تحت مظلة موسم الطائف مصيف العرب تنطلق فعاليات البرنامج الثقافي لسوق عكاظ 13 للعام 1440 ه، بالعديد من المشاركات المرتبطة بأصالة سوق عكاظ الذي يعتبر منبراً عربياً أصيلاً جمع على أرضه المثقفين والشعراء منذ مئات السنين ولا يزال لليوم ملتقى للمثقفين، الأدباء والشعراء العرب.

الفعاليات التي تستمر لسبعة أيام بداية من يوم الأربعاء 20/12/1440 وتختتم يوم الثلاثاء 26/12/1440 تحوي الكثير من الأنشطة والفعاليات كالندوات الثقافية والأدبية والأمسيات الشعرية التي تمتد لثلاث ساعات، من بينها ندوات عن فيلسوف الشعراء أبو العلاء المعري، الرواية العربية الجديدة التحول والمضمون، طاهر زمخشري الشاعر والإنسان، ريادة الأعمال واقع وتحديات، القيم الإعلامية في العصر الجديد، اللغة العربية في آسيا الوسطى، النص الرقمي وسؤال المرحلة، الدراما السعودية تجارب وشهادات، اقتصاديات الفنون، العمل التطوعي عطاء وانتماء، إضافة للمداخلات التي تثري الحضور والمشاركين والأمسيات الشعرية المتعددة التي سيشهدها البرنامج الثقافي.

وقد تم الحرص على المزج ما بين التنوع والاصالة في اختيار الجلسات لتجمع خلال أسبوع ما بين الاصالة والمعاصرة والمواضيع الأدبية، الاجتماعية، الاقتصادية والإنسانية ليكون سوق عكاظ للعام الثالث عشر على التوالي منبراً إعلامياً ومقصداً للمثقفين والعرب.

يذكر أن سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر يحتضن أحدث الأجنحة التي تعزز قيمة التراث ومكانة الحضارة العربية “ساحة العلماء” التي يتعرف من خلالها الزوار على سيرة لمجموعة من علماء العرب .

ويتعرف الزوار من خلال الجناح على مجموعة من العلماء الذين تركوا أثراً كبيراً في مختلف العلوم وساهموا في وضع بصمة في مسيرة العلوم والإنسانية تتوارثها الأجيال، كنموذج ومثال لأهمية الابتكار ، والاطلاع والإبداع، وفي اتساق وتناغم مع أهداف موسم الطائف الرامي لتعزيز مكانة الحضارات التاريخية .

بدأت اليوم في سوق عكاظ الـ13 ، ضمن “موسم الطائف” أولى المراحل النهائية للمنافسة على جائزة شاعر عكاظ للشعر العربي الفصيح ، وقد تم ترشيح 22 شاعراً لهذه المرحلة من معظم الدول العربية .

وأعلن المتحدث الرسمي لجائزة شاعر عكاظ الدكتور سعود اليوسف ، أن الشعراء الـ 22 الذين رُشحوا ممن انطبقت عليهم شروط الترشح ، مشيراً إلى أنه جرى استبعاد بعض المرشحين بسبب اعتذارهم عن الحضور لعدم ملاءمة توقيت المسابقة مع التزاماتهم الأخرى ، وأنه تم استبدال الشعراء الثلاثة الذين اعتذروا بثلاثة آخرين .

وبين الدكتور اليوسف أن الجائزة هذا العام أخذت منحنًا جديدًا أضفى مزيدًا من التشويق على الجائزة ، إذ ستُسجَّل حلقات تلفزيونية ، وفي الختامي سيعلن اسم شاعر عكاظ ، ويقلَّد بردة شاعر عكاظ ، ويعلن كذلك اسم الشاعرين : الثاني والثالث.

وخلُص المتحدث الرسمي لجائزة شاعر عكاظ في حديثه بشكر الشركاء في جامعة الطائف ، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، على دورهم الداعم في تطوير هذه المسابقة.

يذكر أن الشعراء المتأهلين هم: إبراهيم بن أحمد بن مطاعن حلوش من المملكة العربية السعودية ، والدكتور حازم مبروك عطية أبو زيد من جمهورية مصر ، والشاعرحسن بن عبده بن علي صميلي من المملكة العربية السعودية ، وحسن العسكري ياسر مقداد من لبنان ، وخالد بودريف من المغرب ، وشتيوي بن عزام بن شتيوي الغيثي الشمري من المملكة العربية السعودية ، والدكتوره شفيقة وعيل من الجزائر ، وشيماء محمد حسن رمضان حسن من مصر ، وطلال بن سليم بن صرّوخ الصلتي من سلطنة عمان ، وعبدالله محمد عبدالله عبيد من اليمن ، و عبدالله بن موسى بيلا من بوركينا فاسو ، وعبدالله هادي ناجي بن ناجي من اليمن ، وعبلة غسان محمد خالد جابر من الأردن ، وقيس طه محمد قوقزة من الأردن ، ولطيفة حساني من الجزائر ، ومبارك سيد أحمد عبداللطيف من مصر ، ومحمد بن إبراهيم بن محمد يعقوب من المملكة العربية السعودية ، ومحمد أحمد حسن سالم من جمهورية مصر ، ومحمد إدوم أب من موريتانيا ، ومحمد حامد عبدالله العياف من الأردن ، ومحمد بن سيف بن حماد العَبري من سلطنة عمان ، ومنى حسن محمد الحاج من السودان.

احتضن سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشر أحدث الأجنحة التي تعزز قيمة التراث ومكانة الحضارة العربية “ساحة العلماء” التي يتعرف من خلالها الزوار على سيرة لمجموعة من علماء العرب .

ويتعرف الزوار من خلال الجناح على مجموعة من العلماء الذين تركوا أثراً كبيراً في مختلف العلوم وساهموا في وضع بصمة في مسيرة العلوم والإنسانية تتوارثها الأجيال، كنموذج ومثال لأهمية الابتكار ، والاطلاع والإبداع، وفي اتساق وتناغم مع أهداف موسم الطائف الرامي لتعزيز مكانة الحضارات التاريخية .

وتتكون ساحة العلماء من عدد من الغرف، منها غرفة الأحاجي الثلاثة التي تتضمن مسابقات تتعلق بمعلومات ثرية عن العلماء، وفي قالب شيق وتنافسي، ينتقل فيها المتسابق عبر المراحل حتى يصل إلى مكتبة المعرفة لمشاهدة أمتع التفاصيل اليومية مع نظارات الواقع الافتراضي .

