شركة إعلام وأكثر الاستشارية

تغطيات أكثر

تحت عنوان “مستقبل التعليم: أين نتجه؟”

هيئة تقويم التعليم تُشارك في المنتدى العالمي للتعليم في باريس


شارك وفد من هيئة تقويم التعليم والتدريب، في المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم على مدى اليومين الماضيين في مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المشرفة ..

شارك وفد من هيئة تقويم التعليم والتدريب، في المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم على مدى اليومين الماضيين في مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المشرفة على برنامج اختبار (PISA) في العاصمة الفرنسية باريس.

وأُعلن خلال المؤتمر الذي كان تحت عنوان “مستقبل التعليم: أين نتجه؟”، عن نتائج البرنامج الدولي لتقويم الطلبة المعروف اختصارًا ببيزا (2018 PISA).

وتأتي مشاركة هيئة تقويم التعليم والتدريب في المؤتمر لأهميته بحكم مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة في اختبار بيزا 2018م من بين 79 دولة.

وحرصت الهيئة على المشاركة في سياق الجهود الحثيثة لحكومتنا الرشيدة لتحسين جودة التعليم وقياس وتقويم مدخلاته ومخرجاته، واعتماد برامجه الأكاديمية، بالمقارنة والاستفادة من تجارب الأنظمة التعليمية المتقدمة، وما يتطلبه من ترسيخ ثقافة القياس والتقويم والاعتماد، ودعم أدواته وممارساته من خلال البرامج التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب محليًا وعربيًا أو تنسق لها مع المنظمات الموثوقة دوليًا.

ويتميز برنامج (PISA) عن غيره من البرامج والدراسات التقويمية بأنه يجمع المجالات الرئيسة للمعرفة، وهي: القراءة، الرياضيات، العلوم، ومخصص لمن أعمارهم 15 عامًا، باعتبار أن أغلب النظم التعليمية تقدم قبل هذا السن المهارات الأساسية اللازمة للفرد للاندماج الفاعل في المجتمع والأنشطة الاقتصادية،وكثيرًا ما يكون التعليم إلزاميًا حتى سن الخامسة عشر.

وكان الملفت للنظر خلال المؤتمر مشاركة التربويين من ممارسين وساسة وأكاديميين جنبًا إلى جنب مع الاقتصاديين وقادة الأعمال المؤثرين عالميًا بهدف توجيه بوصلة مستقبل التعليم، من خلال الأطروحات التي تركزت في الاهتمام بالمعلم وإعداده وتدريبه وتحفيزه وتوجيه المتميزين من المعلمين لمحتاجي المساعدة من الطلبة، ومكافأتهم مكافأة مجزية مقابل ذلك، كما حذر البعض من رجال الأعمال من الإفراط في التنظير في المرحلة الجامعية، وتناسي ربط تعلم الطلاب بسوق العمل، وأكدوا على المشاركة في إعداد الطلبة لسوق العمل والتركيز على الجوانب القيمية والوجدانية غير المعرفية لدى الطلبة؛ كما شارك في النقاش نخبة منتقاة من الشباب المتميزين، الذين أُطلق عليهم اسم “القادة الشباب”، وكانت طروحهم ثرية.

وأكد كثير من الطروح على عدم التوقف على الدرجة التي حققها ممثلو الدولة، بل الأهم هو قراءة بيانات بيزا بعمق، وتوظيف الطرائق التحليلية المتنوعة، وتلمس السياسات الأكثر تأثيرًا، ومن أهمها إعادة النظر فيما يجري في داخل غرفة الصف والمدرسة، وبذل الجهد لتكون المدارس بيئات جاذبة محبذة للطلبة بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية-الاقتصادية ومعينة لهم جميعًا على التعلم وبناء الطموحات العالية.

يذكر أن إعلان نتائج بيزا حظي بمتابعة إعلامية دولية، ومتابعة واهتمام من المعنيين بالتعليم، وذلك لأنه يتضمن تصنيفًا لمستوى التعليم بحسب المحكات المرجعية العالمية للمستوى المعرفي للطلبة، كما ينظر إليه صناع القرار وقيادات التعليم كأداة موثوقة لقياس مدى نجاح جهودهم الرامية إلى تحسين التعليم.

5 تريليون ريال أنفقتها الدولة على المشاريع الرأسمالية خلال الخمسة عقود الماضية

البلوي في منتدى المقاولات: “مشروعات” تتعاون مع 30 جهة لإعادة هيكلة إجراءات المشاريع الحكومية


قال المدير العام للبرنامج الوطني “مشروعات” المهندس احمد البلوي، خلال الجلسة الاولى بعنوان ” دور قطاع المقاولات في تحقيق رؤية 2030″ ان الدولة انفقت على ..

قال المدير العام للبرنامج الوطني “مشروعات” المهندس احمد البلوي، خلال الجلسة الاولى بعنوان ” دور قطاع المقاولات في تحقيق رؤية 2030″ ان الدولة انفقت على المشاريع الرأسمالية نحو ( 5 ) تريليون ريال خلال العقود الخمسة الماضية، معتبرا هذه الارقام دلالة على اهتمام الدولة بقطاع المقاولات، مضيفا، ان الدولة انفقت أكثر من ذلك على عقود التشغيل و صيانة البنى التحتية، مؤكدا، ان ” مشروعات ” تستهدف تحسين الممارسات في المشاريع الحكومية، حيث تقود عملية تحول شاملة مع الجهات الحكومية من خلال هيكلة المرافق.

وذكر البلوي في منتدى المقاولات ان مشروعات تعمل على ادارة المرافق حاليا من خلال اعتماد طرق مختلفة في طرح المشاريع، حيث تم طرح (60) مدرسة في مكة المكرمة بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، فيما سيطرح (60) مدرسة في المدينة المنورة بذات النظام، مبينا، ان ” مشروعات ” تعمل بالتعاون مع 30 جهة حكومية لإعادة هيكلة الاجراءات المعتمدة في المشاريع الحكومية، مؤكدا، تصميم لوحة مراقبة المشاريع الحكومية في مختلف مناطق المملكة، مشددا على ان ” مشروعات ” تقود القطاع الحكومي نحو ممارسات افضل.

واوضح ان “مشروعات” تولي اهمية بالغة لزيادة الشفافية من خلال اتباع الاليات و البرامج المتوافقة مع الرؤية، لافتا الى ان ” مشروعات ” اطلقت منصة الكترونية تتضمن جميع المشاريع الحكومية، حيث تقوم 11 جهة حكومية حاليا بتحميل جميع البيانات المتعلقة بتلك المشاريع في المنصة الالكترونية، مضيفا، ان الجهات الحكومية مطالبة برفع البيانات المتعلقة بمشاريعها في المنصة الالكترونية شهريا، مشددا على ان المنصة تعطي رؤية شاملة للمشاريع على مستو ى المملكة، مبينا، ان ” مشروعات ” تمتلك حاليا عدد المشاريع الحكومية و كذلك حجمها وعدد المشاريع المتعثرة.

بدوره اوضح نائب الرئيس للمشتريات و ادارة سلسلة التوريد بارامكو السعودية المهندس محمد الشمري، في منتدى المقاولات ان الشركة تهتم بتطوير قطاع المقاولات منذ تأسيسها، حيث عمدت لتطوير برامج لتفعيل التوطين في القطاع، مضيفا، ان الشركة اطلقت منصة جديدة لتخفيض متطلبات تسجيل شركات المقاولات بحيث لا تتجاوز 3- 4 ايام، مشددا على ان الشركة حريصة على متابعة الاجراءات لدعم قطاع المقاولات لزيادة الشفافية، مطالبا شركات المقاولات الكبرى بتطوير الشركات الصغرى، بحيث يقود الى حالة من التوازن، مشيرا الى ان تطوير المنشآت الصغيرة و المتوسطة من احدى برامج ” اكتفاء “.

ودعى الشمري إلى منح الشركات الصغيرة جزء من الأعمال في المشاريع التي تنفذها شركات المقاولات الكبرى، مشددا على ضرورة تطوير صناعة المقاولات من خلال تأسيس مراكز ” بحوث ” لمواصلة التطور و التميز في القطاع، معتبرا الالتزام بسلوكيات العمل و الحرص على النزاهة من الاولويات في قطاع المقاولات، مشددا على ضرورة متابعة العمل لمنع التلاعب في الجودة، مطالبا شركات المقاولات بتعزيز ” الامن السيبراني ” عبر وضع نظام امن معلومات قوي، لافتا الى ان تغافل الامن السيبراني يؤثر على مسيرة الشركات .

واشار في منتدى المقاولات الى ان برنامج ” واعد ” قدم دعما لنحو 120 مشروعا للمشاريع الصغيرة و المتوسطةسواء بقروض او مشاركة.

من جانبه ذكر مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس احمد نور الدين حسن، ان التخطيط منذ البداية و اختيار الادارة المتميزة عوامل اساسية في تنفيذ المشاريع وفق المتطلبات المطلوبة، مشددا على ضرورة وضع منظومة مراقبة و دعم متكامل في مرحلة التشييد، من خلال الاجراءات الواضحة و المنهجية الثابتة، مؤكدا، ان الهيئة تعتبر اول من ابتكر ” مقاول البنى التحتية ” و التي يستهدف تقديم منتج متكامل لمختلف الخدمات و الجودة، لافتا الى ان الهيئة حرصت على تدريب الكوادر الوطنية لتطوير الاداء و الجودة من خلال المركز المتخصص.

واشار نور الدين خلال كلمته في منتدى المقاولات الى ان تعثر المشاريع مرتبط بعدة جوانب منها منظومة ادارة المخاطر و الادارة المالية، فهناك تفاوت في الادارة المالية بالشركات بعضها قوي و الاخر ضعيف، لافتا الى ان ادارة المخاطر ما يزال دون مستوى النضج المطلوب في قطاع المقاولات بخلاف النضج في قطاع الصناعة، مطالبا الهيئة السعودية للمقاولين برفع النضج في الادارة المخاطر و التعامل معها باحترافية، داعيا لمزيد من التعاون بين شركات المقاولات فيما يتعلق بخبرات ادارة المخاطر المالية، .

وقال مدير عام المشاريع العملاقة بادارة الشؤون الهندسية و المشاريع بالشرق الاوسط و افريقيا بشركة ” سابك ” المهندس عبد العزيز القحطاني، ان قطاع المقاولات يعد ثاني اكبر قطاع غير نفطي و شركات المقاولات تمثل عصب التنمية بالمملكة، مؤكدا، ان وقوف سابك مع القطاع من خلال اطلاق برنامج ” نساند ” لزيادة المحتوى المحلي للمنشآت الصغيرة و المتوسطة، مؤكدا، ان الهيئة وقعت مذكرة تفاقم مع الهيئة السعودية للمقاولين كدلالة على حرص الشركة على الاهتمام بالقطاع.

واضاف، ان الشركة حريصة على تسهيل و تأهيل شركات المقاولات للارتقاء بمستواها، بحيث تشمل التدريب و التأهيل على المعايير و المتطلبات للدخول في المشاريع التي تطرحها الشركة، لافتا الى ان الشركة التي تمتلك اكثر من 12 الف براءة اختراع و تنتشر في 25 دولة عالمية، تولي اهمية بالغة بتخصيص الجزء الاكبر من مشاريعها للشركات الوطنية، مشددا على ان الشركة ملتزمة بدعم قطاع المقاولات.

وذكرالقحطاني ان تعثر المشاريع مرتبط بصاحب العمل و الشركة المنفذة، مرجعا ذلك لغياب الرؤية و التخطيط من صاحب العمل من خلال القصور في تطوير دراسة التفاصيل المتعلقة بالمشروع قبل تقديمه، مشيرا الى ان الشركة التي تهتم بقيمة العطاء و لا تولي الجودة و المتطلبات الاخرى تخسر و تخرج من السوق، حيث خرج اكثر من 20 الف شركة من السوق خلال السنوات الماضية، ناصحا الشركات بقوله ” لا تقدم عطاءات قليلة للفوز بالمناقصة ” فهي ممارسة خاطئة.

وقال ان الشركة قامت بانشاء معهد متخصص لادارة المعرفة لتخريج مدراء للمشاريع، مشددا على ضرورة توظيف كوادر متخصصة لادارة المشاريع باعتباره علما مستقلا .

