استحدث سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر ، ضمن موسم الطائف ، “جناح الجاحظ” في قلب السوق عكاظ، والذي يضم مجموعة من الانشطة والزوايا والفعاليات، التي تستعرض سيرة وحياة وعلوم ومؤلفات واحد من أهم علماء العرب،تاركاً أثراً وثروة علمية وادبية في مختلف المجالات.

وشهد جناح الجاحظ إقبالاً لافت من الزوار في اول ايام افتتاحه الخميس الماضي ، حيث جذبت الزوايا المبتكرة والعروض الإبداعية الحضور، وخاصة مسرح الطفل، وسينما الأطفال، وزاوية الالعاب عن طريق ارتداء النظارات ثلاثية الأبعاد، ليعيش الزوار وخاصة الاطفال تجربة ممتعة وثرية.

يقدم المعرض العلوم والمعارف في قالب ترفيهي، حيث يقدم الأطفال على المسرح مشهداً تمثيلياً يحكي بعض تفاصيل حياة الجاحظ، وتستعرض سينما الأطفال لحظات مهمة في حياة العالم وهو يقوم بالتدوين والكتابة، مع عرض لمساهماته في مجال الأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة وغيرها، بالإضافة لأهم مؤلفاته مع التركيز على كتاب “الحيوان” الذي يعد موسوعة علمية، ونموذجاً يحتذى في مجال البحث العلمي.

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

وتستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

اعلنت جائزة شاعر عكاظ في نسخته الثالثة عشر ،ضمن موسم الطائف مصيف العرب للشعر العربي الفصيح أنها بصدد تأهيل (10 ) شعراء وشاعرات من بين 22 شاعراً وشاعرة ، للمشاركة في المرحلة النهائية من المسابقة .

وأوضح الناطق الرسمي باسم جائزة سوق عكاظ الدكتور سعود اليوسف ، أن المسابقة شهدت إقبالاً واهتماماً لدى شعراء متميزين من مختلف البلدان العربية، مشيراً الى أن هذه الجائزة أصبحت ذات سمعة عربية وتحظى باهتمام وتقدير كبيرين نظرا إلى ما تمثله من رمزية تاريخية مهمة ترتبط بسوق عكاظ الذي يمتد تاريخه إلى نحو 1500 عام.

ونوه الدكتور اليوسف بجهود المملكة فيما يخص خدمة الثقافة العربية، وعدّ اليوسف جائزة شاعر عكاظ التي تنطلق هذا العام تحت مظلة موسم الطائف أحد الجوانب التي تؤصل للثقافة والأدب في سوق عكاظ ملتقى العرب وضمن موسم الطائف مصيف العرب ، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عملت هذا العام على إثراء الجائزة وتطويرها بالتعاون مع شركائها.

من جانبه قالأمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان “إنه في إطار تطوير هذه المسابقة الشعرية العامة تم هذا العام وللمرة الأولى ضمن مسابقة شاعر عكاظ التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عمل مسابقة تلفزيونية للشعراء والشاعرات الذين شاركوا في المرحلة التمهيدية والنهائية، وستُبث حلقات المسابقة تلفزيونيا للمشاهدين في الفترة من 18 إلى 20 ‪ أغسطس‬الجاري” .

وتبلغ قيمة الجوائز أكثر من مليوني ريال ، في حين تم وضع آلية واضحة للمسابقة ،إذ تشترط اللجنة أن يكون للشاعر ديوان شعري واحد مطبوع على الأقل ليكون الحكم مبنياً على مجموع دواوين الشاعر، مع إرفاق ثلاث قصائد توضح مستوى شعره عامةً، وتظهِر وعي الشاعر من خلال موضوعات قصائده، كما تم اشتراط إرفاق مقطع فديو للشاعر وهو يلقي إحدى قصائده.

وقد استقبلت اللجنة عدداً كبيراً من المشاركات، إلا أن جملة منها لم تنطبق عليها الشروط. وبلغ عدد المتنافسين الذين تنطبق عليهم الشروط 141 متنافساً، من ثماني عشرة دولة، وخضعت نصوصهم للفحص، وذلك بتقييم النصوص الثلاثة من حيث المستوى الفني، واختيار الموضوعات، وسلامة اللغة والعَروض، وجودة الإلقاء، ورُشح منهم اثنان وعشرون شاعرا وشاعرة من اثنتي عشرة دولة.

كما يجري تقييم الشعراء بناء على قراءة مجموع دواوين الشعراء، وقراءة القصائد التي اختارها المتسابقون للمشاركة بها في المسابقة، وإلقاؤهم للقصائد أمام اللجنة.

وبناء على هذا التقييم ترشّح عشرة شعراء وشاعرات من ثماني دول.ويخضع هؤلاء الشعراء لآلية التقييم النهائي في قراءة مجموع دواوين الشعراء، وإلقاؤهم للقصائد أمام اللجنة، وكتابة قصيدة في موضوع حددته اللجنة ، وارتجال أبيات محددة العدد في موضوع اختارته اللجنة.

وبناء على هذا التقييم تعكف اللجنة على تحديد مراكز المتميزين العشرة، حيث سيتم الإعلان عن النتائج ضمن حفل سوق عكاظ الذي سيقام يوم الثلاثاء القادم .

وتضم لجنة التحكيم ثلاثة من النقاد المتخصصين وهم: الدكتور صالح بن زيّاد الغامدي أستاذ النقد الأدبي في جامعة الملك سعود من السعودية، والدكتور رشيد يحياوي أستاذ الأدب والنقد في جامعة أغادير بالمملكة المغربية، والدكتور علي بن جعفر العلاق شاعر وأكاديمي من العراق.