كما يتم عبر الجناح من خلال الانتقال إلى ساحة التعريف بالعالم للاطلاع على سيرة العلماء ومؤلفاتهم ومكتشافتهم، حيث شملت معلومات تفصيلية عن “ابن الهيثم، ابن النفيس، البتالي، ابن خلدون، ابن بطوطة، ابن رشد، ابن الزهر، ابن ماسويه، أبو كامل المصري، محمد الفرازي، يعقوب الكندي، ابن بنان المراكشي”.

وفي تعزيز لدور التقنية في هذا الشان يتم عرض المجسمات المحاكية بتقنية ثلاثي الأبعاد التي تقدم محتوىً متكاملاً عن العلماء وإنجازاتهم، بالإضافة إلى عرض تمثيلي يجسد شخصيات أربعة علماء، هم “ابن الهيثم، ابن النفيس، البتاني، أبو كامل المصري” .

نجح جناح السعودية، المشارك في سوق عكاظ في نسخته الـ13 ، ضمن موسم الطائف ، في ربط الجيل الحالي بماضيه ، وذلك من خلال تعريف زوار السوق بالموروث الثقافي للملكة ، واستقطابه لعدد زوار يزيد عددهم ما بين 3 – 4 ألاف زائر في اليوم.

ويُعد “حي العرب” ، منصة للعروض المباشرة لنقل الموروث الثقافي والاجتماعي لـ 11 بلداً عربياً ، التي من بينها جناح السعودية الأبرز من حيث المساحة وتنوع الفعاليات التراثية والثقافية.

ويستحضر جناح السعودية من خلال مقتنياته وبيوتاته التي تزيد عن 6 بيوت الماضي الجميل لمناطق المملكة بكافة موروثاته المتعددة ، حيث يُعرّف زواره بكافة تفاصيله المعيشية الثقافية وأدقها لاطلاعهم على الواقع السعودي التاريخي.

ويضم الجناح ساحة ثقافية مفتوحة لعروض الفرق الفنية الشعبية ، ومركزاً للأدب العربي يحوي على مجموعة كبيرة من الكتب الثقافية والأدبية ، وآخر يحتوي على المتحف الوطني بمحتواه الأثري ، وبيوت للأسر المنتجة ، ومسرحاً لعرض التراث الثقافي للمملكة بكافة ألوانه ، ومحال تجارية لبيع التمور والعسل ، وأخرى للعطارة ، ومحال لبيع الأكلات الحجازية والمشغولات اليدوية ، إضافة إلى عيش تجربة أجواء المطاعم والمقاهي ، وغيرها من البيوتات المنوعة في موروثها الثقافي.

يُذكر أن “حي العرب” ينقل زوار سوق عكاظ إلى عواصم الدول العربية المشاركة في رحلة رائعة عبر أجنحتها التاريخية والثقافية، وأسواقها الشعبية الشهيرة ، ومنتوجاتها الفريدة.

تتواصل الاستعدادات لإقامة المرحلة النهائية من مسابقة جائزة “شاعر عكاظ الدولية للشعر الفصيح” ضمن النسخة الأولى من موسم الطائف “مصيف العرب”، حيث تعكف لجنة التحكيم على تقييم واختيار 10 شعراء، من أصل 161 شاعراً وشاعرة تقدموا من 11 دولة عربية، للتتويج بلقب “شاعر عكاظ” وحصد جوائز نقدية تتجاوز المليوني ريال.

وتظهر جائزة “شاعر عكاظ” التي ينظمها “موسم الطائف” بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بحلة جديدة في طريقة المشاركة والمنافسة، وستكون المراحل النهائية للمنافسة على الجائزة ولأول مرة في تاريخها مصورة ومنقولة تلفزيونيا.

وحرصت اللجنة المنظمة للجائزة في هذا العام، على تطوير ورفع مستوى المنافسة وقيمة الجائزة، بما يتسق مع الأهمية التاريخية والحضارية التي يحملها سوق عكاظ باعتباره أشهر أسواق العرب منذ عصر ما قبل الإسلام؛ والأهداف الرامية إلى توسيع آفاق الجائزة وإتاحة الفرصة المتكافئة للرجال والنساء في كافة أرجاء العالم العربي، لإبراز أصحاب المواهب الشعرية الحقيقية وتعزيز مكانة الفصحى في الشعر العربي المعاصر.

وتضم لجنة التحكيم، ثلاثة من النقاد المتخصصين وهم: الدكتور صالح بن زيّاد الغامدي من السعودية، والدكتور رشيد يحياوي من المغرب، والدكتور علي بن جعفر العلاق من العراق؛ وذلك من أجل اختيار الفائز الأول من بين المشاركين خلال فترة إقامة سوق عكاظ.

وكانت لجنة متخصصة من جامعة الطائف، الشريك في جائزة شاعر عكاظ للشعر العربي الفصيح، قد أعدت التصور والإطار والشروط لجائزة شاعر عكاظ.

وتم تشكيل لجنة من خمسة أكاديميين ونقاد لهم باع طويل في هذا المجال، من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الطائف، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حيث تم فرز المتنافسين ليصبح العدد 22 شاعرا وشاعرة.

وأخضعت اللجنة جميع المشاركات للفحص الدقيق: وشمل التقييم المستوى الإبداعي، وعمق الأفكار، وجودة الإلقاء. واشترطت اللجنة أن يكون لدى الشاعر المرشح للجائزة ديوان شعري واحد منشور على الأقل.

وأظهرت النتائج أن معظم الشعراء المتنافسين على مستوى عال من الإبداع، ومنهم من فاز بجوائز مشابهة، ومنهم من بلغ مراحل متقدمة في المنافسة، وكثير منهم تناول الباحثون والدارسون شعره بالتحليل والدراسة، وكان موضوعاً لرسائل ماجستير ودكتوراه.

وقد ترشح 22 شاعرا وشاعر للمنافسة في المراحل الثلاث النهائية أمام لجنة من الأكاديميين والنقاد الذين صارت مؤلفاتهم مرجعاً للباحثين، وهم: 
د. صالح بن زيّاد الغامدي من المملكة العربية السعودية،د. علي جعفر العلاق من الجمهورية العراقية،د. رشيد اليحياوي من المملكة المغربية.

ويتنافس الشعراء في جولتين أمام اللجنة ليتأهل منهم ثلاثة شعراء يتنافسون أمام الجمهور.

تبلغ قيمة الجائزة مليونين ومئة ألف ريال، يحصل الفائز الأول على مليون ريال. والثاني على 500 ألف ريال. ولثالث 250 ألف ريال. ومن الرابع وحتى العاشر: 50 ألف ريال.

يشهد مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية، صفقات كبيرة تجاوزت قيمتها الثلاثين مليون ريال حتى الآن ولا تزال حركة البيع والشراء مستمرة استعدادًا لهذا المهرجان الكبير الذي سيُقام على أرضية ميدان محافظة الطائف، بتنظيم من الاتحاد السعودي للهجن.