مؤكداً أن سلامة القوى العاملة اولوية لا تتنازل عنها ” سابك ” حيث حققت الشركة رقما عالميا بدون اصابة ( 275 ) مليون ساعة و الشركة تعمل على وضعه في موسوعة جنيس.

بدوره اوضح رئيس قطاع المشاريع بشركة الكهرباء السعودية المهندس ابراهيم الخنيزان ، ان الشركة تستهدف قطاع المقاولات منذ تأسيسها وهي تعطي الاولوية للشركات الوطنية، مضيفا، ان الشركة كانت قبل 20 – 25 سنة كانت تمنح بناء محطات التوليد لشركات اسيوية او اوروبية، و لكنها اتجهت خلال السنوات الاخيرة لإعطاء الشركات الوطنية هذه المشاريع، مؤكدا، ان الشركة تمتلك قصص نجاح مع شركات وطنية، بحيث توسعت للدخول في اسواق شمال افريقيا و الدول الخليجية، مشيرا الى ان المعايير و المتطلبات المعتمدة في الشركة باتت معيارا لدى بعض الدول الخليجية، مبينا، ان الشركة كانت تتعامل مع 20 مصنعا قبل عام 2001 فيما ارتفع العدد حاليا الى 50 – 60 مصنعا وطنيا، مؤكدا وجود العديد من الفرص المتاحة امام شركات المقاولات خلال عام 2020، مطالبا الشركات للتوجه للفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة، مضيفا، ان الفرص الاستثمارية سيتم الاعلان قريبا، بحيث تشتمل على جميع التفاصيل بكل شفافية.

وذكر ان الشركة تقوم بربط مشاريع الطاقة المتجددة مع الشبكة الوطنية، حيث قامت وزارة الطاقة بطرح مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة، حيث توجد العديد من الفرص الاستثمارية في المشاريع العملاقة ( نيوم– امالا – القدية ).

شهد عقد ثلاث جلسات متخصصة

مؤتمر “فكر17” يناقش تجديد النظر في مفاهيم الدولة والموَاطنة والعلوم الإنسانية والاجتماعية


تواصلت فعاليّات مؤتمر فكر17 لليوم الثاني على التوالي، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وعُقدت ثلاث جلسات متخصّصة، ناقشت السياسات التربوية الجديدة، ..

تواصلت فعاليّات مؤتمر فكر17 لليوم الثاني على التوالي، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وعُقدت ثلاث جلسات متخصّصة، ناقشت السياسات التربوية الجديدة، ودور العلوم الإنسانية والاجتماعية في تجديد الفكر العربي، فضلاً عن تجديد النظر في مفاهيم الدولة والموَاطنة.

بدأت أولى الجلسات المتخصّصة في مؤتمر فكر 17 بإدارة رئيس مجلس الأمناء في مركز دراسات الوحدة العربية الدكتور علي فخرو، الذي ركّز على الدور الذي يجب أن يقوم به قطاع التربية والتعليم في العالم العربي، بهدف المساهمة في ولادة فكر عربي جديد.

وأشار أوّل المتحدّثين في الجلسة مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني إلى أنّنا في العالم العربي نضع دائماً العربة أمام الحصان، وهذا عكس ما يجب أن يحدث، على الرغم من أنّ التعليم عندنا على رأس أولويات القيادات السياسية، والإنفاق على التعليم كبير، كما أنّ نسبة ذكاء الطلّاب العرب، لا تقلّ عن المعدّلات العالمية بل قد تتفوّق على بعضها، إلا أنّ نسبة الأمّية في العالم العربي من أعلى النّسب، ومعدّل أداء الطلبة العرب في الاختبارات الدولية متدنّ جداً.وقدّم القرني إجابات عن أسئلة عدّة وضعها حول بحثه، مؤكداً أنّ التعليم لا يتطوّر من فراغ، بل يحتاج إلى فكر، داعياً إلى دعم الترجمة وتطويرها بشكلٍ مستمرّ، ومركّزاً على دور المجتمع ومؤسّساته في عملية تطويرالتعليم.

ورأت أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتورة نيفين مسعد أنّ خطيئة التفكير هي أفضل ألف مرّة من براءة عدم التفكير، بحسب قول شيخ التربويّين الدكتور حامد عمّار، لتبدأ الحديث عن احترام حقّ الآخرين في الاختلاف، مشدّدة على أهمية التفكير الذي ينبع من الاقتناع بأنّ التفكير هو مفتاح التغيير، وبالتالي حين تنظّم مؤسّسة الفكر العربي مؤتمرها “فكر17” تحت عنوان “نحو فكر عربي جديد” فإنها تخطو خطوة مهمّة في الاتّجاه ذاته.

وتناولت مسعد أربعة محاور هي: العولمة كإطار للترابط والتفكيك، اليونسكو والألكسو وقيمة الحقّ في الاختلاف، سياسات التربية على احترام حقّ الاختلاف – اتجاهات عامّة، والتربية على احترام حقّ الاختلاف، كيف السبيل؟ وااختتمت بالتأكيد على التلازم بين ديمقراطية التعليم وديمقراطية المجتمع.

رئيس جمعية اللّسانيات في المغرب الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري، قدّم ورقة حول “تجديد الفكر اللغوي العربي بتجديد الرؤى و الأدوات”، فأكّد أنّ الفكر العربي اللغوي يعاني من الركود على المستوى النظري والعملي، وعدم مواكبة المرجعيات العصرية، من مفاهيم وأدوات ومعايير عبر العلوم اللسانية والمعرفية المختلفة، وأدوات السياسة اللغوية القائمة على العدالة والحقوق والديموقراطية وطرق التعليم العصرية.

وأكّد أنّنا لا نجدّد في أدواتنا التعليمية القديمة، موضّحاً أنّ هناك الكثير من الموروثات والمفاهيم الجاثمة على تعليمنا وتصوّراتنا التعليمية. وركّز على خمس نقاط رئيسة هي: أولويّة اللغة المواطنة (العربية)، أهمّية اللغة الكونية المشتركة (الإنجليزية)، إعادة بناء السياسات اللغوية والثقافية في التعليم، العربية لغة متعدّدة المراكز ولغة العالم، وماذا عن التنوّع في اللغة أو اللغات المواطنة؟

ثم تحدّثت أستاذة التقنيّات التعليمية الدكتورة مرفت بابعير عن تجربة مدارس جامعة الأميرة نورة عبر مشروع “تمام”، الذي أطلقه صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، وهو مشروع بحثي تطويري للإصلاح التربوي نابع من المدرسة، ويعتمد على الأبحاث للوصول إلى التطوير المدرسي الفعّال والمستدام، ويؤكّد أنّ المعرفة التربوية ليست حكراً على الباحثين في الجامعات، وأنّ هناك مخزوناً ثريّاً ينبغي بلورته.

تجديد النظر في مفاهيم الدولة

وعقدت الجلسة المتخصّصة الثانية ضمن مؤتمر فكر 17 تحت عنوان “تجديد النظر في مفاهيم الدولة والمواطنة والمشاركة” تناول فيها المتحدّثون ما يحتاجه الفكر من بيئة مؤاتية حتى ينمو ويتطوّر، وضرورة الأخذ في الاعتبار المبادىء والقواعد التي تحقّق العدالة والإنصاف، واحترام الحريّات الشخصية والعامّة، والمساواة في الحقوق.

وتحدّث عضو المجلس الأعلى للاتّصال السمعي البصري الدكتور محمد المعزوز في ورقته عن واقع التحوّلات التي يشهدها مفهوم الدولة، وذلك أمام التحدّي المتزايد الذي يرفعه الإنسان اليوم لتحقيق حاجيّاته ورغباته في العيش المختلف، وأشار إلى أنّ هذا المفهوم استنفد دوره، ولم يعد يعبّر إلّا عن سياقٍ فكري وسياسي متقادم، لأنّ عالم اليوم يطرح أسئلة جديدة تمسّ الاقتصاد والمجتمع والسياسة والثقافة والبيئة. كما تحدّث عن معنى ما بعد الدولة باعتباره إطاراً سياسياً ومعرفياً له من الخصائص ما يجعله مفهوماً مرِناً وقابلاً للتحوّل، وذلك استناداً إلى التغيّرات العميقة والسريعة التي لن تنتهي أبداً، والتي ستكون مرتبطة بالإنسان المتحوّل والمتجدّد نفسه.

بعد ذلك تناولت المديرة العامّة لإدارة التعاون الدولي والمنظّمات في هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتورة آمال يحيى المعلمي في ورقتها، ما يخصّ المملكة العربية السعودية، وأشارت إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الافتتاحية لرؤية 2030، “هدفي الأوّل أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً، ورائداً في العالم على الأصعدة كافّة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”، ورأت أنّ هذه العبارة فيها تأكيد على أهمّية المشاركة المجتمعية في تحقيق الرؤية الوطنية. كما أشارت إلى كلمة سموّ ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان في مقدّمة الرؤية “طموحنا أن نبني وطناً أكثر أزدهاراً يجد فيه كلّ مواطن ما يتمناه.. نسعى إلى مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة، يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مُزدهر”. وأكّدت أنّ هذه العبارة تجسّد منهجاً واضحاً بالتزام الدولة تجاه المواطنين والمقيمين على أرضها، وأيضاً الدور المُناط والالتزامات الواجبة على المواطن والمُقيم. وشدّدت على أنّ الأساس هو الانطلاق من الانتماء للوطن الذي أرسى قواعده الرسول الكريم (ص) في وثيقة المدينة .

واشارمؤسّس منتدى الثلاثاء الثقافي في السعودية الأستاذ جعفر الشّايب في ورقته “المجتمع المدني وقضايا المواطنة” إلى وجود اعتقاد بأنّ مؤسّسات المجتمع المدني بمختلف أشكالها، تشكّل حاضنة مناسبة للارتقاء بالعلاقة بين النشطاء والعاملين فيها إلى مستويات تتجاوز الأطر التقليدية للعلاقات، وخصوصاً في المجتمعات غير المعصرنة، كالعائلية والدينية والطبقية، إلى أطر أكثر شمولية كالوطنية، بل وترتقي إلى الإطار الإنساني الشامل في حالات عدّة. ولفت إلى أن المؤسّسات المدنية تسهم في تعزيز مفاهيم أساسية كالمواطنة والمشاركة، وتحقّق صيغاً متجدّدة لمفاهيم الدولة الوطنية الحديثة ، والتي سيكون لها نتائج إيجابية في تحقيق الوحدة الوطنية.

فيما ركّزت الأكاديمية والباحثة الكويتية سهام الفريح في ورقتها على أنّ مفهوم المواطنة معنى وتطبيقاً من دولة لأخرى باختلاف الثقافات والحضارات والعقائد والقيم ومستويات النضج السياسي والفكري، لذا من الصعب الأخذ بمفهوم جامع مانع للمواطَنة، فلا بدّ من توفّر مجموعة من المقوّمات الأساسية المشتركة، التي بها يتّضح مفهوم المواطنة، وتتجلّى منها سلوكيّات الفرد المواطن من حقوق وواجبات تجاه الدولة، ومن الدولة تجاه المواطن في الحياة اليومية.

دور العلوم الاجتماعية والإنسانية

بعد ذلك عُقدت جلسة بعنوان “ما هو دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في تجديد الفكر العربي؟” أدارها الأكاديمي في الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان الأمين، وركّزت على تبيان دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في تجديد الفكر العربي، وتقدّم الدول والمجتمعات العربية.

وعرّفت مديرة مجلّة الكراسات التونسية الدكتورة حياة عمامو العلوم الإنسانية والاجتماعية على أساس عدم انتمائها إلى العلوم الطبيعية أو العلوم المتعارف على تسميّتها بـ “الصحيحة”، التي تدرس كائنات وأجساماً واقعية، معتمدةً في ذلك على منهج علمي صارم، خلافاً للعلوم الإنسانية ذات الصعوبات المنهجية، بسبب بحثها في أمور غير مستقلّة عن الكائنات البشرية التي تدرسها، ممّا أنتج العديد من النقاشات الأبستيمولوجية عن المقاييس العلمية والموضوعية لهذه العلوم. وقسّمت أهمّ الاختصاصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أربعة محاور هي: تطوّر المجتمعات، التفاعلات الاجتماعية، النظام المعرفي، الإنسانيات، علوم اجتماعية تطبيقية.