يذكر ان الشعراء هم المتنافسون على الجائزة هم : إبراهيم بن أحمد بن مطاعن حلوش من المملكة العربية السعودية ، والدكتور حازم مبروك عطية أبو زيد من جمهورية مصر ، و الشاعرحسن بن عبده بن علي صميلي من المملكة العربية السعودية ، وحسن العسكري ياسر مقداد من لبنان ، وخالد بودريف من المغرب ، وشتيوي بن عزام بن شتيوي الغيثي الشمري من المملكة العربية السعودية ، والدكتوره شفيقة وعيل من الجزائر ، وشيماء محمد حسن رمضان حسن من مصر ، وطلال بن سليم بن صرّوخ الصلتي من سلطنة عمان ، وعبدالله محمد عبدالله عبيد من اليمن ، و عبدالله بن موسى بيلا من بوركينا فاسو ، وعبدالله هادي ناجي بن ناجي من اليمن ، وعبلة غسان محمد خالد جابر من فلسطين ، وقيس طه محمد قوقزة من الأردن ، ولطيفة حساني من الجزائر ، ومبارك سيد أحمد عبداللطيف من مصر ، ومحمد بن إبراهيم بن محمد يعقوب من المملكة العربية السعودية ، ومحمد أحمد حسن سالم من جمهورية مصر ، ومحمد إدوم أب من موريتانيا ، ومحمد حامد عبدالله العياف من الأردن ، ومحمد بن سيف بن حماد العَبري من سلطنة عمان ، ومنى حسن محمد الحاج من السودان.

افتتح قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي ، اللواء محمد بن وادع الثبيتي ، بمقر سوق عكاظ الـ 13 ، ضمن موسم الطائف ، أعمال معرض القوات المسلحة ، بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، الذي يُثري زوار سوق عكاظ بالمعلومات عن الآليات والمعدات ومراحل تطورها .

ولدى وصوله مقر سوق عكاظ ، قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض الذي يضم مشاركة القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية ، والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي ، وقوات الصواريخ الإستراتيجية ، إضافة إلى إدارة الخدمات الطبية.

وتجول اللواء الثبيتي ومرافقوه على أرجاء المعرض المتضمن في عرض للأسلحة والمدافع والمعدات والآليات العسكرية ، والدبابات المصفحة التابعة للقوات البرية ، وطائرة من نوع ( ف 5 B) تابعة للقوات الجوية ، وعرضاً لقنابل كما يضم لوحات بأسماء شهداء الواجب من منسوبي القوات المسلحة بمحافظة الطائف ، كذلك أجنحة تعمل على تثقيف زوار سوق عكاظ صحياً من خلال إدارة الخدمات الطبية ، والاطلاع على الجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة في الدفاع عن بلاد الحرمين وحفظ الأمن ، في ظل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو لي عهده الأمين – حفظهما الله – .

وفي نهاية الجولة أدلى قائد كلية الملك عبدالله الجوية الثبيتي بتصريح صحفي رفع خلاله أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وبنجاح موسم حج هذا العام 1440هـ ، والذي تحقق عاماً بعد عام .

وقال “شرُفت هذا اليوم بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات سوق عكاظ نيابة عن قائد منطقة الطائف العسكرية لهذا العام” ، مبدياً سروره بماشاهده من تجهيز من كافة أفرع القوات المسلحة بالطائف ، ومقدّماً في الوقت ذاته شكره لكل من كان خلف هذه الجهود التي تعكس مقدرات القوات المسلحة .

تشارك وزارة الدفاع خلال شهر أغسطس الجاري، في مهرجان سوق عكاظ بنسخته الثالثة عشرة، ضمن موسم الطائف ، من خلال جناح يعكس الثقافة العسكرية ومتضمناً معرضاً عسكرياً مصاحباً.

ويقع جناح وزارة الدفاع في سوق عكاظ، إلى جانب عدد من الجهات والدول التي تشارك بموروثها الثقافي والاجتماعي، يعكس الإرث الثقافي والتاريخي المتنوّع.

ويقدم جناح وزارة الدفاع جناحاً يحوي تاريخ القوات المسلحة بالإضافة إلى إقامة معرضاً مصاحباً لعدداً من المدرعات والدبابات والطائرات المقاتله المستخدمة في القوات المسلحة ، اضافة إلى عروض لمجموعة من أفراد القوات المسلحه بكامل عتادهم ، وسيشاهد الزائر لسوق عكاظ لوحة تذكاريه سطر فيها أسماء شهداء القوات المسلحة من منسوبي منطقة الطائف.

وفي مهرجان سوق عكاظ الذي يعد أحد أهم المهرجانات الثقافية الترفيهية السنوية في المملكة العربية السعودية، تحرص وزارة الدفاع من خلال جناحها على إبراز وتقديم كافة الخدمات التي يحتوي عليها جناح وزارة الدفاع .

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

هيأ موسم الطائف الفرصة الرائعة لعشاق مغامرات “الهايكنج” أو رياضة المشي الجبلي، عبر تنظيم فعالية متكاملة تضم المشي الجبلي مع باقة متكاملة من الفعاليات الترفيهية المصاحبة تحت مسمى “سادة البيد”، تتوفر معها احتياطات الامن والسلامة، مع الاهتمام بأدق التفاصيل لتحويل هذه المغامرة الشيقة، إلى تجربة ثرية وذكرى لا تنسى.

وينطلق المشاركون من نقطة التجمع باحد المناطق الشهيرة وسط مدينة الطائف، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، إلى منطقة المخيم الجبلي المهيأ بكافة وسائل الأمن والسلامة، وبعد أن يتجهز المشاركون بالملابس المخصصة للمشي الجبلي والادوات، يتم تقديم كافة الملاحظات والتعليمات المتعلقة بالسلامة والقواعد الصحيحة المشي الجبلي.

وفتحت اللجنة المنظمة باب المشاركة للجميع، من الرجال والسيدات، الصغار والكبار، من عمر 16 إلى 60 عاماً، مع الإلتزام بإحضار الملابس الخاصة بالهايكنج، ونوع الأحذية المناسبة، والخوذة والنظارات الشمسية، والعصا، مع حافظة للطعام وحقيبة معلقة وقنينة مياة، مع الحرص على عدم ترك أثر على الإطلاق، للمحافظة على البيئة والمناطق الطبيعية الرائعة.