ويطلق المهرجان جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 52 مليون ريال يتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحلية والدولية، بعدد 439 شوطًا، الذي يعده المشاركون أكبر جائزة للهجن؛ إذ إنه أسهم في رفع قيمة الهجن في الخليج العربي.

وأبرمت مؤسسة هجن الرئاسة بقيادة سمو الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان؛ المشرف العام على هجن الرئاسة والعائدة ملكيتها لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان؛ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشتريات باهظة الثمن استعدادًا للحضور بقوة لهذا المهرجان الكبير في موسمه الثاني.

من جهتها، تشارك جامعة الطائف في مهرجان ولي العهد للهجن ممثلة في قسم الإعلام وعلوم الاتصال، من خلال مشاركة الطلبة في إعداد التقارير الميدانية والأخبار الصحفية مع ملاك الإبل والفعاليات المصاحبة للمهرجان المقامة بحديقة الملك فيصل بالطائف.

وأكد الدكتور علي ضميان العنزي؛ رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال بجامعة الطائف، أن هذه المناسبة عزيزة على الجميع كونها مناسبة وطنية تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحسب ما دأبت عليه جامعة الطائف بضرورة مشاركة الجميع بأي مناسبة وطنية تحقيقًا لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، موضحًا أن المجال مفتوح لجميع طلاب القسم للمشاركة في المركز الإعلامي والتغطية الميدانية لجميع الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن، وسوف يتم احتسابها ضمن درجات مادة الإعلام التطبيقي، فيما خصصت إدارة المركز الإعلامي جوائز قيمة لأفضل تقرير أو خبر صحفي ولأفضل تغريدة أو صورة فوتوغرافية ولأفضل سناب شات في عمل التغطيات لفعاليات المهرجان .

يواصل موسم الطائف السياحي، فعاليات نسخته الأولى، بعد ان بدأ يوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، على أن ينتهي آخر الشهر الجاري؛ وذلك بمشاركة 11 دولة عربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، مصر، لبنان، الأردن، العراق، المغرب، وتونس.

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.

يشار إلى أنه موسم الطائف شهد يوم الجمعة الماضي عروض “فرسان عكاظ ” بسوق عكاظ بمحافظة الطائف بمشاركة عدد من الفارسات السعوديات ولأول مرة إلى جانب الفرسان وسط إقبال من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بهذه العروض.

ونالت مشاركة الفارسات واللاتي قدمن عروضاً مذهلة إلى جانب الفرسان استحسان الحضور وذلك في ثاني أيام سوق عكاظ.

وأقيمت عروض “فرسان عكاظ ” على مساحة 20 ألف متر مربع بمشاركة ثلاثين فارساً وفارسة، بمختلف الدول المشاركة بسوق عكاظ التي يتضمن مشاركة كل فارس يحمل علم بلاده يتقدمها علم المملكة العربية السعودية، داخل مساحة مخصصة لمثل هذه الفعاليات بمدرج طاقته الاستيعابية 1500 كرسي.

شهدت يوم أمس الجمعة عروض “فرسان عكاظ ” بسوق عكاظ بمحافظة الطائف مشاركة عدد من الفارسات السعوديات ولأول مرة في سوق عكاظ إلى جانب الفرسان وسط إقبال من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بهذه العروض.

ونالت مشاركة الفارسات واللاتي قدمن عروضاً مذهلة إلى جانب الفرسان استحسان الحضور وذلك في ثاني أيام سوق عكاظ.

وأقيمت عروض “فرسان عكاظ ” على مساحة 20 ألف متر مربع بمشاركة ثلاثين فارساً وفارسة، بمختلف الدول المشاركة بسوق عكاظ التي يتضمن مشاركة كل فارس يحمل علم بلاده يتقدمها علم المملكة العربية السعودية، داخل مساحة مخصصة لمثل هذه الفعاليات بمدرج طاقته الاستيعابية 1500 كرسي.

يذكر أن شهرة سوق عكاظ تعود لمئات السنين قبل ظهور الإسلام، وربما إلى أزيد من 1500 عام حسب كتابات عدد من المؤرخين وفيه كان يتوافد العرب في موعدهم السنوي المشهود، حيث تجتمع القبائل والشعراء وتُعقد الصفقات، وتُعلن الحروب وجلسات الصلح والهدنة، وتُعرض أهم المنتجات القادمة من بعيد، عبر القوافل المحملة من الشام واليمن، وقد اندثر هذا المشهد عبر السنين وتمت إعادة إحيائه قبل 13 عاماً في “سوق عكاظ”، ويتم تقديمه هذا العام بحلة جديدة كلياً مع انطلاقة النسخة الأولى منه تحت مظلة موسم الطائف.

ويشهد موسم الطائف، أكثر من 70 فعالية نوعية في 4 مناطق رئيسة، في سوق عكاظ، بجانب مهرجان الهجن وسادة البيد في الهدا والشفا وقرية ورد بمنتزه الردف، وتمتد إلى الأسواق التجارية والمعالم السياحية والتاريخية طوال شهر أغسطس، لتعزيز مكانة الطائف تاريخياً وسياحياً كمصيف للعرب، وتسليط الأضواء على المملكة كوجهة سياحية تمتلك أفضل المقومات على المستوى العالمي.

أثارت “جادة عكاظ” شغف زوار سوق عكاظ الذي انطلق الخميس الماضي، ضمن موسم الطائف مصيف العرب، وتلامس جادة عكاظ جانباً من نبض الحياة اليومية لقدماء العرب من خلال تجسيد حي وإبداعي يشارك فيه أكثر من ألفي ممثل محترف، يستقبلون الزوار بالترحاب باللغة العربية الفصحى والملابس التراثية، إضافةً إلى تمثيل عدد من القصص والمواقف الارتجالية التي تقوم على حوار بين الممثلين والزوار.

وتعبر جادة عكاظ عن العمق الحضاري والمكانة التاريخية لمدينة الطائف، عبر استحضار عبق الماضي التليد وتقديمه بطابع ثقافي وترفيهي مع لمسات إبداع فنية، رحلة فريدة عبر “جادة عكاظ”، يشاهد فيها المسافر عبر الزمن أشهر شعراء العرب “النابغة الذبياني، امرؤ القيس، عمرو بن كلثوم، طرفة بن العبد، قس بن ساعدة، الأعشى، وعنترة بن شداد وغيرهم، ويشهد مبارزات الفرسان بالسيوف والرماح مع انطلاقة الخيول والهجانة، ومسيرة القوافل واستقبال الوفود واستعراض عقد الصفقات والمزادات التجارية قديماً.