وطالبت عمامو بأن يتمّ إعطاء العلوم الإنسانية والاجتماعية المكانة التي تستحقّ في سياسات الدول العربية، وتخوّل إنتاج فكرٍ يقوم على معطيات دقيقة ومناهج علمية يمكن أن توفّر حلولاً لمشاكل وأزمات هذه الدول، ويمكنها أيضاً مقارعة الفكر في العالم ليكون الفكر العربي الجديد حلقة من حلقات الفكر العالمي، يشترك معها في فهم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويسهم معها في حلّها لا أن يستورد منها فهماً وحلولاً تزيد من تعقيد الأزمات وتأبيد التخلّف.

وأكدت أنّ تجديد الفكر في العالم العربي يجب أن يستهدف التربية والتعليم والثقافة، كما يجب أن تتوفّر مراكز البحث الجادّة والإمكانيّات المادية اللازمة، ويُفتح باب النقاش عبر وسائل الإعلام لإنارة الرأي العامّ حول القضايا الكبرى، مثل الدين والسياسة والأخلاق وتلاقح الحضارات والديانات.

وتحدّث مستشار وزير الثقافة لتطوير المنظومة الثقافية الدكتور سعيد المصري عن مستقبل العلوم الاجتماعية في الوطن العربي، واضعاً في عين الاعتبار أنّ أيّ رؤية لمستقبل العلوم الاجتماعية عربياً ينبغي أن تتجاوب مع تحديّات وفرص عمليات إنتاج وتداول المعرفة العلمية عالمياً، مذكّراً بأنّه لا مجال لأيّ تقدّم علمي عربي يكرّس الانفصال عمّا يجري من تطوّرات معرفية عالمية. ورأى أنّ هناك فرصاً يمكن من خلالها تجاوز نقاط الضعف ومنها، وجود بنية تكنولجية رقمية، اتّساع فرص التعاون الدولي، وجود طلب سياسي على العلوم الاجتماعية، اتّساع الطلب الاجتماعي على التنمية البشرية. وطرح كذلك الأوليات الأكاديمية المطلوبة لتعزيز الاهتمام بالعلوم الإنسانية وهي: تعزيز المبادئ والمعايير الدولية فى الجودة العلمية، التفاعل بين التخصّصات المختلفة لإنتاج معرفة بينية.

وتحدّثت المديرة العامّة لمنظّمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان عن تجربتها أثناء عملها، وطالبت علماء الاجتماع بأن يبحثوا في القضايا التي تهمّ حياة الناس اليومية وليس المسائل العقائدية فقط، وهذا الأمر فيه رسالة إلى المعنيين بالعلوم الاجتماعية، إذ إنّ العلم ليس للعلم، فالعلم للعمل، العلم يجب أن يكون له فائدة وبالتالي هذا الجسر لم يمتدّ بما فيه الكفاية بين من عليهم أن يصنعوا السياسات، ومن يحاضروا في المعارف اليقينية.

وذكرت ثلاث ملاحظات صادفتها أثناء العمل في التدريس أوّلها: أغلب العاملين في الحقول الأكاديمية يقومون بدراسات وصفية وليست تحليلية، تغيب عنها الروح النقدية، وفي الأغلب تغيب عنها المسألة البحثية نفسها، فضلاً عن غياب قاعدة المعلومات حول البحوث المقدّمة في الجامعات، ويلاحظ بأن نفس العناوين تتكرّر بشكل دائم في جميع الجامعات، في حين ترفض بعض الجهات الرسمية إنشاء قاعدة معلومات تخدم الباحثين في الشأن الأكاديمي.

22 مليار ريال حجم الإنفاق للسياحة الاستجمامية في المملكة

مؤتمر الأحساء عاصمة للسياحة العربية يؤكد نجاح السياحة البيئية


كشف المستشار البيئي لحكومة عجمان سمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، مناسبة الأحساء للسياحة البيئية نظير مكوناتها الطبيعة واحتوائها على ثراء جغرافي مميز بما في ذلك ..

كشف المستشار البيئي لحكومة عجمان سمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، مناسبة الأحساء للسياحة البيئية نظير مكوناتها الطبيعة واحتوائها على ثراء جغرافي مميز بما في ذلك محتواها التاريخي والتراثي، مما يؤثر إيجابي على سلوك الإنسان والذي قد يتميز به عن غيره من مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال افتتاجية جلسات مؤتمر الأحساء عاصمة للسياحة العربية والذي تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﺴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺈﺳﻠﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺄﺣﺴﺎء

الاستفادة من طبيعة الأحساء

في حين أكد رئيس قسم الجغرافيا في كلية الشريعة بالأحساء د.سعيد القرني، دراسة حديثه أجريت على 200 فردا من مدن وقرى الأحساء، والتي أثببت اتجاهات وأنماط السكان نحو السياحية البيئة وأظهرت بأن سكان الأحساء يمثلون 69.3% ذكور و30.7 % إناث ، في حين يفضل الكثير التنزه مع العائلة بنسبة 39.4% ، فينما التنزه مع الاصدقاء 25,7% ، ومع زملاء العمل 19.3% ، في حين التنزه الفردي تمثل الأقلية منش شرحة سكان الأحساء بنسبة 15.6% .

وأضاف د.القرني، أن الأحساء غنية بالسياحية البيئية نظير احتوائها على عدد من الحافات والتلال المنعزلة، و محمية بحيرة الأصفر الطبيعية، وسواحل العقير البحرية، إضافة إلى العيون والآبار المتنوعة، والكثبان الرميلة ذات المواصفات المتعددة، كما أكدت الدراسة على تطوير الأنشطة السياحية الرامية لتشجيع السياحة الداخلية في محافظة الأحساء، الاستفادة من مبادئ السياحة البيئية في المحافظة على التنوع الحيوي.

وناقش قائد قوة أمن المنشآت بمنطقة مكة المكرمة العميد المهندس الركن / مطلق بن سعيد الذيابي، الأنماط السياحة العربية والإمكانات، معتبرا الأحساء الإحساء أنموذجاً مثالي لامتلاكها تلك المقومات، كاشفاً بأن سياحة الاستجمام تحتل النسب الأعلى في المملكة محققة هذا النوع من السياحة بأوقات الفراغ في العطلات، 18.378.791 رحلة بنسبة 54.65% مقابل 10% للرحلات السياحية الوافدة في المملكة، وبلغ حجم الإنفاق للسياحة الاستجمامية ما يقارب 22 مليار ريال، بنسبة 39.65% من إجمالي الإنفاق على السياحة الوطنية في السعودية.

وكشف الباحث في مركز البحوث بوزارة الإسكان أستاذ جعرافية العمران ونظم المعلومات الجغرافية د.أشرف علي عبدالكريم، عن تحسين التخطيط الحضري بالأحساء، بأن نحو 62% من الرحلات السياحية للأحساء ترتكز في زيارة الأصدقاء والأقارب، ولا يرتبط هذا التركّز بجانب الطلب قدر ما يرتبط بجانب العرض والحاجة إلى استغلال الموارد السياحية المتاحة لتنمية وتنويع المنتج السياحي، مؤكدا بأن هناك فرص مهدرة وهي عدم الاستفادة من موقع مدينتي العقير و سلوى على ضفاف الخليج العربي، لجذب سياحة الترانزيت وعبور المسافرين ومواطني دول الخليج وكذلك الحجاج.

في حين نقل أستاذ الجغرافيا البشرية في جامعة نزوى- سلطنة عمان د.محمود العمري، تجربة نجاج مدينة “نزوى” بسلطنة عمان والتي تتشابه في مقومات محافظة الأحساء، مستعرضاً بأن المدينة تحوي على العديد من مقومات السياحة الترفيهية، حيث موقعها المتميز والذي يتوسط السلطنة ، بالإضافة إلى ما تزخر به من مناظر طبيعية خلابة وذات الخضرة الدائمة والمدرجات الزراعية وغيرها من المقومات السياحية التي تبعث على الراحة والاستمتاع وممارسة العديد من الهوايات مثل الصيد، وتسلق الجبال.

وناقشت دراسة المقومات الت تواجه جيومورفولوجية الأحساء لأغراض التنمية السياحية قدمها أستاذ الجعرافيا في كلية الشريعة بالأحساء د.عباس الطيب، والتي أكدت على أهمية استكشاف الوجهات السياحية البيئية في صحاري الأحساء من خلال للفرق البحثية في جامعات المنطقة الشرقية، وتفعيل عمل الشركات السياحية والاستثمار في النشاط السياحي ودعمها بالكوادر المؤهلة علمياً، والعمل على تطوير الوجهات السياحية ذات الصلة بجيومورفولوجية المحافظة وتوفير مقومات الجذب السياحي لها من خدمات سياحية وخدمات البنية التحتية.

تحت شعار (مستقبل سهل الوصول)

نائب أمير الرياض حفل افتتاح فعالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة


رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل افتتاح فعالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار (مستقبل ..

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل افتتاح فعالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار (مستقبل سهل الوصول) والمعرض المصاحب له في بهو جامعة الملك سعود.

وفي بداية الحفل ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها ” إنَّ الاحتفالَ باليومِ العالمي للإعاقةِ في هذا اليوم يعكسُ مدى الحرصِ الذي توليهِ حكومةُ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ –حفظهُ اللهُ ورعاه – بتلكَ الفئةِ الغالية ، ويأتي تأكيداً لتوجيهاتِ القيادة الرشيدة بتوفيرِ كلِّ الإمكانياتِ الماديةِ والمعنويةِ، والعلميةِ والبشريةِ لخدمةِ الأشخاصِ ذوي الإعاقةِ ومنحِهم حقوقَهُم في التعليمِ وفي مختلفِ المجالاتِ أسوةً بالأخرين، وعملاً بتعاليمِ ديننِا الحنيفِ الذي يأمرُنا بمساعدةِ ذوي الإعاقة والاهتمامِ بهم وتوفيرِ الرعايةِ الكاملةِ لهم، والتزامًا بالاتفاقياتِ والمواثيقَ التي أقرّتها الأممُ المتحدةُ والمؤسساتُ الحقوقيةُ والتشريعيةُ الكافلةُ لحقوقِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ بعدَ توقيعِ المملكة عليها ، ويأتي ذلك إيماناً بدورِها الرّيادي في ضمانِ حقِّ هذه الفئة الغالية على قلوبنا بما يكفلُ لهُم جميعَ حقوقِهِم والارتقاءِ بكل ما يتعلق بهم، والعملِ على تمكينِهِم وتذليلِ السُّبلِ وتخطّي المصاعبِ التي يواجهونها من خلالِ دعمِ قضايا الإعاقةِ.

واضاف : إن الإعاقةَ في الوعي العامِ، مهما كان نوعُها أو درجتُها، ليست مسوغاً للاستسلامِ أمامَ مسارِ الحياةِ الشائكِ، وإنما حافزٌ على التحدي وإثباتِ الذاتِ، والقدرة على التحول إلى شخص فاعلٍ مسهمٍ مندمجٍ ضمنَ مجتمعه، وكسرِ الحواجزِ التي تعطّلُ ذوي الإعاقة من حقِّهِم في العملِ، مما يمكنهم من المشاركة في التنميةِ الشاملةِ لمجتمعهِم ووطنهِم.

وأكد العمر أن جامعةَ الملكِ سعودِ من أوائلِ الجامعاتِ التي فتحتْ أبوابَها لقبولِ الطلابِ ذوي الإعاقةِ، وتعدُّ رائدةً في مجالِ خدمةِ ذوي الإعاقةِ؛ حيث أنشأتْ مركزاً يعدُّ من أوائلِ المراكزِ على مستوى جامعاتِ المملكةِ ودولِ الخليجِ، وقامتْ بتطويرِ البنيةِ التحتيةِ بما يتناسبُ معَ جميعِ الإعاقاتِ بأعلى المواصفاتِ العالميةِ، وإيمانًا منها بالدورِ الريادي الذي تقدّمُهُ في خدمةِ المجتمعِ؛ فإنَّها تحتفلُ باليومِ العالمي لذوي الإعاقةِ، تزامناً مع احتفالِ دولِ العالمِ بهذا اليومِ الذي يهدفُ للتوعيةِ بحقوقِ وواجباتِ ذوي الإعاقة.

عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري كلمة قال فيها :” أود أن أتقدّم بالشكر والعرفان وجزيل الامتنان لمن أسهم في إحياء هذا الحدث العالمي الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام من رعاة ومشاركين وحضور كريم، لنحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث إن اهتمام القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة يأتي امتدادًا لجهودها و تأكيدًا على حرصها في توفير منظومة راقية من الخدمات المتكاملة.

