شركة إعلام وأكثر الاستشارية

الشارقة

بحضور أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تضع خارطة طريق لتوحيد جهود الارتقاء بالنساء عربياً وعالمياً


بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام ..

بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام فعالياتها ملامح واضحة لأبرز التحديات التي تواجه النساء في المنطقة العربية والعالم، وقدمت خارطة طريق لتعاون المؤسسات الدولية وصناع القرار لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها المرأة في عدد من بلدان العالم.

وتحدث خلال الحفل الختامي لفعاليات القمة، كل من السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، حيث كرمت المؤسسات المشاركة والجهات الداعمة، والراعية على جهودها ودورها في مساندة مساعي القمة.

وجاءت القمة التي نظمتها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير” في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، بمشاركة 50 متحدثاً يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، ومسؤولين حكوميين ونخبة من الخبراء، وشهدت 18 جلسة 28 وورشة عمل.

وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة كلمتها خلال حفل ختام: “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المجتمع الدولي في تضييق الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث، أو في مستويات الرعاية الصحية، إلا أن مفاهيم المساواة والعدالة الاقتصادية لا تزال بحاجة إلى تكريسها أولاً في ثقافة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات من أجل ترجمتها إلى واقع ملموس. كما أن التقدم في حضارة أي شعب أو مجتمع سيبقى ناقصاً إذا لم نرصد تقدماً في اندماج الطاقات النسائية في عملية الإنتاج على اختلاف قطاعاته”.

وأضافت: “إن مبادرات رائدة مثل تلك التي تقدمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة تشكل علامة مضيئة في عالمنا العربي لنعتز بريادة المرأة وحضورها الفاعل في منظومة العمل والإنتاج والتنمية. وتكمن أهمية “نماء” وفرادة جهودها بكونها تدرك أن وحدة الموقف من أي قضية عادلة هو الطريق الوحيد لتحقيق أهدافها”.

وأكّدت أبو غزالة أن مخرجات واقتراحات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، تشكل بوصلة المرحلة المقبلة لتوحيد الجهود المؤسسية في القطاعين الخاص والحكومي من أجل الارتقاء بواقع المجتمع من خلال الارتقاء بواقع المرأة.

من ناحيتها قالت ريم بن
كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: “خلال اليومين الماضيين تعززت قناعتنا بأن هناك قوة عظيمة تقف خلف أهداف تمكين المرأة اقتصادياً وتسهيل شراكتها في العمل والإنتاج، وتمهيد الطريق لإبداعاتها، وهذه القوة هي أنتم وكل فرد ومؤسسة يعمل وتعمل على إحداث تطور حقيقي في بنية الاقتصادات المحلية والعالمية من خلال الاهتمام بمواردها وثروتها البشرية”.

وتابعت: “نحن فخورون بالعمل معكم على تحقيق أحد أهم وأنبل الأهداف التي تشغل العالم اليوم، وفخورون لأننا جزء من هذا التغيير ومن صناعة المستقبل. وفخورون أكثر بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة”.

وكرّمت ريم بن كرم – في نهاية الحفل- شركاء القمة، وهم “الشريك التنظيمي”: الاتحاد النسائي العام، و”الشريك الاستراتيجي”: مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير)، و”الشريك التنفيذي”: بيئة، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي.

كما كرّمت كلاً من: جامعة الدول العربية، ومؤسسة القلب الكبير، وسجايا فتيات الشارقة، ونادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودائرة مراكز التنمية الأسرية، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة التشريفات والضيافة في الشارقة، والإدارة العامة للحرس الأميري، ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، والراوي، والعربية للطيران، وسكاي لاين للسفر والسياحة، ونون، تحت فئة “الشريك الداعم”.

وتم تكريم “الشريك الإعلامي”، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و”الشريك الإخباري الدولي” سكاي نيوز عربية.

تحت شعار “مدى”

سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22


شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك ..

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك في متحف الشارقة للفنون، تحت شعار “مدى”، والذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة.

وتجوّل سموه في المعارض الـ 31 المقامة في متحف الشارقة للفنون، والتي ضمت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التشكيلية والتركيبية والنحتية والجداريات والخط العربي وأعمال فنية معاصرة وغيرها من الأعمال التي تعكس روعة الفنون الإسلامية.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته من القائمين على المعرض والفنانين المشاركين فيه لشرح مفصل حول الأعمال المشاركة، وما تعبر عنه وما تحمله من رسالة وما تشكله من فن.

ويقوم مهرجان الفنون الإسلامية على محاور تاريخيّة، وجماليّة، وإنسانيّة، إذ يكشف عن المرموز التاريخيّ للفن الإسلامي العريق عن طريق استقطاب خيرة الفنّانين العالميّين، ويقدّم تجهيزات أشبه ما تكون بحلقة وصل بين ما هو قديم مغلّف بغطاء عصريّ وحداثيّ، وتذهب الدورة الحاليّة التي جاءت تحت شعار “مدى” إلى تقصي الجمال المُخبّأ في الطبيعة والكائنات والأشياء، ويمثل الشعار القدرة على منح الفنانين المخيلة والمساحة الواسعة على إنجاز الأعمال وفق مفهوم الفن الإسلامي، وينطلق الفنان من خلاله نحو عوالم بصرية تتوارى خلف المكان.

ويضم مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الحالية 253 فعالية بين معارض وورش فنية ومحاضرات وجداريات، ويشارك فيه 108 فنان من 31 دولة يقدمون 241 عملاً فنياً.

شهد افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخة نوّار بنت أحمد بن محمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وعدد من أصحاب السعادة السفراء العاملين لدى الدولة، وممثلي المؤسسات الفنية ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية.

ينطلق الأربعاء تحت شعار “مدى”

مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة يزخر بـ 253 فعالية ومشاركة 31 دولة عربية وأجنبية


أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت ..

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت شعار “مدى”، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وأشار إلى أن الدورة الحالية تضم 253 فعالية فنية متنوعة، بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية بينهم 3 فنانين سعوديين ، فضلاً عن أنشطة أخرى، وذلك بحضور الاستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين ووسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية.

وأشارت مقدّمة المؤتمر الصحفي الإعلامية نورة شاهين، إلى أن المهرجان أسهم في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية للفنون الإسلامية المعاصرة، بعد نجاحاته المتعاقبة خلال اثنين وعشرين عاماً”.

وقال محمد القصير خلال مؤتمر صحفي عقد في دائرة الثقافة، صباح الاثنين:” حَظِيَ مهرجان الفنون الإسلامية، لأكثرَ من عِقدينِ، برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الشيخِ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضوِ المجلسِ الأعلى للاتحادِ، حاكمِ الشارقةِ، ليشكّلَ على مدى تلك السنواتِ، هويّتَه الفنّيّةَ، ويحجزَ مكانةً عالميةً مهمةً بينَ بقيةِ الفنونِ الجميلةِ”.

وتابع في قوله:” تواصل الدورةُ الثانيةُ والعشرونَ من مهرجانِ الفنونِ الإسلاميّةِ، التي تنطلقُ فعالياتُها بعد غدٍ الأربعاءَ، الطريقَ الذي أسّسَ له صاحبُ السموِّ، حاكمُ الشارقةِ حفظه الله، انطلاقاً من يقينِه بأهمّيةِ دعم الثقافةِ والفنونِ، وحثِّه على تواصلِ السعيِ لتحقيقِ رؤيةِ مشروعِ الإمارةِ الثقافيِّ والتنويريِّ المتكاملِ.”.

وأبرز مدير مهرجان الفنون الإسلامية إلى أن الدورة الحالية تحمل شعار “مدى”، الذي جاء اختيارُه بعد سلسلةٍ من المسمّياتِ الفنيةِ، لما يمثلُه من قدرةٍ على منحِ الفنانين المخيلةِ، والمساحةِ الواسعةِ على إنجازِ الأعمالِ وِفقَ مفهومِ الفنِّ الإسلاميِّ، وبيّن، بحسب تعريف الشعار، أن المدى حيّزٌ ومجالٌ مفتوحٌ إلى ما لا نهايةَ، يُحيلُ إلى التأمّلِ والانطلاقِ نحوَ عوالمَ بصريةٍ تتوارى وراءَ المكانِ، كأنْ ترى الصورةَ وأنتً مُطبق العينين، وهذا فعلُ تخيّلٍ، وليس أقدرَ من المخيّلةِ على استدعاءِ كلِّ جميلٍ غائبٍ، وغيرِ مُكتشَفٍ.

وسلّط محمد القصير الضوء على أبرز تفاصيل المهرجان، وقال في هذا الصدد، إن الحدث الفني يضم 253 فعالية من معارض، وورشٍ فنيةٍ، ومحاضراتٍ، وجدارياتٍ، تستضيفُها دائرةُ الثقافةِ بالتعاون مع 28 جهةً في الشارقةِ، ومنها مركزُ مرايا للفنونِ، والقصباءُ، وكلّيّةُ الفنونِ في جامعةِ الشارقةِ، ومتحفُ الشارقةِ للخطِّ، وبيوتُ الخطّاطينَ، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ودائرة الشؤون الإسلامية، وغيرها من الجهات الرسمية.

وواصل مدير المهرجان في قوله: “تشملُ الفعالياتُ 54 يحتضنُها متحفُ الشارقةِ للفنونِ، وواجهةُ المجازِ المائيّةُ، ومسرحُ المجازِ، وجهاتٌ أخرى في الإمارةِ، فيما يحتضن متحف الشارقة للفنون 31 معرضاً، لفنانين إماراتيين وعرب وأجانب، ومنها معرض الفنانة الإماراتية عزة القبيسي بعنوان “تراكيب”، ومعرض الأمريكيين وييد كافانو وستيفان نوين تحت عنوان “دراسة التراكيب”، وغيرها من المعارض”.

وأضاف:” في مسرح المجاز يأتي معرض الفنان المصري أحمد قرعلي بعنوان “مبنى ينمو”، وفي واجهة المجاز معرض اليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما بعنوان ” تأمل/ لعب”.

وحول الفنانين المشاركين في الدورة الحالية، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية: “يشاركُ في مهرجانِ هذا العامِ 108 من 31 دولةً عربيةً تتصدّرُها الإماراتُ، والسعوديةُ، ومصرُ.. كذلك من دولٍ أجنبيةٍ منها كولومبيا، وإيطاليا، والمملكةُ المتحدةُ، والأرجنتين. ونشير إلى أن دولتي بلاروسيا وأستراليا تشاركان في المهرجان للمرة الأولى”.

وأردف :”من المنتظرِ أن يقدّم الفنانين 241 عملاً فنيّاً من تجهيزاتٍ فنيةٍ متنوعةٍ، فيما سيّتِمُّ تنظيمُ 160 ورشةً فنيةً في الخط الأصيل والكوفي والنسخ والثلث، وغيرها من الخطوط، ويشرف عليها أساتذة من دولٍ عدة، كذلك عرضُ 15 خمسةَ عشرَ عرضاً تسجيلياً لتجاربَ فنيةً متنوعةً، في حينِ ستُعقَدُ دورتانِ تدريبيّتانِ، أما في الجانبِ النظريِّ سيتمُّ تقديمُ 20 محاضرةً حول الفنونِ الإسلاميّةِ، فضلاً عن اللقاءِ الحواريِّ المفتوحِ بين الفنّانينَ والجمهور، وأثناءَ هذا الزخمِ الذي نعيشُه في المهرجانِ يسعدُنا استضافةُ 171 من إعلاميّينَ ومحاضرينَ وخطاطينَ ومشرفي الورشِ الفنيةِ”.

تشهد 18 جلسة و29 ورشة عمل

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تنطلق في الشارقة غداً بمشاركة 50 متحدثاً


تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس ..

تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.

وتنظم القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على مدار يومين، مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير”، الذي يعكس تبني الأفراد والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية لسياسات وبرامج تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بمهارات المرأة.

ويشارك في فعاليات القمة، نحو 50 متحدثاً بحضور مئات الخبراء ومسؤولوا يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، وجهات حكومية معنية بتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب الشخصيات المؤثرة ورائدات الأعمال من دولة الإمارات الداعمين للجهود الرامية إلى إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتحقيق إدماج المرأة في الاقتصاد.

مسؤولون حكوميون وقادة منظمات المجتمع الدولي

وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين أبرزهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسعادة ريم بن كرم، مديرة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة.

وتشمل القائمة أيضاً، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، والدكتورة نوال الحوسني، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكيتسيواي دلاميني كبيرة الموظفين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أربعة محاور لشراكة مؤثرة

وتركز القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على أربعة محاور رئيسة تتناول عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، ومشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، ومبادئ تمكين المرأة في ميادين العمل، إضافة إلى تسهيل وصول المرأة لجهات التمويل بهدف تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات.

وتقدم الدورة الثانية من القمة 18 جلسة رئيسة، أبرزها “فرصة نماء ” و”محركات التغيير: توفير بيئة داعمة للمرأة في سوق العمل”، و “نظرة عميقة في مفهوم الاستثمار من المنظور الجندري”، و”الوصول إلى عالم أكثر عدالة باستخدام التكنولوجيا”، و”آليات مبدعة لدخول القطاعات غير التقليدية”، و” أفضل الطرق نحو التمويل “.

وتنظم القمة 29 ورشة عمل أبرزها “آليات شاملة لتعزيز التنوّع في قيادة الأعمال”، و”كيف تجعل من مشروعك الخاص قصة ملهمة”، و”مهارات التفاوض الأساسية للمرأة”، و”أساسيات التوريد المتنوّع” و”دعم الحكومات المحلية لعمليات الشراء التفضيلية”، و”تعزيز العلامة التجارية الشخصية”.

