شركة إعلام وأكثر الاستشارية

تغطيات أكثر

بحضور أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تضع خارطة طريق لتوحيد جهود الارتقاء بالنساء عربياً وعالمياً


بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام ..

بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام فعالياتها ملامح واضحة لأبرز التحديات التي تواجه النساء في المنطقة العربية والعالم، وقدمت خارطة طريق لتعاون المؤسسات الدولية وصناع القرار لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها المرأة في عدد من بلدان العالم.

وتحدث خلال الحفل الختامي لفعاليات القمة، كل من السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، حيث كرمت المؤسسات المشاركة والجهات الداعمة، والراعية على جهودها ودورها في مساندة مساعي القمة.

وجاءت القمة التي نظمتها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير” في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، بمشاركة 50 متحدثاً يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، ومسؤولين حكوميين ونخبة من الخبراء، وشهدت 18 جلسة 28 وورشة عمل.

وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة كلمتها خلال حفل ختام: “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المجتمع الدولي في تضييق الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث، أو في مستويات الرعاية الصحية، إلا أن مفاهيم المساواة والعدالة الاقتصادية لا تزال بحاجة إلى تكريسها أولاً في ثقافة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات من أجل ترجمتها إلى واقع ملموس. كما أن التقدم في حضارة أي شعب أو مجتمع سيبقى ناقصاً إذا لم نرصد تقدماً في اندماج الطاقات النسائية في عملية الإنتاج على اختلاف قطاعاته”.

وأضافت: “إن مبادرات رائدة مثل تلك التي تقدمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة تشكل علامة مضيئة في عالمنا العربي لنعتز بريادة المرأة وحضورها الفاعل في منظومة العمل والإنتاج والتنمية. وتكمن أهمية “نماء” وفرادة جهودها بكونها تدرك أن وحدة الموقف من أي قضية عادلة هو الطريق الوحيد لتحقيق أهدافها”.

وأكّدت أبو غزالة أن مخرجات واقتراحات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، تشكل بوصلة المرحلة المقبلة لتوحيد الجهود المؤسسية في القطاعين الخاص والحكومي من أجل الارتقاء بواقع المجتمع من خلال الارتقاء بواقع المرأة.

من ناحيتها قالت ريم بن
كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: “خلال اليومين الماضيين تعززت قناعتنا بأن هناك قوة عظيمة تقف خلف أهداف تمكين المرأة اقتصادياً وتسهيل شراكتها في العمل والإنتاج، وتمهيد الطريق لإبداعاتها، وهذه القوة هي أنتم وكل فرد ومؤسسة يعمل وتعمل على إحداث تطور حقيقي في بنية الاقتصادات المحلية والعالمية من خلال الاهتمام بمواردها وثروتها البشرية”.

وتابعت: “نحن فخورون بالعمل معكم على تحقيق أحد أهم وأنبل الأهداف التي تشغل العالم اليوم، وفخورون لأننا جزء من هذا التغيير ومن صناعة المستقبل. وفخورون أكثر بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة”.

وكرّمت ريم بن كرم – في نهاية الحفل- شركاء القمة، وهم “الشريك التنظيمي”: الاتحاد النسائي العام، و”الشريك الاستراتيجي”: مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير)، و”الشريك التنفيذي”: بيئة، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي.

كما كرّمت كلاً من: جامعة الدول العربية، ومؤسسة القلب الكبير، وسجايا فتيات الشارقة، ونادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودائرة مراكز التنمية الأسرية، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة التشريفات والضيافة في الشارقة، والإدارة العامة للحرس الأميري، ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، والراوي، والعربية للطيران، وسكاي لاين للسفر والسياحة، ونون، تحت فئة “الشريك الداعم”.

وتم تكريم “الشريك الإعلامي”، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و”الشريك الإخباري الدولي” سكاي نيوز عربية.

تنظمه “منشآت” في مركز الظهران

برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية يطلق فعاليات نسخته الأولى


انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية ، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن ..

انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية ، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بنفهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمدالبتال.

وتنظم الملتقى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مركز معارض الظهران الدولي، بحضور معالي نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد البواردي، ومحافظ منشآت المهندسصالح بن إبراهيم الرشيد، والعديد من المسؤولين ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية.

وبدأ الحفل بعرض مرئي للتعريف بملتقى التجارة الإلكترونية، في حين أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة”منشآت” المهندس صالح الرشيد في كلمته أنه منشآت تهدف من إقامتها لهذا الملتقى لرفع الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية،ودعم التحول للتجارة الرقمية الحديثة؛ لتسهم في ازدهار الاقتصاد السعودي، ودعم ما تتطلبه البيئة المحيطة بريادة الأعمالوالتجارة الإلكترونية وذلك بتقديم ورش عمل واستشارات وبرامج إرشادية، ودعم أصحاب المنشآت القائمة الذين يطمحون للنمووالتوسع، وأولئك الذين يعتزمون الدخول لعالم المشاريع في مجال التجارة الإلكترونية، وكذلك ربط رواد الأعمال والمهتمينوأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمقدمي الخدمات المتعلقة بالتجارة الرقمية، ومساعدتهم في الدخول إلى عالم التجارةالرقمية وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس بسلاسة، بالإضافة إلى التعرف على مراحل استقطاب المستثمرين،وإجراءات الجهات الحكومية وجهات الدعم والتمكين، كما يقدّم لهم استشارات في كيفية استثمار تجارب الآخرين لتوسيعمداركهم الإدارية في بناء هيكل مشاريعهم وإنجاحها

ويقدم ملتقى التجارة الإلكترونية خدماته في العديد من المحاور مثل اتجاهات العملاء السائدة حالياً في التجارة الإلكترونية، إدارة المحتوى فيالتجارة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية الخاصة بالأعمال، الفرص المتاحة في الأسواق الإلكترونية، الأسواق الناشئة والتوسعالدولي، وتأثيرات التكنولوجيا على الاقتصاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص التجارة الإلكترونية المتاحة في رؤيةالمملكة 2030.

يذكر أن ملتقى التجارة الإلكترونية يفتح أبوابه للزوار والشباب الراغبين بمشاركة أفكارهم ومشاريعهم والاستفادة من الورشوالجلسات الاستشارية المقدمة بداية من اليوم الخميس وحتى يوم السبت المقبل من الساعة الرابعة وحتى 11 مساءً.

مركز بحوث المدينة المنورة يعرض إصداراته في معرض جدة الدولي للكتاب


يشارك مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين ..

يشارك مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء الأربعاء الماضي على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية بمحافظة جدة ويستمر لمدة عشرة أيام.

ويعرض جناح المركز الإصدارات والدراسات العلمية والتاريخية والثقافية المتعلقة بتراث المدينة المنورة وتاريخها وحضارتها، ويحتوي على عدد من الوثائق والصور ومجموعة من أعداد مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة. وتهدف المشاركة إلى التعريف بأهداف المركز التي تهتم بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالمدينة المنورة، والريادة في إتاحة المعلومات والبحوث، وتنمية الثقافة المعرفية بتاريخ المدينة المنورة وحضارتها، والتعاون المثمر مع مراكز الأبحاث والدراسات المحلية والدولية والخبراء والباحثين.

وكان معرض جدة الدولي للكتاب قد انطلق في دورته الخامسة، بعرض 350 ألف عنوان كتاب من نحو 40 دولة. وافتتح المعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين والمثقفين.

وكرّم المعرض في الافتتاح الكاتب هاشم عبده هاشم ومشعل السديري والأديب الراحل عبد الفتاح أبو مدين. ويشمل برنامج المعرض الممتد حتى 21 ديسمبر ندوات فكرية وأمسيات شعرية وورش عمل ومعارض فنية وعروضاً مسرحية يشارك فيها كتاب وشعراء من داخل السعودية وخارجها.

ومن أبرز المعارض معرض (المقام) الذي يشارك فيه 30 فناناً ويسلط الضوء على الحضارة الإسلامية وإسهاماتها في تطور الإنسانية، وكذلك معرض (خلف كواليس الكتب) الذي يستعرض الأنماط الفنية المختلفة في كتب الأطفال.

ويوقع أكثر من 200 كاتب أحدث مؤلفاتهم على منصة التوقيع بالمعرض المقام على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية في محافظة جدة.

كرّم الكتّاب: هاشم عبده هاشم وعبدالفتاح أبو مدين ومشعل السديري

الأمير خالد الفيصل يفتتح معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة (صور)


افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء الأربعاء، فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، حيث كرّم 3 كتّاب وهم: “هاشم عبده ..

افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء الأربعاء، فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، حيث كرّم 3 كتّاب وهم: “هاشم عبده هاشم، عبدالفتاح أبو مدين، مشعل السديري”.

وتجوّل أمير المنطقة في أجنحة الجهات المشاركة في فعاليات المعرض من مختلف القطاعات ودور النشر المحلية والخليجية والعربية، والبالغة 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية.

وأتاح المعرض الذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع بمشاركة 50 دولة مختلفة، الفرصة لتنافس دور النشر التي وصل عددها لـ 1820 دار نشر محلية وعربية وعالمية تحمل 350 ألف عنوان.

كما تحدد صعود أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب بالمعرض، وتواجد أكثر من 50 فعالية متنوعة، وتقديم برنامج ثقافي مميز حاشد بالندوات والمحاضرات والمسرحيات.

ويعد معرض جدة الدولى للكتاب واحداً من أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، فضلا عن كونه حدثا ثقافيا بارزا تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماما خاصا.

يذكر أن فعاليات المعرض تتضمن برنامجا ثقافيا مميزا وأكثر من 50 فعالية، في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، والخط العربي، وندوات، ومحاضرات، ومسرحيات تقدم خلال مسرحين داخل وخارج المعرض، في الهواء الطلق، مشتملة على موضوعات اجتماعية وثقافية، إضافة إلى تقديم أفلام وثائقية تحاكي الأسرة والطفل، وتُلامس السلوك التوعوي والتثقيفي.