وأضاف :” من هذه الجهود هو إنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة كجهة تشريعية رقابية تسهم في تعزيز تكاملية القطاعات المختلفة بغية تحقيق الأداء الأمثل، والنهوض بالخدمات المقدّمة التي تضمن حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة على النحو الذي يسهم في الحفاظ على حقوقهم وتمكينهم ودمجهم في الحياة العامة والمهنية بما يتوافق مع دور كل منظومة من منظمات المجتمع وجهاته الرسمية والخاصة.

ونوه الحيدري بالدور المحوري الذي اضطلعت به هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتبنّيها المهام الجوهرية التي تهدف إلى كل ما من شأنه تسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والاستفادة من خبراتهم وصقل إمكانياتهم وتعزيز تواجدهم في مشهد حضاري يؤمن بتنوع قدرات أفراده واختلاف احتياجاتهم،آخذًا بأيديهم للعبور من العاطفة إلى الحقوق من خلال سن الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تضمن لهم تحقيق أهدافهم واندماجهم في المجتمع، حيث إن لغة الحقوق هي مفتاح الوصول للخدمات الشاملة و المتكاملة، كما نحرص في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أن نكون حلقة الوصل لتجسيد شعار هذا العام “مستقبل سهل الوصول” بشكل عملي وفعّال على أرض الواقع من خلال فعاليات و مزايا تقدم خلال المعرض المصاحب للاحتفالية.
بعد ذلك كرم راعي الحفل الداعمين ورعاة الفعالية.

وفي نهاية الحفل قدم الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية إبراهيم المعطش هدية لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز عبارة عن لوحة إبداعية من أحد ذوي الإعاقة .

عقب ذلك دشن سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن المعرض المصاحب، الذي شارك فيه 60 جهة من المراكز والجمعيات الصحية والعلمية والتربوية والإرشادية النفسية الحكومية والخاصة.

يذكر أن الفعالية ستستمر حتى يوم الخميس القادم، على أن تشمل عدة فعاليات كورش عمل وقصص نجاح، وماراثون رياضي للجميع تحت عنوان ” رواد الأمل”.

الزوار على موعد مع العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة

حضور لافت في انطلاق معرض القهوة والشكولاتة الدولي 2019


انطلقت في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض ، الثلاثاء ، فعاليات النسخة السادسة من معرض القهوة والشكولاتة الدولي 2019، وسط حضور لافت من الزوار الذين توافدوا ..

انطلقت في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض ، الثلاثاء ، فعاليات النسخة السادسة من معرض القهوة والشكولاتة الدولي 2019، وسط حضور لافت من الزوار الذين توافدوا إلى أرض المعارض للاستمتاع والاستفادة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقدمها المعرض لزواره .

وتنوعت المشاركات في نسخة هذا العام من معرض القهوة والشكولاتة، الذي يستمر خمسة أيام، بين محلية ودولية ولرواد أعمال من الشباب السعودي الذين اختاروا الاستثمار في منتجات القهوة والشوكولاتة.

وتضمنت قائمة المشاركين والعارضين عددًا من أبرز صنّاع وتجّار القهوة والشوكولاتة من مختلف دول العالم، ووكلاء العلامات العالمية، إضافة إلى ممثلي شركات الشوكولاتة الدولية في المنطقة، الذين حرصوا على المشاركة بالمعرض الذي يعدّ الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، واستطاع الظفر بعضوية جمعيتين عالميتين، الأولى هي جمعية القهوة المختـصة، من الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية هي الجمعية الهندية للقهوة والشاي. لتسجيل حضورهم بهدف ترسيخ تواجدهم، وعلاماتهم التجارية، وهو الأمر الذي اعتادوا عليه في مناسبات من هذا النوع، إلى جانب تعزيز تواصلهم مع عملائهم، وعرض الجديد في عالم مستلزمات القهوة والشوكولاتة من أجهزة وماكينات تصنيع وتحضير، بغية تسويقها.

ويتيح المعرض جملة من الفرص الاقتصادية الوطنية، من خلال استقطاب الخبرات العالمية في هذه الصناعة، ومنح مساحة للراغبين من أصحاب الأعمال السعوديين المهتمين في هذا المجال إمكانية عقد صفقات مع الشركات والمصانع العالمية المشاركة بالمعرض والعكس.

وتشهد هذه الدورة من المعرض مشاركة شركات عالمية من أمريكا وإيطاليا والبرازيل والهند والفلبين وإندونيسيا وتركيا ولبنان وعمان ومصر والإمارات، بعضها تمارس العمل الاستثماري في المملكة، وبعضها الآخر استطاع شباب الوطن من رواد الأعمال اكتساب ثقتها، من خلال أخذ وكالة بتسويق علامتها في السوق المحلية، في حين تتطلع شركات أخرى لدخول السوق السعودية، في المستقبل الى جانب التوجّه بتنمية الموارد غير البترولية

ويقدم المعرض هذا العام فرصاً استثمارية لشباب وشابات سعوديين في هذه القطاع الحيوي، ممن يتطلعون لخوض الاستثمار في هذا المجال الاقتصادي، الذي أوضحت إن مستقبل هذا النشاط التجاري مشرق، استناداً للإحصائيات التي أبرزت أن مبيعات منتجات القهوة والشوكولاتة في المملكة بلغت في إحصائيتها الاخيرة اكثر من 700 مليون ريال في العام الحالي 2019 م أي بزيادة عن الأعوام الماضية، فيما وصلت عدد المصانع المتخصصة في إنتاج وصناعة الشوكولاتة إلى اكثر من 30 مصنعاً، في حين بلغ حجم الإنتاج اكثر من 28 ألف طن، وبما يتماشى مع أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، كما يصحب المعرض بطولة الباريستا والتي تُقام لأول مرة في السعودية وفق شروط وضوابط دولية ، ويصحب المعرض أيضا مؤتمراً مصاحبا بمشاركة اكثر من 15 دولة وأكثر من 10 متحدثين دوليين الى جانب متحف القهوة والذي يُعد علامة بارزة في نسخة هذا العام ، وعليه ندعو لتشريفكم وحضوركم في المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات

تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

برعاية أمير الشرقية.. انطلاق فعاليات مؤتمر الأحساء للسياحة العربية


برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم، ..

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم، مؤتمر الأحساء للسياحة العربية، الذي تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ و ﻗﺴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت الإسلامية ﺑﺎلأﺣﺴﺎء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويستمر ثلاث أيام في فندق مكان.

وأكد سمو محافظ الأحساء، أن الأحساء تعد أنموذجا للسياحية البيئية نظير تنوع مقوماتها السياحية، التي تجتمع في جغرافية الأحساء، في واحة نخيل تحيطها رمال وجبال وبحر، ما جعلها في مصاف المدن العالمية كموقع تراث عالمي، ومدينة إبداعية في الحرف اليديوية والفنون الشعبية، إضافة إلى تسجيلها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، فالأحساء محزون تراثي، وتاريخ عميق، منذ آلاف السنين.

وخلال حفل اطلاق مؤتمر الأحساء للسياحة العربية ، الذي حضره وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية الدكتور فهد اللحيدان، أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور ياسر الربيع، أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة ممثلة في قسم الجغرافيا، وهي تتشارك مع الجمعية الجغرافية السعودية في تنظيم هذا المؤتمر، فإنها تؤدي دورها في إبراز معالم وطننا ومنجزاته، وتسهم بإثراء الساحة العلمية بالأبحاث العلمية، وفي خدمة المجتمع، مع دورها الفاعل في التعليم؛ لتكتمل أضلاع دورها كمؤسسة تعليمية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، تسير في ذلك وفق المنهج الوسطي المعتدل القائم على هدي الوحيين.

من جانبه أفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي القرني، أن مشاركة الجمعية في تنظيم المؤتمر يأتي ضمن نشاط الجمعية العلمي منذ تأسيسها عام 1405هـ في تنمية الفكر العلمي في مجال الجغرافيا والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين المجتمع والهيئات والمؤسسات العلمية والأكاديمية داخل المملكة وخارجها.

وأضاف أن الجمعية الجغرافية السعودية نشرت وقدمت أكثر من 200 بحث علمي محكم نشرت ضمن سلسة بحوث جغرافية وسلسة دراسات جغرافية وضمن المجلة العربية لنظم المعلومات الجغرافية، وإنتاج العشرات من الكتب العلمية والموسوعات الجغرافية، وتقديم سلسة رواد علم الجغرافيا في الوطن العربي والنشرة الجغرافية لتنمية الفكر الجغرافي، كما أن الجمعية الجغرافية قدمت أكثر من 150 حلقة نقاش وندوة ومؤتمرا، وتنفيذ حملة توعوية علمية للمجتمع عن البيئة والسلامة المرورية والتغيرات المناخية، وتنفيذ رحلة علمية جغرافية داخل وخارج المملكة، وتمثل الجمعية الجغرافية الاتحاد الجغرافي الدولي وتفعيل نشاطه العلمي في المملكة العربية السعودية.

إلى ذلك، قدم مؤتمر الأحساء للسياحة العربية في يومه الأول جلستين شملت طرح أوراق علمية، ناقشت المقومات الجغرافية طبيعياً وبشرياً للسياحة في الأحساء، والحديث عن واقع السياحية في الأحساء وأبعاده المكانية، حيث رأس الجلسة الأولى سمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، الذي نقل تجارب ناحجة في السياحة البيئية، في الوقت الذي قدمت الأوارق العلمية محاور نقاشية عن دراسات بحثية تحكي أﺑﻌﺎد السياحية اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ في الأحساء، وفاعلية اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ في اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ والآﻓﺎق اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ.

الحارثي قدم شكره للحضور على مشاركتهم

منتدى الإعلام السعودي يختتم فعالياته وسط حضور تجاوز الـ8 آلاف مشارك (صور)


كشف رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد بن فهد الحارثي، أن عدد الحضور في المنتدى في نسخته الأولى المقامة تحت عنوان “صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات” تجاوز ..

كشف رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد بن فهد الحارثي، أن عدد الحضور في المنتدى في نسخته الأولى المقامة تحت عنوان “صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات” تجاوز 8 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم, عادا المنتدى أحد أهم الأحداث الإعلامية في عاصمة الإعلام العربي.

وأعرب الحارثي عن شكره للحضور على مشاركتهم في منتدى الإعلام السعودي واستعراض خبراتهم وآرائهم التي أثرت المنتدى خلال انعقاده.

وتناولت جلسات المنتدى في يومه الختامي “العلاقات العامة بين الدعاية وصناعة الصورة” التي شارك فيها كل من نائب رئيس الاتصال المؤسسي والخدمات‏ في الشركة السعودية للصناعات العسكرية وائل السرحان، ومدير عام مركز التواصل الحكومي الدكتور عبدالله المغلوث، والرئيس التنفيذي لشركة ثمانية عبدالرحمن أبو مالح، والمدير التنفيذي لقطاع التواصل في الهيئة العامة للترفيه أحمد المحمادي، حقيقة العلاقات العامة ووظائفها.

وقال السرحان: “إن الاتصال المؤسسي في آخر التسعينات غير الصورة الذهنية للمنتج عبر استلام الآراء وتحليلها، وبدأ القطاع الخاص في الاستثمار، والمتلقي ليس سهلاً، فإن لم تعطه المعلومة سيحصل عليها بنفسه، وإن منح فرصة الممارسة لأكبر عدد من أصحاب الشغف سينتج أعمالاً ضخمة.

فيما أوضح المحمادي أن السنوات الأخيرة من برامج الرؤية حول الاستثمار أصبحت في الترفيه بنسبة 50 ٪ والمتبقي للاقتصاد.

فيما استعرض الدكتور المغلوث جانباً من عمل القطاع الحكومي في هذا المجال، وقال: “إن التطوير والتغيير مستمران في التواصل الحكومي، فنحن نتواصل بالتخطيط، وهو سر نجاح أي مشروع وقد بدأناه بوحدة صغيرة تسمى وحدة التخطيط، ثم كبرت حتى أصبحت تعد المحتوى، مبيناً أن المشاريع التي نراها غير عشوائية بل مخطط لها.