وينقسم المشاركون عادة إلى 3 مستويات، بين المبتدئ والمتوسط والخبير، ويرافق المجموعة عدد من المشرفين لضمان سلامة الجميع والحفاظ على التنظيم وسلاسة التجربة الشيقة، كما يوضح المرشد السياحي كافة المعلومات الممتعة حول أنواع الصخور والاتربة والنباتات واسماء الجبال والمعالم والممرات، ويحصل من يتمكن من إنهاء كامل المسار الذي يصل طوله إلى 4 كيلومترات؛ على شهادة معتمدة دولية، بالإضافة إلى لقب “سيد البيد”.

وفي موسم الطائف، تم اختيار منطقتين لإقامة فعاليات سادة البيد، كانت المرحلة الأولى في منطقة الشفا، واستمرت من بداية شهر أغسطس، وحتى منتصف الشهر الميلادي،وتنطلق المرحلة الثانية على مرتفعات الهدا، وتنطلق يوم 18 أغسطس، وحتى نهاية الفعاليات يوم 31 أغسطس، وتتخللها جملة من الفعاليات المصاحبة، التي تنتهي قرابة الساعة الثامنة مساء.

انطلق أمس “ماراثون الألوان” ضمن الفعاليات النوعية لموسم الطائف “مصيف العرب”، ويستمر على مدى 3 أيام، و 3 مسارات، مع العديد من الفعاليات الترفيهية المصاحبة، لتعزيز مكانة الطائف كواحدة من أهم الوجهات السياحية العربية.

وقد انطلق ضمن فعاليات اليوم الأول “ماراثون العائلة” وسط إقبال كبير من جميع افراد العائلة من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويبلغ طول المسار 4 كيلومترات، على مدى ساعتين، وتقام على جانبي المسار العديد من الفعاليات الترفيهية النوعية، التي اضفت البهجة والسعادة على كل المشاركين والحضور.

وتبدأ يومياً وعلى مدى 3 أيام، الفعاليات المصاحبة، من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل، وتشمل كرنفال الألوان ومنطقة الفن ومسرح السعادة والألعاب النارية، بالإضافة إلى منطقة الطعام ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال واخرى للألعاب المهارية.

ويحصل الفائزين من المركز الأول وحتى العاشر على جوائز مالية، وتشمل جوائز اليوم الأول فئات العوائل والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى جوائز مالية مخصصة لكبار السن في مسارات الهواة والمحترفين، وفي اليوم الختامي يتم تخصيص جوائز مالية تشجيعية لكبار السن والسعوديين في مسار المحترفين، كما يحصل كل من اكمل السباق على ميدالية تذكارية.

وينطلق اليوم ، المسار المخصص للهواة بطول 8 كيلومترات، وتقتصر المشاركة في اليوم الختامي على فئة المحترفين، بطول 21 كيلومتر.

وللإطلاع على المزيد من المعلومات، والاشتراك في المراحل التالية، يمكن زيارة موقع مواسم السعودية الالكتروني “saudiseasons.sa” ” بالإضافة إلى موقع موسم الطائف في مواقع التواصل الاجتماعي “taifseason@”

شكّلت ساحة الفن والموسيقى بسوق عكاظ الـ13 ، ضمن موسم الطائف ، حضوراً فنيّا مميزاَ بالتنوع الحاضر في كل الزوايا ، حيث يتنقّل محبو الفن بين محطاته لتجتمع ألوان الفن فتصنع لوحة جمالية مرئية ومسموعة.

وتتوالى على خشبة المسرح الفرق الشعبية التي تمثل عدداً من الدول المشاركة في سوق عكاظ لتعرض ألواناً من الفنون ، فتبدأ فرق المملكة العربية السعودية بألوان المزمار ، والخبيتي ، والينبعاوي ، والليوة والخطوة ، والدوسري ، والسامري ، ومن ثم تأتي فرقة مغربية لتعبر عن التراث المغربي بلوحات راقصة من الطبيعة مثل : ركوب الخيل والحصاد والصيد، وألوان متنوعة من الفلكلور المغربي منها رقصة عبيدات الرما ورقصة الكناوي ، ورقصة عيساوة وغيرها من الرقصات المغربية ، ثم تتوالى الفرق الشعبية التي تمثل فن وثقافة الدول المشاركة.

وفي محطة أخرى تحضر فنون النحت على الخشب ، وصناعة الفخاريات ، واللوحات الخشبية المصورة التي تعكس حاضر وحضارة مدن المملكة ، وبعض العبارات والصور المعبرة ، وصور ومقاطع شعرية ، وأغانٍ ولوحات فنية وطنية.

وفي ثالث المحطات تظهر الفنون التشكيلية ، حيث يشاهد الزوار تجارباً للرسم المباشر والكتابة والخط العربي على اللوحات والأخشاب ، كما يظهر فن “الكاليجرافيتي” وهو الفن الذي يجمع بين الخط والطباعة والكتابة على الجدران ، حيث يتم رسم وكتابة بعض الأشكال والعبارات على جدار مخصص لهذه الفعالية ، وعلى الجانب الآخر يظهر ذات الفن برسم بعض معالم الدول المشاركة في سوق عكاظ.

وفي محطة رابعة تصطف الآلات الموسيقية أمام الزوار ، حيث يقوم بعضهم بخوض تجربة العزف عليها واستخدامها مثل : العود ، والطيران ، والناي ، والزير ، والمراويس ، والرق.

ويزدحم في هذه المساحة الفنية الزوار ليشاهدوا كل هذه الفنون في لحظات رائعة توثقها العدسات وتطرب لها الآذان ، متنقلين بين محطة فنية وأخرى ، ضمن الفعاليات النوعية في موسم الطائف “مصيف العرب” على أرض الحضارات بسوق عكاظ .

أبرز “جناح تونس” المشارك في سوق عكاظ 13، ضمن موسم الطائف، القائد حنبعل بن حملقار برقا، القائد العسكري القرطاجي وهو على ظهر الفيل في صورة مُجسّم تجسد عبقرية هذا القائد العسكري الفذة.