الإعلان عن المبادرات

وستعرض المؤسسات والشركات والجهات الحكومية والخاصة، المبادرات التي نفذتها بموجب التعهد الذي دعت إليه كل من (نماء) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدورة السابقة للقمة، والذي يتمثل بتبني اثنين من مبادئ التمكين الاقتصادي للمرأة، التي تم وضعها عبر الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن المؤسسة تسعى من خلال القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، وبالتوافق مع شركائها المحليين والعالميين، لوضع آليات عمل دائمة تختص بدعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في البناء والتقدم، مشيرة إلى أن هذه المساعي تنسجم مع الجهود الدولية الرامية لتنمية واستدامة واستقرار المجتمعات والارتقاء بجودة الحياة فيها”.

يشار إلى أن القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، عقدت دورتها الأولى في العام 2017، وأثمرت عن عقد شراكات مع عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية التي تعهدت بدعم جهود تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين وتوفير مناخ اقتصادي داعم للمرأة.

يشارك فيها وزراء وممثلون عن جهات حكومية وخاصة محلية ودولية

فتح باب التسجيل للحضور والمشاركة في القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة


أعلنت القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء ..

أعلنت القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنعقد تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، عن فتح باب التسجيل للحضور والمشاركة في دورتها الثانية التي تنطلق في 10 من ديسمبر المقبل بإمارة الشارقة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

ودعت القمة، التي تنظمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على مدى يومين، جميع المؤسسات والأفراد حول العالم المهتمين بتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص،وتعزيز دور المرأة الاقتصادي، إلى التسجيل في جلسات القمة عبر موقعها الخاص على الإنترنت وفق الرابط التالي:

Register now Arabic

وعلى مدار يومين، تنظم القمة سلسلة من ورش العمل التفاعلية، التي تستهدف الطلاب والمتخصصين وأفراد المجتمع،تتناولكيف يمكن للمرأة أن تلعب أدوارًا أكبر في الاقتصاد، وتتيح الفرصة أمام الزوار للقاء نخبة من كبار المسؤولين ورواد الأعمال، ،الخبراء الدوليين،للاطلاع على ممارساتهم والتزامهم ببناء اقتصاد تمكيني للمرأة على المستوى العالمي.

ويشارك في القمة، مسؤولون حكوميين وممثلون عن منظمات المجتمع الدولي ونخبة من الخبراء، وصناع القرار والمتخصصين بتمكين المرأة اقتصادياً،إضافة إلى المؤسسات والمنظّمات والمجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتنعقد القمة في دورتها القادمة تحت شعار “محركات التغيير”، الذي يشير إلى الأفراد والموسسات والمنظمات المحلية والعالمية التي تتبنى سياسات وبرامج تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بمهارات المرأة ومشاركتها الكاملة في منظومة العمل، كما يعكس الشعار اهتمام القمة بالتحولات التي يشهدها الاقتصاد الدولي وأثرها على الأسواق والقطاعات الناشئة وكيفية توظيفها لدعم أهدافها.

وتتناول محاور القمة، عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، ومشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، ومبادئ تمكين المرأة في ميادين العمل التي تهدف إلى توجيه الشركات والمؤسسات نحو المزيد من السياسات والممارسات التي تعزز من بيئة الأعمال الصديقة للمرأة، بالإضافة إلىتسهيل وصول المرأة لجهات التمويل بهدف تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات.

وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة أن القمة توفر منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب التي من شأنها المساهمة في دعم الفرص الواعدة للمرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية وخصوصاً في المسارات المهنية التي لا تحظى فيها بدعم كاف.

وأضافت بن كرم ” نحرص خلال الدورة المقبلة من القمة على الخروج بأطر عمل مستدامة تشكل منصة للارتقاء بقدرات المرأة محلياً وإقليمياً وعالمياً، بهدف المساهمة في دعم نمو الاقتصاد العالمي واستقرار المجتمعات وازدهارها”.

تقام يومي 10 و 11 ديسمبر المقبل

القمة العالمية للمرأة تنعقد بالشارقة وتناقش محركات التمكين الاقتصادي عبر 4 محاور


أعلنت القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنعقد دورتها الثانية تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ..

أعلنت القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنعقد دورتها الثانية تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، عن المحاور الأربعة التي تتبناها القمة كمرشد لجلساتها ونقاشاتها، وتنطلق أعمال القمة التي تنظمها مؤسسة “نماء” بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة يومي 10 – 11 ديسمبر المقبل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقدم القمة التي تحمل شعار “محركات التغيير”، منصة لمناقشة التحديات والفرص التي تتيحها تحولات الاقتصاد العالمي ودور الأفراد والمؤسسات في توظيفها لصالح مشاركة المرأة في الاقتصاد العالمي وريادتها لقطاعاته ومؤسساته، إلى جانب تحديد التوجهات الجديدة والسياسات والقرارات التي تمكن المرأة من النمو بشكل عادل ومتكافئ.

ويركز برنامج القمة في محوره الأول، على عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، عبر بحث أولوية دعم المؤسسات الحكومية والخاصة لمشاريع سيدات الأعمال، بما يضمن لها عوائد وإيرادات دائمة تؤهلها للمنافسة والاستمرارية، خاصة في الأعوام الأولى من تأسيسها، ويساهم بتمكين المرأة على المدى البعيد.

كما يتناول المحور الثاني، مشاركة المرأة في سلاسل القيمة من خلال دعم مساهمتها في مراحل الإنتاج المختلفة وشبكات التوريد والتوزيع، بحيث تتمكن المشاريع النسائية من المشاركة الشاملة في النشاط الاقتصادي، وتشكل هذه المشاركات في سلاسل القيمة أكثر من ثلثي السلع والخدمات في جميع أنحاء العالم.

ولا تزال نسبة مشاركة الرجال تتجاوز أربع مرات في مجال ريادة الأعمال مقارنة بالسيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، وفق تقديرات المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2017، وتتطلع المصادر الدولية إلى تعزيز عمليات الشراء من شركات تملكها سيدات أعمال وأدماج عدد أكبر من هذه الشركات في سلاسل القيمة في قطاعت مختلفة كالزراعة والطاقة والتكنولوجيا والتعليم وغيرها.

ويسلّط برنامج القمة الضوء في المحور الثالث على مبادئ تمكين المرأة، التي تهدف إلى توجيه المؤسسات لتمكين المرأة في ميادين العمل والأسواق والمجتمع، استرشاداً بمبادرة مشتركة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، أُطلقت عام 2010 وتحمل التسمية ذاتها، وتتمحور حول إعداد قيادة عالية المستوى للشركات من أجل تحقيق التكافؤ في الفرص، وتشجيع التعليم والتدريب والتنمية المهنية للمرأة، وتنفيذ تنمية الشركات، وسلاسل التوريد، والممارسات التسويقية التي تسهم في تمكين المرأة.

وتتوزع نسبة مشاركة المرأة في الإمارات على النحو التالي: وظائف القطاع العام أكثر من 66% وفي قوى العمل الوطنية 25% وفي الأعمال الحرة 15% وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة 30%، بينما تتجاوز نسبة التحاق الإماراتيات بالتعليم العالي بعد تخرجهن في المدارس الثانوية 77%، وفق أرقام الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021.

ويشكّل قطاع صاحبات الأعمال 10% من إجمالي القطاع الخاص الإماراتي، بحسب أرقام سيدات أعمال، حيث هناك أكثر من 23 ألف سيدة أعمال تدر مشاريعهن حوالي 13 مليار دولار، وتمتلك السيدات 33% من المشروعات التي تزيد إيراداتها على 100 ألف دولار، كما تصل مساهمة المرأة في سوق العمل إلى حوالي 46.6 % من سوق العمل في الدولة.

وفي المحور الرابع تطرح القمة مسألة وصول المرأة لجهات التمويل، من خلال تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات، وبحث إزالة القيود والعقبات فيما يخص خدمات التمويل وممارسات الإقراض وسياساتها وآليات منحها، ولا تزال النتائج في هذا المجال متواضعة بحسب مؤشرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتوضح المؤشرات العالمية أن 63% – 69% من المشاريع الصغيرة التي تملكها السيدات لا تحصل على خدمات مالية كافية حول العام، ما يؤدي إلى فجوة ائتمانية تقدر ما بين 260 و320 مليار دولار أمريكي.

ويبحــث المشاركون في القمة ســبل تطويــر الاستراتيجيات الحاليــة، والفــرص الكامنــة، والدراســات التــي تســهم فــي تمكيــن المــرأة فــي القطاعــات التــي لا تحظــى فيهــا بفــرص كافيــة كمجــالات التوريــد والشــراء، والتمويــل، وتخطيــط المــدن، ومجــالات العلــوم والتكنولوجيــا والهندســة، والرياضيــات، التــي مــن شــأنها تشــجيع المنظمــات المعنيــة للالتزام بتدابيــر وخطــط واضحــة لتغيــر ذلــك الواقــع.

يُذكر أن الدورة الثانية من القمة يتواصل فيهـا تـداول تلـك المناقشات المهمـة وبذل الجهـود اللازمـة بالإضافـة إلى إيجـاد منبـر لمناقشـة مـا يطـرأ مـن أمـور أخـرى تؤثـر علـى التمكين الاقتصـادي للمـرأة، وعـرض نتائـج برامـج المبادرات الرئيسـية والالتزامات التي تعهدت بهـا تلـك المؤسسات والشركات والمنظمات بتوفير بيئة اقتصادية داعمة للمرأة من خلال تنفيذهم لمبادئ هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

175 طلب مشاركة في الدورة 11 من الجائزة

السعودية تتنافس على جائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات


تتنافس المملكة العربية السعودية على “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة “اتصالات”،في دورتها الـ 11، حيث وصل عدد مشاركاتها ..

تتنافس المملكة العربية السعودية على “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها شركة “اتصالات”،في دورتها الـ 11، حيث وصل عدد مشاركاتها إلى 3 من أصل 175 مشاركة استلمتها الجائزة هذا العام من 18 دولة عربية وأجنبية.

وشملت المشاركات مختلف فئات الجائزة، حيث سجلت فئة ” كتب الأطفال” 98 مشاركة فيما تقدم لفئة “كتب اليافعين” 68 مشاركة، بالإضافة إلى 9 مشاركات في فئة “الكتب الصامتة”، التي أضافها المجلس في العام الجاري لأول مرة إلى فئات الجائزة.

وتنوعت المشاركات في الجائزة التي تعد الأكبر من نوعها في مجال أدب الطفل على مستوى الوطن العربي، من مختلف الدول سواء من دور نشر عربية في دول أجنبية مثل أمريكا، وكندا، وفرنسا، وجزر السولومون، أو مشاركات من دول عربية مثل مصر، والبحرين، والعراق، وفلسطين، والمغرب، وتونس، وغيرها.

وأشارت مروة العقروبي،رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن حجم المشاركات التي استقبلتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل يعكس حضور الجائزة وأهمية دورها على المستويين المحلي والعربي؛ فالجائزة وضعت منذ انطلاقها النهوض بجودة كتاب الطفل العربي أولوية في قائمة أهدافها، وهذا ما لمسناه من مشاركات الدورة الجديدة من الجائزة.

وأوضحت العقروبي أن ما نسعى له في الجائزة هو الارتقاء بكتاب الطفل، مشيرة إلى أن المشاركات التي وصلت إلى المجلس تزخر بمضامين هادفة، تخاطب مخيلات وعقول الأطفال بسلاسة، وتغرس في مداركهم رسائل قيمة وأصيلة، هذا فضلا على أن إضافة المجلس لفئة الكتب الصامتة جاء كخطوة تشجيعية للكتاب، والرسامين، ودور النشر، للتوجه نحو إنتاج مزيد من الكتب الصامتة.

وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل، خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي ينطلق خلال الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر المقبل، فيما ستعلن الأسماء الفائزة خلال فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تنطلق في 30 أكتوبر وتستمر حتى 9 نوفمبر المقبل.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون و200 ألف درهم إماراتي تنقسم بواقع 300 ألف درهم لفئة جائزة كتاب الطفل، يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهما، و200 ألف لفئة جائزة كتاب اليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، و300 ألف لفئة الكتاب الصامت، إضافة إلى 300 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.

وتمكنت الجائزة منذ انطلاقها العام 2009 من تحفيز الطاقات الإبداعية المتخصصة في تأليف، ورسم، وإخراج، ونشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، وأثرت في الوقت ذاته مكتبة الطفل العربي بالإصدارات المميزة والجذابة، كما قدمت جوائز مالية بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم.

يشار إلى أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت برعاية من شركة “اتصالات” وتنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف دعم صناعة كتاب الطفل في العالم العربي، والارتقاء به، وتكريم كتب الأطفال المميزة التي تتناول مواضيع معاصرة تثري أدب الطفل، إلى جانب تحفيز الناشرين والكتاب والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية.

برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي

منتدى الاستثمار الأجنبي المباشر يطلق دورته الخامسة بالشارقة في 11 نوفمبر المقبل


أعلن مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) عن إطلاق الدورة الخامسة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2019 ،الذي ينظمه مكتب (استثمر في ..

أعلن مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) عن إطلاق الدورة الخامسة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2019 ،الذي ينظمه مكتب (استثمر في الشارقة) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يومي 11 – 12 نوفمبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

وتبحث الدورة الجديدة من المنتدى، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر، جملة من الموضوعات التي تتناول واقع الاستثمار الإقليمي والعالمي في ضوء المتغيرات الاقتصادية والتجارية التي يشهدها العالم نتيجة التطورات الجيوسياسية وكذلك الإجراءات الحمائية التي تتخذها بعض الدول، والتطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى رصد القطاعات الأكثر جذباً لتدفقات الاستثمارالاجنبيالمباشر.

ومن المتوقع أن تستقطب الدورة الخامسة من المنتدى نحو 1000 متخصص من رجال الأعمال وقادة القطاعات الاقتصادية للمشاركة في استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم.

وأكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب (استثمرفي الشارقة)، أن المنتدى، الذي تم تحديد موعد دورته الخامسة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والحكومية المعنية بقطاع الاستثمار، سيقدم هذا العام حزمة من المحاور المتعلقة باستشراف مستقبل الاستثمار في العالم إضافة إلى بحث وطرح حلول وتقنيات حديثة ترتقي بالفرص والابتكارات المتوفرة في الاقتصاد العالمي.

وتابع أن إدارة المنتدى تحرص على استضافة خبراء وشخصيات متخصصة في مختلف القطاعات الاستثمارية حول العالم لمتابعة التحولات الاقتصادية المعاصرة التي تعيد تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الكشف عن تفاصيل هذه الدورة من المنتدى سيتم تباعاً خلال الفترات المقبلة.

يشار إلى أن الدورة الرابعة من المنتدى،التي نظمت في ديسمبرا لماضي تحت شعار “صناعة مستقبل الاقتصاد” بمشاركة حضور نوعي من الخبراء الاقتصاديين العالميين، حظيت باهتمام إقليمي ودولي كبيرين، انطلاقاً من أهمية الموضوعات التي طرحها والمتعلقة بمستجدات الاستثمارات المحلية والعالمية ودور الثورة الصناعية الرابعة في صناعة مستقبل اقتصادات الدول، ورصدالبعد التنموي للاستثمارات، والتأثيرات التي أحدثتها ضريبة القيمة المضافة على الأسواق الاستهلاكية والاستثمارية في البلدان التي شرّعتها، وكذلك التأثيرات التي فرضتها التحوّلات الرقمية على أداء القطاع الخاص وعلى الاستثمارات.

انطلقت فعاليات دورته الأولى

معرض الكتاب الإماراتي يرصد الحِراك المسرحي الإماراتي بين الماضي والحاضر


ناقش معرض الكتاب الإماراتي الذي نظّمت دورته الأولى هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أثر الحِراك المسرحي الإماراتي في تشكيل المشهد الثقافي ..

ناقش معرض الكتاب الإماراتي الذي نظّمت دورته الأولى هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أثر الحِراك المسرحي الإماراتي في تشكيل المشهد الثقافي في دولة الإمارات، والشخصيات التي لعبت دوراً محورياً في النهوض به، إلى جانب استعراض الخط التاريخي الذي مرّ به والمنعطفات التي خاضها على امتداد مسيرة طويلة تصل إلى أربعين عاماً من العطاء والإبداع.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية تحت عنوان “الحركة المسرحية في الإمارات” استضافت كلّاً من إسماعيل عبدالله،رئيس الهيئة العربية للمسرح، والممثل الدكتور حبيب غلوم، اللذين ناقشا المراحل التاريخية التي أوصلت المسرح الإماراتي لما هو عليه اليوم، وتحدثوا عن الرموز والأسماء التي نهضت وساهمت في الارتقاء به وتركت بصمة على خشبته، إلى جانب مناقشة أسباب الضعف والمعوقات التي مرّ بها ووضع الحلول الناجحة للنهوض بواقع المسرح مستقبلاً.

واستهل إسماعيل عبد الله، حديثه بالإشارة إلى أن بداية المسرح كانت على يد واثق السامرائي، العراقي الذي ترك بصمة لا تنسى على خشبة المسرح المحلي، مؤكداً الدور الكبير والمحوري الذي صنعه السامرائي في المسرح الإماراتي تحديداً في إمارة الشارقة.

وتابع رئيس الهيئة العربية للمسرح: “عقد الثمانينات شكل الملامح الأولى للمسرح في الدولة، في السبعينيات كان هناك محاولات خجولة، ومع قيام دولة الإمارات وحضور مؤسسات الدولة كان لوزارة الثقافة والإعلام آنذاك دور كبير في احتضان المسرح، بل ساهمت بصورة فاعلة في الارتقاء بدوره ووضعه على طريق مختلف ساهم في زيادة الاهتمام به وسلطت الضوء على حضوره وبرزت مكانته بشكل أكبر”.

وأضاف:” شهد العام 1981قراراً مهماً أصدرته وزارة الثقافة آنذاك، وتجلى في تفريغ المسرحيين للعمل بوزارة الإعلام بشكل منتظم، وظل هذا القرار حتى العام 1992، وخلال هذه الأعوام مرّ على المسرح تيارات تجديد قادها المنصف السويسي، وجلبت معها أصواتاً جديدة ليكونوا منشطين للحراك المسرحي أمثال إبراهيم جلال وغيره، وفي العام 1982حصل في المسرح انحراف عن المسار، الذي أسس له السويسي وصقر رشود وإبراهيم جلال وهشام رستم وغيرهم، حيث شكل حالة جديدة للمسرح المحلي ولم يكن المجتمع متهيئاً بعد لهذا النوع من التجديد ما ساهم في عزوف الكثير عن العمل المسرحي وحضوره ووجد الجمهور نفسه غريباً عن هذا المشهد”.

وأكمل رئيس الهيئة العربية للمسرح: “كنا نفتقد للكثير من الإمكانيات والأدوات التي تخولنا لإنتاج مسرح محلي، لكن العام 1983شهد خلطة سحرية قادها فؤاد الشرقي من خلال مسرحيته (هالشكل يا زعفران) التي وجدت ترحيباً كبيراً من الأوساط الجماهيرية وكان العمل يحمل رؤية جديدة سواء على صعيد الفكرة أو الإخراج أعقبه منعطف مهم تجلى في اطلاق أيام الشارقة المسرحية في العام 1984وكان هذا نتاج رؤية محورية قادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عندما وجد أنه لابد من الاحتفاء بهذا الحراك الثقافي المهم الذي يحظى حتى هذه اللحظة برعاية وتقدير ودعم كبير من سموه تجاوز بعده المحلي ليصل إلى الوطن العربي جعلنا نؤمن أن المسرح نافذتنا إلى العالم”.

وأشار عبد الله إلى أن تأسيس جمعية المسرحيين الإماراتيين ساهم في تنظيم العمل المسرحي وضاعف من حضوره وجمع الكثير من الأعضاء والمبدعين في هذا المجال تحت سقف واحد وكان حاضنة حيويّة لهذه الطاقات وصولاً إلى قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بإنشاء الهيئة العربية للمسرح التي باتت الآن مظلة محلية وعربية للمسرح والعاملين به.

من جانبه أشار الدكتور الممثل حبيب غلوم إلى أن المسرح الإماراتي انطلق من الشارقة، فالإمارة رائدة في العمل المسرحي ومنها بزغ فجر العطاء والإبداع على خشبة المسرح، مؤكداً أن جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أثمرت حركة نهضوية شاملة للمسرح تجاوزت حدود الإمارة ووصلت إلى مدن عربية عريقة في مجال المسرح.

وتابع غلوم: “عندما جاء المنصف السويسي من تونس حمل لنا خبراته وحصيلة تاريخ طويل وعريق يعيشه المسرح في تونس وأي عامل في مجال المسرح يعي أهمية المسرح التونسي، لكننا في الدولة واجهنا تحديات عديدة كان أبرزها أن الكثير من العاملين في مجال المسرح اتجهوا لتقديم نوع واحد من الأعمال المسرحية التي استندت على طرح واحد لا بديل عنه ما أوجد حالة من القصور، ونحن اليوم نأمل أن يكون هناك حراكاً مسرحياً في الدولة في ظل جهود الشارقة الكبيرة في دعم المسرح”.

وأضاف:” لدينا الكثير من الطاقات الإبداعية في مجال المسرح سواء على صعيد الكتابة أو الإخراج بالرغم من وجود بعض التفاوت في المسائل والفنيات الإخراجية، وما زلنا إلى اليوم لا يوجد لدينا سوى لون مسرحي واحد سواء كان معتمداً على التراث أو على اللهجة المحكية بشكلها الصرف أو غيرها بالرغم من كثرة المناهج لكننا لا نجتهد ولا نبحث، ومازال المخرج ذو الخبرة يتعامل مع المسرح كهواية والعديد من المشتغلين على خشبته لا ينتبهون لأهمية حضور الندوات والحواريات التي تسلط الضوء على واقع وتحديات المسرح لتستفيد منها”.

ولفت غلوم إلى أهمية أن يستفيد العامل في مجال المسرح سواء كان كاتباً أو مخرجاً من تجارب غيره وعليه أن يخطو خطوات واسعة نحو الأمام للتجديد والاجتهاد والبحث عن مضامين إبداعية تثري هذا الحراك الذي وصفه بأنه كبير وعريق وله تاريخ طويل ينطلق من إمارة الشارقة التي باتت اليوم سفيرة للثقافة وللأدب والمعرفة من الإمارات للعرب والعالم بأسره.

يشارك في المعرض 25 دار نشر إماراتية

حاكم الشارقة يفتتح الدورة الأولى من معرض الكتاب الإماراتي


افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الأحد، الدورة الأولى من معرض الكتاب الإماراتي الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب ..

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الأحد، الدورة الأولى من معرض الكتاب الإماراتي الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وذلك في مقر الهيئة بمنطقة الزاهية، ضمن احتفالات الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019.

ويأتي المعرض تزامناً مع يوم الكاتب الإماراتي الذي أعلن عنه صاحب السمو حاكم الشارقة، والذي يصادف 26 من مايو من كل عام.

واستهل حاكم الشارقة، جولته في المعرض بالاطلاع على معرض خطوط أدباء الإمارات، الذي يقدّم أكثر من 80 صفحة مضيئة قام بخطها شعراء وكتاب وأدباء الإمارات بأياديهم، لتكون بمثابة الوثائق الشاهدة والمؤرخة لكيفية عمل هؤلاء المبدعين المنتمين لجيل الريادة وما تلاهم من أجيال.

كما زار متحف الكاتب الإماراتي، الذي يقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ويلقي الضوء على حياة وإبداعات نخبة من الكتّاب الإماراتيين الرواد والمعاصرين أمثال الماجدي بن ظاهر، وحميد الشامسي، وسالم العويس وغيرهم، من خلال إبراز العطاء المتميز لكل منهم، ويعرض مقتنياتهم الشخصية من محابر وأقلام ومخطوطات.

وتجوّل القامي سبين أروقة وأجنحة المتحف وتعرّف على ما يقدمه من مختارات شعرية تضمها الدواوين ومؤلفات الكتب والمقالات الخاصة بالمبدعين الإماراتيين، واستمع لشروحات حول مجموعة الإصدارات الصوتية التي يقدمها المعرض والتي تضم تسجيلات إبداعية تم توثيقها لتكون أرشيفاً إبداعياً للرواد.

وتفقّد الأجنحة التي تضمّ دور النشر الإماراتية المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على إصداراتها وما تقدمه من عناوين إبداعية تساهم في إلقاء الضوء على الإبداعات المحلية التي تجمع مختلف الأجناس الأدبية.

كما تسلم حاكم الشارقة عدد من الإهداءات المتمثلة بالإصدارات للكتاب والأدباء الإماراتيين، بالإضافة إلى المجموعة التذكارية التي أصدرها بريد الإمارات، احتفاءً باختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب للعام 2019، وتتضمن عدد من الطوابع والبطاقات البريدية التي تحمل شعار ” افتح كتاباً .. تفتح أذهاناً”، وتأتي كمبادرة من بريد الإمارات سعياً للترويج للإمارة الباسمة عاصمة للكتاب.

ويشارك في المعرض 25 دار نشر إماراتية، ونخبة من الأدباء والمبدعين الإماراتيين، خلال الفترة من 26 إلى 28 من مايو الجاري.

وينظم المعرض الذي يفتح أبوابه أمام الزوار من الساعة 9:30 مساءً وحتى 12:30 بعد منتصف الليل، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تجمع نخبة من المثقفين الإماراتيين الذين يسلطون الضوء على قضايا ثقافية متنوعة، إلى جانب الندوات الثقافية والإبداعية التي يقودها مؤلفون وكتاب يطرحون من خلالها تجاربهم ويناقشون عدداً من المواضيع التي تخدم الكاتب المحلي وتلعب دوراً في الارتقاء بمعارفه وإبداعاته.

بمشاركة ثمانية من الكتاب الصاعدين

الجائزة العالمية للرواية العربية تنظم الورشة السنوية للكتابة الإبداعية “ندوة” في الشارقة


نظمت الجائزة العالمية للرواية العربية النسخة العاشرة من الورشة السنوية للكتابة الإبداعية “ندوة” بمشاركة ثمانية من الكتاب الصاعدين من سبع دول عربية، والتي أقيمت برعاية ..

نظمت الجائزة العالمية للرواية العربية النسخة العاشرة من الورشة السنوية للكتابة الإبداعية “ندوة” بمشاركة ثمانية من الكتاب الصاعدين من سبع دول عربية، والتي أقيمت برعاية دائرة الثقافة – الشارقة.

واستقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الكتاب المشاركين بالورشة في مجلسه.

تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي، والتي تنظم تحت رعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة “بوكر” البريطانية.

استمرت الورشة خلال الفترة بين 8 و15 يناير الجاري في إمارة الشارقة، وحظيت بحضور كتاب طموحين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسوريا، والعراق، وسلطنة عُمان، والمغرب، والكويت، وفلسطين.

أشرف على الورشة الأديبان البارزان إيمان حميدان، الروائية والباحثة اللبنانية ورئيسة منظمة “بان” في لبنان، ومحسن الرملي، الكاتب والشاعر والأكاديمي العراقي الإسباني الذي ترشح مرتين للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وفازت مؤخرًا النسخة الإنجليزية لروايته “حدائق الرئيس” التي ترجمت من قبل لوك ليفغرين، بجائزة “سيف غباش – بانيبال” للترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية لعام 2018.

أكدت إدارة الجائزة أن الهدف من عقد “ندوة” هو صقل المهارات الأدبية للكتاب المشاركين، حيث تخلل الورشة حلقات نقاش جماعية وفردية بين الكتاب والمشرفين عليها.