وتعود شهرة سوق عكاظ لمئات السنين وقبل ظهور الإسلام، وربما إلى أزيد من 1500 عام حسب كتابات عدد من المؤرخين وفيه كان يتوافد العرب في موعدهم السنوي المشهود، حيث تجتمع القبائل والشعراء وتُعقد الصفقات، وتُعلن الحروب وجلسات الصلح والهدنة، وتُعرض أهم المنتجات القادمة من بعيد، عبر القوافل المحملة من الشام واليمن، وقد اندثر هذا المشهد عبر السنين وتمت إعادة إحيائه قبل 13 عاماً في “سوق عكاظ”، ويتم تقديمه هذا العام بحلة جديدة كلياً مع انطلاقة النسخة الأولى منه تحت مظلة موسم الطائف.

ويشهد موسم الطائف، أكثر من 70 فعالية نوعية في 4 مناطق رئيسة، في سوق عكاظ، بجانب مهرجان الهجن وسادة البيد في الهدا والشفا وقرية ورد بمنتزه الردف، وتمتد إلى الأسواق التجارية والمعالم السياحية والتاريخية طوال شهر أغسطس، لتعزيز مكانة الطائف تاريخياً وسياحياً كمصيف للعرب، وتسليط الأضواء على المملكة كوجهة سياحية تمتلك أفضل المقومات على المستوى العالمي.

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه االله – أطلق الاتحاد السعودي للهجن مساء أمس فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية وذلك بقرية الهجن في حديقة الملك فيصل بالطائف.

وأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن أمين الاتحاد الدولي الهجن المشرف العام على مهرجان ولي العهد للهجن محمد حماد البلوي أنّ فعاليات المهرجان تتخطى حاجز الـ 20 فعالية متنوعة خصّصت لتناسب جميع الشرائح العمرية مشيراً إلى أنها تشمل عروضا للفنون التشكيلية والمنحوتات ومرسماً للأطفال تتخلّلها معزوفات كاملة على الطبول، فضلا عن العرض الماسي وعروض النار والعروض المتجوّلة والعزف على البيانو من ارتفاع 5 أمتار وعروض الليزر وفرقة المستحيل والعروض الفنية كما خصّصت مدينة للسيرك للعروض البهلوانية والترفيهية للأسر في منطقة الترفيه والتحديات الرياضية المتنوعة.

وبيّن البلوي أنّ قرية الهجن تتضمّن كذلك متحفاً يعرض أكبر مجسّم للهجن ومركزاً للسوق الشعبي الذي يحوي 24 متجرًا متنوعًا ما بين الحرف اليدوية والفخاريات والمأكولات الشعبية وغيرها، إضافة إلى الخيمة المخصّصة للحكاوي والقصائد الشعرية التي تناولت الهجن وتاريخها العريض في حضارة أبناء الجزيرة العربية .

وأشار البلوي إلى أنّ مهرجان سمو ولي العهد في نسخته الثانية يتضمّن تنفيذ 439 شوطًا على ثلاث مراحل, يبدأ بالمرحلة التنشيطية لجميع الفئات العمرية بأشواط بلغ عددها 218 شوطًا، فيما تتضمّن المرحلة الثانية أشواط الماراثون والإنتاج والحراير والأشواط الدولية والسودانية بعدد 48 شوطًا، بينما ستتضمّن المرحلة الثالثة الأشواط الختامية للمهرجان بعدد 173 شوطًا، مبيّنا أنّ مهرجان ولي العهد للهجن حقّق في عامه الأول حضوراً لافتاً دخل على إثره موسوعة جينيس القياسية بعد أن شارك فيه أكثر من 11 ألف مطية .

من المتوقع أن يساهم موسم الطائف ، الذى انطلق فعالياته اليوم ، في توفير العديد من الوظائفالموسمية والفرص الاستثمارية لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب في المنطقة، حيث سيوفر المهرجان ما يصل إلى 15000 فرصة عمل، وفقاً لما صرحت به الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة.

وسيلقي المهرجان الذي يستمر لثلاثين يوماً الضوء على المقومات الخاصة لمدينة الطائف بوصفها “مصيف العرب”، كما سيُبرز مكانتها كمركز عالمي للسياحة، التي تعتبر من أهم قطاعات الاقتصاد الوطني. ويأتي إطلاق موسم الطائف تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030 الساعية لتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع السياحة والضيافة. كما يعتبر الموسم من بين الجهود الهادفة لتعزيز جودة الحياة ورفع الإنفاق الداخلي على السياحة والأنشطة الثقافية والترفيهية، إلى جانب مساهمته في توفير الفرص الوظيفية والاستثمارية لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة 22% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة، لتكون بذلك ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي بعد قطاع النفط والغاز، كما أنها تشكل ما يزيد على 90% من شركات القطاع الخاص في المملكة. ويهدف برنامج رؤية 2030 إلى رفع مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 35% بحلول 2030، مما يساعد في خلق فرص عمل جديدة للقوى العاملة الوطنية، ويعزز الابتكار وريادة الأعمال.

وكانت “مواسم السعودية” قد أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق النسخة الأولى من “موسم الطائف” والذي يأتي في سياق إبراز مكانة المملكة كأفضل الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي وبمقومات عالمية، وترسيخ مكانة الطائف حضارياً وتاريخياً، وتسليط الأضواء على عمقها الثقافي وتنوعها الفني، واعتدال طقسها ووفرة منتوجها الطبيعي، مع تجديد وابتكار الفعاليات النوعية التي تلامس رغبات العوائل داخل السعودية، والسياح القادمون من خارجها.

انتهت الاثنين الماضي مهلة الاشتراك في مسابقة جائزة “شاعر عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح” ضمن (موسم الطائف) لعام 1440هـ، والتي يزيد مجموع جوائزها عن مليوني ريال، وبلغت المشاركات التي انطبقت عليها شروط المسابقة 161 مشاركة من شعراءَ وشاعرات من جميع الدول العربية.

وقالت نورة العكيل، مديرة موسم الطائف، إن جائزة “شاعر عكاظ” شهدت هذا العام تطويرا في طريقة المشاركة والتنافس، كما أنها سعت لإتاحة فرص التنافس المتكافئة بين شعراء العرب، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتسق مع الأهمية التاريخية والحضارية التي يحملها سوق عكاظ باعتباره من أشهر أسواق العرب منذ عصر ما قبل الإسلام.

واستبعدت اللجنة المنظمة لجائزة “شاعر عكاظ” 20 مشاركة لعدم اكتمال المتطلبات والشروط، واختارت 22 شاعرا وشاعرة يمثلون 11 دولة عربية، للمشاركة في المرحلتين التمهيدية والنهائية في سوق عكاظ خلال شهر أغسطس.