ويستوقف الزائر لجناح تونس” المشارك في سوق عكاظ 13،المجسّم، حيث يتعرّف من خلاله بهذا القائد الكبير، الشهير من مواليد ضواحي تونس، حنا بعل أو بهانيبال العسكري القرطاجي فينيقي ينتمي إلى عائلة بونيقية عريقة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، في حين كانت من أكبر إنجازاته خلال الحرب البونيقية الثانية، عندما سار بجيش يضم فيلة حربية، من أيبيريا إلى شمال إيطاليا عبر جبال البرانس وجبال الألب، مُحققاً بذلك ثلاثة انتصارات مثيرة في معارك تريبيا وبحيرة تراسمانيا وكاناي، وبعد الحرب ، أصبح هانيبعل حاكماً لقرطاجة.

يذكر أن جناح تونس” المشارك في سوق عكاظ 13، يُبرز الطراز المعماري المتميز وأصوات الترحاب التونسي بلهجته الجميلة ونسمات عطوره، وأصوات الموسيقى الخاصة، مع فرصة اقتناء السجاد التونسي بتقنيتها الخاصة المستمدة من التراث البربري بأنواعه المختلفة مثل: المرقوم، والكليم، والزربية والبخنوق الحاضرة من جميع المناطق التونسية، وكذلك البلغة التونسية، وهي نوع مميز من الأحذية الخاصة، تُصنع بمنتجات تونسية من جلود الماعز والبقر والعلوش والجمال والخيط المشمع القوي وخيط الحرير للتطريز، فضلاً عن استعراض المطبخ التونسي للعديد من النكهات المميزة.

إنطلقت صباح اليوم، منافسات مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية، الذي ياتي ضمن موسم الطائف، وذلك على أرضية ميدان محافظة الطائف للهجن.

وجاء في باكورة المنافسات الأشواط المخصصة لسن المفاريد (بكار-قعدان) لمسافة 2كم بمشاركة أكثر من 800 مطية موزعة على 16 شوط للفترة الصباحية جميعها تميزت بقوة المنافسة وابراز جهود المظمرين.

وجاءت النتائج للمراكز الاولى، على مستوى الشوط الأول الشوط الاول للبكار المفاريد تألقت ” الغالية” لمالك الهجن المعروف احمد بن ناصر المكيرش، وفي الشوط الثاني ” عكاش” لعبدالله بن دخيل الله الجهني، وحققت البكرة (العنود) صاحبة المركز الأول في الشوط الثالث لمالكها سليمان بن رويشد الجهني الزمن الأسرع وصولا لخط النهاية.

وفي الشوط الرابع “نواف” لمحمد عبدلله المري و”غرنوق” لمبارك سالم المري في الشوط الخامس، أما في الشوط السادس جاء “رعاد” لاحمد مانع العامر، وفي الشوط السابع “الهلالية” لموسى عبدالعزيز الموسى، وفي الثامن “براق” لحسين عبدالله آل عامر، وفي التاسع ” الفائزة” لعلي محمد المري، وفي العاشر “فجاج” لمسعود عبدالهادي المري.

وفي الشوط الحادي عشر “الفايزة” لعلي محمد المري وفي الثاني عشر “ما يهاب” لمانع علي ال رز، وفي الثالث عشر “نيوم” لعقاب دعيج المطيري، وفي الشوط الرابع عشر جاء اولا “غلاب” لعلي حويل ال عامر، وفي الخامس عشر “اعمار” لعلي محمد المري، أما في الشوط السادس عشر والأخير للفترة الصباحية فقد حل اولاً الهجن “الصداوي” لربيع خميس الهمامي.

جذب جناح جمهورية مصر العربية، المُقام حالياً بسوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر، ضمن موسم الطائف كأحد الأجنحة في حي العرب المشاركة من بين 11 دولة عربية، ومن أكبر الأجنحة، أعداداً كبيرة من الزوار، للاستمتاع بالأجواء الفريدة المصرية، مع الفلكلور الشعبي والفن الأصيل، بجانب تقديمه أشهى الأطباق، وأشهر المنتجات.

ويعيش الزائر للجناح المصري، الذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس، تجربة فريدة من نوعها، تنقله مباشرة إلى نبض الحياة في مصر الشقيقة بكل تفاصيلها المُفعمة بالأصالة والحياة، ويستمتع من خلالها بأدق تفاصيل “الحارة المصرية” في الركن الخاص بمصر القديمة، وأسواقها الشهيرة مع المنتجات الخاصة التي جُلبت خصيصاً من أسواق القاهرة، والإسكندرية ، والنوبة.

كما يُلفت الانتباه في الجناح تلك الفنون المصرية الأصيلة مع فرق الفلكلور الشعبي، القادمة من كافة انحاء مصر، بالإضافة إلى عروض المنلوج، وكذلك الحفلات في عطلة نهاية الأسبوع لأجمل الأصوات العربية.

وقد شهدت المقاهي والمحال المصرية، إقبالاً كبيراً نظير نجاحها الكبير في محاكاة الأجواء الحقيقية لنظيراتها في مصر، وخاصة تلك التي فتحت أبوابها بشكل خاص مع انطلاقة سوق عكاظ.

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

تتفاعل مواسم السعودية بذكاء وفاعلية مع المجتمع السعودي بصفة عامة، ومع المجتمع المحلي على وجه الخصوص، عن طريق خلق وتوفير الفرص الاستثمارية للشركات ورواد الأعمال، أو الفرص الوظيفية الموسمية للشباب والشابات، واكثر ما يلفت الأنظار مع انطلاقة موسم الطائف “مصيف العرب” في نسخته الأولى طوال شهر أغسطس؛ المشاركة المميزة للأسر المنتجة، وتفاعلها مع كل مكونات الموسم.

وبرزت مشاركة الأسر المنتجة عبر التعاون الوثيق بين البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” وبين موسم الطائف، عبر إقامة ورش العمل التفاعلية، والمتاجر الخاصة بصناعة العطور التقليدية والصابون، بالإضافة إلى ورش عمل تزيين قوالب الورود وصناعة التحف والهدايا والعقود والأساور في قرية ورد.