وأشارت إدارة الجائزة إلى أن الكتّاب المشاركين هم من نخبة الكتاب العرب الصاعدين، حيث يتوقع لهم مستقبلًا أدبيًا واعدًا، وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و48 عاماً.

يُذكر أن الورشة السنوية، قامت برعاية العديد من الكتّاب الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وفازوا بها. وكان من بين المشاركين السابقين في الورشة: أحمد سعداوي، ومنصورة عزالدين، ومحمد حسن علوان، ومحمد ربيع، وشهلا العجيلي، التي ترشحت للقائمة الطويلة للجائزة في الدورة الحالية.

بهذا الصدد قالت الأديبة إيمان حميدان: “إنه لفرح عميق وسعادة لا توصف بالنسبة لي أن أرى حولي هذه المجموعة المميزة من المواهب المبدعة والأقلام الجديدة الواثقة الطموحة التي تفاعلت مع بعضها البعض بطريقة خلاقة ومثمرة، وفي هذه المناسبة أريد أن أشير إلى أهمية هذه الندوة الرائعة ودورها الرائدة في خلق مساحة إبداعية للكتاب الشباب، وإنني جداً متفائلة بهذا العمل السنوي المهم الذي لا يساعد الشباب في خلق مكان إبداعي فحسب، بل يعطي أيضا مساحة صداقة وانفتاح وتبادل ثقافي وإبداعي بين المشاركين الآتين من بلدان عربية عدة.”

ومن جانبه قال خالد مسلط (منسق الندوة من جهة دائرة الثقافة في الشارقة):”إن عقد الورشة الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية في إمارة الشارقة هذا العام، يعد فرصة وتجربة فريدة للمثقفين من الشباب، حيث تحتضن إمارة الشارقة الكثير من المبدعين الشباب وتعتبر منارة ثقافية للمثقفين حول العالم فضلاً عن اختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 من قبل اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).”

وأضاف: “تقدم الورشة للمواهب الشابة فرصة لصقل مهاراتهم الفنية لرفد الساحة الأدبية بكتب وروايات وقصص ذات قيمة أدبية مميزة تضاف إلى المكتبات العربية والعالمية.”

جدير بالذكر، أنه جرى مؤخراً الإعلان عن القائمة الطويلة للدورة الثانية عشرة للجائزة المكونة من 16 رواية اختارتها لجنة تحكيم من بين 134 رواية مرشحة للجائزة، صدرت بين تموز/ يوليو 2017 وحزيران / يونيو 2018. وسيجري الإهلان الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في 5 شباط / فبراير 2019.

وتشتمل القائمة الطويلة لعام 2019 على العناوين التالية: “نساء بلا أثر” لمحمد أبي سمرا، و”مي: ليالي إزيس كوبيا” لواسيني الأعرج، و”سيدات الحواس الخمس” لجلال برجس، و”بريد الليل” لهدى بركات، و”رغوة سوداء” لحجي جابر، و”مسرى الغرانيق في مدن العقيق” لأميمة الخميس، و”غرب المتوسط” لمبارك ربيع، و”شمس بيضاء باردة” لكفى الزعبي، و”أنا وحاييم” للحبيب السائح، و”صيف مع العدو” لشهلا العجيلي، و”الوصايا” لعادل عصمت، و”النبيذة” لإنعام كجه جي، و”بأيّ ذنب رحلَت؟” لمحمد المعزوز، و”قتلتُ أمي لأحيا” لمي منسّى، و”إجوة محمد” لميسلون هادي، و”الزوجة المكسيكية” لإيمان يحيى.

تنطلق فعالياته الإثنين تحت رعاية الشيخ سلطان القاسمي

1000 رجل أعمال و40 خبيراً في منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر


تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق بعد غد الإثنين، أعمال الدورة الرابعة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي ..

تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق بعد غد الإثنين، أعمال الدورة الرابعة من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور نحو 1000 رجل أعمال ومشاركة 40 خبيراً اقتصادياً لمناقشة التوجهات المستقبلية للاستثمارات المحلية والعالمية، والتطورات التكنولوجية ودورها في صناعة مستقبل اقتصادات الدول، إضافة إلى رصد البعد التنموي للاستثمارات ووضع الشركات أمام مسؤولياتها الاجتماعية.

ويجمع المنتدى،على مدى يومين، نحو 40 متحدثاً من كبار الشخصيات الرسمية والخبراء الاقتصاديين المحليين والإقليميين والدوليين، من أبرزهم سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسوباش ديساي وزير الصناعة في حكومة ماهاراشترا الهندية، وسعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وجمعة الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة).

كما يشارك في المنتدى ياسين آل سرور رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية وممثل السعودية في المجلس التنفيذي لغرفة التجارة الدولية وممثل الاتحاد العالمي للغرف في مجموعة العشرين، وهجي راو، الأستاذ في كلية ستانفورد للدراسات العليا في الأعمال، وبستجان سكالار، الرئيس التنفيذي لـ WAIPA – الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، وهنريك فون شيل مؤسس الثورة الصناعية الرابعة ومنظم الثورة الرقمية الألمانية، وهارالد جيدكا المسؤول الأول عن سياسة تعزيز الاستثمار، في البنك الدولي.

وينظم الدورة الرابعة للمنتدى، الذي ينعقد تحت شعار “صناعة مستقبل الاقتصاد”، مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، بدعم من وزارة الاقتصاد وبالشراكة الاستراتيجية مع قناة CNBC عربية.

الاتجاهات الجديدة في قطاعات الأعمال
وتشهد فعاليات اليوم الأول ثلاثة جلسات حوارية، حول الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً والاتجاهات الجديدة في قطاعات الأعمال، ومستقبل غرف التجارة والتأثيرات التي يفرضها تغيُّر الأدوار والتقدُّم التكنولوجي والتحوّلات الرقمية على أداء القطاع الخاص، والسباق نحو الجيل الخامس من الإنترنت، بمشاركة خبراء محليين وعالميين، من أبرزهم عبدالعزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، ومضر خوجة الأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية، وأحمد صالح العجله مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، وعمار حمدين رئيس الارتباط الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لرابطة جي إس إم إيه، وحنان أهلي المدير التنفيذي لقطاع التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء، والدكتور هيتشم مايا رئيس التحول الرقمي للصناعة والهندسة القيمية/ شركة ساب/.

وتتضمن الفعاليات جلسة حوارية حول القانون الاتحادي رقم 19 لسنة 2018 الذي أصدره مؤخراً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والخاص بالاستثمار الأجنبي المباشر، وتأثير هذا القانون على الاستثمارات، كما تشمل عرضين الأول حول مستقبل الطاقةتقدمه ميشيل وو الرئيس التنفيذي للمعلومات ونائب الرئيس بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين، لشركة جي إي باور سيرفسيز، والثاني الاستثمار الأجنبي المباشر 4.0 – تشجيع الإنتاجية، والتجارة، والتطوير، يقدمههنريك فون سكيل ، مؤسس «الثورة الصناعية الرابعة» ، ومنظم الثورة الرقمية الألمانية (جدول الأعمال الرقمي الأوروبي)، وعضو مجلس إدارة مجلس التنافسية الوطني بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجلسة حول الاستثمارات في ولاية ماهاراشترا الهندية، إضافة إلى توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة اقتصادية بين مؤسسات محلية وهيئات ومؤسسات عربية ودولية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على إدارة الاستثمار
وتتناول فعاليات اليوم الثاني من المنتدى في ثلاث جلسات حوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على إدارة الاستثمار، والعملة الرقمية المشفّرة، والارتقاء بالمرأة في قطاع الأعمال وتأثيرها ودورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وكذلك الاستدامة ما بعد المسؤولية الاجتماعية للشركات وما ستحققه أهداف التنمية المستدامة وتأثيرها على الاستثمار الأجنبي المباشر، بمشاركة مختصين من شركات وهيئات محلية وعالمية .

وبالتوازي مع الجلسات الحوارية والعروض التقديمية، ينظم المنتدى ورش عمل تعرض في اليوم الأول رفاهية المعيشة في الشارقة، والفرص الاستثمارية في مدينة دوربان الجنوب إفريقية، والفرص الاستثمارية في ماهاراشترا الهندية، إضافة إلى ورشة خاصة لبحث دور الشباب في صناعة مستقبل الاقتصادات، وأخرى حول وكالة ترويج صناعة المعلومات والثقافة في مدينة دايجون الكورية.

أما ورش اليوم الثاني، فتركز إحداها علىنقاط القوة ومميزات الاستثمار في الشارقة، والأسباب التي تجعلها مركزاً مثالياً رائداً للأعمال بمشاركة ممثلي من عدة دوائر وهيئات حكومية بالإمارة، والأخرى على مدينة الإمارات الصناعية ومستقبل العقارات والتنمية الصناعية، وأحدث التوجهات البيئية ومستقبل الاستدامة، إضافة إلى ورشة تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في زيمبابوي.

وتجمع قائمة الشركاء الاستراتيجيين لمنتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2018 كل من: وزارة الاقتصاد، وبنك الشارقة، وغرفة التجارة والصناعة بالشارقة، وإينوك، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس).

يذكر أن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، الذي انطلقت أولى دوراته في العام 2015، ينظم في الإمارة سنوياً، ويدعم مساعي الإمارة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وترويج الفرص الواعدة التي تحتضنها في شتى القطاعات الحيوية على نطاق عالمي، كما أنه يعزز مكانة دولة الإمارات وجهة جاذبة أولى للاستثمار في المنطقة والعالم.

بحضور جمهور غفير

300 متخصص يشاركون في جلسات اليوم الأول لمؤتمر المكتبات 2018 بالشارقة


نطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، ويعقد خلال الفترة من 6 حتى ..

نطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، ويعقد خلال الفترة من 6 حتى 8 نوفمبر 2018 ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 37 التي تستمر لغاية 10 من الشهر الحالي.

وأقيم المؤتمر بحضور أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ولويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأمريكية، ومشاركة أكثر من 300 خبير وأمين مكتبة ومختص بشؤون المكتبات والكتب، إضافة إلى جمهور غفير من رواد المعرض والمهتمين بهذا المجال.

استهل العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية قال فيها:” يسعدنا حضوركم للدورة الخامسة من مؤتمر المكتبات السنوي وللدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي بدأ برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي ظل يؤكد أن النهضة الحضارية للأمم تبدأ من النهضة المعرفية والثقافية، وتنطلق من المكتبات والجامعات”.

وأضاف العامري: نلتقي معاً كل عام لنطرح تحديات المكتبات والمكتبيين في ظل ما ينتجه العصر من تقنيات وأدوات رقمية لنفتش عن الحلول، ونقترح البرامج، ونقارب الآليات، وفي ظل اجتياح الأدوات الرقمية لعصرنا هذا، نحن أمام تحدٍ كبير يتمثل في الحفاظ على المكتبات كموروث ومظهر اجتماعي إنساني”.

ودعا العامري خلال كلمته إلى أهمية تطويع التقنيات لتجاوز التحديات المتعلقة بالمكتبات، وذلك لضمان منح المزيد من الدور المهم والجاذبية للكتاب، كما دعا لأن تكون المكتبات مكاناً يرتبط بوجدان كل فرد، وعاملاً من عوامل تفوقه ونجاحه في الحياة.

وفي كلمة لها قالت لويدا جارسيا رئيسة جمعية المكتبات الأمريكية: ” ما عادت المكتبات مجرد أماكن لخزن الكتب، بل توسعت لتتخطى دورها التقليدي وتشمل تحقيق حاجات المجتمعات، وتعزيز قوتها، ومن هنا كان لزاماً علينا أن نضمن وصول المعلومات وإتاحتها للجميع، والتشارك والتواصل بها مع جميع البشر لأنها حق من حقوقهم، كما أنها تصب في حماية حياتهم، وتحسين أوضاعهم، وإعطاء المزيد من الأمل لهم”.

في الإطار ذاته، عرض المؤتمر في أولى جلساته الإبتكارات المختلفة التي قامت بها المكتبات لتحسين واقع المجتمعات حول العالم، وتسليط الضوء على مكتبات المدارس، ودور أمناء المكتبات، كما قدم عرضاً مصوراً وشاملاً لمبادرة (المكتبات تعزز قوة المجتمعات) التي أطلقتها جمعية المكتبات الأمريكية، وما قامت به من جولات في مناطق مختلفة من أنحاء العالم، وما حظيت به من استجابة ودعم وتأييد.

وعلى صعيد متصل، وضمن برامج المؤتمر، استعراض المؤتمر (الخدمات التقنية المستقبلية) التي توفرها المكتبات للقراء، وتطويع التقنية لخدمة جميع الشرائح، مع التركيز على الأطفال وذوي الإعاقة، كما ناقشت جلسة أخرى سبل ( جذب القراء وإثارتهم) والإرتقاء باهتماماتهم القرائية بما يضمن لهم المزيد من المعرفة في مختلف الثقافات.

وحظيت جلسة (تواصل المكتبات مع القراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي) بالكثير من الإهتمام، كما شهدت الكثير من المداخلات التي بينت أهمية تلك الوسائل في إحاطة القارئ بالمستجدات، ودورها في تنمية وتطوير استراتيجية عمل المكتبات بما يخدم توجهات القراء، اختصاراً للطرق التقليدية السابقة، كما تضمنت الجلسة استعراض تجارب أمناء المكتبات مع القراء عبر الوسائل المذكورة.

(استراتيجيات تطوير الموارد البشرية) كانت هي الأخرى من ندوات مؤتمر المكتبات التي استعرضت الجديد في مجال عمل المكتبات، إضافة إلى جلسة مفتوحة أخرى حول (مشاركة القصص والتجارب الناجحة ومفاتيح النجاح) في عمل المكتبات وتواصلها مع القراء.