وحرصت اللجنة المنظمة للجائزة على إعطاء الفرصة لمشاركة الذكور والإناث من جميع الدول العربية؛ لتحقيق هدف المسابقة المتمثل في الوصول إلى شعراء الفصحى في أنحاء العالم العربي.

من جانبه، أوضح الدكتور سعود السرحان، أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن الشعراء المرشحين سوف يخوضون منافسات المرحلة التمهيدية، بحيث يتأهل منهم 10 متسابقين إلى المرحلة النهائية، كما سيتم تقييم مستويات القصائد من قِبل لجنة تحكيم تضم ثلاثة من النقاد المتخصصين وهم: الدكتور صالح بن زيّاد الغامدي من السعودية، والدكتور رشيد يحياوي من المغرب، والدكتور علي بن جعفر العلاق من العراق؛ وذلك من أجل اختيار الفائز الأول من بين المشاركين خلال فترة إقامة سوق عكاظ.

وتأتي جائزة “شاعر عكاظ” التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لسوق عكاظ 1440هـ، وستكون المراحل النهائية للمنافسة على الجائزة -ولأول مرة في تاريخها- مصورة ومنقولة تلفزيونيًا، بعد أن كانت تقتصر في النسخ السابقة على الإعلان عن الفائز بـ “بردة عكاظ” فقط.

ينطلق غداً ومع بداية شهر أغسطس وعلى مدى شهر كامل؛ “موسم الطائف” الذي يحتضن أكثر من 70 فعالية نوعية في 4 مناطق رئيسية، هي “سوق عكاظ، قرية ورد، مهرجان ولي العهد للهجن، سادة البيد الذي يتضمن رياضة المشي الجبلي في الهدا والشفا” بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة لإبراز مكانة الطائف باعتباره مصيف العرب ويتهيأ ليكون على رأس قائمة الوجهات السياحية العربية.

وكانت “مواسم السعودية” قد أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق النسخة الأولى من “موسم الطائف” والذي يأتي في سياق إبراز مكانة المملكة كأفضل الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي وبمقومات عالمية، وترسيخ مكانة الطائف حضارياً وتاريخياً، وتسليط الأضواء على عمقها الثقافي وتنوعها الفني، واعتدال طقسها ووفرة منتوجها الطبيعي، مع تجديد وابتكار الفعاليات النوعية التي تلامس رغبات العوائل داخل السعودية، والسياح القادمون من خارجها.

ويعتبر “سوق عكاظ” أحد أبرز مواقع الفعاليات الرئيسية في “موسم الطائف” وهو أحد أهم الأسواق في تاريخ العرب، وقد اندثر مع الأعوام وأعيد إحياؤه منذ 13 عاماً، ويتم تقديمه هذا العام بحلة جديدة حيث تضاعفت مساحته عدة مرات وجرى بناء العديد من الأجنحة والفعاليات المبتكرة، ومن أهمها “حي العرب” الذي يحتضن لأول مرة 11 دولة عربية، وهي “السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، العراق، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، تونس”، كما تنطلق مسابقة سوق عكاظ الدولية للشعر الفصيح والتي تظهر هذا العام بشكلها الجديد وجوائزها القيمة، بالإضافة إلى الأجنحة التاريخية مثل جادة عكاظ وساحة الفرسان والأسواق التاريخية وساحة الثقافة والأدب.

ويشارك هذا العام نخبة من نجوم الفن العربي لإحياء الأمسيات الغنائية في سوق عكاظ. كما تم إطلاق “قرية ورد” في منتزه الردف الشهير، لاحتضان مجموعة مميزة من الفعاليات التي تتعلق بوفرة المنتوج الطبيعي من الزهور، مثل فعاليات “متحف الورد، مختبر العطور، اوركسترا الورد، سيرك الورد، الحرف المرتبطة بصناعة الورد، وغيرها” بالإضافة للعروض الترفيهية والكرنفالية مثل “عيش الأدريالين، مدينة الملاهي، طريق الفن” كما تحتضن أيضاً جادة الفواكه.

ويستمر هذا العام “مهرجان ولي العهد للهجن” الذي يحتضن أهم وأضخم سباقات الهجن في العالم، كما يضم العديد من الفعاليات المبتكرة مثل “متحف وخيمة وجدارية الهجن، السوق الشعبي، والعروض المتنوعة والمبتكرة، بالإضافة إلى مدينة السيرك والتحديات الرياضية”.

وتحتضن جبال الهدا والشفا، الفعاليات الحماسية “سادة البيد” التي تضم المشي الجبلي وماراثون الألوان والتحديات الرياضية، كما تشمل العديد من الفعاليات المميزة مثل “جلسة سمر، وسمرة المشاوي”. كما تقام العديد من الفعاليات المصاحبة لموسم الطائف طوال شهر أغسطس، مثل مهرجان التسوق والسينما في المجمعات التجارية الكبرى بمدينة الطائف، والرحلات السياحية للمعالم والمساجد التاريخية.

نفّذ المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل”، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على مدى الأسبوعين الماضيين مجموعة من البرامج التدريبية والدورات المجانية للمواطنين والمواطنات في محافظة الطائف تزامناً مع “موسم الطائف”، الذي ينطلق الخميس المقبل في أربعة مواقع سياحية تحتضن تنفيذ أكثر من 70 فعالية متنوعة .

وتضمّنت البرامج التدريبية المنفذة مجموعة من المحاور شملت : الأمن والسلامة في القطاع السياحي، تنمية مهارات التعامل مع السائح، تطوير قدرات ومهارات منظمي الفعاليات السياحية، المهارات الأساسية في الإرشاد السياحي، تطوير قدرات ومهارات بائعات المنتجات السياحية،دور المرشد والمنظم في إثراء التجربة السياحية،برنامجًا للتعريف بمفهوم الجودة وأهميته في الخدمات السياحية .

ويهدف المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” من خلال إقامة هذه البرامج والدورات المجانية إلى التعريف بمستقبل السياحة في المملكة، وتسليط الضوء على أهم المشروعات السياحية الحكومية والخاصة في إطار إدراك هيئة السياحة والتراث الوطني التحديات الكبيرة التي تواجه عمل المواطنين والمواطنات في قطاع السياحة والضيافة، ومن أبرزها قلة الوعي بالفرص المهنية المتاحة في مجال السياحة والضيافة، الأمر الذي دعا إلى العمل على تنفيذ عدد من البرامج للتعريف بفرص العمل في القطاع السياحي ومجالاته، ومزايا العمل في القطاع السياحي، إضافة إلى سعي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للارتقاء بالخدمات السياحية المقدّمة والفعاليات والمهرجانات المنظمّة وتقييم التجربة السياحية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، وبمنهجية التأثير، وسهولة التنفيذ، وصولاً إلى إيجاد لغة مشتركة للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية بتضافر جهود جميع القطاعات الحكومية والخاصة كافة وبصورة تكاملية.