وفتحت أبواب المشاركة لكل من يرغب في التعلم والتعرف على الحرف اليدوية والتقليدية من الزوار، أو بمشاركة أبرز حرفيي وحرفيات المملكة ومدينة الطائف عن طريق مبادرة “بارع” في فرصة لاستعراض مهاراتهم وعرض منتجاتهم المرتبطة بشكل وثيق مع وفرة وتميز المنتوجات الطبيعية في مصيف العرب، كما يتمكن الزوار من شراء المنتجات الجاهزة، او المساهمة في تصنيعها وتركيبها، ثم اقتنائها كذكرى رائعة لهذه الأيام المميزة في موسم الطائف.

يشار إلى أن موسم الطائف يعتبر احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

ابتكرت الدورة الثالثة عشر من سوق عكاظ ، طريقة جديدة في تنوع الفعاليات التي من بينها جناح “خيمة فتيان عكاظ”بجانب جادة عكاظ ، والمُقامة حالياً ضمن موسم الطائف ، بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

ويتضمن الجناح عددًا من الأنشطة والأركان والمعارض المخصصة للأطفال والفتيان ، من خلال عرض تعليمي وترفيهي منوع.

ويُبرز الجناح العديد من الفعاليات من بينها مسرحية بعنوان”شهر زاد وشهر يار” التي تُعرض كل يوم مرتين بشكل مشوق ، وفعالية تعليم الأطفال مهارات فنون الرسم على الألواح والأشغال اليدوية ، وكذلك الرسم التفاعلي.

كما يتضمن الجناح ركن “الجامعة” الذي يُسلط الضوء من خلال عرض معلومات تاريخية عن علماء التاريخ مثل : الخوارزمي ، وابن خلدون ، وابن سينا ، ونقاط تحويلهم للتاريخ الذي يحكي إنجازاتهم.

ويشرح جناح تجربة “المشفى” للأطفال أعضاء الجسم ووظائفها وصولاً إلى الأعمال المُناطة بالمشفى ، إضافة إلى خوض الصغار تجربة “المطعم” لتعليمهم الطبخ بكافة أشكاله وبخاصة الأطباق العربية.

وتشهد خيمة فتيان عكاظ التي تشكل المساحة الملفته وبخاصة أنها تستهوي الفئة الغالية على الجميع ، إقبالاً لافتًا ، حيث تقام فيها معظم الفعاليات والعروض البهلوانية ، والعديد من الألعاب المنوعة التي تستهوي كافة الأعمار.

يشار إلى أنه موسم الطائف شهد عروض “فرسان عكاظ ” بسوق عكاظ بمحافظة الطائف بمشاركة عدد من الفارسات السعوديات ولأول مرة إلى جانب الفرسان وسط إقبال من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بهذه العروض.

ونالت مشاركة الفارسات واللاتي قدمن عروضاً مذهلة إلى جانب الفرسان استحسان الحضور وذلك في ثاني أيام سوق عكاظ.

وأقيمت عروض “فرسان عكاظ ” على مساحة 20 ألف متر مربع بمشاركة ثلاثين فارساً وفارسة، بمختلف الدول المشاركة بسوق عكاظ التي يتضمن مشاركة كل فارس يحمل علم بلاده يتقدمها علم المملكة العربية السعودية، داخل مساحة مخصصة لمثل هذه الفعاليات بمدرج طاقته الاستيعابية 1500 كرسي.

تشارك مملكة البحرين في نسخة سوق عكاظ 13، ضمن “موسم الطائف” ، وذلك من خلال جناح نوعي يعكس الثقافة البحرينية متضمناً عروضاً فلكلورية متنوعة .

ويُبرز جناح البحرين في حيّ العرب بالسوق ، والموروث الثقافي والاجتماعي على مساحة 6 آلاف متر مربّع ، الذي يعكس الإرث الثقافي والتاريخي المتنوّع للمملكة البحرينية ، حيث أسواقها الشعبية ومنتجاتها، إضافة إلى عرض تجربة أجواء المطاعم .

كما يقدم الجناح البحريني عروضاً حيّة لعمل القلافين وحرفتهم في صناعة السفن ، واستعراض جوانب من الأعمال المرتبطة بمهنة الغوص واللؤلؤ ، وصولاً إلى صناعة الصناديق المبيّتة و الأكلات الشعبية المحلية ، حيث يشعر الزائر للجناح وكأنه يتجول في أزقة بحرينية مع ما تحمله من روائح المطبخ المحلي .

ويواصل موسم الطائف السياحي، فعاليات نسخته الأولى، بعد ان بدأ يوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، على أن ينتهي آخر الشهر الجاري؛ وذلك بمشاركة 11 دولة عربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، مصر، لبنان، الأردن، العراق، المغرب، وتونس.

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

لاقى جناح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، الجهة المنظمة للنسخة 13 لسوق عكاظ ، من خلال تفعيل برنامج “لا تترك أثر” ، إقبالأً من زوار السوق ، والذي يهدف إلى العناية بتنمية الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع .

وتأتي مشاركة “لا تترك أثر” المبني على تجارب عالمية مماثلة ، وناجحة ، تأكيدًا لحرص الهيئة على تعزيز قيم السياحة البيئية المسئولة بوجه عام ، وتوعية مرتادي السوق بأهمية المتمثلة في المحافظة على المقومات السياحية الطبيعية في المملكة وتنميتها ، فيما يعمل البرنامج على تثقيف زوار السوق ومرتاديه بأهمية الحفاظ على البيئة والاستمتاع بالمواقع السياحية مع تنمية الوعي لديهم بضرورة الا يترك أثرا يخدش جمال البيئة .