ومن أهم البرامج التي يناقشها المؤتمر موضوع (محو الأمية) الذي يبحث المشاركة الوجدانية مع المكتبات، ويتيح إمكانية الأخذ بيد هذه الشريحة لتكوين حالة من التواصل المستقبلي الذي يكفل الحد من آثارها، ويعمل على تجاوزها، وقد أثير الكثير من الآراء والمقترحات والأفكار التي وعد المشاركون بتطبيقها للحصول على تجارب مستقبلية ناجحة.

وسيتعرف المشاركون في مؤتمر المكتبات أيضاً إلى (الجيل التالي من الخدمات المكتبية)، (وكيفية وضع مبادرة لإدارة البيانات البحثية في المكتبات الخاصة)، و (أثر المعلومة والتمثيل الرقمي على عرض مصادر المعلومات في السجلات البيبلوغرافية)، و (الأهداف التنموية المستدامة للمكتبات والأمم المتحدة)، كما كان لأصحاب المكتبات الخاصة نصيب وافر من الجلسة المعنونة (وصفة النجاح في بناء المكتبات العامة، التصنيع، الإنشاء والتكنلوجيا)، وسيتم اختتام المؤتمر بتكريم أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال المكتبات حول العالم.

أقيم في نيويورك على مدار ثلاثة أيام

(الشارقة للكتاب) تعزز الحضور العربي في أمريكا عبر معرض بوك اكسبو


في حضور هو الأكبر والأهم لها بقلب إحدى أهم المدن الثقافية والفنية والاقتصادية في العالم، نجحت هيئة الشارقة للكتاب، في تسليط الضوء على التجربة الغنية ..

في حضور هو الأكبر والأهم لها بقلب إحدى أهم المدن الثقافية والفنية والاقتصادية في العالم، نجحت هيئة الشارقة للكتاب، في تسليط الضوء على التجربة الغنية لإمارة الشارقة ولدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع النشر، خلال مشاركتها في معرض بوك اكسبو – أمريكا 2018، والذي أقيم في نيويورك على مدار ثلاثة أيام.

وتمكنت الهيئة، التي كانت ممثل العرب الوحيد في هذا الحدث الذي يعد أكبر تجمّع للكتاب في أمريكا الشمالية، وأحد أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويشكل بوصلة اتجاهات حركة النشر العالمية، في التواصل مع عدد كبير من قادة قطاع النشر بالولايات المتحدة بشكل خاص، ناقلة إليهم روح الثقافة العربية، وجذور تراثها الأصيل الذي ظل دائماً يتفاعل مع الحضارات ويمد جسور التواصل مع مختلف الثقافات من خلال الكتاب، تأليفاً وترجمة وطباعة ونشراً وتوزيعاً.

وتمثلت مشاركة الهيئة هذا العام بجناحين، حيث استقبلت في جناحها الأول المشاركين في معرض “بوك اكسبو – أمريكا 2018″، من المؤلفين والناشرين والمترجمين والمختصين بشؤون النشر وعالم الكتاب وأمناء المكتبات، فيما تواصلت من خلال جناحها الثاني في “معرض نيويورك لحقوق الملكية” مع المستشارين القانونيين وخبراء الملكية الفكرية الذين أشادوا بجهود إمارة الشارقة ودولة الإمارات في حماية حقوق أطراف صناعة النشر.

وخلال اللقاءات والاجتماعات العديدة التي عقدتها الهيئة في جناحيها، ناقشت تحضيرات المشاركات الأمريكية المقبلة، من ناشرين ومؤلفين ورسامين وأمناء مكتبات وخبراء ملكية فكرية، في الدورة القادمة من معرض الشارقة الدولي للكتاب والبرنامج المهني المقرر انطلاقه في نهاية أكتوبر 2018، إلى جانب تعريف الناشرين بمنحة الشارقة للترجمة، وغيرها من البرامج والفعاليات التي تنظمها الهيئة على مدار العام.

وأطَلعت الهيئة عدداً من قادة النشر الأمريكيين والعالميين، والأدباء والمثقفين المشاركين في فعاليات المعرض، على تجربة مدينة الشارقة للنشر التي تعدّ أول مدينة حرّة للنشر في العالم العربي، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من المقترحات والاستراتيجيات، التي وضعتها الهيئة للمدينة بهدف جذب الناشرين للاستثمار بقطاع النشر في المنطقة، كون الولايات المتحدة تعدّ سوقاً كبيراً لنشر الكتب، إذ تشير الإحصاءات إلى وجود نحو 63 ألف ناشر فيها، يصدرون سنوياً 300 ألف عنوان.

كما زار ماجد السويدي، القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك، وأنور العزيزي،نائب القنصل في نيويورك، جناح إمارة الشارقة في بوك اكسبو أمريكا، واستمعا من سعادة أحمد العامري لشرح عن تفاصيل المشاركة وفرص التعاون الإماراتي الأمريكي المشترك في صناعة النشر.

وقال أحمد بن ركاض، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “تعد الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الرائدة عالمياً في صناعة النشر، ويمثل هذه الحدث فرصة للتواصل مع قادة هذه الصناعة والمهتمين والمؤثرين فيها، لتعريفهم على ما نقدمه لهم، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خدمات وتسهيلات للمحافظة على قوة حضور الكتاب باعتباره وسيلة للانفتاح على الثقافات والتواصل بين الثقافات لإرساء قيم المحبة والتسامح والسلام”.

وأشار العامري إلى أن هذه المشاركة أتاحت لهيئة الشارقة للكتاب الكثير من فرص التعاون والشراكة، لرفد العالم العربي بأحدث الإصدارات في مختلف المجالات المعرفية، وتمكين الناشرين في كلا المنطقتين من تطوير علاقاتهما وتبادل الحقوق والترجمة، إلى جانب بحث سبل تعزيز حضور دور النشر الأمريكية في الفعاليات التي تنظمها الهيئة، إضافة إلى إتاحة المجال أمام الناشرين الأمريكيين للاستفادة من الفرص المجزية والامتيازات والتسهيلات التي تقدمها مدينة الشارقة للنشر.

ونظراً لتزامن هذا الحدث مع شهر رمضان المبارك، نظّمت الهيئة مأدبة إفطار جمعت حولها مجموعة من الناشرين العالميين المشاركين في المعرض، مثلت فرصة لإبراز القيم العظيمة التي تحملها أجواء هذا الشهر الكريم، وعبّر خلالها سعادة أحمد العامري عن شكره لممثلي إمارة الشارقة ودولة الإمارات ولجميع الحضور، على تواجدهم في هذه الأمسية التي تثبت أن الكتاب سيظل هو القاعدة المثلى للانفتاح الحضاري على ثقافات الشعوب، والمدخل الأقوى للتسامح والسلام.

يشار إلى أن معرض “بوك إكسبو – أمريكا” يوفر بيئة مهنية لاكتشاف المؤلفين الناشئين، والتواصل مع الناشرين الأكثر تأثيراً في العالم، والتعلم من قادة الصناعة. وهو يعد أكبر معرض سنوي للكتاب في الولايات المتحدة، ويشارك فيه المؤلفون، وأمناء المكتبات، وتجّار الكتب.

وتعمل هيئة الشارقة للكتاب منذ تأسيسهافي ديسمبر 2014 على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.

د.الحمادي تحدث فى جلسة نقاشية

معرض الشارقة للعروس يُعرّف المقبلات على الزواج بالعادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة


ضمن فعاليات معرض الشارقة للعروس في دورته الثالثة، نُظمت جلسة نقاشية بعنوان” العادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة وكيفية تجنبها”، مع الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية ..

ضمن فعاليات معرض الشارقة للعروس في دورته الثالثة، نُظمت جلسة نقاشية بعنوان” العادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة وكيفية تجنبها”، مع الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية في هيئة دبي للصحة والمؤسس لعيادة ديرماميد، لتعريف المقبلات على الزواج والفتيات بخطوات العناية بالبشرة.

وقدم الدكتور للحضور مجموعة من التعليمات حول الاستعدادات التي يجب أن تقوم بها العروس قبل موعد زفافها، والتي من المفترض أن تبدأ قبل 4 شهور على الأقل من موعد الزفاف، ليتمكن الطبيب من حل المشكلة التي تعاني منها العروس بشكل جذري وفعال، دون البحث عن حلول مؤقتة قد تضر بالبشرة فيما بعد.

وأكد الحمادي أن العناية بالبشرة يبدأ من البيت، فعلى كل أمراة استخدام واقي الشمس بشكل يومي، والحرص على تنظيف البشرة مرتين يوميا باستخدام صابون طبي يزيل آثار الماكياج والغبار والزيوت من مسامات البشرة، وضرورة ترطيب البشرة بشكل مستمر.

وحث الدكتور جميع السيدات والفتيات على أهمية البحث عن سبب المشكلة التي تعاني منها قبل البحث عن العلاج، وأن لا تقوم بأي إجراء تجميلي ليست بحاجة إليه فبعض أنواع التجميل تتحول إلى تشويه بدلاً من أن تضيف جمالاً للمرأة.

وأضاف الحمادي يجب على كل سيدة أن تكون واثقة من نفسها، وأن يكون لديها قناعة بأن هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن تغييرها بالتجميل فهي أمور فرضتها علينا طبيعة بلادنا وحياتنا اليومية، وعلى جميع السيدات التخلص من هاجس تفتيح البشرة أو تسميرها التي أصبحت إحدى أهم متطلبات المرأة في عصرنا الحالي.

وبين الدكتور أن هناك الكثير من العلاجات تبدأ من خلال تغيير نمط الحياة إلى حياة أكثر صحية، مثل ممارسة الرياضة، والمحافظة على الوزن المثالي، بما ينعكس على المظهر الخارجي ليبدو أكثر تألقا ونضارة ويزيد من الثقة بالنفس لدى المرأة.

كما قدم الحمادي العديد من النصائح العامة للفتيات حول طرق التجميل الحديثة ومدى فائدتها أو خطورتها على البشرة أو الجسم، وأن العلاج أو التقنيات الحديثة تختلف في فعاليتها من كل إمرأة إلى اخرى، فلا يشترط حصول نتائج إيجابية لسيدة أن تحصل أخرى على نفس هذه النتائج.

كما أجاب الحمادي على تساؤلات الكثير من الحاضرات، التي تفاوتت أسئلتهم بين أسئلة حول العناية الصحية بالبشرة ومخاطر بعض الأدوية التجميلية على البشرة، وكيفية معرفة نوع البشرة والمواد الطبية والتجميلية المناسبة لها.

عرضن منتجات شركاتهن أمام آلاف الزوار

مشاركة قوية لسيدات أعمال الشارقة في فعاليات معرض العروس


أعلن مجلس سيدات أعمال الشارقة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، دعمه لعشرة من سيدات ورائدات الأعمال المنتسبات للمجلس خلال فعاليات الدورة الثالثة من معرض الشارقة ..

أعلن مجلس سيدات أعمال الشارقة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، دعمه لعشرة من سيدات ورائدات الأعمال المنتسبات للمجلس خلال فعاليات الدورة الثالثة من معرض الشارقة للعروس، لتشجيعهنّ على عرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تقدمها شركاتهنّ أمام آلاف الزوار الحاضرين في المعرض.

واستطاعت مشاريع السيدات ورائدات الأعمال تحقيق حضور قوي، إذ استقبلت المئات من الزوار الذين توافدوا على المعرض منذ افتتاحه أمس (3 مايو 2018)، والذي يشكل منصةً مثاليةً لهن للتعريف بشركاتهن المتخصصة في مختلف المنتجات والخدمات المتعلقة بالزفاف، بما في ذلك الأزياء والمجوهرات والتصميم والمأكولات والمشروبات وخدمات تنسيق الزهور وأحدث التقنيات في مجال تنظيم حفلات الزفاف.

ويشارك مجلس سيدات أعمال الشارقة للمرة الأولى في معرض الشارقة للعروس في إطار التزامه بتوفير الدعم والتحفيز للمرأة للدخول إلى عالم الأعمال، وتمثل ذلك بتقديمه خدمات الرعاية الجزئية لرائدات الأعمال في هذا المعرض، الذي يقام على مدى أربعة أيام بحضور أكثر من 130 جهة عارضة ومتحدث، ويستمر لغاية 6 مايو الجاري.

وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة: “تبرز أهمية معرض الشارقة للعروس في كونه منبراً مثالياً لهذه الشركات للتواصل مع جميع المهتمين بهذا المجال واستكشاف فرص أعمال مستقبلية واعدة، وبشكل خاص يتيح للمشاركات الفرصة لإبراز علاماتهن التجارية والتعريف بالمنتجات والخدمات المتميزة التي يقدمنها”.

وأضافت: “تشهد جميع أجنحة المعرض إقبالاً واسعاً واهتماماً متزايداً من قبل الزوار، ونتطلع بتفاؤل إلى استقطاب أعداد أكبر من السيدات للبحث في إمكانية تقديم المساعدة لهنّ لإطلاق شركات خاصة بهنّ”.

ودعم المجلس مشاركة مجموعة من سيدات ورائدات الأعمال وصاحبات الشركات في الدولة، وهن: شروق المدفع، صاحبة علامة “من شروق” للمجوهرات، وميرا محمد السويدي، صاحبة شركة “ريترو ديزاينز” للأزياء، ودلال الزعابي، صاحبة شركة “تراينغل.بايتس” للمأكولات والمشروبات، ومريم محمد، صاحبة شركة دار كحيل للأزياء.

كما قدم المجلس دعماً وتشجيعاً كبيراً، لثلاث من رائدات الأعمال الإماراتيات اللاتي يشاركن لأول مرة في المعارض التجارية، وهن: وفاء بلأسود صاحبة العلامة التجارية “وفاء بالأسود للأزياء”،وبدرية عبدو سالم، صاحبة شركة أبدار للمجوهرات الراقية، وآمنة عمران العويس، صاحبة شركة غاردينيا للزهور.

وضمت القائمة أيضاً لينا عبيدات، صاحبة شركة فيروزة للقفطانات (أزياء) من الأردن، وبسمة البكري، صاحبة شركة “بالبريد” لبطاقات الدعوة الإلكترونية من المملكة العربية السعودية؛ وعبير المطر، صاحبة شركة “عين للتصميم” من الكويت.