تفقد أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس لجنة (موسم الطائف)، المواقع التي سوف تشهد انطلاقة (موسم الطائف)، وشارك في الجولة التفقدية محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، وأمين محافظة الطائف، المهندس محمد بن هميل، واللواء علي العطوي، مدير شرطة محافظة الطائف، ومستشار محافظ الطائف، عبد الله آل قراش.

واطمأن الخطيب على الاستعدادات النهائية قبل إطلاق (موسم الطائف) تحت شعار (مصيف العرب) المقرر أن يمتد طوال شهر أغسطس القادم، في 4 مواقع مركزية، تحتضن أكثر من 70 فعالية رئيسية.

وقد جال الخطيب والشركاء في سوق عكاظ، والذي ينطلق بحلة جديدة مع إضافة العديد من الأجنحة والفعاليات التاريخية والأنشطة الثقافية المبتكرة، بالإضافة إلى زيارة قرية ورد في منتزه الردف، وموقع مهرجان ولي العهد للهجن، ومواقع فعاليات “سادة البيد” في جبال الهدا والشفا، الذي يقدم تجربة المشي الجبلي.

وقد أكد الخطيب على العاملين في إدارة الموسم على ضرورة الاهتمام بإثراء تجربة زوار مصيف العرب وجعل زيارتهم للطائف متميزة. وأثنى معاليه على كافة الشركاء في الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذين كان لهم الدور الأهم في جاهزية الموسم.

وكانت “مواسم السعودية” قد أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق النسخة الأولى من (موسم الطائف) في الفترة من 1 إلى 31 أغسطس من العام الحالي؛ لإبراز المملكة كوجهة سياحية تمتلك أفضل المقومات الطبيعية والخدماتية، وتسليط الأضواء على مكانة الطائف على المستوى التاريخي والحضاري، وإظهار التنوع الثقافي والفني، وما يميز المدينة من أجواء معتدلة ووفرة في المنتوجات الطبيعية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات النوعية التي تربط الماضي بالحاضر، وتنشر البهجة والفرح، كما تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة، وتوليد الفرص الوظيفية والاستثمارية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقد أكد أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس لجنة (موسم الطائف)، أن المملكة “تسعى من خلال (موسم الطائف)، وبقية المواسم السعودية، إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وتأكيد مكانة الطائف تاريخيا وحضاريا، وما تملكه من تنوع ثقافي ومقومات طبيعية تتعلق بجمال الطقس ووفرة المنتوجات؛ الأمر الذي يجعلها تستحق أن تكون مصيف العرب”، وأضاف الخطيب: “موسم الطائف في أتم جاهزية لاستقبال الأسر، وهو يتضمن حزمة من الفعاليات الترفيهية والثقافية النوعية في كل أنحاء الطائف مصيف العرب”.

وأكد أن الموسم اعتمد على التفاعل الإيجابي مع مجتمع الطائف، وساهم في توفير فرص وظيفية موسمية للشباب والفتيات، كما أنه أوجد مناخا لزيادة الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال في المنطقة، وكذلك الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقال معاليه: “سنحتفل بإذن الله بموسم ناجح يعيد الطائف إلى ما كانت عليه”، داعيا القطاع الخاص إلى التفاعل مع الجهود المبذولة لإثراء الموسم في السنوات المقبلة.

يشهد موسم الطائف لأول مرة ضمن أهم مكوناته وهو سوق عكاظ تدشين “حي العرب” الذي يحتضن 11 جناحًا للدول العربية، تشمل: الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، مصر، الأردن، لبنان، تونس، والمغرب.

وسيستمتع زوار سوق عكاظ من خلال هذه الأجنحة العربية برحلة رائعة في هذه البلاد وعواصمها التاريخية والثقافية، وأسواقها الشهيرة ومنتوجاتها الفريدة، والاستمتاع بأجواء المطاعم والمقاهي في تلك الدول.

وتشارك المملكة في سوق عكاظ بأكبر الأجنحة على مساحة تصل إلى 6 آلاف متر مربع، وتضم بين جنباتها ما يعكس التنوع الثقافي لكل مناطق المملكة، بالإضافة إلى منصة للعروض، ومتحف، ومعرض للفنون، ومكتبة، وساحة ثقافية مفتوحة، وقاعات لورش العمل، ومجموعة كبيرة من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي.

كما تتنوع مكونات كل الأجنحة العربية الأخرى في سوق عكاظ ، لإبراز الجانب الثقافي والحضاري لكل دولة، والتي تنعكس عبر الطابع المعماري وبعض المجسمات والأسواق والمحال، التي تحاكي مثيلاتها في العواصم العربية، مع عرض المنتوجات المميزة في زوايا وشوارع تطابق أسواقها المعروفة، كما تشارك كل دولة بأشهر المطاعم التي تحمل بصمتها الخاصة، مثل مطاعم كشري التحرير وشارع المعز والنشامى وكرم بيروت وأرزة لبنان والركن المغربي، والمقاهي الشهيرة مثل قهوة الفيشاوي وأبوسنبل والمشير، وغيرها الكثير.

ويعد “حي العرب” أحد الزوايا المبتكرة هذا العام في سوق عكاظ، الذي ينطلق من خلال “موسم الطائف” طوال شهر أغسطس، إضافة إلى العديد من الأجنحة والزوايا والفعاليات المميزة في سوق عكاظ، التي تُقدَم بطابع يرسخ قيمة مصيف العرب مدينة الطائف تاريخيًا، ويسلط الأضواء على عمقها وتنوعها الثقافي، إلى جانب المواقع الرئيسية الأخرى مثل قرية ورد، مهرجان ولي العهد للهجن، وسادة البيد التي تستعرض مهارات المشي الجبلي في جبال الهدا والشفا.

أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن تمديد فترة الترشيح لجائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح، التي يبلغ مجموع جوائزها أكثر من مليوني ريال، حتى الثامن والعشرين من يوليو الجاري، عن طريق الرابط: http://soukokaz.sa.

وتأتي جائزة “شاعر عكاظ” ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لسوق عكاظ 1440هـالتي ستقام في المدة من 1 إلى 31 أغسطس المقبل في موقع السوق بمحافظة الطائف.