ويستعرض الجناح المتنزهات الوطنية ، والمحميات الطبيعية ، والوجهات السياحية ومواجهتها مختلف الأضرار البيئية، التي منها ما يتطور إلى تلوث أو وباء بيئي مثل الاحتطاب والنفايات ، والسعي من خلال هذا البرنامج لتوضيح مجموعة من المفاهيم التي ينبغي على السائح أو من يرتاد البيئات الطبيعية اتباعها أثناء تواجده فيها ، وكذا احترم الزوار الآخرين ، والتعامل الحسن مع مخلوقات الحياة الفطرية ، نهايةً بالتخلص السليم من المخلفات .

يذكر أن سوق عكاظ يقام تحت مظلة موسم الطائف مصيف العرب وقد انطلقت فعاليات البرنامج الثقافي لسوق عكاظ 13 للعام 1440 هـ، بالعديد من المشاركات المرتبطة بأصالة سوق عكاظ الذي يعتبر منبراً عربياً أصيلاً جمع على أرضه المثقفين والشعراء منذ مئات السنين ولا يزال لليوم ملتقى للمثقفين، الأدباء والشعراء العرب.

تشارك المملكة الأردنية الهاشمية للمرة الأولى هذا العام في سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر ، ضمن موسم الطائف من خلال تواجد تجسيد تراثها وثقافتها .

واشتملت مشاركتة جناح الأردن على العديد من الفقرات الفنية والثقافية والأنشطة التي تقدم على المسرح داخل الجناح يوميًا من الساعة الخامسة عصرًا حتى الثانية عشر ليلاً ، إلى جانب سوق للمنتجات الحرفية في مختلف الصناعات اليدوية والتقليدية، وعرض منتجات متنوعة كالسجاد والتطريز والخشبيات والنحاس وسعف النخيل والنحت والرسم على الخامات والقصدير وصناعة الشباري والسيوف بالطريقة الأردنية .

كما جسّد الجناح التراث والتاريخ الأردني بمجسم يحاكي البتراء الشهيرة ، في حين تستقبلك من بوابة الدخول عبارات الترحيب “ياهلا” و”مرحبا” و “حي الله الضيف”.

ويستعرض الجناح أيضاً العديد من العاملين الذين يرتدون الزي الأردني الشعبي لتخرج وأنت محملاً بكل الأجوبة التي تحتاجها وقد عشت تجربة فريدة برفقة النشامى الأردنيين بموروثهم الأصيل .

يذكر أن سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر يحتضن أحدث الأجنحة التي تعزز قيمة التراث ومكانة الحضارة العربية “ساحة العلماء” التي يتعرف من خلالها الزوار على سيرة لمجموعة من علماء العرب .

ويتعرف الزوار من خلال الجناح على مجموعة من العلماء الذين تركوا أثراً كبيراً في مختلف العلوم وساهموا في وضع بصمة في مسيرة العلوم والإنسانية تتوارثها الأجيال، كنموذج ومثال لأهمية الابتكار ، والاطلاع والإبداع، وفي اتساق وتناغم مع أهداف موسم الطائف الرامي لتعزيز مكانة الحضارات التاريخية .

يستضيف سوق عكاظ في نسخته الـ13 ضمن موسم الطائف ، “المتحف الوطني” ، من خلال تقديمه لمحة عن السُّبل التي كان يتبعها أبناء القرى والمدن في مختلف أرجاء الجزيرة العربية للتواصل والتبادل التجاري فيما بينهم ، ويتيح لمتابعي الفنون والآثار والتاريخ التعرف على دور تجارة البضائع والمصنوعات .

ويضّم المعرض الذي يندرج تحت جناح “المملكة العربية السعودية” المُشارك في السوق ، نحو ٣٤ قطعة أثرية مُكتشفة في المملكة ، تغطي الفترات التي امتدت من العصر الحجري الحديث بنحو 5 آلاف سنة قبل الميلاد إلى العصور القديمة السابقة للإسلام ، تليها حضارات الممالك العربية المبكّرة ، والوسيطة والمتأخرة ، مروراً بالفترة الإسلامية ، والفترة الإسلامية الوسيطة ، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله .

وعن مواقع اكتشاف المجموعة الأثرية المعروضة فقد جاءت في مواقع مهمة في ذلك الوقت تشمل ، الفاو ، والعلا ، وتيماء ، ونجران ، التي تُعد بمواقعها الجغرافية محطات توقف على أهم الخطوط التجارية الرئيسية ، في حين تحمل هذه القطع الثرية أهمية ثقافيه ، وفنية ، وتاريخية ، وعلمية خاصة في مجال تحليل ودراسة تاريخ التجارة وطرق القوافل والآثار في الجزيرة العربية .

وتتضمن قائمة القطع الأثرية في طرق التجارة العربية للمتحف الوطني ، منحوتات غنية بالتفاصيل ، ومباخر بتصاميم متنوعة ، وعدداً من التماثيل .

يعيش زوار جناح المغرب خلال زيارتهم لسوق عكاظ في نسخته الـ13، ضمن “موسم الطائف” مصيف العرب، أجواء مغربية تفاصيلها حافلة بالنشاطات الثقافية، والحرفية ، والعروض الشعبية الحيّة التي تؤدى على المسرح.

وأفاد رئيس فريق الجناح المغربي في سوق عكاظ ، عبد الإله الريس، أن القرية تحتوي على 31 محلاً تجارياً تعرض من خلالها منتجات مغربية تشمل ملبوسات، وخزفيات ، وصناعات جلدية ، وصناعات خشبية ، وصناعة الحُلي ، والحنا ، وصناعة زيت الزيتون وزيت الأرجان.

وبين الريس، أن الجناح يضم أيضاً 10 محال للصنّاع والحرفيين الذي يحترفون صناعة النحاسيات والأدوات المنزلية والنسيج، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في القرية من المغرب 80 شخصاً ما بين عاملين في المطاعم ، وحرفيين، وصُنّاع منتجات وممثلين، وفنانين.

وقال رئيس فريق الجناح المغربي “إن ثلاث فرق تقدم استعراضاتها المنوعة على المسرح ، وأن باقي العروض التي ستُستأنف بعد عيد الأضحى المبارك ، وبخاصة ما يُمثل الفن الأندلسي ، والفن الشعبي التقليدي ، والفن المغربي الحديث، كما يضم الجناح مكتبة تحوي نماذج من كتابات المثقفين المغاربة ، ومتحفاً مغربيا”.