وقالت بدرية عبدو سالم، صاحبة شركة أبدار للمجوهرات الراقية: “تمثل مشاركتنا في مثل هذه الفعاليات الرائدة فرصة مثاليةً لنا لنستعرض أمام المتعاملين المستهدفين منتجاتنا وخدماتنا، إضافةً إلى أنها حافز كبير لنا للارتقاء بشركاتنا، لقد تمكنا عبر هذا المنبر من التفاعل مع الزوار للتعرف عن كثب على احتياجاتهم والتواصل بشكل مباشر مع العارضين الذين أبدوا اهتماماً لافتاً بأعمالنا ونشاطاتنا”.

من جهتها، قالت وفاء بلأسود صاحبة العلامة التجارية “وفاء بالأسود للأزياء”: “من الصعب علينا في بعض الأحيان جذب المتعاملين باعتبارنا شركات صغيرة مقارنةً بالعلامات التجارية المهمة والمعروفة في السوق، إلا أن مشاركتنا هذه ساعدتنا على الدخول في منافسة عادلة معها، وستتاح للمتعاملين فرصة التعرف إلى المزايا التي نقدمها، بما في ذلك خدماتنا المصممة حسب احتياج كل متعامل، والمنتجات الراقية”.

بدورها، آمنة عمران العويس، صاحبة شركة غاردينيا للزهور: “على الرغم من أنها المرة الأولى لي في هذا الحدث، إلا أنني أشعر بالثقة الكبيرة لعرض منتجاتي والتفاعل مع الزبائن، الذين أشادوا بطبيعة المنتجات التي أعرضها، وفي الحقيقة، شكل هذا لي حافزاً كبيراً للمشاركة في الدورات المقبلة بل وحتى في معارض متخصصة أخرى، وأود أن أشكر المجلس على الدعم الكبير الذي قدمه لي ولزميلاتي ومنحنا هذه الفرصة القيمة لتعزيز مهاراتنا وخبراتنا”.

ويعدّ معرض الشارقة للعروس فعالية بارزة تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

وتم تصميم هذا المعرض لاطلاع المقبلين على الزواج على أفضل الخدمات المساندة لإقامة حفلات الزفاف إلى جانب جميع المستلزمات التي تحتاجها العروس بشكل عام، والتي يتم تقديمها في تصاميم أنيقة حسب الطلب مرتبة حسب القسم، ما يسهل على الحاضرين زيارة منصات العارضين ومقارنة منتجاتهم في مكان واحد.

ويهدف مجلس سيدات أعمال الشارقة إلى دعم وتشجيع المرأة على تحقيق التفوق والتميز في قطاع الأعمال، فضلاً عن تقديم الدعم لتعزيز نمو الأعمال والشركات التي تمتلكها وتديرها النساء، بما يسهم في تعزيز دور المرأة في المساهمة الفاعلة في الاقتصادي الوطني. ويسعى المجلس، منذ تأسيسه في عام 2002، إلى تعزيز بيئة العمل الداعمة للمرأة في الإمارة، وتدريب السيدات وإعدادهن وتأهيلهن للدخول في عالم ريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز دورهن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.

يقام فى الفترة من 3 إلى 6 مايو الجاري

معرض الشارقة للعروس يمنح المقبلين على الزواج أسس الحياة السعيدة


يستعد مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أحد أهم وأكبر المراكز المعنية بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمناسبات الرسمية، والفعاليات الاجتماعية والخاصة، في إمارة الشارقة والإمارات الشمالية، لإطلاق فعاليات ..

يستعد مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أحد أهم وأكبر المراكز المعنية بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمناسبات الرسمية، والفعاليات الاجتماعية والخاصة، في إمارة الشارقة والإمارات الشمالية، لإطلاق فعاليات الدورة الثالثة من معرض الشارقة للعروس، الذي أصبح وجهة لتثقيف وتعريف المقبلين على الزواج بالأسس الاجتماعية، والنفسية، والصحية، والجمالية، التي تحقق لهم حياة زوجية سعيدة ومستقرة.

ويعقد المعرض الذي بات أحد أفخم معارض الزفاف وأكثرها تميزاً على مستوى المنطقة، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 مايو المقبل، بمشاركة علامات تجارية، من أرقى بيوت الأزياء والتجميل في المنطقة، إلى جانب عدد كبير من المتخصصين والخبرات في المجالات المرتبطة بالحياة الاجتماعية والزوجية، الذين سيضعون خبراتهم ويقدمون الاستشارات للزوار.

ويعد معرض الشارقة للعروس، الذي يقام تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أحد أكثر المعارض المتخصصة بمستلزمات وقضايا العروس والزفاف، التي يقدمها نخبة من أشهر المصممين الإماراتيين والعالميين، لتشكيلات مميزة من الفساتين وملابس المناسبات الجاهزة وعباءات الزفاف، ليمنحوا الفرصة لجميع المهتمين والمواكبين لجديد عالم الأزياء والجمال نساءً كانوا أو رجال، للاستفادة من الفعاليات المصاحبة له، من ورش تعليمية وندوات حول الصحة الجسدية والنفسية .

ويستضيف المعرض الذي يتوقع له أن يستقطب أكثر من 5200 زائر، ما يفوق 130 عارض ومتحدث، ويقدم سلسلة من الجلسات والندوات النقاشية، التي تثري خبرات الحضور بمختلف المجالات الصحية والجمالية، إلى جانب فعاليات متنوعة مثل دورات التجميل، وإرشادات لتصفيف أنواع الشعر المختلفة، ونصائح حول الصحة واللياقة، يقدمها نخبة من الخبراء من ذوي الخبرة والاختصاص، الأمر الذي يعكس رؤية المعرض بأن يكون وجهة تثقيفية واجتماعية للمقبلين على الزواج.

ويحتضن المعرض سلسلة من الندوات والجلسات النقاشية ومنها جلسة نقاشية حول” تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية” يقدمها كل من خالد العامري وزوجته سلامة محمد “ناشطي التواصل الاجتماعي”، والدكتورة أمل نمر- المختصة في استشارة الفرد والأزواج والعائلة، وتدير الجلسة أسماء الحوسني، وذلك في 3مايو الجاري، بالإضافة إلى ندوة بعنوان ” العادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة وكيفية تجنبها” يقدمها الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية بهيئة دبي للصحة والمؤسس لعيادة ديرماميد، في 5 مايو الجاري.

كما ينظم المعرض ندوة نقاشية بعنوان ” ارتدي الأنسب لك” جلسة اختيار الإطلالة المناسبة لكل امرأة، تقدمها ناشطة التواصل الاجتماعي ومصممة الأزياء تمارا القباني، في 5 مايو، بالإضافة إلى جلسة بعنوان ” بين فقدان الوزن السريع أو تغيير أسلوب الحياة نتائج طويلة الأمد”، مع مدربة الحياة الصحية: زينة حابي”.

ويخصص المعرض بالتعاون مع مركز ألوان، ركناً خاصاً بالأطفال لتتمكن الأم من التجول بمختلف ردهات المعرض بكل راحة واطمئنان، انطلاقاً من رؤيته الساعية لاستهداف جميع أفراد العائلة، واحتضانهم تحت سقف واحد.

ويقدم المعرض دورة تجميل مكثفة مع خبيرة التجميل الإماراتية جواهر، وذلك في 4 و 5 مايو الجاري، كما يقدم ورشة تتناول أفضل النصائح لتغيير لون الشعر”، تقدمها جان دارك، المدير الإقليمي لعلامة ماتركس في 4 مايو الجاري.

ويصاحب المعرض تنظيم الجوائز الخاصة به، والتي تتضمن مسابقتين، الأولى هي جائزة “معرض الشارقة للعروس لتصميم الأزياء”، التي تستهدف جميع مصممات الأزياء الإماراتيات والمقيمات في الإمارات، والمواهب الواعدة التي تتطلع إلى تحقيق نجاحات في عالم تصميم الأزياء، لتشجيعهن وإعطائهن الفرصة لإبراز مواهبهن وإبداعاتهن، وتضم الجائزة ثلاث فئات هي: أفضل مجموعة ملابس جاهزة، وأفضل عباءة للمناسبات، وافضل مجموعة فساتين وتصاميم للمناسبات.

والجائزة الثانية هي جائزة “معرض الشارقة للعروس لأفضل ماكياج وشعر عروس”، التي تهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات أفضل خبراء التجميل ومصففي الشعر في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعرف على مواهبهم الاستثنائية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لإظهار مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وتضم الجائزة فئتين هما فئة أفضل تسريحة شعر للعروس، وفئة أفضل ماكياج للعروس. ويقدم المعرض سحوبات تبلغ قيمتها 100 ألف درهم على مدار الأربعة أيام.

يُذكر أن “مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات” يتميّز بتجهيزاته العالية الجودة، وحلوله المتكاملة لاستضافة جميع أنواع الفعاليات، وتلبية متطلبات قطاعات الاجتماعات، والمؤتمرات، والمعارض، وحفلات الزفاف، والاحتفالات العامة، ويقدّم أرقى خدمات الضيافة، بإشراف فريق متخصص من الخبراء الذين يتميّزون بالرغبة والحرص على تلبية احتياجات المتعاملين.

يقام خلال الفترة من 3 إلى 6 مايو المقبل.

معرض الشارقة للعروس يكشف تفاصيل فعاليات دورته الثالثة


أعلن مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أحد أهم وأكبر المراكز المعنية بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمناسبات الرسمية والفعاليات الاجتماعية والخاصة في إمارة الشارقة والإمارات الشمالية، عن تفاصيل ..

أعلن مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أحد أهم وأكبر المراكز المعنية بتنظيم واستضافة المؤتمرات والمناسبات الرسمية والفعاليات الاجتماعية والخاصة في إمارة الشارقة والإمارات الشمالية، عن تفاصيل الدورة الثالثة من معرض الشارقة للعروس، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 6 مايو المقبل.

ويتضمن برنامج المعرض في دورته لهذا العام مجموعة من ورش العمل والجلسات التفاعلية التي يشارك في تقديمها نخبة من أبرزمصممي الأزياء وخبراء الموضة والتجميل، واستشاريو التغذية، إضافة إلى جلسة نقاشية متخصصة لتسليط الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها في الحياة الزوجية والأمور المرتبطة بها.

وتركِز الجلسة النقاشية، التي يقدمها كل من ناشطي التواصل الاجتماعي، خالد العامري وزوجته سلامة محمد، والدكتورة أمل نمر، المتخصصة في الاستشارات الأسرية، على تقييم الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي على الزواج العصري والحديث، حيث تقدم الدكتورة عرضاً تفصيلياً تحلل من خلاله كيفية تأثر الأزواج في القرن الحادي والعشرين بالعصر الرقمي، ومدى تأثير منصات التواصل الاجتماعي في الطرق التي يتواصل بها الأزواج والزوجات مع بعضهم البعض.

وينظم المعرض في دورته لهذا العام جلسة بعنوان “بين فقدان الوزن السريع أو تغيير أسلوب الحياة لنتائج طويلة الأمد”، تقدمها مدربة الحياة الصحية زينة حابي، والتي تنصح باتباع نظام غذائي صحي بعيداً عن الحميات الصارمة، كما يقدم الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية في هيئة دبي للصحة والمؤسس لعيادة ديرماميد، مجموعة من النصائح حول العناية بالبشرة ويعرف جمهور المعرض بالعادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة وكيفية تجنبها.

ويتضمن المعرض جلسة بعنوان “ارتدي الأنسب إليك” تقدمها ناشطة التواصل الاجتماعي ومصممة الأزياء تمارا القباني، والتي تقدم المشورة والنصائح التي تتعلق بالملابس والأزياء التي ترتديها المرأة في المناسبات العائلية والخاصة، بالإضافة إلى دروس في الجمال والموضة، حول ما يجب فعله وما لا يجب.

كما سيكون زوار المعرض على موعد مع جان دارك، المدير الإقليمي لعلامة ماتركس، في جلسة مميزة بعنوان” أفضل النصائح التي لم تسمعيها من قبل عند تغيير لون شعرك”، تقدم خلالها جملة من النصائح الخاصة بالعناية بالشعر.

وقالت حنان المحمود، مدير مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات: ” لم يكن معرض الشارقة للعروس، معرضاً لتقديم الجديد على مستوى الأزياء، والعناية بجمال وإطلالات العروس وحسب، وإنما جاء انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية المتمثلة في إثراء الجانب النفسي والصحي والثقافي التي تحتاجها كل امرأة مقبلة على الحياة الزوجية، حيث نعقد سلسلة من ورش وجلسات نقاشية، وحوارية تعزز من ثقافة المرأة، وتدعم تجربتها على مستوى تحمل مسؤولية بيت الزوجية، وتحقيق الاتفاق والانسجام النفسي والذهني مع شريك الحياة، إضافة إلى تعزيز مفاهيم الاستقرار والأمان المجتمعي لدى المقبلات على الزواج”.

يُذكر أن “مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات” يتميّز بتجهيزاته العالية الجودة، وحلوله المتكاملة لاستضافة جميع أنواع الفعاليات، وتلبية متطلبات قطاعات الاجتماعات، والمؤتمرات، والمعارض، وحفلات الزفاف، والاحتفالات العامة، ويقدّم أرقى خدمات الضيافة، بإشراف فريق متخصص من الخبراء الذين يتميّزون بالرغبة والحرص على تلبية احتياجات المتعاملين.

انطلقت فعالياته أمس

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يستقطب شخصيات دولية صنعت التاريخ الحديث


استقطب المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلقت أعماله يوم أمس الأربعاء في اكسبو الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو ..

استقطب المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلقت أعماله يوم أمس الأربعاء في اكسبو الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في اكسبو الشارقة، شخصيات رفيعة المستوى تعدّ من صنّاع التاريخ الحديث.