وكان محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد، أكد على الجودة وأهمية تكاتف الجهود بين الجهات ذات العلاقة لراحة زوّار المعرض.

تحدث في جلسة بعنوان “الصناعات الوطنية وفرص قطاع التعدين”

وزير الصناعة في ملتقى ميزانية 2020: الانتهاء من إنشاء بنك الصادرات وإطلاقه قريباً


أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتكليف من لهم خبرة في القطاع الخاص، يدلان ..

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتكليف من لهم خبرة في القطاع الخاص، يدلان على جدية الحكومة في الاهتمام بهذا القطاع المهم، وعمل كل الإجراءات الكفيلة بإحداث التركيز، لكي يحقق النتائج المستهدفة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية ضمن جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي جاءت تحت عنوان “الصناعات الوطنية وفرص قطاع التعدين”، وشارك فيها كلٌ من رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عمار الخضيري، والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عبد العزيز الدعيلج.

وقال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية: “بعد إنشاء الوزارة بعشرة أشهر بدأت تظهر النتائج والإنجازات، رغم حداثة عهدها إلا أنها تأتي بملفات جاهزة، وبرامج يجري العمل على تنفيذها وإكمالها لترى النور، وتعكس المأمول منها” ، مبينًا أن وزارة الصناعة تضطلع بدور تشريعي، وهي تعمل مع الجهات التابعة لها والهيئات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن مسؤولية القطاع بشكل عام هي مسؤولية الحكومة.

وأوضح الخريف أن الوزارة تهدف إلى إصلاح الوضع الحالي، والمحافظة على مكتسبات المملكة في القطاع الصناعي والتعدين خلال 45 – 40 عاماً، وإيجاد محفزات لهذا القطاع الخاص في الاستثمار سواء القطاع الخاص المحلي أو العالمي، لاستدامة النمو، وتحقيق المستهدفات.

وقال معاليه: خلال عشرة أشهر تم العمل على خمسة ملفات مهمة، وجرى فيها جميعًا تقدم ملموس فقد تم إطلاق هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وخرج النظام واللوائح، والآن في مرحلة التنفيذ، كما أن ملف العمالة، اتخذ بشأنه قرارات مهمة منها تحمل الحكومة المقابل المالي للعمالة في القطاع الصناعي، كما تم توقيع اتفاقية خماسية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق الموارد البشرية، والغرف التجارية، بهدف إيجاد وظائف.

وأفاد أنه تم الانتهاء من إنشاء بنك الصادرات، وسيطلق رسمياً قريباً، وتم العمل على تمويل عمليات التصدير، التي بلغت قرابة خمسة مليارات هذا العام، فضلاً عن استمرار البرامج التي كانت تعمل سابقاً، خاصة برنامج الصندوق السعودي للتنمية، كما تم إنشاء هيئة التجارة الخارجية التي تعنى باتجاهين: حماية المنتجات والسوق السعودية من المنافسة غير العادلة، وتنمية الاستفادة من العلاقات التجارية الموجودة سواء العلاقات المباشرة أو العلاقات الإطارية والعلاقات التي تدخل فيها المملكة.

وأبان معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أنه بالإمكان الاستفادة منها بشكل أفضل، إضافة إلى إنشاء موكلات جديدة من خلال العلاقات مع دول أخرى، وتفعيل الملحقيات التجارية وغيرها.

ولفت معاليه النظر إلى أن هذه الملفات الخمس نتج عنها مجموعة من الأهداف والبرامج التي كانت بالتنسيق التام مع جميع الجهات الحكومية، مع إشراك القطاع الخاص، إضافة إلى أنها ستعطي الدفعة الأولى لانطلاق الوزارة، وفي الوقت نفسه ستظل الوزارة قريبة من القطاع الخاص، وتستوعب التحديات، لكي تتعامل معها بشكل أفضل.

التويجرى يؤكد أن عام 2019 شهد نقلة نوعية لميزان المدفوعات

الجدعان في ملتقى ميزانية 2020: المالية العامة حققت إنجازات فيما يتعلق بكفاءة الإنفاق


بدأت في الرياض ، أمس ، أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي تنظمه وزارة المالية، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين، وذلك في مركز ..

بدأت في الرياض ، أمس ، أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي تنظمه وزارة المالية، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.

وفي الجلسة الأولى من ملتقى ميزانية 2020 والتى جاءت بعنوان “مؤشرات الميزانية العامة وأثرها على النمو الاقتصادي” شارك كل من معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي.

وتحدث معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في بداية الجلسة عن ما تحقق من إنجازات في عام 2019، مؤكدا أن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 تمضي قدماً ، وقال ” إن المالية العامة حققت إنجازات فيما يتعلق بكفاءة الإنفاق، إذ يجري العمل بين الجهات الحكومية ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق لتخفيض الإنفاق دون المساس بالجودة والخدمات المقدمة .

ولفت معاليه النظر إلى مشاركة القطاع الخاص خلال عام 2019 في تنفيذ العديد من المشارع وتشغيلها، مما وفر على الميزانية العامة الإنفاق على هذه المشاريع، ووفّر فرصاً كثيرة للقطاع الخاص، مما نتج عن ذلك انتهاء السنة المالية 2019 بحجم إنفاق 1048 مليار ريال،إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي .

وحول كفاءة الإنفاق، فقد أفاد الأستاذ الجدعان أن العمل في هذا الجانب يسير بجهد كبير جداً وذلك لتنفيذ المشاريع بما يحقق المستهدفات دون المبالغة في المواصفات والأسعار وبدون المساس بالحجم والجودة والنوعية والخدمات المقدمة للمواطنين ، مؤكدا أن الهدف الأساس لميزانية 2019 وميزانية 2020 هو رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والاستمرار في تنفيذ المشاريع، والبنية التحتية، وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.

وحيال الخدمات المقدمة للمواطنين التي منها تطبيق موعد للخدمات الصحية فقد أوضح الجدعان أن وزارة الصحة استطاعت من خلال التطبيق توفير 30 مليون مشوار وخدمت أكثر من 11 مليون مواطن، متحدثا في ذات الوقت عن ما تقدمه وزارتا العدل والتعليم .

وأكد معالي وزير المالية أن وزارة المالية مستمرة في التزامها بصرف المستحقات خلال 60 يوماً، والتزمت خلال الفترة الماضية بمدة أقل بما يعادل 99% من المستخلصات في القطاع الخاص في أقل من 30 يوماً وليس 60 يوماً ، مبينا أن الوزارة تراجع باستمرار أسباب الإشكاليات التي قد تكون بين المقاول أو المورد أو الجهة الحكومية وتسعى إلى حلها.

وتطرق معاليه إلى نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد مبينا أنه أحدث قفزة نوعية في التعامل مع الإجراءات الحكومية في منافسات المشتريات، وأعطى أفضلية للمحتوى المحلي بشكل كبير جداً، كما يحافظ على حقوق القطاع الخاص، وقال ” تم في اللائحة التنفيذية للنظام تحديد مدة زمنية واضحة لكل جهة حكومية من تاريخ الفاتورة من المورد أو المقاول إلى تاريخ رفعها لوزارة المالية من خلال منصة اعتماد، لتحقيق الشفافية في القطاع الخاص وعدم التأخير في دفع المبالغ ” .

من جانبه، أوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري في كلمته في ملتقى ميزانية 2020 أن عام 2019 شهد نقلة نوعية لميزان المدفوعات، وهو إحدى الأدوات وأهمها حيث أنه يعنى بالتنويع الاقتصادي بجميع أفرع خدمات الاستيراد والتصدير والاستثمار وغيرها ، لافتا النظر إلى أن عام 2019 مهم جداً، حيث تم خلاله بناء قاعدة بيانات كبيرة تدعم اتخاذ القرار وتدعم السياسات التي هي محور تصميم ميزانية 2020 ، مبيناً أن ميزانية 2020 مبنيةً على بينات وعوامل محددة تعني بأحداث واضحة مثل إيجاد وظائف للمواطنين والمواطنات ودعم المحتوى المحلي، ورفع كفاءة الإنفاق وغيرها.

وأبرز معاليه أهمية وجود السياسات للهدف البعيد المدى، مبيناً أن قاعدة التنويع الاقتصادي بدأت في إنتاج ثمارها، منوهاً بدور المملكة الإقليمي والعالمي.
ولفت معاليه النظر إلى دور المملكة السيادي في استقرار أسعار النفط ، مبينا أن الناتج المحلي هو المقياس الحقيقي لصحة القطاع الخاص ولصحة النمو المستدام، متطرقاً إلى دور القطاع الخاص الذي بدأ بأخذ المبادرات ، مبرزا دور الحكومة في تعزيز واستحداث القطاعات ، إلى جانب أهمية دور صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني بوصفها أدوات تدعم خزينة الدولة وتدعم الاستثمار المحلي ، مفيداً أن برامج الرؤية بنيت على معاير التنويع الاقتصادي ونموها.

وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن القيادة الرشيدة تولي موضوع البطالة اهتمامًا كبيراً ، مبرزا التعاون القائم حاليا بين وزارتي الاقتصاد والعمل .
وأفاد معاليه أن البطالة قد تحسنت خلال السنوات الماضية، مبينا أن العام الماضي كانت نسبة البطالة 12.9 ووصلت حاليا إلى 12.3، وقال ” يوم الأحد القادم ستُعلن أرقام البطالة للربع الثالث لعام 2019 وستكون البطالة بانخفاض إن شاء الله، وفي نهاية عام 2019 سنرى أرقاماً أفضل ، ونسبة المشاركة للنساء بازدياد، وأن الاقتصاد يستوعب هذا العدد الكبير ، ونستهدف في عام 2030 إنشاء قطاعات جديدة كالسياحة، والثقافة، والترفيه، والضيافة ” .

وبين معاليه أن كل مبادرة أو برنامج دون استثناء له دور كبير في التوظيف، وعندما تتم دراسة أي مشروع سواء في قطاعات النقل أو الصحة أو التعدين، يجب أن تكون هناك دراسة مرتبطة بإيجاد الوظائف، مشيراً إلى أن الجزء المهم بالاقتصاد ليس فقط أن الأرقام تكون صحية، ولكن يجب أن تكون مستدامة، بمعنى أن الاقتصاد يكون بشكل دائم مستدام ولديه القدرة على استيعاب عدد أكبر في المستقبل .

