للإمارة في تحفيز العمل المجتمعي.

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لندوة الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي تعكس اهتمام الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بتحقيق رسالة الإسلام وتبيان وسطيته، وإيضاح سماحته وعدله من خلال دعم الحركة العلمية في الحرمين الشريفين من أجل نشر العلم المؤصل والمعرفة في العالم.

ونوه سمو أمير المنطقة بمكانة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة المنظم لهذه الندوة بالاشتراك مع الرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ودورها في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم.

وأشار سموه إلى مساهمة الجائزة في دراسة الواقع الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين، سائلاً المولى سبحانه الرحمة للأمير نايف بن عبدالعزيز صاحب هذه الغرسة المباركة، وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء، وأن يبارك في أبنائه الذين قاموا من بعده بالاهتمام بالجائزة من خلال دعمها والعناية بها واستمرارها.

وثمن سمو أمير منطقة المدينة المنورة دور الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عقد هذه الندوة، مشيراً إلى دورها في تحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية من خلال نشر العلم الصحيح في رحاب المسجد النبوي الشريف.

أكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” التي تنظمها جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تأتي لتسلط الضوء على جهود المملكة وقادتها في العناية بالحرمين الشريفين باعتبارهما مراكز إشعاع وهداية ونشر العلم.

وأوضح الدكتور العتيبي أن الجميع يتطلع بمشيئة الله تعالى إلى أن تخرج الندوة العلمية المتميزة بأبحاث وأوراق عمل وتوصيات تثري هذا الموضوع وتبرز اهتمام قادة هذه البلاد بالحرمين الشريفين وبالعلم ونشره منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – حفظه الله – ثراه وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بالإضافة إلى بيان أثر مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في إثراء الحركة العلمية ودوره في تعليم المسلمين وتوعيتهم وتثقيفه.

وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – أيدهما الله – للندوة تأتي انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على تحقيق رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله عز وجل وفي مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

ونوه مدير الجامعة الإسلامية المكلف بعالمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. مختتمًا تصريحه بالدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال جليلة تخدم الدين وعلومه ومنها هذه الجائزة التي تعنى بالمصدر الثاني من مصادر التشريع وهي سنة حسنة له أجرها وثوابها بإذن الله وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وكذلك قام أبنائه من بعده بالاهتمام بها من خلال دعمها والعناية بها واستمرارها فكتب الله أجرهم وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

اعتمد مدير الجامعة الإسلامية المكلف، الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أسماء المرشحين على وظائف المراتب السابعة، السادسة، الخامسة، أخصائي “إدارة مستشفيات”.

وأعلنت الجامعة، عبر موقعها الإلكتروني، أسماء المرشحين وفقًا لأرقام السجلات المدنية التالية:

وأوضحت الجامعة أن جميع المرشحين المعلنة أرقام سجلاتهم المدنية، عليهم مراجعة قسم التوظيف بالإدارة العامة للموارد البشرية بالجامعة؛ لاستكمال مسوغات التعيين بداءً من يوم 13 مايو الجاري، مشيرة إلى استبعاد من لم يراجع خلال 15 يومًا، وأخذ الاسم الذي يليه في الترتيب، وأنه على جميع المرشحين إحضار أصول الشهادات المطلوبة وصورة مصدقة منها والهوية الوطنية وصور شخصية.

يذكر أن الجامعة كانت قد أعلنت مؤخرا عن بدء التسجيل للقبول بالمرحلة المتوسطة في معاهد ودور الجامعة من 02 / 08 / 1440 إلى 20 / 08 / 1440 .

مع العلم بالآتي:

1- الدخول على أيقونة ” الشروط والوثائق” لمعرفتها.

2-الدخول على أيقونة “تقديم الطلب” لتعبئة البيانات المطلوبة وحفظها.

3- الدخول على أيقونة “طباعة طلب” لطباعة “طلب الالتحاق”.

4- موعد الاختبار التحريري للقبول يوم الإثنين 1440/8/24 الساعة التاسعة صباحاً، ومكان الاختبار هو المعهد أو الدار الذي تم التسجيل فيه.

5- موعد اختبار حفظ القرآن والمقابلة مُسجّل في أعلى نموذج طلب الالتحاق.

6- ضرورة مراجعة المعهد أو الدار الذي تم التسجيل فيه قبل موعد الاختبار بأيام ، مصطحباً الآتي:

-طلب الالتحاق المستخرج من موقع الجامعة.

-صورة الهوية سارية المفعول مع إحضار الأصل للمطابقة.

صورة من كشف درجات السادس الإبتدائي مختومة.

صورتين شخصية حديثة جداً 4*6