وفي جولة على الجناح يشاهد الزائر شخص يُطلق عليه باللهجة المغربية “القراب” أيّ ساقي الماء، حيث يجوب الجناح ليقدم الماء في أكواب حديدية من قربة تكون على كتفه، إضافة إلى التعرف من خلال الخطاطين على ذلك الفن والقيام بكتابة الأسماء والعبارات للزوار.

كما يستمتع الزوار بفعالية “الحكواتي” التي تشمل المرويات لقصص “عنترة بن شداد، وامرؤ القيس”، فيما يتعرف الزائر على المهن المغربية العديدة مثل: “الدّلال” وهو الذي يقوم بحمل السلع ويمشي بها في الأسواق ويُدلّل عليها من أجل بيعها، إضافة إلى مجموعة من الأشخاص الذين يتجولون في الجناح ويرددون بعض الأهازيج.

كما يُتيح الجناح للزوار تجربة المطبخ المغربي، حيث توجد مجموعة من المطاعم التي تقدم الأكلات المغربية المشهورة ومنها طاجن اللحم ، بالبرقوق ، وطاجن الدجاج بالليمون والزيتون والبسطيلة، وطاجن السمك البحري ، وشوربة الحريرة ، إضافة إلى الشاي المغربي الذي يسمونه “الأتاي”، والحلويات مثل كعب الغزال ، والغريبة ، والبديوات ، والاسفنج.

رسمت “قرية ورد” أجمل لوحات موسم الطائف “مصيف العرب” مع ألوان الورود ونغمات الموسيقى وابتسامة الزوار وضحكات الصغار، تفاعلاً مع أجواءها الساحرة وفعالياتها المتنوعة وعروضها الإبداعية، وشهدت إقبالاً يتزايد يوماً بعد آخر، منذ إنطلاقة الموسم قبل أيام، ويستمر طوال شهر أغسطس، لتعزيز مكانة الطائف كواحدة من أهم الوجهات السياحية في المملكة.

واستحوذت ورود الطائف على الاهتمام وشكلت محوراً من خلال معظم الأنشطة والفعاليات والزوايا، التي تقدم زخماً رائعاً من المعلومة المتناغمة مع الفائدة والمتعة الحسية والبصرية، حيث يتعرف الزوار على كل مراحل الزراعة والقطف والتقطير والتصنيع لواحدة من أشهر وأغلى العطور على مستوى العالم، عبر ورش عمل متعددة، يجاورها متحف ومتجر وسوق ومختبر الورد، ويزداد الحماس فيها مع منافسات “عطر الموسم”.

وأضافت الفعاليات الإبداعية والعروض المبتكرة رونقاً خاصاً لقرية ورد، وخاصة “موكب الورد، سيرك الورد، اوركسترا الورد” التي قدمت زخماً من السعادة والبهجة وهي تسير بين الزوار وتتفاعل مع الكبار والصغار، وتنشر أجواء مفعمة بالفرح، تكتمل مع زيارة الموقع الأكثر حماساً وتشويقاً في فعاليات “عيش الإدريالين” التي تقدم أحدث وأروع ألعاب الملاهي والترفيه مع القفز المظلي وألعاب التحدي والألعاب النارية.

كما يجد زوار قرية ورد في منتزه الردف الشهير، الفرصة لزيارة متجر الفواكه، والاستمتاع بالتسوق وتذوق ألذ المنتوجات الطبيعية التي تميز الطائف “مصيف العرب”، من التين والعنب والرمان والبرشومي، وسواها.

أعلنت اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر، عن تأهل 10 متسابقين لجائزة السوق للشعر العربي الفصيح إلى المرحلة النهائية في المسابقة، وذلك على مسرح السوق الرئيسي بمنطقة العرفاء.

وقد شارك في أولى المرحلة النهاية للمسابقة 22 شاعراً يُمثلون معظم الدول العربية، في حين أن الجائزة لهذا العام أخذت منحى جديداً أضفى مزيدا من التشويق على الجائزة ، إذ ستُسجَّل حلقات تلفزيونية، وفي الختامي سيعلن اسم شاعر عكاظ، ويقلَّد بردة شاعر عكاظ ، ويعلن كذلك اسم الشاعرين الثاني والثالث.

يُذكر أن الشعراء المتأهلون هم: عبله غسان محمد خالد من الأردن ، ومحمد إبراهيم محمد من المملكة العربية السعودية ، وعبدالله موسى بيلا من بوركينا فاسو ، وشتيوي عزام الغيثي من المملكة العربية السعودية ، وعبدالله محمد عبيد من اليمن ، وشفيقه وعيل من الجزائر ، ومحمد أب من موريتانيا ، وإبراهيم أحمد مطاعن من المملكة العربية السعودية ، ومنى حسن الحاج من السودان ، وشيماء محمد حسن من جمهورية مصر العربية .

وكانت قد بدأت قبل عدة أيام أولى المراحل النهائية للمنافسة على جائزة شاعر عكاظ للشعر العربي الفصيح ، وقد تم ترشيح 22 شاعراً لهذه المرحلة من معظم الدول العربية .

وأعلن المتحدث الرسمي لجائزة شاعر عكاظ الدكتور سعود اليوسف ، أن الشعراء الـ 22 الذين رُشحوا ممن انطبقت عليهم شروط الترشح ، مشيراً إلى أنه جرى استبعاد بعض المرشحين بسبب اعتذارهم عن الحضور لعدم ملاءمة توقيت المسابقة مع التزاماتهم الأخرى ، وأنه تم استبدال الشعراء الثلاثة الذين اعتذروا بثلاثة آخرين .

وبين الدكتور اليوسف أن الجائزة هذا العام أخذت منحنًا جديدًا أضفى مزيدًا من التشويق على الجائزة ، إذ ستُسجَّل حلقات تلفزيونية ، وفي الختامي سيعلن اسم شاعر عكاظ ، ويقلَّد بردة شاعر عكاظ ، ويعلن كذلك اسم الشاعرين : الثاني والثالث.