وأبان الأستاذ التويجري أن القطاعات المستهدفة في عام 2020 هي القطاعات التي تحقق أهداف الإنفاق وأهداف رؤية 2030 وفيها ميزة تنافسية للمملكة، موضحاً أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية مهتمة جداً بدعم القطاع الصناعي وقطاع التعدين، نظرا إلى كون المملكة العربية السعودية غنية جداً بالمعادن، كما أن القطاعات التي استحدثت مؤخراً لها علاقة بالخدمات والسياحة، إلى جانب الاستمرارية في البنية التحتية ، وبشأن النقل والمطارات والموانئ فقد أكد معاليه أنها في غاية الأهمية وبتحسن كبير .

من جهته أوضح معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي أن هناك أربعة نشاطات في القطاع الخاص نمت بمعدلات تتجاوز 4 إلى 6 %، وأن أحد محركات النمو هو وجود السيولة النقدية من القطاع المصرفي وأحدها هو الإقراض العقاري الذي حقق نمواً كبيراً، مبينا أن قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة نمت بنسبة تجاوزت 8 % وأصبحت قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل 6.2 % بينما كانت 2% .

وتناول الدكتور الخليفي تأسيس البيئة التشريعية التجريبية (SandBox) التي أتاحت الفرصة لعدد من شركات التقنية المالية تقديم خدماتها ضمن إطار تشريعي مخفف يُمكّن مقدمي الخدمات وكذلك المؤسسة من تجربة خدمات مبتكرة بضوابط محددة تراعي جانب دفع عجلة الابتكار مع تقليل المخاطر على العملاء، مبيناً أن مؤسسة النقد تعمل حاليًا على تحديث السياسات والتراخيص اللازمة لتلك الشركات لتقديم خدماتها بشكل دائم بعد الانتهاء من فترة التجربة، مفيداً أن هذه الخطوة تأتي لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز النمو الاقتصادي، والنهوض بأنشطة الاستثمار، والتحول نحو مجتمع غير نقدي ، وتعزيز مبدأ الشمول المالي، بهدف استقطاب المؤسسات المالية والشركات (المحلية والعالمية) المتخصصة في مجال التقنية المالية لتقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة في السوق المحلية، إذ تم السماح لـ 24 شركة تقنية مالية (FinTech) لاختبار خدماتها في المملكة.

وبين معاليه أن المؤسسة عملت على إنجازات مبادرة التوجه نحو مجتمع غير نقدي – أحد مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي -، من خلال التطوير المستمر للبنية التحتية الخاصة بأنظمة الدفع الوطنية بهدف دعم وتسهيل التحول إلى بيئة المدفوعات الإلكترونية، كما تم إطلاق عدة محافظ تعمل عبر الهواتف الذكية لتوفير المزيد من الحلول الرقمية التي تُتيح للمستخدمين إتمام عمليات الدفع والشراء بكل سهولة عبر الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام أندرويد أو IOS؛ لزيادة خيارات الدفع أمام المستخدمين في السعودية، كما تخدم عملية التحول الرقمي.

وقال معاليه ” إن إطلاق شبكة المدفوعات السعودية “مدى” لخدمة الدفع الرقمي عبر أجهزة الجوالات الذكية “مدى Pay”، يهدف إلى تحسين تجربة العملاء ودعم مبادرة التحول الرقمي في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومسارات تطوير القطاع المالي، إضافة إلى ذلك فإن المبادرة ستسهم في الحد من استخدام النقد من خلال تطبيق استراتيجية المدفوعات الرقمية الموحدة، الأمر الذي يساعد في خفض التكاليف على المستخدمين ” ، مفيداً أن شبكة المدفوعات السعودية حققت ارتفاعاً كبيراً في عدد العمليات والمستخدمين، حيث ارتفع مؤشر التوجه نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد إلى 36 % في 2019م متجاوزة مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي.

وحول تطوير قطاع التأمين قال معاليه ” تم إطلاق مركز الصلح بالأمانة العامة للجان الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية الذي يختص بالتسوية صلحاً في الدعاوى المقامة من الأفراد ضد شركات التأمين في المنازعات الناشئة عن عقود تأمين المركبات للأفراد، التي لا تتجاوز قيمة المطالبة بالتعويض فيها 50 ألف ريال وفقاً للضوابط المحددة في الإجراءات المنظمة للصلح”.

وبين أن مؤسسة النقد العربي السعودي أعدت استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في المملكة من خلال حشد الجهود اللازمة ووضع مستهدفات طموحة وخطط عمل فاعلة، وذلك انطلاقًا من دور المؤسسة ومسؤوليتها في تعزيز استقرار النظام المالي ومواكبة التطور الاقتصادي، وضمان بأن يكون القطاع المالي داعمًا للنمو الاقتصادي المستدام ، مفيدا أن الاستراتيجية تهدف إلى دمج وإدخال جميع شرائح المجتمع في المنظومة المالية الرسمية، وزيادة عدد الأفراد الذين يمتلكون حسابًا مصرفيًا، وتعزيز استخدام الخدمات المصرفية والمالية بشكل عام، وكان من مخرجات استراتيجية الشمول المالي السماح بتقديم خدمتي فتح الحسابات البنكية للأفراد وتحديث بيانات العملاء إلكترونيًا بدون الحاجة إلى زيارة الفروع البنكية تشجيعًا لفتح الحسابات والتيسير على أفراد المجتمع .

الفعاليات أنعشت الحركة الاقتصادية في الأسواق

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يوفر وظائف للشباب السعودي


أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض. ..

أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض.

ويرتبط مهرجان الصقور بمجموعة من المهام الرئيسة، التي فتح من خلالها نادي الصقور السعودي الباب لممارسة أعمال متنوعة، وذلك في “التنظيم، الإدارة، لجان المسابقات، مراكز التسجيل”.

وتم توفير أجنحة مختلفة للشباب في أرض المهرجان لبيع مستلزمات الطيور كالبرقع، وأجهزة الرادار، وركن لبيع القهوة والمشروبات الساخنة، وركن لتقديم المأكولات، وأركان للعناية بالطيور، وأدوات الصيد.

وأنعش المهرجان الحركة الاقتصادية في ملهم، التي تبعد بضعة كيلومترات عنه، إذ استعان الصقارون بأسواقها ومزارعها، والشقق المتوفرة فيها، ممَّا فتح باب الرزق لأهالي ملهم.

يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي يقام سنويّاً في ملهم، وتستمر نسخته الحالية حتى 16 ديسمبر الجاري يعد الأكبر على مستوى العالم، بعد دخوله في نسخته الأولى العام الماضي موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، مسجلا مشاركة 1723 صقرا.

ويأتي تنظيم المهرجان ضمن أهداف نادي الصقور للحفاظ على موروث الصيد بالصقور، ودعم الصقارين في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتعزيز ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية، ولعب أدوار تتعلق بالتوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار رياضة الصيد بها لتبقى إرثا يتوارث.

تحت شعار “مدى”

سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22


شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك ..

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك في متحف الشارقة للفنون، تحت شعار “مدى”، والذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة.

وتجوّل سموه في المعارض الـ 31 المقامة في متحف الشارقة للفنون، والتي ضمت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التشكيلية والتركيبية والنحتية والجداريات والخط العربي وأعمال فنية معاصرة وغيرها من الأعمال التي تعكس روعة الفنون الإسلامية.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته من القائمين على المعرض والفنانين المشاركين فيه لشرح مفصل حول الأعمال المشاركة، وما تعبر عنه وما تحمله من رسالة وما تشكله من فن.

ويقوم مهرجان الفنون الإسلامية على محاور تاريخيّة، وجماليّة، وإنسانيّة، إذ يكشف عن المرموز التاريخيّ للفن الإسلامي العريق عن طريق استقطاب خيرة الفنّانين العالميّين، ويقدّم تجهيزات أشبه ما تكون بحلقة وصل بين ما هو قديم مغلّف بغطاء عصريّ وحداثيّ، وتذهب الدورة الحاليّة التي جاءت تحت شعار “مدى” إلى تقصي الجمال المُخبّأ في الطبيعة والكائنات والأشياء، ويمثل الشعار القدرة على منح الفنانين المخيلة والمساحة الواسعة على إنجاز الأعمال وفق مفهوم الفن الإسلامي، وينطلق الفنان من خلاله نحو عوالم بصرية تتوارى خلف المكان.

ويضم مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الحالية 253 فعالية بين معارض وورش فنية ومحاضرات وجداريات، ويشارك فيه 108 فنان من 31 دولة يقدمون 241 عملاً فنياً.

شهد افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخة نوّار بنت أحمد بن محمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وعدد من أصحاب السعادة السفراء العاملين لدى الدولة، وممثلي المؤسسات الفنية ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية.

افتتحة نائب رئيس غرفة الرياض

انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية


افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث ..

افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 10-12 ديسمبر الجاري بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في العاصمة الرياض، بحضور عدد من رجال وشباب الأعمال، ونخبة من الإعلاميين العرب والأجانب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكّد المهندس منصور الشثري؛ أن المؤتمر الدولي الثالث تم عقده هذا العام في ظل تغيرات إيجابية كبيرة تشهدها المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية كنتيجة طبيعية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي بدأنا قطف ثمارها بتحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل القومي؛ بالاستفادة من كل مواردنا الاستثمارية المتاحة.

وأشار إلى أن هذا التطور الذي واكب شتى المجالات جاء مصحوبًا باهتمام كبير بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بغرض تحفيز الإبداع فيه من خلال استقطاب الاستثمارات، وتحفيز الشراكات المحلية والعالمية في مجالي التقنية والابتكار.