وأضاف: “في السابق لم يكن هناك تواصل بين الجهات الحكومية في المملكة، لكن الآن ارتبطت 94 جهة حكومية في مكان واحد، مما أنتج أكثر من 100 اجتماع و5 آلاف بيان صحفي، إلى جانب العديد من الأعمال والبرامج، التي برزت منها “جائزة التميز الإعلامي” التي نكرم خلالها المبدعين والمبدعات، وهناك 600 خطة إعلامية أيضاً قد أنتجت خبرة تراكمية متاحة في منصاتنا، كما أننا نوثق قصصاً من حولنا لأن بلدنا مليء بالكفاءات، وهذا دفع بعض الجهات لتقدم أفضل مما نقدمه.

وحث الخريجين على التركيز على الترويج والهندسة الاجتماعية الأخلاقية والشراكة الإعلامية، فتسويق المملكة بحاجة إلى جهود.

من جانبه، قال عبدالرحمن أبو مالح: “إن حرية التنقل في الشركات الخاصة جعلتنا نتجه إلى البرودكاست، ولكن المرونة لم تخفف من نسب المشاهدة كما يعتقد الكثيرون، فالقدرة بيد المتلقي ليرى ماذا يريد، مضيفاً أن الإعلام لدينا من أقوى أنواع الإعلام عربياً، ويستطيع أن يحقق نتائج عالية مع النضج.

من جانبها تساءلت العايد ما هي المجالات المؤثرة في المملكة خلال السنوات الخمس القادمة، وإلى أين نتجه، فيما رأى الدكتور المغلوث أن الإعلام يعيش أفضل أوقاته، وينافس الإعلام الغربي، بل ويحمل تحولاً إستراتيجياً كبيراً، في حين أوضح المحمادي أن الاتصال المؤسسي هو السائد، لكن بنوع حديث ومتخصص.

فيما ناقشت الجلسة التي حملت عنوان “المرأة السعودية في الإعلام .. الحضور و التمثيل”، حضور المرأة السعودية في الإعلام المحلي والعالمي، والأدوار الوظيفية التي تؤديها على مختلف الأصعدة ذات العلاقة بصناعة الإعلام، وتطورات الأدوار الإعلامية للمرأة السعودية ، وتأثير نجاحها إعلامياً على صياغة القدوة للأجيال الناشئة.

وتناولت جلسة ” الاتصال الرقمي والتحولات الاجتماعية والثقافية ” مكامن قوة الإعلام الرقمي، وأهمية الاتصال والتسويق الاجتماعي الثقافي الرقمي في تحقيق وصياغة التحولات المجتمعية.

فيما استعرضت جلسة ” صناعة الإعلامي …الواقع ” المحافظة على دور الإعلامي المهني في ظل تغيرات الصناعة مرحلياً، والأدوات التي يجب أن يمتلكها الإعلامي في العصر الرقمي، في حين ناقشت جلسة ” تكييف العناوين العالمية للقارئ المحلي ” حق الامتياز كنموذج أعمال.

واختتمت الجلسات بحوار في جلسة حملت عنوان “ماذا يحتاج الإعلاميون السعوديون الشباب ليحققوا نجاحاً مهنياً” وجلسة أخرى بعنوان ” مؤثرو التواصل الاجتماعي يصنعون عالماً افتراضياً “.

شارك فيها أكثر من 21 ألف طالب مسجل في 437 كلية وجامعة بالعالم

متدربان من كلية الاتصالات بالرياض يحصلان على المركز الثالث في مسابقة هواوي بالصين


حصل المتدربان بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض سلطان مصلح وراكان الحارثي , أمس على المركز الثالث في مسابقة هواوي الشرق الأوسط بالصين , ورفعا العلم السعودي ..

حصل المتدربان بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض سلطان مصلح وراكان الحارثي , أمس على المركز الثالث في مسابقة هواوي الشرق الأوسط بالصين , ورفعا العلم السعودي الخفاق عاليا وسط حضور دولي كبير .

وعبر عميد كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض الدكتور أحمد بن عبدالله الخليفة عن سعادته بحصول متدربي الكلية على مراكز متقدمة على مستوى دول الشرق الأوسط، مؤكدا أن ذلك الفوز يجسد مدى ما يتمتع به متدربي الكلية من مهارات فنية عالية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ، مشيرا إلى أن الكلية قامت بالعديد من الشركات الاستراتيجية من عدد من الشركات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ومنها شركة هواوي والتي تعد من الشركات الكبرى على مستوى العالم في هذا المجال.

ورفع الدكتور أحمد الخليفة شكره وتقديره لمعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد ونائبه للتدريب الدكتور راشد الزهراني لما تلقاه الكلية من دعم وتشجيع ومتابعة اثمرت بهذا الانجاز الكبير.

وكانت المسابقة اجتذبت أكثر من 21 ألف طالب مسجل في 437 كلية وجامعة في البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأكد رئيس منطقة الشرق الأوسط في “هواوي” للتكنولوجيا تشارلز يانغ، في بيان، أهمية المسابقة التي تهدف إلى تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الشباب في المنطقة، ومنحهم قدرات المساهمة في جهود الرقمنة في بلادهم.

وأشار الى أنه تم اختيار الفرق الفائزة بناء على فترة تأهيلية مدتها ثلاثة أشهر، حيث تنافس أفرادها ضد نظرائهم الوطنيين لكسب مكانهم في النهائيات الإقليمية.

وأوضح أن جولات التأهيل للفرق شملت العمل في مختبرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع التقنيات الرئيسية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى والبيانات الكبيرة وشبكات الجيل الخامس للاتصالات.

وحصل الفائزون في المسابقة على شهادات وجوائز فضلا عن فرصة لإجراء تجارب ميدانية في مختبرات “هواوي” للتكنولوجيا ومراكزها المتخصصة في مقرها العالمي، بالتعاون مع بعض ألمع العقول في هذه الصناعة.

بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية

غرفة أبها تناقش في ندوة الاستثمار والسياحة بعسير سبل تسريع التطوير في القطاع


بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد ، انطلقت بغرفة أبها ندوة السياحة والاستثمار في منطقة عسير حيث ..

بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد ، انطلقت بغرفة أبها ندوة السياحة والاستثمار في منطقة عسير حيث تحدث خلالها الدكتور سعد بن جبران القحطاني مدير المركز ونائبه الدكتور علي بن عبد الله مرزوق والدكتور سامي محمد عبد الله المستشار البيئي بالمركز، وأدار اللقاء الدكتور عادل معتمد. في البداية تعرض الدكتور سعد بن جبران القحطاني لمفهوم السياحة وأهميتها ، وأنماطها وآثارها ، وعلاقات التفاعل بين الناس (السياح) ، والجوانب الاجتماعية والإقتصادية والثقافية في المقاصد السياحية بالإضافة إلى الإستثمار السياحي كمفهوم وآلياته.

من جانبه تطرق الدكتور علي مرزوق في ورقته عن البعد الثقافي والحضاري للسكان وعلاقتهما بالسياحة البيئية، وكيف أن العالم ينظر إلى المملكة بعين “البعد الاقتصادي” ويهمل “البعد الثقافي والحضاري” الذي يعد من المكونات الرئيسة في رؤية 2030 وتدعم الثقافة والترفيه لإيجاد خيارات متنوعة تلعب دوراً سياحياً واقتصاديا يسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة، ثم تطرق إلى المواقع الأثرية والتراثية، والأسواق الأسبوعية، والمتاحف الخاصة بعسير ودورها في تطوير وتنمية قطاع السياحة، مشيداً بدور سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال الذي أعاد القرى التراثية إلى واجهة السياحة الوطنية، مختتماً حديثه بتوصيات أهمها إعادة إحياء “سوق حباشه” أسوة بسوق عكاظ الذي اصبح معلماً ثقافياً بارزاً في المملكة، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للاستثمار في تطوير القرى التراثية، والأسواق الشعبية.

ثم تطرق الدكتور سامي عبد الله لمقومات جذب الاستثمارات السياحية لمنطقة عسير، والمناشط السياحية الجيدة للإستثمار في عسير ،و السياحة الريفية، الجبلية،حيث تم عرض مشاريع للسياحة الجبلية مثل – ممرات السير الخاصة بالمناطق الجبلية – ممرات لركوب الدراجات – رياضة تسلق الجبال المائية، مشاريع للسياحة المائية مثل التاكسي ( الباص) المائي – مشروع القوارب الزجاجية Glass Boat مشروع Sea Walking والفرص المتاحة للاستثمار بهم .

من جانبه أشار الدكتور سعد القحطاني إلى أن المملكة قد أولت قطاع السياحة والسياحة البيئية خاصة اهتماما كبيرا حيث تشير الدلائل على أنها مقبلة على طفرة سياحية كبيرة، وحيث أن البيئة بكل عناصرها هي مصدر الجذب السياحي وبذلك تصبح السياحة من أهم العوامل المهددة للبيئة مما يستدعي ضرورة التناول العلمي للمشكلة بالرصد والتحليل والتقييم والمساعدة في صياغة السياسات البيئية بحيث لا تتناقض مع تطلعات التطور السياحي والتنموي بالمملكة، لذلك جاء مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية في جامعة الملك خالد ليكون منارة للبيئة والسياحة وكان الإبداع أن يكون موقع المركز في واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في المملكة وهي منطقة عسير .

بدوره قال أمين عام غرفة أبها الدكتور رياض آل عقران أن العلاقة بين البيئة والسياحة بالغة القوة والتعقيد إلا أن كل عوامل الجذب السياحي هي في الغالب عوامل بيئية إذ تشكل الطبيعة ومواقع التراث الحضاري أهم عوامل الطلب السياحي ، ولهذا برز مؤخرا مفهوم “السياحة البيئية” أو “سياحة الطبيعة” والذي يهتم أساسا بالاستخدام السياحي الواعي للموارد البيئية والحضارية دون استنزافها أو تقليل نوعيتها البيئية لتصبح أداة من أدوات الترميم البيئي وحفظ النظم إلى جانب إبراز أهميتها الاقتصادي ، لافتاً إلى أن غرفة أبها تسعى من خلال تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مركز الأمير سلطان للتأكيد على هذا المفهوم وهو إشراك الجميع في تطوير هذا القطاع الحيوي، ورفع مستوى جودة منتجه، تزامنًا مع النهضة التي تشهدها المنطقة الفترة الحالية في شتى المجالات التنموية، وفي ظل طموحاتها السياحية المستقبلية الكبيرة، والدعم الذين يقدم للمستثمرين في هذا القطاع، و مؤكداً على أن مبادرة غرفة أبها لتطوير نشاط السياحة البيئية بمنطقة بتقديم الغرفة كافة أنواع الدعم للسياحة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للقطاع ، مما يؤدي إلى تسريع عملية تطوير أنشطة السياحة لتواكب التطور الشامل الذي تشهده منطقة عسير، و لتعظيم معدلات الجذب السياحي للمنطقة .

برعاية أمير الشرقية وحضور أمين عام الجامعة العربية

الأمير خالد الفيصل في افتتاح مؤتمر “فكر17”: اطرحوا فكرَاً إنسانياً عربيّاً جديداً


برعاية وحضور صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، بدأت أعمال المؤتمر السنوي لمؤسّسة الفكر العربي “فكر17” في الظهران، وذلك ..

برعاية وحضور صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، بدأت أعمال المؤتمر السنوي لمؤسّسة الفكر العربي “فكر17” في الظهران، وذلك بالشراكة بين مؤسّسة الفكر العربي ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، تحت عنوان “نحوَ فكرٍ عربيّ جديد”، وذلك بحضور صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسّسة الفكر العربي، والأمين العامّ لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وصاحب السموّ الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس الإدارة، ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، ومديرة مركز “إثراء” السيّدة فاطمة الراشد، وعدد من الوزراء السابقين وحضور رفيع المستوى من مسؤولين وسياسيّين ومثقّفين وإعلاميّين.

استهلّ المدير العامّ لمؤسّسة الفكر العربي البروفسور هنري العَويط الحفل بكلمة، أعرب فيها أثمعن اعتزاز المؤسّسة بالتعاون الوثيق مع شركة أرامكو، التي تتوّج المسار الراسخ والمديد من الدعم السخيّ الذي خصّت به نشاطات مؤسّسة الفكر العربي، بالشراكة البنّاءة والمثمرة، مع مركز “إثراء”، في الدعوة لهذا المؤتمر، فـ”إثراء” هو المكان الأمثل لمؤتمر “نحو فكرٍ عربيٍّ جديد”، وكلّ ما في هذا المركز يجسّد الابتكار، ويحتضن الإبداع، ويُحفّز على التجديد والتطوير، ويدعو إلى استشراف المستقبل.