ووجه د. سعود السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الدعوة للشعراءالعرب إلى المشاركة في جائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيحضمن فعاليات الدورةالـ 13لسوق عكاظ، واصفًاسوق عكاظ بالتظاهرة الثقافية السعودية العربية المميزة التي تجمع كبار المبدعين والمثقفين العرب من الشعراء والأدباء والمفكرين تحت مظلة أحد المسارات التي أنضجت الحركة الثقافية ولا سيما الشعرية في الجزيرة العربية.

وثمَّنالسرحان اهتمام الدولة السعودية بسوق عكاظ بوصفه أحد أهم وأقدم الأسواق الثقافية والشعرية في الجزيرة العربية، وجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنظيم وتطوير فعاليات السوق والإشراف عليه؛ نظرًا لأهميته التاريخية ودوره الثقافي، وما تمثله الجائزة من تقدير لقيمة الشعر العربي ديوان ولسان العرب، وللغة العربية الفصحى، والاحتفاء بالمبدعين العرب من الشعراء.

وأوضح السرحان أن جوائز سوق عكاظ أصبحت محطَّ أنظار المبدعين والمثقفين العرب، وبخاصة لَقَب (شاعر سوق عكاظ) العلامة الأبرز في هذا السوق التاريخي، مشيرًا إلى أن السوق كان شاهدًا على التنافس بين أشهر شعراء وفصحاء العرب قديمًا لعرض أهم قصائدهم ومعلقاتهم، وذكر أن تطور المسابقة هذا العام لتكون مصورة ومنقولة تلفزيونيًا تبلغ جوائزها أكثر من مليوني ريال سينقلها إلى مرحلة أخرى أكثر شهرة وشعبية في العالم العربي بين المثقفين والمشاهدين.

ويُشترَط للترشح لجائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح، التي ستنطلق ولأول مرة في تاريخها هذا العاممن خلال تصويرهاونقلها تلفزيونيًا، أن يُسجِّلَالشاعرُ في الموقع الإلكتروني للمسابقة، وأن يُدخِل رابطًا إلكترونيًّا صحيحًا في صفحة التسجيل للمسابقة لملف فيديو مرئي يتضمن تسجيلًا له ظاهرًا فيه بإلقائه قصيدةً من قصائده بعد تعريفه بنفسه، إضافة إلى رفع المتسابق نسخةً إلكترونيةً لثلاث قصائد من أشعاره مكتوبة بصيغة ملف وورد،إحداها القصيدة المُلقاة في التسجيل المرئي، كما يشترط أن يكون للشاعر إنتاج شعري مطبوع باللغة العربية الفصحى (لا يقل عن ديوان مطبوع).

شرعت اللجنة المنظمة لجائزة “شاعر عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح” في استقبال وفرز الطلبات المقدمة للمشاركة في المنافسات بشكلها المتجدد هذا العام، وبجوائزها النقدية القيمة التي تبلغ 2.1 مليون ريال، منها مليون ريال للفائز الأول.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق، عن آلية المسابقة ومراحلها وشروط التقدم ومعايير التقييم؛ مما يرتقي بالقيمة الشعرية لهذه المنافسات المنتظرة، التي تقدم نفسها بشكل جديد، يتطلب حضور الشعراء وخوض المنافسات الشعرية التفاعلية المنقولة بشكل مباشر عبر القنوات التلفزيونية، بعد أن كانت في نسخها السابقة تقتصر على المشاركة عن بعد.

وسوف يتم تقييم الشعراء بواسطة لجنة تحكيم تضم عدداً من النقاد العرب المتخصصين، لاختيار الفائز الأول من بين ٢٢ متسابقاً يتم اختيارهم لخوض منافسات المرحلة التمهيدية، ويتأهل منهم ١١ إلى المرحلة التالية.

وتعد منافسات سوق عكاظ للشعر العربي الفصيح، إحدى الفعاليات النوعية التي يقدمها سوق عكاظ، ضمن فعاليات “موسم الطائف” الذي ينطلق لأول مرة طوال شهر أغسطس، تحت مظلة “مواسم السعودية” بهدف إبراز مكانة المملكة كوجهة سياحية عربية، وتسليط الضوء على ما تملكه الطائف من مقومات سياحية يتوجها على رأس قائمة أفضل المصائف العربية.

وتأتي منافسات (شاعر عكاظ) مع غيرها من الفعاليات النوعية في سوق عكاظ، مثل: جادة عكاظ وفتيان عكاظ وفرسان عكاظ والقوافل التجارية وساحة اللغة والثقافة وعلماء العرب، مع العديد من الفعاليات والأجنحة والأنشطة في سوق عكاظ ومهرجان ولي العهد للإبل ومدينة ورد؛ لتمثل مجموعة من الفعاليات التي تقدم بطريقة مبتكرة لإبراز العمق التاريخي والحضارة العربية، والتنوع الفني والثقافي الذي يميز مدينة الطائف، ويحقق رؤية المملكة 2030 في تقديم فعاليات ترفيهية وثقافية نوعية، تسهم في تحسين جودة الحياة.

ينطلق مهرجان موسم الطائف الأول، مطلع أغسطس المقبل، على أن يتيح لزواره الاستمتاع بـ100 فعالية متنوعة، كما يعرفهم على ثقافات 11 بلدًا عربيًا.

ومن المقرر أن يضم “حي العرب”، في سوق عكاظ للمرة الأولى؛ إذ تعرض فيه كل من: الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، العراق، مصر، الأردن، لبنان، والمغرب، وتونس، ثقافتها المحلية ومأكولاتها ومنتجاتها، بالغضافة إلى إقامة حفلات موسيقية يحييها مجموعة من كبار الفنانين العرب، وحفلات شعرية، إلى جانب مسابقة شاعر عكاظ التي تقدم جائزة قيمتها مليون ريال.

من جهتها، قالت نورا العكيل ، مدير موسم الطائف الأول ، إن فعاليات المهرجان وأنشطته ستمنح الزوار والسياح تجربة الطائف الكاملة، بالإضافة إلى إبراز مكانة المدينة وتعزيزها كمصيف العرب الأول.

ويركز مهرجان موسم الطائف الأول، الذي تتواصل فعالياته على مدى 30 يومًا، على التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، ووفرة منتوجها الطبيعي وجوها المعتدل، من خلال فعاليات متنوعة تغطي عددًا من المحاور.

الجدير بالذكر أن مهرجان موسم الطائف الأوليقام تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الساعية لتحويل وتطوير قطاع السياحة والضيافة في السعودية، تجارب ترفيهية متعددة تستهدف جميع الفئات العمرية، والرامية لتمكين زوار المهرجان من الاستمتاع عن قرب بالتنوع الفني والثقافي للطائف، إلى جانب جمالها الطبيعي والأجواء المعتدلة. كما تتوزع فعاليات المهرجان مناطق مختلفة، مصممة لتمكين السياح داخل السعودية وخارجها من المشاركة في مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة.