وتضمن اليوم الأول للمعرض والمؤتمر الدولي الثالث العديد من الأنشطة والفعاليات؛ كان على رأسها جلسات العمل المستفيضة التي تم مناقشتها بحضور العديد من المختصين والخبراء الوطنيين والعالميين، وتناولت مناقشة دور القطاعات الحكومية في رؤية 2030، وتحديات ومستقبل التحول الرقمي “شبكات 5″G والمدن الذكية، إضافةً إلى تطرقها للموضوعات ذات الصلة، مثل إنترنت الأشياء والبيانات العملاقة، واقع وتحديات الأمن السيبراني في المملكة، دور التجارة الإلكترونية في رؤية 2030 والتحديات التي تواجهها، مستقبل المدفوعات، مستقبل الخدمات اللوجستية في المملكة في ظل التحول الرقمي، إلى جانب تمكين المرأة في وفقًا لرؤية 2030، وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي، ودور الجامعات في تعليم التجارة الإلكترونية وفرص عمل الخريجين.

وبعد الانتهاء من الجلسات ومناقشتها، كرّم نائب رئيس مجلس الغرفة الرعاة والمشاركين ووسائل الإعلام المشاركة، وأعقب ذلك جولة له داخل أروقة المعرض استمع فيها لشرح مفصل من المشاركين والرعاة حول أبرز التقنيات المعروضة.

يُذكر أن مؤسسة “الهدف الذهبي للمعارض والمؤتمرات” هي الجهة المنظمة لهذا الحدث الكبير خلال أعوامه الثلاثة؛ حيث تعقد هذا العام، مواكبةً لرؤية 2030، العديد من ورش العمل والجلسات، خلال أيام انعقاد الملتقى، بشأن عدد من الموضوعات المرتبطة بالرؤية، كالتجارة الإلكترونية والمدن الذكية.

أكد أن رؤية المملكة أتاحت الفرص للعمل التطوعي

أمير الشرقية يدشن “هاكثون مليون متطوع” ضمن فعاليات ملتقى التطوع الأول


دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع عدد من الجهات.

ونوه سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 من اهتمام للمتطوعين، وحرص على رفع الفرص التطوعية المتاحة، وتحويلها لفرص نوعية، مبيناً سموه أن الاهتمام المتزايد بالجانب التقني، يتوافق مع ما رسمته رؤية المملكة من التحول نحو المجتمع الرقمي، وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي، داعياً الجهات المهتمة بالتطوع والمتطوعين للعمل الجاد نحو مأسسة العمل التطوعي، ورفع القيمة الاقتصادية للمساهمات التطوعية، عبر إتاحة فرص تطوعية تخصصية، وتبني مبادرات تطوعية ذات قيمة مضافة، والحرص على استثمار الجهود التطوعية فيما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع، مشيداً سموه بخطوة أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الشراكات المجتمعية، متمنياً سموه لفريق العمل في هذه الفعالية التوفيق.

وقد بارك سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين أمانة المنطقة الشرقية مثلها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجمعية العمل التطوعي مثلها الأستاذ نجيب الزامل رئيس مجلس الإدارة، وجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة مثلها المهندس خالد الزامل، وجمعية أصدقاء البيئة مثلها المهندس طلال الرشيد.

ويستمر الملتقى لمدة يومين على مسرح الأمانة بالدمام متضمنا مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية، بهدف الارتقاء بالعمل التطوعي وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وكذلك تعزيز الجانب الفكري والإبداعي

ورفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية،على رعايته الكريمة وتدشينه للملتقى، مشيدا بما تشهده المملكة من تطور ونجاحات كبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية ، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية بدعم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرا إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال نظير ما يوليه سموه الكريم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع الثالث.

وأشار المهندس الجبير إلى أن ملتقى التطوع الأول يأتي امتدادا لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا ، مبينا أن الهدف الأساسي للملتقى هذا العام هو تشجيع المجتمع التقنيمن أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية تخدم التطوع في مجالات مختلفة وبفترة قصيرة تحت شعار (هاكاثون مليون متطوع) ، إضافة للأهداف الأخرى التي تتمثل في الارتقاء بالأعمال التطوعية مع تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز دور المملكة كرائدة بمجال التقنية، وكذلك نشر ثقافة الإبداع الفكري التقني

من جهته أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الملتقى تنفذه الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية ومشاركة العديد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث ، ويستمر لمدة يومين متضمنا نخبة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية التي تهدف جميعها لتطوير العمل التطوعي وتكامل الجهود بين مختلف هذه الجهات ، مبينابأنه تم إقرار 3 جوائز مالية بإجمالي 60 ألف ريال للتطبيقات التقنية الفائزة بمسابقة (هاكثون مليون متطوع)، والتي يتنافس خلالها مجموعة من المبرمجين والمطورين والمصممين المختصين بالتقنية لتقديم أعمال تخدم التطوع المجتمعي.

إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية

أمير المدينة المنورة يدشن مبادرة “باب المدينة” ويطلق 14 شركة ريادية ناشئة


دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسرعة وحاضنة “باب المدينة”، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين.كما شهد سموه إطلاق ١٤ شركة ناشئة تخرجت من مسرعة وحاضنة (باب المدينة) إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين ودعم رواد ورائدات الأعمال بالجامعة ومجتمع المدينة المنورة وتحويل الجامعة إلى جامعة ابتكارية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن العمل في “باب المدينة” بدأ منذ مطلق الفصل الدراسي الحالي ببرنامج المسرعة والذي استمر لمدة 10 أسابيع تم استقبال أكثر من 100 فكرة مشروع، تم قبول 20 مشروعًا منها للانضمام للبرنامج بعد اجتياز معايير القبول والمقابلة الشخصية. مضيفًا بأنه تم خلال 10 أسابيع عمل العديد من الدورات وورش العمل المكثفة وإجراء العديد من الجلسات الارشادية وعمل لقاءات مع رواد أعمال لهم نجاحات سابقة، بجانب عقد العديد من اللقاءات والورشة المفتوحة لمجتمع المدينة والطلاب بالجامعة لتعريفهم بالمبادرة ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم.

وأشار الدكتور العتيبي إلى أن المشاريع المتخرجة ستنتقل من برنامج المسرعة لتنضم إلى برنامج الحاضنة والذي يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني ويمتد لمدة 6 أشهر يتم خلالها تقديم الدعم للمشاريع لتطوير شركاتهم ومنتجاتهم وربطهم بالمستثمرين والجهات التمويلية مما يحقق لهم الاستدامة ويمكنهم من توليد وظائف تعود بالأثر الايجابي على المجتمع وتوظيف الشباب والشابات، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي.

ينطلق الأربعاء تحت شعار “مدى”

مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة يزخر بـ 253 فعالية ومشاركة 31 دولة عربية وأجنبية


أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت ..

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت شعار “مدى”، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وأشار إلى أن الدورة الحالية تضم 253 فعالية فنية متنوعة، بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية بينهم 3 فنانين سعوديين ، فضلاً عن أنشطة أخرى، وذلك بحضور الاستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين ووسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية.

وأشارت مقدّمة المؤتمر الصحفي الإعلامية نورة شاهين، إلى أن المهرجان أسهم في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية للفنون الإسلامية المعاصرة، بعد نجاحاته المتعاقبة خلال اثنين وعشرين عاماً”.

وقال محمد القصير خلال مؤتمر صحفي عقد في دائرة الثقافة، صباح الاثنين:” حَظِيَ مهرجان الفنون الإسلامية، لأكثرَ من عِقدينِ، برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الشيخِ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضوِ المجلسِ الأعلى للاتحادِ، حاكمِ الشارقةِ، ليشكّلَ على مدى تلك السنواتِ، هويّتَه الفنّيّةَ، ويحجزَ مكانةً عالميةً مهمةً بينَ بقيةِ الفنونِ الجميلةِ”.

وتابع في قوله:” تواصل الدورةُ الثانيةُ والعشرونَ من مهرجانِ الفنونِ الإسلاميّةِ، التي تنطلقُ فعالياتُها بعد غدٍ الأربعاءَ، الطريقَ الذي أسّسَ له صاحبُ السموِّ، حاكمُ الشارقةِ حفظه الله، انطلاقاً من يقينِه بأهمّيةِ دعم الثقافةِ والفنونِ، وحثِّه على تواصلِ السعيِ لتحقيقِ رؤيةِ مشروعِ الإمارةِ الثقافيِّ والتنويريِّ المتكاملِ.”.

وأبرز مدير مهرجان الفنون الإسلامية إلى أن الدورة الحالية تحمل شعار “مدى”، الذي جاء اختيارُه بعد سلسلةٍ من المسمّياتِ الفنيةِ، لما يمثلُه من قدرةٍ على منحِ الفنانين المخيلةِ، والمساحةِ الواسعةِ على إنجازِ الأعمالِ وِفقَ مفهومِ الفنِّ الإسلاميِّ، وبيّن، بحسب تعريف الشعار، أن المدى حيّزٌ ومجالٌ مفتوحٌ إلى ما لا نهايةَ، يُحيلُ إلى التأمّلِ والانطلاقِ نحوَ عوالمَ بصريةٍ تتوارى وراءَ المكانِ، كأنْ ترى الصورةَ وأنتً مُطبق العينين، وهذا فعلُ تخيّلٍ، وليس أقدرَ من المخيّلةِ على استدعاءِ كلِّ جميلٍ غائبٍ، وغيرِ مُكتشَفٍ.

وسلّط محمد القصير الضوء على أبرز تفاصيل المهرجان، وقال في هذا الصدد، إن الحدث الفني يضم 253 فعالية من معارض، وورشٍ فنيةٍ، ومحاضراتٍ، وجدارياتٍ، تستضيفُها دائرةُ الثقافةِ بالتعاون مع 28 جهةً في الشارقةِ، ومنها مركزُ مرايا للفنونِ، والقصباءُ، وكلّيّةُ الفنونِ في جامعةِ الشارقةِ، ومتحفُ الشارقةِ للخطِّ، وبيوتُ الخطّاطينَ، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ودائرة الشؤون الإسلامية، وغيرها من الجهات الرسمية.