وأكّد العَويط على أهمّية انعقاد المؤتمر هذه السنة في المملكة، التي تتقاطع رؤيتها 2030 التطويرية والتنموية مع أهداف المؤتمر، وتنسجم مبادرات استراتيجيّتها الوطنية للثقافة التي أطلقتها في مارس/آذار الماضي، مع تطلّعاته التجديدية. ولفت إلى أنّ عنوان المؤتمر يثير مجموعةً من التساؤلات، فهل يمثّل الفكر وإشكاليّات تجديده قضية تندرج حقّاً في قائمة اهتماماتنا الملحّة، وتحتلّ موقعاً متقدّماً في سُلَّم أولويّاتنا؟ ألا تُعدّ ترفاً ذهنياً واستغراقاً في تنظير منقطع الصلة بالواقع؟

وتناول العَويط التساؤل الذي قد يثار عن أسباب نعت الفكر الذي يدعو المؤتمر إلى تجديده بـ”العربي”، وعمّا تعنيه بالضبط هذه الصفة؟ ولماذا نشرّع باباً يُفضي بنا إلى إثارة مسألة العروبة والهوية والعلاقات الملتبسة بين الأنا والآخر، وتحديداً بين مكوّنات المجتمعات العربية المختلفة من جهة، وبين الشرق والغرب من جهةٍ أخرى. مبيناً أنّ هذه الأسئلة المشروعة ستكون مدار نقاشٍ مستفيض في الأيّام المقبلة، وستستدعي مقاربات وأجوبة منوَّعة.

وشدّد العَويط على أنّ الحاجة إلى مراجعة الفكر العربي وتحديثه، لم تكن يوماً بمثل هذه الضرورة وهذا الإلحاح، لأنّ منطقتنا لا يسعها أن تبقى بمنأى عن التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، كما لا يسعها أن تتجاهل التحدّيات غير المسبوقة التي تفرضها هذه المتغيّرات، وما ترتّبه على الفكر الإنساني عامّة من تبعات ومسؤوليّات غير معهودة، فضلاً عن أنّ كلّ ما اعتنقناه في العقود المنصرمة من نظريات وأيديولوجيات شمولية، أثبتت فشلها في حلّ مشكلات دولنا وأزماتها، وإنّ ما يعصِف حاليّاً بعددٍ من بلداننا من انقساماتٍ ونزاعاتٍ وحروب، تعرّض نسيج مجتمعاتها ووحدة دولها وأراضيها للتفكّك، وما يتهدّد مِنطقتنا بأسرها من مخاطر مصيرية، يضاعف من حدة التحدّيات العالمية ويستدعي تبنّي نهج فكري جديد، وصياغة رؤىً جديدة.

3 معايير لفكرٍ عربي جديد

من جانبه أكّد السيد أحمد أبو الغيط، أنّ المرء لا يحتاج إلى جهدٍ كبير ليدرك فداحة وعمق الأزمة التي يعيشها عالمنا العربي بصورٍ ودرجاتٍ متفاوتة، فما علينا سوى أن نُطالع المشاهد المروّعة على شاشات التلفزة لندرك فداحة الوضع العربي. وأكّد أن أزمتنا ممتدّة وليست عرضاً ناشئاً، وما نشهده اليوم هو مظاهر انفجارها واستفحالها وخروجها إلى العلن في صورٍ ماثلة أمامنا، تستفزّ ضمائرنا وتثير فينا جميعاً الألم والحزن، معتبراً أنّها أزمة تُعانيها أوطاننا منذ زمنٍ بعيد منذ بدأت معركتها مع التحديث، ورغبت في اللّحاق بالركب الحضاري، وأنّ واقع أزمتنا الحضارية الشاملة هي في جانبٍ كبير منها، أزمة فكر.

واعتبر أبو الغيط أنّ الثقافة العربية ليست بحاجة إلى تجديدٍ شامل يهزّها من العمق، وإنّما ما نحتاج إليه في هذه اللحظة من تاريخنا، هو فكر عربي جديد يكون علمياً بحقّ، ومعاصراً بحق، وعربياً بحقّ. وشدّد على أهمّية أن ينصرف الفكر إلى قضايا العصر ولا يبقى أسيراً لأسئلة الماضي، مشدوداً إليها بسلاسل غليظة تحول بينه وبين الانطلاق إلى المستقبل. ورأى أن ينطلق الفكر الجديد من واقعنا العربي، وأن يقف على أرضه فلا يكون فكراً مستلباً أو مستورداً.

ثم ألقى صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة جاء فيها:

عالَمٌ ينتفضُ على الديمقراطية

وعالِمٌ يبحثُ أنظمةً ابتكارية

وفوضى “خنّاقة” عربية

ونظامٌ اقتصاديّ مادّيّ

يُنــــــذر بكــــارثة عالمـــيّة

ونحن العرب.. أمم شتّى

تهيم وفي نفسها “شيءٌ من حتّى”

لغتها هويّة .. وهويّتها لغة

ماضيها مجيدْ

وحاضرها شهيدْ

ومستقبلها عنيدْ

إنّه العصر الرقمي الآليْ

كان يـــــــــــــــــومـــاً خــــــــــــياليْ

فأصــــبح عالمياً تنافسيْ

نحن العرب .. ولا عجبْ!

نعـــــــم استُعمرنا

نعــــــم ظُـــــلِمــــــنا

نعــــــم فـــــــــرّطــــنا

ولكنّا لم نستسلم

ولن نستسلم أبداً

العقولُ هنا.. والفرصةُ لنا

اقدحـــــــــوا العقلَ بالفرصــــــة

والحـِـــــــــــكمـــــةَ بالحــــــــنكـــــــة

واطرحـــوا:

فكرَ إنسانٍ عربيّ جديدْ

وتخلّل حفل الافتتاح عرض فيديو خاصّ بالإنجازات المعمارية والإبداعية لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، ورؤيته في حقول الفكر والأدب والثقافة والابتكار.

واختتم الحفل بتقديم هديّة تذكارية من مؤسّسة الفكر العربي إلى مركز “إثراء”، تمثّلت بمجسّم فولاذي ثلاثي الأبعاد لكلمة “إثراء”، صمّمها الفنّان اللبناني كميل حوّا.

إطلاق برنامج “مسك – القدية” لإشراك الشباب في تطوير الواجهة الترفيهية الكبرى للسعودية


يواصل مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» إطلاق برامج تدريب نوعية لتهيئة الشباب السعودي للمستقبل وتمكينه من المساهمة الفعّالة في ..

يواصل مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» إطلاق برامج تدريب نوعية لتهيئة الشباب السعودي للمستقبل وتمكينه من المساهمة الفعّالة في تحقيق «رؤية السعودية 2030»، فبعد إطلاق برنامج «مسك – آمالا» والنجاح المتحقق من الدورة الأولى لبرنامج «مسك – القدية»، أطلق المركز عبر مبادرة «الزمالة والتدريب» الدورة الثانية من برنامج «مسك – القدية» لخلق تجربة تدريبية متكاملة في مجالات الضيافة وإدارة الأعمال والهندسة والعلوم التقنية والترفيه، من خلال ما ستغدو في القريب العاجل الواجهة الترفيهية الكبرى للمملكة العربية السعودية.

ويُعقَد برنامج «مسك – القدية» على مدار 28 أسبوعاً في موقع المشروع بمدينة الرياض وفقاً لاتفاقية تعاون مع شركة القدية للاستثمار، حيث يوفر البرنامج فرصاً حقيقية للمتدربين والمتدربات لخوض تجارب تدريبية على رأس العمل في مختلف مرافق وقطاعات المشروع على أيدي خبراء مهنيين من عدة تخصصات، ما يضع خرّيجي البرنامج على أهبّة الاستعداد للمشاركة في مشاريع التنمية الكبرى لاقتصاد المملكة. ويستهدف البرنامج المتخرجين الجامعيين الجدد فيعدة تخصصات في قطاعات الضيافة وإدارة الأعمال والهندسة وعلوم التقنية والترفيه والقانون.

يُشار إلى أن مشروع القدية هو واحدٌ من المشاريع الكبرى التي تقع تحت مظلة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، أُطلق بإعلان من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في شهر أبريل من عام 2018، ليكون وجهة ترفيهية رائدة على بُعْد 40 كيلو متراً من وسط العاصمة الرياض يقصدها المواطنون والمقيمون والسائحون من مختلف أنحاء العالم.

وتمتد «القدية» على مساحة 334 كيلو مترًا مربعًا ما يعادل مساحة «عالم والت ديزني» بضعفين ونصف، ومن المخطط أن ينطوي المشروع على 300 مرفق ترفيهي توزُّع على خمسة قطاعات ترفيهية، ليكون المشروع واحدا من أربعة مشاريع كبرى يملكها صندوق الاستثمارات العامة من المنتظر أن ترسم معالم الاقتصاد الجديد للمملكة، جنباً إلى جنب مشاريع «آمالا» و«البحر الأحمر» و«نيوم».

وسيتعرف المتدربون والمتدربات المشاركون في برنامج «مسك – القدية» على مفهوم مشروع القدية وقِيَمه وأهدافه، ثم يحظون بفرصة زيارة إلى موقع المشروع للاطلاع على واقع أعمال الإنشاء والتطوير، لتنطلق لاحقاً مرحلة التوجيه والتعريف المكثف بانضمام كل متدرب إلى فِرق متخصصة على مدار أسابيع المشروع، ثم مرحلة العمل المباشر مع خبراء المشروع لإنجاز مجموعة من المهام المهنية التي توكَل إلى كل متدرب والمساهمة في مجالات أخرى داخل المشروع.

وتُختَتم أعمال التدريب بمشروع تخرّج فردي يقدمه المتدرب في آخر أسبوع من البرنامج الذي سيخضع لتقييم لجنة مشتركة من مؤسسة «مسك» وشركة «القدية». ويمثل مشروع التخرج فرصة نادرة للمتدرب للحصول على عرض وظيفي للعمل في شركة القدية للاستثمار بعد انتهاء البرنامج.

يُذكر أن التسجيل في برنامج «مسك – القدية» يستمر حتى يوم السبت الموافق الرابع عشر من ديسمبر 2019 (يوافقه 17 ربيع الثاني 1441)، في حين ينطلق البرنامج رسمياً في 19 يناير 2020 لمدة 28 أسبوعاً، ويمكن تقديم طلب الانضمام إلى البرنامج عبر زيارة الرابط التالي:

(https://misk.org.sa/fellowship/services/qiddiya-internship-program/).

وتعد مبادرة «الزمالة والتدريب» القائمة على تنفيذ المشروع واحدة من سلسلة مبادرات يرعاها مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية»، جنباً إلى جنب مبادرة التواصل المجتمعي، مبادرة مسك الابتكار، مبادرة مسك القيم، ومبادرة منتدى مسك العالمي، وتهدف هذه المبادرات جميعاً إلى إطلاق الطاقات وبناء القدرات من أجل تمكين الشباب السعودي من أخذ زمام المبادرة في عملية التنمية والبناء لمستقبل المملكة.

بمشاركة نُخبة من الإعلاميين والخبراء والمسؤولين

القصبي في اليوم الثاني من منتدى الإعلام السعودي: صناعة الرأي فن


انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى الإعلام السعودي 2019، بمشاركة نُخبة من الإعلاميين والخبراء والمسؤولين. ويشهد اليوم الثاني من منتدى الإعلام ..

انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى الإعلام السعودي 2019، بمشاركة نُخبة من الإعلاميين والخبراء والمسؤولين.

ويشهد اليوم الثاني من منتدى الإعلام السعودي 2019 عددًا من الجلسات الحوارية المهمة وورش العمل التي تٌناقش قضايا الإعلام.

يحضر المنتدى، الذي انطلق أمس الاثنين، ما يزيد على ألفين من رؤساء التحرير ورواد القطاع والطلاب، كما سيشارك عدد من وزراء المملكة في الفعاليات.

وأكد الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، خلال مشاركته في منتدى الإعلام السعودي 2019، أن المملكة تعيش تحولات كبيرة في مجالات مختلفة.