ومن ضمن الشخصيات المشاركة في أعمال المنتدى ليخ فاوينسا، رئيس جمهورية بولندا الذي أدى دوراً رئيسياً في سقوط الشيوعية بالمعسكر الشرقي؛ والسير تيموثي بيرنرز لي، مخترع الإنترنت؛ وجيمي ويلز مؤسس موقع “ويكيبيديا”وشون سبايسر السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض (2017)؛ والحائز على جائزة نوبل للسلام وتانمي باكشي أصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم.

ويناقش المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في الفترة ما بين 28 – 29 مارس الجاري في اكسبو الشارقة، العديد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بمستقبل الاتصال الحكومي في عصر المجتمع الرقمي.

وتُعقد الدورة السابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحت عنوان: “الألفية الرقمية…إلى أين؟”، بحضور نحو 40 متحدثاً من 16 دولة من ضمنهم شخصيات مؤثرة على الصعيد العالمي، ومستشاري سياسات دولية بارزين.

وتستقطب منصات الحدث أكثر من 3,000 خبير اتصالات وصانع قرار، ومسؤول حكومي، ومسؤول اتصال حكومي، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وشخصيات إعلامية، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الاتصالات والصحافة.

ويشتمل المنتدى على 18 جلسة حوارية وجلسات ثرية بالأفكار، إلى جانب ستة حوارات تفاعلية، وأربع جلسات عصف ذهني للأطفال واليافعين، وسبع ورش عمل للصحفيين وخبراء الاتصال الحكوميين وزوار الحدث.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى انطلق عام 2012 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات لتحقيق المزيد من الكفاءة والفعالية في التواصل بين الحكومة والجمهور العام، وهو الحقل الذي أدت حكومة إمارة الشارقة فيه دوراً إقليمياً رائداً في مجالات الدمج الرقمي والحكومة الذكية.

وتمكن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يعد نموذجا يحتذى به، على مدى فترة انعقاده من تحقيق مخرجات انبثق عنها إنجازات بارزة تساهم في تطوير منظومة الاتصال الحكومي في المنطقة.

بحضور حاكم الشارقة

افتتاح فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي والخطابات التفاعلية بالإمارات


شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ..

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والتي أقيمت تحت عنوان “الحكومات والقطاع الخاص.. ماهيتها وطبيعة الأدوار المناطة بها في عصر المجتمع الرقمي”، والتي أقيمت صباح (الأربعاء) في مركز إكسبو الشارقة.

وشارك في الجلسة كل من معالي مصطفى الخلفي الوزير المنتدب والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، وشون سبايسر المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، ونجيب ساويرس الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة في مصر، وأدارها الإعلامي سعادة محمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام.

وتناولت الجلسة عدة تساؤلات حول مدى خطورة الشركات العاملة في مجال بيع المعلومات، وحساسية العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتأثير التحول الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي على المتغيرات الاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية في بلدان العالم.

وأكد شون سبايسر أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قطاع خاص كبير وضخم يقود حراك التكنولوجيا ويقدمها ليس على المستوى المحلي وحسب، وإنما على المستوى العالمي أيضاً، مضيفاً أن ما تحتاجه الحكومات في التعامل مع القطاع الخاص هو تحقيق التوازن على مختلف المستويات، الأخلاقية، والأمنية، والاقتصادية، مشيراً إلى أن المستخدمين الذين ينشؤون حسابات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي يوافقون على شروط كثيرة من دون قراءتها، وهذه الشروط تمنح الشركات الخاصة حق التصرف والاستفادة من معلوماتهم الشخصية ومعلومات أصدقائهم وعائلاتهم.

وأوضح سبايسر أن رؤية الحكومات في حماية المعلومات، تبدو صحيحة، خاصة إذا ما تم النظر إلى الموضوع من واقع أن المؤسسات الخاصة تملك حرية التصرف في هذه المعلومات، لافتاً إلى أن هذه المخاوف التي تملكها الحكومات لا يجب أن تتحول إلى سلطة رقابة وحجب، وإنما يجب إيجاد حلول متوازنة، والاعتماد على الشفافية في التعامل بين القطاع الحكومي والجمهور.

واعتبر شون سبايسر أن التعامل مع الجمهور يضع الحكومات أمام جملة من التحديات، أهمها، أن الجماهير ترى في تدخل الحكومات فرضاً لنظام، وحجباً لمعلومات، وتراجعاً لمستوى الحريات، الأمر الذي يحتم على الحكومات انتهاج سياسة الشفافية في تعاملها مع الجمهور.

بدوره أكد نجيب ساويرس أن القطاع الخاص ينظر إلى التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي نظرة ربحية، وغرضه منها تحقيق المكاسب، في الوقت الذي ينظر القطاع الحكومي إلى هذا التحوّل الرقمي بوصفه خروجاً عن السيطرة، لافتاً إلى أن الحكومات كانت في زمن التلفزيون قادرة على ضبط المعلومات وتقنينها، فيما هي اليوم غير قادرة على فرض سيطرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد ساويرس على ضرورة وجود منظم محايد لضبط آلية تعامل القطاع الخاص مع الجمهور، وفي الوقت نفسه الالتزام بمعايير ومحددات تكفل عدم التلاعب بالمعلومات وتضمن حمايتها، مشيراً إلى أن المنظم يمكن أن يكون لجنة تضم مؤسسات مجتمع مدني، مع ممثلين عن القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي القطاع الحكومي.

وقال نجيب ساويرس: إن الكثير من الحكومات لم تستثمر المعلومات التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي وما تقدمه تطبيقات العصر الرقمي، في الوقت الذي نجح القطاع الخاص في تحويلها إلى فرصة لتحقيق مكاسبه ، معتبراً أن ضبط العلاقة بين الجمهور والقطاع الخاص والحكومي، تحتاج إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: إنتاج منظومة أخلاقية، وتحقيق التعاطي الفعال مع التواصل الاجتماعي، وإيجاد جهة أو مؤسسة يمكن أن تتحمل دور المنظم.

من جانبه أجاب مصطفى الخلفي على تساؤل: كيف يمكن التعامل مع خطر تحول كل مستخدم للوسائل الذكية والرقمية، إلى إعلامي، وصانع للمعلومة؟ بالقول : أعتقد أن الثورة الرقمية فرصةٌ وتحدٍ في الوقت نفسه، فعندما تغيب الحكومات والمجتمع المدني، نكون إزاء مشكلات كبيرة، لذلك ينبغي بناء علاقة تكاملية بين الحكومات والقطاع الخاص، حيث يبقى الأمن الرقمي، والسياسة الرقمية، وحماية المعطيات الشخصية، مسؤولية حكومية، ولا يمكن للقطاع الخاص التعامل معها .

ونبّه الخلفي إلى أهمية أن تظل الحكومات مواكبة لما يجري على صعيد التكنولوجيا، والتطبيقات الذكية، مؤكداً أنه في حال غياب القطاع الحكومي عن هذا التحول لن تتمكن من إنتاج خطاب مضاد لما توظفه بعض الجهات، والجماعات، من أفكار متطرفة وإرهابية، وستتولى هذه الجهات تقديم صور عن الحكومات بما يخدم مصالحها.

وعرض الخلفي تجربة المملكة المغربية في توظيفها للمنصات الإلكترونية وإشراك المواطن المغربي في صنع القرار، وقال: كانت المغرب تحتل المرتبة 117 عالمياً على مستوى إشراك المواطن في صناعة القرار الوطني، وخلال عشرة أعوام، باتت تحتل المرتبة 17، بعد أن استحدثت منصات للتواصل مع الجمهور، وباتت تستمع لرأي الشارع المغربي في القرارات الحكومية، وتجيب على تساؤلاته، كما استحدثت ما يعرف بـ”المحكمة الرقمية”، ونظام الشكاوى، وغيرها من الحلول .

وأكد مصطفى الخلفي أنه لا يمكن الوصول إلى الشباب من دون التواصل معهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تعد المجتمعات تتابع قنوات الاتصال التقليدية، وإنما باتت تتابع كل ما يجري في العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة تعزيز الواقع الرقمي عبر الدراسات، وتبني الأفكار المعاصرة، وتمكينه في العملية التعليمية.

خطابات تفاعلية

كما حضر صاحب السمو حاكم الشارقة الخطابات التفاعلية الخمسة التي تلت الجلسة الافتتاحية، حيث تناولت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، دور القيادات الشابة في حكومات المستقبل، فيما عرض السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت ورئيس معهد البيانات المفتوحة، وجهة نظره حول “مستقبل البيانات المفتوحة”.

كما تحدث تانمي باكشي أصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم وعضو فريق “آي بي إم” للذكاء الاصطناعي، عن التحديات والفرص الكامنة في الذكاء الاصطناعي كمفتاح لمستقبل الاتصال الحكومي.

وتطرق خليفة حسن الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة لمجموعة اتصالات، في الخطاب التفاعلي الرابع، إلى موضوع “قطاع الاتصالات ودعم حكومات المستقبل”، بينما تحدث سايمون آنهولت مستشار السياسات ومؤسس مؤشرات “الدول الجيدة والبلد الجيد والعلامات التجارية للدول”، عن أفضل ممارسات التواصل في سبيل “الدولة الجيدة”.

نورة الكعبي: قيادتنا الرشيدة أرست قواعد الاتصال الحكومي مبكراً

وأكدت معالي نورة الكعبي في خطابها التفاعلي الذي حمل عنوان “دور القيادات الشابة في حكومات المستقبل”، أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة حرصت منذ قيام الدولة على ترسيخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب، إذ كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول من تبنى أسس التواصل اليومي مع الشعب عبر المجالس والزيارات الميدانية والتفقدية للمواطنين والمقيمين في أنحاء الإمارات، وأسس الأب القائد مبكراً لهذا النهج الذي لا يزال ميزة تنفرد بها قيادتنا الرشيدة إلى الآن.

وقالت معالي نورة محمد الكعبي أنه بالعودة بالذاكرة إلى 50 عاماً مضت، فإننا نرى كيف كان هناك اتصال بين الحاكم والمحكوم وكيف تطورت هذه العلاقة بين القيادة ومختلف شرائح المجتمع، إذ كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يتواصل يومياً مع شعبه ويشاركهم في الاحتفالات والمناسبات والمجالس والمراكز وغيرها.

وأشارت إلى أنه من أهم صفات القائد، القدرة على التواصل مع الشعب، وهو ما يجعل قنوات التواصل من الوسائل الفعالة في مسيرة التنمية وتطوير المعرفة والابتكار وتحرك الشعوب نحو المزيد من التقدم والازدهار، مستشهدة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حين أكد على أن “التطورات العالمية حولنا متغيرة ومتسارعة، والتركيز على القضايا والأولويات التي تهم الناس يتغير أيضاً، في عالم متسارع، ما يتطلب منا تواصلاً ومرونة أكبر في التعاطي معها، والتواصل مع الجماهير المعنية بشكل أكثر فاعلية من جانب آخر”، مضيفة أن التطورات حولنا تتطلب تطوير أنظمة تواصل مبتكرة وأكثر مرونة، وهو ما يجعل الاتصال الحكومي أحد ركائز ودعائم صنع القرار الحكومي في الدولة من خلال إيصال الرسائل الإعلامية، وبناء الكوادر المتخصصة، وتطوير آليات التواصل والتخطيط الإعلامي الفعال.

وقالت معالي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة : هناك طفرة عالمية في مجال الاتصال والذكاء الاصطناعي، وعمادها المستخدمون وخاصة شريحة الشباب التي ضغطت على الحكومات في تسريع تبني الأفكار الجديدة، لأن تلك الحكومات تمتلك هياكل تواصل تعود إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي، فيما يجب عليها تبني خطاب حكومي يكون بلغة الشباب .

وعرضت الكعبي تجربة برنامج “صنّاع الأمل” الذي يندرج ضمن استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز جسور التواصل مع الشباب، إذ حقق أكثر من أربعين ألف مشاركة في ثلاثة أيام، وغيره الكثير من المبادرات، موضحة أن الاتصال الحكومي مع الشباب لا يقتصر على نشر الرسائل المعتادة، بل علينا أن ندرك أهمية بث رسائل حكومية موجهة وقادرة على مواكبة توجهاتهم، مع التأكيد على استمرار الاستثمار في إيصال الخطاب الحكومي عبر وسائل مختلفة، وتدريب الخبرات والمهارات الشابة للتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الهواتف الذكية. لافتة إلى أهمية الشباب في قياس تأثير الرسائل الاتصالية، وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، بالتالي يجب تشجيعهم وجذبهم للتخصص في هندسة الذكاء الاصطناعي.

ورداً على كيفية تعزيز أداء الاتصال الحكومي مع الشباب، قالت معالي نورة محمد الكعبي إن الزمن يتغير، فقبل 10 سنوات كان الفيسبوك هو القناة الوحيدة للتواصل الاجتماعي، والآن هناك عشرات الوسائل الأخرى، وهو ما يدفعنا إلى ضرورة تحديد دور التواصل الحكومي وهيكلته ليكون قادراً على توجيه الرسائل الصحيحة إلى الفئة المناسبة، وذلك يستدعي التنسيق بين الجهات الحكومية دائماً، ودعت إلى مواصلة الاستثمار في المواهب والمهارات وتطوير قدرات الشباب لقيادة المستقبل القائم على الابتكار.

تانماي باكشي: التقنية منحت الحكومات خيارات أوسع في التواصل مع الجمهور

تحدث تانماي باكشي، أصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم، في خطابه التفاعلي عن “الذكاء الاصطناعي كمفتاح لمستقبل الاتصال الحكومي”، متناولاً خلاله عرضاً لأهم الخيارات التقنية، والابتكارات الحديثة على مستوى الواقع التكنولوجي، والثورة الصناعية الرابعة، والعوامل التي يحققها الذكاء الاصطناعي في تطوير وتنمية واقع الاتصال الحكومي بالعالم.