وواصل مدير المهرجان في قوله: “تشملُ الفعالياتُ 54 يحتضنُها متحفُ الشارقةِ للفنونِ، وواجهةُ المجازِ المائيّةُ، ومسرحُ المجازِ، وجهاتٌ أخرى في الإمارةِ، فيما يحتضن متحف الشارقة للفنون 31 معرضاً، لفنانين إماراتيين وعرب وأجانب، ومنها معرض الفنانة الإماراتية عزة القبيسي بعنوان “تراكيب”، ومعرض الأمريكيين وييد كافانو وستيفان نوين تحت عنوان “دراسة التراكيب”، وغيرها من المعارض”.

وأضاف:” في مسرح المجاز يأتي معرض الفنان المصري أحمد قرعلي بعنوان “مبنى ينمو”، وفي واجهة المجاز معرض اليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما بعنوان ” تأمل/ لعب”.

وحول الفنانين المشاركين في الدورة الحالية، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية: “يشاركُ في مهرجانِ هذا العامِ 108 من 31 دولةً عربيةً تتصدّرُها الإماراتُ، والسعوديةُ، ومصرُ.. كذلك من دولٍ أجنبيةٍ منها كولومبيا، وإيطاليا، والمملكةُ المتحدةُ، والأرجنتين. ونشير إلى أن دولتي بلاروسيا وأستراليا تشاركان في المهرجان للمرة الأولى”.

وأردف :”من المنتظرِ أن يقدّم الفنانين 241 عملاً فنيّاً من تجهيزاتٍ فنيةٍ متنوعةٍ، فيما سيّتِمُّ تنظيمُ 160 ورشةً فنيةً في الخط الأصيل والكوفي والنسخ والثلث، وغيرها من الخطوط، ويشرف عليها أساتذة من دولٍ عدة، كذلك عرضُ 15 خمسةَ عشرَ عرضاً تسجيلياً لتجاربَ فنيةً متنوعةً، في حينِ ستُعقَدُ دورتانِ تدريبيّتانِ، أما في الجانبِ النظريِّ سيتمُّ تقديمُ 20 محاضرةً حول الفنونِ الإسلاميّةِ، فضلاً عن اللقاءِ الحواريِّ المفتوحِ بين الفنّانينَ والجمهور، وأثناءَ هذا الزخمِ الذي نعيشُه في المهرجانِ يسعدُنا استضافةُ 171 من إعلاميّينَ ومحاضرينَ وخطاطينَ ومشرفي الورشِ الفنيةِ”.

بمشاركة نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة

أمير الرياض يفتتح أعمال المنتدى السنوي الثامن لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد


افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، ..

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار “متحدون على مكافحة الفساد”.

وأكد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي، أهمية المنتدى وسبل الاستفادة منه من خلال المشاركات الدولية المتواجدة اليوم، منوهًا بخبرات المملكة في مكافحة الفساد وتقويمه من خلال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد” نزاهة “، وماتحظى به من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وقال سموه: نحن في وطن لا يقبل الفساد، الشفافية عندنا واضحة، وشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد، فلا مجال لفساد ولا مفسد في هذه البلاد -بمشئية الله-، ومن زلة به القدم، سيكون هناك من سيقومه التقويم السليم وفق الشريعة الإسلامية.

وثمن سمو أمير منطقة الرياض جهود هيئة مكافحة الفساد وعلى رأسهم معالي رئيس الهيئة وزملائه، مقدرًا سموه أعمالهم النبيلة ودورهم الهام والرئيسي، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وألقى الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، كلمة أشار فيها إلى تقدير الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبينًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.

وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.

ولفت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاد القانون واستعادة الأصول المسروقة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس: خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلبِ عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ وتُنظِمُ الهيئةُ الوطنيةُ لمكافحةِ الفسادِ (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاءِ المجتمعِ الدوليِّ؛ بعنوانِ (التوجهاتُ الإستراتيجيةُ لتعزيزِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد).

وأضاف: لقد أولى خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبد العزيزْ آل سعود -حفظهُ الله- أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ، والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ “يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها”، كما أن توجيهاتِهِ – رعاه الله – التي شدَّدَتْ على أنَّ المملكةَ لا تقبلُ فسادًا على أحدٍ ولا ترضَاهُ لأحدْ، ولا تعطي أيًا كانَ حصانةً في قضايا الفساد، وتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي أكدت على أن ما يهمنا اليوم هو أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد وأقل نسب فساد في العالم، وهي ما اتَّسَقَتْ معها رؤيةُ المملكةِ 2030م، التي جاءتْ لتؤكِّدَ أن الشفافيةَ ومحاربةَ الفسادِ منهجٌ رئيسيٌ لها للعملِ على تعزيزِ مبادئِ المحاسبةِ والمساءلَةِ في القطاعينِ العامِّ والخاص، وعلى عدمِ التهاونِ أو التسامحِ مطلقاً مع الفســادِ بــكلِّ مســتَوَيَاتِه “.

يذكر أن المنتدى يشارك به نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة، وسيناقشون فيه من خلال جلستين، مواضيع تتعلق بالحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، وتعزيز وسائل الاتصالات الحديثة لمنع الفساد، بالإضافة لدور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.

ويأتي انعقاد هذا المنتدى تنفيذاً لما تضمنه تنظيم (نزاهة) القاضي بعقد المؤتمرات، والندوات، والدورات التدريبية، حول الشفافية، والنزاهة، ومكافحة الفساد، ومشاركة المملكة المجتمع الدولي للاحتفاء بمثل هذه المناسبات.

في جلسة مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم

المنتدى الاستراتيجي العربي: الأحزاب الدينية عززت الفوضى وشجعت التطرف وشوهت الإسلام


أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين ..

أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين الإسلامي التي تنادي بها بعض الأحزاب الدينية، والتي قادت إلى ظهور التطرف وإحداث حالة من الاضطراب في المجتمعات التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أن العقد المقبل يحتاج إلى تبني تعاليم الدين الإسلامي بصورته السمحة والتي تقوم على توظيف مقاصدها لبناء مجتمعات الازدهار والاستقرار.

تحدّث في الجلسة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية ومؤلف كتاب “رسائل إلى شباب مسلم”، وإد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”، فيما أدار الحوار فيصل عباس، رئيس تحرير جريدة “عرب نيوز”.

وقال عمر سيف غباش: “إن قضية الاسلمة – الإسلام السياسي – وما تواجهه حالياً المنطقة والعالم من مشكلات وأزمات ترتبط بها، لا تتعلق بالإسلام كدين يضع منهجاً للحياة ويقوم على التسامح والحث على بناء المجتمعات الإنسانية المزدهرة والمتطورة، ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطئ والضيق للإسلام والتفسيرات التي تقود إلى استخدامات متطرفة لا تصب في مصلحة الإسلام ولا مصلحة الإنسان”.

وبيّن غباش أن هناك جيلاً من الشباب في المنطقة يحتاج إلى التعرف على الدين الإسلامي بصورته السمحة والبناءة، حيث أن هناك نماذج ملهمة في المنطقة، تؤكد أن الإنسان المسلم هو كذلك متحضراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومنفتحاً ومتسامحاً مع الآخر والديانات الأخرى، وهذه الثقافة الإسلامية هي التي نحتاج أن نغرسها في نفوس جيل الشباب.

وأكد غباش أنه لا بد من التعامل مع كتب التاريخ بقراءات تحليلية ونقدية تسهم في تطوير الحاضر والوصول إلى المستقبل الذي نسعى له وهو المستقبل الذي تتحقق فيه مقومات السعادة والاستقرار، مجتمعات الازدهار والتطور والتنمية.

وبيّن غباش أن 51% من الذين استُطلعت آرائهم في تقرير “المسجد والدولة: كيف يرى العرب العقد المقبل”، الذي أعده المنتدى الاستراتيجي العربي بالتعاون مع جريدة “عرب نيوز”، لا يؤيدون وجود ديانات أخرى، والتي تقود إلى أن العالم العربي ما زال منطقة لا تحثّ على التسامح، وغير متسامحة مع الديانات الأخرى، وهذا ما يتطلب الوقوف عنده وبحث الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة.

واعتبر غباش أن ليس هناك تعارض بين الإسلام والتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهها المجتمعات، حيث أن المؤسسات الدينية ليس من مهمتها وضع حلول للتحديات الاقتصادية والسياسية والبيئية أو قيادة التوجهات المستقبلية في هذه المجالات، وهذا ما يجب أن يتم التركيز عليه في المجتمعات العربية بحيث يكون هناك تعريف واضح لدور المؤسسات الدينية ومكانتها في المجتمع بالتعريف بالإسلام القائم على الأخلاق والتسامح والذي يبني مجتمعات الحضارة التي ترقى بالإنسان وفي علاقاته بالعالم من حوله.

وبدوره، قال إد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”: “إن المشكلة ليست في العلمانية كمنهج، وإنما في النموذج الذي يتم التعامل معه واستخدامه من قبل الأحزاب الإسلامية والأحزاب المتطرفة، والذين صوروا هذا المنهج أنه ضد الإسلام ومن يتبع هذا المنهج فإنه لا يرتبط بالإسلام وليس مسلماً”.

وتابع إد: “لابد هنا من إيجاد نموذج من العلمانية يتناسب مع المنطقة والعالم العربي، لأنه لا يمكن القول إن نموذج العلمانية الفرنسية، والتي انطلقت لمواجهة الاضطهاد ومشكلات المجتمع الفرنسي يمكن أن يتم عكسها بشكل كامل على المجتمعات العربية، فهناك اختلاف كبير بين المجتمعين، كما أن هناك اختلاف كبير بين المجتمعات العربية وغيرها من المجتمعات حول العالم، ومن هنا فإن ما نحتاجه اليوم هو الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تضمن حياة مستقرة للمجتمعات، والتي تسهم في تطبيق التعاليم التي تقود إلى الازدهار وليس إلى التطرف والانعزال عن العالم”.