وقال «القصبي»؛ خلال جلسة حوارية حول الاستثمارات في منتدى الإعلام السعودي، «السعودية تعيش تحولات كبيرة في كل المجالات، وبوصلة التطور في الاتجاه الصحيح».

ولفت إلى أن المملكة أصبحت في المقدمة بفضل المشاريع الجديدة التي تم تدشينها خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن المملكة محطة جاذبة للاستثمار.

وأضاف: «الحراك الذي يحصل في المملكة هذه الأيام وضعها على خارطة المستهدف الأول للفرص الاستثمارية».

وتابع القصبي: «المملكة من أكبر الدول في العالم في التجارة الإلكترونية»، مشيرًا إلى ارتفاع تراخيص استثمار المنشآت الأجنبية في المملكة، وعدد المؤسسات ارتفع عام 2019 بنسبة 58% عما كان عليه في 2015، وشركات المسؤولية المحدودة بزيادة 66%، والمساهمة المغلقة بزيادة 20%.

وفيما يتعلق بالإعلام، قال: «صناعة الرأي والخبر فن وعلم ولا بد أن نهتم بها، ومثل هذه المنتديات ستترجم قصتنا وتوصلها للعالم».

تجدر الإشار إلى أن منتدى الإعلام، والذي يحمل عنوان «صناعة الإعلام …الفرص والتحديات»، يناقش قضايا صناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئية، ويعقد 50 جلسة وورشة عمل، يُشارك فيها نخبة من أبرز القادة والمفكرين والإعلاميين.

أقيمت على مسرح أبو بكر سالم بالرياض

الأمير عبد الرحمن بن مساعد يقدم خلاصة تجاربه ومحطات حياته في فعالية حديث مسك


أن تكون قوياً في لغتك يعني أن تكون قوياً في نفسك قادراً على إسماع صوتك إلى الآخرين، هكذا أوجز العبارة الأمير الشاعر عبد الرحمن بن ..

أن تكون قوياً في لغتك يعني أن تكون قوياً في نفسك قادراً على إسماع صوتك إلى الآخرين، هكذا أوجز العبارة الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد في فعالية حديث مسك التي نظمها مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية” بالرياض السبت الماضي، الأمير الذي يكتب الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي، ولطالما تغنى بقصائده العديد من فناني وفنانات الوطن العربي.

“إذا لم تكن قوياً في لغتك لن تستطيع انتزاع حقوقك والتعبير عما يجول في نفسك”، قال الأمير على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد الرياض مساء السبت الماضي، في حديث حافل بالإلهام والحضور، مضيفاً أنه من المهم “أن تتعلم لغات أخرى لتحسن مخاطبة العالم من حولك، لكن الأهم أن تكون قوياً في لغتك”.

15 دقيقة كانت مليئة بالحياة جال الأمير فيها بالحضور عبر محطات حياته المختلفة، مُقدِّمًا خلالها خلاصات التجارب والعِبَر لرجل فريد صنع من نفسه بالتعلم المستمر شخصية مؤثرة ذات صوت مسموع.

“في أي أزمة ومشكلة لا صواب مطلق أو خطأ مطلق، لذا أَحِطْ نفسك بمن هم أذكى وأعلم لتتمكن من تجاوز مشكلاتك”، كانت واحدة من تلك الخلاصات الفريدة التي أدلى بها الأمير، خاتما حديثه بسلسلة من وصايا الخبير: كن وطنيًّا دون تشدُّد، شجاعا دون تهوُّر، مُتدينًا دون إقصاء، وابتعد عن الأحكام المطلقة.

وإلى جوار الأمير عبد الرحمن بن مساعد تحدث ستة من الملهمين الآخرين، أثْرَوا فيها «حديث مسك» التي يرعاها مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» بحديث مِلْؤُه الشغف والأفكار والتجارب الملهمة، مَثّل كل واحدٍ منهم قصة نجاح فريدة ورحلة من التعلم المستمر عبر محطات الحياة والمختلفة.

كان أولًا الدكتور يوسف سلام، الشاعر والناشط الاجتماعي، الذي تحدث من وحي تجربته المريرة التي استمرت لسنوات قضاها في “الظلام”، عن إضاءة الحياة بالمعنى والأهداف، وعن إشعال شرارة التغيير من أعماق النفس لصناعة النجاح في الخارج.

“لقد وُلِدْنا من أجل قَصْد بدلًا من أن نكون قد وُلِدْنا عن قَصْد، ولقد اختارك الله عن غيرك لتحقيق غاية تقدمها إلى هذا العالم، لذا عِشْ حياتك التي منحك الله إياها على أكمل وجه”، كانت خلاصة العِبْرة التي قدمها الدكتور يوسف على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد الرياض.

وتحدثت أيضا آمال المعلمي، الخبيرة في الحوار من أجل السلام، عن دور الفرص في صناعة النجاح وعن اقتناصها ضمن ظروف معينة تأتي بالتزامن مع جاهزية لدى الشخص، وعن الفرصة الأولى التي حضت بها في حياتها أن كانت ابنةً لأب عظيم، والدها الفريق العسكري والأديب الراحل يحيى المعلمي.

كما شارك فيندو دام، رجل الأعمال ومخترع معالج بنتيُم، حضور «حديث مسك» أفكاره عن التعليم والمعرفة الرقمية ودورهما في تطوير مهارات التفكير والإبداع، وتحدث مايك والش، خبير استشراف المستقبل في عصر الرقميات، عن المهارات التي يحتاجها الشباب للاستعداد للمستقبل، داعيًا الحضور إلى تخيل الحياة في السعودية كيف ستكون في عام 2030.

مدرب كرة القدم الفرنسي واللاعب السابق، تيري هنري، الذي لطالما سجل حضوراً مهيمناً على المستطيل الأخضر، تحدث أيضاً عن الوقت كعنصر أساسٍ في صناعة التغيير وإحداث الفرق، وأخيراً كان مؤلِّف الكتاب الشهير “السعي وراء السعادة” والمتحدث الإلهامي، كريس غاردنر، الذي لطالما عرفه الآخرون من خلال قصته الشهيرة في الانتقال من عالم التشرد إلى عالم الاستثمار، وتحولت قصته إلى فيلم سينمائي ألهم الكثيرين حول العالم

يستعرض التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية

منتدى الإعلام السعودي ينطلق بأكثر من 50 جلسة وورشة عمل (صور)


انطلقت بمدينة الرياض اليوم الأحد الموافق 2 ديسمبر 2019) ، أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار ” صناعة الإعلام …الفرص والتحديات ” ..

انطلقت بمدينة الرياض اليوم الأحد الموافق 2 ديسمبر 2019) ، أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار ” صناعة الإعلام …الفرص والتحديات ” ، وذلك بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر ومشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.

ويناقش المنتدى على مدى يومين من خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل ، قضايا صناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي ، وتستعرض التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد ، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة البرامج الحوارية وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والمصداقية ومحاربة الإشاعة وتأثير ذلك على مجمل الأحداث.

كما يستعرض المنتدى الاستثمار الإعلامي وإيرادات الإعلانات وغيرها من القضايا ذات الأهمية والارتباط بالساحة الإعلامية والتحديات التي تواجهها .
ويحظى المنتدى بمشاركة صناع القرار من أصحاب السمو والمعالي الوزراء وعددٍ من المسؤولين والإعلاميين .

وسيعلن على هامش منتدى الإعلام السعودي نتائج جائزة الإعلام السعودي إحدى مبادرات المنتدى التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي وتحفيز التنافس وتكريم المبدعين.

ومن المنتظر أن يُسلط منتدى الإعلام السعودي الضوء على تجربة البرامج الحوارية وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والمصداقية ومحاربة الشائعات، وتأثير ذلك في مجمل الأحداث.

بحضور أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة

منتدى الإعلام السعودي 2019 يعقد 6 جلسات حول التحولات الرقمية والشباب


يوفر منتدى الإعلام السعودي 2019 الذي انطلق، اليوم الأحد الموافق 2 ديسمبر 2019، تغطية خاصة للإعلام الرقمي والتحولات الحديثة التي يشهدها، ومدى تأثيره في الإعلام ..

يوفر منتدى الإعلام السعودي 2019 الذي انطلق، اليوم الأحد الموافق 2 ديسمبر 2019، تغطية خاصة للإعلام الرقمي والتحولات الحديثة التي يشهدها، ومدى تأثيره في الإعلام التقليدي.

ويستعرض تحولات الإعلام الرقمي من خلال عقد 6 جلسات على مدار اليوم والغد. وكشف منتدى الإعلام السعودي 2019، عبر موقعه الرسمي، عن الجلسات التي تسلط الضوء على الإعلام الرقمي وهي: «التحول الرقمي والحوارات الجديدة في المجتمع الرقمي المعاصر، والشباب في وسائل الإعلام الجديد والإعلام الحديث واضطراب الحقيقة».

وتناقش الجلسات أيضًا «سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، الاتصال الرقمي والتحولات الاجتماعية والثقافية، ومراكز الدراسات وصناعة الإعلام الحديث”، ويتحدث فيها نخبة من أبرز القادة في المجال الإعلامي.

وهو يستهدف التعرّف على واقع الصناعة الإعلامية وتحدياتها التنظيمية والثقافية والمهنية والتقنية والعوامل المؤثرة فيها، إضافة إلى توضيح أساليب صناعة المحتوى وتشكيل الرأي العام في البيئة الجديدة للاتصال.

حضر المنتدى أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة مختلفة، وتضمن حتى الآن عقد جلسات وورش عمل متخصصة، إضافة إلى اللقاء المفتوح الذي يشهده عدد من الخبراء والقادة البارزين والمؤثرين في مجال صناعة الإعلام عالميًا.

ويتحدث في المنتدى عدد من صُناع القرار؛ وزراء ومسؤولين وإعلاميين، من بينهم: صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، ومحمد الجدعان؛ وزير المالية.

ويشارك، كذلك، أسماء دولية بارزة، من بينهم: ألكسندر بيكانتوف؛ رئيس مركز الصحافة في وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي، وغاسام غريفيث؛ الناطقة باللغة العربية لوزارة الخارجية الأمريكية ونائب مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي جيرالدين، وسو هولت؛ المدير العام لمجموعة “آي تي بي” الإعلامية.

الزياني: القادة يبحثون عددا من الموضوعات المهمة لتعزيز التعاون

برئاسة خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تحتضن القمة الخليجية الـ 40


أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تفاصيل انعقاد القمة الخليجية الـ 40 في الرياض ، وقال الزياني إن أصحاب الجلالة والسمو ..

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تفاصيل انعقاد القمة الخليجية الـ 40 في الرياض ، وقال الزياني إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، -حفظهم الله-، سيعقدون اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر2019م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- .

وقال الدكتور الزياني:” إن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعه التحضيري للقمة الخليجية في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض يوم الاثنين 9 ديسمبر 2019م.

وأوضح معاليه أن أصحاب الجلالة والسمو القادة سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى تدارس التطورات السياسية الاقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.

وعبر معالي أمين مجلس التعاون عن ثقته بأن القمة الأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، سوف تخرج، بعون الله، بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك.

وكان رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الصباح، قال إن القمة الخليجية القادمة، والتي ستنعقد في الرياض العاشر من ديسمبر الجاري ستكون محطة مهمة على طريق المصالحة الخليجية.

وأوضح الصباح، خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الأحد (1 ديسمبر 2019)، أن القمة الخليجية التي ستعقد خلال أيام ستكون محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية، وذلك بفضل مساعي أمير الكويت حيث تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة خليجي 24 في قطر إحدى الخطوات.وفقا لما أوردن صحيفة “الوطن” الكويتية.

تقام ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور

نادي الصقور السعودي يجري قرعة أكبر مسابقة في العالم


أجرى نادي الصقور السعودي عصر يوم الثلاثاء قرعة مسابقة الدعو (الملواح) 400 متر، والتي تقام ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية في الفترة ..

أجرى نادي الصقور السعودي عصر يوم الثلاثاء قرعة مسابقة الدعو (الملواح) 400 متر، والتي تقام ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية في الفترة من 1 ديسمبر وحتى 16 من الشهر نفسه، في ملهم شمال مدينة الرياض.

