نّظمت غرفة الأحساء بالتعاون مع أكاديمية الحفر العربية السعودية في بقيق اليوم, لقاء تدريبيا منتهيا بالتوظيف في عدة شركات تعمل في مجال حفر الزيت والغاز، حيث بلغ إجمالي المتقدمين نحو 1800 شاب، وذلك بمبنى الغرفة الرئيسي.

ويأتي اللقاء في إطار خطط الغرفة لتوطين الوظائف وتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل في مجال الحفر لقطاع الزيت والغاز، حيثُ سيكون التدريب على مستوى عالٍ باستخدام تقنيات حديثة وورش عمل ومعامل تدريب مجهزة بأحدث معدات التدريب على الحفر.

وتتيح فرصة اللقاء المنتهي بالتوظيف للطالب التدريب المتقدم في الأكاديمية لمدة 18 شهراً تدريبياً، يكون خلالها منتسبا لإحدى شركات الحفر من بداية التدريب ثم يلتحق بها مباشرة بعد التخرج، علما بأن الطالب يمنح خلالها على تأمين طبي ومكافأة مالية شهرية، كما يمنح راتبا إجماليا مجزيا إضافة إلى مميزات أخرى بعد تخرجه مباشرة.

وأوضح أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن هذا اللقاء الوظيفي يأتي في إطار علاقات التعاون وضمن جهود ومبادرات التنسيق مع الشركات الوطنية المتميزة والرائدة لإنفاذ خطط الغرفة في مجال خدمات التدريب والتوظيف والتأهيل والتطوير والإرشاد المهني لقوى العمل السعودي من الجنسين، وضمن سلسلة اللقاءات التوظيفية والبرامج التدريبية المستمرة التي تنفذها الغرفة بهدف رفع تنافسية العمالة الوطنية ودفع سياسات وخطط التوطين وتوظيف الشباب السعوديين.

من جانبه، أفاد المشرف العام على اللقاء الوظيفي رمزي بوقبيع أن أكاديمية الحفر العربية السعودية (SADA) هي مشروع وطني رائد يحظى بأهمية كبرى على صعيد صناعة الزيت والغاز في المملكة، وذلك لما هو مخطط لها من أن تصبح مركزًا متقدما للتدريب بما يخدم صناعة الحفر وصيانة الآبار في المملكة ويلبي الحاجة إلى الأيدي العاملة التي تتطلبها خطط تنمية صناعة الحفر ويسهم في زيادة نسبة السعودة بشكل ملحوظ في صناعة الحفر في جميع الدرجات الوظيفية للمهن الفنية.

يُشار إلى أن أكاديمية الحفر كانت قد حددت شروط التقديم بأن يكون المتقدم من خريجي الثانوية العامة (علوم طبيعية) أو الثانوية الصناعية أو الكلية التقنية (صناعي)، وألا يقل معدله العام عن 70% لخريجي الثانوية والتراكمي 3.00 من 5.00 لخريجي الكلية، وألا تقل درجة المتقدم في اختبار القدرات العامة (قياس) عن 60، وألا يتجاوز عمر المتقدم 24 سنة، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية والفحص الطبي، على أن يكون المتقدم لائقاً صحياً للعمل على حفارات الزيت والغاز البرية والبحرية.