وأوضح باكشي أن ما نشهده من واقع تنكولوجي متقدم في عالمنا الراهن، وانتشار ملموس لمواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الفاعلة على الشبكة العنكبوتية لم يكن وليد الصدفة، بل بُني بجهود مضنية، أساسها تشكّل من الذكاء الصناعي، مشيراً إلى أن هذا التقدم أسهم في طرح أسئلة حول ماهية الاختلاف بين تفكير الإنسان والتفكير الصناعي، الأمر الذي أوجد تنافساً ملحوظاً على صعيد الارتقاء بوتيرة خدمة أداء الأعمال.

وتطرق باكشي إلى التطورات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في التواصل الحكومي مع الجماهير قائلاً // في السابق كان الاتصال من جهة واحدة بين الحكومة والجمهور، لكنه اليوم، ومع تقدّم التقنية، باتت هناك وفرة في خيارات الاتصال الجماهيري مع الحكومة بنفس وتيرة التواصل التي كانت تقوم بها الحكومات في السابق مع الجمهور .

ولفت إلى أن العديد من حكومات العالم أدخلت أنظمة تعمل وفق أساسات الذكاء الاصطناعي، وتقوم بوظيفة احتياجات الجمهور وطلباتهم وشكاويهم وغيرها وتنظر بها وتحللها ضمن خوارزميات تستطيع أن تحلل لغات هذه الوثائق، وتراجعها، وتقوم بالردّ عليها جميعاً بوقت سريع.

وأكد باكشي ضرورة توضيح مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يعتقد الكثير أنه قائم على استبدال البشر وجعلنا غير أساسيين في الحياة، موضحاً أن هذا المفهوم غير صحيح كون الإنسان هو من ابتكر الذكاء واخترعه من أجل تحسين القيام بجميع الأمور الحياتية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي هو اقتباس واقعي للذكاء الإنساني بالاعتماد على مقومات تقنية غاية في التطور والابتكار.

ولفت إلى أن إمارة الشارقة تخطو خطوات واضحة وثابتة في مجال الارتقاء بمجالات التواصل، مشيراً إلى أن الإمارة أطلقت في الأعوام الأخيرة حزمة من المبادرات الهادفة إلى تحصين شبابها، وتدعيم مستقبلهم ومستقبل الإمارة بالعديد من الخبرات التقنية في سبيل الاستفادة من مقومات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز حاضر ومستقبل الأجيال الجديدة.

السير تيموثي لي: هناك تنافس كبير بين الدول لنشر معلوماتها عبر الإنترنت

تناول السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت ورئيس معهد البيانات المفتوحة بالمملكة المتحدة، في خطابه التفاعلي “مستقبل البيانات المفتوحة”، مستهلاً حديثه بالإشارة إلى الدوافع التي أدت إلى وجود بيانات مفتوحة المصدر على الإنترنت، لافتاً إلى أن البيانات في السابق كانت توجد ضمن ملفات والأوراق، لكن ومع تقدم مجالات التقنية وتسارع وتيرة ثورة شبكة الانترنت بات لزاماً أن توجد البيانات بشكلها الدقيق على الشبكة كي يتسنى لجميع الراغبين الحصول عليها بيسر وسلاسة.

واستعرض تيموثي لي النصائح التي قدّمها للحكومة البريطانية ممثلة برئيس الوزراء الأسبق غوردون براون في سبيل إتاحة بيانات الحكومة البريطانية عبر شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تصب في مصلحة العلاقة بين الحكومة والجماهير من جهة، ومن جهة أخرى تسهم في الحفاظ على المنظومة البيئية لإنشاء واستحداث البيانات واستخدامها، حيث لفت إلى وجود كم كبير من الدول التي تتنافس على تقديم معلومات حكومية خاصة بها على شبكة الإنترنت.

وتطرق السير تيموثي جون بيرنرز لي إلى الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الصدد، لافتاً إلى أنها تحمل في قواعدها بيانات هائلة وضعها المستخدمون بحسن نية وذلك في سبيل إنجاح العملية التواصلية. وأكد أن عالم الإنترنت معقد للغاية وعلينا أن نكون أكثر وعياً بخصوص إتاحة البيانات عبر هذه الشبكات، مدللاً على ذلك بتسرب بيانات 50 مليون مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

خليفة الشامسي: “الجيل الخامس” سيحدث طفرة إبداعية في مختلف المجالات

من جهته، قدم خليفة حسن الشامسي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة في مجموعة اتصالات، خطاباً تفاعلياً أوضح من خلاله أهمية تطوير البنى التحتية والخدمات التي تسهم بفعالية في توفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير.

وقال الشامسي إن “اتصالات” تقترب جداً من إطلاق الجيل الخامس من شبكات الاتصال اللاسلكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستوفر سرعات اتصال كانت قبل الآن ضرباً من الخيال العلمي، مؤكداً أنها ستشكل رافعة نحو تطوير بيئة أعمال وابتكارات لا محدودة.

وأضاف خليفة الشامسي : تمكنت دولة الإمارات من تأسيس وتمكين قطاع الاتصالات مبكراً وتطويره بما يلبي طموحاتها في الازدهار على مستوى البنية التحتية، ولا يزال تطوره عنصراً فاعلاً في ظل التطورات التي تتفاعل يومياً، مشيراً إلى أن العالم حالياً يتطلع نحو تقنية الجيل الخامس عبر الهاتف المحمول الذي يقدم سعات نقل بيانات هائلة ستحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات مثل إدارة الطرق والمرور، والتحكم بالازدحام، والتنبؤ بالطقس، والإدارة الذكية للنفايات والطاقة، والمراقبة في المصانع والمنازل، وأنظمة الحريق الذكية التي تتخاطب فيما بينها، والرعاية الصحية التي تسمح بمراقبة المرضى عن بُعد، والتعامل السريع مع أي طارئ طبي.

وختم الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة في مجموعة “اتصالات” حديثه بالقول: ستسمح تقنية الجيل الخامس بإيجاد بنية تحتية تحدث طفرة نوعية في الإبداع والابتكار وتحقيق نماذج أعمال غير تقليدية في التعليم والبنوك والحكومات على مدار الساعة عبر التطبيقات الذكية وخفض كلفة تبني التقنية، إلى جانب استخدام الجمهور في ابتكار خدمات جديدة وفقاً لاحتياجاتهم .

سايمون آنهولت: على الحكومات أن تفكّر كثيراً بصورتها وسمعتها وتعمل على تحسينها

في خطابه التفاعلي، توقف سايمون آنهولت، مستشار السياسات ومؤسس مؤشرات “الدول الجيدة” و”البلد الجيد” و”العلامات التجارية للدول”، عند أهمية الاتصال بالنسبة للحكومات، والتأثير الذي يلعبه على صعيد تواصلها مع الجماهير، حيث دعا إلى ضرورة تبني الحكومات لأساليب تواصل ناجحة مع الشعوب بهدف تحقيق التقدم المطلوب.

واعتبر آنهولت أن سمعة البلد الجيد عامل أساسيّ ومهمّ يخدم مسيرة التقدم والتطور، قائلاً : الجميع حول العالم يدرك أن صورة البلد وسمعته مهمة بشكل أساسي بما يتعلق بمجالات النمو والتقدم، لذلك يجب على الحكومات أن تفكر كثيراً بصورتها وسمعتها وأن تعمل على تحسينها إذا أمكن ذلك، خصوصاً أن سمعة البلدان تقودها العملية الاتصالية، وإن أي شخص في العالم يعتبر ممثلاً للبلد الذي ينتمي له، ويمكنه أن يصدّر رسائل إما إيجابية أو سلبية عنه.

وأوضح آنهولت أن هنالك بلدان تواجه تحديات كبيرة في وقتنا الراهن، منها ما يفتقر للموارد سواء كانت اقتصادية أو ثقافية، الأمر الذي يسهم في زعزعة حضور البلد على مراتب التصنيف المتقدم للدول صاحبة السمعة والمكانة الجيدة، داعياً البلدان التي وصفها بأنها مازالت تتصرف كما كانت قبل 200 عام أن تبحث عن موارد ومصادر ارتقاء جديدة ناجحة، وأن تتبع أساليب غير تقليدية لتحسين صورتها، وذلك عبر إظهار الإنجازات التي حققتها بشكل أفضل.

ولفت سايمون آنهولت إلى ضرورة الاستفادة من مقومات التكنولوجيا الحديثة التي يزخر بها العصر، مشيراً إلى أن قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة تلعب دوراً كبيراً ومهماً في الترويج للبلدان، مؤكداً على أهمية الاستفادة من الخطّ الدعائيّ والعوامل الترويجية لهذه المواقع التي يمكن من خلالها تصدير نماذج مشرّفة من المنجزات، بما يخدم تحسين صورة وحضور الدول على نطاقات أوسع.

ويهدف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى عرض أفضل الممارسات المحلية والعربية والدولية في الاتصال الحكومي، عبر سلسلة من الجلسات النقاشية، ودراسات الحالة، وورش العمل، والعديد من الفعاليات الأخرى المصاحبة التي تتضمن الكثير من الأفكار التي تسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور من أجل مواجهة التحديات وتحقيق الازدهار.

يتضمن جلسات تفاعلية وورش عمل

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يعرض دور الإعلام الجديد في التغيير المجتمعي


ضمن سعيه لعرض أبرز التجارب والممارسات الرائدة في مجال التواصل، ينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في نسخته السابعة التي ..

ضمن سعيه لعرض أبرز التجارب والممارسات الرائدة في مجال التواصل، ينظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في نسخته السابعة التي تقام يومي 28 و29 مارس الجاري في مركز إكسبو الشارقة، جلسات تفاعلية وورش عمل بمشاركة فريق عمل “يوتيرن”، الشبكة التي تبث برامجها من خلال موقع “يوتيوب”، وتحظى بأكثر من 33 مليون مشترك، وحققت برامجها نحو ملياري مشاهدة عبر العالم.

و”يوتيرن” التي انطلقت من مدينة جدة السعودية في العام 2010، هي شبكة قنوات ترفيهية رائدة في عالم “يوتيوب” العربي، تقوم بإنتاج برامج إبداعية بجودة عالية تهدف إلى دعم الشباب وإثراء المحتوى العربي حول العالم، وتعكس الحضور والتأثير المتزايد للشباب بشكل خاص، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحرصهم على التفاعل الإيجابي مع الظواهر المنتشرة في مجتمعهم من خلال رسائل اتصالية تركز على المحتوى المرئي.

وسيكون المشاركون في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي على موعد مع فريق عمل هذه الشبكة وأبرز نجومها من الممثلين والمقدمين والمنتجين، في جلسات تفاعلية وورش عمل تقام على مدى يومي المنتدى، حيث سيتاح للحضور فرصة الاستماع إلى تجربة الفريق في الاتصال والتواصل، والتعرف على وجهة نظرهم في دور وسائل التواصل الاجتماعي بتشكيل ثقافات الأجيال المقبلة، وتأثير برامجهم على أفراد المجتمع.

وتتميز البرامج التي تقدمها شبكة “يوتيرن” باعتمادها على المواهب الإبداعية المحلية الشابة في منطقة الشرق الأوسط، لتقديم محتوى متميز على الإنترنت بقالب كوميدي، ساخر أحياناً، يعكس التغيرات والتطورات الإيجابية في المجتمع المحلي. وتضم الشبكة تضم خمس قنوات رئيسة متخصصة في الترفيه، والألعاب، والـ”لايف ستايل”، والأطفال، وتدوينات الفيديو (الفلوقات)، وتتضمن كل قناة عدداً من البرامج.

وقالت جواهر النقبي، مدير المركز الدولي للاتصال الحكومي: “شهد عالم الاتصال تغيّرات كبيرة ومتسارعة في الأعوام الأخيرة، كان أساسها الأفكار المبتكرة والفريدة للعديد من الشباب حول العالم، الذين تمكنوا من الاستفادة من العصر الرقمي في ابتكار قنوات تفاعل جديدة تعتمد على عرض المحتوى المرئي على قنوات التواصل الاجتماعي، ومن بينها شبكة “يوتيرن” التي تمثل تجربة عربية مميزة في التغيير الإيجابي بالمجتمع”.

وأضافت النقبي: “إن استضافة مثل هؤلاء الشباب في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يهدف إلى إبراز القدرات الكبيرة للشباب العربي في التفاعل مع القضايا المجتمعية، بطرق تجمع بين الكوميديا والدراما، ولكنها في نفس الوقت تتضمن رسائل اتصالية متنوعة تشجع المشاهد على التفكير والتساؤل، بل وحتى على الانتقاد بطريقة إيجابية، بدلاً من الاكتفاء بالمشاهدة وعدم التفاعل مع قضايا قد تكون جزءاً من حياته اليومية”.

وتحظى قنوات “يوتيرن” بأكثر من 102 مليون مشاهدة شهرياً، وتتناول قضايا وأحداث مهمة للمجتمع السعودية، اجتماعية واقتصادية وتربوية ورياضية، مستفيدة من أجواء النقاش والحوار حول القضايا المجتمعية التي أخذت تتزايد بفضل ظهور وسائل الإعلام الجديد، معتمدة في إنتاج البرامج التي تقدمها على فريق عمل يضم عدداً كبيراً من المواهب، إضافة إلى مجموعة من الفنانين والمنتجين الشباب من العالم العربي وخارجه.

وفازت “يوتيرن” بالعديد من الجوائز المرموقة، من أبرزها: جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لعام 2015 عن فئة الإعلام الرقمي، وجائزة مجلة “آرابيان بزنيس”، وجائزة مجلة “فوربس” الشرق الأوسط، وجائزة مجلة “رواد الأعمال” العربية وغيرها. وتمكنت الشبكة من جذب استثمار بقيمة 10 ملايين دولار أميركي عام 2015، من شركة “ليب فينتشرز”، وهو ما منحها قدرة كبيرة على التوسع.