وبين أنه بالنظر إلى ما فعلته حماس في غزة، والذي فعله حزب الله في لبنان في دعواهما أنهما مقاومة تحت العباءة الدينية، وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلفت آثاراً سلبية أدت إلى حدوث شرذمة وعدم وجود حكومات مركزية قوية تحقق تطلعات شعوبها، وهذا ما دفع جيل الشباب للتفكير بسؤال لماذا نتبع حكومات مضطربة غير قادرة على مخاطبة المستقبل وتميل وتتحيز إلى جهة على حساب الجهات والفئات الأخرى في المجتمع.

ودعا إد إلى ضرورة البحث عن هوية خاصة تميز شعوب المنطقة حتى تتمكن من تعزيز حضورها العالمي، وأن تكون قادرة على مواكبة المتغيرات في العالم والتعايش مع المجتمعات الأخرى التي وجدت هويتها وبنت عليها توجهاتها المستقبلية.

وقال: “فهم الهوية الخاصة بالمجتمعات في المنطقة يحول دون حدوث موجة من الاضطرابات التي تجتاحها، والتي تنادي بالرغبة في الإطاحة بالحكومات والتي لم تنجح ولن تنجح، كما أننا في الوقت نفسه لا يمكن تنحية الإسلام بشكل كلي لأنه سيقود إلى ظهور جماعات دينية متطرفة تنادي بالإسلام المتطرف، والحل هنا هو في فهم الإسلام ومقاصده التي تحث على تطور الإنسان وازدهار المجتمعات”.

وأشاد إد بالتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تقوم على منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تتعزز من خلالها مقاصد الدين الإسلامي، والتي ستكون ملهمة لـ1.8 مليار مسلم حول العالم.

وتحمل نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي أهمية خاصة نظراً لانعقادها تحت عنوان “استشراف العقد القادم 2020 -2030” بهدف استشراف السنوات العشرة المقبلة بأكملها وتأثيرات أحداثها على العلاقات الدولية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها.

أقيم بالرياض وشهد رواجاً وإقبالاً من الزوار

المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة يختتم فعالياته بحضور حشد من المختصين والمستثمرين


بحضور حاشد من المختصين والمستثمرين والجمهور اختتم المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة نسخته السادسة المقامة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، والتي انطلقت في 3 ديسمبر ..

بحضور حاشد من المختصين والمستثمرين والجمهور اختتم المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة نسخته السادسة المقامة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، والتي انطلقت في 3 ديسمبر لتستمر حتى 7 ديسمبر.

ويعد المعرض، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، عضواً معتمداً في جمعية القهوة المختصة SCA وحائزاً على اعتماد المنظمة العالمية UFI كمعرض دولي موافق للمواصفات والمقاييس الدولية. يستضيف المعرض 300 جهة محلية ودولية، من أكثر من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم. واشتمل المعرض على ورش عمل متعددة متخصصة بالقهوة، ومحاضرات تثقيفية في شتى القضايا المتعلقة بالقهوة.

واحتضن المعرض الذي لاقى رواجاً وشهد حضوراً حاشداً من المختصين والجمهور إطلاقاً لعدة منتجات جديدة متخصصة لعلامات تجارية عالمية في مجال القهوة والشوكولاتة.

وأقيمت على هامش المعرض بطولة الباريستا السعودية باعتماد من منظمة World coffee events لأول مرة في المملكة. تنوعت منصات وفعاليات المعرض لتلبي احتياجات جميع المهتمين بسوق القهوة ابتدا ًء من المستثمرين وانتها ًء بالمستهلكين والمهتمين بالصناعة، حيث أقيمت منصة البرو بار لتزويد الجمهور بأساسيات صناعة القهوة الاحترافية بمشاركة أكثر من 40 محمصة وقهوة مختصة، وعززت منطقة الكوفي أرينا بمشاركة نخبة من المقاهي العالمية التي توزعت في جلسات ساحرة يصاحبها الطرب الأصيل. كما أقيم بالتزامن مع مؤتمر الشرق الأوسط للقهوة بمشاركة أكثر من 30 متحدث وخبير في عالم وصناعة القهوة، وبحضور لفيف من المسؤولين وكبار الشخصيات. كما تم إطلاق جوائز الشرق الأوسط للقهوة والتي تستهدف علامات القهوة التجارية المحلية والعالمية ضمن المعرض لأول مرة في تاريخ المعرض منذ انطلاقته عام 2013.

افتتحه وزير الثقافة

معرض روائع الآثار السعودية في روما يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار


يشهد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” المقام حالياً في المتحف الروماني بالعاصمة الايطالية روما إقبالاً كبيراً ..

يشهد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” المقام حالياً في المتحف الروماني بالعاصمة الايطالية روما إقبالاً كبيراً من الزوار الإيطاليين والسياح.

وأبدى الزوار إعجابهم الكبير بما يحويه المعرض من قطع نادرة تجسد الحضارات المتعاقبة على أرض الجزيرة العربية، مؤكدين أن هذه الكنوز والقطع الأثرية برهنت على حضارة حقيقية وعمق تاريخي للمملكة.

وأسهم معرض روائع الآثار السعودية الذي افتتحه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الثقافة الإطالي داريو فرانسيسكيني، الثلاثاء 26 نوفمبر ويستمر لثلاثة أشهر في زيادة عدد زوار المتحف الوطني الروماني بنسبة عالية.

وأشار عدد من زوّار معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” إلى أن المعرض يقدم عملاً متخصصاً وراقياً يتميز بحسن التنظيم ويعرِّف بالمملكة والجزيرة العربية التي لا يعلم كثير من الغربيين أنها كانت مركز التواصل بين الحضارات وملتقى ثقافات عدة على مر العصور.

وأبدت إحدى السيدات إعجابها بالمعرض الذي يقدم معروضات متميزة ومختلفة لحضارات الجزيرة العربية، واصفة المعرض بالمذهل, متوقعة أن يحظى بعدد كبير من الزوار حيث يجهل الإيطاليون الآثار والحضارات العربية وهذا المعرض فرصة مهمة للتعرف عليها.

كما أكدت سيدة أخرى أن قطع المعرض جميلة وتعكس الرقي الحضاري، وتقدم نموذجاً للتواصل الاقتصادي بين الحضارات السابقة, مشية إلى أن ما يميز المعرض قلة المعارض المتخصصة في الحضارات والآثار العربية لذا يُعد المعرض فرصة ثمينة للتعرف على هذه الحضارات، والمتحف الروماني رغم قدمه إلا أنه لأول مرة يعرض آثارا لدول عربية.

فيما أعرب المهندس روبرتو عن انبهاره بالمعرض وقطعه الأثرية المتنوعة والجميلة، مشيراً إلى أنه يجمع ثقافات مختلفة وحضارات لم يتعود الإيطاليون على رؤيتها في المعارض الأخرى.

بينما أكدت إحدى زائرة المعرض أهمية المعرض في التعريف بتاريخ المملكة العريق، مبينة أن المعرض يُعد مبادرة مهمة من المملكة، وشعور جميل للزوار أن يشاهدوا ما قرأوه في الكتب عن حضارات الجزيرة العربية، متمنية إقامة المعرض في متاحف أخرى في روما لتعطش الإيطاليين لمثل هذا النوع من المعارض، والمجسمات والقطع الفريدة من نوعها.

أما الدكتورة مايستري الينا فقد شد انتباهها قسم الحضارة الإسلامية في المعرض، حيث كان مميزاً بمعروضاته التي تثبت تطور الحضارة الإسلامية، وأن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ينحدر من حضارات متقدمة.

بينما لم تتوقع الزائرة إلسا فرنانديز أن معرض روائع الآثار السعودية يحوي كل هذه الكنوز الأثرية، مضيفة : “أعمل فنانة تشكيلية لذا أهتم بزيارة مثل هذه المعارض، وهذه المرة الأولى التي أرى فيها شيئاً عن المملكة العربية السعودية، مبدية إعجابها بالمعرض خاصة الشواهد المرتبطة بمراحل التاريخ التي تتميز بالوضوح وتهمني في نطاق عملي والحجارة المنقوشة بالكتابات، وشواهد القبور، والنقوش والمخطوطات الدينية”.

فيما أشار الفونسو كاريمبو إلى أنه على رغم عدم تخصصه في الآثار إلا أنه حرص على زيارة المعرض والتعرف على الثقافة والحضارة السعودية عن كثب، مرجعاً سبب هذا الاهتمام إلى أن المملكة بالنسبة له منطقة مجهولة لا يعرف عنها الكثير ولم تكن لديه فكرة كافية قبل المعرض عن المملكة وتاريخها، وبالفعل تبين له أن تاريخ المملكة أقدم بكثير مما توقع.

ولفت الانتباه إلى أن أكثر القطع التي جذبت انتباهه هي السيراميك والفخار التي عرضت بالمعرض وآثار ما قبل التاريخ البشري إضافة إلى الآنية المنزلية والأواني المطبخية والخزف والمعادن مثل البرونز.

وأبدى إيميلو راموس إعجابه بالحجارة المنقوشة بالخط العربي وآثار الألفية الثالثة والرابعة قبل الميلاد، قائلاً : “المعرض رائع ويتميز بالزخم الكبير وشدتني درجة المحافظة على هذه الآثار وطريقة عرضها، وبالعموم فالمعرض يقدم عملاً متخصصاً راقياً يؤرخ لفترات هامة من التاريخ الإنساني”.

فيما أفادت السيدة أمايما راموس أن المعرض غيّر الصورة النمطية المرسومة في مخيلتها عن المملكة من كونها أرض صحراوية بعيدة عن الحضارة, إلا أن هذه الكنوز والقطع الأثرية برهنت على حضارة حقيقية وعمق تاريخي للمملكة، مؤكدة إعجابها بالمجوهرات والحُلي وقطع السيراميك التي ضمها المعرض.

من جانبه قال خيمي امفيسكو: “تعجبني كثيراً الثقافة العربية ولدي معلومات جيدة عن بعض الدول العربية إلا أن معلوماتي عن المملكة العربية السعودية كانت قليلة ولكن بعد زيارتي للمعرض اتسعت دائرة معلوماتي عن المملكة، وأبهرني العديد من القطع خاصة شواهد وقطع ما قبل التاريخ والتقنيات البرونزية والنحتية والزجاج, كما أضاف هذا المعرض لمعلوماتي جديداً تمثل في إدراكي لتعاقب الحضارات على المملكة واختلاف طريقة اللغة”.

وعبرت الزائرة لياوشي، عن إعجابها الكبير بـ معرض روائع الآثار السعودية ورأته من شواهد تاريخية تمثل عدداً من الحقب الزمنية والحضارات التي توالت على أرض الجزيرة العربية، مشيرة إلى أن التواجد الكثيف من قبل الزوار على أرض المعرض، يعبر عن ما في داخلهم من شغف كبير لمعرفة تاريخ الحضارة العربية.

شهدت محاضرة “التسويق الإلكتروني للمجوهرات”

فعاليات مسابقة “وطن من ذهب” تحصّن الزوار ضد الغش التجاري


فيما قدر خبير سعودي حجم مبيعات مصممي المجوهرات عبر التسوق الإلكتروني بـ10 مليون ريال سنويا، كشف متخصصون خلال المسابقة الوطنية للذهب والمجوهرات “وطن من ذهب” ..

فيما قدر خبير سعودي حجم مبيعات مصممي المجوهرات عبر التسوق الإلكتروني بـ10 مليون ريال سنويا، كشف متخصصون خلال المسابقة الوطنية للذهب والمجوهرات “وطن من ذهب” الذي اختتمت فعالياته أمس، بفندق جدة هيلتون، عن مجموعة من الاجراءات الاحترازية خلال عملية شراء المعدن النفيس، وتحصين زواره ضد الغش التجاري.

واستعرض الجواهرجي رامي باوجيه في محاضرة “التسويق الإلكتروني للمجوهرات” احتياجات مصمم المجوهرات مثل المعادن والاحجار والصياغة والرسم والتوضيح والوصف، وعلى أهمية تعلم مهارات العرض والبيع والتسعير، والتحديث المتواصل للمعلومات، وشدد على أهمية التسويق الإلكتروني الذي يمثل مستقبل البيع في عالم الذهب والمجوهرات، ويفتح أفاق جديدة في عالم التجارة الإلكتروني التي أصبحت سوقا كبيرا ومتجدد في العصر الحالي.

ونصح باوجيه مصممو المجوهرات بإكتساب مهارات وخبرات جديده لمواكبة تطورات السوق السعودي، وأشار إلى تزايد حجم البيع الالكتروني لمصممي ومصممات المجوهرات في الأونة الأخيرة ليصل لأكثر من 10 مليون ريال سنويا، متوقعاً أن تشهد السنوات الخمس المقبلة نمواً كبيراً يصل إلى 200% في ظل التحول الإلكتروني الذي تعيشه المملكة، والانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة.

وعرضت صفا مرعب رئيسة قسم التصميم الابتكاري بالاعلان في كلية الاعلان بجامعة الاعمال والتكنولوجيا بجدة، أهم الأركان والخطوات الإستراتيجية لإبتكار وتصميم الإعلانات عامة والمجوهرات خاصة، خلال محاضرتها عن “أسس تصميم الإعلانات المرئية والمطبوعة للمجوهرات”، وأكدت أن المعدن النفيس يتطلب عناية خاصة من حيث إبراز خصائصه وزيادة استحسان الجمهور لشرائه.

في المقابل، قدمت مصممة المجوهرات والمدربة عفت باحمدين المعايير العالمية لتصميم المجوهرات، خلال ورشة عمل تفاعلية عن “تشكيل المعدن بالرسم والتلوين”، وابرزت المباديء الأساسية المتعارف عليها للتلوين والرسم، وشددت على أهمية دعم الموهبةبالدراسةللوصول للتميز والنجاح في قطاع الذهب والمجوهرات.

وتطرق شادي محمد المفلح مدير التشغيل في مختبرات سوليتير لأهمية تحصين المستهلك ضد الغش التجاري، عبر الفحص الدقيق للمجوهرات، وذلك خلال محاضرته “دليلك لشراء المجوهرات”، والتي تحدث فيها عن تصنيف الالماس، الالماس المعالج، الالماس الصناعي، الأحجار الكريمة، والمعادن الثمينة”، وتطرق لكيفية التأكد من نقاوة المجوهرات عند شراءها، والمكونات الرئيسية لكل قطعة، والتقنيات الحديثة التي دخلت على صناعة الالماس والأحجار الكريمة مما صعب الكشف عن الأحجار الطبيعية على الخبراء بدون استخدام أجهزة متطورة، مشيرا إلى ضرورة ارسال الأحجار الكريمة والالماس والمجوهرات إلى المختبرات واصدار شهادة لها لحماية العميل والتاجر على حد سواء.

وروت مصممة المجوهرات دلال العقيل قصة نجاحها، حيث بدأت انطلاقتها عام 2015، وتجاوزت العديد من التحديات التي واجهتها حتى تصل إلى العالمية وتطلق علامتها التجارية” مجوهرات تليدا” ويعني “الشيء الاصيل” في اللغه العربية، مشيرة إلى أن هدفها هو ابتكار مجوهرات غير تقليدية تواكب السوق، وتشبع رغبات الباحثات عن الرقي والتميز.

الجلسة الثالثة ناقشت التحدّيات التي تواجه ثقافتنا

اختتام أعمال مؤتمر “فكر17” في الظهران نحوّ مفهوم جديد للمثقّف العربي ودوره


اختُتمت فعاليّات مؤتمر “فكر17” المنعقد في الظهران بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بجلسة عامّة ثالثة تحت عنوان “المثقّفون العرب ودورهم في ..

اختُتمت فعاليّات مؤتمر “فكر17” المنعقد في الظهران بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بجلسة عامّة ثالثة تحت عنوان “المثقّفون العرب ودورهم في تجديد الفكر العربي”، ناقشت التحدّيات التي تواجه ثقافتنا، والمسؤوليّات التي تقع على عاتق المثقّفين العرب في نقد الفكر السائد، وفي التوعية والاستنهاض، وتبنّي ثقافة التطوير والتغيير، من أجل تحرير الفكر من المعوّقات التي تقيّده، ومدّه بالحيوية الخلّاقة.

شارك في الجلسة كلّ من أمين سرّ اللجنة التنفيذية سابقاً في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت الدكتور يوسف مكي، والسفير الإماراتي السابق الدكتور يوسف الحسن، والأستاذ في جامعة محمد الخامس الدكتور عبد السلام بنعبد العالي، فيما أدار الجلسة الأكاديمي اللبناني الدكتور أنطوان رشيد سيف.

وأكّد سيف أنّ المثقَّف المبدع يتجاوز اختصاصه وتميّزه في موهبته الشخصية، لرأب الصدع الأخلاقي، والظلم في بيئته ضدّ قوى القمع والتسلّط، متحلّياً بجرأة وعناد، وتوقّد ذهني للتحليل، مدافعاً عمّا يعتبره حقّاً عمومياً، وقيمة كبرى مهدّدة، غير مساومٍ على استقلاله وحرّيته اللتين يراهما حقّاً.

وأشار الدكتور مكي في ورقته “المثقّف العربي في مواجهة التحدّيات” إلى أنّ خطاب المستقبل الثقافي العربي يجب أن يكون مفتوحاً ومنفتحاً على كلّ الأصوات والأفكار، وأن يمثّل الالتزام بمبدأ التعدّدية بكلّ تجلياتها، مع احترام الرأي الآخر، وهو خطاب يجب أن يرفض بحزم دعاوى الخصوصية الثقافية والدينية التي استخدمت على مرّ التاريخ العربي كذريعة لقمع الحريّات، ومصادرة الرأي الآخر. واعتبر أنّ الخطاب الجديد المطلوب هو خطاب يتجاوز بوعيه السياسي حدود الجغرافيا، والوحدانية التاريخية، وتدابير الأنظمة ولوائحها البيروقراطية. وميّز بين نوعين من الاندماج في هذا العصر الكوني، اندماج إيجابي يرفع تحدّي الانخراط في الحداثة والمعاصرة والإبداع والمساهمة في مجالات الثقافة والفنون، وإصلاح الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تجاه تحقيق مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان، وبين اندماج سلبي يرفع في وجه الثقافة العربية تحدّي الرضوخ للتبعية والتهميش، وإلغاء الذات، والتنازل عن الحقوق والهويّة أمام قوى الهيمنة العالمية الجديدة، داعياً إلى تدشين نظام عربي تحديثي عصري المنازع والتوجّهات، قادر على مواجهة هيمنة الدول المتقدّمة، في العلم والتكنولوجيا والقوّة العسكرية.

واعتبر عبد العالي في ورقته “نحو مفهوم جديد للمثقّف” أننا تغذّينا لوقتٍ غير قصير على نظريات متعدّدة عن المثقّف، كنظرية المثقّف الواعي بحركة التاريخ المدافع عن المصالح الطبقية، والمثقّف العضوي، والمثقّف الملتزم، والمثقّف المتكلّم باسم المستضعفين، والمثقّف ضمير التاريخ، لكن ماذا لو حاولنا الخروج عن هذه النماذج التقليدية التي تنيط المثقّف بمهمّات “تبشيرية”، تعمل على خدمة أيديولوجيات بعينها، وتكرّس قيماً بذاتها، كي نعيد النظر لا في الحقائق التي يدافع عنها المثقّفون ويحاولون تكريسها، وإنّما في العلاقة التي يقيمونها مع الحقيقة ذاتها.

ولفت إلى أنّ الصراع الثقافي أصبح يدور حول إقرار نظام بعينه لإنتاج الحقيقة، إنّه صراع بين من يحاولون أن يرسّخوا في الأذهان أنّ الحقيقة قيلت منذ غابر الأزمان، وأنّها لا تُغزى غزواً، ولا تُكتسح اكتساحاً، وإنّما تدرك توّاً، فتؤخذ عمّن لهم الحقّ في نقلها؛ إنّه صراع بين هؤلاء، وبين من يسعون إلى أن يبيّنوا أنّ الحقائق ليست “بنت الأدمغة” فحسب، وأنّها ليست طاهرة نقية، وإنّما هي ملطّخة بالزمن، عالقة بالتاريخ، إنها في الغالب الأعمّ، أخطاء تمّ تصحيحها.

ورأى الدكتور يوسف الحسنReply to أنّ الدور الفاعل للمثقّف العربي قد تراجع بسبب عوامل موضوعية وذاتية، من بينها الضعف في الحرّيات العامّة، والطلاق بين التنمية والثقافة، والانتماءات الأيديولوجية، وغياب المشروع الثقافي النهضوي قطرياً وقومياً، فضلاً عن تعثّر النظم السياسية العربية وتخدير الحسّ النقدي.

وأشار إلى أنّ الفكر العربي اليوم يواجه أسئلة متجدّدة ذات علاقة بمعايير الانتظام والعيش المشترك في المجتمع الواحد وبين المجتمعات الأخرى، وفي صدارة هذه الأسئلة، سؤال إدارة التنوّع والاختلاف في أبعاده المتنوعة، من ثقافية ورؤى فكرية وسياسية ودينية. وأكّد أن الأوان آن ليعيد الفكر العربي تثمين قيمة الدولة الوطنية العربية، وينشغل في تعزيز مقتضياتها في هذا العصر، كدولة قوية وعادلة، دولة قانون ومواطنة متكافئة، وهوية ثقافية عربية، دولة نافعة لأهلها وللإنسانية، لا عالة ولا فاشلة.

واختُتمت الجلسة بكلمة لصاحب السموّ الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الفكر العربي، شكر فيها باسم مجلس الأعضاء والأمناء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما هذه المؤسّسة، كما توجّه بالشكر لصاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الذين سخّروا مقدرات إمارة المنطقة الشرقية كلّها لخدمة مؤتمركم هذا، كما أتقدّم بالشكر للشريك الأساسي لمؤسّسة الفكر العربي وهي شركة أرامكو السعودية، وأخصّ بالشكر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء)، الذي يحتضننا في هذا المكان المميّز. وأودّ أن أشكر جميع المتحدّثين الذين أثروا المؤتمر هذا العام، وقد استنفدنا جميعاً من خلال ما طرحتموه في الندوات العامّة والمتخصّصة.

المعرض تنطلق فعالياته في 9 ديسمبر الجاري

بطولات القهوة العربية بأبوظبي تلهب معرض سيال الشرق الأوسط 2019


قبل يومين فقط من افتتاح معرض سيال الشرق الأوسط 2019 وانطلاق العروض المباشرة لأولى بطولات القهوة العربية على الإطلاق، وصل محترفو صناعة القهوة العربية من ..

قبل يومين فقط من افتتاح معرض سيال الشرق الأوسط 2019 وانطلاق العروض المباشرة لأولى بطولات القهوة العربية على الإطلاق، وصل محترفو صناعة القهوة العربية من مختلف بلدان منطقة الخليج وغيرها إلى أبوظبي استعداداً للمنافسات المشحونة بالتحدي واختبار المهارات.

تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة الأولى من بطولات القهوة العربية 2019 للاحتفاء بالقهوة العربية ومكانتها في تراث المنطقة، حيث تنطلق البطولة التي تتضمن ثلاث فئات بالتزامن مع معرض سيال الشرق الأوسط 2019، الحدث السنوي الرائد في المنطقة لقطاع الأغذية والمشروبات والضيافة، من الاثنين إلى الأربعاء 9-11 ديسمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويتنافس المشاركون في بطولة صانع القهوة العربية لفئتي «الشقراء» و«التحميص المتوسط /‏‏‏ الغامق» للحصول على جوائز تبلغ 125 ألف درهم للفائز بالمركز الأول و40 ألفاً للفائز بالمركز الثاني والتحدي لتحضير أفضل فنجان قهوة عربية باستخدام حبوب القهوة مسبقة التحميص والطحن بالإضافة إلى اختبار مهاراتهم في العرض والتقديم ومعرفتهم بتاريخ وتقاليد تراث القهوة العربية.

وتقدّم بطولة تحميص القهوة العربية للفئتين «الشقراء» و«التحميص المتوسط /‏ ‏‏الغامق» جوائز بقيمة 25 ألف درهم للفائز بالمركز الأول في كل منهما، حيث يجري تقييم المتنافسين من قبل لجنة حكام التذوق المتخصصة بتقييم القهوة وتوازن المذاق: الرائحة والحموضة والمرارة والنكهة المتبقية في الفم.

كما تكرّم جائزة أفضل مشروب مبتكر بالقهوة العربية الفائز بتحضير أفضل مشروب قهوة ساخن أو بارد باستخدام مفهوم مبتكر لتحضيرها وتقديمها، مع منحه جائزةً بقيمة 20 ألف درهم.

وقد وقع الاختيار على نخبة من الحكام الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في تخصصات صناعة القهوة، حيث تضم لجنة التحكيم كلاً من: عبد الله المهيري، وعبد الله اليماحي، وعبد الله بن كليب، وفاطمة المغني، ومحمد الشرهان، وسارة العلي، وتيم ستيرك وأسامة العوام وخالد السعدي.

ترحب البطولة باستقبال جميع الزوار من كل الفئات العمرية مع وجود مرافق لمن هم دون سن الثامنة عشرة. يرجى من كل من يرغب في الحضور التسجيل في مكتب تسجيل معرض سيال.

تنظمه غرفة الشرقية برعاية أمير المنطقة

مسؤولون يستعرضون الفرص الاستثمارية في منتدى القطيف للاستثمار 2019


يستعرض مسؤولون حكوميون تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، وآليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة للاستثمار وتوجيه المستثمرين المبتدئين، وذلك خلال النسخة الثالثة من منتدى القطيف ..

يستعرض مسؤولون حكوميون تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، وآليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة للاستثمار وتوجيه المستثمرين المبتدئين، وذلك خلال النسخة الثالثة من منتدى القطيف للاستثمار 2019 الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، بأن منتدى القطيف للاستثمار الذي يعقد في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات يوم الاثنين 23 ديسمبر 2019، سيناقش سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة، والمزايا التنافسية الجاذبة للاستثمار في المحافظة، كما يسلط الضوء على دور الهيئات والمؤسسات والشركات الكبرى في دعم الاستثمار، مع رصد المقومات الاقتصادية ودور المؤسسات المحركة للاستثمار.

وأضاف الخالدي أن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسختين الماضيتين كان دافعا لتكرار التجربة، ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها بلادنا الحبيبة خصوصا على الصعيد الاقتصادي، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل، ودعم ورعاية القطاع الخاص.

وقال الخالدي إن غرفة الشرقية تسعى لأن تحدث نقلة نوعية في عطاءات القطاع الخاص، الذي تعوّل عليه الحكومة الرشيدة في تحقيق الرؤية، كونه قناة إيجابية لاستقطاب الخبرات الوطنية، وتجييرها لصالح الاقتصاد الوطني، على هيئة سلع وخدمات متميزة.. لذا نرى أن محافظة القطيف من المحافظات الهامة في المنطقة الشرقية والتي يمكن أن تكون ساحة لمشروعات وبرامج ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

من جانبه قال رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار، لعل أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية (الدمام)، والعاصمة الصناعية (الجبيل)، وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك، هذا فضلا عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر.

وأعرب الفرج عن أمله في نجاح منتدى القطيف للاستثمار على غرار النسختين الماضييتن.. مثمنا الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

ولفت إلى أن آفاق العمل واسعة، ومجالات الاستثمار في محافظة القطيف عديدة ومتنوعة، مدعومة بالتوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل، وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية، من هنا تتأكد قيمة المنتدى وأهمية الموضوعات التي سوف تبحث خلال جلسات المنتدى.

تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

انطلاق فعاليات هاكاثون الرياض بمشاركة رواد ورائدات الأعمال المهتمين بالتقنية


أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، أمس الجمعة، فعاليات هاكاثون الرياض بمشاركة رواد ورائدات الأعمال المهتمين بالمجالات التقنية. ويهدف «هاكاثون الرياض»، الذي سيستمر على ..

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، أمس الجمعة، فعاليات هاكاثون الرياض بمشاركة رواد ورائدات الأعمال المهتمين بالمجالات التقنية.

ويهدف «هاكاثون الرياض»، الذي سيستمر على مدار يومي الجمعة والسبت، إلى تمكين وتعزيز رواد ورائدات الأعمال في المجال التقني.

وفي سياق أخر، كانت «منشآت»، عقدت الخميس تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع، لقاءً بعنوان «من المبادرات التطوعية التقليدية إلى الاحترافية».

تجدر الإشارة إلى أن «منشآت» تركز في عملها على تنمية ورعاية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية؛ عن طريق دعم مشاريع لنشر العمل الحر وريادة الأعمال.

وكانت منشآت أقامت مؤخرا جائزة ومعرض “ابتكر” ، موضحة أن عدد المسجلين في جائزة ومعرض ابتكر 2019 وصل، مع نهاية مرحلة التسجيل، إلى 100 مبتكر ومبتكرة.

و أوضح عصام الذكير ، نائب محافظ “منشآت” لريادة الأعمال، أن جائزة ومعرض “ابتكر” هي إحدى مبادرات “منشآت”؛ التي تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار، واكتشاف المبتكرين والمبتكرات، وضخ المزيد من المشاريع الابتكارية في الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المبتكرين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية والتقنية، إضافة إلى تعزيز الابتكار في مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها؛ دعمًا للتحول إلى الاقتصاد المعرفي.

ويحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في جائزة ومعرض “ابتكر2019” على جوائز قيمة؛ حيث سيحصل المركز الأول الفائز بالميدالية الذهبية على 150 ألف ريال، وسينال الفائز بالمركز الثاني بالميدالية الفضية 100 ألف ريال، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثالث بالميدالية البرونزية على 50 ألف ريال، هذا بالإضافة إلى ترشيح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للاستفادة من برنامج تتجير الملكية الفكرية الذي صممته “منشآت”؛ لتقديم خدمات الدعم والاستشارة للمخترعين، ومساعدتهم في نمذجة اختراعاتهم، وربطهم بالمستثمرين والشركاء التجاريين، وتمكينهم من الأدوات والمهارات والتسهيلات اللازمة في جميع مراحل التحول التجاري لاختراعاتهم.