خصصت الدورة العادية التاسعة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، خلال الفترة 1 ــ 5 مايو المقبل، موضوع “أثر تمكين المرأة على التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي” ليكون محور النقاش المواضيعي الرئيس للدورة الحالية.

ويشارك في الجلسة خبراء من المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة ذات الصلة، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء والتي لها صفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الوطنية في هذه الدول.

ومن المقرر أن يجري خلال الجلسة تحليل أثر وأهمية وكفاءة وفعالية المبادرات الدولية والإقليمية ومبادرات منظمة التعاون الإسلامي القائمة حاليا للربط بين تمكين المرأة وأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى إبراز وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات والسياسات بين الدول الأعضاء التي تمخضت عن نتائج إيجابية في سد الفجوة بين الجنسين في السياق التنموي.

ويتدارس المشاركون في الجلسة دور تكنولوجيا المعلومات والإعلام في خلق وعي وشعور لدى النساء والمجتمع المدني وصانعي السياسات بضرورة المبادرات المتكاملة المتعلقة بالسياسات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.

وتشهد الجلسة أيضا مناقشة حول تحليل السبل والوسائل بهدف تعزيز التشريعات الوطنية الرامية إلى تدعيم النهوض بالمرأة في المجتمعات المسلمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وحمايتها من أي تمييز، إلى جانب تحديد وسائل تنمية الكفاءة لتعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين من خلال التوعية وبناء القدرات وصنع القرار التشاركي.

من جهة أخرى، يتضمن جدول أعمال الدورة التاسعة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان عدة بنود، أبرزها وضعية حقوق الإنسان في فلسطين وفي غيرها من الأراضي العربية المحتلة، الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والحقوق الإنسانية للمرأة والطفل والحق في التنمية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان.

كما تناقش الدورة الحالية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتحريض على الكراهية والعنف، ووضعية حقوق الإنسان في دول المنظمة وللأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بما فيها ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى، والآلية الدائمة لرصد أوضاع حقوق الإنسان في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي.

دشن محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط مساء اليوم, معرض ” رام عسير 2016 ” لرائدات الأعمال في نسخته الثالثة, الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بأبها, وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط, بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي.

وفي بداية الحفل قص محافظ خميس مشيط الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض, الذي يشارك في فعالياته وبرامجه أكثر من 250 رائدة أعمال من داخل المنطقة وخارجها, ويستمر لمدة 7 أيام, ويهدف إلى دعم قطاع الاستثمار من المنزل، وتوفير فرص عمل للسيدات، إلى جانب توفير بيئة مناسبة للإبداع والتطوير.

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها أن المعرض يعدّ من أكبر التجمعات لريادة الأعمال في المنطقة، حيث يعمل على توفير العديد من فرص العمل للسيدات، إلى جانب توفير بيئة مناسبة للإبداع والتطوير،كما توقع أن يصل عدد الزوار للمعرض أكثر من 30 ألف زائر وزائرة، مشيراً إلى أن النسخة الثالثة من المعرض لم تقتصر على ما تعرضه المستثمرات في الأجنحة المخصصة، بل تخطى ليتحوّل إلى حدث ترفيهي متكامل مع تفعيل العديد من الأنشطة والفعاليات المحببة لدى العائلات في المنطقة، والتي من خلالها يمكن للنساء التسوق في حين يتمتع أفراد أسرتها بمايقدمه المعرض من فعاليات كرنفالية ممتعة، داعياً أهالي المنطقة إلى المشاركة وزيارة المعرض الذي تفتح أبوابه بعد صلاة العصر ويستمر حتى الساعة 11 مساء كل يوم.

وفي نهاية الحفل كرّم سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط الجهات المشاركة في إنجاح المعرض وسلّمهم الدروع التذكارية.

تنطلق فعاليات الدورة الـ13 من أعمال الملتقى الإعلامي العربي في الكويت، بعنوان “الإعلام .. مقومات وتحديات”، الأحد المقبل في العاشرة صباحا، تحت رعاية رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بفندق الريجينسي الكويت، وذلك على مدار يومين.

وتناقش الدورة هذا العام، العديد من القضايا المُلحة التي تشغل بال مجتمع الإعلام والاتصال في العالم العربي، كما تفتح الباب أمام التساؤلات المشروعة بشأن الإعلام ومقوماته في عصر تكنولوجيا المعلومات، وتلقي الضوء على قدرة الإعلام التقليدي ومنصاته، من حيث القدرة على الاستمرار والمثابرة في مواجهة الإعلام الجديد، والكثير من التحديات والمتغيرات الأخرى التي تعصف بالعالم العربي وتلقي بظلالها على الإعلام.

وكانت اللجنة التنفيذية لملتقى الإعلامي العربي، درست حال الإعلام العربي في ظل الكم الهائل من الزخم التكنولوجي والمعلوماتي، الذين ولدا الكثير من الأدوات التي تنافس الإعلام التقليدي وأدواته منافسة شديدة، بل وتوجهه وتصحح مساره في أحيان كثيرة.

وبناء عليه، عمدت اللجنة التنفيذية للملتقى، لأن يلبّي جدول أعمال دورتها الـ13 كل ما يدور في خلد الإعلاميين والمشتغلين بالإعلام والصحافة من تساؤلات وأفكار، فجاء جدول الأعمال متنوعا في موضوعاته وضيوفه وشاملا في عناوين جلساته.

وتشهد فعاليات الملتقى، تنظيم 5 جلسات تتنوع ما بين لقاءات الحوار المفتوح وبين الندوات النقاشية، حيث تشمل عرض عدد من التجارب الإعلامية، سواء في الإعلام التقليدي أو وسائل التواصل الاجتماعي، وتمتد جلسات اليوم الأول من العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا.

وتأتي الجلسة الأولى بعنوان “الإعلام وقضايا المجتمع”، ويشارك فيها الشيخة هالة بنت محمد آل خليفة عضو مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، وعائشة جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي، ويديرها الدكتور فواز العجمي أستاذ الإعلام بجامعة الكويت.

أما الجلسة الثانية، فتأتي بعنوان “تجربة خاصة”، يستضيف فيها مذيع قناة الكاس خالد جاسم الطفل غانم المفتاح، بينما تكون الجلسة الثالثة بعنوان “شباب في واجهة الإعلام”، يشارك فيها حمد العلي مقدم برنامج “مع حمد قلم” من الكويت، ومروى بن صغير من تونس، ومهيرة اليعقوبي مدير برنامج التدريب في قناة “سكاي نيوز” من الإمارات، وناصر العرفج مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الشباب بالكويت، وسلطان الشوملي من الإمارات، ويدير الحوار فيصل بن حريز المذيع في قناة “سكاي نيوز عربية”.

وتناقش الجلسة الرابعة “الشهرة في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام”، وتستضيف 4 فنانين ممن استطاعوا ترك بصمات واضحة في وقت قصير، ليناقشوا تجربتهم مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهم بلقيس فتحي من الامارات، وبشار الشطي من الكويت، وفهد الكبيسي من قطر، وحمود الخضر من الكويت، وتدير الجلسة الإعلامية مريم سعيد مقدمة برنامج ET عربي على قناة mbc.

وتكون الجلسة الأخيرة، عبارة عن محاضرة بعنوان “مهارات التعامل مع الاساءة في وسائل التواصل الاجتماعي”، ويحاضر فيها البروفسور طارق الحبيب، أما حفل الافتتاح فينطلق في نفس اليوم –اليوم الأول- في تمام الثامنة مساء، ويشهد الإعلان عن انطلاق أعمال الدورة الـ13 وإلقاء كلمات الافتتاح، إضافة إلى تكريم الحائزين على “جائزة الإبداع الإعلامي” لهذا العام.

ويشهد اليوم الثاني من الفعاليات، إقامة 7 جلسات، يغلب عليها الطابع الحواري بين عدد من ضيوف الملتقى المشاركين، الذين يناقشون عدة قضايا، حيث تكون الجلسة الأولى بعنوان “الإعلام في ظل المتغيرات السياسية”، ويشارك فيها الشيخ خالد بن أحمد وزير خارجية مملكة البحرين، والشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومحمد بن عيسى وزير خارجية المملكة المغربية السابق، والدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، وتدير الجلسة الإعلامية جزيل خوري.