شارك 67 شاباً وفتاة سعوديين في إنشاء منطقة الأسواق التاريخية في (سوق عكاظ) في دورته الثالثة عشرة هذا العام، وذلك ضمن 247 عاملاً من جنسيات مختلفة عملوا في الموقع.

وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في دعم توظيف الشباب السعودي، والاستفادة من قدراته وإمكاناته، وسعياً إلى صقل الخبرات الوطنية بما يمكنها من التميز والإبداع في مشاركاتها في البرامج والفعاليات المقامة في جميع مناطق المملكة ضمن مبادرة (مواسم السعودية).

وتتمثل مشاركة الشباب والفتيات في مختلف الأعمال الفنية، والهندسية، والتصاميم، وأعمال النجارة والحدادة، وشبكات السباكة والكهرباء، وغيرها.
واستغرق العمل على إنشاء منطقة الأسواق التاريخية 35 يوماً فقط، فيما تبلغ مساحة المشروع 41 ألف متر مربع، وتضم أسواقاً للفخار، والفضيات، والنحاسيات، والزجاجيات، والمعلقات والمخطوطات التاريخية، إضافة إلى المنسوجات، ومنتجات الحرف اليدوية، والجلديات، كما تشمل الأسواق المطاعم والمقاهي، وتضم أكثر من 200 محل للمنتجات المتنوعة من مختلف الدول.

يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تنسق جهودها حالياً مع كافة الشركاء لدعم الخدمات والمرافق في (سوق عكاظ)؛ لتعزيز الخدمات المقدمة للزوار خلال أيام الدورة الجديدة؛ بما يسهل تنقل مرتادي السوق، ويحقق لهم متعة ارتياد هذا المحفل التاريخي والسياحي، والاطلاع على ما فيه من فعاليات وبرامج فريدة.

يشار إلى أن جائزة سوق عكاظ العربية للشعر الفصيح أقرّت ولأول مرة منذ انطلاقها، المسابقة التلفزيونية العربية التفاعلية الكبرى بمجموع جوائز يتجاوز مليوني ريال، ما يشكل نقلة نوعية في آليات تنظيم الجائزة، واختيار الفائزين من المنافسة المباشرة بين المتسابقين.

تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الساعية لتحويل وتطوير قطاع السياحة والضيافة في السعودية، يبدأ مع مطلع أغسطس المقبل موسم الطائف الأول، والذي يبرز مكانة الطائف كمصيف العرب الأول للسياح والزوار المحليين والدوليين على حد سواء.

ويركز مهرجان موسم الطائف، الذي يستمر لمدة 30 يوماً، على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، ووفرة منتوجها الطبيعي وجوها المعتدل، كما سيغطي عدداً من المحاور الرئيسية التي تشمل الطبيعة والتاريخ والفنون والثقافة وأسلوب الحياة والمغامرات والعائلة.

وخصص المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة المتضمنة تجارب ترفيهية متعددة تستهدف جميع الفئات العمرية، والرامية لتمكين زوار المهرجان من الاستمتاع عن قرب بالتنوع الفني والثقافي للطائف، إلى جانب جمالها الطبيعي والأجواء المعتدلة.

بدورها، أكدت نورا العكيل، مدير عام موسم الطائف، أن فعاليات المهرجان وأنشطته ستمنح الزوارَ والسياح تجربة الطائف الكاملة، إضافة إلى الإسهام في إبراز مكانة المدينة وتعزيزها كمصيف العرب الأول.

وأضافت العكيل: “بمقدورالعائلات في السعودية، والسياح من خارج المملكة، الاستمتاع بالأنشطة التفاعلية التي ستجعل من موسم الطائف تجربة مليئة بالمرح والحيوية،َ إلى جانب إتاحة الفرصة للتعرف على الجوانب التاريخية والثقافية والفنية في تراث الطائف، وذلك في جو معتدل، ووسط العديد من المعالم الطبيعية والتاريخية في المنطقة”.

وفيما يتعلق بمهرجان “سوق عكاظ”، فسيكون جزءاً مهماً من موسم الطائف، حيث سيقدم سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تعزز مكانة الطائف كوجهة عربية رائدة في التاريخ والثقافة، حيث سيؤدي ممثلون مشاهد تمثيلية تاريخية تمكن الزوار من التفاعل معها بطريقة ممتعة ومسلية لمعرفة المزيد عن الحياة في عدد من الحقب الزمنية المختلفة.

وفي السياق الثقافي، تُقام ضمن فعاليات سوق عكاظ، حفلات موسيقية يحييها مجموعة من كبار الفنانين العرب، وحفلات شعرية، إلى جانب مسابقة شاعر عكاظ التي تقدم جائزة قيمتها مليون ريال سعودي.

ولأول مرة على الإطلاق، يضم سوق عكاظ “حي العرب” الذي تعرض فيه 11 دولة عربية ثقافتها المحلية ومأكولاتها ومنتجاتها، ليشعر الزوار وكأنهم زاروا جميع تلك الدول في يوم واحد، وتشمل الدول المشاركة كل من: الإمارات، الكويت، البحرين، عمان، العراق، مصر، الأردن، لبنان، المغرب وتونس.

ويتألف موسم الطائف من 100 فعالية موزعة على مناطق مختلفة، ومصممة لتمكين السياح داخل السعودية وخارجها من المشاركة في مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة، حيث يستضيف منتزه الردف “قرية ورد” التي تضم سلسلة من الأنشطة المصممة لإبراز قطاع وتاريخ زراعة الورود التي تشتهر بها الطائف، بالإضافة إلى سوق الفواكه الذي يعرض منتجات محلية.

ولمحبي المغامرات، ستمكن فعالية “أدرينالين” الزوار من عيش تجارب جديدة مثل القفز الحر والطيران المظلي، وأنشطة المشي الجبلي، الأمر الذي يمكن الزوار من المشاركة في رحلات لمعالم مهمة في الطائف، مثل قصر شبرا الذي يضم متحف الطائف الإقليمي، وهو أحد أهم المتاحف في المملكة.

أما العائلات، يمكنها المشاركة في مجموعة من الأنشطة ضمن مهرجان الهجن والتي تشمل سلسلة من الرياضات والأنشطة الثقافية والترفيهية، كما سيقضي الزوار أوقات مليئة بالمرح مع فناني الأكروبات والمهرجين وغيرهم من الفنانين في “سيرك الجمال”، وتسليط الضوء على مكانة الإبل في التاريخ والثقافة العربية، متضمنة أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال.