شركة إعلام وأكثر الاستشارية

اخبار

بحضور أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تضع خارطة طريق لتوحيد جهود الارتقاء بالنساء عربياً وعالمياً


بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام ..

بعد يومين من الجلسات الحوارية النقاشية، والورش التفاعلية حضرها أكثر من 1000 شخصية من مختلف بلدان العالم، رسمت “القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة” في ختام فعالياتها ملامح واضحة لأبرز التحديات التي تواجه النساء في المنطقة العربية والعالم، وقدمت خارطة طريق لتعاون المؤسسات الدولية وصناع القرار لتجاوز الصعوبات التي تعاني منها المرأة في عدد من بلدان العالم.

وتحدث خلال الحفل الختامي لفعاليات القمة، كل من السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، حيث كرمت المؤسسات المشاركة والجهات الداعمة، والراعية على جهودها ودورها في مساندة مساعي القمة.

وجاءت القمة التي نظمتها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير” في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، بمشاركة 50 متحدثاً يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، ومسؤولين حكوميين ونخبة من الخبراء، وشهدت 18 جلسة 28 وورشة عمل.

وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة كلمتها خلال حفل ختام: “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المجتمع الدولي في تضييق الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث، أو في مستويات الرعاية الصحية، إلا أن مفاهيم المساواة والعدالة الاقتصادية لا تزال بحاجة إلى تكريسها أولاً في ثقافة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات من أجل ترجمتها إلى واقع ملموس. كما أن التقدم في حضارة أي شعب أو مجتمع سيبقى ناقصاً إذا لم نرصد تقدماً في اندماج الطاقات النسائية في عملية الإنتاج على اختلاف قطاعاته”.

وأضافت: “إن مبادرات رائدة مثل تلك التي تقدمها مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة تشكل علامة مضيئة في عالمنا العربي لنعتز بريادة المرأة وحضورها الفاعل في منظومة العمل والإنتاج والتنمية. وتكمن أهمية “نماء” وفرادة جهودها بكونها تدرك أن وحدة الموقف من أي قضية عادلة هو الطريق الوحيد لتحقيق أهدافها”.

وأكّدت أبو غزالة أن مخرجات واقتراحات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، تشكل بوصلة المرحلة المقبلة لتوحيد الجهود المؤسسية في القطاعين الخاص والحكومي من أجل الارتقاء بواقع المجتمع من خلال الارتقاء بواقع المرأة.

من ناحيتها قالت ريم بن
كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: “خلال اليومين الماضيين تعززت قناعتنا بأن هناك قوة عظيمة تقف خلف أهداف تمكين المرأة اقتصادياً وتسهيل شراكتها في العمل والإنتاج، وتمهيد الطريق لإبداعاتها، وهذه القوة هي أنتم وكل فرد ومؤسسة يعمل وتعمل على إحداث تطور حقيقي في بنية الاقتصادات المحلية والعالمية من خلال الاهتمام بمواردها وثروتها البشرية”.

وتابعت: “نحن فخورون بالعمل معكم على تحقيق أحد أهم وأنبل الأهداف التي تشغل العالم اليوم، وفخورون لأننا جزء من هذا التغيير ومن صناعة المستقبل. وفخورون أكثر بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة”.

وكرّمت ريم بن كرم – في نهاية الحفل- شركاء القمة، وهم “الشريك التنظيمي”: الاتحاد النسائي العام، و”الشريك الاستراتيجي”: مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير)، و”الشريك التنفيذي”: بيئة، هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي.

كما كرّمت كلاً من: جامعة الدول العربية، ومؤسسة القلب الكبير، وسجايا فتيات الشارقة، ونادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودائرة مراكز التنمية الأسرية، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة التشريفات والضيافة في الشارقة، والإدارة العامة للحرس الأميري، ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، والراوي، والعربية للطيران، وسكاي لاين للسفر والسياحة، ونون، تحت فئة “الشريك الداعم”.

وتم تكريم “الشريك الإعلامي”، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و”الشريك الإخباري الدولي” سكاي نيوز عربية.

تنظمه “منشآت” في مركز الظهران

برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية يطلق فعاليات نسخته الأولى


انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية ، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن ..

انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من برعاية أمير الشرقية.. ملتقى التجارة الإلكترونية ، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بنفهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمدالبتال.

وتنظم الملتقى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مركز معارض الظهران الدولي، بحضور معالي نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد البواردي، ومحافظ منشآت المهندسصالح بن إبراهيم الرشيد، والعديد من المسؤولين ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية.

وبدأ الحفل بعرض مرئي للتعريف بملتقى التجارة الإلكترونية، في حين أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة”منشآت” المهندس صالح الرشيد في كلمته أنه منشآت تهدف من إقامتها لهذا الملتقى لرفع الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية،ودعم التحول للتجارة الرقمية الحديثة؛ لتسهم في ازدهار الاقتصاد السعودي، ودعم ما تتطلبه البيئة المحيطة بريادة الأعمالوالتجارة الإلكترونية وذلك بتقديم ورش عمل واستشارات وبرامج إرشادية، ودعم أصحاب المنشآت القائمة الذين يطمحون للنمووالتوسع، وأولئك الذين يعتزمون الدخول لعالم المشاريع في مجال التجارة الإلكترونية، وكذلك ربط رواد الأعمال والمهتمينوأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمقدمي الخدمات المتعلقة بالتجارة الرقمية، ومساعدتهم في الدخول إلى عالم التجارةالرقمية وإنشاء المشاريع وتجاوز مراحل التأسيس بسلاسة، بالإضافة إلى التعرف على مراحل استقطاب المستثمرين،وإجراءات الجهات الحكومية وجهات الدعم والتمكين، كما يقدّم لهم استشارات في كيفية استثمار تجارب الآخرين لتوسيعمداركهم الإدارية في بناء هيكل مشاريعهم وإنجاحها

ويقدم ملتقى التجارة الإلكترونية خدماته في العديد من المحاور مثل اتجاهات العملاء السائدة حالياً في التجارة الإلكترونية، إدارة المحتوى فيالتجارة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية الخاصة بالأعمال، الفرص المتاحة في الأسواق الإلكترونية، الأسواق الناشئة والتوسعالدولي، وتأثيرات التكنولوجيا على الاقتصاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص التجارة الإلكترونية المتاحة في رؤيةالمملكة 2030.

يذكر أن ملتقى التجارة الإلكترونية يفتح أبوابه للزوار والشباب الراغبين بمشاركة أفكارهم ومشاريعهم والاستفادة من الورشوالجلسات الاستشارية المقدمة بداية من اليوم الخميس وحتى يوم السبت المقبل من الساعة الرابعة وحتى 11 مساءً.

يعد منصة إقليمية للشركات المحلية والدولية

المعرض الدولي للبناء والتصميم الداخلي “سيدكس” ينطلق الأحد بمعارض الظهران


تستعد الظهران اكسبو لإطلاق المعرض السعودي الدولي للبناء والتصميم الداخلي “سيدكس” خلال الفترة 15-21 ديسمبر 2019 بمركز معارض الظهران الدولي. ويعد المعرض منصة إقليمية للشركات ..

تستعد الظهران اكسبو لإطلاق المعرض السعودي الدولي للبناء والتصميم الداخلي “سيدكس” خلال الفترة 15-21 ديسمبر 2019 بمركز معارض الظهران الدولي.

ويعد المعرض منصة إقليمية للشركات المحلية والدولية للإستفادة من الفرص الهائلة في سوق البناء والتصميم الداخلي القوي في المملكة العربية السعودية والتي تشكل 45% من إجمالي سوق الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 100 شركة تهدف إلى تقديم خيارات واسعة من خدمات البناء وحلول الإنشاءات، وتوفير الفرص الاستثمارية تحت سقف تجاري واحد.

يذكرأن المعرض الدولي للبناء والتصميم الداخلي “سيدكس” منصة فريدة لتبادل الأفكار المتعلقة بالمباني والبناء والإنشاء والتصميم الداخلي من منتجات وخدمات للشركات والأفراد، واكتشاف فرص استثمارية كبيرة في سوق التصميم المعماري والسكن الداخلي، ومن المتوقع أن يشهد سوق الإنشاءات في السعودية نمواً كبيراً وتوفر إمكانات مريحة بفضل رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 والإصلاحات المستمرة لتنويع مصادر الطاقة بعيداً عن النفط.

برعاية أمير الشرقية

أرامكو وسابك ومنشآت والترفيه تشارك في منتدى القطيف للاستثمار 2019


تشارك شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” والهيئة العامة للترفيه، ضمن اعمال منتدى القطيف للاستثمار 2019 الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو ..

تشارك شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” والهيئة العامة للترفيه، ضمن اعمال منتدى القطيف للاستثمار 2019 الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم الاثنين 23 ديسمبر 2019، بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات، في سيهات.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، بأن المنتدى يبحث ـ على جلستين ــمحورين، يتمثل الأول في “سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة” والمحور الثاني :“المقومات الاقتصادية والجهات المحركة للاستثمار وأهمية دورها”.. فتحت المحور الأول يبحث المنتدى عددا من الموضوعات أبرزها: “تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، آليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة، وتوجيه المستثمرين المبتدئين” ويتحدث خلال الجلسة كل من محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، ورئيس بلدية القطيف المهندس محمد بن عبدالمحسن الحسيني، ورئيس مجلس الأعمال بفرع الغرفة في القطيف المهندس عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج، ونائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال بشركة سابك المهندس فؤاد بن محمد موسى.

أما الجلسة الثانية (المحور الثاني) فيبحث المنتدى المزايا التنافسية الجاذبة للاستثمار، في المحافظة ودور الهيئات والمؤسسات والشركات الكبرى في دعم الاستثمار، والمقومات الاقتصادية ودور المؤسسات المحركة للاستثمار ، ويدير هذه الجلسة نائب رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بالقطيف هشام بن علي آل سيف، ويتحدث خلالها مدير عام التمويل الاقراضي بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة خالد بن عبدالرحمن الجعفري، ومدير إدارة الخزينة والاستثمار ببنك التنمية الاجتماعية مقعد بن عبدالله الخميس، والمهندس محمد بن عواض الشلوي الرئيس التنفيذي للعمليات بمركز أرامكو لريادة الاعمال (واعد)، وغسان بن مقبل خان المدير التنفيذي للإدارة الاستراتيجية بالهيئة العامة للترفيه.

وأضاف الخالدي أن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسختين الماضيتين كان دافعا لتكرار التجربة، ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها بلادنا الحبيبة خصوصا على الصعيد الاقتصادي، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل، ودعم ورعاية القطاع الخاص.

وقال الخالدي إن غرفة الشرقية تسعى لأن تحدث نقلة نوعية في عطاءات القطاع الخاص، الذي تعوّل عليه الحكومة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، كونه قناة إيجابية لاستقطاب الخبرات الوطنية، وتجييرها لصالح الاقتصاد الوطني، على هيئة سلع وخدمات متميزة. لذا نرى أن محافظة القطيف من المحافظات الهامة في المنطقة الشرقية والتي يمكن أن تكون ساحة لمشروعات وبرامج ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

ولفت الخالدي إلى تفاعل الجهات الحكومية بمحافظة القطيف مع فكرة المنتدى، وهذا يعطي دلالة تبعث على التفاؤل لتحقيق المزيد من النجاح للمنتدى
من جانبه قال رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار، لعل أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية (الدمام)، وقلاع الصناعة السعودية (في الجبيل وراس الخير)، وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك، هذا فضلا عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر، من قبيل الصيد والسياحة والتجارة وغير ذلك.

وأعرب الفرج عن أمله في نجاح المنتدى على غرار النسختين الماضيتين.. مثمنا الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة سعادة محافظ القطيف الاستاذ خالد بن عبدالعزيز الصفيان، وغيرهما من المسؤولين في عدد من الجهات الحكومية والأهلية البارزة.

وخلص الفرج إلى القول إن آفاق العمل واسعة، ومجالات الاستثمار في محافظة القطيف عديدة ومتنوعة، مدعومة بالتوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل، وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية، من هنا تتأكد قيمة المنتدى وأهمية الموضوعات التي سوف تبحث خلال جلسات المنتدى، التي نأمل أن تكون إضافة أخرى لحركة الاستثمار في المنطقة الشرقية.

مركز بحوث المدينة المنورة يعرض إصداراته في معرض جدة الدولي للكتاب


يشارك مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين ..

يشارك مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء الأربعاء الماضي على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية بمحافظة جدة ويستمر لمدة عشرة أيام.

ويعرض جناح المركز الإصدارات والدراسات العلمية والتاريخية والثقافية المتعلقة بتراث المدينة المنورة وتاريخها وحضارتها، ويحتوي على عدد من الوثائق والصور ومجموعة من أعداد مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة. وتهدف المشاركة إلى التعريف بأهداف المركز التي تهتم بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالمدينة المنورة، والريادة في إتاحة المعلومات والبحوث، وتنمية الثقافة المعرفية بتاريخ المدينة المنورة وحضارتها، والتعاون المثمر مع مراكز الأبحاث والدراسات المحلية والدولية والخبراء والباحثين.

وكان معرض جدة الدولي للكتاب قد انطلق في دورته الخامسة، بعرض 350 ألف عنوان كتاب من نحو 40 دولة. وافتتح المعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز وعدد من المسؤولين والمثقفين.

وكرّم المعرض في الافتتاح الكاتب هاشم عبده هاشم ومشعل السديري والأديب الراحل عبد الفتاح أبو مدين. ويشمل برنامج المعرض الممتد حتى 21 ديسمبر ندوات فكرية وأمسيات شعرية وورش عمل ومعارض فنية وعروضاً مسرحية يشارك فيها كتاب وشعراء من داخل السعودية وخارجها.

ومن أبرز المعارض معرض (المقام) الذي يشارك فيه 30 فناناً ويسلط الضوء على الحضارة الإسلامية وإسهاماتها في تطور الإنسانية، وكذلك معرض (خلف كواليس الكتب) الذي يستعرض الأنماط الفنية المختلفة في كتب الأطفال.

ويوقع أكثر من 200 كاتب أحدث مؤلفاتهم على منصة التوقيع بالمعرض المقام على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية في محافظة جدة.

كرّم الكتّاب: هاشم عبده هاشم وعبدالفتاح أبو مدين ومشعل السديري

الأمير خالد الفيصل يفتتح معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة (صور)


افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء الأربعاء، فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، حيث كرّم 3 كتّاب وهم: “هاشم عبده ..

افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مساء الأربعاء، فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، حيث كرّم 3 كتّاب وهم: “هاشم عبده هاشم، عبدالفتاح أبو مدين، مشعل السديري”.

وتجوّل أمير المنطقة في أجنحة الجهات المشاركة في فعاليات المعرض من مختلف القطاعات ودور النشر المحلية والخليجية والعربية، والبالغة 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية.

وأتاح المعرض الذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع بمشاركة 50 دولة مختلفة، الفرصة لتنافس دور النشر التي وصل عددها لـ 1820 دار نشر محلية وعربية وعالمية تحمل 350 ألف عنوان.

كما تحدد صعود أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب بالمعرض، وتواجد أكثر من 50 فعالية متنوعة، وتقديم برنامج ثقافي مميز حاشد بالندوات والمحاضرات والمسرحيات.

ويعد معرض جدة الدولى للكتاب واحداً من أهم قنوات التواصل المباشر بين الكتاب والناشرين والمثقفين للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، فضلا عن كونه حدثا ثقافيا بارزا تتابعه الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية وتوليه اهتماما خاصا.

يذكر أن فعاليات المعرض تتضمن برنامجا ثقافيا مميزا وأكثر من 50 فعالية، في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، والخط العربي، وندوات، ومحاضرات، ومسرحيات تقدم خلال مسرحين داخل وخارج المعرض، في الهواء الطلق، مشتملة على موضوعات اجتماعية وثقافية، إضافة إلى تقديم أفلام وثائقية تحاكي الأسرة والطفل، وتُلامس السلوك التوعوي والتثقيفي.

وكان محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد، أكد على الجودة وأهمية تكاتف الجهود بين الجهات ذات العلاقة لراحة زوّار المعرض.

بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الفيصل التاريخية إلى أوربا

معرض “الفيصل” يزور عاصمة الضباب في ديسمبر الجاري


ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرضًا عن الملك فيصل بـن عبدالعزيـز رحمه الله، بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الفيصل التاريخية إلى أوربا ..

ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرضًا عن الملك فيصل بـن عبدالعزيـز رحمه الله، بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الفيصل التاريخية إلى أوربا وتوقيع معاهدة فرساي، يوم الجمعة 23 ربيع الآخر 1441هـ، الموافق 20 ديسمبر 2019م، في قاعة «ناش رووم» الكائنة في 116 بول مول بالعاصمة الإنجليزية لندن.

وصرح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن معرض «الفيصل» يعد باكورة المعــارض التــي تقام فــي أوربــا؛ بهدف تعريــف العالــم بشــخصيته وتاريخـه وســيرته بوصفه أحــد زعماء العالم البارزيــن.

وأوضح الفيصل أن المعرض في لندن يتتبع خطى «الفيصل» في جولته التاريخية، مستعرضًا جوانب من رحلته وبعض الأماكن التي مر بها، والشخصيات التي التقاها، وأهمية جولته في أوربا عام 1919م.

ونوَّه الفيصل بأن المعرض الذي يحمل شعار «حياة في قلب القرن العشرين» يستمر لمدة ثلاثة أسابيع في لندن، ويشتمل على مجموعة من أهــم مقتنيــات الملــك فيصــل الخاصــة، إضافــة إلــى عــدد مــن المخطوطــات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصـور الفوتوغرافيـة التـي توثـِّق تاريـخ رحلة الفيصـل التاريخية، إضافة إلى مجموعــة مــن المقالات وصور التغطيات الصحفية التي تناولت تلك الرحلة.

ويضم المعرض سبعة أقسام؛ القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل، ومنها انطلق في جولته إلى أوربا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته وهو فتى الهندَ، وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» التي مثلت أول محطة أوربية في جولة فيصل عام 1919م، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته بريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «في ساحات القتال» فيرصد مشاهدة فيصل ساحات القتال في أوربا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته باريس ضمن محطات جولته الأوربية، في حين يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية أوربا.

ويشارك مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عددًا من الشركاء في رعاية معرض «الفيصل»، وعلى رأسهم مؤسسة الملك فيصل الخيرية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن بوصفهم رعاة رسميين، وشركة مكتب العائلة ومجموعة السعد للاستثمار والتنمية بوصفهم رعاة إستراتيجيين، إضافة إلى سدكو القابضة بوصفها راعيًا ذهبيًّا. أما الرعاة الفِضّيُّون فهم: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، ومجموعة الزامل، وشركة أبناء محمد السعد العجلان، والناقل الرسمي هو الخطوط الجوية السعودية، والراعي الإعلامي الدولي صحيفتا الشرق الأوسط وعرب نيوز.

يشار إلى أن معرض «الفيصل»، نُظِّمَ في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية التي استضافتها مدينتا آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان في عام 2017م.

تحدث في جلسة بعنوان “الصناعات الوطنية وفرص قطاع التعدين”

وزير الصناعة في ملتقى ميزانية 2020: الانتهاء من إنشاء بنك الصادرات وإطلاقه قريباً


أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتكليف من لهم خبرة في القطاع الخاص، يدلان ..

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتكليف من لهم خبرة في القطاع الخاص، يدلان على جدية الحكومة في الاهتمام بهذا القطاع المهم، وعمل كل الإجراءات الكفيلة بإحداث التركيز، لكي يحقق النتائج المستهدفة.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية ضمن جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي جاءت تحت عنوان “الصناعات الوطنية وفرص قطاع التعدين”، وشارك فيها كلٌ من رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عمار الخضيري، والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عبد العزيز الدعيلج.

وقال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية: “بعد إنشاء الوزارة بعشرة أشهر بدأت تظهر النتائج والإنجازات، رغم حداثة عهدها إلا أنها تأتي بملفات جاهزة، وبرامج يجري العمل على تنفيذها وإكمالها لترى النور، وتعكس المأمول منها” ، مبينًا أن وزارة الصناعة تضطلع بدور تشريعي، وهي تعمل مع الجهات التابعة لها والهيئات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن مسؤولية القطاع بشكل عام هي مسؤولية الحكومة.

وأوضح الخريف أن الوزارة تهدف إلى إصلاح الوضع الحالي، والمحافظة على مكتسبات المملكة في القطاع الصناعي والتعدين خلال 45 – 40 عاماً، وإيجاد محفزات لهذا القطاع الخاص في الاستثمار سواء القطاع الخاص المحلي أو العالمي، لاستدامة النمو، وتحقيق المستهدفات.

وقال معاليه: خلال عشرة أشهر تم العمل على خمسة ملفات مهمة، وجرى فيها جميعًا تقدم ملموس فقد تم إطلاق هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وخرج النظام واللوائح، والآن في مرحلة التنفيذ، كما أن ملف العمالة، اتخذ بشأنه قرارات مهمة منها تحمل الحكومة المقابل المالي للعمالة في القطاع الصناعي، كما تم توقيع اتفاقية خماسية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق الموارد البشرية، والغرف التجارية، بهدف إيجاد وظائف.

وأفاد أنه تم الانتهاء من إنشاء بنك الصادرات، وسيطلق رسمياً قريباً، وتم العمل على تمويل عمليات التصدير، التي بلغت قرابة خمسة مليارات هذا العام، فضلاً عن استمرار البرامج التي كانت تعمل سابقاً، خاصة برنامج الصندوق السعودي للتنمية، كما تم إنشاء هيئة التجارة الخارجية التي تعنى باتجاهين: حماية المنتجات والسوق السعودية من المنافسة غير العادلة، وتنمية الاستفادة من العلاقات التجارية الموجودة سواء العلاقات المباشرة أو العلاقات الإطارية والعلاقات التي تدخل فيها المملكة.

وأبان معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أنه بالإمكان الاستفادة منها بشكل أفضل، إضافة إلى إنشاء موكلات جديدة من خلال العلاقات مع دول أخرى، وتفعيل الملحقيات التجارية وغيرها.

ولفت معاليه النظر إلى أن هذه الملفات الخمس نتج عنها مجموعة من الأهداف والبرامج التي كانت بالتنسيق التام مع جميع الجهات الحكومية، مع إشراك القطاع الخاص، إضافة إلى أنها ستعطي الدفعة الأولى لانطلاق الوزارة، وفي الوقت نفسه ستظل الوزارة قريبة من القطاع الخاص، وتستوعب التحديات، لكي تتعامل معها بشكل أفضل.

التويجرى يؤكد أن عام 2019 شهد نقلة نوعية لميزان المدفوعات

الجدعان في ملتقى ميزانية 2020: المالية العامة حققت إنجازات فيما يتعلق بكفاءة الإنفاق


بدأت في الرياض ، أمس ، أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي تنظمه وزارة المالية، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين، وذلك في مركز ..

بدأت في الرياض ، أمس ، أعمال جلسات ملتقى ميزانية 2020، الذي تنظمه وزارة المالية، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.

وفي الجلسة الأولى من ملتقى ميزانية 2020 والتى جاءت بعنوان “مؤشرات الميزانية العامة وأثرها على النمو الاقتصادي” شارك كل من معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي.

وتحدث معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في بداية الجلسة عن ما تحقق من إنجازات في عام 2019، مؤكدا أن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 تمضي قدماً ، وقال ” إن المالية العامة حققت إنجازات فيما يتعلق بكفاءة الإنفاق، إذ يجري العمل بين الجهات الحكومية ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق لتخفيض الإنفاق دون المساس بالجودة والخدمات المقدمة .

ولفت معاليه النظر إلى مشاركة القطاع الخاص خلال عام 2019 في تنفيذ العديد من المشارع وتشغيلها، مما وفر على الميزانية العامة الإنفاق على هذه المشاريع، ووفّر فرصاً كثيرة للقطاع الخاص، مما نتج عن ذلك انتهاء السنة المالية 2019 بحجم إنفاق 1048 مليار ريال،إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي .

وحول كفاءة الإنفاق، فقد أفاد الأستاذ الجدعان أن العمل في هذا الجانب يسير بجهد كبير جداً وذلك لتنفيذ المشاريع بما يحقق المستهدفات دون المبالغة في المواصفات والأسعار وبدون المساس بالحجم والجودة والنوعية والخدمات المقدمة للمواطنين ، مؤكدا أن الهدف الأساس لميزانية 2019 وميزانية 2020 هو رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والاستمرار في تنفيذ المشاريع، والبنية التحتية، وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.

وحيال الخدمات المقدمة للمواطنين التي منها تطبيق موعد للخدمات الصحية فقد أوضح الجدعان أن وزارة الصحة استطاعت من خلال التطبيق توفير 30 مليون مشوار وخدمت أكثر من 11 مليون مواطن، متحدثا في ذات الوقت عن ما تقدمه وزارتا العدل والتعليم .

وأكد معالي وزير المالية أن وزارة المالية مستمرة في التزامها بصرف المستحقات خلال 60 يوماً، والتزمت خلال الفترة الماضية بمدة أقل بما يعادل 99% من المستخلصات في القطاع الخاص في أقل من 30 يوماً وليس 60 يوماً ، مبينا أن الوزارة تراجع باستمرار أسباب الإشكاليات التي قد تكون بين المقاول أو المورد أو الجهة الحكومية وتسعى إلى حلها.

وتطرق معاليه إلى نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد مبينا أنه أحدث قفزة نوعية في التعامل مع الإجراءات الحكومية في منافسات المشتريات، وأعطى أفضلية للمحتوى المحلي بشكل كبير جداً، كما يحافظ على حقوق القطاع الخاص، وقال ” تم في اللائحة التنفيذية للنظام تحديد مدة زمنية واضحة لكل جهة حكومية من تاريخ الفاتورة من المورد أو المقاول إلى تاريخ رفعها لوزارة المالية من خلال منصة اعتماد، لتحقيق الشفافية في القطاع الخاص وعدم التأخير في دفع المبالغ ” .

من جانبه، أوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد بن مزيد التويجري في كلمته في ملتقى ميزانية 2020 أن عام 2019 شهد نقلة نوعية لميزان المدفوعات، وهو إحدى الأدوات وأهمها حيث أنه يعنى بالتنويع الاقتصادي بجميع أفرع خدمات الاستيراد والتصدير والاستثمار وغيرها ، لافتا النظر إلى أن عام 2019 مهم جداً، حيث تم خلاله بناء قاعدة بيانات كبيرة تدعم اتخاذ القرار وتدعم السياسات التي هي محور تصميم ميزانية 2020 ، مبيناً أن ميزانية 2020 مبنيةً على بينات وعوامل محددة تعني بأحداث واضحة مثل إيجاد وظائف للمواطنين والمواطنات ودعم المحتوى المحلي، ورفع كفاءة الإنفاق وغيرها.

وأبرز معاليه أهمية وجود السياسات للهدف البعيد المدى، مبيناً أن قاعدة التنويع الاقتصادي بدأت في إنتاج ثمارها، منوهاً بدور المملكة الإقليمي والعالمي.
ولفت معاليه النظر إلى دور المملكة السيادي في استقرار أسعار النفط ، مبينا أن الناتج المحلي هو المقياس الحقيقي لصحة القطاع الخاص ولصحة النمو المستدام، متطرقاً إلى دور القطاع الخاص الذي بدأ بأخذ المبادرات ، مبرزا دور الحكومة في تعزيز واستحداث القطاعات ، إلى جانب أهمية دور صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني بوصفها أدوات تدعم خزينة الدولة وتدعم الاستثمار المحلي ، مفيداً أن برامج الرؤية بنيت على معاير التنويع الاقتصادي ونموها.

وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن القيادة الرشيدة تولي موضوع البطالة اهتمامًا كبيراً ، مبرزا التعاون القائم حاليا بين وزارتي الاقتصاد والعمل .
وأفاد معاليه أن البطالة قد تحسنت خلال السنوات الماضية، مبينا أن العام الماضي كانت نسبة البطالة 12.9 ووصلت حاليا إلى 12.3، وقال ” يوم الأحد القادم ستُعلن أرقام البطالة للربع الثالث لعام 2019 وستكون البطالة بانخفاض إن شاء الله، وفي نهاية عام 2019 سنرى أرقاماً أفضل ، ونسبة المشاركة للنساء بازدياد، وأن الاقتصاد يستوعب هذا العدد الكبير ، ونستهدف في عام 2030 إنشاء قطاعات جديدة كالسياحة، والثقافة، والترفيه، والضيافة ” .

وبين معاليه أن كل مبادرة أو برنامج دون استثناء له دور كبير في التوظيف، وعندما تتم دراسة أي مشروع سواء في قطاعات النقل أو الصحة أو التعدين، يجب أن تكون هناك دراسة مرتبطة بإيجاد الوظائف، مشيراً إلى أن الجزء المهم بالاقتصاد ليس فقط أن الأرقام تكون صحية، ولكن يجب أن تكون مستدامة، بمعنى أن الاقتصاد يكون بشكل دائم مستدام ولديه القدرة على استيعاب عدد أكبر في المستقبل .

وأبان الأستاذ التويجري أن القطاعات المستهدفة في عام 2020 هي القطاعات التي تحقق أهداف الإنفاق وأهداف رؤية 2030 وفيها ميزة تنافسية للمملكة، موضحاً أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية مهتمة جداً بدعم القطاع الصناعي وقطاع التعدين، نظرا إلى كون المملكة العربية السعودية غنية جداً بالمعادن، كما أن القطاعات التي استحدثت مؤخراً لها علاقة بالخدمات والسياحة، إلى جانب الاستمرارية في البنية التحتية ، وبشأن النقل والمطارات والموانئ فقد أكد معاليه أنها في غاية الأهمية وبتحسن كبير .

من جهته أوضح معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي أن هناك أربعة نشاطات في القطاع الخاص نمت بمعدلات تتجاوز 4 إلى 6 %، وأن أحد محركات النمو هو وجود السيولة النقدية من القطاع المصرفي وأحدها هو الإقراض العقاري الذي حقق نمواً كبيراً، مبينا أن قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة نمت بنسبة تجاوزت 8 % وأصبحت قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل 6.2 % بينما كانت 2% .

وتناول الدكتور الخليفي تأسيس البيئة التشريعية التجريبية (SandBox) التي أتاحت الفرصة لعدد من شركات التقنية المالية تقديم خدماتها ضمن إطار تشريعي مخفف يُمكّن مقدمي الخدمات وكذلك المؤسسة من تجربة خدمات مبتكرة بضوابط محددة تراعي جانب دفع عجلة الابتكار مع تقليل المخاطر على العملاء، مبيناً أن مؤسسة النقد تعمل حاليًا على تحديث السياسات والتراخيص اللازمة لتلك الشركات لتقديم خدماتها بشكل دائم بعد الانتهاء من فترة التجربة، مفيداً أن هذه الخطوة تأتي لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز النمو الاقتصادي، والنهوض بأنشطة الاستثمار، والتحول نحو مجتمع غير نقدي ، وتعزيز مبدأ الشمول المالي، بهدف استقطاب المؤسسات المالية والشركات (المحلية والعالمية) المتخصصة في مجال التقنية المالية لتقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة في السوق المحلية، إذ تم السماح لـ 24 شركة تقنية مالية (FinTech) لاختبار خدماتها في المملكة.

وبين معاليه أن المؤسسة عملت على إنجازات مبادرة التوجه نحو مجتمع غير نقدي – أحد مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي -، من خلال التطوير المستمر للبنية التحتية الخاصة بأنظمة الدفع الوطنية بهدف دعم وتسهيل التحول إلى بيئة المدفوعات الإلكترونية، كما تم إطلاق عدة محافظ تعمل عبر الهواتف الذكية لتوفير المزيد من الحلول الرقمية التي تُتيح للمستخدمين إتمام عمليات الدفع والشراء بكل سهولة عبر الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام أندرويد أو IOS؛ لزيادة خيارات الدفع أمام المستخدمين في السعودية، كما تخدم عملية التحول الرقمي.

وقال معاليه ” إن إطلاق شبكة المدفوعات السعودية “مدى” لخدمة الدفع الرقمي عبر أجهزة الجوالات الذكية “مدى Pay”، يهدف إلى تحسين تجربة العملاء ودعم مبادرة التحول الرقمي في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومسارات تطوير القطاع المالي، إضافة إلى ذلك فإن المبادرة ستسهم في الحد من استخدام النقد من خلال تطبيق استراتيجية المدفوعات الرقمية الموحدة، الأمر الذي يساعد في خفض التكاليف على المستخدمين ” ، مفيداً أن شبكة المدفوعات السعودية حققت ارتفاعاً كبيراً في عدد العمليات والمستخدمين، حيث ارتفع مؤشر التوجه نحو مجتمع أقل اعتمادًا على النقد إلى 36 % في 2019م متجاوزة مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي.

وحول تطوير قطاع التأمين قال معاليه ” تم إطلاق مركز الصلح بالأمانة العامة للجان الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية الذي يختص بالتسوية صلحاً في الدعاوى المقامة من الأفراد ضد شركات التأمين في المنازعات الناشئة عن عقود تأمين المركبات للأفراد، التي لا تتجاوز قيمة المطالبة بالتعويض فيها 50 ألف ريال وفقاً للضوابط المحددة في الإجراءات المنظمة للصلح”.

وبين أن مؤسسة النقد العربي السعودي أعدت استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في المملكة من خلال حشد الجهود اللازمة ووضع مستهدفات طموحة وخطط عمل فاعلة، وذلك انطلاقًا من دور المؤسسة ومسؤوليتها في تعزيز استقرار النظام المالي ومواكبة التطور الاقتصادي، وضمان بأن يكون القطاع المالي داعمًا للنمو الاقتصادي المستدام ، مفيدا أن الاستراتيجية تهدف إلى دمج وإدخال جميع شرائح المجتمع في المنظومة المالية الرسمية، وزيادة عدد الأفراد الذين يمتلكون حسابًا مصرفيًا، وتعزيز استخدام الخدمات المصرفية والمالية بشكل عام، وكان من مخرجات استراتيجية الشمول المالي السماح بتقديم خدمتي فتح الحسابات البنكية للأفراد وتحديث بيانات العملاء إلكترونيًا بدون الحاجة إلى زيارة الفروع البنكية تشجيعًا لفتح الحسابات والتيسير على أفراد المجتمع .

الفعاليات أنعشت الحركة الاقتصادية في الأسواق

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يوفر وظائف للشباب السعودي


أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض. ..

أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثانية، وظائف موسمية وفرصاً استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض المهرجان الذي يقام في ملهم شمال مدينة الرياض.

ويرتبط مهرجان الصقور بمجموعة من المهام الرئيسة، التي فتح من خلالها نادي الصقور السعودي الباب لممارسة أعمال متنوعة، وذلك في “التنظيم، الإدارة، لجان المسابقات، مراكز التسجيل”.

وتم توفير أجنحة مختلفة للشباب في أرض المهرجان لبيع مستلزمات الطيور كالبرقع، وأجهزة الرادار، وركن لبيع القهوة والمشروبات الساخنة، وركن لتقديم المأكولات، وأركان للعناية بالطيور، وأدوات الصيد.

وأنعش المهرجان الحركة الاقتصادية في ملهم، التي تبعد بضعة كيلومترات عنه، إذ استعان الصقارون بأسواقها ومزارعها، والشقق المتوفرة فيها، ممَّا فتح باب الرزق لأهالي ملهم.

يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي يقام سنويّاً في ملهم، وتستمر نسخته الحالية حتى 16 ديسمبر الجاري يعد الأكبر على مستوى العالم، بعد دخوله في نسخته الأولى العام الماضي موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية، مسجلا مشاركة 1723 صقرا.

ويأتي تنظيم المهرجان ضمن أهداف نادي الصقور للحفاظ على موروث الصيد بالصقور، ودعم الصقارين في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، وتعزيز ريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية، ولعب أدوار تتعلق بالتوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وازدهار رياضة الصيد بها لتبقى إرثا يتوارث.

تحت شعار “مدى”

سلطان القاسمي يفتتح مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22


شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك ..

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الـ 22 وذلك في متحف الشارقة للفنون، تحت شعار “مدى”، والذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة.

وتجوّل سموه في المعارض الـ 31 المقامة في متحف الشارقة للفنون، والتي ضمت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التشكيلية والتركيبية والنحتية والجداريات والخط العربي وأعمال فنية معاصرة وغيرها من الأعمال التي تعكس روعة الفنون الإسلامية.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته من القائمين على المعرض والفنانين المشاركين فيه لشرح مفصل حول الأعمال المشاركة، وما تعبر عنه وما تحمله من رسالة وما تشكله من فن.

ويقوم مهرجان الفنون الإسلامية على محاور تاريخيّة، وجماليّة، وإنسانيّة، إذ يكشف عن المرموز التاريخيّ للفن الإسلامي العريق عن طريق استقطاب خيرة الفنّانين العالميّين، ويقدّم تجهيزات أشبه ما تكون بحلقة وصل بين ما هو قديم مغلّف بغطاء عصريّ وحداثيّ، وتذهب الدورة الحاليّة التي جاءت تحت شعار “مدى” إلى تقصي الجمال المُخبّأ في الطبيعة والكائنات والأشياء، ويمثل الشعار القدرة على منح الفنانين المخيلة والمساحة الواسعة على إنجاز الأعمال وفق مفهوم الفن الإسلامي، وينطلق الفنان من خلاله نحو عوالم بصرية تتوارى خلف المكان.

ويضم مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الحالية 253 فعالية بين معارض وورش فنية ومحاضرات وجداريات، ويشارك فيه 108 فنان من 31 دولة يقدمون 241 عملاً فنياً.

شهد افتتاح مهرجان الفنون الإسلامية، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخة نوّار بنت أحمد بن محمد القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وعدد من أصحاب السعادة السفراء العاملين لدى الدولة، وممثلي المؤسسات الفنية ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية.

افتتحة نائب رئيس غرفة الرياض

انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية


افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث ..

افتتح المهندس منصور الشثري ، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أمس الثلاثاء 13 ربيع الآخر 1441ه،ـ الموافق 10 ديسمبر 2019م، المعرض والمؤتمر الدولي الثالث لعالم التجارة الإلكترونية والمدن الذكية، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 10-12 ديسمبر الجاري بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في العاصمة الرياض، بحضور عدد من رجال وشباب الأعمال، ونخبة من الإعلاميين العرب والأجانب.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكّد المهندس منصور الشثري؛ أن المؤتمر الدولي الثالث تم عقده هذا العام في ظل تغيرات إيجابية كبيرة تشهدها المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية كنتيجة طبيعية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي بدأنا قطف ثمارها بتحقيق العديد من الإنجازات على صعيد تطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل القومي؛ بالاستفادة من كل مواردنا الاستثمارية المتاحة.

وأشار إلى أن هذا التطور الذي واكب شتى المجالات جاء مصحوبًا باهتمام كبير بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ بغرض تحفيز الإبداع فيه من خلال استقطاب الاستثمارات، وتحفيز الشراكات المحلية والعالمية في مجالي التقنية والابتكار.

وتضمن اليوم الأول للمعرض والمؤتمر الدولي الثالث العديد من الأنشطة والفعاليات؛ كان على رأسها جلسات العمل المستفيضة التي تم مناقشتها بحضور العديد من المختصين والخبراء الوطنيين والعالميين، وتناولت مناقشة دور القطاعات الحكومية في رؤية 2030، وتحديات ومستقبل التحول الرقمي “شبكات 5″G والمدن الذكية، إضافةً إلى تطرقها للموضوعات ذات الصلة، مثل إنترنت الأشياء والبيانات العملاقة، واقع وتحديات الأمن السيبراني في المملكة، دور التجارة الإلكترونية في رؤية 2030 والتحديات التي تواجهها، مستقبل المدفوعات، مستقبل الخدمات اللوجستية في المملكة في ظل التحول الرقمي، إلى جانب تمكين المرأة في وفقًا لرؤية 2030، وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي، ودور الجامعات في تعليم التجارة الإلكترونية وفرص عمل الخريجين.

وبعد الانتهاء من الجلسات ومناقشتها، كرّم نائب رئيس مجلس الغرفة الرعاة والمشاركين ووسائل الإعلام المشاركة، وأعقب ذلك جولة له داخل أروقة المعرض استمع فيها لشرح مفصل من المشاركين والرعاة حول أبرز التقنيات المعروضة.

يُذكر أن مؤسسة “الهدف الذهبي للمعارض والمؤتمرات” هي الجهة المنظمة لهذا الحدث الكبير خلال أعوامه الثلاثة؛ حيث تعقد هذا العام، مواكبةً لرؤية 2030، العديد من ورش العمل والجلسات، خلال أيام انعقاد الملتقى، بشأن عدد من الموضوعات المرتبطة بالرؤية، كالتجارة الإلكترونية والمدن الذكية.

أكد أن رؤية المملكة أتاحت الفرص للعمل التطوعي

أمير الشرقية يدشن “هاكثون مليون متطوع” ضمن فعاليات ملتقى التطوع الأول


دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بنعبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، هاكثون مليون متطوع، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع عدد من الجهات.

ونوه سموه بما أولته رؤية المملكة 2030 من اهتمام للمتطوعين، وحرص على رفع الفرص التطوعية المتاحة، وتحويلها لفرص نوعية، مبيناً سموه أن الاهتمام المتزايد بالجانب التقني، يتوافق مع ما رسمته رؤية المملكة من التحول نحو المجتمع الرقمي، وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي، داعياً الجهات المهتمة بالتطوع والمتطوعين للعمل الجاد نحو مأسسة العمل التطوعي، ورفع القيمة الاقتصادية للمساهمات التطوعية، عبر إتاحة فرص تطوعية تخصصية، وتبني مبادرات تطوعية ذات قيمة مضافة، والحرص على استثمار الجهود التطوعية فيما يعود بالنفع على الوطن والمجتمع، مشيداً سموه بخطوة أمانة المنطقة الشرقية في تعزيز الشراكات المجتمعية، متمنياً سموه لفريق العمل في هذه الفعالية التوفيق.

وقد بارك سموه توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين أمانة المنطقة الشرقية مثلها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وجمعية العمل التطوعي مثلها الأستاذ نجيب الزامل رئيس مجلس الإدارة، وجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة مثلها المهندس خالد الزامل، وجمعية أصدقاء البيئة مثلها المهندس طلال الرشيد.

ويستمر الملتقى لمدة يومين على مسرح الأمانة بالدمام متضمنا مجموعة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية، بهدف الارتقاء بالعمل التطوعي وتطوير الكفاءات الوطنية من مطورين ومبرمجين، وكذلك تعزيز الجانب الفكري والإبداعي

ورفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية،على رعايته الكريمة وتدشينه للملتقى، مشيدا بما تشهده المملكة من تطور ونجاحات كبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية ، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية بدعم من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ، مشيرا إلى القفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال نظير ما يوليه سموه الكريم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية الخيرية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع الثالث.

وأشار المهندس الجبير إلى أن ملتقى التطوع الأول يأتي امتدادا لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا ، مبينا أن الهدف الأساسي للملتقى هذا العام هو تشجيع المجتمع التقنيمن أفراد وجهات على البرمجة والتصميم لإنتاج تطبيقات تفاعلية تخدم التطوع في مجالات مختلفة وبفترة قصيرة تحت شعار (هاكاثون مليون متطوع) ، إضافة للأهداف الأخرى التي تتمثل في الارتقاء بالأعمال التطوعية مع تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز دور المملكة كرائدة بمجال التقنية، وكذلك نشر ثقافة الإبداع الفكري التقني

من جهته أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الملتقى تنفذه الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية ومشاركة العديد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث ، ويستمر لمدة يومين متضمنا نخبة من ورش العمل والجلسات الحوارية والشراكات المجتمعية التي تهدف جميعها لتطوير العمل التطوعي وتكامل الجهود بين مختلف هذه الجهات ، مبينابأنه تم إقرار 3 جوائز مالية بإجمالي 60 ألف ريال للتطبيقات التقنية الفائزة بمسابقة (هاكثون مليون متطوع)، والتي يتنافس خلالها مجموعة من المبرمجين والمطورين والمصممين المختصين بالتقنية لتقديم أعمال تخدم التطوع المجتمعي.

إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية

أمير المدينة المنورة يدشن مبادرة “باب المدينة” ويطلق 14 شركة ريادية ناشئة


دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام ..

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله- مساء أمس الاثنين (12 ربيع الثاني 1441هـ) بقاعة السلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسرعة وحاضنة “باب المدينة”، بحضور عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين.كما شهد سموه إطلاق ١٤ شركة ناشئة تخرجت من مسرعة وحاضنة (باب المدينة) إحدى مبادرات الجامعة الإسلامية لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى تمكين ودعم رواد ورائدات الأعمال بالجامعة ومجتمع المدينة المنورة وتحويل الجامعة إلى جامعة ابتكارية.

وأوضح سعادة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن العمل في “باب المدينة” بدأ منذ مطلق الفصل الدراسي الحالي ببرنامج المسرعة والذي استمر لمدة 10 أسابيع تم استقبال أكثر من 100 فكرة مشروع، تم قبول 20 مشروعًا منها للانضمام للبرنامج بعد اجتياز معايير القبول والمقابلة الشخصية. مضيفًا بأنه تم خلال 10 أسابيع عمل العديد من الدورات وورش العمل المكثفة وإجراء العديد من الجلسات الارشادية وعمل لقاءات مع رواد أعمال لهم نجاحات سابقة، بجانب عقد العديد من اللقاءات والورشة المفتوحة لمجتمع المدينة والطلاب بالجامعة لتعريفهم بالمبادرة ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم.

وأشار الدكتور العتيبي إلى أن المشاريع المتخرجة ستنتقل من برنامج المسرعة لتنضم إلى برنامج الحاضنة والذي يبدأ مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني ويمتد لمدة 6 أشهر يتم خلالها تقديم الدعم للمشاريع لتطوير شركاتهم ومنتجاتهم وربطهم بالمستثمرين والجهات التمويلية مما يحقق لهم الاستدامة ويمكنهم من توليد وظائف تعود بالأثر الايجابي على المجتمع وتوظيف الشباب والشابات، وتمكينهم من المشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي.

برعاية من وزارة الطاقة

المؤتمر السعودي للشبكات الذكية يطلق فعاليات دورته التاسعة في جدة


تنطلق في جدة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 من ديسمبر الجاري، وعلى مدى ثلاثة أيام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2019 تحت شعار ..

تنطلق في جدة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 من ديسمبر الجاري، وعلى مدى ثلاثة أيام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر السعودي للشبكات الذكية 2019 تحت شعار (نحو شبكات المستقبل) وذلك برعاية من وزارة الطاقة.ويأتى ذلك ضمن الجهود الرامية لتحسين كفاءة الطاقة وتكامل مصادرها وترشيد استهلاكها ورفع درجة الوعي بأهميتها والحلول المتقدمة فيها، ووسط حشد عربي ودولي من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها.

تعقد الجلسة الرئيسية للمؤتمر تحت عنوان (جهود وطنية نحو شبكات ذكية)، ويديرها الإعلامي ومقدم النشرات الاقتصادية ناصر الطيبي من قناة العربية، وبمشاركة أصحاب المعالي الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل رئيس هيئة المحتوي المحلي والمشتريات الحكومية، والدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والدكتور خالد بن صالح السلطان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، والدكتور عصام بن عبدالله الوقيت مدير مركز المعلومات الوطني، والمهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائب وزير الصناعة والثرة والمعدنية.

يشهد المؤتمر سبع جلسات متخصصة حول تكامل الشبكات الكهربائية مع مصادر الطاقة المتجددة، وحلول الاتصالات وتقنية المعلومات لمجابهة تحديات المنظومة الكهربائية، وأحدث التطورات التقنية لتخزين الطاقة، وتخطيط أنظمة الطاقة ومشاريع الشبكات وعملياتها وصيانتها، والجوانب التنظيمية لعمليات السوق الصناعية للطاقة، والمدن الذكية والمركبات الكهربائية، ويتحدث فيها 40 متحدثً من داخل المملكة وخارجها، كما تعقد عدة جلسات لعرض نحو 60 ملصقًا علميًا للباحثين والباحثات من مختلف المعاهد والجامعات.

ويتضمن اليوم الأول تسع ورشات عمل تقدمها عدة جهات أكاديمية وصناعية من داخل المملكة وخارجها، حيث تعرض أرامكو السعودية تجربة حول الأمن السيبراني، وتقدم جامعة كولورادو الأمريكية خبرة إدارة الأحمال الكهربائية، وتستعرض هواوي المواصفات والمقاييس المستخدمة لتطبيق إنترنت الأشياء، بينما تعرض شركة المياه الوطنية تجربة تركيب العدادات الذكية في قطاع المياه في المملكة وأبرز التحديات.

وفي السياق ذاته تقدم شركة المختبر الخليجي الدراسات المتعلقة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح للاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة وربطها بالشبكات الكهربائية، بينما تناقش شركة نوكيا استخدامات الأنظمة اللاسلكية لرفع موثوقية الأنظمة الكهربائية، ويقدم برنامج اكتفاء عرضًا حول الثورة الصناعية الرابعة ثم تقدم شركة ضوئيات المتكاملة ورشة عن أساسيات ومفاهيم انترنت الأشياء، ويقدم مجلس مهندسي الكهرباء والالكترونيات عرضًا حول أسس كتابة ورقة علمية قابلة للنشر وتستهدف الباحثين والطلاب والطالبات لتعليمهم مبادئ كتابة الورقة العلمية مما يسهم في إمكانية نشرها في المؤتمرات و الملتقيات المحلية والدولية .

ويشهد المؤتمر مساء اليوم الأول ثلاث محاضرات تثقيفية تستهدف العامة وغير المتخصصين حيث تقدم الشركة السعودية للكهرباء محاضرة عن خدمة حسابي وطريقة تسجيل العداد الكهربائي كخطوة اولى نحو الاستفادة من بقية الخدمات، والمحاضرة الثانية تقدمها شركة المياه الوطنية عن برنامج قطرة أحد البرامج الوطنية لترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي لدى أفراد المجتمع لترشيد استهلاك المياه، وتقدم كذلك هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج محاضرة بعنوان اعرف حقك وواجباتك في استهلاك الخدمة الكهربائية بهدف زيادة الوعي لدى العامة .

تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح المؤتمر سيقام صباح يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019م بحضور العديد من الوفود من داخل وخارج المملكة، كما يقام على هامش المؤتمر معرضًا متخصصًا لكبرى الشركات المحلية والإقليمية والدولية لعرض أهم المنتجات والحلول الحديثة.

يعقد خلال 16 – 20 فبراير 2020م

السعوية وألمانيا تعلنان انطلاق EuroShop المعرض الأول في تجارة التجزئة


أعلن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية عن انطلاق فعاليات المعرض التجاري EuroShop، وهو معرض تجاري متخصص في تجارة التجزئة من جميع النواحي – ويحتل ..

أعلن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الاقتصادية عن انطلاق فعاليات المعرض التجاري EuroShop، وهو معرض تجاري متخصص في تجارة التجزئة من جميع النواحي – ويحتل للمرة العشرين الرقم الأول عالميا، وذلك في في دوسلدورف، ألمانيا، في الفترة من 16 إلى 20 فبراير 2020م

ويدعو المعرض الزائرين إلى تعلم كل شيء عن التطورات الجديدة المبتكرة والمدهشة والواعدة؟ لأن الزائرين هم من يقدم للعارضين تحديات جديدة ومثيرة في كل المعرض التجاري . وهم المسؤولين عن تحفيز الأفكار الجديدة، والمواضيع الجديدة والمنتجات والخدمات الجديدة. وهم من يساعدون في التأكد من أن المعرض لا يزال هو المعرض التجاري الأول لتجارة التجزئة في العالم.

في عام 2020م، سيعرض EuroShop مرة أخرى جميع أبعاد البيع بالتجزئة. بما في ذلك تجربة جديدة تركز على أحد أهم الموضوعات الساخنة في هذه الصناعة: معدات خدمة الأغذية – الاتجاهات والتطورات في مجال الأغذية والمطاعم في تجارة التجزئة. قصة نجاح تختلف من أي وقت مضى. بمشاركة أكثر من 111،000 زائر تجاري و 2400 عارض من جميع أنحاء العالم الذين سيجتمعون في دوسلدورف لهذا الحدث.

وسيغطي المعرض جوانب عدة، منها: تصميم وتركيب متجر – تركيبات ومعدات ، الهندسة المعمارية ، تخطيط المتجر، المواد والأسطح – التسويق بالتجزئة ، لافتات، ولوحات عرض، الاتصالات في الهواء الطلق، تكنولوجيا البيع بالتجزئة – برامج البيع بالتجزئة، تكنولوجيا PoS، حلول الأجهزة المحمولة، التجارة الإلكترونية، أنظمة الدفع، إضاءة – أنظمة، تصميم، تكنولوجيا الترويج المرئي – عرض العارضات وتخزين النوافذ والديكور، معدات خدمة الغذاء، التصميم، التكنولوجيا، حلول الطهي والخبز، التبريد وإدارة الطاقة، عرض وتسويق الفعاليات – الاتصالات التجارية، معدات الإنشاءات، تصميم الاتصالات، تكنولوجيا الفعاليات.

ويمكنك العثور على البرنامج الكامل – الذي أعيد تجديده من جديد – على الموقع www.euroshop.de.

ويدعو المعرض زواره من خارج ألمانيا إلى إفاق صورة من تذكرة الدخول إلى المعرض التجاري أو خطاب الدعوة الخاص بالمعرض مع الوثائق الأخرى للحصول على التأشيرة الألمانية، وذلك عند تقديم طلب تأشيرة الدخول الى ألمانيا.

ينطلق الأربعاء تحت شعار “مدى”

مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة يزخر بـ 253 فعالية ومشاركة 31 دولة عربية وأجنبية


أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت ..

أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة الثانية والعشرين، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء تحت شعار “مدى”، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وأشار إلى أن الدورة الحالية تضم 253 فعالية فنية متنوعة، بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية بينهم 3 فنانين سعوديين ، فضلاً عن أنشطة أخرى، وذلك بحضور الاستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة، وعدد كبير من الفنانين والصحفيين ووسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية.

وأشارت مقدّمة المؤتمر الصحفي الإعلامية نورة شاهين، إلى أن المهرجان أسهم في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية للفنون الإسلامية المعاصرة، بعد نجاحاته المتعاقبة خلال اثنين وعشرين عاماً”.

وقال محمد القصير خلال مؤتمر صحفي عقد في دائرة الثقافة، صباح الاثنين:” حَظِيَ مهرجان الفنون الإسلامية، لأكثرَ من عِقدينِ، برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِّ الشيخِ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضوِ المجلسِ الأعلى للاتحادِ، حاكمِ الشارقةِ، ليشكّلَ على مدى تلك السنواتِ، هويّتَه الفنّيّةَ، ويحجزَ مكانةً عالميةً مهمةً بينَ بقيةِ الفنونِ الجميلةِ”.

وتابع في قوله:” تواصل الدورةُ الثانيةُ والعشرونَ من مهرجانِ الفنونِ الإسلاميّةِ، التي تنطلقُ فعالياتُها بعد غدٍ الأربعاءَ، الطريقَ الذي أسّسَ له صاحبُ السموِّ، حاكمُ الشارقةِ حفظه الله، انطلاقاً من يقينِه بأهمّيةِ دعم الثقافةِ والفنونِ، وحثِّه على تواصلِ السعيِ لتحقيقِ رؤيةِ مشروعِ الإمارةِ الثقافيِّ والتنويريِّ المتكاملِ.”.

وأبرز مدير مهرجان الفنون الإسلامية إلى أن الدورة الحالية تحمل شعار “مدى”، الذي جاء اختيارُه بعد سلسلةٍ من المسمّياتِ الفنيةِ، لما يمثلُه من قدرةٍ على منحِ الفنانين المخيلةِ، والمساحةِ الواسعةِ على إنجازِ الأعمالِ وِفقَ مفهومِ الفنِّ الإسلاميِّ، وبيّن، بحسب تعريف الشعار، أن المدى حيّزٌ ومجالٌ مفتوحٌ إلى ما لا نهايةَ، يُحيلُ إلى التأمّلِ والانطلاقِ نحوَ عوالمَ بصريةٍ تتوارى وراءَ المكانِ، كأنْ ترى الصورةَ وأنتً مُطبق العينين، وهذا فعلُ تخيّلٍ، وليس أقدرَ من المخيّلةِ على استدعاءِ كلِّ جميلٍ غائبٍ، وغيرِ مُكتشَفٍ.

وسلّط محمد القصير الضوء على أبرز تفاصيل المهرجان، وقال في هذا الصدد، إن الحدث الفني يضم 253 فعالية من معارض، وورشٍ فنيةٍ، ومحاضراتٍ، وجدارياتٍ، تستضيفُها دائرةُ الثقافةِ بالتعاون مع 28 جهةً في الشارقةِ، ومنها مركزُ مرايا للفنونِ، والقصباءُ، وكلّيّةُ الفنونِ في جامعةِ الشارقةِ، ومتحفُ الشارقةِ للخطِّ، وبيوتُ الخطّاطينَ، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ودائرة الشؤون الإسلامية، وغيرها من الجهات الرسمية.

وواصل مدير المهرجان في قوله: “تشملُ الفعالياتُ 54 يحتضنُها متحفُ الشارقةِ للفنونِ، وواجهةُ المجازِ المائيّةُ، ومسرحُ المجازِ، وجهاتٌ أخرى في الإمارةِ، فيما يحتضن متحف الشارقة للفنون 31 معرضاً، لفنانين إماراتيين وعرب وأجانب، ومنها معرض الفنانة الإماراتية عزة القبيسي بعنوان “تراكيب”، ومعرض الأمريكيين وييد كافانو وستيفان نوين تحت عنوان “دراسة التراكيب”، وغيرها من المعارض”.

وأضاف:” في مسرح المجاز يأتي معرض الفنان المصري أحمد قرعلي بعنوان “مبنى ينمو”، وفي واجهة المجاز معرض اليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما بعنوان ” تأمل/ لعب”.

وحول الفنانين المشاركين في الدورة الحالية، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية: “يشاركُ في مهرجانِ هذا العامِ 108 من 31 دولةً عربيةً تتصدّرُها الإماراتُ، والسعوديةُ، ومصرُ.. كذلك من دولٍ أجنبيةٍ منها كولومبيا، وإيطاليا، والمملكةُ المتحدةُ، والأرجنتين. ونشير إلى أن دولتي بلاروسيا وأستراليا تشاركان في المهرجان للمرة الأولى”.

وأردف :”من المنتظرِ أن يقدّم الفنانين 241 عملاً فنيّاً من تجهيزاتٍ فنيةٍ متنوعةٍ، فيما سيّتِمُّ تنظيمُ 160 ورشةً فنيةً في الخط الأصيل والكوفي والنسخ والثلث، وغيرها من الخطوط، ويشرف عليها أساتذة من دولٍ عدة، كذلك عرضُ 15 خمسةَ عشرَ عرضاً تسجيلياً لتجاربَ فنيةً متنوعةً، في حينِ ستُعقَدُ دورتانِ تدريبيّتانِ، أما في الجانبِ النظريِّ سيتمُّ تقديمُ 20 محاضرةً حول الفنونِ الإسلاميّةِ، فضلاً عن اللقاءِ الحواريِّ المفتوحِ بين الفنّانينَ والجمهور، وأثناءَ هذا الزخمِ الذي نعيشُه في المهرجانِ يسعدُنا استضافةُ 171 من إعلاميّينَ ومحاضرينَ وخطاطينَ ومشرفي الورشِ الفنيةِ”.

بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين

الرياض تستضيف اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول الخليج للمرة التاسعة


تستضيف العاصمة الرياض يوم غدٍ، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك ..

تستضيف العاصمة الرياض يوم غدٍ، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.

وسبق للعاصمة السعودية أن شرفت باستضافة الاجتماعات الخليجية ثمان مرات بدءًا من الدورة الثانية، التي حفلت بالكثير من المبادرات والقرارات خدمة لمواطني دول المجلس ورفعة كيان هذه العصبة وهي تخطو نحو التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ، ففي الرابع عشر من شهر المحرم لعام 1402هـ الموافق للحادي عشر من شهر نوفمبر من عام 1981م عقدت الدورة الثانية لاجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -، حيث استعرض القادة الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة الخليج في ضوء التطورات الراهنة آنذاك، وأعلن عزمه على مواصلة التنسيق في هذه المجالات لمواجهة الأخطار المحيطة بالمنطقة وزيادة الاتصالات بين الدول الأعضاء لمواجهة مختلف التحديات وما يهدد أمنها وسيادتها.

وجدد المجلس إيمانه بأنه لا سبيل لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط إلا بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف وإزالة المستعمرات الإسرائيلية التي تقام على الأراضي العربية.

واستعرض المجلس ردود الفعل العربية والدولية حول مبادئ السلام التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بشأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وقرر المجلس الطلب من المملكة العربية السعودية إدراجها على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر المقرر عقده في المغرب بهدف بلورة موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية.

وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – عقدت الدورة الثامنة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض في الفترة من 6 إلى 9 جمادى الأولى 1408هـ الموافق 26 إلى 29 ديسمبر 1987م بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.

وخلال أيام القمة افتتح الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بمعية إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ” مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض”، وقال – رحمه الله -: ” لا شك إنها مناسبة غالية، وأغلى من المبنى هو اجتماع قادة دول المجلس في هذه الليلة المباركة”.
وقد استعرض المجلس الأعلى مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات السياسـية والأمنيـة والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تطورات الحرب العراقية الإيرانية – حينئذ – والأوضاع على المستويين الخليجي والعربي والقضية الفلسطينية ومستجدات الأحداث في لبنان.

وفي الشأن العربي أشاد القادة بمـا أسفرت عنه القمة العربية غير العادية التي انعقدت في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية من تعزيز للتضامن العربي واعتماده قاعدة أساسية لعمل عربي مشترك هدفه تجسيد وحدة الموقف العربي.

وفي مجالات التنسيق نظر المجلس في الأوضاع النفطية والتطورات الأخيرة في الأسواق العالمية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على استقرار السوق ووجوب التزام جميع دول منظمة الأوبك بالأسعار المقررة والتوقف عن منح الحسومات المباشرة وغير المباشرة.

وتجدد لقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض عام 1414هـ في التاسع من شهر رجب، الموافق 25 ديسمبر 1993 م برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله -.

واستعرض أصحاب الجلالة والسمو، تطور المسيرة الخيرة لمجلس التعاون فـي المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ضوء النتائج والتوصيات التي رفعتها اللجان الوزارية والمجلس الوزاري، وتدارس السبل الكفيلة بدفع العمل الجماعي من منطلق الإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف والرغبة في تعزيز مسيرة التعاون بما يحقق الأهداف التي حددها النظام الأساسي وجسدتها قرارات العمل المشترك في مختلف الجوانب.

وأبرزت كلمة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في الجلسة الافتتاحية مواقف وأسس العمــل المشترك في المرحلة القادمة، فيما أكد القادة العزم على الإسراع بخطى مسيرة مجلـس التعاون ودفعها نحو آفاق أرحب لمواجهة التحديــات كافة ومـواكبــة المتغيرات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لمواطني دول المجلس.

وبحسب مجريات الساعة في ذلك الوقت بحث القادة تطورات الأوضاع الإقليمية والمستجدات في منطقـة الخليج في ضوء خرق النظام العراقي لشروط وقف إطلاق النار التي حددهــا القرار 687 من خلال استمراره في نهج سياسة المماطلة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بعدوانه ومواصلته ترديد مزاعمه التوسعية فــي دولة الكويت وتهديد سيادتها واستقلالهـا وتعريضه الأمن الإقليمي للخطر.

واستمع المجلس الأعلى إلى شرح من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – عن النزاع القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، داعيًا إيران إلى الاستجابة لدعوة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإجراء حوار مباشر والالتــزام بالطرق السلمية من أجل إنهاء هذا الاحتلال.

وتدارس المجلس الأعلى ما آلت إليه الحالة الأمنية والمعيشية فــي جمهورية البوسنة والهرسك نتيجة استمرار العدوان الصربي الآثم وارتكاب القوات الصربية النظامية وغير النظامية أبشع جرائم الإبادة العرقيـة ضد الإنسانية في تلك الجمهورية المنكوبة وانتهاكها لمواثيــق الأمم المتحدة وتحديها السافر للشرعية الدولية.

وفي التاسع عشر من شهر شعبان من عام 1420هـ الموافق للسابع والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1999م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – اجتماعات الدورة العشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر الدرعية بالرياض، مؤكداً في كلمته ضرورة استقراء المستقبل وتبصر الأحداث بعقل يقظ عطفاً على واقع المستجدات إقليمياً ودولياً، وقال: “إن تسارع الأحداث الدولية وتطورها في عصرنا هذا ثقيلة في وقعها قوية في تأثيرها على كل دول العالم الذي نحن جزء منه، وهذه الحقيقة تجعلنا ندرك بأننا لسنا في منأى من آثار ذلك التحول لذلك علينا أن نقرأ احتمالات المستقبل ونعد العدة لها معتمدين على الله ثم على تبصر بالأحداث بعقل يقظ وبدون ذلك سنبقى على هامشها نرقبها بلا حول ولا قوة ومن لا يدرك الأسباب ويحدد الأهداف ويطرح الوسائل لتحقيقها سيبقى من مجموعة المتأثرين لا المؤثرين وهو ما ننأى بدولنا وشعوبنا عنه”.

وأكد الملك فهد بن عبدالعزيز الأهمية البالغة لحماية أمن واستقرار دول المنظومة الخليجية، وقال في هذا الجانب – رحمه الله -:” إن منطقتنا الخليجية قد أنعم الله عليها بخيرات كثيرة وخصها بالموقع الاستراتيجي كانت ولا تزال محط الأنظار من كل مكان، وما لم نتمكن من تحقيق قوة عربية موحدة فأقل ما يجب أن نحققه تحقيق وحدة عسكرية شاملة لمنطقتنا الخليجية لكيلا يبقى أمن دولنا وشعوبنا رهن الأهواء والمصالح الدولية وهذا وضع لا نرضاه لدولنا وشعوبنا”.

وحرصاً من المملكة العربية السعودية على المضي قدماً بمسيرة المجلس قدمت أربع أوراق عمل لتطوير النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، ومن القرارات الصادرة عن اجتماعات الدورة العشرين، اتفاق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على فئات الرسوم الجمركية (سلع معفاة.. سلع أساسية) بنسبة 5،5 %، وسلع أخرى بنسبة 7،5 %، والبدء في تطبيق الاتحاد الجمركي لدول المجلس غرة مارس عام 2005 م.

وحان للرياض في اليوم الـثامن عشر من شهر ذي القعدة لعام 1427هـ الموافق التاسع من ديسمبر لعام 2006م أن تستضيف اجتماعات الدورة السابعة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسميت بـ ” قمة جابر ” نظراً لانعقادها بعد وفاة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت – رحمه الله – عرفاناَ بما قدمه الفقيد من جهود في خدمة التعاون الخليجي.

ومن محضن الاجتماع بقصر الدرعية، قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في كلمته الافتتاحية التي استهلها مرحباً بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية: ” ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تغمده الله برحمته فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي”.

وحملت مضامين الكلمة التأكيد خليجياً أن هذا اللقاء السنوي يمثل فرصة لمراجعة ما أمكن تحقيقه خلال العام الماضي وما لم يستطاع تحقيقه لسبب أو آخر، وعربياً أن منطقتنا محاصرة بعدد من المخاطر وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر وليس لنا إلا أن نكون صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص وأن يكون صوتنا صوتًا واحدًا يعبر عن الخليج كله.

وتطرق الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – إلى جهود الدول الأعضاء بشأن المواطنة الاقتصادية وقال:” نجد أننا قطعنا شوطًا ولا يزال أمامنا الكثير حتى نستطيع القول إننا حققنا الوحدة الاقتصادية الكاملة وأن المواطن الخليجي يعامل في كل الخليج كما يعامل في وطنه”.

وتمضى سنوات في مسيرة العمل الخليجي المشترك وعواصم الدول الأعضاء تتشاطر شرف انعقاد القمم الخليجية، إلى أن حل القادة مجدداً ضيوفاً على المملكة بالرياض يوم الرابع والعشرين من شهر محرم من عام 1433هـ الموافق للتاسع عشر من شهر ديسمبر من عام 2011م للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في بدء الاجتماعات أن هذه القمة تعقد في ظل تحديات تستدعي اليقظة، وزمن يفرض وحدة الصف والكلمة.

وخاطب – رحمه الله – الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: ” لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك سيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع وحقيقة الضعف، وهذا أمر لا نقبله جميعًا لأوطاننا وأهلنا واستقرارنا وأمننا، لذلك أطلب منكم اليوم أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر إن شاء الله”.

وجاءت دعوة المملكة كما بين سمو الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة .. تماشيًا مع النظام الأساسي للمجلس الذي ينص على تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وعلى إثر ترحيب قادة الدول الأعضاء بالمقترح السعودي شُكلت هيئة بواقع ثلاثة أعضاء من كل دولة لدراسته من مختلف جوانبه.

وشهدت الرياض في السابع والعشرين من شهر صفر 1437هـ الموافق التاسع من ديسمبر 2015م بلوغ مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عامها الـسادس والثلاثين ، بافتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، اجتماعات المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، مبيناً – رعاه الله – أن مرور خمسة وثلاثين عامًا من عمر مجلس التعاون، وقت مناسب لتقييم الإنجازات، والتطلع إلى المستقبل، ومع ما حققه المجلس، فضلاً عن ما يتطلع إليه مواطنو دول المجلس من إنجازات أكثر تمس حياتهم اليومية، وترقى إلى مستوى طموحاته.

وقال الملك المفدى: “تحقيقاً لذلك فإننا على ثقة أننا سنبذل جميعاً – بحول الله – قصارى الجهد للعمل لتحقيق نتائج ملموسة لتعزيز مسيرة التعاون والترابط بين دولنا، ورفعة مكانة المجلس الدولية، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين، والعمل وفق سياسية خارجية فاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية، وتساعد على استعادة الأمن والاستقرار لدول الجوار، واستكمال ما بدأناه من بناء منظومة دفاعية وأمنية مشتركة، بما يحمي مصالح دولنا وشعوبنا ومكتسباتها “.

وأكد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أن ما تمر به المنطقة من ظروف وتحديات وأطماع يبالغه التعقيد، تستدعي من الدول الأعضاء التكاتف والعمل معًا للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون للأشقاء لاستعادة أمنهم واستقرارهم، إلى جانب مواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من تحديات وحل قضاياها، وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي الملف اليمني جدد الملك المفدى، حرص دول التحالف على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية، مشيراً إلى أن دول المجلس تدعم الحل السياسي، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية.

وفيما يتعلق بالشأن السوري بين خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أن المملكة تستضيف المعارضة السورية دعمًا منها لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ووفقاً لمقررات (جنيف 1).

وشدد الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله – على دور المجتمع الدولي في محاربة التطرف والإرهاب، قائلاً: “إن على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أيًا كان مصدره”، مشيراً إلى أن المملكة بذلت الكثير في سبيل ذلك، وستستمر جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن.

وأكد الملك المفدى في هذا الصدد، أن الإرهاب لا دين له وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال.

وصدر عن الدورة السادسة والثلاثين بيان ختامي جاء فيه:
رحب المجلس الأعلى برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة للمجلس الأعلى، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وشكر خادم الحرمين الشريفين على ما ورد بها من مضامين سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية، واعتمد المجلس هذه الرؤية وكلف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة بتنفيذ ما ورد بها، على أن يتم استكمال التنفيذ خلال عام 2016م.

واطلع المجلس الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجه المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة معالي رئيس الهيئة المتخصصة في هذا الشأن، وفق ما نص عليه قرار المجلس الأعلى بهذا الشأن في دورته الثالثة والثلاثين التي عقدت في الصخير بمملكة البحرين ديسمبر 2012م.

وبحث المجلس تطورات القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

وفي الثاني من شهر ربيع الآخر 1440هـ الموافق 9 ديسمبر 2018م، وتلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عقد المجلس الأعلى دورته التاسعة والثلاثين في الرياض.
وناقش المجلس الأعلى تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات المجلس وإنجازات مسيرته التكاملية، ووجه الأجهزة المختصة في الدول الأعضاء والأمانة العامة واللجان الوزارية والفنية بمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.

وصدر عن القمة “إعلان الرياض”، جاء فيه:
بعد مرور نحو 37 عامًا على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تثبت المخاطر التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، والتحديات الاقتصادية التي تمر بها، أهمية التمسك بمسيرة المجلس المباركة وتعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة تلك المخاطر والتحديات، وتلبية تطلعات مواطني دول المجلس في تحقيق المزيد من مكتسبات التكامل الخليجي.

ندرك اليوم النظرة الثاقبة للقادة الذين تولوا تأسيس هذا المجلس في مايو 1981: حيث نص النظام الأساسي الذي أقره المؤسسون على أن الهدف الأسمى لمجلس التعاون هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.

واليوم يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والتاريخ العريق والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمعها وتربط بين أبنائها.

لقد حقق مجلس التعاون إنجازات مهمة خلال مسيرته، مما أسهم في جعل هذه المنطقة واحة للاستقرار والأمن والرخاء الاقتصادي والسلم الاجتماعي، كما تم تحقيق الكثير من الإنجازات نحو تحقيق المواطنة الخليجية الكاملة، إلا أن التحديات المستجدة التي نواجهها اليوم تستوجب تحقيق المزيد لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني والعسكري.

وقد قدمت كافة دول المجلس خلال العقود الماضية رؤى طموحة لمسيرة المجلس، أطلقت من خلالها مشاريع تكاملية هامة في جميع المجالات، تهدف إلى استثمار ثروات دول المجلس البشرية والاقتصادية لما فيه مصلحة المواطن في دول مجلس التعاون.
ووضعت رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات.

وقد أكد أصحاب الجلالة والسمو اليوم أهمية استكمال البرامج والمشاريع اللازمة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، التي أقرها القادة في قمة الرياض في ديسمبر 2015، ووجهوا باتخاذ الخطوات اللازمة لذلك.

بمشاركة نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة

أمير الرياض يفتتح أعمال المنتدى السنوي الثامن لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد


افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، ..

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم أعمال المنتدى السنوي الثامن بعنوان “التوجهات الإستراتيجية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد”، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، تحت شعار “متحدون على مكافحة الفساد”.

وأكد الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي، أهمية المنتدى وسبل الاستفادة منه من خلال المشاركات الدولية المتواجدة اليوم، منوهًا بخبرات المملكة في مكافحة الفساد وتقويمه من خلال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد” نزاهة “، وماتحظى به من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وقال سموه: نحن في وطن لا يقبل الفساد، الشفافية عندنا واضحة، وشريعتنا الإسلامية تحثنا على مكافحة الفساد، فلا مجال لفساد ولا مفسد في هذه البلاد -بمشئية الله-، ومن زلة به القدم، سيكون هناك من سيقومه التقويم السليم وفق الشريعة الإسلامية.

وثمن سمو أمير منطقة الرياض جهود هيئة مكافحة الفساد وعلى رأسهم معالي رئيس الهيئة وزملائه، مقدرًا سموه أعمالهم النبيلة ودورهم الهام والرئيسي، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

وألقى الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور حاتم علي، كلمة أشار فيها إلى تقدير الأمم المتحدة الجهود التي تبذلها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ الشفافية، مبينًا أنها أصبحت تقود العالم من خلال تطبيق مبادئ مكافحة الفساد، التي أطلقت عليها الأمم المتحدة بمبادئ الرياض.

وأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أثّر نوعيًا وكميًا في مكافحة الفساد على المستوى الدولي، منوهًا بأن الفساد جريمة تجعل كل الجرائم ممكنة ومربحة، ولدينا ما نحتاجه من أدوات لمكافحته.

ولفت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد تجمع كل دول العالم تقريبًا، وتوفر منصة التعاون عبر الحدود، وتعزيز إجراءات المنع وإنفاد القانون واستعادة الأصول المسروقة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس: خطر الفساد لا يقتصرُ على شعبٍ أو بلدٍ بعينِهِ؛ بل هو داءٌ لا سبيلَ للتغلبِ عليهِ؛ والحدِّ منهُ؛ ونبذهِ وتجفيفِ منابعهِ؛ إلا من خلال تعاونِ المجتمعِ الدوليِّ وتُنظِمُ الهيئةُ الوطنيةُ لمكافحةِ الفسادِ (نزاهة) هذا المنتدى للمشاركة في احتفاءِ المجتمعِ الدوليِّ؛ بعنوانِ (التوجهاتُ الإستراتيجيةُ لتعزيزِ النزاهةِ ومكافحةِ الفساد).

وأضاف: لقد أولى خادمَ الحرمينِ الشريفينِ الملكَ سلمانَ بنِ عبد العزيزْ آل سعود -حفظهُ الله- أهميةً كبرى لتعزيز قيمِ النزاهةِ، والشفافية، ومكافحةِ الفسادِ، وذلك حينما أكَّدَ حفظهُ الله- حِرصَهُ على مكافحةِ الفسادِ بكلِ أنواعِهِ وأشكالِه؛ لما يشكِّله من خطرِ “يقوِّضُ المجتمعاتِ، ويحولُ دونَ نهضَتِهَا وتنمِيَتِها”، كما أن توجيهاتِهِ – رعاه الله – التي شدَّدَتْ على أنَّ المملكةَ لا تقبلُ فسادًا على أحدٍ ولا ترضَاهُ لأحدْ، ولا تعطي أيًا كانَ حصانةً في قضايا الفساد، وتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي أكدت على أن ما يهمنا اليوم هو أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد وأقل نسب فساد في العالم، وهي ما اتَّسَقَتْ معها رؤيةُ المملكةِ 2030م، التي جاءتْ لتؤكِّدَ أن الشفافيةَ ومحاربةَ الفسادِ منهجٌ رئيسيٌ لها للعملِ على تعزيزِ مبادئِ المحاسبةِ والمساءلَةِ في القطاعينِ العامِّ والخاص، وعلى عدمِ التهاونِ أو التسامحِ مطلقاً مع الفســادِ بــكلِّ مســتَوَيَاتِه “.

يذكر أن المنتدى يشارك به نخبة من الخبراء من ذوي الاختصاص من داخل وخارج المملكة، وسيناقشون فيه من خلال جلستين، مواضيع تتعلق بالحوكمة لمنع الفساد، والإعلام ودوره في تعزيز النزاهة، وتعزيز وسائل الاتصالات الحديثة لمنع الفساد، بالإضافة لدور القيادات الإدارية في الحد من مخاطر الفساد.

ويأتي انعقاد هذا المنتدى تنفيذاً لما تضمنه تنظيم (نزاهة) القاضي بعقد المؤتمرات، والندوات، والدورات التدريبية، حول الشفافية، والنزاهة، ومكافحة الفساد، ومشاركة المملكة المجتمع الدولي للاحتفاء بمثل هذه المناسبات.

في جلسة مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم

المنتدى الاستراتيجي العربي: الأحزاب الدينية عززت الفوضى وشجعت التطرف وشوهت الإسلام


أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين ..

أكدت جلسة “مستقبل الأسلمة خلال العقد القادم”، التي تُنظم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاستراتيجي العربي، على ضرورة نبذ الرؤية الضيقة لتعاليم الدين الإسلامي التي تنادي بها بعض الأحزاب الدينية، والتي قادت إلى ظهور التطرف وإحداث حالة من الاضطراب في المجتمعات التي ظهرت فيها، مشيرة إلى أن العقد المقبل يحتاج إلى تبني تعاليم الدين الإسلامي بصورته السمحة والتي تقوم على توظيف مقاصدها لبناء مجتمعات الازدهار والاستقرار.

تحدّث في الجلسة عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية ومؤلف كتاب “رسائل إلى شباب مسلم”، وإد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”، فيما أدار الحوار فيصل عباس، رئيس تحرير جريدة “عرب نيوز”.

وقال عمر سيف غباش: “إن قضية الاسلمة – الإسلام السياسي – وما تواجهه حالياً المنطقة والعالم من مشكلات وأزمات ترتبط بها، لا تتعلق بالإسلام كدين يضع منهجاً للحياة ويقوم على التسامح والحث على بناء المجتمعات الإنسانية المزدهرة والمتطورة، ولكن المشكلة هي في الفهم الخاطئ والضيق للإسلام والتفسيرات التي تقود إلى استخدامات متطرفة لا تصب في مصلحة الإسلام ولا مصلحة الإنسان”.

وبيّن غباش أن هناك جيلاً من الشباب في المنطقة يحتاج إلى التعرف على الدين الإسلامي بصورته السمحة والبناءة، حيث أن هناك نماذج ملهمة في المنطقة، تؤكد أن الإنسان المسلم هو كذلك متحضراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومنفتحاً ومتسامحاً مع الآخر والديانات الأخرى، وهذه الثقافة الإسلامية هي التي نحتاج أن نغرسها في نفوس جيل الشباب.

وأكد غباش أنه لا بد من التعامل مع كتب التاريخ بقراءات تحليلية ونقدية تسهم في تطوير الحاضر والوصول إلى المستقبل الذي نسعى له وهو المستقبل الذي تتحقق فيه مقومات السعادة والاستقرار، مجتمعات الازدهار والتطور والتنمية.

وبيّن غباش أن 51% من الذين استُطلعت آرائهم في تقرير “المسجد والدولة: كيف يرى العرب العقد المقبل”، الذي أعده المنتدى الاستراتيجي العربي بالتعاون مع جريدة “عرب نيوز”، لا يؤيدون وجود ديانات أخرى، والتي تقود إلى أن العالم العربي ما زال منطقة لا تحثّ على التسامح، وغير متسامحة مع الديانات الأخرى، وهذا ما يتطلب الوقوف عنده وبحث الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة.

واعتبر غباش أن ليس هناك تعارض بين الإسلام والتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهها المجتمعات، حيث أن المؤسسات الدينية ليس من مهمتها وضع حلول للتحديات الاقتصادية والسياسية والبيئية أو قيادة التوجهات المستقبلية في هذه المجالات، وهذا ما يجب أن يتم التركيز عليه في المجتمعات العربية بحيث يكون هناك تعريف واضح لدور المؤسسات الدينية ومكانتها في المجتمع بالتعريف بالإسلام القائم على الأخلاق والتسامح والذي يبني مجتمعات الحضارة التي ترقى بالإنسان وفي علاقاته بالعالم من حوله.

وبدوره، قال إد حسين، مؤسس منظمة كوليام لمكافحة التطرف ومؤلف كتاب “إسلامي”: “إن المشكلة ليست في العلمانية كمنهج، وإنما في النموذج الذي يتم التعامل معه واستخدامه من قبل الأحزاب الإسلامية والأحزاب المتطرفة، والذين صوروا هذا المنهج أنه ضد الإسلام ومن يتبع هذا المنهج فإنه لا يرتبط بالإسلام وليس مسلماً”.

وتابع إد: “لابد هنا من إيجاد نموذج من العلمانية يتناسب مع المنطقة والعالم العربي، لأنه لا يمكن القول إن نموذج العلمانية الفرنسية، والتي انطلقت لمواجهة الاضطهاد ومشكلات المجتمع الفرنسي يمكن أن يتم عكسها بشكل كامل على المجتمعات العربية، فهناك اختلاف كبير بين المجتمعين، كما أن هناك اختلاف كبير بين المجتمعات العربية وغيرها من المجتمعات حول العالم، ومن هنا فإن ما نحتاجه اليوم هو الفهم الصحيح للدين الإسلامي ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تضمن حياة مستقرة للمجتمعات، والتي تسهم في تطبيق التعاليم التي تقود إلى الازدهار وليس إلى التطرف والانعزال عن العالم”.

وبين أنه بالنظر إلى ما فعلته حماس في غزة، والذي فعله حزب الله في لبنان في دعواهما أنهما مقاومة تحت العباءة الدينية، وما فعلته جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلفت آثاراً سلبية أدت إلى حدوث شرذمة وعدم وجود حكومات مركزية قوية تحقق تطلعات شعوبها، وهذا ما دفع جيل الشباب للتفكير بسؤال لماذا نتبع حكومات مضطربة غير قادرة على مخاطبة المستقبل وتميل وتتحيز إلى جهة على حساب الجهات والفئات الأخرى في المجتمع.

ودعا إد إلى ضرورة البحث عن هوية خاصة تميز شعوب المنطقة حتى تتمكن من تعزيز حضورها العالمي، وأن تكون قادرة على مواكبة المتغيرات في العالم والتعايش مع المجتمعات الأخرى التي وجدت هويتها وبنت عليها توجهاتها المستقبلية.

وقال: “فهم الهوية الخاصة بالمجتمعات في المنطقة يحول دون حدوث موجة من الاضطرابات التي تجتاحها، والتي تنادي بالرغبة في الإطاحة بالحكومات والتي لم تنجح ولن تنجح، كما أننا في الوقت نفسه لا يمكن تنحية الإسلام بشكل كلي لأنه سيقود إلى ظهور جماعات دينية متطرفة تنادي بالإسلام المتطرف، والحل هنا هو في فهم الإسلام ومقاصده التي تحث على تطور الإنسان وازدهار المجتمعات”.

وأشاد إد بالتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تقوم على منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تتعزز من خلالها مقاصد الدين الإسلامي، والتي ستكون ملهمة لـ1.8 مليار مسلم حول العالم.

وتحمل نسخة هذا العام من المنتدى الاستراتيجي العربي أهمية خاصة نظراً لانعقادها تحت عنوان “استشراف العقد القادم 2020 -2030” بهدف استشراف السنوات العشرة المقبلة بأكملها وتأثيرات أحداثها على العلاقات الدولية في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وغيرها.

تشهد 18 جلسة و29 ورشة عمل

القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة تنطلق في الشارقة غداً بمشاركة 50 متحدثاً


تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس ..

تبدأ فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة في دروتها الثانية، غدًا الثلاثاء، تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.

وتنظم القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على مدار يومين، مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار “محركات التغيير”، الذي يعكس تبني الأفراد والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية لسياسات وبرامج تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بمهارات المرأة.

ويشارك في فعاليات القمة، نحو 50 متحدثاً بحضور مئات الخبراء ومسؤولوا يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، وجهات حكومية معنية بتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب الشخصيات المؤثرة ورائدات الأعمال من دولة الإمارات الداعمين للجهود الرامية إلى إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتحقيق إدماج المرأة في الاقتصاد.

مسؤولون حكوميون وقادة منظمات المجتمع الدولي

وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين أبرزهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسعادة ريم بن كرم، مديرة مؤسسة “نماء” للارتقاء بالمرأة.

وتشمل القائمة أيضاً، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، والدكتورة نوال الحوسني، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكيتسيواي دلاميني كبيرة الموظفين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أربعة محاور لشراكة مؤثرة

وتركز القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، على أربعة محاور رئيسة تتناول عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، ومشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، ومبادئ تمكين المرأة في ميادين العمل، إضافة إلى تسهيل وصول المرأة لجهات التمويل بهدف تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات.

وتقدم الدورة الثانية من القمة 18 جلسة رئيسة، أبرزها “فرصة نماء ” و”محركات التغيير: توفير بيئة داعمة للمرأة في سوق العمل”، و “نظرة عميقة في مفهوم الاستثمار من المنظور الجندري”، و”الوصول إلى عالم أكثر عدالة باستخدام التكنولوجيا”، و”آليات مبدعة لدخول القطاعات غير التقليدية”، و” أفضل الطرق نحو التمويل “.

وتنظم القمة 29 ورشة عمل أبرزها “آليات شاملة لتعزيز التنوّع في قيادة الأعمال”، و”كيف تجعل من مشروعك الخاص قصة ملهمة”، و”مهارات التفاوض الأساسية للمرأة”، و”أساسيات التوريد المتنوّع” و”دعم الحكومات المحلية لعمليات الشراء التفضيلية”، و”تعزيز العلامة التجارية الشخصية”.

الإعلان عن المبادرات

وستعرض المؤسسات والشركات والجهات الحكومية والخاصة، المبادرات التي نفذتها بموجب التعهد الذي دعت إليه كل من (نماء) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدورة السابقة للقمة، والذي يتمثل بتبني اثنين من مبادئ التمكين الاقتصادي للمرأة، التي تم وضعها عبر الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

وأكدت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن المؤسسة تسعى من خلال القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، وبالتوافق مع شركائها المحليين والعالميين، لوضع آليات عمل دائمة تختص بدعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في البناء والتقدم، مشيرة إلى أن هذه المساعي تنسجم مع الجهود الدولية الرامية لتنمية واستدامة واستقرار المجتمعات والارتقاء بجودة الحياة فيها”.

يشار إلى أن القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، عقدت دورتها الأولى في العام 2017، وأثمرت عن عقد شراكات مع عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية التي تعهدت بدعم جهود تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين وتوفير مناخ اقتصادي داعم للمرأة.