وخلُص المتحدث الرسمي لجائزة شاعر عكاظ في حديثه بشكر الشركاء في جامعة الطائف ، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، على دورهم الداعم في تطوير هذه المسابقة.

أعلن “موسم الطائف” مصيف العرب عن إطلاق “جائزة الأداء الإعلامي المتميز” في 5 مجالات متنوعة وبجوائز مالية قيمة، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الصحافة السياحية التي تثري التجربة مستحضرة تجربة موسم الطائف بكل ما فيه من زخم وفعاليات يشهدها مصيف العرب.

كما تهدف إلى دعم التميز والابتكار في التفاعل الإعلامي بما يعزز مكانة الطائف كوجهة سياحية متميزة ومصيف للعرب؛ يحتضن أكثر من 70 فعالية نوعية في 4 مناطق رئيسية وطوال شهر أغسطس الجاري، ويتسع نطاق الجائزة ليشمل الصحافة الخليجية والعربية، وتتعدد مساراتها لتضم الأفضل في مجالات “القصة الإعلامية، التغطية الإعلامية، الصورة الفوتوغرافية، التغطية عبر سناب شات، التغريد عبر منصة تويتر”، ويتم استقبال المشاركات بحد أقصى بنهاية اليوم الثالث من سبتمبر، وتخضع لتقييم لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبرات الإعلامية.

وتخضع المشاركات لمجموعة من المعايير المحددة، من أهمها أن تكون “القصة الإعلامية” حقيقية وترصد تجربة سياحية, لافتة الانتباه إلى أنه من خلال موسم الطائف مصيف العرب وتكون مصحوبة بالصور والجهد الميداني الواضح، وأن يكون مع “التغطية الإعلامية” قيمة معلوماتية مضافة وترتبط برؤية وأهداف الموسم، وأن تتناغم لقطات الصور الفوتوغرافية مع الفكرة والجهد والتأثير، وأن يتضح أسلوب التناول وحجم التسويق مع أفضل “تغطية سناب”، وأن يشارك صاحب “أفضل تغريده ” في هاشتاقات الموسم مع التركيز على الفكرة وقيمة ونوعية الوسائط المستخدمة، على أن ترسل جميع المشاركات مع رابط النشر عبر البريد الإلكتروني: ‏Mediaaward@saudiseasons.sa.

وحدد “موسم الطائف” قيمة الجوائز الخاصة بكل مجال، حيث بلغت 30 ألف ريال لأفضل قصة إعلامية، و20 ألف ريال لأفضل تغطية، و15 ألف ريال لأفضل صورة فوتوغرافية، و10 آلاف ريال لأفضل تغطية عبر السناب شات، و7 آلاف ريال لأفضل تغريدة.

وبإمكان كافة الإعلاميين والمدونين على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، الاطلاع على المزيد من المعلومات عن الجائزة عبر موقع مواسم السعودية الإلكتروني، وحسابات موسم الطائف في مواقع التواصل.

وسوف يجد الإعلامي المشارك في تغطية ونقل النبض اليومي للفعاليات، مساحة شاسعة للإبداع ومادة ثرية وحزمة من المسارات ومجموعة من الزوايا، سواءً في سوق عكاظ أو قرية ورد أو مهرجان ولي العهد للهجن، أو سادة البيد الذي يهتم بالمشي الجبلي كما تشمل المعالم السياحية والتاريخية، ويمتد إلى الأسواق التجارية.

تُعد “قرية ورد” بمنتزه الردف في محافظة الطائف التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، إحدى فعاليات موسم الطائف في نسخته الأولى، حيث تقدم باقة من الفعاليات النوعية المبتكرة لزوار الطائف وسط أجواء عليلة وأنشطة مبتكرة فريدة تتركز غالباً حول ما يميز هذه المدينة السياحية من وفرة في المنتوجات الطبيعية، وأهمها الورود.

وتسرد ” قرية ورد ” حكاية صناعة الورد الطائفي بطريقة مختلفة من خلال بداية دخول الزائر للقرية وترحاب أهالي الطائف بتقديم القهوة ممزوجة بطعم الورد ، ومجسمات الورد تملأ جنبات القرية ، والعديد من الفعاليات المميزة والأكلات الشعبية مزينة بالورد ، والعروض البهلوانية وعروض السيرك الذي يتنقل على أطراف النافورة التفاعلية ، وعروض الأهازيج الوطنية والعروض النارية المختلفة التي تجذب الزوار .

كما يُزخم منتزه الردف الشهير، الذي يحتضن قرية ورد ، الزوار بكم المعلومات الشيقة بلغة الورود، المتناغمة مع الفائدة والمتعة، حيث يتعرف الزوار على كل مراحل القطف والتقطير والتصنيع لواحدة من اشهر وأغلى العطور على مستوى العالم، عبر ورش عمل متعددة، يجاورها متحف ومتجر وسوق ومختبر الورد، ويزداد الحماس فيها مع منافسات “عطر الموسم” التي تحصد جائزتها عبر تصويت السائحين .

ويستمتع زوار قرية ورد بعبق وألوان الورود عبر الفعاليات النوعية والإبداعية، مثل “موكب الورد، سيرك الورد، اوركسترا الورد”، كما يرتفع الحماس عند زيارة أكثر الفعاليات إقبالاً في زاوية “عيش الإدريالين” تحت الألعاب النارية وبجوار الملاهي العالمية.

يذكر أن ” قرية ورد “، واحدة من ٤ مناطق رئيسية تحتضن فعاليات موسم الطائف، ولكل منطقة خصوصية وتميز، يستمتع من خلالها الزوار تارة بالمنتوجات الطبيعة مثل قرية ورد، وتارة أخرى بالتراث والحضارة مثل سوق عكاظ، وعبق التراث مع قرية الهجن، ويجد الزائر المغامرة والحماس مع ليالي مرتفعات الشفا والهدا، وكلها دليل على استعادة الطائف لمكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية العربية.