وتعد المسابقة الأكبر من نوعها في العالم، بعدما سجلت رقماً قياسياً في عدد المشاركين، تجاوز النسخة الأولى من المسابقة التي شارك فيها 1723 صقراً ودخلت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

وأجرى القرعة الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبدالمحسن الحزيمي، وذلك في فندق كورت يارد ماريوت في حي السفارات بمدينة الرياض، بحضور إعلامي واسع، إذ أجريت القرعة عبر النظام الالكتروني، والذي يحدد عشوائياً ترتيب الصقور في الأشواط، والتي قسمت على فئتي الملاك والمحترفين، للسعوديين والدوليين، فيما تعلن تفاصيل القرعة عبر الموقع الالكتروني للنادي ومنصات التواصل الاجتماعي.

وبلغ عدد مجموع أشواط مسابقتي الملواح والمزاين 92 شوطاً، منها 87 شوطاً لمسابقة الملواح، إذ يبلغ عدد أشواط الملاك السعوديين التأهيلية 23 شوطاً، فيما بلغ عدد أشواط المحترفين السعوديين التأهيلية 12 شوطاً، أما بالنسبة للدوليين، فيبلغ عدد الأشواط التأهيلية للملاك 12 شوطاً، ومثلها للمحترفين، بمجموع 59 شوطاً تأهيلياً لمسابقة الملواح، حيث يتأهل 7 مشاركين من كل شوط تأهيلي لمرحلة الكؤوس، ويتم تكريم الفائزين العشر الأوائل من كل شوط يومياً.

وبحسب نادي الصقور السعودي تتضمن مرحلة الكؤوس، والتي تجرى تحت اسم كأس الملك عبدالعزيز، 12 شوطاً للملاك السعوديين، و 12 للمحترفين

تتخطى جوائزها المليون ريال

وزارة الثقافة: مسابقة الفلكلور الشعبي تنجز مرحلة الاستقبال بـ 1346 مشاركة


أعلنت وزارة الثقافة عن استقبالها 1346 مشاركة في مسابقة الفلكلور الشعبي التي تعنى بإحياء الفلكور الشعبي من خلال ثلاثة مسارات الرقص الشعبي والموسيقى الشعبية والحكايات ..

أعلنت وزارة الثقافة عن استقبالها 1346 مشاركة في مسابقة الفلكلور الشعبي التي تعنى بإحياء الفلكور الشعبي من خلال ثلاثة مسارات الرقص الشعبي والموسيقى الشعبية والحكايات والأساطير الشعبية، وذلك بنهاية المرحلة الأولى من المسابقة في منتصف الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه المسابقة التي تتخطى جوائزها المليون ريال ضمن مشروع وزارة الثقافة الوطني لتوثيق التراث غير المادي في المملكة العربية السعودية، والذي يهدف لحصر جميع أوجه التعبير الشفهي والأدائي التي تتميز بها مناطق المملكة بتنوع ثقافاتها.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبدالكريم الحميد، أن مسابقة الفلكلور الشعبي جاءت لخدمة الموروث عبر إحياء الفلكلور الشعبي، وتحفيز جميع أفراد المجتمع في المملكة للمشاركة في تسجيل كنوز الفلكلور الشعبي بمواد مرئية أو مسموعة، منوهاً أن المشاركات تنوعت بين المسارات ومدى الجودة وتحقق المعايير والشروط وهذا ما سيحدده ويحسمه الخبراء في لجنة التحكيم خلال عملية التصفية والترشيح.

ولفت الحميد الانتباه إلى أن المسابقة اشتملت على ثلاثة مسارات محددة، وهي: الرقص الشعبي واستقبل 595 مشاركة، والموسيقى الشعبية بمجموع 480 مشاركة، والحكايات والأساطير الشعبية من خلال 271 مشاركة، وذلك منذ بداية المسابقة التي انطلقت يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2019 واستمرت طوال شهرين عبر منصة إلكترونية مخصصة للمنافسة على جوائز مجموعها مليون وخمسين ألف ريال، بواقع 350 ألف ريال لكل مسار من مساراتها الثلاثة، بحيث يفوز في كل مسار 10 فائزين.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة أن مسابقة الفلكلور الشعبي هدفت إلى تكوين قاعدة بيانات شاملة للفلكلور الشعبي السعودي ضمن مشروع الوزارة لتوثيق التراث الوطني غير المادي بكافة أنواعه، وذلك انطلاقًا من إيمان الوزارة بأهمية المحافظة على الفلكلور الشعبي ودوره في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيز الهوية الحضارية للمملكة العربية السعودية. كاشفاً بأن مدينة الرياض حققت أكثر تفاعلًا بـ 355 مشاركة، ومدينة جدة ثانيا بـ 158 مشاركة، ثم جيزان بـ 55 مشاركة، في حين توزعت باقي المشاركات الـ 778 على مختلف مدن المملكة، وبمشاركة الجنسين عبر 1060 مشاركة للرجال، و286 مشاركة للنساء، فيما تراوحت أعمار المتسابقين بين: أكبر من 40 سنة: 323 مشاركة، ومن 30 – 40 سنة: 361 مشاركة، ومن 20 – 30 سنة: 492 مشاركة، وأقل من 20 سنة: 170 مشاركة، بصيغة فيديو أو مقطع صوتي، بحسب متطلبات المسار.

واختتم الحميد أن مرحلة التصفية الحالية وتحديد الفائزين تخضع لمراجعة خبراء مسؤولين عن تقييم المشاركات وتحكيمها، وذلك وفق معايير علمية تستند فيها اللجنة إلى معرفتها العميقة بهذا المجال.

تماشياً مع رؤية المملكة 2030

ميناء الملك عبدالله يقدم حلولا لوجستية مبتكرة في ورشة عمل بغرفة الرياض


شهدت غرفة الرياض انعقاد ورشة عمل بعنوان “حلول لوجستية مبتكرة للارتقاء بأعمالك” نظمها ميناء الملك عبدالله بالتعاون مع الغرفة، وذلك ضمن جهود الميناء لتوطيد أواصر ..

شهدت غرفة الرياض انعقاد ورشة عمل بعنوان “حلول لوجستية مبتكرة للارتقاء بأعمالك” نظمها ميناء الملك عبدالله بالتعاون مع الغرفة، وذلك ضمن جهود الميناء لتوطيد أواصر العلاقة مع قطاع التجارة والصناعة في العاصمة، والتباحث مع أكبر عدد ممكن من ممثلي شركات الاستيراد والتصدير والخدمات اللوجستية التي تعمل في الرياض ممن تتركز أعمالهم حول التجارة البحرية، بشأن الاستفادة من كافة الخدمات التي بإمكان ميناء الملك عبدالله تقديمها لهم.

وجاءت هذه المبادرة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 بشكل عام وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بشكل خاص، والذي نص على دعم الصادرات وتطوير الخدمات اللوجستية اللازمة لتحويل المملكة إلى منصة صناعية ولوجستية مميزة بين القارات الثلاث.

وفي بداية اللقاء رحب نائب رئيس لجنة النقل والخدمات اللوجستية بالغرفة سليمان العنزي بالحضور، مؤكداً اهتمام القطاع الخاص بما تشهده الخدمات اللوجستية من تطوير وبما يعزز من مكانة المملكة على خارطة النقل واللوجستيات وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقدم ميناء الملك عبدالله خلال ورشة العمل عرضا تعريفيا عن الميناء وتولى الرد على كافة تساؤلات الحضور، كما تم عقد اجتماعات ثنائية بين ممثلي الميناء وممثلي الشركات والمستثمرين.

واشتمل العرض التعريفي الذي قدمه ميناء الملك عبدالله على معلومات وافية عن الميناء باعتباره الميناء الوحيد بالمنطقة الذي يملكه ويطوره القطاع الخاص، وكثاني أسرع الموانئ نمواً في العالم في عام 2018، بالإضافة لشرح حول الحلول اللوجستية المبتكرة التي يقدمها الميناء والتي تتيح للشركات والمستثمرين الارتقاء بأعمالهم، مستفيداً من موقعه المتميز الذي على ساحل البحر الأحمر لربط التجارة بين آسيا وافريقيا وأوروبا، بما يمكن الوصول إلى أربعة مليار مستهلك في هذه القارات الثلاث والوصول مباشرة إلى 400 مليون مستهلك في منطقة الشرق الأوسط.

وتناول العرض شبكة الطرق المتكاملة المتصلة بالميناء وأرصفته المتعددة التي تعتبر الأعمق في العالم، ذلك إلى جانب منطقة الإيداع وإعادة التصدير، مما يجعل من ميناء الملك عبدالله الخيار المفضل للشركات والمستثمرين لما يوفره من فرص استثمارية جديدة وجاهزيته بطاقة مناولة سنوية تصل إلى 20 مليون حاوية قياسية. واشتمل العرض أيضاً على الامتيازات والحلول اللوجستية المقدمة للمصدرين والمستوردين، ومن ضمنها سرعة الإجراءات، والتوفير، والحلول اللوجستية للتخزين والنقل.

وشارك في ورشة العمل بدعوة من الميناء كل من الأستاذ جاسر الغامدي ممثلاً الصادرات السعودية، استناداً إلى الدور الحيوي الهام والجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل زيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، والدكتور مشعل المفضي ممثلاً الصندوق الصناعي، نظراً لجهوده الفعالة في توفير الدعم المالي والاستشاري وتقديم الحلول المبتكرة لنمو وتطور الصناعة المحلية ورفع مستوى تنافسيتها.

ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. وتعمل بالميناء 10 من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه لمتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود.

نظمته أمانة المنطقة الشرقية

ملتقى “الاستشراف ودوره في حل الأزمات الإعلامية” يوصي بوضع استراتيجية إعلامية استشرافية


خرج المشاركون في ملتقى “الاستشراف ودوره في حل الأزمات الإعلامية” الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية ونفذته إدارة العلاقات العامة والاعلام بالأمانة، مؤخرا، تحت رعاية صاحب ..

خرج المشاركون في ملتقى “الاستشراف ودوره في حل الأزمات الإعلامية” الذي نظمته أمانة المنطقة الشرقية ونفذته إدارة العلاقات العامة والاعلام بالأمانة، مؤخرا، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بـ 8 توصيات تعنى بمجال الاستشراف وارتباطه بحل الأزمات الإعلامية وكيفية قراءة الأزمة والتعامل معها.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان أن التوصيات تركزت على دراسة إنشاء مركز الاستشراف بالأمانة، ووضع استراتيجية إعلامية استشرافية لقراءة المستقبل، والتركيز على البحوث العلمية في مجال الاستشراف، وعمل دورات وملتقيات تثقيفية للتعريف بأهمية الاستشراف وقراءة المستقبل، وضرورة إجراء تجارب على التعامل الإعلامي مع الأزمة قبل وقوعها ، و تحديد المسؤوليات وتشكيل فريق الأزمة بشكل مسبق، ووضع مؤشرات لتقييم قدرة الاعلام على مواجهة الأزمات، و إطلاق أدوات تساعد على الحد من المخاطر التي يواجهها الاعلام، و تنظيم أدوات الاعلام الجديد(البديل) في مواجهة الأزمات.

ولفت الانتباه إلى أن ضيوف الملتقى المشاركون والمتحدثون أكدوا أهمية موضوع “الاستشراف” في قراءة المستقبل وكيف يسهم في الاستعداد لمعالجة الكثير من الأزمات التي قد تحدث، إضافة إلى تحقيق العديد من المنجزات بفضل القراءة الصحيحة للمستقبل، إضافة إلى أن الاستشراف يسهم في بناء رؤية واقعية لحل الأزمات والكوارث.

وأشار الصفيان إلى أن اختيار أمانة المنطقة الشرقية لموضوع ملتقى “الاستشراف ودوره في حل الأزمات الإعلامية ” لقي ترحيباً تاماً من المشاركين والمتحدثين الذين أشاروا في مداخلاتهم إلى نجاح استراتيجية أمانة الشرقية الإعلامية والتي مكنتها من التواجد القوي وسط الزخم الإعلامي المتنوع.

وأكد أن الالتزام بهذه التوصيات مجتمعة، يثمر عن تحقيق أهداف الملتقى بإيجاد استراتيجية إعلامية حديثة، تساهم في ترسيخ مفهوم التعاون والتكامل بين الأمانة والشركاء وكيفية التواصل مع الجماهير من خلال تأهيل واستقطاب كوادر وطنية مميزة في المجال الإعلامي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، لبناء الرأي وتشكيل المعرفة لإبراز الدور الحيوي والمهم، وخاصة فيما يتعلق في مجال الاعلام البلدي.