أما الجلسة الثانية، فتأتي بعنوان “الإعلام والتكنولوجيا.. الأثر والتأثير”، ويشارك فيها الدكتور محمد المومني وزير الإعلام الأردني السابق، ومحمود شمام وزير الإعلام الليبي السابق، وصلاح الدين معاوي وزير الإعلام التونسي السابق، والدكتور فاطمة السالم أستاذ الإعلام بجامعة الكويت، وعمرو الكحكي العضو المنتدب لشبكة تلفزيون النهار، وقصي الشطي مدير الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالإنابة، ويدير الحوار الإعلامي عادل عيدان.

وتكون الجلسة الثالثة بعنوان “دور الإعلام في التنمية الاقتصادية والاستثمار”، ويشارك فيها الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وعبدالله الشاهين نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ستيت القابضة، وحسام شبكشي العضو المنتدب لشركة سراي كابيتال، ويدير الحوار عبداللطيف المناوي.

أما الجلسة الرابعة، فتكون بعنوان “مسيرة الإعلام في الأردن”، ويشارك فيها الدكتور مجد القاضي مدير عام الإعلام في المملكة الأردنية، والمنتج عصام الحجاوي، وإياد خورما مدير شركة آي إيفنت، ويدير الجلسة الدكتور هاني البدري.

وتناقش الجلسة الخامسة “الإعلام والاتصال.. أبجديات التكامل والتواصل”، ويشارك فيها سالم الأذينة رئيس هيئة الاتصالات، والدكتورة حصة الجابر وزيرة المواصلات السابقة في قطر، وإيمان الروضان الرئيس التنفيذي لشركة زين، ويدير الحوار الإعلامية بقناة mbc علا الفارس.

أما الجلسة السادسة، فتكون عبارة عن حوار مفتوح مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، يحاوره فيها ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي.

ويختتم الملتقى أعماله في اليوم الثاني، باحتفالية خاصة يحتفي خلالها بالشاعرة الدكتورة سعاد الصباح وبمسيرتها الثقافية والفكرية والأدبية، يقدم الاحتفالية الإعلامي نيشان بينما تقرأ جانبا من قصائد الدكتورة الإعلامية علا الفارس.

اختتمت فعاليات ندوة “غذاؤك خطوتك الأولى لمناعة جسمك” التي نظمتها إدارة التغذية بالمديرية بالتعاون مع مستشفى النور التخصصي أمس لمدة يومين بفندق جراند كورال مكة بالعاصمة المقدسة بحضور مساعد المدير العام للخدمات الطبية المساعدة بصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير.
وأوضح الدكتور مطير أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات هو توجيه رسالة توعوية وتثقيفية لجميع المختصين في مجال التغذية ومكافحة العدوى وتزويدهم بأحدث المعلومات والمستجدات والتطورات المتعلقة بالتغذية السليمة وتأثيرها على المناعة الذاتية ضد الأمراض مما يجعلها تسهم بشكل فعال في الجانب الوقائي للصحة وحماية الجسم من الأمراض نتيجة تقوية جانب المناعة.

وبين مدير إدارة التغذية بصحة مكة المكرمة عمر البيطار من جانبه أن هذه الفعالية تعد واحدة من الفعاليات الدائمه والمستمره وتهدف إلى تحسين حالة المرضى المنومين بالمستشفيات ، وتاتي ضمن نطاق حرص الإدارة على تفعيل الأدوار ذات العلاقة في التغذية العلاجية.
وأثنى مدير مستشفى النور التخصصي الدكتور ايمن يماني على الجهود المبذوله لإنجاح هذه الفعالية ، مؤكدًا اهمية الفعالية في إثراء المعرفة الغذائية والصحية لدى افراد المجتمع التي يجب أن تواكب التطورات الصحية والثقافية الحالية.

وأوضحت مساعدة رئيسة قسم التوعية والتثقيف التغذوي بإدارة التغذية نجلاء قستي أنه شارك نخبة من المحاضرين في هذه الفعالية من خلال تقديم محاضرات عن أحدث العلاجات لمرض السمنة ودراسات حديثة عن الدور الغذائي والدوائي للكمأه إضافة إلى عدد من التوليفات النباتية التي تعزز وتقوي مناعة الجسم وتوضيح أثر الصحه النفسية على هذه المناعة وأنها من الدلالات العلميه الربانيه.

وفي الختام تم تكريم المشاركين والمتطوعين من الجمعيات التطوعية والمنظمين . يذكر أنه صاحب الفعالية إقامة معرض توعوي تثقيفي عن أهم الأغذية المؤثرة بشكل إيجابي على مناعة الجسم شارك فيه قسم الخدمات الغذائية بمستشفى الملك فيصل وجامعة أم القرى وبعض الشركات المهتمة بالتغذية.

في إطار فعاليات البرنامج المهني أحد أبرز البرامج التي يقدمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 26 استضافت منصة ابتكار رئيس اتحاد الناشرين العرب الناشر المصري محمد رشاد في ندوة حول “دور اتحاد الناشرين العرب للنهوض بصناعة النشر في الوطن العربي” حيث أكد رئيس اتحاد الناشرين العرب أن صناعة النشر في الوطن العربي لا تزال في بداياتها مقارنة بالعالم الغربي، ومن واجب الناشرين العرب كمنتسبين لهذه الصناعة الواعدة، ألَّا يقسوا على أنفسهم، فالأمل معقود على المستقبل – إذا تضافرت جهود الحكومات العربية مع جهود الناشرين والمؤلفين في تذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجه الصناعة في الوقت الحاضر – أن تنمو صناعة النشر وتزدهر في كل الوطن العربي.

بداية قال محمد رشاد على الرغم من أزمة النشر في العالم العربي، إلاّ أنّ دولة الإمارات تسعى ومن خلال مبادراتها الثقافية إلى تعزيز أهمية دور النشر والحفاظ على صناعة النشر ولا يمكننا أن ننسى مبادرة عام القراءة، هذه المبادرة التي تستحق منا كل تقدير.

ومن أبرز التحديات التي تعترض حركة النشر في الوطن العربي في رأي رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب أن هذه الصناعة في عالمنا العربي ما زالت في بداياتها، ولا زالت تعاني العديد من المشكلات التي تعوق تقدمها، وكضعف الاهتمام بتنمية عادة القراءة لدى الأفراد منذ الصغر ـ ارتفاع نسبة الأمية، والتي تقلل من الكميات المطبوعة ـ عزوف المتعلمين والمثقفين عن القراءة ـ تعاظم أجهزة الرقابة وتشددها في البلدان العربية ـ اقتصار أكثر المثقفين على القراءة المتخصصة، بل الأحادية حسب التوجه الفكري ـ تفشي ظاهرة التزوير بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للمؤلف والناشر ـ الارتفاع المستمر في معدل الضرائب والرسوم الجمركية على نشاط دور النشر ـ الارتفاع المستمر في أسعار الدعاية والإعلان بوسائل الإعلام ـ الارتفاع المستمر في تكاليف الشحن ـ قلة المكتبات العامة مقارنة بعدد السكان ـ تراجع إنشاء المكتبات التجارية (منافذ البيع) لارتفاع تكلفة الاستثمار ـ تواضع وتراجع الميزانيات المخصصة لشراء الكتب في المكتبات المدرسية والجامعية والعامة والمراكز الثقافية ـ عدم إتاحة الفرصة أمام المؤلف والناشر في نشر وطبع الكتب المدرسية، والذي يمثل الركيزة الأساسية في النهوض بصناعة النشر كما هو معمول به في البلدان المتقدمة ـ عدم وجود ثقافة عامة لدى المواطن العربي في احترام وحماية الملكية الفكرية ـ عدم الدراية الكاملة لدى أجهزة الحكومات العربية المنوط بها حماية الملكية الفكرية، ومدى الخطورة من الاعتداء على حق المؤلف والناشر ـ لا تزال القواعد والمفاهيم المهنية لصناعة النشر في عالمنا العربي غير واضحة بين أطراف الصناعة وهي: المؤلف – الناشر – الطابع – الموزع لقد أثرت المشاكل في عالمنا العربي بشكل ملحوظ في تراجع صناعة النشر في العالم العربي ـ حيث لا يزال الناشر العربي ينشر ويطبع ويوزع بنفسه، وهذا غير المعمول به في الدول المتقدمة، فالناشر هناك يقوم بعملية النشر فقط.

وأشار رئيس اتحاد الناشرين العرب إلى إن التحديات التي تواجه صناعة النشر في الوطن العربي كثيرة ومتشعبة وليس من سبيل لمواجهة هذه التحديات إلا بالتعاون بين الناشرين واتحادهم، وتعاون الحكومات العربية مع اتحاد الناشرين العرب للتغلب على هذه التحديات، لأن غالبية المشكلات هي ذات المشكلات التي تعاني منها كل بلد عربي، مع ضرورة إدراك الحكومات العربية بأنها إذا كانت تنشد النمو والتقدم لأبنائها، فلا بد أن تعي بأنه لا يمكن لأي خطط تنموية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أن تكلل بالنجاح وتوفر الحياة الكريمة لأبنائها إلَّا إذا أولت اهتمامها للجانب الثقافي الذي يؤهل المواطن علميًّا وثقافيًّا ليتقبل كل هذه الخطط، والتي يصاحبها غالبًا قرارات مؤلمة للمواطن؛ فالإنفاق والاستثمار في المجال الثقافي وتذليل العقبات كافة سوف يعود على المجتمعات العربية بفوائد عديدة؛ فمعظم المشكلات حلها بيد الحكومات العربية وبالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب وعلى سبيل المثال:

أولاً : تراجع عادة القراءة لدى أبناء الوطن العربي: والحل أن تقوم الحكومات بوضع مشروعات لها آليات محددة لتشجيع وتحفيز الأطفال والتلاميذ والنشء عموماً على القراءة منذ الصغر لتصبح عادة أصيلة مترسخة لدى أبنائها من خلال الاهتمام بحصة المطالعة بالمدارس، وإجراء المسابقات في القراءة بين التلاميذ، وتوجيه وتوعية الأسر في الاهتمام بتشجيع أولادها على القراءة، مع إفساح مجال أكبر في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لعرض الكتب ومناقشتها مع مؤلفيها ورساميها. ويتجلى دور اتحاد الناشرين العرب في حث أعضائه على توفير الكتب الجذابة والهادفة، مع ابتكار وسائل جديدة في جذب الأطفال للقراءة، وهو ما يسهم في زيادة عدد العناوين التي تصدر في العالم العربي، وأيضًا زيادة الكميات المطبوعة بما يعمل على تخفيض سعر الكتاب ليكون في متناول جميع الأسر، وهنا نشير إلى مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومبادرته الكريمة التي تأتي لتقول أنّ الإمارات هي السباقة دائماً للحؤول دون الوقوع في أية مشكلة ثقافية فكرية، فهي دوماً تسعى إلى تغليب الثقافة وإعطائها الحيز الذي تحتاجه لتثقيف المجتمع.

ثانياً : ارتفاع نسبة الأمية في الوطن العربي: نحتاج إلى خطة صارمة محددة الزمن من الحكومات للتخلص من هذه الآفة الخطيرة التي لا تزال تهدد مستقبلنا، ونحن نعيش غمار القرن الحادي والعشرين بكل تحدياته وخطواته التي تتسارع في عالم لا مكان فيه إلَّا لأصحاب العلم والمعرفة، ويكون دور اتحاد الناشرين العرب دفع الناشرين للتعاون مع المؤلفين وأساتذة الجامعات في وضع برامج تعليمية تناسب الأعمار كافة، وإصدار كتب تعليمية متنوعة لمحو آفة الأمية.
ثالثاً عزوف المتعلمين والمثقفين عن القراءة: التصدي لهذه المشكلة يكون بإنشاء المكتبات في الوزارات والمؤسسات، والتوسع في إنشاء المكتبات العامة على أن يكون دور اتحاد الناشرين العرب الوصول إلى هؤلاء المتعلمين والمثقفين بتوفير الكتب في دوائر أعمالهم ومنازلهم من خلال معارض الكتب المتنوعة، مع استخدام أحدث أساليب البيع التي تيسر عليهم شراء الكتب واقتناءها.

رابعا : تعاظم أجهزة الرقابة وتشددها في معظم البلدان العربية: على الحكومات أن تتخلى عن الطريقة التقليدية في الرقابة على الكتب، واتباع أساليب جديدة تراعي مستحدثات التقدم التكنولوجي، مع احترام القيم والعادات والتقاليد في كل بلد عربي، وهو ما يحرص عليه اتحاد الناشرين العرب ويحث أعضاءه على مراعاة ذلك.

خامسا : تفشي ظاهرة التزوير والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية: على الحكومات العربية أن تضطلع بدورها في التصدي لهذه الظاهرة وأن تصدر القوانين الصارمة والمغلظة في العقوبات لردع هؤلاء المزورين، وأيضًا توعية شعوبها من خلال وسائل الإعلام بأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، بل يطالب اتحاد الناشرين العرب أن تدمج حقوق الملكية الفكرية ضمن المناهج الدراسية للطلاب من الصغر.

سادسا : الارتفاع المستمر في معدل الضرائب والرسوم الجمركية: ضرورة أن تعمل الحكومات العربية على تخفيضها أو إلغائها؛ لأن البلدان العربية ليست منتجة لمستلزمات إنتاج الكتب، وسوف يكون المردود من التخفيض أو الإلغاء أعلى كثيرًا من المبالغ التي ستتحملها الحكومات العربية.

سابعا الارتفاع المستمر في أسعار الدعاية والإعلان عن الكتب في وسائل الإعلام: لابد أن تعي الحكومات والمؤسسات الإعلامية أن وضع أسعار رمزية في مقابل الإعلان عن الكتب هو لصالح المجتمع في ارتقائه وتشجيعه على القراءة في المقام الأول.

ثامنا : ندرة المكتبات العامة وتواضع ميزانيات شراء الكتب:

ينبغي أن تهتم الحكومات العربية بالتوسع في إنشاء المكتبات العامة، والتي هي مكتبات مجانية تخدم مختلف طوائف الشعب؛ بحيث يتناسب عددها مع تعداد سكان كل حي أو منطقة تقام بها مكتبة عامة. وأيضًا لا بد أن تخصص ميزانيات كبيرة وكافية لشراء الكتب لمكتبات المدارس والجامعات والمراكز الثقافية.
وطالب رئيس اتحاد الناشرين العرب الحكومات العربية أن تتصدى لهذه التحديات التي تواجه النشر والناشرين العرب، لتسهم بشكل فعال في النهوض بصناعة النشر، كما أن على اتحاد الناشرين العرب الاضطلاع بدوره بالعمل على: الاهتمام بالدورات التدريبية المهنية للناشرين العرب للارتقاء بصناعة النشر ـ عقد دورات تدريبية وورش عمل للناشرين العرب للتعرف على قواعد وأساليب النشر الإلكتروني تقنيًّا وقانونيًّا ـ مساعدة الناشرين العرب في فتح منافذ توزيع غير تقليدية في الأسواق التجارية وسلاسل المكتبات الحديثة ـ الانفتاح والتعاون مع الاتحادات والنقابات الإقليمية والدولية؛ مثل اتحادات الكتاب، ونقابات الطباعة، واتحادات البرمجيات، واتحاد الناشرين الدوليين ـ الاهتمام بمشاركة الناشرين العرب بالمعارض الأجنبية لاكتساب الخبرات المهنية والعلمية، وبيع وشراء الحقوق مع الناشرين الأجانب ـ إعداد دراسات علمية ومهنية للتصدي لشروط بعض المعارض العربية التي لا تحقق مصالح الناشرين العرب ـ إنشاء مواقع إلكترونية للبيع من خلال شبكة الإنترنت ـ استخدام المواقع والجرائد الإلكترونية للدعاية والإعلان والترويج عن الكتب دون أي تكلفة يتحملها الناشرون ـ الاهتمام بإقامة الندوات الثقافية وحفلات توقيع الكتب، الأمر الذي يسهم في زيادة حجم المبيعات ـ العمل على إنشاء قاعدة بيانات عن صناعة النشر في الوطن العربي وأيضًا معرفة الميول القرائية للمواطن العربي، مما يساعد الناشر في وضع سياساته النشرية، بما يناسب ميول القارئ العربي.

ينطلق الملتقى الأول للقيادة المدرسية للأمن والسلامة والذي تنظمه الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم بمشاركة الإدارة العامّة للتعليم بجدة الأحد المقبل, تحت عنوان “دور قائد المدرسة نحو السلامة المدرسيّة “, وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

وأوضح المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي, أنّ الملتقى سيشهد مشاركة عددٍ من قيادات وزارة التعليم, وعددٍ من المسؤولين بالقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المدرسية, مشيرًا إلى أن الملتقى سيناقش محاور مشروع الأمن والسلامة المدرسية الشامل وإدارة الحوادث المدرسية والمدرسة الآمنة والسلامة والوقاية في المدارس، بالإضافة للعلاقة التكاملية بين الشرطة والتعليم لتحقيق الأمن المدرسي، وكذلك السلامة في المدارس والصيانة الطارئة .

ناقشت الجلسة الافتتاحية لسوق السفر العربي “الملتقى 2016″، التي أقيمت في مسرح الملتقى العالمي مستقبل دولة الإمارات كمركز سياحي عالمي، وذلك بمشاركة الدوائر والجهات الرئيسية المعنية بعمل قطاع السياحة والضيافة في الدولة، لتشارك تجاربهم واستعراض فرص تحقيق النمو المستقبلي المستدام للقطاع.

وأدار الجلسة مذيعة قناة الـ “بي بي سي” زينب بدوي، وشارك فيها كل من عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وسلطان مطوع الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وجيرالد لوليس، رئيس قطاع السياحة والضيافة في دبي القابضة والرئيس الفخري لمجموعة جميرا، وتيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، واليجي غاردنجي نائب الرئيس للتسويق في الشرق الأوسط والمدير التجاري للشرق الأوسط في “هيلتون” العالمية.

واستعرضت الجلسة الصورة الشاملة لمستقبل السياحة في الدولة، وسلطت الضوء على تنوع وشمولية المقاصد والمنتجات السياحية المحلية، ومساهمة الجهات المعنية بتعزيز القطاع السياحي، وناقشت المشهد السياحي المحلي على المدى الطويل.

وقال هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، بأننا كجهات معنية بتطوير السياحة نعمل بشكل متكامل وليس متنافس. مشيراً لمواصلة الهيئات والدوائر السياحية في الإمارات العمل على تطوير أصولهم الحالية لتعزيز مكانتهم في السوق.

وأضاف سلطان مطوع الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بأن الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من إمارات الدولة السبع للترويج السياحي للدولة تؤكد على التكامل القائم بين مختلف الجهات، وتدعم تنامي أعداد الزوار والسياح القادمين للدولة.

بدوره قال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، بأن الجهات المعنية بعمل القطاع السياحي في الدولة لا تتنافس فيما بينها، بل تركز على تطوير واستعراض منتجاتهم ومقاصدهم السياحية. مشيراً لتركيز الهيئة على المقومات السياحية التي تتمتع بها إمارة الشارقة مثل المنطقة التاريخية في قلب الشارقة، ومجالات السياحة البيئية في الساحل الشرقي للإمارة مثل مشاهدة السلاحف وأنواع أخرى من الكائنات البحرية، وممارسة الرياضات البحرية.

من جانبه قال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، يعتمد تحقيق النمو المستقبلي على الشراكات القوية بين القطاعين الخاص والعام، مع ضرورة تعزيز تطوير القطاع واستعراض مميزات المنتج السياحي في دبي، والاستمرار في ترويج الإمارات كوجهة تتسم بالأمن والأمان. مشيراً أن المنطقة كانت في وسط موجة من التقلبات السلبية لبعض الوقت، ونحن اليوم في حاجة لإظهار الطاقة الإيجابية التي تنبعث من دولة الإمارات. مضيفاً أن تركيز دبي يتعدى الأسواق التقليدية الستة أو السبعة، ليصل إلى 20 سوقاً تشكل مصدراً للسياح. مؤكداً أن هذا التركيز سيعود كذلك بالنفع على القطاعات السياحية في الإمارات الأخرى.

وحول التحديات التي تواجه نمو القطاع السياحي في المستقبل، قال جيرالد لوليس، رئيس قطاع السياحة والضيافة في دبي القابضة، والذي تم تعيينه مؤخراً كرئيس للمجلس العالمي للسفر والسياحة، من الضروري أن تعمل كافة الحكومات العالمية على توفير تسهيلات السفر، وجعلها أكثر أماناً عبر توفير إجراءات موحدة لتأشيرات الزيارة. مشدداً على ضرورة أن لا يُنظر للسائح من منطلق البلد القادم منه بل من منطلق شخصه، وهو الأمر الذي سيسهم في تسهيل السفر بشكل أكثر أماناً خلال المستقبل.

وتناولت الجلسة أثر العلاقات الطيبة والأخوية للدولة مع جيرانها، وأثر ذلك على تحقيق أستقرار ونمو السياحة في الدولة، وانعكاسه بشكل إيجابي على تسويق الدولة كوجهة سياحية عالمية.

وأشار خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، إلى أهمية التمتع بالقدرة على التعامل بفعالية مع الصورة المطروحة عن القطاع السياحي عبر بناء شراكات قوية مع وسائل الإعلام.

كما طرحت الجلسة قطاع الضيافة العربي كمحرك رئيس للنمو السياحي. وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، عندما يأتي السياح للإمارات فإنهم يكونون موضع ترحيب، لأن الدولة تفتح أبوابها لكافة السياح، وهي ميزة يفتقدها العديد من الأشخاص خلال سفرهم حول العالم.

وقالت ناديج نوبليت-سيجر مديرة معرض سوق السفر العربي، بأن الجلسات المقامة في مسرح الملتقى العالمي تجمع أهم الخبراء في القطاع، وتناقش مجموعة من أبرز المواضيع والقضايا التي تتصل بقطاع السفر والسياحة في المنطقة.

يحظى زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 بفرصة ممتعة لتذوق المأكولات من حول العالم خلال “عروض الطبخ”. وقد جاءت ألمع مواهب الطبخ الإيطالية على رأس البرنامج هذا العام، في إيماءة تجاه الثراء الأدبي لجمهورية إيطاليا، ضيف الشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى جانب مجموعة من الطهاة المتنوعين من حول العالم.

وقد ظهرت الخبرة الإيطالية بأبهى صورها من خلال مجموعة من العروض التي أخذت الزوار في جولة بين أطايب المأكولات من أشهر المدن الإيطالية، ومنها صقلية وفينيتو ولومبارديا وأومبريا، وقد قام الشيف الحاصل على ثلاثة نجوم من معهد ميشلين، شيف هاينز بيك من مطعم لا بيرجولا الراقي في روما، بتقديم عروض طبخ مهداة خصيصاً للكاتب والناقد والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو ايكو.

كما سيتم تقديم مجموعة مختارة من أشهر مأكولات الإمارات والأردن والهند وبولندا ولبنان والمغرب والعراق وغيرها طوال فترة المعرض حتى 3 مايو 2016.
وتعتبر “عروض الطبخ” واحدة من ستة برامج يقدمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في الفترة ما بين 27 أبريل إلى 3 مايو 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وقال محمد عبد الله الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يعد الأدب والمأكولات مترافقان من حيث كونهما سفيران للحوار الثقافي، ويجمع معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته السادسة والعشرين بينهما تحت سقف واحد ليمنح الزوار تجربة شاملة، تمزج الرحلة الفكرية بنكهات أطايب المأكولات عبر الإمارات وإيطاليا والعالم”.

وتضم قائمة الطهاة الخبراء المشاركين في “عروض الطبخ” هذا العام 21 طاهياً، منهم الشيف هاينز بيك، والشيف باولو بلاميو، والشيف زليخة الحوسني، والشيف خولة عيسان والشيف رزان شويحات.

وقد أمتع الشيف هاينز بيك زوار المعرض في يومه الأول بأطباق خاصة مبتكرة من وحي المطبخ الإيطالي في “إهداء إلى أومبيرتو إيكو”. ويذكر أنه في عام 2000 أصبح الشيف بيك أول شيف يحصل على “الميدالية الذهبية لرواق الفنانين” من جامعة لا سابيينزا روما منذ ثلاثين عاماً.
كما سينقل الشيف بيلاميو، رئيس الطهاة في مدينة جميرا بدبي، عمق وتنوع خبراته في الطهي إلى عروض الطبخ بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بأطباق إيطالية أصيلة من إقليم فينيتو.

كما تعتبر الشيف زليخة الحوسني رمزاً لصعود المواهب المحلية والإقليمية لما تملكه من مهارات في فن الطبخ، وسوف تقدم أطباقاً أصيلة ومحبوبة للعائلات من الإمارات العربية المتحدة. أما الشيف خولة عيسان، المراسلة في عالم الطهي والمعجنات والصحة، فسوف تملأ أروقة المعرض برائحة ونكهات المطبخ المغربي.

وأخيراً، تطل علينا الشيف رزان شويحات، الطاهية المشهورة على إقليمياً والمعروفة بمقالات وبرامج الطهي على قنوات الأسرة العصرية وام بي سي والعربية ورؤيا الأردنية، كما ستقدم لنا الأطباق الصحية والشهية للأطفال والكبار معاً.

ويستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين 1260 عارضاً من 63 دولة و600 كاتباً وأكثر من 20 فناناً. وقد اتسعت صالة المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بما مقداره 10% مقارنة بدورة اليوبيل الفضي للمعرض في عام 2015، حيث ازدادت مساحة صالة العرض إلى 31,962 متراً مربعاً واشتملت على مرافق أفضل لتحقيق رؤية وأهداف مبادرة جعل عام 2016 عام القراءة في الإمارات.

يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أفتتح فعاليه فى أمس ويختتم أعماله 3 مايو المقبل.

تستضيف مدينة جدة المعرض السنوي، معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي الحادي والعشرون من 9-12 مايو بمركز جدة للمنتديات والفعاليات والذي يعتبر أكبر معرض تجاري سنوي في قطاع الأغذية والضيافة في المنطقة، بمشاركة العديد من الشركات المتخصصة فى مجالات الضيافة والمأكولات وخدمات الفنادق بهدف عرض أهم المنتجات الحديثة وللبحث عن فرص إستثمار جديدة في السعودية وإبرام إتفاقيات تجارية.

وبسجله الحافل بالنجاحات المتواصلة خلال عقدين، أصبح معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي حدثاً سنوياً منتظماً في روزنامة أعمال الشركات المحلية والدولية، ويشهد المعرض في هذا العام مشاركة كبريات الشركات السعودية الرائدة بالإضافة إلى أجنحة وطنية من كل من الصين، مصر، تركيا، إندونيسيا وجنوب أفريقيا إلى جانب مشاركات فردية من لبنان، ماليزيا، المغرب، باكستان والإمارات العربية المتحدة.

ويشمل المعرض الكثير من المعروضات ومنها معدات وخدمات التموين والمطاعم ومفروشات الفنادق وأنظمة إدارة الفنادق والمطاعم والاتصالات والمواد الغذائية والأطعمة الصحية والطبيعية والأغذية الخاصة للحمية والمواد الغذائية الخاصة ومعدات معالجة الأطعمة ومعدات تعبئة وتغليف الأطعمة ومعدات تقديم الأطعمة ومعدات الوجبات السريعة ومنتجات ومعدات المطابخ والمطاعم.

وقال وليد سعيد واكد، المدير العام لشركة الحارثى للمعارض إن المعرض استقطب حتى الآن أكثر من 120 شركة رائدة تعمل في مجالات الضيافة والصناعات الغذائية والتجهيزات الفندقية، مضيف إن المعرض يفتح المجال أمام شراكة فاعلة وحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الخطط الإستراتيجية الرامية إلى تنمية المشاريع السياحية، وجعل السعودية وجهة سياحية في المنطقة أو التبادل التجاري والاستثماري.

وأضاف واكد أن معرض المأكولات والفنادق والضيافة السعودي يعد منصة مثالية لوضع خطط واستراتيجيات النمو والتوسع لهذا القطاع وفق رؤى مدروسة، كما أنه فرصة حقيقية للشباب الطموحين من الراغبين في إنشاء مشاريع استثمارية لها علاقة بالمطاعم وقطاع الضيافة، خاصة في ظل الإقبال الكبير من رجال الأعمال والشباب على هذا الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويقام أثناء المعرض عدد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بقطاع الضيافة، ، حيث تشهد أيام انعقاد المعرض تنظيم مسابقة جدة للطهي بمشاركة نخبة من الطهاة العالميين والمحليين يتنافسون على أفضل أطباق الطهي والحلويات وبإشراف لجنة تحكيم من الطهاة العالميين .كما يشمل المعرض أيضاً مسابقة فنون تزيين المائدة كحدث مساند لتضيف لمحة إبداعية فريدة.

يذكر أن هذا الحدث السنوي يعتبر منصة رئيسة ومصدر هام لأكبر سوق للمأكولات والمواد الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة (74%) وبقيمة من المتوقع أن تصل إلى 263 مليار ريال سعودي (70 مليار دولار أمريكي).

أعلنت 4 شركات في القطاع الخاص عن رغبتها في شغل 180 وظيفة فنية وإدارية منها 60 وظيفة للشباب و 120 وظيفة للشابات، وذلك عبر مركز التأهيل والتوظيف بغرفة الرياض، وسيتم تنظيم المقابلات الخاصة بهذه الوظائف بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو.

وستبدأ في يوم الأثنين 2 مايو المقابلات الشخصية للشباب الراغبين في شغل 60 وظيفة فنية وإدارية في شركة امريكانا، وستكون المقابلات بمقر غرفة الرياض التاسعة صباحا، علما أن الوظائف مخصصة للحاصلين على المتوسطة وما فوق.

أما بالنسبة لوظائف السيدات فإنها ستبدأ في يوم الاثنين 3 مايو ، حيث سيتم إجراء المقابلات الشخصية للشابات الحاصلات على البكالوريوس لشغل 15 وظيفة تحت مسمي (مشرفة أمن)، إضافة إلى 70 وظيفة تحت مسمي (حارسة أمن) مخصصة للحاصلات على الثانوية العامة وما فوق وذلك للعمل في مؤسسة وسام النبلاء للأنظمة والحراسات الأمنية، علما أن المقابلات ستكون بمقر فرع سيدات غرفة الرياض الثامنة صباحا.

وفي يوم الثلاثاء 3 مايو ستجري المقابلات الشخصية للشابات الراغبات في شغل 15 وظيفة تحت مسمي (ممثلة خدمة عملاء) مخصصة للحاصلات على الثانوية العامة وما فوق للعمل في البنك الهولندي، وستكون المقابلات بمقر فرع سيدات غرفة الرياض الثامنة صباحا .

وفي يوم الأربعاء 4 مايو تجري المقابلات الشخصية للشابات الحاصلات على بكالوريوس المحاسبة لشغل 10وظائف تحت مسمى (محاسبة)، هذا بالإضافة إلى 10 وظائف أخرى تحت مسمي (منسقة إدارية ) مخصصة للحاصلات على بكالوريوس إدارة الاعمال وذلك للعمل في شركة تكسي للمطاعم والأغذية، وستكون المقابلات الخاصة بشغل هذه الوظائف بمقر فرع سيدات غرفة الرياض الثامنة صباحا.

انطلقت الخميس جلسات وفعاليات ملتقى التخصصات المهنية والوظيفية الرابع المنعقد في محطته الخامسة بمدينة الرياض ويستمر ليومين، الذي يأتي بالشراكة بين صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، ومجموعة إثراء الاستشارية، بهدف مساعدة الطلاب والطالبات في تحديد التخصص والمجال الوظيفي المناسب لهم، مما يسهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية ورفع إنتاجيتها وتوسيع خياراتها.

وتتناول جلسات الملتقى منهجية الاختيار للتخصصات والمهن، ومجالات العمل المختلفة ومتطلباتها ، التي يأتي من بينها الهندسة وطب الاسنان وتقنية المعلومات والإعلام والقانون والمالية والطيران والإرشاد المهني، كما سيتضمن الملتقى جلسات تفاعلية ، بمشاركة الحضور لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في التعليم والعمل، والآليات الحديثة لتطوير المستقبل الوظيفي والاقتصادي للشباب السعودي .

وسيطرح في الملتقى الذي يشارك فيه أكثر من 120 متحدث وخبير محلي ودولي، قصص نجاح محفزة للشباب السعودي من الجنسين، حيث يستعراض نماذج عملية أمام الحضور لعدد من المجالات الحرفية والتعرف على أراء أصحابها بين التعليم والتطبيق، بالإضافة إلى التطرق لمبادرات القطاع الخاص في خلق الفرص وتجاوز التحديات الوظيفية والمهنية للشباب بالمملكة، بينما سيطرح في ورش عمل الملتقى أهم العناصر المطلوبة لتجاوز المقابلة الشخصية وتجنب الأخطاء الشائعة في بيئة العمل.

ويمكن التسجيل في الجلسات العلمية للملتقى وورش العمل من خلال الموقع : www.cym.com.sa ، ويستهدف الملتقى الذي احتضنت مدينة جدة والمدينة المنورة والخبر وأبها محطاته السابقة لهذا العام، ويعقد حالياً بمدينة بالرياض، توعية الشباب بأهمية تحديد التخصص والمسار المهني والوظيفي، ودعوتهم إلى التفكير في العمل الحر، وإنشاء المشاريع والمبادرات الإبداعية، ليتمكن هؤلاء الشباب والشابات الطموحين من ادارة حياتهم العملية بثقة ووعي ومعرفة.

يذكر أن الملتقى حقق خلال الدورات السابقة أرقاما قياسية في عدد الحضور والإقبال على الجلسات، إذ تجاوز عددهم 18 ألف شخص، فيما سجل 5 آلاف طالب في اختبارات الإرشاد والميول المهني مجانا.

نظمت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف ممثلة بلجنة شباب الأعمال، أمس، لقاء مفتوحاً مع الرئيس التنفيذي لشركة مزيج للاستشارات التسويقية الدكتور عبيد بن سعد العبدلي ، للتعرف عن أهمية التسويق ومفاهيمه،وذلك بمقر حاضنة الطائف بقاعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية .

واستعرض الدكتور العبدلي التطور التاريخي لمفهوم التسويق وأهميته على المستوى الدولي والمحلي، مبيناً حاجة المجتمع الملحة للتسويق لما يمثله من أهمية في الترويج عن المنتجات ويساعد على الانتشار والاستمرارية للمشروعات التجارية .

وذكر العبدلي أن عدد الشركات في العالم يقدر بنحو 125 مليون شركة تعمل على أسس رئيسية هي : النمو،والاستمرارية ، والمنافسة، مبرزاً عدداً من الخطوات المهمة في التسويق لأي منتج منها : الاختيار الأمثل لنوع المنتج، وأن يكون اسم المنتج له علاقة بالنشاط التجاري، الضوابط لوضع أسعارالمنتج ، إضافة إلى أهمية اختيار الموقع المناسب للمنشأة، وتحديد الجمهور المستهدف ، وضرورة إعطاء العميل الاهتمام اللازم .

بعد ذلك فتح باب المداخلات والنقاش بين الحضور والمحاضر، التي بدورها أثرت اللقاء وإيصال الرسالة من خلال التوازن في الربط بين الجانبين النظري والعملي في جميع العمليات التسويقية.

تعتزم الغرفة التجارية الصناعية بمدينة ينبع إطلاق أسبوع رواد الأعمال ( أبداها صح ) 1 مايو المقبل , بالتعاون مع مجموعة تجارات التنموية للخدمات التجارية ومشاركة تنظيمية من مجموعة ( z events) ، وذلك تحت رعاية محافظ ينبع المهندس مساعد السليم.

وتقام الفعالية بهدف تمكين العمل الحر ونشر ثقافته وسعيا للوصول إلى تمكني 100 رائد ورائدة ، كما ينقسم أسبوع ريادة الأعمال بينبع إلى ثلاثة مراحل تهدف اولى مراحله إلى الترويج للبرامج والزيارات الميدانية والهادفة إلى فكر ريادة الأعمال واستقطاب المتدربين والزوار من خلال عدة زيارات للمدارس والجامعات والمجموعات التجارية لمدة أسبوع , اما المرحلة الثانية فتعنى بتدريب وتوجيه المشاركين ومساعدتهم على تأسيس أعمالهم وتدريبهم على جوانب المشروع والمخاطر التي يمكن مواجهتها من بداية انبثاق الفكرة .

أما المرحلة الأخيرة والاهم لأسبوع ريادة الأعمال فهي معرض الأعمال والجهات الداعمة والذي يهدف إلى تسليط الضوء على مشاريع رواد مدينة ينبع وضواحيها وإتاحة الفرصة للمتدربين من عرض نموذج العمل الخاص بهم , كما يتيح المعرض المساحات اللازمة للجهات الداعمة وفرصة أيضا لجولة المستثمرين .

من جانبه أشار أمين عام غرفة ينبع المكلف عامر سليمان الحمدي إلى أن توقيع الغرفة لاتفاقية أسبوع ريادة الأعمال يأتي امتداداً لسلسلة الملتقيات والمنتديات والمعارض والأسواق ومراكز التدريب الفنية وكل ما من شأنه الإسهام في تقدم وتطور التجارة والصناعة وقطاع الأعمال في المحافظة وبهدف دعم ومؤازرة المبادرين من شباب الأعمال في المحافظة لإنشاء مشروعاتهم الخاصة ، منوهاً بأن الغرفة من خلال هذه الاتفاقية تلتزم بتأمين مختلف أوجه الدعم اللوجستي والمعنوي لإنجاح هذه الفعالية وتحقيق أهدافها بما فيها حث رجال الأعمال والشركات للمساهمة في رعايتها.

و حول دور ” تجارات التنموية ” في تنفيذ هذه الفعالية أشار الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الجواد إلى أن ” تجارات ” بما يتوفر لديها من خبرات وإمكانات فنية وكوادر بشرية عالية المستوى وبأداء مهني متخصص بالتعاون مع جهات معتمدة رسمياً في هذا المجال، أبدت استعدادها للتعاون مع غرفة ينبع لتولي مهام إعداد وتنفيذ كافة ما يتعلق بأسبوع ينبع لرواد الأعمال من متطلبات ومستلزمات حيث عملت على وضع الخطة العامة لبرامج الفعالية كما ستتولى إدارتها وتشغيلها وأعمال الإشراف والمتابعة للخدمات اللازمة لإنجاح الفعالية.

من جهته قال زيد زارع المدير التنفيذي لمجموعة ( z events) لتنظيم الفعاليات : إن ثقافة العمل الحر لابد لها من تقوية مفهومها ويتمركز ذلك الهدف في لقاءات وملتقيات رواد الأعمال على اختلاف مناطقها , اما انطلاق ملتقى مختص لرواد الأعمال في ينبع له قوة خاصة مستمدة من المدينة التي عرفت على مر عدة سنوات بانها المدينة الصناعية الاولى , كما ان تنوع الفعاليات القائمة التي تهتهم بالجيل المقبل من مستثمرين والمنشئات والمشروعات الصغيرة له دور بارز في بناء الاقتصاد السعودي وتقويته.

قال خبير بريطاني بمجال التدريب إن على أصحاب الشركات الجديدة في الشرق الأوسط تجاوز نماذج تمويل المؤسسات التقليدية والتطلع إلى أبعد منها مثل رأس المال المغامر، والنظر إلى تمويل العملاء باعتباره المسار الأفضل لنمو الشركات بشكل فعال.

وقال جون مولينز، الأستاذ المساعد في المشاركات الإدارية في التسويق وريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال ، ومدير دورات التدريب التي تحمل عنوان “كيف تموّل وتطوّر شركتك الناشئة – من دون رأس المال المغامر”(دورات تدريبية مكثفة على الانترنت)، أن أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة غالباً ما يركزون بشكل كبير على تأمين رأس المال المغامر أو تمويل المستثمرين من القطاع الخاص في حين أن إمكانية الوصول إلى فرص التمويل الأفضل هي أكثر سهولة من خلال العملاء.

وأضاف : “ينتشر افتراض على نطاق واسع في الشرق الأوسط وغيره بأنه على شركات رأس المال المغامر أن تكون المحطة الأولى لرجال الأعمال الناشئين” ، مستدركاً : “ولكن في الواقع، هذا ليس صحيحاً، حيث أن الغالبية العظمى من الشركات سريعة النمو في جميع أنحاء العالم لم تتبع سياسة رأس المال المغامر. لذلك من أين جاؤوا بأموالهم؟ لقد جاءت من نفس المصدر الذي استخدمه بيل غيتس وبول ألن عندما أطلقا شركة ’مايكروسوفت‘، ومايكل ديل أيضاً–عملائهم .تتوفر طرق ذكية للحصول على تمويل العملاء الذي يعد رأس مال مغامر أرخص بكثير أيضاً.”

تسبر الدورات التدريبية المكثفة على الانترنت، والتي طورها الدكتور مولينز، أعماق نماذج التمويل الخمسة التي اجتازت اختبار الزمن، والتي أسسها واستخدمها أشهر وأنجح رجال الأعمال مثل غيتس، وديل، وريتشارد برانسون. وفقا لما أورد موقع “مرآة العرب”.

يعتبر طلب الدفعات المقدمة من العملاء مثالاً اجتاز اختبار الزمن حول كيفية زيادة رأس المال للشركات، وفقاً لمولينز، مؤلف كتاب ’الشركات الممولة من قبل العملاء‘(2014) و’اختبار طريق الشركات الجديدة‘ (2013).

وجدت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للأعمال مؤخراً أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تفضل استخدام وسائل التمويل التقليدية. وتشير الدراسة التي استطلعت ما يقرب من 500 مدير تنفيذي إقليمي أنه عندما يتعلق الأمر بتمويل الشركات الجديدة، يعتبر رأس المال المغامر حالياً بمثابة نموذج التمويل الأكثر نجاحاً في جميع أنحاء المنطقة(36.5%)*.

وتضمن البحث وجهات نظر أفراد مجتمع كلية لندن للأعمال، من الخريجين، ومشاركين سابقين في التعليم التنفيذي، وخريجي ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، ونادي الشرق الأوسط في كلية لندن للأعمال.

يختتم يوم غد الخميس أكبر ملتقى بالشرق الأوسط لتحديد التخصص الجامعي والوظيفي “ملتقى التخصصات” والذي نظمت فعالياته في أكبر 5 مدن بالمملكة وهي جدة والمدينة المنورة والدمام وأبها والرياض بمشاركة أكثر من 120 متحدثاً وخبيراً من السعودية والعالم.

وهدف الملتقى إلى تحقيق أهداف خطة التنمية السعودية العاشرة، ومساعدة الشباب والفتيات على تحديد تخصصهم الجامعي والوظيفي من خلال أدوات فعالة، كما سعى المنتدى إلى توفير الارشاد الأكاديمي والمهني للمشاركين بالملتقى.

وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء المتخصصين في مجالات وظيفية مختلفة للتعريف بالتخصصات ومعرفة الفرص المستقبلية لها بالمملكة، لتقديم مبادرات فعالة من القطاعات الحكومية والخاصة المشاركة بالملتقى، وتوفير فرص متميزة للتوظيف والتدريب المستمر لما بعد المتلقى.

وامتاز المنتدى بأن الحضور فيه كان مفتوحاً ومجانياً، وخصص للطلبة والطالبات بالمرحلة الثانوية والجامعية بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الشخصيات المبدعة والملهمة.

تستضيف الرياض خلال الفترة من 26-28 مايو 2016، بقاعة الخزامي معرض عالية آدم ، الذى يعد الحدث الدولي الأول والأهم في المملكة المتخصص في المجالات التي تخص المرأة بكل اهتماماتها وتوجهاتها.

ويهدف المعرض إلى تعزيز المعرفة لدى الشعب السعودي عموما والمرأة خصوصاً بنواحي ومجالات مختلفة جميعها تخدم القطاع النسائي بالمملكة.

ويوفر المعرض منصة مثالية للشركات لتطوير الأعمال التجارية و العلاقات الدولية ويعمل على تعظيم الأرباح من خلال عرض المنتجات والخدمات أمام جموع النساء بالسوق السعودي.

ومن المنتظر أن تلتقى فى المعرض أكثر من 50 علامة تجارية و 50 امرأة سعودية تعمل في إنتاج وتقديم منتجات وخدمات للأسواق الداخلية وعلى مدار الأعوام القليلة المقبلة سيقوم المعرض بالتوجه لجميع أنحاء المملكة لتعزيز المفاهيم المختلفة التي تخص المرأة لدى الشعب السعودي.

دشن مساعد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة للصحة العامة الدكتور أيمن بن مصطفى ينبعاوي اليوم فعاليات اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية التي تنظمها إدارة صحة البيئة والصحة المهنية بصحة المدينة وذلك بمقر الخيمة الصحية .

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير إدارة صحة البيئة والصحة المهنية بصحة المدينة المنورة المهندس عبدالله التركي كلمة أكد فيها أن الاحتفالية التي نظمت بمشاركة إدارة الدفاع المدني ومكتب العمل وفرع الشركة السعودية للكهرباء بالمدينة المنورة وعدد من المنشأت الصحية والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ، تسعى إلى تعزيز ثقافة الوعي لدى العاملين في المنشأت والقطاعات المختلفة والتعريف بمعايير السلامة المهنية في أماكن العمل ، بالإضافة إلى استعراض أحدث الوسائل في مجال السلامة المهنية من خلال المعرض المصاحب للفعاليات الذي يشتمل على العديد من الأجنحة والأركان التوعوية لإدارات الأمن والسلامة في عدد من الأجهزة والهيئات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة للوصول إلى توفير بيئة صحية آمنة خالية من مسببات الكوارث والإصابات والعمل على زيادة الوعي لدى العاملين بالأمراض المهنية وتعزيز ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة .

وأفاد التركي أن فعاليات الاحتفالية تضمنت تقديم المحاضرات المتخصصة للعاملين في القطاعات الحكومية وعرض الأفلام الوثائقية والمواد العلمية للتعريف بالسلامة المهنية ، بالإضافة إلى تقديم النشرات التوعوية من خلال أركان المعرض المصاحب للفعاليات .

عقب ذلك استعرضت الجهات المشاركة في الاحتفالية الأولى من نوعها على مستوى منطقة المدينة المنورة جهودها الرائدة في تعزيز ثقافة السلامة المهنية للعاملين في المنشآت الحكومية ، حيث أكدت إدارة الدفاع المدني رفع معدلات الحملات التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة وتنفيذ التجارب الفرضية في المدارس والمجمعات وعدد من المواقع وتكثيف الجولات الميدانية لمراقبة توفر وسائل السلامة في مواقع العمل .

من جهة أخرى اعتمدت الشركة السعودية للكهرباء تطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة موظفيها ورفع مستوى السلامة في مختلف القطاعات ، كما حرصت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على إيجاد بيئة عمل مناسبة للأيدي العاملة بالمنشآت المختلفة من خلال سعيها إلى تكثيف الجولات الميدانية لزيادة درجة السلامة المهنية في جميع مكاتبها وفروعها ، فيما شدد فرع وزارة العمل بمنطقة المدينة المنورة على رفع مستوى وحماية الإنسان والممتلكات وتحقيق الأمن للعنصر البشري ورفع نسبة الطاقة الإنتاجية من خلال تحقيق مناخ مهني سليم وبيئة عمل مناسبة لكافة الموظفين في كافة المنشآت .

وفي ختام الحفل تم تكريم مسئولي الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة المهنية والمشاركين في فعاليات اليوم العالمي والمعرض المصاحب .

اختتمت مساء أمس الثلاثاء جلسات المؤتمر الدولي الذي نظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تكريماً للأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ على مدى 3 أيام تحت عنوان “سعود الأوطان” بجلسة تناولت الرؤية السياسية عند سعود الفيصل من خلال جهوده في مسيرة مجلس التعاون الخليجي .

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في كلمته خلال الجلسة، تعلمت من الأمير سعود الفيصل الوضوح والصراحة المطلقة، وكان كقائد الجيش شجاع وثابت في مواقفه، لا يعرف الخوف، وكان رجل عن ألف رجل، مضيفاً أنه كان له دور بارز وحاسم في قيادة الدبلوماسية السعودية خلال أربعة عقود بمنهج سياسي فريد يتصف بالسياسة الهادئة والمنطقية.
وثمن وزير الخارجية الإمارتية، مواقف الأمير سعود الفيصل طوال حياته ومطالبته لسيادة الإمارات على الجزر المحتلة من إيران، وموقفه الحاسم من التهديدات الإيرانية التي تعرضت لها البحرين عام ٢٠١١م، وتأكيده الدائم على أن أمن البحرين ودول الخليج العربية كافة من أمن المملكة.

من جهته قال الأمين السابق لمجلس التعاون الخليجي جميل الحجيلان، إن الأمير سعود الفيصل كان وزير خارجية العالم بأسره، مشيراً إلى أنه طوال ٤٠ عاماً حرص على توثيق علاقات بلاده مع كل دول العالم، والاستفادة من ذلك في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي ظلت محور اهتمامه في كل المحافل الدولية والدبلوماسية.
وأضاف الحجيلان أن الأمير سعود الفيصل عايش أصعب الأحداث السياسية، كالحرب العراقية الإيرانية والحرب الأهلية اللبنانية والغزو الكويتي وأحداث ١١ سبتمبر، وعمل جاهداً للوصول إلى حلول سلمية وتخفيف تداعيات تلك الأحداث على الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الأمير سعود الفيصل كان مستمع جيداً وذَا وجه منفرج السريرة، ويتحدث بشموليه ووضوح، ولم تصدر عنه طوال عمله الدبلوماسي كلمة نابية أو رأي انفعالي.

وحول دوره في مسيرة مجلس التعاون أكد الحجيلان أن مجلس التعاون الخليجي حظي باهتمام سموه رحمه الله، وحقق خلالها عمل سياسي متكامل بين دول المجلس، وإنجازات سياسية واجتماعية واقتصادية وتنموية كبيرة.

من جانبه قال أول أمين لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله بشارة : إن الأمير سعود الفيصل كان من أبرز الداعمين والموجهين لي في بداية مسيرة مجلس التعاون الخليجي ولم يتردد في تقديم المشورة، وطوال ١٢ عاماً قضيتها في المنصب , مضيفاً أنه كان داعماً قوياً للخطوات الأولى لعمل المجلس، وحريصاً على أن يكون المجلس في بداية مسيرته ملتزماً بالسياسات العامة لدول المجلس، واحترام سيادة كل دولة، وتوحيد آراء واهتمامات دول المجلس تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي.

وفي جلسة ثانية تناولت إسهامات الأمير سعود الفيصل عبر (جامعة الدول العربية) أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مسيرته – رحمه الله، كانت حافلة بالمواقف الشجاعة والحنكة السياسية والدبلوماسية الراقية، وكان دائماً حاضراً في الملمات والمحن وفي جميع المواقف فارساً صلباً مدافعاً عن قضايا الأمة العربية مما جعله يتبوأ مكانة مرموقة ، مشيراً إلى أن الأمير سعود الفيصل أرسى أسسا صلبة لمدرسة الدبلوماسية المتميزة، متمنياً أن يستفيد الدبلوماسيين العرب منها، موضحاً في الوقت ذاته أن هذا الأمر ليس باليسير، بل تطلب الكثير من الجهد والعمل الدؤوب وبراعة بالقول والفعل.

وتحدث الدكتور نبيل العربي عن عدد من الأدوار والمواقف الشجاعة للأمير الراحل، مبيناً أن من أبرزها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال بإقامته الدولة الفلسطينية، وجهود الدؤوبة إزاء بلورة موقف عربي موحد تجاه القضايا العربية.

وأضاف” لا ننسى مواقف الأمير سعود الفيصل في الظروف الصعبة كمجريات الأزمة اللبنانية، والجهود التي بذلها لإنجاز اتفاق الطائف وحرب تحرير الكويت والحرب العراقية الإيرانية وما تلا سقوط نظام صدام حسين في العراق، وصولاً إلى زلزال الربيع العربي الذي هز أركان العديد من الدول العربية.

وأكد حرص الأمير سعود الفيصل وسعيه لتحقيق التضامن العربي ولو بحده الأدنى، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل التكامل العربي بمعناه الواسع الثقافي والسياسي والاقتصادي.

تختتم اليوم الأربعاء فعاليات معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني (ريستاتكس) والذى أقيم على مدار 4 أيام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض .

وكان وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، قد افتتح فعاليات بمشاركة مجموعة من شركات الاستثمار والتطوير العقاري والإسكان والبنوك.

ويعد المعرض الحدث العقاري السنوي الأكبر بالمملكة ويعرض العديد من الأنشطة والبرامج الخاصة بالعقارات ، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من شركات التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني، ونخبة من شركات التمويل والبنوك المحلية، والشركات العقارية الخليجية التي حصلت على تراخيص معتمدة لتسويق مشروعاتها وخدماتها في سوق السعودية.

يذكر أن المعرض كان قد انطلق عام 1998 م في قاعة أحد فناق مدينة الرياض – كأول معرض متخصص في القطاع العقاري السعودي وأول معرض من نوعه في منطقة الخليج.

يفتتح معرض الرداء العربي فعالياته بالرياض في الفترة من 26 إلى 29 مايو المقبل بفندق الفورسيزونز, و يختص المعرض بكل ما يهتم بجمال المرأة وأناقتها حيث يجمع صفوة من الشركات المحلية والخليجية المتخصصة في إبراز جمال المرأة العربية.

كما يهدف إلى تسليط الضوء على مستجدات شركات التجميل في العالم ، وأحدث ما توصلت له دور الموضة الخليجية والجهات المصنعة و الموزعة للمنتجات في المملكة و دول الخليج بالإضافة إلى إبراز مواهب و فنون الحرفيات في السعودية ودول الخليج.

تشهد المنطقة الشرقية فى الفترة من 3 إلى 9 مايو المقبل فعاليات المعرض السعودي الدولي للأثاث والديكور في دورته الـ 24 والذي تنظمه الظهران اكسبو بمركز المعارض على طريق الدمام – الخبر الساحلي تحت رعاية وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال

من جهته ، ثمن الرئيس التنفيذي للظهران اكسبو محمد بن حمد الحسيني رعاية البتال للمعرض ، مؤكداً أن ذلك يكسبه أهمية بالغة ويمثل حرصا على إفراد مساحة مميزة للنشاطات الاقتصادية التي تؤثر في قطاع منتجات الأثاث والخدمات التي تقدمها الشركات المختلفة دعماً للمعرض.

وأوضح  الحسيني أنّ المعرض يشهد مشاركة محلية ودولية واسعة تصل إلى 200 شركة ، مشيراً إلى إلى أن المعرض يهدف إلأى استقطاب أكثر من 50 ألف زائر يهتمون بمنتجات مصانع من السعودية والإمارات والبحرين وتركيا و إيطاليا وفرنسا ومصر والمغرب وتونس والجزائر وجنوب إفريقيا والصين ودول أخرى .

وأكد الحسيني أن “السعي نحو وضع مواصفات نوعية عالية وقيمة للمعروضات محط تركيزنا لاستقطاب جمهور من المهتمين يسعى إلى تحقيق رغباته من خلال معايير خاصة يبحث عنها وأصحاب القرار الذين يدعمون هذا النوع من المعارض بالآليات المناسبة التي تحقق نمو اقتصاديات هذا القطاع ورواجه”.

واختتم الحسيني كلامه بالقول إن المعرض يحرص على مواكبة احتياجات وأذواق زواره ، حيث يسعى إلى عرض أحدث المنتجات والخدمات ، ويركز على مجموعة متنوعة من المنتجات المتطورة في فئات مختلفة أبرزها : الديكورات والتصاميم الداخلية وأغطية الجدران والأرضيات والأسقف والسيراميك ومطابخ وتجهيزاتها وأثاث ومعدات الحدائق وأحوض السباحة ومعداتها والإنارة الداخلية والثريات والمشغولات الحديدية  والأبواب الخشبية  والزجاجية والألومنيوم والأصباغ والفيبرجلاس والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والأثاث والمفروشات والسجاد وأجهزة الاتصالات المنزلية ، والتحف والمناظر الطبيعية وغيرها  الكثير مما تقع في اهتمامات الأسرة السعودية والخليجية.